حسن زيد السلطة لم تفرق في ضربها بالطيران بين طفل وشيخ وإمرأة

[ابو سكينة]

قال ..السلطة لم تفرق في ضربها بالطيران بين طفل وشيخ بريئ..
حسن زيد ..استنكر مطالبة وزارة الدفاع اعتقال 55 شخصا مبينا وجود اكثر من 400شخص مختفي و300محتجز و5 توفوا اثناء التعذيب
2009-08-18
بشرى العامري -الحدث-خاص




اشار حسن زيد رئيس اللقاء المشترك الى وجود اكثر من ربع مليون شخص نازح من حرب صعدة في موقع الحرب لايقدم لهم أي خدمات بسبب عدم وجود أي منظمة اغاثة في صعدة منذ الحرب الاخيرة وحادثة الاختطاف للاجانب



مبينا في اللقاء التشاوري الخاص باندلاع الحرب السادسة الذي نظمته صباح اليوم حملة معاً ضد حرب بمقر الشقائق أن تعليق المشترك للحوار كان عقب مجزرة زنجبار وقال ( ان السلطة عندما تلح علينا بالحوار تستهدف عمل غطاء لما تنوي عمله من مجازر بل ذهبت الى ابعد من من ذلك حيث اعلنت الحرب على محافظة بأكملها واستخدمت فيها الطيران وصواريخ ارض ارض حيث استهدفت المنازل والمدارس ومدينة ضحيان )



واستنكر ماحدث جراء ذلك والتي اظهرتها بعض الصور لاطفال ونساء متفحمين والحفاة العراة الذين وصلوا الى معسكر العند بل ولاحقت سكان المخيم بدعوى ان الحوثيين يستخدمون المواطنين دروعا بشرية



موضحا ان القرى والمدن ليست اماكن تماس لان الحوثيين يقطنون الجبال وانما تريد السلطة كسر شوكة المواطنين وارهابهم ليقفوا الى جانب السلطة



واضاف ( ان السلطة لاتميز بين المدنيين والمقاتلين والحرب وصلت الى مدينة صعدة وهذا ينذر بكارثة لان المواطنين لن يجدوا مكانا يلجأون اليه )



وذكر بأن المشترك قد ادان الحرب منذ بدايتها وطالب السلطة بتفسير اسباب الحرب وكان جوابها الاعلاقة لكم بها لانها مسألة تخص الدولة وحدها



كما استنكر مطالبة وزارة الدفاع اليوم اعتقال 55 شخصا مبينا وجود اكثر من 400شخص مختفي و300محتجز و5 توفوا اثناء التعذيب


من جهة اخرى طالب ماجد المذحجي عضو الهيئة التنسيقية للحملة بضرورة تقديم العون للنازحين وفتح صعدة امام كافة الجهات وتحميل كل طرف في الحرب مسئوليته تجاه مايرتكبه من جرائم



منوها الى ان الحرب لم تعد في صعدة فقط وانما امتدت الى عمران والجوف وعلى الاعلام المبادرة الى تغطية منصفة وعادلة تهدف الى انصاف المواطنين وايجاد سبل لايقافها مؤكدا ان الحوار هو الحل الانسب لهذه الاشكالية وليست الحرب



فيما اشادت الناشطة بالهيئة بلقيس اللهبي الى تفاعل منظمات المجتمع المدني وخاصة منتدى الشقائق وبعض الاشخاص بشكل كبير حيث عملوا على توصيل رسالة السلام لصعدة عبر كافة الوسائل السلمية



كما دعت الى ضرورة تأمين حياة مقبولة للنازحين بما فيها الامان الشخصي وتوفير الغطاء الامن لمنظمات الاغاثة الدولية للعمل في صعدة من اجل المواطنين هناك ودعت الى تحويل حملة معا ضد حرب صعدة الى حملة نريد سلاما في اليمن لان الموت اصبح مجانا لدينا وجاهزا



فيما دعا الحاضرين من المنظمات الحقوقية والنشطاء والإعلاميين والبرلمانيين والشخصيات العامة الى ضرورة انشاء تحالف يدعو لوقف الحرب ضد صعدة ووقف أي اجراءات استثنائية اثناء الحرب ووقف الاعتقالات والاختطافات القسرية والاختفاءات

كما تمت مناقشة الخطوات اللازم اتخاذها إزاء تجدد المعارك وحماية المدنيين والنازحين وتمكين الأعلام والمنظمات الاغاثيه والحقوقية

[ياقوت]

اللقاء كان ناجحا" على مستوى الطرح والتنظير.. اما على الجانب التطبيقي فأظن الأمور تسير ببطء شديد مقارنة بحرج الموقف في صعدة!