مصدر في المكتب الإعلامي: بيانات الداخلية ضجيج مفتعل لا أساس

أضف رد جديد
أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مصدر في المكتب الإعلامي: بيانات الداخلية ضجيج مفتعل لا أساس

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

مصدر في المكتب الإعلامي: بيانات الداخلية ضجيج مفتعل لا أساس له من الصحة


الجمعة 23-04-2010 12:31 صباحا

المنبرنت- أخبارصعدة

بسم الله الرحمن الرحيم


أكد مصدر مطلع في المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك الحوثي أن بيانات الداخلية حول إجتماع لعناصرهم في الجوف ونشر أوراق تدعو للجهاد بأنها ضجيج مفتعل لا اساس له من الصحة وقال المصدر إن الداخلية تحاول من وراءنشر هذه التلفيقات الهروب من واقعها الحقيقي وهي تتهرب من الإلتزام بها دائما كل ما وصلت أعمال اللجان إلى المحك حيث تتهرب إلى مثل هذه الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة وقال المصدر كنا دائما وما زلنا نطالب بلجان تحقق في أي قضية يدعي أي طرف حدوثها لا إصدار الإتهامات والتهديدات بين فترة وأخرى كون هذه التصرفات تكشف حقيقة من الذي يلعب بأجواء السلام ويفرض حالة الفوضاء خاصة وأن كل إتهامات الداخلية لا برهان عليها وإنما تقدم بلاغات أشبه ما تكون بمحادثات هاتفية من مجهول.

وقال المصدر إن لديهم ملفا كاملا عن خروقات السلطة وأنهم يمتلكون عليها الدليل وسيقدموه إلى اللجنة وأنهم لا يسعون إلى التسرع في الإتهامات رغم أن أحداثا كثيرة تحدث تبلغ حد القتل كما حدث اليوم عندما قام جندي بقتل مواطن في سوق الليل وهذا الجندي متمركز في جبل حريس الذي سلمناه إلى اللجنة بعد الحرب السادسة بموجب الإتفاق ـ حسب قوله ـ
وقال المصدر إن القاتل وهو جندي إعتدى على هذا المواطن وقام بقتله وسط السوق ومن ثم صعد مع رفاقه إلى الموقع وهذه حادثه لا ندعيها فقد وقعت في وسط سوق عام يشهد بها الجميع .

وقال المصدر إن تعاملهم مع اللجان يأتي من حرص حقيقي وليس تماشيا مع الحدث من اجل إيقاف الحرب وبلا رجعة والحصول على معالجة حقيقية.

وقال المصدر إن ما يحدث وللأسف هو العكس فقد قدمنا الخطوات الكبيرة التي تؤكد حرصنا على السلام وعلى رأسها فتح الطرقات وفك الحصار عن المواقع التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وتسليم الأسرى الذين كانوا لدينا من سعوديين ويمنيين وإنسحبنا من الشريط الحدودي وسلمنا المديريات للسلطة المحلية وأخلينا كل المباني والمنشئات التي كنا فيها بسبب الحرب.

وأضاف المصدر أن السلطة لم تقدم أي خطوه فهي ما زالت تراوغ حتى اللحظة في الإفراج عن المعتقلين وتقوم بإرسال التعزيزات العسكرية إلى جميع محاور القتال خاصة المواقع التي سلموها للسلطة.

وقال المصدر تلك المواقع التي سلمناها لقد حولتها السلطة إلى معسكرات وقال إن ما يحدث الآن هو لا يختلف نوعا ما عن تلك الإدعاءات التي تحدث بعد كل حرب وان السلطة لا تمتلك إلا الأكاذيب أما الحقائق الميدانية العملية فأبناء صعده وحرف سفيان يشهدون على ذلك فأين المعتقلين المفرج عنهم ؟ وأين الإعمار ؟
وأين الموظفين الذين ما زالوا بدون رواتب ولم يعودوا لأعمالهم ؟
وأضاف المصدر إن السلطة هي من بيدها حل كل الملفات والأمور وأنهم مازالوا ينتظرون من السلطة الإفراج عن المعتقلين بناء على المحاضر التي تمت مع اللجان السابقة.

وأضاف المصدر إن مخلفات الألغام الفردية تحصد العشرات وقال إن مديرية حرف سفيان شهدت خلال الأسبوع المنصرم اكثر من 6 حوادث تفجير ألغام وسرد منهم التالي :ـ
1ـ محمد سامر بن يحي سعيد إنفجر به لغم أرضي في شعب ذو الحجي وعمره 20 عاما
وذلك في يوم الثلاثاء 6 من جماد الأول / 1431هـ وسقط قتيلا على الفور .
2ـ احمد يحي حجي إنفجر به لغم أرضي في شعب ذو الحجي وسقط قتيلا على الفور
وعمره 18 عاما وذلك في يوم الأحد 4 / جماد الاول / 1431هـ
3ـ الطفلة / بنه صالح على ظاوي إنفجر بها لغم في يوم الأربعاء وعمرها 15 عاما وقطعت رجلها .
4ـ وضاح احمد صالح جوعر 12سنة وسقط شهيدا .
5ـ عبد الفتاح على احمد كزمه 12سنة قطعت رجله .
6ـ بدر الدين على كزمه 6 سنوات جراحات في جسده
7ـ زيد على احمد كزمه 5سنوات قطعت رجله .
وهؤلاء كلهم ضحايا الألغام الفردية في مديرية حرف سفيان

وقال المصدر ان السلطة ما زالت ترفض نزع الألغام جملة وتفصيلا .

وأكد المصدر انهم يقومون برصد التحركات العسكرية وكذلك التعزيزات وأنها تتقاطر إلى صعدة بشكل مكثف وهو ما يؤكد النوايا السيئة لدى السلطة ويؤكد ذلك إفتعال الازمات والدعاوي الباطلة كالتي سمعناها مؤخرا عن بيان الداخلية حول محافظة الجوف .

وقال المصدر لم يتم أي إجتماع ولم ينشر أي بيان يدعو للجهاد ضد الحكومة معتبرا أن تلك العبارات تختلف تماما عن ثقافتهم وتوجههم الفكري إذيعتبرون مواقفهم هي دفاع عن النفس وليس إبتداء لأي عمل ضد أحد .

وختم المصدر قوله نتمنى من الداخلية إعتماد لغة واقعية بعيدا عن الكذب والتحريض وإجراء التحقيق في أي واقعة تحدث في أي منطقة وقال المصدر إن ما تعرفه الداخلية حقيقة هو أنها لا تملك أي قدرة على ضبط الأمن في تلك المناطق خاصة الجوف فضلا عن إجراء تحقيق في أي حادثة مشابهة لذلك تفضل الهروب كما عودتنا إلى الإتهامات الجوفاء.



http://www.almenpar.com/news.php?action=view&id=2111
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“