تصفية للهاشميين باليمن والعالم صامت

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابو سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 24
اشترك في: الخميس مايو 14, 2009 12:54 pm

تصفية للهاشميين باليمن والعالم صامت

مشاركة بواسطة ابو سكينة »

فَتْحُ سوقٍ لتجار الحروب .. ومضاعفة مأزق السعودية في الحفاظ على




Tuesday, 31 August 2010
نفوذها القبلي
ثمار "ملتقى السلام" في توجهات التطهير العرقي.. شرارة تنذر بعاصفة نارية تؤتي ثمرها مرتين!!
السلطة تحاول ضرب عصفورين بحجر واحد ليلة مفاوضات الدوحة.. والحوثيون يؤكدون عدم عداءهم مع القبيلة
في آخر زيارة لي إلى محافظة صعدة قبل شهر رمضان الجاري بيومين، مررت جوار مزرعة الشيخ عبداللــَّــه بن حسين الأحمر في ضحيان، تدر ثمارها أموالاً طائلة، وكان المرسوم في الأذهان أن جماعة الحوثي استولوا على هذه المزرعة في الحرب الرابعة، واعتبروها غنيمة حرب، ويستفيدون من ريعها.. لهذا فوجئت عندما سألت أحد مسئولي المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي، عن مصير هذه المزرعة وكم تدر عليهم، فأجابني بالقول: |صدقني أننا من بعد الاستيلاء على هذه المزرعة نسينا أنها موجودة في ضحيان، ولم نتعامل معها، ومازال حارسها وعاملها المعينان من قبل آل الأحمر، يعملان بداخلها، ويزرع ويبيع ويرسل المحاصيل لآل الأحمر، وعندنا قناعات أن هذه المزرعة ملك لمواطن يمني مسلم مهما كان مقامه الاجتماعي أو السلطوي، فلم نتدخل في شأنها|..
كتب/ أسامة حسن ساري
Osama_sar@hotmail.com
أليس هذا الأمر يفاجئ
كـُــلّ إنسان عاقل،؟!..
على كلٍّ.. ما لفت نظري، هو القيم الأخلاقية في تعامل جماعة الحوثي مع من يناصبهم العداء.. وعيال الشيخ الأحمر، ليس قليلاً ما فعلوه في محافظة صعدة.. من ناحية أخرى تذكرت موقف السيد عبدالملك الحوثي، الذي حرص على تكريم قبيلة حاشد، بإطلاق الأسرى الذين استسلموا في المواجهات الأخيرة بـالزعلاء - العمشية.. وسلمهم للشيخ حسين الأحمر، رغم أن وقوعهم في الأسر تم على أساس أنهم جزء من موقع عسكري للسلطة، ولكن إطلاقهم تم على أساس التكريم للقبيلة اليمنية، ولم ينسى الحوثيون أنهم لا يختلفون مع القبيلة في أي شيء..
ثمرةُ ملتقى السلام
ومشاركة جامعة "الإيمان"
تذكرت هذه المواقف، أثناء متابعتي للعدوان البشع الذي شنه أعوان السلطة في حاشد على مدينة حوث، والاعتداء على المواطنين الأبرياء، تحت مبررات انتماء الهاشميين لجماعة الحوثي.. رغم أنهم ليسوا كذلك، باستثناء قرابة 4٪ من سكان المدينة.. حيث هاجموا المدينة التأريخية، بقرابة سبعة آلاف مسلح من الجيش الشعبي، يقودهم الشيخ حسين الأحمر، عضو مجلس النواب، رئيس ملتقى أبناء صعدة للسلام، ورئيس مجلس التضامن الوطني.. ونتج عن ذلك مقتل اثنين من المواطنين الهاشميين، وجرح آخرين، وتدمير تسعة منازل لبني هاشم، بالحرق والعبوات الناسفة وقذائف الآر بي جي، واعتقال ما يزيد عن مائة شخص من مختلف الأسر الهاشمية.. وحصار من الغذاء والدواء على كـُــلّ بيوت بني هاشم ما زال مستمراً حتى اليوم..
وبلغني من مصادر أكيدة في حاشد أن الشيخ حسين الأحمر يوم الخميس المنصرم تناول عشاءَه في مدينة خمر، وخلال ذلك أعلن بتفاخر وتباهٍ أنه تمكن من اعتقال وسجن 94 هاشمياً.. من أبناء حوث المحاصرين المغلوبين على أمرهم، الذين قضوا حياتهم في حماية أسرة آل الأحمر.. ويعتبرون رعايا وَ|هجرة| جميع مَـشَـايخ حاشد..
واستغربت كثيراً أن يكون هذا العدوان هو الثمرة الوحيدة لملتقى السلام الوطني الذي انعقد مؤخراً في صنعاء برئاسة الشيخ حسين الأحمر والشيخ صادق الأحمر وعبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان.. وتجدر الإشارة إلى أن القتلى الذين سقطوا من أتباع الشيخ الأحمر في مدينة حوث، الأسبوع الماضي وهم يحاولون اقتحام المنازل بغطرسة وغرور، كانوا من أمن فرع جامعة الإيمان بمدينة |حوث| والتي يملكها الزنداني.. لهذا كان جميع زعماء ملتقى السلام شركاء في إراقة ماء وجه المدينة الطاهرة، وكأن الملتقى كان استراتيجية تمويهية، وغطاءً -يتلبس مسوح الإنسانية- لما سيتم ارتكابه من جرائم في حق الإنسانية، لم تستثن أطفالاً ولا نساءً.
وللأسف شاركت مواقع عسكرية في ضرب المدينة المكتظة بالنساء والأطفال.. ومنعوهم من النزوح، واعتقلوهم بالعشرات، وتزامن ذلك مع الليلة الأولى لجلوس الحوثيين على طاولة السلطات القطرية للتفاوض حول اتفاقيات السلام، وقبلها بأيام قليلة كان الشيخ حسين الأحمر قد عاد من المملكة السعودية.. والأخيرة لا يسرها أبداً أن تتم الاتفاقية القطرية على خير..
هولوكوست ضد بني هاشم..
وصمت رسمي
على كلٍّ.. ما حدث في مدينة حوث كان نموذجاً لعمليات الهولوكوست بهدف التطهير العرقي لبني هاشم في تلك المناطق.. وذلك ما أثار ألم ولهيب قلوب معظم أبناء اليمن هاشميين وقبائل..
