نقلاً عن الأمة {صناعة القتل}بقلم حسن زيد

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

نقلاً عن الأمة {صناعة القتل}بقلم حسن زيد

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله
صناعة القتلة
في مقيل جمعني ببعض الاخوة فوجئنا بأحدهم،يجزم بصورة لاتقبل الجدل أن أعضاءحزب الله بإعتبارهم شيعة أثني عشرية يعتقدون بأن جبريل أخطأ في الرسالة،وعندما رد عليه أحدأساتذة الشريعة بأن الغلاة منهم فقط هم الذين يعتقدون بذلك،أجاب أخينا بأن هذا مذكور في كتاب صحيح
البخاري حق الشيعة،وأكد على أنه شاهدالشيعة الإمامية يضربون أيديهم على أفخاذهم يقولون(خان الأمانة) عوضاً عن السلام في الصلاة
فسكت عندها وسكت القوم وهو على قناعة أنه أفحم سامعيه ممن يحملون ألقاباً علمية رفيعة
وقبلها بأيام أُرسل إليَ كتابان قيل أنهما يوزعان في المدارس والمعسكرات مجاناً بدون إذن الرئيس وبدون علمه،وموضوعهما التحريض ضد الشيعة الإمامية(الروافض) وفيهما من الفحش مايخدش الحياء العام ومالايتصوره عقل،
وكلما فيهما كذب محض من ذلك على سبيل المثال في الكتاب الذي نسب إلى عالم مجتهد من علماء النجف مع أن الكاتب يجهل من البدهيات عن النجف مالايجهلها مثقف يمني عادي،من ذلك تقديمه لكل من ذكرهم من علماء النجف الذين زعم أنه درس عليهم بلقب (سيد) التي تطلق في الحوزة على أصحاب العمائم السود مع أن بعضهم ليسوا كذلك،مما يعني أنه لايعرف النجف ولايعرف من ذكر من علمائها ولم يقرأ حتى مجرد عنوان كتبهم أو ترجمة لهم،ولايميز اللون الأبيض من اللون الأسود في العمامة الموضوعه على رأس من زعم أنهم مشائخة
وكأن الكاتب طُلب منه أن يحرض ضد (كاشف الغطاء)وعبد الحسين شرف الدين العاملي(صاحب المراجعات) ومحمد باقر الصدر(المجمع على ريادته الإسلامية الجامعة وبالذات في كتبه العامة إقتصادنا وفلسفتنا والبنك اللاربوي في الإسلام والأسس المنطقية للإستقراء) لأنهم شيعة الإمام علي ففهم ان المطلوب التحريض ضد من ينتمي إليه بالنسب،ولذلك كانت رسالته عبارة عن جملة واحدة الهاشميين(شيعة إمامية روافض)ونسب إليهم من الفحش مالايجوز ذوقاً التفكير فيه كالفتوى بجواز نكاح الذكور
ليخلص من ذلك إلىأن الشيعة الإمامية الخطر الذي يفوق في أولويته أي خطر آخر لأن خطرهم يمتد إلى الأخلاق والقيم والعقيدة،ولانهم لايفكرون إلا في قتل أهل السنة من العرب بالذات،
والسؤآل هو لماذا يحرض ضد الشيعة الإمامية في المدارس والمعسكرات اليمنية مع أن اليمن لايوجد بها شيعة إمامية ؟
الجواب نجده تفسيره فيمانسب للأخ الأستاذ محمد هادي طواف من قول أن الزيدية الموجودون في اليمن هم (شيعة إمامية روافض) بمن فيهم رمز التسامح المذهبي الوالد العلامة الزاهد حمود عباس المؤيد
وكأن الأمر هكذا(هذه هي عقيدة السادة الشيعة الجعفرية وهذه أخلاقهم بشهادة أحد علمائهم المجتدهدون،وهؤلاء السادة الذين نعرف أنهم زيدية هم في الحقيقة شيعة جعفرية إذاً فهم لايستحقون إلا القتل)
لإنهم {من وجهة النظر العنصرية الطائفية المريضة هذه} خطر داهم على العقيدة والأخلاق والقيم والأسرة،إنهم بهذاأخطر من اليهود المحتلين لفلسطين وأخطر من أي عدو آخر، لأن العاطفة التي ستتشكل لدى من يتعرض لعملية غسيل المخ هذه تجاه أخوانه الزيدية هي الكراهية والحقد وتمني الخلاص من وجودهم،ولن نستغرب إن أقدم على يوماً ما أحد ضحاياء عملية غسيل المخ هذه من تفخيخ جسمه بالمتفجرات ليقتل أكبر عدد منهم كما يفعل المستحمرون من أمثاله في العراق وباكستان
وهنا نكتشف دافع المسلم {المريض} الذي يجعل منه يغض الطرف عن كل مشاكله وأسبابها وعن القوات الأجنبية التي تحتل أرضه وتدنس مقدساته وتنتهك كل حرماته ليفجر نفسه في مسجد شيعي أو حسينية ليقتل أكبر عدد من هؤلاء( السادة الروافض!!!!)
و الأستاذ محمد طواف ليس نشازاً فيما أفتراه فقد سبقته الكثير من المحاولات التحريضية المريضة بدءً بالكتيب التحريضي المسمى(حقيقة المذهب الزيدي) وتبديد الظلام وتنبيه النيام وكتب إحساني ظهيري إمامي،وغيرها
بل إن أكثر من يظهرون الخوف من تحول أتباع المذهب الزيدي إلى شيعة جعفرية يرددون نفس النغمة،لأن تعبيرهم عن مخاوفهم تصاغ في قالب يكرس أكذوبة أن الهاشمي من الزيدية هو في حقيقة الأمر(شيعي إماميي رافضي)
وهم في حديثهم عن الشيعة الإماميةلايقدمونها كما هي في الواقع ولكن كما يتم مسخها في المنشورات والمحاضرات والتعميمات التي فضح مضمونها والغاية منها الأستاذ طواف في إجتماعاته التي نقل الينا منها إجتماعه مع التربويين في حجة وأمانة العاصمة، من تحريض لم نصدق صدوره منه رغم معرفتنابه.
إن من يحذر من تحول الهاشمي إلى شيعي إمامي رافضي لايريد من الزيدي المحافظة على زيديته ولا يحرص على وجود المذهب الزيدي لأنه لو أراد ذلك لطالب بالحد من الإجراءات القمعية الإستئصالية ضد كل ماهو زيدي، ولطالب بأن يمنح المذهب الفرصة في التعبير عن نفسه،ولكن العكس هو مايحدث فالتحذير والنصح مصحوب بالمطالبة بإتخاذ المزيد من الإجراءات القمعية الإستئصالية ضد مدارس الزيدية وعلمائها وكتبها.
مما يؤسف له أن يسكت العقلاء عن هذا الفيروس القاتل،ومن المؤ سف حقاً أن يحمل هذا الفيروس الصفة الرسمية من خلال حملته أمثال الأستاذ طواف والصحف الصفراء التي يخجل المرأ من ذكرها بالإسم،وتحظى بحماية شخصيات نافذة تعبر بمواقفها الداعمه لها عن عدم إدراك لمصلحتها ومصلحة الوطن الذي تحصل منه على النفوذ والثروة ،
إن من الطبيعي أن تتحرك النيابة العامة للتحقيق مع الأستاذ طواف ومن يردد نفسه الفيروسي هذا إن كان الأستاذ محمد طواف خاضع للشرعية الدستورية والقانونية التي نخضع لها،كما نتوقع أن تتحرك السلطة للتحقيق مع من ينشر الكتب والمنشورات التحريضية المريضة،ليس من منطلق الحرص على حقوق وحياة أتباع المذهب الزيدي الهاشميين منهم وغير الهاشميين ولكن من منطلق الحرص على وحدة وأمن جميع أفراد المجتمع اليمني المهدد بحملة الكراهية والحقد هذه.
فهل من مدكر

إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

لا أعرف شيئا عن هذا الطواف ولكن إن صح ما ينقل عنه فهو كما قيل:

وليس يضر البحر وهو غطمطم ***** إذا ما رماه بالحجارة راجم

وخير رد عليه هو:

لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ***** لأصبح الصخر مثقالا بدينار
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

باقي واحد يانشوان..
إذا أراد الله نشر فضيلة طويت ******* أتاح لها لسان حسود

والدي القدير حسن زيد..مقالكم مهم ..والعنوان في حد ذاته مقال ( صناعة القتل)

واتفق معكم حين قلتم...
ليس من منطلق الحرص على حقوق وحياة أتباع المذهب الزيدي الهاشميين منهم وغير الهاشميين ولكن من منطلق الحرص على وحدة وأمن جميع أفراد المجتمع اليمني المهدد بحملة الكراهية والحقد هذه.
الله يستر على هذا الوطن...
صورة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »


السلام عليكم و رحمة الله

الأستاذ الفاضل
حسن زيد
بارك الله بكم و في ما كتبتم

و الآن أشعر أكثر مما مضى بقيمة العالم العارف مثلكم في ما بيننا

و ما كتبتم كان ما أريد قوله لبعض الإخوة الزيدية من أن هؤلاء لا يريدونكم كزيديّة و يخطّطون لكم لأجل إشغالكم بالترهات ضد إخوانكم.

و الاثناعشري العاقل المنصف أيضا لا يريد و يجب أن لا يريد إلا أن يبقى الزيدي على زيديّته.

و لكن هل يمكن السكوت أمام من يريد أن يرمي الزيدية و الاثناعشرية بحجر واحد!
و هل يجب أن نسكت أمام المنخدع الذي يدعي المذهب و جعل أكبر همّه الهجوم على الاثناعشرية الذي يشترك إلى حد بعيد مع الزيدية, بدلاً من الدفاع عن مذهبه أمام هؤلاء؟!
و تحياتي
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أستاذنا الفاضل حسن زيد
أحسنتم كالعادة ، ونجحتم في وضع يدكم على موضع الداء .
والمشكلة ليست في اليمن فقط ولكن في جميع الدول الإسلامية ، وأذكر أغنية الشيخ إمام الرائعة (التضليل) التي تغنى بها ساخرا من السادات الذي قال عقب ثورة الخميني (ده شيعة وأحنا سنة ) .
والقضية تمارس ضد جميع المذاهب أيضا ، من أجل الوقيعة بين المسلمين وعشرات المواقع والمنتدايات تشهد على هذه المؤامرة ، ولذلك يجب أن يكون الخطاب عاما وشاملا ومطالبا الجميع بالتزام الآداب الإسلامية وعدم الحديث إلا بعلم ، والعمل على رفع مستوى ثقافة الشعوب ، وعدم استغلالهم وتجهيلهم من أجل تنفيذ مخططات خارجية أو استخدامهم في مصالح شخصية .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

عبد الله بن محمد المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 10:23 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة عبد الله بن محمد المنصور »

المطلوب فضح كل المحاولات الرامية إلى خلق القتلة

علينا أن نحلل مايكتب
ومايتردد
من أكاذيب على الشيعة
وعلى السنة
ونذكر أسماء هؤلاء الأدوات الحقيرة
أمثال طواف
والشموع بكتابها
وعبد العزيز السماوي
وعبد الجبار سعد
ونصر طه
وعلي الجرادي
ومحمد المهدي وشلته من أصحاب جماعة الحكمة
ومعهم المندسين على الإماميةأمثال الأكوع(علي)وفؤاد السنحاني والمداني والوزير وابن عبد المغني(لنسكت عن المعتقلين حتى يخرجوا)
الشهادة فضل من الله

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“