العدوان السعودي، وكشفت عن شرها

[صارم الدين الزيدي]

العدوان السعودي، وكشفت عن شرها:-


الثلاثاء 20-10-2009 02:38 صباحا
ياسر أبو شوصاء:
اليوم وبعد أن مضت خمس سنوات على حروب صعدة، والحوثييون يوضحون
ويؤكدون على أن ما يعانونه هو حرب سعودية يشنها علي صالح
بالوكالة عن السعودية بهدف تغيير الهوية الزيدية لأبناء
المنطقة وتحويلهم إلى وهابية يمارسون الإرهاب والسفالة،
ولمواصلة تحكمها وهيمنتها على الشعب اليمني،
وبعد أن شاهدنا ما يؤكد ذلك من الدعم السعودي للعميل علي صالح الخائن للشعب
والوطن لمواصلة حربه ضد الحوثيين بما يتلقاه من أموال يشتري بها الذمم
الخائنة، وقنابل وأسلحة شاهدناها كما شاهدها غيرنا عبر وسائل الإعلام
المتعددة، لهدف قتل أبناء اليمن بأيدي بعضهم البعض،
وبعد أن كرر الحوثييون لأكثر من مرة الدعوة للسعوديين في أن يكفوا عن دعم علي
صالح وأنهم ليس لديهم أي نوايا سيئة تجاه السعودية وإنما يقومون به هو واجب
الدفاع عن النفس،
إلا أن السعودية اليوم قد بدت أكثر وضوحا في عدوانيتها على الشعب اليمني الذي
أصبح مقتنعا بوجوب أن يكون قراره بيده وليس بيد السعودية التي حولته إلى زريبة
تتراكض فيه حيواناتها من العملاء والخونة والمرتزقة، وظهر ما كانت تتكتم عليه
من حربها ضد الزيديين كطائفة أوجبت على علي صالح محوهم من أرضهم فبدأت بإطلاق
النار على سوق الحصامة القرية اليمنية الصغيرة والفقيرة المجاورة، والناس فيها
مواطنون عاديون لم يعتدوا عليها، فأمطرتهم بنار حقدها وأفزعتهم بمن فيهم من
النساء والأطفال وغيرهم دون ذنب اقترفوه سوى التعدي الصارخ والظلم
الواضح،والدوس على الكرامة اليمنية،
في الوقت الذي حركت وحدات عسكرية باتجاه المناطق الحدودية في باقم ونجران
وتهامة، وبهذا يظهر ويبين لكل عاقل بما لا يدع مجالا للشك بأن السعودية تمارس
هيمنة واستكبارا وتحكما على الشعب اليمني ، وأن الشعب اليمني ليس هو من يحكم
نفسه بنفسه وأن هذه التحركات السعودية، تأتي في سياق تخوفها من خروج اليمن من
قبضتها وسيطرتها التي جعلته دمارا وخرابا،ومجازر ومقابر، منذ أوصلت علي صالح
إلى سدة الحكم، وهو يخوض في دماء اليمنيين بدعمها وتوجيهها وتخطيطها، وإلا
فلماذا تحشر نفسها فيما لا دخل لها فيه،
في حرب 1994 دعمت الانفصاليين كي تفشل الوحدة اليمنية وتخرجها من حالة السلم
إلى حالة الحرب، وفي نفس الوقت تدعم علي صالح ليقوم بتلك الحرب لإخراج الحزب
الاشتراكي من السلطة، وها هي الآن تعمل على فصل الجنوب عن الشمال وفقا لرغبتها
السابقة، وتلعب بالنار في كل ربوع اليمن،
اليوم أيضا ومن خلال خوفها على علي صالح يتبين للمتابع مدى المأزق الذي أوقعت
علي صالح فيه ومدى الخطر المحدق به بعد ما لمسته من الانتصارات التي حققها
الحوثييون على الأرض في مواجهاتهم ضد العداون الدكتاتوري الغاشم، حيث أصبحوا
قاب قوسين من إلحاق الهزيمة الشاملة بقوات علي صالح، خاصة وقد ضربوا ذلك الجيش
على أم رأسه في الجبل الأسود، مع سقوط أكثر من سبعين موقعا ومعسكرا بأيديهم،
وحيث قد استنفدت السعودية جميع أدواتها التي حشرتها ضد الحوثيين من مرتزقة
قبليين ، ومطاوعة وهابيين وعصابات القتلة والمجرمين، وأتباع القاعدة والأفغان
العرب وكل الأدوات العميلة في اليمن قد شاركت وتعاونت مع علي صالح في هذه
الحروب الستة وما رست الإجرام بكل أنواعه ولكنها كلها بحمد الله ومنّه قد خسئت
واضمحلت،
عند أن نفدت هذه الأدوات العميلة بدأت السعودية تظهر بوجهها القبيح كحالم
باستعباد اليمنيين واحتلال بلادهم وبخاصة محافظة صعدة وسفيان حتى رأس الجبل
الأسود بحسب ما تدعيه من حقها في أن تكون هذه المنطقة تابعة لها، فبدأت
بمهاجمة المواطنين بصورة إجرامية واضحة وهم في سوق شعبي عام، ولكن الشعب
اليمني سينتصر بقوة الله، وستبوء كل هذه المؤامرات بالفشل الذريع عما قريب
بإذن الله تعالى.

http://www.almenpar.org/news.php?action=view&id=1673

[كلمة التقوى]

يجب على الدولة اليمنية أن تنتبه!!!
كل شئ يمكن أن نتحمله إلا أن تصبح اليمن حقلا لتجارب الطيارين السعوديين، لن يسامحنا التاريخ إن سكتنا على هذا التدخل السافر والخبيث الذي يذكرنا بكل المصائب والمتاعب والمشاكل التي صنعتها لنا أسرة آل سعود التي منذ أن جلست على كرسي الملك وليس لها هم غير أذية أهل اليمن، فلو حسبنا وكم نحسب من تلك المصائب لطال بنا المقام
ويكفي منها قتل أفضل رئيس عرفته اليمن وهو الزعيم الحر إبراهيم الحمدي الذي لو عاش لليمن لكانت اليوم اليمن تظاهي سوريا حافظ الاسد.
لقد كان الحمدي رحمة ونعمة للشعب اليمني ولكن للأسف سرعان ما أمتدت يد الغدر السعودي الأمريكي إلى قتله والإنتقام من الشعب اليمني وتحويله إلى صومال لا ميت ولا حي
يجب على حكومة صالح أن تعرف أن الشعب اليمني لن يسكت أبدا على تدخل القتلة من آل سعود في قضايا اليمن
يجب على سلطة صالح أن تنتبه فالسعودية بلا شك ولاريب هي العدو الأكبر لكل الشرفاء في اليمن.

[/color]

[عاشق ال محمد]

لعنت الله عليكم يا ال سعود ال يهود .
لا تفرحوا كثيرا بقتلنا فنحن كنا ضحية على مدى التاريخ .
فنحن الحسينيون وانتم اليزيديون ..الحسين في العلى وفي الجنة ويزيد في مزبلة التاريخ وفي جهنم وبئس المصير.
شكرا لكم اخوتي جميعا