ولم يستند الشيخ حسين الأحمر إلى أي مبرر لتلك الهجمة.. سوى رغبته في إيصال رسالة ومحاولة استفزاز لعل وعسى تنجح في عرقلة المساعي القطرية من خلال تفجير وضع بأي وجه كان.. والمسألة في النهاية لا ترتبط بالمصلحة العليا للوطن، ولا بمستقبل المواطن اليمني ولا بمصالح قبيلة حاشد، التي لم تعرف المصالح منذ قيام الثورة وحتى قبل خمس سنوات،.. بل ارتبطت بأرصدة نقدية عملاقة تضاعف ثروة آل الأحمر، وتستخدم القبيلة كورقة ربح وخسارة قابلة للرمي في أي وقت.. حيث واجه أعوان السعودية في اليمن صعوبة وشبه استحالة في تنفيذ عمليات لخرق الهدنة السادسة داخل محافظة صعدة.. وليتمكنوا من الوفاء بالتزاماتهم أمام المملكة لم يجدوا مشروعاً سوى تصوير الاعتداء على أبناء مدينة حوث لارساله إلى الجارة.
وأكدت مصادر موثوقة أن مقتلَ محمد مطهر الحوثي يوم السبت الماضي قبل المغرب وهو متجه للإفطار في منزله كان حادثاً مدبراً، حيث كان هناك رفقة لدى القاتل، وسيارة مجهزة لتهريبه من المدينة فور انتهائه من القتل..
وقالت المصادر إن أتباع الشيخ الأحمر المتواجدين في صنعاء -قبل وقوع القتل المدبر بيومين- تلقوا توجيهات بالسفر للقاء الشيخ حسين الأحمر، مرفودة بمبالغ مالية كبيرة لكل فرد منهم، وعددهم بالعشرات.. وقال المصدر إنه تم استدعاء جميع مسلحي حاشد من مختلف المناطق اليمنية وحتى من المواقع العسكرية في محافظات أخرى.. بهدف التجهيز لاقتحام مدينة حوث وترويع أطفالها ونسائها وهدم بيوت بعينها.. والملاحظ أن صمت السلطة في صنعاء، تجاه ما حدث، عكس شراكتها، ورضاها، ورغبة العديد من مراكزها المؤسسية والقيادية المدنية والعسكرية والأمنية، في استئصال بني هاشم وإلغاء مواطنتهم.. ومنعهم من القيام بمسئولياتهم في فضح المشروع العسكري الأمريكي الرامي لاحتلال اليمن والنيل من العقيدة والإنسان اليمني، والحيلولة دون استمرارهم في تحريض الناس لحماية أنفسهم والتحصن بالقرآن الكريم.. وليس هناك أي مبرر آخر لصمت السلطة.. وآل الأحمر هم هرم النظام اليمني، ومحركاته الأساسية في الشمال والجنوب، ولا علاقة لمسمى |قبائل حاشد بالأمر|.. فليست القضية شخصية ضدهم..
حصارٌ شامل.. ومواطنة ممتهنة.. ونفسياتٌ إقطاعية
حرص المسلحون الذين اقتحموا مدينة حوث على أن يضربوا عليها حصاراً شديداً لم ينته حتى اللحظة، تمثل في منع خروج النساء والأطفال من المنازل لشراء الحاجيات من مستلزمات الطعام والدواء، وكأن هناك رغبة في إماتة الناس جوعاً ومرضاً فوق ما لحق بهم من الذل والخزي.. وأيضاً اعتقال كـُــلّ فرد هاشمي يجدونه في المدينة بحيث لا يبقى فيها إلا النساء والأطفال وأشباه الرجال المنافقين الذين قدموا إخوانهم قرابين على مذابح النظام وأعوانه من المَـشَـايخ..، علاوةً على اعتقالهم كـُــلّ هاشمي يسافر على طريق صنعاء صعدة، ولو من محافظات أخرى، فيحظى آل الأحمر بمبرر لمكسب مالي جديد من السعودية.. وهذا يعكس أن السلطة تخلت عن مسئولياتها في حماية مواطنيها ورعاية حقوقهم والحفاظ على كراماتهم..
وأيضاً منع النزوح للأطفال والنساء وإجبارهم على البقاء في منازلهم بعد تشريد عدد من الأسر الهاشمية في الشوارع.. ولا أدل على سوء ذلك التوجه من قيامهم باعتراض النازح عَبدالخالق ساري، في إحدى نقاط البشمركة على مشارف |حُــوْث| ونهب سيارته |ديانَّا| المحملة بالعفش وأثاثات منزله، والاستيلاء عليها فيداً.. ثم اعتقاله، وإجبار أسرته على البقاء في منزل يخلو من كـُــلّ متطلبات الحياة الكريمة..
كما أن قيامهم باقتحام المنازل والنهب الشامل لكل ما يجدونه فيها من مجوهرات وسلاح شخصي وأجهزة كمالية سلوك جسد نوعية النفسيات التي تقف وراء التوجيهات المعززة للقبائل المسلحين، وهي نفسيات إقطاعية تملكية،ترفض التعايش السلمي،و أمام مصالحها وأطماعها تتجاهل كافة قيم وأخلاق الدين والإنسانية والقبيلة..
التطهيرُ العرقي..
ونوايا إبادة الأطفال والنساء
إحتجازُ الأطفال والنساء في المنازل، ومنعهم من النزوح، ثم صب حمم القنابل اليدوية وأعيرة البنادق الآلية وقذائف الآر بي جي على منازلهم لمدة 13 ساعة، هو تصرف جنوني يحمل ثلاث دلالات:
أولاً: التطهير العرقي وتبييت النوايا للإبادة الجماعية للأطفال والنساء والرجال مع سبق الإصرار والترصد.. ولا أظن كـُــلّ قبائل حاشد أدركوا هذا المغزى وإلا لرفضوه قطعاً.. مع أنه |من حفر حفرةً لأخيه وقع فيها| ويفترض عليهم الحذر من مثل هذه السلوكيات الإجرامية وخاصةً أنهم يشاهدون الموازين تتغير بسُرعة تغير وتسارع الأحداث.. وأخشى أن الوقوع في الحُـفرة التي أذلوا بها هاشميي حوث، سيشهد عليه الجيل المعاصر..
