ما هي مميزات المذهب الزيدي
ما هي مميزات المذهب الزيدي
تحية احترام لكل من في هذه المجالس. وبعد
الذي يظهر أن المشاركين في هذه المجالس من إخواننا الزيود.
والزيدية كما قرات عنها وجالست بعض المنتمين إليها متوسطة في أفكارها تحكي وسطية الأسلام واعتداله، لذلك اود أن يذكر لي الإخوة الأكارم :
هل الزيدية فكر؟ ام مذهب ؟ أم تيار ؟ وبماذا يحبون أن توصف؟
ثم ما هي أهم مميزات الزيدية عن سواها من المذاهب الإسلامية؟
وهل صحيح أن الزيدية مجرد تجميع من المذاهب الأخرى؟
الذي يظهر أن المشاركين في هذه المجالس من إخواننا الزيود.
والزيدية كما قرات عنها وجالست بعض المنتمين إليها متوسطة في أفكارها تحكي وسطية الأسلام واعتداله، لذلك اود أن يذكر لي الإخوة الأكارم :
هل الزيدية فكر؟ ام مذهب ؟ أم تيار ؟ وبماذا يحبون أن توصف؟
ثم ما هي أهم مميزات الزيدية عن سواها من المذاهب الإسلامية؟
وهل صحيح أن الزيدية مجرد تجميع من المذاهب الأخرى؟
الحق احق أن يتبع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 67
- اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
- مكان: اليمن - صنعاء
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ اليماني اهلا وسهلا بك في منتدى المجالس
بالنسبة لاسألتك هي حقا مهمة ، وتحتاج الى إجابات شافية ، واتمنى من العلامة عزان ان يشارك في ذلك ، فله في الموضوع كتابات عديدة وبحوث شافية ، وكذلك العلامة الوجيه ، وسأحاول ان اطرح مشاركة لا اعتبرها ردا ولكن قد تقرب بعض المفاهيم وهي كاتالي :
أولا : الزيدية ليست فرقة من الفرق التي نشأت بسبب الخلافات الفقهية والكلامية لأفراد وعلماء تعصبوا لآرائهم، وصار لهم أتباع وأنصار لمجرد تلك الآراء التي رأوا أنهم على صواب في الأخذ بها وغيرهم كان على خطأ لعدم متابعتهم والقول بما قالوا.
وذلك لأن الزيدية تعد الخط الممتد من عصر النبوة وحتى عصرنا هذا، وليس تسميتها بالزيدية يعني أنها خط جديد، أو مذهب جاء به دعوة شخص لتفرده بآرائه، وإنما سميت زيدية نسبة إلى الإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام. وذلك لأنه أقام الحجة، ودعا إلى الإصلاح في أمة جده - صلى الله عليه وآله وسلم - في وقت كاد الإسلام يضيع، وكادت معالمه تمحى وتضمحل. ولأن دعوته كانت تهدف إلى إعادة هيكلة وبناء الدولة الإسلامية، في زمن ضاعت فيه حقوق المسلمين، وأصبح الجور والظلم هو السائد للناس، في حين لم يكن هنالك من يدعو إلى رفض الاستبداد، فأصبحت بذلك دعوته ثورة أنارت للمستضعفين حياتهم، وأطلقت ألسنتهم وسيوفهم ضد الظلام الذي كاد يغشاهم بجبروته، ولأن المجتمع في ذلك الحين أصبح مستسلماً لما هو فيه، حتى رجال العلم أثر في نفوسهم ما قام به الإمام زيد بن علي عليه السلام، وما دعا إليه، حتى سمي كل من ناصر دعوته - قولاً أو فعلاً - بزيدي لمتابعته زيد بن علي عليه السلام في دعوته إلى الإصلاح، ورفض الفساد، وإقامة شرائع الدين الإسلامي، ومن هنا يدرك كل عاقل متجرد أن كل من رفض الظلم، ودعا إلى الإصلاح، وإقامة شريعة محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو زيدي الفكر والدعوة، وهذا ما جاء به الدين الإسلامي، وما أراد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يحققه بغض النظر عن التسميات.
لذلك نجد أن هذا الفكر يتجه في حواره إلى مخاطبة العقل البشري، الذي بدوره يستطيع أن يستخرج الأحكام الشرعية والمفاهيم العلمية من أسسها الإسلامية متمثلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ليصل الإنسان إلى كل ما يحتاجه لإصلاح حياته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
وهذا يعكس لنا سعة آفاق المصدر الذي يستند إليه هذا الفكر، وأن دعوته التي يدعو الإنسان إلى الانتماء إليها هي دعوة شاملة، محررة من كل مظاهر المذهبية المنغلقة، وهذا ما يميزه على غيره من المذاهب. كيف لا وهو يعتبر الامتداد الأصيل للدعوة المحمدية، التي جاءت لإنقاذ البشرية والوصول بها إلى أرقى درجات الحياة الإنسانية السامية.
ثانيا : بالنسبة لسؤالك الثاني فهذه مقتطفات مما طرحه العلامة عزان في مجلس الدراسات والأبحاث تحت عنوان (الفكر الاسلامي الزيدي ) حيث لخص أهم مميزات الزيدية عن سواها من المذاهب الإسلامية قائلا : وعلى هذا الأساس أعتقد أن أصول الفكر الزيدي تتمثل في ثلاثة محاور:
أحدها: إطلاق النظر بالتفكير والبحث في حقائق الكون، وفق منهج القرآن وفي حدود صلاحيات العقل بغض النظر عما قرره الأسلاف ومضوا عليه . وهذا ما يعرف عند الزيدية (بوجوب النظر وحرمة التقليد في الأصول).
ثانيها: فتح أبواب الاجتهاد في المسائل العملية، من خلال النظر المباشر في مصادر التشريع ومقاصد الشريعة، ونحو ذلك مما جاءت الشريعة لرعايته، وافق من وافق وخالف من خالف، وهذا معنى (فتح أباب الاجتهاد) المشهور عند الزيدية.
ثالثها: السعي لإصلاح حياة المجتمع من خلال تقويم الحكم المستبد الباطش، ابتدءاً بالنصح وإبداء الرأي، ومروراً بالنقد والتمرد، وانتهاء بالمواجهة. وهذا ما يعرف عند الزيدية (بمبدأ الخروج على الظالم).
وهذه الأصول ـ كما ترى ـ متحركة مُنْتِجَة، يمكنها مواكبة كل عصر والتأثير فيه، وهذا ما جعل كثيراً من الباحثين يتحيرون في تحديد معالم الفكر الزيدي: هل هو مذهب فقهي؟ أم منهج كلامي؟ أم تيار اجتماعي؟ أم نظام سياسي؟! وجعل الطوائف والمذاهب المختلفة سنية كانت أو شيعية تدعي أنه الأقرب إليها والأكثر انسجاما معها. وجعل البعض يشكك في استقلاله فيصنفه في مجال العقيدة على المعتزلة، وفي الفقه على الحنفية وفي التشيع على الإمامية، رغم اختلافه في بعض المسائل الهامة مع كل جهة من الجهات التي صُنِّف عليها . انتهى ما تم نقله من كلام العلامة عزان .
و الموضوع موجود في هذا الرابط
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=76
اما السؤال الثالث فلا اعتقد ان الزيديةخليط مذهبي كما ذكرت في سؤالك ، ومن خلال ما سبق يمكن تلخيص الجواب عليه ، اضافة الى الرجوع للرابط السابق .
وتحياتي لك اخي الكريم
الأخ اليماني اهلا وسهلا بك في منتدى المجالس
بالنسبة لاسألتك هي حقا مهمة ، وتحتاج الى إجابات شافية ، واتمنى من العلامة عزان ان يشارك في ذلك ، فله في الموضوع كتابات عديدة وبحوث شافية ، وكذلك العلامة الوجيه ، وسأحاول ان اطرح مشاركة لا اعتبرها ردا ولكن قد تقرب بعض المفاهيم وهي كاتالي :
أولا : الزيدية ليست فرقة من الفرق التي نشأت بسبب الخلافات الفقهية والكلامية لأفراد وعلماء تعصبوا لآرائهم، وصار لهم أتباع وأنصار لمجرد تلك الآراء التي رأوا أنهم على صواب في الأخذ بها وغيرهم كان على خطأ لعدم متابعتهم والقول بما قالوا.
وذلك لأن الزيدية تعد الخط الممتد من عصر النبوة وحتى عصرنا هذا، وليس تسميتها بالزيدية يعني أنها خط جديد، أو مذهب جاء به دعوة شخص لتفرده بآرائه، وإنما سميت زيدية نسبة إلى الإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام. وذلك لأنه أقام الحجة، ودعا إلى الإصلاح في أمة جده - صلى الله عليه وآله وسلم - في وقت كاد الإسلام يضيع، وكادت معالمه تمحى وتضمحل. ولأن دعوته كانت تهدف إلى إعادة هيكلة وبناء الدولة الإسلامية، في زمن ضاعت فيه حقوق المسلمين، وأصبح الجور والظلم هو السائد للناس، في حين لم يكن هنالك من يدعو إلى رفض الاستبداد، فأصبحت بذلك دعوته ثورة أنارت للمستضعفين حياتهم، وأطلقت ألسنتهم وسيوفهم ضد الظلام الذي كاد يغشاهم بجبروته، ولأن المجتمع في ذلك الحين أصبح مستسلماً لما هو فيه، حتى رجال العلم أثر في نفوسهم ما قام به الإمام زيد بن علي عليه السلام، وما دعا إليه، حتى سمي كل من ناصر دعوته - قولاً أو فعلاً - بزيدي لمتابعته زيد بن علي عليه السلام في دعوته إلى الإصلاح، ورفض الفساد، وإقامة شرائع الدين الإسلامي، ومن هنا يدرك كل عاقل متجرد أن كل من رفض الظلم، ودعا إلى الإصلاح، وإقامة شريعة محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو زيدي الفكر والدعوة، وهذا ما جاء به الدين الإسلامي، وما أراد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يحققه بغض النظر عن التسميات.
لذلك نجد أن هذا الفكر يتجه في حواره إلى مخاطبة العقل البشري، الذي بدوره يستطيع أن يستخرج الأحكام الشرعية والمفاهيم العلمية من أسسها الإسلامية متمثلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ليصل الإنسان إلى كل ما يحتاجه لإصلاح حياته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
وهذا يعكس لنا سعة آفاق المصدر الذي يستند إليه هذا الفكر، وأن دعوته التي يدعو الإنسان إلى الانتماء إليها هي دعوة شاملة، محررة من كل مظاهر المذهبية المنغلقة، وهذا ما يميزه على غيره من المذاهب. كيف لا وهو يعتبر الامتداد الأصيل للدعوة المحمدية، التي جاءت لإنقاذ البشرية والوصول بها إلى أرقى درجات الحياة الإنسانية السامية.
ثانيا : بالنسبة لسؤالك الثاني فهذه مقتطفات مما طرحه العلامة عزان في مجلس الدراسات والأبحاث تحت عنوان (الفكر الاسلامي الزيدي ) حيث لخص أهم مميزات الزيدية عن سواها من المذاهب الإسلامية قائلا : وعلى هذا الأساس أعتقد أن أصول الفكر الزيدي تتمثل في ثلاثة محاور:
أحدها: إطلاق النظر بالتفكير والبحث في حقائق الكون، وفق منهج القرآن وفي حدود صلاحيات العقل بغض النظر عما قرره الأسلاف ومضوا عليه . وهذا ما يعرف عند الزيدية (بوجوب النظر وحرمة التقليد في الأصول).
ثانيها: فتح أبواب الاجتهاد في المسائل العملية، من خلال النظر المباشر في مصادر التشريع ومقاصد الشريعة، ونحو ذلك مما جاءت الشريعة لرعايته، وافق من وافق وخالف من خالف، وهذا معنى (فتح أباب الاجتهاد) المشهور عند الزيدية.
ثالثها: السعي لإصلاح حياة المجتمع من خلال تقويم الحكم المستبد الباطش، ابتدءاً بالنصح وإبداء الرأي، ومروراً بالنقد والتمرد، وانتهاء بالمواجهة. وهذا ما يعرف عند الزيدية (بمبدأ الخروج على الظالم).
وهذه الأصول ـ كما ترى ـ متحركة مُنْتِجَة، يمكنها مواكبة كل عصر والتأثير فيه، وهذا ما جعل كثيراً من الباحثين يتحيرون في تحديد معالم الفكر الزيدي: هل هو مذهب فقهي؟ أم منهج كلامي؟ أم تيار اجتماعي؟ أم نظام سياسي؟! وجعل الطوائف والمذاهب المختلفة سنية كانت أو شيعية تدعي أنه الأقرب إليها والأكثر انسجاما معها. وجعل البعض يشكك في استقلاله فيصنفه في مجال العقيدة على المعتزلة، وفي الفقه على الحنفية وفي التشيع على الإمامية، رغم اختلافه في بعض المسائل الهامة مع كل جهة من الجهات التي صُنِّف عليها . انتهى ما تم نقله من كلام العلامة عزان .
و الموضوع موجود في هذا الرابط
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=76
اما السؤال الثالث فلا اعتقد ان الزيديةخليط مذهبي كما ذكرت في سؤالك ، ومن خلال ما سبق يمكن تلخيص الجواب عليه ، اضافة الى الرجوع للرابط السابق .
وتحياتي لك اخي الكريم
لا عقيدة أسمى من الحقيقة
عزي العمدي
أشكرك على تفاعلك ولي تعقيبات..
لم يتبين لي رأيك بوضوح في السؤال الاول ، وربما فهمت منه ان الزيدية تيار يختلف في مكوناته عن سائر المذاهب الفقهية، بينما ما فهمت من كلام العلامة عزان الذي احلتني عليه أن الزيدية منهج تفكير ،فأرجوا منك ومن عزان التوضيح .
أما الجواب على السؤال الثاني، فقد رجعت إلى ما أحلتني عليه من كلام العلامة عزان وهو كلام في غاية الروعة ..ولكن.
هل ذلك الكلام ينطبق على واقع الزيدية في كل العصور وفي عصنا الحالي بالذات؟
فانا أعايش الزيدية أوتأثر بهم فكرا وأكثر من قراءة كتبهم ، وقد لمست اختلافا إن لم يكن تناقضا بين توصيف الفكر وممارسةأبنائه.
* فحرية التفكير التي تحدث عنها عزان غير موجودة ، فمن يفكر ويوصله تفكيره إلى خارج المألوف لديهم اتخذوا منه موقفا عدائيا كالعلامة الوزير والعلامة المقبلي وأشباههم ، بل إن كل جماعة منهم تزعم انها سفينة نوح ومن خلف عنها (غرق وهوى).
* وحرية الاجتهاد في المسائل الفقهية مجرد دعوى فليس لهم في ذلك إلا ما للمذاهب الأخرى من الترجيح والتفريع داخل الإطار العام للمذهب، والويل كل الويل لمن خرج عن ذلك.حتى أن كثيرا من علمائهم المعاصرين لم يجرؤا نشر اجتهادات تخالف ما هو عندهم.
* والثورة على الواقع المتردي وإصلاحه ولو بالكلمة لم يعد يروق لهم .
وأما جوابك على السؤال الثالث فلم يتضح لي، وقدوجت في المقال الذي احلتني عليه اشارة إلى الجواب ولكنه يحتاج إلى تفصيل لكي تتضح الرؤية.
وعلى كل أشكرك .. وأرجو ان تاخذ كلامي بسعة صدر.
أشكرك على تفاعلك ولي تعقيبات..
لم يتبين لي رأيك بوضوح في السؤال الاول ، وربما فهمت منه ان الزيدية تيار يختلف في مكوناته عن سائر المذاهب الفقهية، بينما ما فهمت من كلام العلامة عزان الذي احلتني عليه أن الزيدية منهج تفكير ،فأرجوا منك ومن عزان التوضيح .
أما الجواب على السؤال الثاني، فقد رجعت إلى ما أحلتني عليه من كلام العلامة عزان وهو كلام في غاية الروعة ..ولكن.
هل ذلك الكلام ينطبق على واقع الزيدية في كل العصور وفي عصنا الحالي بالذات؟
فانا أعايش الزيدية أوتأثر بهم فكرا وأكثر من قراءة كتبهم ، وقد لمست اختلافا إن لم يكن تناقضا بين توصيف الفكر وممارسةأبنائه.
* فحرية التفكير التي تحدث عنها عزان غير موجودة ، فمن يفكر ويوصله تفكيره إلى خارج المألوف لديهم اتخذوا منه موقفا عدائيا كالعلامة الوزير والعلامة المقبلي وأشباههم ، بل إن كل جماعة منهم تزعم انها سفينة نوح ومن خلف عنها (غرق وهوى).
