الأخوة الأفاضل
لفت انتباهي أثناء قراءتي لمجموعة من فتاوى الشيخ صالح بن محمد بن صالح الجعفري الحسيني المالكي نص حول وجوب تغطية الإمام (الذكر طبعا

والشيخ صالح الجعفري رحمه الله كان إماما للجامع الأزهر الشريف ومن كبار علمائه ، وقد ولد في مدينة دنقلا بالسودان عام 1328 هجرية وهو من ذرية جدنا الأمير حمد بن الشريف محمد أبو جعافر، الذي أنجب ثلاثة بنين معقبين هم معلى جد المعلات ، وعلي جد العلوية وهم أهل الشيخ صالح وهم مفرقون بين الأقصر والحلة والحليلة والدير في أسوان ، ومحمد بن الأمير حمد الذي أنجب جعفر وشرون.
وقد ظل الشيخ صالح إماما للأزهر الشريف ورفض العروض المغرية من الكثير من الدول حتى توفي عام 1399 هجرية تاركا تراثا كبيرا ، وكعادة الصوفية فبعد موت الشيخ قام ابنه الوحيد الشيخ عبد الغني بإنشاء طريقة صوفية باسم أبيه (الطريقة الجعفرية) ولها أتباع في مصر والسودان وليبيا واليمن وماليزيا .
ومن أشهر تلاميذ الشيخ صالح السيد محمد علوي المالكي الحسني رحمه الله.
طبعا هذا التعريف لكي ألفت الانتباه إلى أنه من الواجب علينا الاهتمام بمناقشة آراء علماء سواء اتفقنا معهم أم اختلفنا ، أما الاهتمام بأقوال الجهلاء والسفهاء فلا يهتم به إلا أمثالهم.
المهم إليكم كلام سماحة الشيخ رحمه الله وقد سئل
ما حكم الإمام يصلي عاري الرأس ؟
الجواب:- الإمام الذي يصلي عاري الرأس نقول له : البس طاقية أو عمامة ، لكن كلمة (كفر) أو (أشرك) لا يجوز أن تقال أبدا ، نعم هو فعل شيئا مكروها فعلينا أن ننبهه ، أما صلاته فهي صحيحة ، ولكن عليك أن تنبهه إلى تغطية رأسه.