ثانياً: توجيه رسالة للمناطق الأخرى التي يسكنها الهاشميون في بلاد حاشد.. وأنا على ثقة أنهم سيتلقون الرسالة بطريقة معاكسة لما تم التخطيط له، فالحادثة ستثير حفيظتهم، وتدفعهم على التكتم على أنفسهم والإعداد الجيد لمواجهة أي عدوان مشابه؛ كون ما وقع في حوث كان نتيجة التثبيط وعدم الإعداد النفسي والتسليحي.. وقد ثبت بالفعل أن الشيخ الأحمر وأتباعه من الجيش الشعبي كانوا عقدوا العزم على مهاجمة منطقة وادعة القريبة من مدينة خمر، بذريعة تفتيش منازلها بحثاً عن شخص واحد قالوا إنه يتبع عبدالملك الحوثي، وهرب من مدينة حوث ليلة الهجوم عليها، ولديهم احتمالات أنه لجأ إلى أقاربه الهاشميين الذين تكتظ بهم منطقة وادعة ليختبئ هناك.. ولكن بعض مَـشَـايخ وعقال حاشد نهوا الشيخ حسين من تكرار الحماقة والعدوان الظالم على الهاشميين بمبررات واهية..
وذلك لا يدل إلا على أن هناك توجهاً مخططاً من قبل، لتطهير بلاد حاشد من كافة بني هاشم وإذلالهم.
ثالثاً: إثارة الرعب والانقسامات الأسرية، وإذلال الهاشميين بطريقة إنتقامية، لخلق نفوس منحطة في دواخلهم تتقبل الخضوع والاستسلام، وتضغط على بعضها البعض لمنع الوقوف أو الالتحاق بجماعات الحوثي.. وتحويلهم إلى دُمى مجردة من المشاعر، لتستمر في خدمة مآرب مَـشَـايخ حاشد بطريقة آلية مثيرة للاشمئزاز والشفقة.
التغابي.. والمستضعفون..
وما لا تخشاه السلطة
مع ثقتي المطلقة أن السياسات عمياء والسياسيين أغبياء إلى درجة أنهم يتصرفون ببلادة فيهلكون أنفسهم .. ودليل الغباء أنه |من حفر حفرةً لأخيه وقع فيها|.. ولا أشد من هذا الوقوع حماقة وغباءً.. إلا أنني لا أظن الشيخ حسين الأحمر كان بهذا المستوى من الغباء عندما حشد أكثر من سبعة الآف مسلح لاقتحام سكينة مدينة مسالمة.. وأكثر الناس علماً بأن الذين جاؤوا من سفيان للمشاركة في مواراة جثمان زميلهم الشهيد، وحضور مقيل عزائه لم يزيدوا عن شخصَين فقط..
لذا اقتحم المدينة ونقش الرعب في جدران منازلها، وحفر ملامح قسوته وبطره على كـُــلّ حجر فيها، وهو مدرك أن أمامه فقط أطفالاً ونساءاً ورجالاً مستضعفين لا يحملون السلاح -ويحبون شيخهم وسلطتهم-.
أعوان الشيخ..
والدماء المهدورة لآل الحوثي
وللشيخ حسين الأحمر تجارب سابقة في ذلك.. وسبق لقبائل حاشد من قبل قتل الشاب عَبدالرب زيد الحوثي، ولم يتم الاقتصاص من قاتله، بل حرص مَـشَـايخ حاشد على تقديم القاتل للمحاكمة ثم الحكم عليه بالإعدام بدون التنفيذ، وانتقال الحكم إلى الاستئناف وعرقلته هناك حرصاً على عدم البت فيه.. وقبله قُتِلَ الطفل أحمد عبدالعظيم محمد مطهر زيد الحوثي، وذهب دمه أدراج الرياح، واليوم قتلوا ابن عمه محمد مطهر محمد مطهر زيد الحوثي، وعندما طالب أولياء دمه بالقصاص من القاتل، حشد الجيش الشعبي قواه وغزا المدينة وشرد أهلها ودمر منازلهم عوضاً عن إنصافهم..
حماسة ضد عبدالملك الحوثي
تتبخر أمام الأعراض الخاصة
هكذا في نظر بعض أعوان السلطة من الجيش الشعبي في حاشد، صارت دماء هاشميي حوث مهدورة ومباحة؛ لأَن وراءها رجالاً لا يجيدون دخول المواقف ولا يصغون إلى النصائح، ويدمرون نفوس بعضهم البعض، فليس لهم موقف موحد، ولا نفس أبية تأنف الذل وتصده برُؤية قرآنية سليمة..
مع احترامي لبعض الشباب الذين وقفوا في وجه العدوان، يستحقون وقفة إجلال وتقدير، ولكن للأسف خذلهم أهلوهم وذووهم،..
مع أن ثلاثة أشخاص فقط هم الذين قاتلوا دفاعاً عن منازلهم، وتمكنوا من الفرار والنجاة بعد سقوط أربعة قتلى من أمن جامعة الإيمان.. فيما سقط أحد أبناء حوث |عبدالرحمن عشيش| قتيلاً، بشظايا قنبلة قذفها أحد البشمركة على نافذة منزل قاسم سراجي.. والقتيل لم يواجه أو يرفع سلاحه.. وهذا القتيل ظل ينزف عدة ساعات ومنع البشمركة علاجه أو إسعافه وتركوه يموت أمام أعين الجميع..
وما زلت أتذكر كيف هَـبَّ قرابة ثلاثين شاباً من أبناء مدينة حوث معظمُهم من تلاميذ قاسم سراجي، واعتمروا بندقياتهم وتمنطقوا جعب الذخيرة متوجهين قبل ثلاثة أشهر إلى محافظة صعدة، متحمسين لتأييد العلامة يحيى حسين الحوثي والعلامة محمد عبدالعظيم الحوثي، لمواجهة ومقاتلة ابن عمهم السيد عبدالملك الحوثي وأتباعه، فهل هؤلاء حوثيون؟!.
مكاسب على حساب الأهل..
وقصاص إلهي.. وهشاشة رجال
منزل العلامة علي حسن الشرعي رحمه اللــَّــه، تعرض للتدمير، وتم ضرب نسائه وبناته وأزواج أولاده وإخراجهن إلى الشارع بالقوة مكشوفات الرأس، غير مستورات، ثم تم سلبهن كمية من المجوهرات.. بينما ابن عمهن |ع. ش| يشتغل بلاغات ونفاقاً عند المعتدين، فظل يشي ببيت فلان ومنزل علان، ويحرض ضد سائر بني عمومته.. ولكن اللــَّــه تعالى أنصف من عالي سماه، فالذين هتكوا أعراض أسرة الشرعي، يرقدون اليوم في غرفة الإنعاش، وبعضهم توفي، بسبب تعرضهم لحادث مروري في نقيل الغولة مطلع هذا الأسبوع..
رجال وشباب يتم الاعتداء على منازلهم وترويع أطفالهم ونسائهم بالقنابل اليدوية وقذائف الآر بي جي، ثم اقتحام البيوت ونهبها، وسلب المجوهرات من سواعد وأعناق النساء والفتيات بدون تحرج أو خجل،..
زينبيات يشهرن السكاكين..
ويتعرضن للعن والرصاص.
