
القصيده التاليه لشاعر عراقي لا يحضرني اسمه ..ارجوا ان تنال اعجابكم
-----------------------------
لـمن ألـبـستُ تــاريـخي
سـواداً قـبل أن يُولـدْ
وعِـشتُ العُـمْرَ نـافـذةً
وبـابــاً دائما مُـوصدْ
أعن طيبٍ، أعن تقوى
شبابـُــكَ طفلةً تـوأدْ
لماذا ضحكةُ العشريــــ
ـنَ في شفتيكَ لم تـُولدْ
ووجهُكَ ألــفُ مقبرةٍ
تكـادُ الآنَ أن تـوقدْ
أنا بـَصَمـاتُ إبـهـامٍ
بأيدي الناسِ لا توجدْ
أعيشُ بنصفِ نافذةٍ
تكاد الآن أن توصدْ
مللتُ جريدةَ الصبحِ
مللتُ صداقة الـمُوْقَدْ
بصدري ألفُ نرجسةٍ
وألفُ فراشةٍ تـولـدْ
ولكن ليسَ من أحدٍ
يليــقُ لأجلهِ أوقـدْ
كـمصباحٍ ،كمـحبرةٍ
أموتُ أنا لكي يولدْ
لذاكَ حزمتُ أمتعتي
وسرتُ بدربي الأوحدْ
لأنسى طينَ أرصفتي
رتـابـةَ ذلـكَ الـمقعدْ
لأنـــِّي كـنتُ مـحبرةً
تـضيقُ بـمائها الأسودْ
ولــفظـةُ يـقـظـةٍ ظلَّتْ
من القاموسِ تُستبـعدْ
وأبـوابــاً مـُـشَرعَـةً
أرادَ الله أنْ تــُوصدْ