نظرية البداء بين الحق والوهم

مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
أضف رد جديد
مسلم الإسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 49
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 01, 2010 7:40 pm

نظرية البداء بين الحق والوهم

مشاركة بواسطة مسلم الإسلام »

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام عى سيد الأنبياء والمرسلين وآله الأخيار المقربين

أما بعد
ظهر ما ظهر من تشنيع الفرقة الجعفرية على مسئلة البداء كأنها بدعة مبدّعة وفكرة مصتّنعة لما لها من الغموض والثأّثر في مفهوم البداء على حقيقته الأصيلة وفرقيه المستمد من بعض أهل البيت (ع) وكم من حادثةٍ أفاضت على مشنعيها ومكرينها كأنها بدعةُ ظاهرة ، وزرعة هالكة من كثر إنكارها لما لها من شوك حاد يصيب الطالح والعارف ، العالم والجاهل ، فياللجهل أهلاًوفكراً لا يتعققون من الأمر الظاهر والباطن والله المستعان.

البداء في معنه الإظهار والإنابة ز ومنه قول الله تعالى " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ "’ وقوله عز وجل " وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا " .

تغير الإرادة وتبدل العزيمة ، تبعا لتغير العلم وتجدده ، وهو بهذا المعنى لا يجوز بالنسبة إليه تعالى ، ولا يقول به احد من الإمامية كما ذكرنا . وهذا المعنى الصحيحة التي تقول به الفرقة الجعفرية.

قال الشيخ المفيد في رسالته التي شرح فيها رسالة الصدوق في الاعتقادات : والأصل في البداء هو الظهور ، قال تعالى في سورة الزمر : " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " أي ظهر لهم من أفعال الله ما لم يكن في حسابهم وتقديرهم ، وقال في السورة المذكورة : " وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم " أي ظهر لهم جزاء كسبهم وبان لهم. (منقول).

وقد أكد هذا المعنى الشيخ الكراجكي في كنز الفوائد حيث قال : ان المراد من البداء ان يظهر للناس خلاف ما توهموه ، وينكشف لهم في - ما كانوا يعتقدون من دوام الأمر واستمراره ، وسمي هذا النوع بالبداء لمشابهته لمن يأمر بالشيء أو يخبر به ثم ينهى عنه في وقته . (منقول)

ومن المناسب ذكر قول الإمام الخوئي رضوان الله عليه في هذا المفهوم حيث قال : لا ريب فب أن العالم بأجمعه تحت سلطان الله وقدرندته, وأن وجود ايّ من الممكنات منوط بمشيئة الله تعالى .
ولا ريب أيضاً في أن علم الله سبحانه وتعالي قد تقلد تعلق بالأشياء كلها منذ الأزل , وأن الالأشياء بأجمعها كان لها تعين علمي في علم الله الأزلي وهنا تكتفي.

زقال الإمام الخوئي إنما البداء في قضاء الله الموقوف المعبر عنه بلوح المحو والإثبات والالتزام بجواز البداء فيه لا يستلم نسبة الجهل الى الله وليس في هذا الالتزان ما ينافي عظمته وجلاله . نكتفي هنا

وقال كذلك فإن البداء بالمعنى الذي تقوله بن الشيعة الإمامية هو من الابداء والإظهار حقيقة وإطلاق لفظ البداء عليه مبني على التنزيل والإطلاق بعلاقة المشاكلة وقد أطلق بهذا المعنى لعض الرويات من طرق أهل السنة . أنتهى

روى البخاري بإسناده عن ابي عمرة أن أبا هريرة حدثه انه سمع رسول الله (ص) يقول إن ثلاثة في بنب إسرائيل أبرص واعمى واقرع بدا لله عز وجل أن يبتليهم فبعث إليهم ملكاً فاتى الابرص .............. أنتهى كلامه.

أما أحاديث اهل البيت كثيةُ مترابطةُ يجمعها معنى معلوم وحقاً معلوم ، فسوف تذكر أحاديث أهل البيا بالاسانيد لاكتمل الحجة.


الكافي : محمد بن يحيى ( العطار) ثقة عن أحمد بن محمد بن عيسى ثقةُُ عن الحجال ثقةُ عن أبي إسحاق بن ثعلبة ثقةُ عن زرارة بن أعين عند أحدهما يعنب الباقر والصادق (ع) : ما عبد الله بشي مثل البداء.

الكافي : علي بن إبراهيم (ثقةُ) عن أبيه ( ثقةُ عند البعض وحسن عند البعض) عن ابن أبي عمير (ثقةُ) عن هشام بن سالم وحفض بن البختري (ثقاة) عن أبي عبد الله (ع9 ما بعث الله نبياً حتى يأخذ عليه ثلاث خصال : الإقرار له بالعبودية وخلع الأنداد وأن الله يقدم مايشاء ويؤخر ما يشاء . فتأمل

الكافي : محمد بن ابي يحيى (ثقةُ) عن أحمد بن محمد (ثقةُ) عن ابن فضال (ثقةُ) عن ابن بكير (ثقةُ) عن زرارة عن أبي جعفر (ع9 قال سالته عن قو الله عزّ وجل هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا ۖ وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ۖ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ قال هما أجلّ محتوم وأجل موقوف.


وهذه الرويات عديدة ومديدة تبلغ حد الإستفاضة وإن لم أُبالع لقلت متوترة معنوياً , فتأمل أيها القارىء على البداء من الأمور المبتدعة وضعها أهل الغلاة أن منشئها علم أهل البيت. فلك الإختيار والإفتخار لمذهب أهل البيت أم جها أهل البيت.


مسلم الإسلام

أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

Re: نظرية البداء بين الحق والوهم

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

بارك الله فيكم على الموضوع الطيب.
ولكن يا حبذا أن تنتبه ـ أخي الفاضل ـ إلى الجانب الفني عند كتابة الموضوع؛ فهناك أخطاء عديدة، حتى إن بعض العبارات غير مفهومة لوقوع الخلل فيها.
فالرجاء بذل المزيد من العناية وعدم الاستعجال.


مسلم الإسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 49
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 01, 2010 7:40 pm

Re: نظرية البداء بين الحق والوهم

مشاركة بواسطة مسلم الإسلام »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد

أشكرك يا صديقي المخلص أدب الحوار على أدبك في التعقيب البّناء الذي يمثل لي الشي الكثير، بناءاً على ذلك أتمنى من سماحتكم أنتقادي في اي مشاركة لكي يتضدح المنهج الصحيح.


شكراّ حزيلاً

أخوك مسلم الإسلام

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الحوار مع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى“