صعدة تصرخ إلى متى الصمت ؟؟!!

[نوال الكبسي]

حرب الأخوة
6 حروب قضت على الأخضر واليابس ، لم نعد ننظر يمنة أو يسرة إلا وصور العسكريين تملأ الشوارع ،الشهيد فلان والشهيد فلان ، لم نعد نرى أحدا من صعدة أو من الأسر الزيدية أو الهاشمية إلا ولها من الأهل كان قريبا أو بعيدا إما شهيد أو معتقل.
الجنود بين حين وآخر يملأون الشوارع ، والاعتقالات أصبحت الهاجس المخيف للشباب ،والأمهات أصبحن يكتفين بالدعاء لحماية أبنائهن من جبروت الأمن السياسي والأمن القومي .
وصناع القرار أين هم؟؟
أين علي عبدالله صالح؟؟
أين عبدالملك الحوثي؟؟
ربما يكون عبدالملك الحوثي مهددا بالقتل لكنه ليس كبقية أهل صعدة في خط النار، أما فخامة الرئيس فلا أظن..
إلى متى سيظل الخوف يعمي القلوب والعيون؟؟!! إلى متى ستظل أحلامنا لا تتعدى الأكل والشرب والنوم بهدوء؟!!
هل كان الأطفال المعتقلون وهم يلعبون يخططون للانقلاب على سيادة الرئيس أو القتال في صعدة كما تدعي الحكومة الرشيدة؟؟؟
لا بد أن نفهم أن لا أحد مستثنى ، ولا أحد آمن ، ويجب أن نوقن أن غضب الله سيعم الجميع، وأن مبررات الحرب التي يوهم البعض أنفسهم بها ستكون النار التي يحرق بها يوم لا حساب إلا حساب الجليل العظيم
بدلا من خطابات عمياء في قناة الجزيرة ليجد الرئيس نفسه مضطرا للرد حتي يحفظ ماء وجهه معتقدا أنه مازال له وجه ليحفظ ماؤه عليه وعلى بقية السياسيين والمنضمات الحقوقية والمدنية عدم الاكتفاء بالكلام والبيانات
عليكم وعلينا جميعا الاحتجاج وبصوت عال ، لابد من الخروج في اعتصام جماهيري كبير ليقول الجميع لمن يسمع ومن لايسمع هذه الحرب مرفوضة
علينا توجيه الدعوات للأخوة في صعدة وأخوتنا في الجيش بالانسحاب وعدم الالتزام بأوامر السلطة أو عبدالملك الحوثي
علينا العمل جادين على إيقاف توسع دائرة الحرب وليس كما فعل زعيم القبائل التي تحارب بأمره ،ويأتي في الجزيرة مستعملا كلماته النارية ليساعد في إشعال نار الحرب من جديد.
الجميع يجب أن يفهم بأن المسؤولية مشتركة وأن العبارات النارية التي نطلقها بين الحين والآخر ستكون أعظم إدانة لنا ،لأنها كانت مجرد كلمات تخرج بفن دون أن يكون لها تطبيق على أرض الواقع وبالتالي فقد انحصرنا جميعا في دائرة المنافقين والمدعين الذين يقولون ما لا يفعلون.
على الجميع أن يتحرك ويرفض الحرب حتى لو وصل بنا الأمر ،إلى الدخول إلى بيوت هؤلاء الجنود والمحاربين في صعدة وإقناعهم بأنها حرب مصالح المتضرر الوحيد فيها هو نحن
نحن الذين يموت كل يوم منا أطفال ونساء وشباب ، أما المجد والتعظيم الذي يناله عبدالملك الحوثي أو الأموال والحسابات التي تتنامى لعلي عبدالله صالح فهي ليست لنا ولن تقينا من الضرر شيئا
إذا كان حميد الأحمر يدعي بأن مصلحة البلد هي ما يهمه فعليه أن يثبت ذلك وأن يشارك في إيقاف الحرب وأول خطوة يجب عليه أن يقوم بها هي أيقاف الدعم القبلي للجيش
على الجميع مقاطعة كل أشكال دعم الحرب ، كلنا نتحمل المسؤولية دون استثناء وإن كان السياسيون يحتلون الصف الأول ،إلا أن مسؤوليتنا لا تنقص عنهم شيئا
أنا أدعو وأتمنى أن يضم كل من يسمعني صوته إلي ،أدعو إلى تنظيم اعتصامات جماهيرية في كل محافظات الدولة ،وإقامة فعاليات منددة ،والاستمرار في الضغط على السياسيين والمعارضة حتى يقوموا بدورهم الجاد وعدم الاكتفاء بالكلام حتى يشير علي عبدالله صالح بإصبعه صمتا فلا نجد أحدا منهم.
علينا الضغط على علمائنا الصامتين ،وإجبارهم على القيام بدورهم الذي تخلوا عنه ،واختاروا الصمت وراء جدران بيوتهم ،ليكتفوا بذكر الحلال والحرام من المعاملات ونسيان دورهم الأساسي في بناء الأمة
لا يكفي التضامن ،لا يكفي الحزن، لا يكفي أن نلعن الرئيس وأعوانه ،لابد من خطوات جادة .
إلى متى الصمت ؟؟
إلى متى الخوف؟
إلى متى نظل عبيدا للطاغوت والظلم؟؟!!

[الغضب الزيدي]

علينا الضغط على علمائنا الصامتين ،وإجبارهم على القيام بدورهم الذي تخلوا عنه ،واختاروا الصمت وراء جدران بيوتهم ،ليكتفوا بذكر الحلال والحرام من المعاملات ونسيان دورهم الأساسي في بناء الأمة

ابداء من هنا اختي الكريمه والفاضله

بصراحه لمست من كلماتك الاحساس والشعور بالمسؤوليه والتي نتمنى ان نكون جميعاً عند هذا المستوى بل واكثر

اختي العزيزه انا كأحد ابناء محافظة صعده ومن خلال معايشتي للواقع منذو انطلاق الحرب عام 2004 لم اتدخل لاكون محارباً فيها رغم انني زيدي المنهج والمذهب والولاء وليس خوفاً ولارهبة من احد بل كنت اسعى لايقاف هذه الحرب الهمجيه التي تخسر اليمن غاليا ومع ثقتي التامه ان النظام وبالتالي علي عبدالله صالح ومن يتبعه هم سبب هذه الحرب الشنعاء وانه في حالات معينه يكون هولاء الحوثيين مدافعين عن انفسهم الا اننا تدعو كل من له صله ان يتم ايقاف هذه الحرب التي بدات فعلا وارى في الافق البعيد ان ابناء صعده سيخسرون كثيرا جراء هذه السياسات الخاطئه واننا كشباب محايدين لم نحارب بعد ندعو كل الاطراف الى وقف الحرب وبالتحديد الى الجيش بوقف عملياته اللااخلاقيه والتي يقوم بها في محافظتي الغاليه وانه اذا تم الاستمرار في هذه الحمله ضد المواطنين الابرياء دون مواجهة المقاتلين في الجبال اننا كابناء صعده سوف نقاتل كقتال الكربلائيين وليعلم الجميع انه حوالي اكثر من 60% من ابناء المذهب الزيدي في صعده لم يشاركو ولم يقاتلو في الحرب بعد ........

ادعوكم كما قالت الاخت الفاضله الى الخروج في اكبر مظاهره شعبيه سلميه للتنديد بهذه الحرب الا مسؤوله وانه لايهون علينا مشاهدة ابناء الوطن الواحد يقتتلون [/align]

[صارم الدين الزيدي]

السلام عليكم
في البدء نحن نعبر عن تأييدنا لمبادرتكم أختي الكريمة نوال الكبسي
ولكن هناك بعض النقاط الغير منطقيه في موضوعكم
فانتم لا تفرقون بين الجلاد والضحية حيث قلتم

حرب الأخوة

عن أي إخوة تتحدثون فلم نفهم قصدكم هنا ؟؟؟؟
فنحن لا نرى إلا جحافل المرتزقة جاءت من الأفاق تريد أن تهلك الحرث والنسل وتهدم حرمة الدين والمقدسات وقف لهم ثلة من المؤمنين وما حصل من نهب وسلب وانتهاك للقبور والأحياء إلا دليل واضح لا يحتاج إلى إعطاء الأدلة فهي كثيرة جدا

وصناع القرار أين هم؟؟
أين علي عبدالله صالح؟؟
أين عبدالملك الحوثي؟؟
ربما يكون عبدالملك الحوثي مهددا بالقتل لكنه ليس كبقية أهل صعدة في خط النار، أما فخامة الرئيس فلا أظن..

