سبب في دمار كثير من بيوت المسلمين...
فإذا نزلت بكما مشكله فأغلقا بابكما وتفاهما



ولو جاءكما قريب او ضيف وانتما في عراككما وجولة تلاكمكما ( من غير شر) أوقفا الجولة وقوما جميعا بالترحيب بالضيف والقريب واجعلاه يشعر أن مجيئه قد فرق بين حبيبة وحبيب...
ثم اذا ذهب والحرب بينكما لم تضع اوزارها لا مانع من جوله اخرى والفائز هو الذي يفوز بالضربة القاضية ( الطلاق- وهو أبغض الحلال إلى الله، حاولا أن لا يكون هذا الخيار واردًأ) أو تثبيت الكتفين (المصالحة). المهم والذي اقصده الا تخرج المشكله من البيت مهما يكن، طبعا الا في الحالات النادرة التي يعجز الزوجان حلهما فابعثوا حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها.
أما في المشاكل العاديه والدورية فلا والف لا... وذلك لان الزوجين في الغالب طفلان!!! (أرجو المعذرة) يتشاكلان ويتباكيان كما ذكرت لكم سابقاً....
وما أسرع مايصطلحان... فلو خرجت المشكلة من بيتهما خرجت من أيديهما...
فما استطاعا رجوعا.. وما استطاعا لحكم الأقربين قنوعا
فضاع وانهدم البيت ولا تنفع عندئذ كلمة "يا ليت"!!!!!
والزوجان إذا كتما المشكله احتوياها وحلاها بسهولة، ولم يسمع عنهم الأقربون الا كل خير ...
فاحرصا أيها الزوجان على كتمان الأسرار، لا سيما أسرار القتال والشجار إن وجد

ياربي وفقنا لكل خير ...وأعظم أجرنا في الدلالة على الخير...
(موضوع حيوي اخترته لكم، ولعله يجد الفائدة لديكم).