رغم اعتقال الرجال وإبعادهم عن أعراضهم وممتلكاتهم، إلا أن بعض نساء وفتيات بني هاشم في مدينة حوث،أبدين مواقفَ زينبية بطولية، إذ برزن بسكاكين المطابخ أمام المسلحين البشمركة، ومنعنهم من اقتحام بيوتهن، ولم يخفن من لعلعة الرصاص التي تساقطت بين أقدامهن، عندما اقتحم مجموعة سلفيون من أتباع |فرع جامعة الإيمان| المنزل الذي يتحصنّ فيه، وأطلقوا على باب المنزل ونوافذه مئات الأعيرة النارية وكادت إحدى الأعيرة تقتلهن بسبب ثقبها لاسطوانة غاز إتريك فتسرب منها الغاز وكدن يختنقن.. وعندما اقتحموا المنزل، صرخت أصغرهن سنّاَ - |عمرها أقل من عشرين عاماً| - في كبارهن، اثبتن أمام أعداء اللــَّــه.. ثم قالت الفتاة لأول رجل برز أمامها: |إقترب يا عدو اللــَّــه يا نذل، وسأقتلك.. أخرج من منزلي لعنك اللــَّــه|.. فقال لها: إبتعدي من طريقي أو سأفطر عليك |أي يعتدي عليها|.. فردت عليه بشجاعة: | وهل أنت صائم يا نجس يا أخس من بني إسرائيل.. أين رجولتكم وأين قَبْيَلَتُكم يا جبناء تقتحمون أماكن النساء|.. ثم هجمت عليه فتراجع، وصفقت الباب في وجهه.. وأيضاً والدة الشاب قاسم السراجي، منعت البشمركة من دخول منزلها، وحالت دون بلوغهم ولدها وثلاثين شخصاً مختبئين معه في المنزل، فحرستهم امرأة حتى سلموا أنفسهم طواعية نهاية النهار..
وبشاعة ثقافة الحقد على بني هاشم التي حملها طلابُ فرع جامعة الإيمان بـ|حُــوْث|.
تجسدت في سفاهة أقوالهم وتطاول ألسنتهم على الهاشميات أثناء تنقلهن بين المنازل هرباً من قذائف الآر بي جي التي تلاحقهن، حيث كانوا يطلقون عليهن الرصاص والقذائف ويلاحقوهن في الشوارع، وهم يصرخون: |لعنة اللــَّــه عليكن يا زينبيات| |لعنة اللــَّــه عليكن يا عميلات اليهود|.. وظلوا في مختلف بذاءات ألسنتهم وشتائمهم يرددون كلمة |زينبيات - إشارة إلى السيدة زينب بنت الإمام علي عليه السلام|..
وكان الشيخ عبدالمجيد الزنداني قد ألقى محاضرة |في أمسية رمضانية| بمنطقة |الخمري - منزل الشيخ حسين| على أسماع المسلحين، وأكد لهم فيها أنهم مجاهدون في سبيل اللــَّــه تعالى.. وأكدت المصادر أن الأمسية الرمضانية |نجمها الزنداني| كان قد رتب لها الشيخ حسين مسبقاً، ووقعت في الليلة الثانية للقصف،.. وقال المصدر إن وقت المحاضرة شهد وقف إطلاق النار، ونزول الكثير من المسلحين لسماع المحاضرة.. ثم عادوا لاقتحام البيوت ونهبها، وحرق أثاثاتها..
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراً من المسلحين هجموا على المنازل نهار رمضان، وهم يمضغون القات، ويتجاهلون فريضة الصوم.. رغم أن ليست هناك مواجهة وأتعاب تستدعي الترخيص لهم بالإفطار.
وقال شهود عيان من المتضررين |أَبناء المدينة| أن كثيراً من المسلحين وأتباع جامعة الايمان، كانوا يجمعون كتب الزيدية من جميع المنازل، ويمزقونها ويحرقونها، وهم يصرخون فرحين قائلين: |قلنا لكم انهم حوثيون، انظروا كتب الزيدية في بيوتهم تدل أنهم اتباع لعبدالملك الحوثي|..
لا يوجدُ عداءٌ بين حاشد وأهل حوث.. فمواقف القبيلة رجولية
حسين الأحمر، عضو مجلس نواب، يمثل مديرية حوث، سكب له أبناء المدينة أصواتهم ببلاش، وصار محسوباً على السلطة، وهو من قبل محسوب على السلطة بانتمائه إلى أبيه، وهو أيضاً محسوب على السلطة بممارسته عملاً مؤسسياً، رئيس مجلس التضامن الوطني.. والذين التفوا حوله من رجالات حاشد، جميعهم جنود وضباط في القوات المسلحة والأمن.. بالتالي ليس من المنطقي تجيير العدوان على مدينة حوث باسم القبيلة.. سيما أن السلطة لم يكن لها موقف ينفي شراكتها وَرضاها عما تعرضت له حوث.. فليس هناك أي وجه من أوجه العداء بين قبيلة حاشد وبين أبناء مدينة حوث.. كما أن قبائل حاشد اشتهروا باحترامهم لبني هاشم ومناصرتهم منذ الأزمنة الغابرة.. حتى أن الإمام يحيى حميد الدين، صعد إلى عرش اليمن بدعم ومساندة الشيخ ناصر مبخوت الأحمر، جد الشيخ عبداللــَّــه الأحمر،.. ومن قبله الكثير من الأئمة حصلوا على مساندة غير عادية من قبائل حاشد، وجنوا ثمار تلك المساندة.. كما أن قوة الكثير من قبائل حاشد تكمن في تمسكهم بالقيم والأخلاق والمسالك الرجولية التي تأبى الظلم والذل الذي لحق بمدينة |حوث| الأسبوع الماضي.. وبرز ذلك جلياً في ردود أفعال مَـشَـايخ وقبائل بني صريم ووادعة الذين صدمهم الواقع عندما لم يجدوا أمامهم ولا أي مقاتل حوثي، فقط أطفال ونساء ورجالٌ مستضعفون جداً، أما الرجال الذين هم أصحاب مواقف وشجاعة، فقد تم اعتقالهم قبل أن يفطنوا للمؤامرة المحاكة ضد مدينتهم وبيوتهم.. وقد جاءت تلك القبائل - من خمس مديريات في حاشد - بناءً على أنهم سيتواجهون مع مقاتلين مسلحين وجسورين من أتباع الحوثي الذين جاؤوا من سفيان وصعدة والجوف بالمئات حسبما أقنعهم الشيخ أن ذلك حصل وأن المدينة سقطت في أيديهم ويجب تحريرُها منهم.. فشعروا بالخجل والندم مما شاركوا فيه وأنهم تم خداعهم واستدراجهم إلى هذا الظلم بسهولة لم يفطنوا لأهدافها ونتائجها إلا في وقت متأخر..
وهنا أستطيع التأكيد أن الشيخ حسين الأحمر الذي كشف جميع أوراقه، وخصائص قوته قد خسر جزءً لا يستهان به من هذه القوة.. فما طاوعته نفسه على فعله، كان مرفوضاً في أعماق أصحابه ثم أعلنوا ذلك الرفض في خطابهم الموجه إليه ممهوراً بالسخط واللوم والعتب..
وحتى محاولة السلطة من خلال مَـشَـايخ آل الأحمر استغلال القبيلة واستدراجها إلى مواجهات مع جماعة الحوثي، لتضرب عصفورين بحجر واحد، القضاء على قوة قبيلة حاشد واستنزاف جماعة الحوثي،.. باءت المحاولة بالفشل،.. وخاصة أن جماعة الحوثي جددوا إعلان موقفهم من القبيلة، وأكدوا أن عداءهم مع السلطة فقط.. وحتى أولئك القبائل المرتزقة الذين انضموا إلى الجيش الشعبي، وتحولوا إلى بشمركة، في حروب صعدة الست، أكدت جماعة الحوثي، أن هؤلاء المرتزقة لا يمثلون قبيلة حاشد، بل يمثلون أنفسهم فقط إلى جانب تمثيلهم للسلطة.. وأن الأذى الذي لحق بأبناء صعدة وأتباع الحوثي من القبائل المرتزقة ليس سبباً منطقياً للعداوة مع القبيلة؛ لأَن في قبائل حاشد رجال نفوسهم أبية وكريمة وأظهروا مواقف رافضة لتصرفات أصحابهم أعوان السلطة.
نواة لنفوس تنفض الذل والهوان!
لربما أن ما حدث سيظل درساً أليماً لجميع الهاشميين في حوث وغيرها.. لكن ليس ليزيد النفوس إنحطاطاً، فهي نفوسٌ هاشمية ورثت جينات الرسول الأعظم محمد صلى اللــَّــه عليه وآله وسلم، وجينات الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.. بالتالي المؤكد أن هذه التجربة المظلمة التي تعرضوا لها ستكون نواةً لنفوس تنفض الذل والهوان،.. وذلك ما غاب عن أذهان المعتدين ولم يلتفتوا إلى التأريخ وإلى تجارب عديدة في الزمن الحاضر، ليدركوا أن عواقب الظلم فادحة جداً، وأنها بداية زوال الظالم، بسبب ما تورثه من أحقاد وقناعات ونزعات إنتقامية، لا يجدي أمامها الاعتذارات والأسف والتعويضات سيما أن هناك هتك أعراض بشكل مُنافٍ لكافة القيم الأخلاقية والانسانية والدينية المعروفة.. ولربما ذلك هو ما جعل البعض من مَـشَـايخ حاشد يتبرأون مسبقاً من الظلم الذي وقع على مدينة حوث، ويتحولون إلى مصلحين يحاولون التهدئة وحماية بعض الأسر الهاشمية من العدوان.. على شاكلة الشيخ صالح العليي |من كبار مَـشَـايخ العُـصَيمات| والشيخ صالح بن حسين الأحمر، والشيخ قاسم قبيطة |شيخ منطقة وادعة| والشيخ علي حميد جليدان شيخ بني صريم.. وهؤلاء هم الذين هتفوا وصرخوا واستنكروا وقالوا: |هذا ظلم، لا نرضى به ولن نشارك فيه.. وبنو هاشم هم هجرتنا وإخواننا|..
شباب يؤكدون توجههم لتقديم استقالاتهم من شركات آل الأحمر
بلغني أن كثيراً من الشباب من أبناء حوث الذين يعملون في شركات آل الأحمر ومؤسساتهم التجارية، قرروا تجنب الوقوع في الخزي، وتقديم استقالاتهم موقنين بأن اللــَّــه تعالى هو الرزاق الكريم، وأن اليد التي طعنت أعراضهم وكراماتهم لا يمكن أن تظل هي التي تطعمهم أبدا، مؤكدين أن تصرفهم هذا هواعتزاز بنفوسهم وَانتصاراً لذاوتهم ولعقيدتهم.. وقد قال أحدهم: |سأشعر بالخزي الدائم لو استمريت في العمل داخل شركاتهم واستلام راتبي ولقمة عيشي من فضلاتهم، فذلك صار بالنسبة لي محرماً شرعاً وأخلاقياً|..
مأزقٌ للسعودية..
وسوقٌ مفتوحة لتجار الحروب
غرضي من التذكير بهذه الأحداث، هو لفت نظر مَـشَـايخ حاشد، إلى عواقب الظلم والعدوان، وما هي النتائج التي تحققت في المناطق الأخرى، وبالتالي سيكون كـُــلّ واحد منهم مخطئ إذا انتظر أن يأتي عبدالملك الحوثي بمقاتليه من صعدة إلى حوث، لرد الصاع؛ لأَن الضغط الشديد يولد الانفجار، وقد زاد الضغط على أبناء مدينة حوث، ولن نستغرب إذا حدث الانفجار في المستقبل دون الحاجة إلى استيراد رجال من خارج المدينة.. كما أن الحوثي أعلن عبر مكتبه الإعلامي، أن أبناء حوث، حوثيون بانتمائهم إلى مدينتهم، وأن قاسم سراجي وطلابه، ليسوا مع عبدالملك الحوثي.. وقالت مصادر أن السراجي وطلابه وأيضاً عبدالحميد أبوعلي وأتباعه من أبناء حوث، يعملون بشكل دائم ضد جماعة الحوثي ويصرفون الشباب عنهم.. واستغرب المصدر عدم وفاء السلطة والشيخ الأحمر، مع هؤلاء، وبدلاً عن رد الجميل اعتقلوا السراجي، وهو الوحيد الذي أرسلوه إلى صنعاء كسجين بعد إصابته بجراح وهو قابع في منزله..
لعل الجميع صار متأكداً أن ما قام به الشيخ حسين الأحمر، هو فتح سوق واسعة جداً داخل بلاد حاشد، لتجار الحروب الآخرين، وسيكون المستفيد هو جماعة الحوثي.
❊ ❊ ❊
وأؤكد حسب قراءتي لسير الأحداث، أن السلطتين اليمنية والسعودية فشلتا تماماً في استخدام آل الأحمر لإيصال الرسائل.
ولن أُفَاجَأ إذا وجدت السعودية خلال الأشهر القادمة غاضبةً جداً من تصرف الشيخ حسين، لأنه بما عمله في |حُــوْث| حقق هدفاً كبيراً لجماعة الحوثي، وضاعف مأزق السعودية في خسارة أطماعها ونفوذها القبلي داخل اليمن.

هل هُناك خططٌ لتصفية " بني هاشم " وحرب أهلية؟ !




Tuesday, 31 August 2010
البلاغ/ خاص
> في الأسبوع الماضي جاءت الأنباءُ بالإعتداء الذي شنته قبائلُ العُصَيمات على مدينة "حوث" تحتَ ذريعة ملاحَقة بعض أتباع عبدالملك الحوثي.. وليتَ الأسبابَ كانت صحيحةً، وأن المواجهات كانت مع جماعة "الحوثي"، لكن الواقع يقول: إن الحدث هو إعتداءٌ صريحٌ على "الهاشميين" الساكنين في هذه المدينة، إعتداءٌ على النساء والأطفال والشيوخ والأموال بدون ذنب سوى أنهم "هاشميون".. إعتدى أصحابُ الشيخ/ حسين الأحمر على العلامة/ قاسم السراجي رجل الدين دون ذنب سوى أنه "هاشمي"، أخذوه واعتقلوه في سُجُونهم بكلِّ جُرأة ودونما خوف من اللــَّـــه.. هكذا ظهرت العُنصرية المقيتة فجأةً تجاه "الهاشميين" وأسرهم في حوث، لم يراعوا مُسناً ولا امرأة ولا طفلاً، إعتدوا بصورة هَمَجية على الجميع، أثناء مراسم العزاء التي أُقيمت لدفن أحد أبناء حوث بعدَ أن تم إغتيالـُـه من قبَــل أحد أبناء العُـصَـيمات.
يقولُ البعضُ: إن هُناك مخططاً يُديرُه البعضُ لمضايقة كــُــلّ "الهاشميين" في الـيَـمَــن، وذلك عبر تسليح المناطق التي يسكن بها الهاشميون في القرى، ليبدأوا بعدَ ذلك مسلسلَ الإعتداء كما حصل في مدينة "حوث".. أصحابُ الفكرة يظنون أن محاصَرَة الحوثي تأتي عبر محاصَرَة "الهاشميين" وتسليح المناطق التي يتواجدُ بها الهاشميون، فإذا ما كان هناك شك ما تم الهجومُ على "الهاشميين" وإبادتهم!!.
وأمامَ هذه الأخبار المتداولة حذر سياسيون في حال صحتها من النتائج الكارثية التي يمكن أن تشعلَ نارَ الحرب الأهلية في الـيَـمَــن، إذ أن الهاشميين يتواجدون في كــُــلّ مناطق الـيَـمَــن، ولا توجد قبيلة أو محافظة إلاَّ وهُم فيها، أضف إلى ذلك أن الهاشميين متداخلون مع إخوانهم في المجتمع من أبناء القبائل، فهذا "نسب"، وهذا "خال"، وهذا "بزي" وهذا زوج البنت، وهذا وهذا، بمعنى أن "الهاشميين" مُنصهرون مع المجتمع الذي يعيشون فيه، وأن أية فكرة كالتي يتداولها البعضُ ستدخل الـيَـمَــنَ في حرب »أهلية« لا أولَ لها ولا آخر.. أضفْ إلى ذلك أن الأحقادَ التي يروِّجُ لها البعضُ ويُريدُ لها أن تنتشرَ داخلَ البلد ضد "الهاشميين" بسبب أحداث صَـعْـدَةَ ستؤدي إلى نتائجَ عكسية، فالهاشميون مثلاً الذين تم الإعتداءُ عليهم في "حوث" لم يكونوا أتباعَ عبدالملك الحوثي، وربما لا يوجد فيهم إلاَّ خمسة أو عشرة من جماعة الحوثي، ومعروفٌ أن البقية على خلاف مع عبدالملك الحوثي وهُم مع محمد عبدالعظيم الحوثي الواقف ضد عبدالملك الحوثي، لكن ما الذي سيؤدي إلىه هذا الإعتداء؟.. الإعتداءُ على العلماء، الإعتداءُ على النساء، الإعتداءُ على الأطفال، نسفُ المنازل، نهب ُالبيوت، حبسُ كــُــلِّ الهاشميين بصورة عُنصرية مقيتة، إلى ماذا سيؤدي كل ذلك؟، هل سيُؤدي إلى نتائج إيجابية؟، أم أنه سيؤدي إلى انضمام المزيد من المظلومين نتيجةَ هذه الإعتداءات إلى صفوف عبدالملك الحوثي وجماعته؟..
لم يُراع المهاجمون المعتدون النساءَ ولا الأطفالَ.. النساءُ تم سحبُهن من البيوت دون مراعاة لحُرمة النساء، تم زج الجميع في السجون بشكل عُنصري ممقوت!!.. ما هي التهمة؟!، التهمة هؤلاء "هاشميون".. باللــَّـــه أين أصحابُ العقول؟، أين أصحابُ النخوة؟، أين الرجالُ الذين عرفتهم الـيَـمَــنُ؟.. هكذا بكل صَلافة يتم الإعتداءُ على أعراض "بني هاشم" دون حياء أو خجل!!.. ما هذه الأحداث التي نسمع عنها اليوم؟، ومن أجل ماذا؟، من أجل حفنة من الأموال.. أهكذا يتصرَّفُ المشايخ الذين يريدون أن يكونوا من المصلحين؟!!!، لو كان الشيخ/ عبداللــَّـــه بن حسين الأحمر حياً يُرزق هل كان سيَرضى بمثل هذا التصرف؟!!.
أوَليست "حوث" هجرةً تابعةً للشيخ/ عبداللــَّـــه رحمه اللــَّـــه؟.. أليس الواجبُ حمايتهم؟، أم أن الأمر قد تبدل، وبدلاً عن رعايتهم وحمايتهم يتم الهجوم عليهم والإعتداء على نسائهم؟، أين دورُ الدولة أمام هذه الأحداث؟.. لماذا لم نسمع أي صوت للدولة التي كان يجب أن تتواجد هناك، وأن يكون لها صوتها ولقانونها وجود؟..
كــُــلّ تلك التساؤلات يتم طرحُها الآن على المستوى السياسي وعلى مستوى الشارع.
وأمامَ مثل هذه الأطروحات دعا سياسيون ومراقبون إلى ضرورة أن يتنبه العقلاءُ في اليمن مشايخَ ومسؤولين سياسيين وأحزاباً وشخصيات ومنظمات مجتمع مدني لمثل هذه المخططات التي تريد أن تجر الـيَـمَــن إلى حرب أهلية سيكتوي بنارها الجميع دون استثناء..
ودعوا إلى نشر المزيد من المحبة والإخاء والتناغم والإنسجام، وطالبوا بخطط للـسَّــلام والوئام خطط للبناء لا للدمار.

مصادرُ في مدينة حوث تنفي صحةَ مزاعم حسين الأحمر بنزول لجنة




Tuesday, 31 August 2010
تفتيش عن سلاح
إستمرارُ الاعتقالات لبني هاشم ..
وحصــــــار مطبق لكـافة سكان المدينة
> أكدت مصادر من سكان مدينة حوث في اتصالات هاتفية عدم صحة ما برر به حسين الأحمر حرب التطهير العرقي ضد بني هاشم في مدينة حوث.. حيث أكد المصدر أن لجنة التفتيش المزعومة لم تصل إلى المدينة، واستغرب المصدر أن يزعم الأحمر أن قبائل حاشد اقتحمت المدينة واحتلت بيوت الهاشميين بعد سقوط أربعة قتلى من العصيمات، قائلاً: تم اقتحام المدينة بأكثر من ثلاثة آلاف مقاتل من البشمركة منتصف ليل الأحد لصباح الاثنين قبل الماضي، ولم يسقط القتلى الأربعة من العصيمات إلا قبل ظهر اليوم التالي عندما حاولوا اقتحام بعض منازل الهاشميين.. ووصف المصدر سكان مدينة حوث بالمسالمين والمستضعفين الذين لا يحملون السلاح منذ قيام الثورة وحتى اليوم، وقال إن معظم الشباب الذين اعتقلهم الأحمر بما فيهم العلامة قاسم السراجي وتلاميذه لا تربطهم صلة بجماعة الحوثي، بل كانوا طيلة الحروب من أكثر المعارضين لمشروع عبدالملك الحوثي، وكان آخر موقف لهم قبل شهرين، أن تضامنوا وحملوا سلاحهم إلى محافظة صعدة للتضامن مع العلامة حسين يحيى الحوثي والعلامة محمد عبدالعظيم الحوثي ضد جماعة الحوثي التابعين للسيد عبدالملك.. ووصف المصدر ما تعرضت له النساء الهاشميات يوم الاثنين من الضرب والطرد القسري من منازلهن -بعد ترويعهن بالمدفعيات وقذائف البوازيك- بملابس المنزل ورؤوسهن مكشوفة، بأنه عمل لا يختلف عما قام به بنو أمية ببنات رسول الله في الماضي، واعتبر ذلك هتك عرض وتجاوزاً للقيم الاخلاقية والانسانية التي تتسم بها القبيلة اليمنية.
إلى ذلك، ولليوم الثالث على التوالي تشهدُ مدينة حوث حالة من الخوف والرعب سادت في أوساط الأطفال والنساء نتيجة استمرار إنتشار مئات المسلحين القبليين في شوارع المدينة وقيامهم باعتقال كـُــلّ شخص يغادر منزله، وقالت مصادر في المدينة إن سكان حوث يعيشون حصاراً مطبقاً ويعجزون عن الخروج من منازلهم لشراء حاجياتهم، بسبب الاعتقالات العشوائية والنهب والسلب الذي تتعرض له منازلهم..
وقالت مصادر أخرى: إن قبائل العصيمات وحاشد الذين تجمعوا إِلـَــى مدينة حوث من خمس مديريات في محافظة عمران، قاموا ظهر الثلاثاء الماضي بتدمير منزل السيد محمد محسن الكبير، ثم فتح اسطوانات الغاز في منزل الاستاذ حسين محمد زيد وتفجيره بعد نهب جميع محتويات وأثاثات المنزل بما فيها ملابس النساء والأطفال، وتشريد أسرته وسائر نساء وأطفال أشقائه الأربعة من منازلهم إلى الشوراع. وقال مسافرون إن ألسنة اللهب ظلت تلتهم المنزل إلى قبيل آذان المغرب..
وقالت المصادر: إن عملية الاعتقالات ما زالت مستمرة لكل من ينتمي إلى بني هاشم، ولم تتوقف على سكان المدينة فقط، بل تجاوز الأمر إلى حد أَن الاعتقالات طالت كـُــلّ هاشمي من المحافظات الأخرى يتنقل عبر طريق حوث صنعاء.

ابن صعدة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 5
اشترك في: السبت أغسطس 29, 2009 10:15 am

Re: تصفية للهاشميين باليمن والعالم صامت

مشاركة بواسطة ابن صعدة »

نحن فداء لرسول الله وال بيته ولن يكون هنالك تصفيه ونحن على قيد الحياه بل ارواحنا على اكتافنا تحمل
فداء للعتره الطاهره
نسئل الله نصر وفتح قريب
والله المستعان
والسلام

صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

Re: تصفية للهاشميين باليمن والعالم صامت

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾
﴿ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

صاحب فخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 56
اشترك في: الخميس إبريل 27, 2006 12:07 pm
مكان: اليمن
اتصال:

Re: تصفية للهاشميين باليمن والعالم صامت

مشاركة بواسطة صاحب فخ »

ليس ليزيد النفوس إنحطاطاً، فهي نفوسٌ هاشمية ورثت جينات الرسول الأعظم محمد صلى اللــَّــه عليه وآله وسلم، وجينات الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.. بالتالي المؤكد أن هذه التجربة المظلمة التي تعرضوا لها ستكون نواةً لنفوس تنفض الذل والهوان،..
هذا مانرجوه ومن لايقدر على حماية نفسه ولايستطيع الدفاع عن عرضه فموته خيرا من حياته
وعارا عليه ان ينسب نفسه لال بيت رسول الله او ان يعزو نفسه الى مذهب الامام زيد بن علي عليه السلام الرافض للذل والمهانه
لي خمسة اطفئ بهم نار الجحيم الحاطمه
المصطفى والمرتضى وابنيهما والفاطمه

و بشر الصابرين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 7
اشترك في: الثلاثاء يونيو 22, 2010 3:55 pm

Re: تصفية للهاشميين باليمن والعالم صامت

مشاركة بواسطة و بشر الصابرين »

السلام عليكم ورحمة الله
ولهذا لن تقوم لنا قايمة يا الزيود وحتى يا ألمسلمين
مادام كل واحد بيغلط الثاني ويقل له تستاهل اتعذيب والتشريد والقتل
هل يعقل هذا
ناس تصاب بمصاب جلل ويأتي من يقول لهم تستاهلوا
عجيب!!!!
ما وعينا وﻻ حققنا كلمة انصر أخاك ظالما او مظلوما
ان ظالم تنصحه وتحثه على الصلاح
وان مظلوم تنتقم من عدوه وتنصره
بدل ان ننتصر لهم او حتى نسأل كيف حالهم
نجي نقل يستاهلوا!!!!!
حقيقي يا شماتة الأعداء فينا
هذه هي الهزيمه الحقيقية
ولكنها هزيمة النفوس المريضة فقط

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

Re: تصفية للهاشميين باليمن والعالم صامت

مشاركة بواسطة لن نذل »

و بشر الصابرين كتب:السلام عليكم ورحمة الله
ولهذا لن تقوم لنا قايمة يا الزيود وحتى يا ألمسلمين
مادام كل واحد بيغلط الثاني ويقل له تستاهل اتعذيب والتشريد والقتل
هل يعقل هذا
ناس تصاب بمصاب جلل ويأتي من يقول لهم تستاهلوا
عجيب!!!!
ما وعينا وﻻ حققنا كلمة انصر أخاك ظالما او مظلوما
ان ظالم تنصحه وتحثه على الصلاح
وان مظلوم تنتقم من عدوه وتنصره
بدل ان ننتصر لهم او حتى نسأل كيف حالهم
نجي نقل يستاهلوا!!!!!
حقيقي يا شماتة الأعداء فينا
هذه هي الهزيمه الحقيقية
ولكنها هزيمة النفوس المريضة فقط
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، قد قالها السيد حسين بدر الدين الحوثي سنكون أكثر ذلاً من اليهود مادمنا تركنا الحق وطريقه
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

Re: تصفية للهاشميين باليمن والعالم صامت

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

للأسف الشديد هاشميي اليوم ليسوا كمثل الأمس ،، فقد سلبتهم مقائل القات والشيشة ألبابهم وأقعدتهم بل وتواروا حتى عن حلقات العلم ،، خصومهم بكل بساطة لهم ثأر قبلي ،، خلاصته حكم الإمام أحمد بالإعدام على حميد وأبيه ،، بالرغم أن آل الأحمر وأنصارهم أعدموا بطريقة مباشرة وغير مباشرة من الهاشميين المئات إلا أنهم لن يرتضوا إلا بسحلهم تماما وإذلال البقية ليصبحوا خدما بالبلاط السلطاني ، وقد إرتضى البعض ذلك الذل وأستساغوه ..
أكرر عزة الهاشميين بترك مقائل القات والتنبه للذات والبحث عن حلقات العلم والعلماء والتحصيل العلمي الحديث " طب - هندسة ... الخ " لامكانة للهاشميين إلا بالعلم والحث عليه والدفع نحوه ..
ثم ينبغي إطلاع العالم عبر وسائل العصر على محتنهم أولا بأول ... هناك الجمعيات الدولية بل وحتى منظمات الأمم المتحدة ولا أعتقد أنه ينقصهم الخبرة بصياغة الكلمات وإعداد التقارير ... أما التطلع لإستدرار عطف خصم عنيد فهذا مستحيل .. والله الموفق والهادي .

mazen
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 13, 2010 12:20 am

Re: تصفية للهاشميين باليمن والعالم صامت

مشاركة بواسطة mazen »

نقول للذين صمدوا في المحنة ثبتكم الله واعانكم وأزال مابكم من هم والله يقول ان مع العسر يسرا
ونقول للمعتدي خسئت وخبت ولا اراك الله خيرا وأذاقك الله نتيجة عملك الدنئ والمخزي وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
ونقول لبقية الناس كفاكم صمتا عن هذه الجرائم فلا بد من نصرة المظلوم وازالة الظالم وظلمه
ونسئل الله العزة والنصر القريب العاجل بأذن الله تعالى وقوته وحسبنا الله ونعم الوكيل

الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

Re: تصفية للهاشميين باليمن والعالم صامت

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

مساكين الهاشميين .. إنها طيبة القلوب ،، كان زعيم العشيرة يأتي لأحدهم من الشخصيات المؤثرة فيقول له " لك وجهي " ثم يسلطه على جماعته موهما إياه أنه يستثنيه ويستني جماعته وما يلبث الهاشمي المسكين أن يصدقه ، فيقع وعندها تحدث قصة الثورين الأبيض والأسود ... هكذا كانت القصة منذ البداية ،،، العديد لم يأخذ القضية بالجدية المطلوبة ، وفي الحقيقة الهاشميين ليسوا بأقلية على الإطلاق إلا أنهم طيبي النفوس لحد السذاجة ... كان أحدهم يفخر أن هناك حرية فكرية ثم يشير لنسخة من صحيفة الإمام السجاد كانت منسوخة عبر آل النسخ ،، ويقول مفاخرا إنهم لايمنعونها ..؟ فلما سألته لماذا لايسمح بطباعتها فهي مجرد أدعية يتفق عليها كل المسلمين تقريبا ... فصمت ...! لأنه كان ممنوع طباعة أي كتاب لآل البيت مهما كان .. القضية محاربة بكل المعاني ..

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“