ما هذا الكلام العجيب؟ كيف بكم تقارنون المعتدي بالضحية وبالجلاد بالمدافعين عن أنفسهم ؟؟؟؟
انتم تعلمون أين هو علي صالح !!!
هو في قصوره التي أخذها من دماء شعبه يتنعم على حساب أبناء اليمن المظلومين المنهكة صدورهم ونفوسهم من هذا الظالم المنتهكة حرمتهم وحرمة كل شيء يمت لهم بصلة من دين أو ارض أو كرامه ..........
انتم تعلمون أين هو على صالح أكثر منا بل إن إي طفل في الشارع سيخبركم أين هو!!!
أما أين السيد عبد الملك واعتباركم انه قد يكون مهددا بالقتل ولكنه ليس في خط النار فلا اعلم هل هذا لغز أم هو تغافل وتعامي عن الحقيقة؟؟؟
ألا تعلمون أن سيدي بدر الدين حفظهم الله تعالى طريد مشرد عن بيته وأولاده وقد قدم أولاده شهيدا تلو الشهيد في سبيل الله وفي سبيل إعلاء كلمة الحق وقد اعتدى عليهم الطاغوت بالقتل والسب والتشريد والتجريح والتهجير بينما يقبع المجرمين وقتلة المسلمين وآهل البيت الطاهرين وعساكره الرعاع في أفخم البيوت والخدم والحشم والأموال المنهوبة من الشعب
ما هذه المقارنة العجيبة والساذجة ؟؟
يا سيده إن السيد عبد الملك والمجاهدين هم على خطوط النار الأمامية وفي الصفوف الأولى هم يدافعون عن المظلومين من أبناء صعده الأعزاء الشرفاء الكرام هم يدافعون عنهم بأنفسهم ويسقطون الشهيد تلو الشهيد في سبيل أن تصان دمائهم ومن اجل درء الظلم ورده والذود عنهم جميعا
كيف لكم أن تساووهم بحفنة من القتلة المجرمين المتعطشين لدماء الأبرياء الذين لا يجدون إي نصرٍ يحققوه إلا بقتل النساء والأطفال والأبرياء
انظروا ماذا فعلت إسرائيل في لبنان وغزه لم تحقق إلا نصرا على المدنيين بقتلهم والمجازر بحقهم فهل تلام المقاومة هناك إذا دافعت عن أهلها وعن ووجودها وعن مقدساتها ........
هذا بالضبط ما يحصل في صعده فهل تلومون رجال الله أنهم وقفوا للظالم وقاموا لحماية الأبرياء المستضعفين المستهدفين من القصف والقتل الهمجي البربري الذي لا يقل عن الصهيومريكيه شيئا
مالكم كيف تحكمون

علينا توجيه الدعوات للأخوة في صعده وأخوتنا في الجيش بالانسحاب وعدم الالتزام بأوامر السلطة أو عبدالملك الحوثي
لا يكفي التضامن ،لا يكفي الحزن، لا يكفي أن نلعن الرئيس وأعوانه ،لابد من خطوات جادة .

دعوة جيده للجيش المعتدي ونتمنى أن نرى ما يرقى إلى الوصول إلى التطبيق الحقيقي لها ولكن تصوريكم العجيب والغريب يجعل المرء يظن أن آهل صعده كلهم اخذين السلاح ويقاتلون
هذا كلام مجاف للحقيقة وإنما السلطة تعاقب أهل صعده وتشن الحروب تلو الحروب كما عاقبت إسرائيل أهل لبنان وأهل غزه لاحتضانهم المقاومة والمجاهدين
فانظروا إلى هذه الجزئية بتمعن

على الجميع أن يتحرك ويرفض الحرب حتى لو وصل بنا الأمر ،إلى الدخول إلى بيوت هؤلاء الجنود والمحاربين في صعدة وإقناعهم بأنها حرب مصالح المتضرر الوحيد فيها هو نحن
نحن الذين يموت كل يوم منا أطفال ونساء وشباب ، أما المجد والتعظيم الذي يناله عبدالملك الحوثي أو الأموال والحسابات التي تتنامى لعلي عبدالله صالح فهي ليست لنا ولن تقينا من الضرر شيئا
؟؟!!