* وحرية الاجتهاد في المسائل الفقهية مجرد دعوى فليس لهم في ذلك إلا ما للمذاهب الأخرى من الترجيح والتفريع داخل الإطار العام للمذهب، والويل كل الويل لمن خرج عن ذلك.حتى أن كثيرا من علمائهم المعاصرين لم يجرؤا نشر اجتهادات تخالف ما هو عندهم.
* والثورة على الواقع المتردي وإصلاحه ولو بالكلمة لم يعد يروق لهم .
وأما جوابك على السؤال الثالث فلم يتضح لي، وقدوجت في المقال الذي احلتني عليه اشارة إلى الجواب ولكنه يحتاج إلى تفصيل لكي تتضح الرؤية.
وعلى كل أشكرك .. وأرجو ان تاخذ كلامي بسعة صدر.
الحق احق أن يتبع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
أخي اليماني
أرحب بك واحيك على طرح هذا الموضوع..
وانا لا انكر صحة بعض ما ذكرت من واقع مؤسف تعيشه الزيدية، وخطر حقيقي يهدد معالمها. ولكني أريدك ان اعقب بعدة أمور :
أولا: أنني أعتقد أن الزيدية فكر شامل وليست مجرد مذهب فقهي ولا مسلك كلامي، فالمذاهب الفقهية بمفهومها السائد متعدده داخل الفكر الزيدي، وكذلك المناهج الكلامية. وما يدل على ذلك ما وضحته في المقال المشار إليه عن الفكر الزيدي .
ثانيا: لا اتصور ان تميز الفكر الزيدي يجب ان يكون في تبنيه بعض الأفكار ، وفي هذا اختلف مع أخي الكستبان في أن (التوحيد والعدل .. الخ) مميزات المذهب الزيدي كما ذكر ، وذلك لأن جميع المسلمين يؤمنون بها جملة، ولكن ما يتميز به هو منهج التفكير في الوصول إلى تلك الحقائق من جهة، وكيفية التعامل معها من جهة أخرى.
ثالثا: كان كلامي عن الفكر ، وقد برهنت على مزاعمي بأشهر مبادئ تميزه وهي: (بوجوب النظر في الأصول).(فتح أباب الاجتهاد في الفروع).(إصلاح حال الأمة).هذه مبادئ عند الزيدية لا تنكر ، فإذا خرج أحد عنه فذلك شأنه ولا يضير الفكر الزيدي.
رابعا:هنالك أسباب جعلت البعض يتصور ان الفكر الزيدي خليط من المذاهب والتيارات الأخرى، منها: شموليته لمختلف جوانب الحياة، وترفعه عن تقديس الخصوصيات، وانفتاحه على مخالفيه. وهذه لا تتوفر عند كثير من المذاهب.
خامسا : أود لو تطلع على كتاب الأخ عبد الله حميد الدين عن الزيدية ، فقد يكون فيه ما يساعدك على تفهم بعض مواقف الزيدية، وهو مطروح في هذا المنتدى للحوار.
والله اعلم
أرحب بك واحيك على طرح هذا الموضوع..
وانا لا انكر صحة بعض ما ذكرت من واقع مؤسف تعيشه الزيدية، وخطر حقيقي يهدد معالمها. ولكني أريدك ان اعقب بعدة أمور :
أولا: أنني أعتقد أن الزيدية فكر شامل وليست مجرد مذهب فقهي ولا مسلك كلامي، فالمذاهب الفقهية بمفهومها السائد متعدده داخل الفكر الزيدي، وكذلك المناهج الكلامية. وما يدل على ذلك ما وضحته في المقال المشار إليه عن الفكر الزيدي .
ثانيا: لا اتصور ان تميز الفكر الزيدي يجب ان يكون في تبنيه بعض الأفكار ، وفي هذا اختلف مع أخي الكستبان في أن (التوحيد والعدل .. الخ) مميزات المذهب الزيدي كما ذكر ، وذلك لأن جميع المسلمين يؤمنون بها جملة، ولكن ما يتميز به هو منهج التفكير في الوصول إلى تلك الحقائق من جهة، وكيفية التعامل معها من جهة أخرى.
ثالثا: كان كلامي عن الفكر ، وقد برهنت على مزاعمي بأشهر مبادئ تميزه وهي: (بوجوب النظر في الأصول).(فتح أباب الاجتهاد في الفروع).(إصلاح حال الأمة).هذه مبادئ عند الزيدية لا تنكر ، فإذا خرج أحد عنه فذلك شأنه ولا يضير الفكر الزيدي.
رابعا:هنالك أسباب جعلت البعض يتصور ان الفكر الزيدي خليط من المذاهب والتيارات الأخرى، منها: شموليته لمختلف جوانب الحياة، وترفعه عن تقديس الخصوصيات، وانفتاحه على مخالفيه. وهذه لا تتوفر عند كثير من المذاهب.
خامسا : أود لو تطلع على كتاب الأخ عبد الله حميد الدين عن الزيدية ، فقد يكون فيه ما يساعدك على تفهم بعض مواقف الزيدية، وهو مطروح في هذا المنتدى للحوار.
والله اعلم
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
كان لي تعليق على موضوع سابق أشرت فيه إلى أنه لا يعنيني ممارسات الأشخاص ولا أراها تعيب أي فكر مهما كان ما دامت ممارساتهم مخالفة لهذا الفكر .
أما بخصوص السفينة فلا سفينة نجاة إلا كتاب الله هو المرجع الأساسي والرئيسي بعد ذلك تتساوى الأدلة وكلها يجب أن ترد لكتاب الله ليحكم فيها .
وقوة الفكر هو في ثقته في كتاب الله ودعوته لتحكيمه وهذه الثقة تجدها في آثار الإمام زيد بن علي (ع) فهو القائل :-
(فمن حدثكم حديثا بخلاف القرآن فلا تصدقوه واتهموه، وليكن قول اللّه عز وجل أشفى لقلوبكم)
(( إنما نحن مثل الناس ، منا المخطئ ومنا المصيب، فسائلونا ولا تقبلوا منا إلا ما وافق كتاب اللّه وسنة نبيئه صلى اللّه عليه وآله وسلم)).
