نحن اليمن ونعرف في قلوبنا جميعا انه لا يوجد احد لايحب اليمن والحكمة منهجنا وطريقنا لماذا ابتعدنا عن الحكمة واحتكمنا للسلاح ماهي المؤثرات التي عطلت الرؤية الوطنية التي تحترم الدم اليمني وتبذل ما في وسعها بجدية ومصداقية للقضاء على الخلافات على طاولة الحوار واللقاء الصادق مع كل الفئات والاحزاب لماذا تعلطت العقول وفقدت صلاحيتها في التغاضي عن العنف حفاظا على الشعب بكل طو ائفه واحزابه .
اليمن يسلك طريق وعره وخيار صعب يكون ضحيته الشعب والجماهير والسلطة وكل الاحزاب لماذا
لم تراجع القيادة اليمنية نفسها وتدعو الجميع للحوار بصدق وتحت سقف الحوار والمصالحة الفورية
من كل الطوائف والاحزاب اللقاء المشترك الحوثيون الحراك الجنوبي هل تعتقد انها لو قامت بذلك
تنازل واستسلام او حفظ للدم اليمني من النزيف والدخول في مشروع يدين من يخالف الحوار حتى يقف الشعب بقناعة تامة ضد من يولو ل ويتبجح بمشروع لا يهم الجميع ولايخدم الوطن جميعا .
ان اليمن اليوم في موقع خطر على حافة الانهياروالحروب الاهلية ولن يقدرعلى حل الازمات التي
تجتاح اليمن الا اليمن اين كبار اليمن اين القيادات الحكيمة التي تستيطع ان تفت في عضد المشكلة
وتطيح بالشر على الارض وتعلن وقفه جاده للحوار امام العالم حتى تفقد الاطراف الفاسده صلاحيتها
ومشروعها في التخريب .
اليمن في لحظة اخيرة في غابة تنتظره الاسود كي تنهش منه وتنقض عليه ماذا بعد الحرب في صعده
ينتظر اليمن الحراك الجنوبي في الجنوب واللقاء المشترك في الطرف الاخر والحوثيون تزداد قوتهم
وتكو ن المواجه الكبيرة والحروب الاهليه الكارثية التي لن يسلم منها احد .
انه من المفروض والواجب على السلطة ان تحكم العقل وتداوي الجراح التي تنزف حتى الان بكلمة
الحكمة والعدل والحوار الفوري والجاد مع كل الطوائف والاحزاب والفئات وتفتح مجلس للحوار
في هذا الشهر ا لكريم حتى يتحاسب الجميع عن كل ما اقترفوه في حق اليمن وليس البعض فالكل
اجرم في حق اليمن والكل يجب ان يعاقب ويحاسب