تسآؤلات أوجهها للأخ الميزان و..

[ناصر الجنوبی]

أخواني الميزان والهادي والصبري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندي تساؤلات مهمة جدا وأريد أن يبين لي احدكم ويجيب على تساؤلاتي.
أنني الاحظ منذو زمن وبعض الكُتّاب الذين يُعتقد أنهم شيعة جعفرية مثل الهادي والصبري والميزان ووو يحاولون التعاطف مع الحوثي ولكن ما أُلاحظه هو أن تعاطهم وطريقة بياناتهم وغير ذلك تدعم النظرية التي تروج لها الدولة اليمنية وأجهزة أعلامها الرسيمة وهي: 1ـ أن الحوثي مد إيراني.
2ـ أن الحوثي متأثر بالإمام الخميني والثورة الإسلامية.
3ـ أن الحوثي استورد فكره من الخارج أي ايران وحزب الله
4ـ أن الحوثي جعفري أو قريب من الجعفرية.
5ـ أن المرجعيات الجعفرية هي التي تقف وراء الحوثي وتمده بالدعم المادي والمعنوي.
6ـ أن الحوثي درس في إيران.
ووووووووووووووووووووووووووووووو
وفي الأخير يُفهم من كلامكم وتصريحاتكم أن للحوثي صلات وثيقة بإيران وبالجعفرية, فعندما تضعون في صفحات الانترنت خبر تشكيل مؤتمر في قم في جامعة المصطفي صرح الإمام الخميني ماذا يعني هذا حينما تضعون على صفحات الانترنت عشرات الروابط التي تقولون أنها لمراجع وقفوا مع الحوثي ماذا يعني هذا؟؟
وغير ذلك كثير
والله أنني كنت أعتبر الحكومة اليمنية من أكبر الحكومات كذبا في العالم ، لما أعلنت الحكومة اليمنية: أن الحوثي يتلقى دعما من إيران وحزب الله.
ضحكت من هذا الخبر وقلت هذه دولة كذابة ولكن مع متابعتي لما تكتبوه وتنشروه فهمت أن الدولة اليمنية على الأقل في هذا الأمر ليست كاذبة.
وأنا أتساءل وأرجوكم أجيبوني هل تتصرون حينما تقمون بهذه الأعمال الإعلامية التي لا تحمل أي أعمال ميدانية، هل تتصورن أن ذلك يخدم قضية الحوثي؟؟ أن كنتم تتصورن ذلك فأرجو أن تراجعوا متخصصين سياسيين وتشرحوا لهم بأمانة ما يجري في اليمن من جميع الجهات وسوف تعرفون أنكم مخظئون.
وأن كنتم تعملون لصالح الدولة اليمنية والأمن القومي فكل قطرة دم تسفك بسبب تصريحاتكم ستسألون عليها, لا تتصورا أن الأمر سهل، فربما كانت تصريحاتكم هي الدليل الكافي لكي تتشدق الدولة بما تشاء ضد الحوثيين، وربما تكون تصريحاتكم بمثابة الفضيحة وكشف السر لما تكتم عليه الحوثيين بل وصرحوا ضده عشرات المرات.
أما ما قالته الأخت كلمة التقوى فهو كلام يُعبر عنها ومن معها من الجعفرية ولا يضر الحوثيين بشي بل قد ينفعهم، ويأكد ما يدعونه من عدم وجود اتصال مذهبي ولا سياسي بالجعفرية ولا بإيران وهو خلاف لما تطرحة الدولة وإعلامها الرسمي
فلماذا في هذا الزمان العجيب أصبح الحق منكرا، والنكر حقا؟؟؟ نسأل الله السلامة وشكرا

[يحي السدمي]

http://www.al-majalis.com/forums/viewto ... 18&t=11607

[mohammed alhadwi]

هذا .. الموضوع الخامس .. لنفس المشاركات

مكرر ..

[ALmizan]

صوت الحرية
مشرف المجلس السياسي في مجالس آل محمد
اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm
مشاركات: 327


أخي اتق الله ..
لا أرى في مشاركاتك إلا أنها لا تسعى إلا للفتنة ، ولا تجتهد إلا للفرقة ، ولا تهدف إلا لتوسيع الهوة بين الأخوة، ولا ترضي غير أعداء الأمة، هذا وأنت ترى تكالب الدول الظالمة علينا ، واستحلالها لأموالنا ودمائنا، وقتلها لنساءنا وأطفالنا ، وسجنها لعلماءنا وفضلاءنا ، وتصميمها على افناءنا، وتسمع أهل المذاهب بين متفر ج ومبارك للحرب علينا ، يجوزون قتلنا وتشريدنا
، والنيل من عقيدتنا وديننا ، وعندما ترتفع أصوات الأفاضل من علماء الشيعة ، وينادي الشجعان من اخواننا الجعفرية ، وتعلن الإمامية وقوفها مع الزيدية، وتجاهر بالدعاء لهم ، وبتمكينهم على من ظلمهم ، وتنادي العالم ليهب لنجدتهم ، وتعلن وجوب نصرتهم ، تأتي أنت لتظهر غضبتك ، وتعلن عن نقمتك ، وتنبش الكتب القديمة ، وتظهر أدلة العداء السقيمة ، وتنشر ما تراه تعزيزا للخصومة الكريهة ، فليت شعري أدري أيهم أثارك وأغضبك ، أنصرتهم لنا بعد أن تركنا أقرب الناس، أم إظهارهم محبتنا بعد أن هجرنا اخواننا الأشواس، تحاسبهم على قديم انتهى ، و تتناسى مواقفهم التي تكفر عما مضى ، وتتفنن في إشعال الفتن ، ولا نرى حميتك على صعدة وبها الظالم افتتن ، ولا على أئمة تستشهد بأقوالهم والنظام بضلالهم أفتى وأعلن، وقد قالو الطيور على اشكالها تقع ، وسقوط الأقنعة قد وقع ، فتباً لمن يحارب لإبقاء العداء، ولإذكاء الفتن، فكن كيساً للخير باذل وبالإيمان فطن ، وللشقاق دع واقتدي بنهج آل النبي المؤتمن



أخي العزيز تأمل كلامي السابق وانبذ عنك التعصب ، وكنت اتمنى أن أرى هذه الحمية على النظام المجرم الذي يسبب كل فاسد ، أو على الوهابية والسلفية التي تلعن الأئمة ليل نهار بعد أن اخذت مساجدكم وانتم متفرجون ، وكنت اتمنى أن ارى هذه الحمية لإنزال خطباء الوهابية من منابر المساجد الزيدية واهمها .. كالنهرين وعثرب وغيرها..
يجب أن نختار معاركنا بذكاء .. هذا في السياسة والمصلحة .. أما في الدين فكل تلك المنكرات أولى أن تهبوا للنهي عنها من السعي لإثبات العدواة بين المذاهب ولا حول ولا قوة إلا بالله