أما بخصوص السفينة فلا سفينة نجاة إلا كتاب الله هو المرجع الأساسي والرئيسي بعد ذلك تتساوى الأدلة وكلها يجب أن ترد لكتاب الله ليحكم فيها .
وقوة الفكر هو في ثقته في كتاب الله ودعوته لتحكيمه وهذه الثقة تجدها في آثار الإمام زيد بن علي (ع) فهو القائل :-
(فمن حدثكم حديثا بخلاف القرآن فلا تصدقوه واتهموه، وليكن قول اللّه عز وجل أشفى لقلوبكم)
(( إنما نحن مثل الناس ، منا المخطئ ومنا المصيب، فسائلونا ولا تقبلوا منا إلا ما وافق كتاب اللّه وسنة نبيئه صلى اللّه عليه وآله وسلم)).
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
الأخ / واصل بن عطاء
بعد التحيه
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى ) .
والقرآن الكريم وحده لا يكفي .
فالقرآن حمــال أوجه .
وكل فريق من الناس يفسر القرآن تفسيراً يختلف عن الآخر .
فالقرآن يدعونا لسؤال اهل الذكر : ( فاسئلوا اهل الذكر ...... ) .
ولابد لهذه الأمه من قائد يقودها ، ويقيم أحكام الله التي في القرآن ، ويقيم الحدود التي ذكرها الله تعالى في القرآن .
ولابد للأمه من أناسٍ عدول ، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وإنتحال المبطلين وتأويل الجاهلين .
انا معك أن القرآن هو القاعده الأساسيه .
ولكن الواقع يقول أنه لا يمكن الوصول إلى معاني ومقاصد القرآن بدون قرناء القرآن .
ـــــــــــــــ
من ناحيه أخرى :
يقول الإمام زيد بن علي عليه السلام : ( ولكن انظر - إذا تفرق الناس وكلهم يُقِرُّ بالكتاب وبالنبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، وبعضهم ينتحل الهدى دون بعض - هل في كتاب اللّه عز وجل تفضيل لبعض أهل هذه القبلة على بعض؟ [فـ]ينبغي أن تعرف أهل ذلك التفضيل في كتاب اللّه جل ثناؤه، وتُفَضِّلهم بما فضلهم اللّه عز وجل، وتكون بهم مقتدياً ) .
ويقول أيضاً : ( ثم انظر هل تجد لنبيكم أهلاً وذُرِيَّة سماهم اللّه في كتابه كما سماهم للأنبياء قبله، وهل كان أهل الأنبياء وذرياتهم نجوا هم ومن اتبعهم، أو هلكوا ونجا غيرهم؟ فإن وجدتهم هم أهل النجاة مع الأنبياء، وهم بقية معادن الحق بعدهم، فاعلم أن هذه الأمة لا تنجو إلا بمثل ما نجا به الأمم من قبلهم.
ـــــــــــــــــ
ولكن هناك نقطه هامه أود الإشاره إليها ، وهي :
لا يصح أن أقلد أهل البيت في الاصول ( وأقول أن الله أمرني بإتباعهم ) .
أن الله بين لنا اين تكون النجاه من باب ( اللطف ) ، فبدلاً من أن أبحث وأتخبط كثيراً بين الفرق المتعدده والمختلفه ، فمن لطف الله أن سهل علينا المهمه ، ودلنا على طريق النجاه .
فبقي علينا أن ننظر في هذا الطريق ونقتنع به لا عن تقليد .
ـــــــــــــــ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بعد التحيه
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى ) .
والقرآن الكريم وحده لا يكفي .
فالقرآن حمــال أوجه .
وكل فريق من الناس يفسر القرآن تفسيراً يختلف عن الآخر .
فالقرآن يدعونا لسؤال اهل الذكر : ( فاسئلوا اهل الذكر ...... ) .
ولابد لهذه الأمه من قائد يقودها ، ويقيم أحكام الله التي في القرآن ، ويقيم الحدود التي ذكرها الله تعالى في القرآن .
ولابد للأمه من أناسٍ عدول ، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وإنتحال المبطلين وتأويل الجاهلين .
انا معك أن القرآن هو القاعده الأساسيه .
ولكن الواقع يقول أنه لا يمكن الوصول إلى معاني ومقاصد القرآن بدون قرناء القرآن .
ـــــــــــــــ
من ناحيه أخرى :
يقول الإمام زيد بن علي عليه السلام : ( ولكن انظر - إذا تفرق الناس وكلهم يُقِرُّ بالكتاب وبالنبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، وبعضهم ينتحل الهدى دون بعض - هل في كتاب اللّه عز وجل تفضيل لبعض أهل هذه القبلة على بعض؟ [فـ]ينبغي أن تعرف أهل ذلك التفضيل في كتاب اللّه جل ثناؤه، وتُفَضِّلهم بما فضلهم اللّه عز وجل، وتكون بهم مقتدياً ) .
ويقول أيضاً : ( ثم انظر هل تجد لنبيكم أهلاً وذُرِيَّة سماهم اللّه في كتابه كما سماهم للأنبياء قبله، وهل كان أهل الأنبياء وذرياتهم نجوا هم ومن اتبعهم، أو هلكوا ونجا غيرهم؟ فإن وجدتهم هم أهل النجاة مع الأنبياء، وهم بقية معادن الحق بعدهم، فاعلم أن هذه الأمة لا تنجو إلا بمثل ما نجا به الأمم من قبلهم.
ـــــــــــــــــ
ولكن هناك نقطه هامه أود الإشاره إليها ، وهي :
لا يصح أن أقلد أهل البيت في الاصول ( وأقول أن الله أمرني بإتباعهم ) .
أن الله بين لنا اين تكون النجاه من باب ( اللطف ) ، فبدلاً من أن أبحث وأتخبط كثيراً بين الفرق المتعدده والمختلفه ، فمن لطف الله أن سهل علينا المهمه ، ودلنا على طريق النجاه .
فبقي علينا أن ننظر في هذا الطريق ونقتنع به لا عن تقليد .
ـــــــــــــــ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


أشكر الأستاذ عزان على التوضيح
ولكنني أدعوه إلى النظر إلى الواقع، وأن يتخلص من احلام الماضي وأمجاد النظريات، وتلميع الأفكار.. وأسأله : ما هو واقع الزيدية اليوم؟؟؟؟ لا تقل الواقع شيء والفكر شي آخر، فالواقع نتيجة لتربية معينة مستمدة من الفكر أو من القائمين بالفكر الممثلين له على الأقل.
ولا اوافق الأستاذ أبو المجد على أن المسألة قد نوقشت بما يكفي
بدليل أنما ذكره لا يعد خصوصية للمذهب الزيدي، فالكل متفق على التوحيد والعدل والنبوة والمعاد، فإذا كان تميز الزيردية بالإمامة فقط فليوضح لنا ذلك حتى نتمكل من الكلام معه في شيء محدد.
أوافق الأستاذ واصل فيما طرح ولكن أجب لي على سؤالين:
(الأول) أليست مما رسات الأشخاص تاتي نتيجة لما تعلموه وما تربو عليه؟؟أليست مسيرة الحاضر امتداد لمسيرة الماضي.
(الثاني) قلت لا سفينة نجاة إلا كتاب الله هو المرجع الأساسي.. وانا أوافق ، ولكن ما تفسير حديث السفينة المشهور عند الجميع.
وسؤال اخير للأستاذ للمتوكل :
إذا كان الله قد كلفنا باتباع أهل البيت، فهل حددهم لنا حتى لا نضل في البحث عنهم؟؟ فإن كان قد حددهم فقل لي بربك من هم ؟؟؟ وما هو النص الدال على ذلك.
يحياتي
ولكنني أدعوه إلى النظر إلى الواقع، وأن يتخلص من احلام الماضي وأمجاد النظريات، وتلميع الأفكار.. وأسأله : ما هو واقع الزيدية اليوم؟؟؟؟ لا تقل الواقع شيء والفكر شي آخر، فالواقع نتيجة لتربية معينة مستمدة من الفكر أو من القائمين بالفكر الممثلين له على الأقل.
ولا اوافق الأستاذ أبو المجد على أن المسألة قد نوقشت بما يكفي
بدليل أنما ذكره لا يعد خصوصية للمذهب الزيدي، فالكل متفق على التوحيد والعدل والنبوة والمعاد، فإذا كان تميز الزيردية بالإمامة فقط فليوضح لنا ذلك حتى نتمكل من الكلام معه في شيء محدد.
أوافق الأستاذ واصل فيما طرح ولكن أجب لي على سؤالين:
(الأول) أليست مما رسات الأشخاص تاتي نتيجة لما تعلموه وما تربو عليه؟؟أليست مسيرة الحاضر امتداد لمسيرة الماضي.
(الثاني) قلت لا سفينة نجاة إلا كتاب الله هو المرجع الأساسي.. وانا أوافق ، ولكن ما تفسير حديث السفينة المشهور عند الجميع.
وسؤال اخير للأستاذ للمتوكل :
إذا كان الله قد كلفنا باتباع أهل البيت، فهل حددهم لنا حتى لا نضل في البحث عنهم؟؟ فإن كان قد حددهم فقل لي بربك من هم ؟؟؟ وما هو النص الدال على ذلك.
يحياتي
الحق احق أن يتبع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
يقول الأخ اليماني:
و أظن أنك أجبت على نفسك عندما قلت: "... أو من القائمين بالفكر الممثلين له على الأقل."
* ثم ما بالك يا أخ تنقم على الزيدية و واقعهم ؟! ما بال واقع الزيدية ؟! هل كَلَمَك الحزن على قلة ذات اليد لأنهم -أي الزيدية الخلص- لا يقبلون الانبطاح للمتمسلفين و للإمايين و من سواهم مقابل حفنة مال، أم ماذا ؟!
أبِن ما تقول قبل أن تقول، و رب كلمة تقول لصاحبها دعني !!
يقول أخي واصل:
* بل الواقع شيء و الفكر شيء إن لم يتم السير وفق ذلك الفكر. و أضرب لك مثلاً هنا؛ هب أن مجتمعاً من المجتمعات يعتقدون و يؤمنون بأن الخمر حرام. و لكن أفراد هذا المجتمع يشربون الخمر و يخالفون اعتقادهم و فكرهم. فقل لي بالله عليك هل فكرهم و واقعهم شيء واحد ؟!ما هو واقع الزيدية اليوم؟؟؟؟ لا تقل الواقع شيء والفكر شي آخر، فالواقع نتيجة لتربية معينة مستمدة من الفكر أو من القائمين بالفكر الممثلين له على الأقل.
و أظن أنك أجبت على نفسك عندما قلت: "... أو من القائمين بالفكر الممثلين له على الأقل."
* ثم ما بالك يا أخ تنقم على الزيدية و واقعهم ؟! ما بال واقع الزيدية ؟! هل كَلَمَك الحزن على قلة ذات اليد لأنهم -أي الزيدية الخلص- لا يقبلون الانبطاح للمتمسلفين و للإمايين و من سواهم مقابل حفنة مال، أم ماذا ؟!
أبِن ما تقول قبل أن تقول، و رب كلمة تقول لصاحبها دعني !!
راجع موضوع (حوار في الإمامة)، فنحن لا نريد تشعيب المواضيع و تشتيتها.فإذا كان تميز الزيردية بالإمامة فقط فليوضح لنا ذلك حتى نتمكل من الكلام معه في شيء محدد.
أترك الرد لمن طلبته منه -أخي العزيز الحسن المتوكل-.وسؤال اخير للأستاذ للمتوكل :
إذا كان الله قد كلفنا باتباع أهل البيت، فهل حددهم لنا حتى لا نضل في البحث عنهم؟؟ فإن كان قد حددهم فقل لي بربك من هم ؟؟؟ وما هو النص الدال على ذلك.
يقول أخي واصل:
أخي واصل أنصحك بقراءة كتاب (فصل الخطاب في خبر العرض على الكتاب) لسيدي الإمام مجدالدين -أيده الله تعالى-. و هو يدور حول الخبر المروي عن رسول الله -صلى الله عليه و آله و سلم-: ((سيكذب علي كما كذب على الأنبياء من قبلي، فما أتاكم عني فأعرضوه على كتاب اللّه فما وافق كتاب اللّه فهو مني وأنا قلته، وما خالف كتاب اللّه فليس مني ولا أنا قلته)).أما بخصوص السفينة فلا سفينة نجاة إلا كتاب الله هو المرجع الأساسي والرئيسي بعد ذلك تتساوى الأدلة وكلها يجب أن ترد لكتاب الله ليحكم فيها .

لن أنســـــــــــــــــــــــاك
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
الأخ العزيز اليماني
الممارسات غير الأفكار ، وهناك بيت شعر أضعه دائما أمامي يقول
وأعظم من ذوي الإرجاء جرما ........... وعيدي يصر على الكبائر .
فإذا وجدت عدليا يؤمن بالوعد والوعيد لكنه يرتكب الكبائر ، فالخطأ في ارتكاب الكبيرة وليس الإيمان بالوعد والوعيد .
لكن إن وجدت جبريا ممن يؤمن بأنه سيدخل الجنة (وإن زنى وإن سرق) فالعيب في الفكر والممارسة أيضا .
ولذلك فيجب النظر إلى ممارسات الأشخاص هل هي نتيجة لفكر ما يدفعهم لذلك ، أم أنها مخالفة للفكر الذي يعتقدونه .
بخصوص خبر السفينة ، فلا تعنيني الأخبار كثيرا خاصة إن كانت غير واضحة ومتضاربة وقبولها أو رفضها لا يؤثر في العقيدة .
الأخ العزيز مجد الدين ، إن كان الكتاب موجود على الشبكة فأرجو أن تدلني على مكانه وإن لم يكن فأرجو أن تتفضل بذكر ملخصه ، فأنا لا يمكنني الحصول عليه كما تعلم ، أو فانتظر بضعة أشهر إلى أن أذهب لليمن وأعدك أن أبحث عنه وأقرأه .
الممارسات غير الأفكار ، وهناك بيت شعر أضعه دائما أمامي يقول
وأعظم من ذوي الإرجاء جرما ........... وعيدي يصر على الكبائر .
فإذا وجدت عدليا يؤمن بالوعد والوعيد لكنه يرتكب الكبائر ، فالخطأ في ارتكاب الكبيرة وليس الإيمان بالوعد والوعيد .
لكن إن وجدت جبريا ممن يؤمن بأنه سيدخل الجنة (وإن زنى وإن سرق) فالعيب في الفكر والممارسة أيضا .
ولذلك فيجب النظر إلى ممارسات الأشخاص هل هي نتيجة لفكر ما يدفعهم لذلك ، أم أنها مخالفة للفكر الذي يعتقدونه .
بخصوص خبر السفينة ، فلا تعنيني الأخبار كثيرا خاصة إن كانت غير واضحة ومتضاربة وقبولها أو رفضها لا يؤثر في العقيدة .
الأخ العزيز مجد الدين ، إن كان الكتاب موجود على الشبكة فأرجو أن تدلني على مكانه وإن لم يكن فأرجو أن تتفضل بذكر ملخصه ، فأنا لا يمكنني الحصول عليه كما تعلم ، أو فانتظر بضعة أشهر إلى أن أذهب لليمن وأعدك أن أبحث عنه وأقرأه .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
أخي واصل، فقط اضغط على اسم الكتاب و سينقلك تلقائياً.
أو اضغط هنـا http://www.azzaidiah.com/almajma/fasl%2 ... hemain.htm
أو اضغط هنـا http://www.azzaidiah.com/almajma/fasl%2 ... hemain.htm

لن أنســـــــــــــــــــــــاك
ألأخ أبو المجد والأخ واصل حية واحترام .. وهذه نقطة لا بد من الخوج منها بشكل واضح.
أنا لاانكر أن الواقع شيئ والفكرشيء آخر ، ولكنني ما أؤكد عليه أن الواقع صنيعة الفكر، فالفكر هو من يصنع واقع الأمم الأ ترون أن 99% ممن يولدون في أسر مسلمة أو غير مسلمة يكونون على دين أسرهم ، ومن يتشبع بفكر طالبان أو حزب الله أو الاخون المسلمين أو غيرهم فإنه يصير جزءا من واقعهم.وإذا لم يكن للفكر تأثير في صناعة الواقع فلم إذا يجهد الناس أنفسهم في الدعاء إلى أفكارهم وتلميعها لإقناع الآخرين.
أما احتجاجكم بأن هنالك من يخالف فكرة وهو مؤمن بها، فهو مثال صحيح في ذاته، غير أنه لايعني تبرئة الفكر من صناعة الواقع بل الفكر مسئول عن تلك المخالفة أيضا لأنه :
إما ان يكون غير مقتنع بتلك الفكرة كما ينبغي ، كأن تكون الفكرة مجرد ميراث وجده في ثقافته، أو انجرف معه لسبب من الأسباب التي نعرفها كالخوف أو المصلحة أو العصبية أو النفاق وما شاكل ذلك، أو أن الدعاة إلى تلك الفكرة لم يحسنوا تقديمها. وهذا كما ترون يعود إلى أثر الفكر، لأن القناعة به غير متوفرة بالقدر الذي يجعلها فاعلة في حياته.
وإما أن يكون المخالف للفكرة مقتناعا بها ومع ذلك تمرد عليها، فسبب ذلك يعود إلى الفكر نفسه أيضا لأنه القى إليه تلك المفردة ولم يتخذ الوسائل الكافية لتربيته على التزام ما هو مقتنع به.
حديث السفينة وإن كان لس موضوعنا فإنه يعنيني، ولكني لم أجد له تفسيرا غير طائفي يثلج الصدر.
أستاذي الوجيه
لا تعجب لأنك لو تأملت فيما نقله الأستاذ العمدي عن كلام الأستاذ عزان، لوجدت أنه يزعم (أن الزيدية فتحوا أبواب الاجتهاد في المسائل العملية، من خلال النظر المباشر في مصادر التشريع ومقاصد الشريعة، ونحو ذلك مما جاءت الشريعة لرعايته، وافق من وافق وخالف من خالف). وهذا مجرد تلميع والواقع غيره تماما ، فالزيدية من بعد الهادي صاروا مقلدين له، ومن أدى به اجتهاده خارج ما مضى عليه الهادي رموه بكل حجر ومدر كما هو الحال مع ابن الوزير وابن الأمير والشوكاني والمقبلي.
أنا لاانكر أن الواقع شيئ والفكرشيء آخر ، ولكنني ما أؤكد عليه أن الواقع صنيعة الفكر، فالفكر هو من يصنع واقع الأمم الأ ترون أن 99% ممن يولدون في أسر مسلمة أو غير مسلمة يكونون على دين أسرهم ، ومن يتشبع بفكر طالبان أو حزب الله أو الاخون المسلمين أو غيرهم فإنه يصير جزءا من واقعهم.وإذا لم يكن للفكر تأثير في صناعة الواقع فلم إذا يجهد الناس أنفسهم في الدعاء إلى أفكارهم وتلميعها لإقناع الآخرين.
أما احتجاجكم بأن هنالك من يخالف فكرة وهو مؤمن بها، فهو مثال صحيح في ذاته، غير أنه لايعني تبرئة الفكر من صناعة الواقع بل الفكر مسئول عن تلك المخالفة أيضا لأنه :
إما ان يكون غير مقتنع بتلك الفكرة كما ينبغي ، كأن تكون الفكرة مجرد ميراث وجده في ثقافته، أو انجرف معه لسبب من الأسباب التي نعرفها كالخوف أو المصلحة أو العصبية أو النفاق وما شاكل ذلك، أو أن الدعاة إلى تلك الفكرة لم يحسنوا تقديمها. وهذا كما ترون يعود إلى أثر الفكر، لأن القناعة به غير متوفرة بالقدر الذي يجعلها فاعلة في حياته.
وإما أن يكون المخالف للفكرة مقتناعا بها ومع ذلك تمرد عليها، فسبب ذلك يعود إلى الفكر نفسه أيضا لأنه القى إليه تلك المفردة ولم يتخذ الوسائل الكافية لتربيته على التزام ما هو مقتنع به.
حديث السفينة وإن كان لس موضوعنا فإنه يعنيني، ولكني لم أجد له تفسيرا غير طائفي يثلج الصدر.
أستاذي الوجيه
لا تعجب لأنك لو تأملت فيما نقله الأستاذ العمدي عن كلام الأستاذ عزان، لوجدت أنه يزعم (أن الزيدية فتحوا أبواب الاجتهاد في المسائل العملية، من خلال النظر المباشر في مصادر التشريع ومقاصد الشريعة، ونحو ذلك مما جاءت الشريعة لرعايته، وافق من وافق وخالف من خالف). وهذا مجرد تلميع والواقع غيره تماما ، فالزيدية من بعد الهادي صاروا مقلدين له، ومن أدى به اجتهاده خارج ما مضى عليه الهادي رموه بكل حجر ومدر كما هو الحال مع ابن الوزير وابن الأمير والشوكاني والمقبلي.
الحق احق أن يتبع
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 339
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
- مكان: صنعاء- اليمن
(فالزيدية من بعد الهادي صاروا مقلدين له، ومن أدى به اجتهاده خارج ما مضى عليه الهادي رموه بكل حجر ومدر كما هو الحال مع ابن الوزير وابن الأمير والشوكاني والمقبلي)
ويزداد عجبي من هذا التعميم الجائر كلهم أجمعون أكتعون أبتعون مقلدون وللهادي فقط؟؟
وعدا من ذكرت أليسوا مجتهدين ؟
وماذا لوعابوا على الشوكاني وابن الأمير إهمالهما للمصادر الحديثية الواردة عن طريق آل البيت مثلا؟؟
أيعتبر نقدهما وأمثالهما رميا بكل حجر ومدر؟؟
ويزداد عجبي من هذا التعميم الجائر كلهم أجمعون أكتعون أبتعون مقلدون وللهادي فقط؟؟
وعدا من ذكرت أليسوا مجتهدين ؟
وماذا لوعابوا على الشوكاني وابن الأمير إهمالهما للمصادر الحديثية الواردة عن طريق آل البيت مثلا؟؟
أيعتبر نقدهما وأمثالهما رميا بكل حجر ومدر؟؟