أي مجد وأي تعظيم ؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أختي اطلعوا على أرشيف الحروب على صعده لتعلموا من هذا الذي يسعى إلى المجد والعُلا من من يدافع عن دين الله وعن المواطنتين ومع رجال الله ليسوا في حاجه إلى المجد فهم أهله ورجاله رجال الله الذين هم على صهوة المجد الرفيع أعزهم الله عين نصروه وخذل وأذل أعدائه حين تجبروا وظنوا أنهم معجزي الله في الأرض

أخيرا أنا مع دعوتكم المهمة في إيقاف الحرب وهذا الظلم ووضع الظالم في مكانه الذي يستحقه وعدم جعل ذلك شعارا واهيا كونه يشكل نوعا من النفاق
ولكن أتمنى أن تصححوا بعض المفاهيم المغلوطة والتي انتم بحاجه إلى دارسة خلفياتها جيدا وحقيقة هذه الحروب وحجم الدمار الذي يسعى هذا الظالم وأعوانه إلى إلحاقه باليمن وبالشعب وبأهل صعده المظلومين ورجال الله الصامدين الصابرين
والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾


{وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾
﴿سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ﴾
﴿وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾

﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾

﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾


﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾
اللهم صل على هادي الأمم سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين المطهرين أنوار الهدى ومصابيح الدجى حفظة التنزيل أمناء التأويل صلوات الله وسلامه عليهم صلاةً وسلاماً سرمديا...

[لنكن صادقين]

اتفق معك يا نوال بأن علينا جميعا الوقوف ضد هذه الحرب.. لا يهم من المعتد ولا يهم من الظالم.. الحرب هذه يجب ان تتوقف.. هذا هو ما يهم!! وهذه دعوه لأنصار الحوثي وانصار الدولة وانصار الحق واللاأنصار.. هذه دعوة لكل مؤمن بقدسية الروح الانسانية.. يجب علينا جميعا الوقوف مع اخواننا ولو بالإعتصامات.. وذلك أضعف الإيمان!!



أخي صارم الدين؛ علينا ان لاننسى ان العساكر ايضا بشر وان لهم ارواح..ما داموا يشهدون بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله فهم اخواننا شئنا ام أبينا!! لاذنب لهم سوى "طاعة أولي الأمر"!! واذا كنا لا نقدس حرمة دم المسلم فما الفرق بيننا وبين ثلة السفاحين الذين يحكمون البلد؟؟!!!!

[صارم الدين الزيدي]

اتفق معك يا نوال بأن علينا جميعا الوقوف ضد هذه الحرب.. لا يهم من المعتد ولا يهم من الظالم.. الحرب هذه يجب ان تتوقف.. هذا هو ما يهم!! وهذه دعوه لأنصار الحوثي وانصار الدولة وانصار الحق واللاأنصار.. هذه دعوة لكل مؤمن بقدسية الروح الانسانية.. يجب علينا جميعا الوقوف مع اخواننا ولو بالإعتصامات.. وذلك أضعف الإيمان!!



أخي صارم الدين؛ علينا ان لاننسى ان العساكر ايضا بشر وان لهم ارواح..ما داموا يشهدون بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله فهم اخواننا شئنا ام أبينا!! لاذنب لهم سوى "طاعة أولي الأمر"!! واذا كنا لا نقدس حرمة دم المسلم فما الفرق بيننا وبين ثلة السفاحين الذين يحكمون البلد؟؟!!!!

أخي الكريم لنكن صادقين وفقكم الله الى كل خير
شرفني مروركم الكريم
أنا يا أخي لست أنسى أبدا أن العسكر بشر ولهم حرمة الدم والدين وحرمة لا الله إلا الله محمد رسول الله
لكن اسمحوا لي أن أقول إن هناك ذنب عظيم يقع على عاتقهم وذلك لأنهم يرضون لأنفسهم أن يكونوا أدوات لهذا الظالم في مجازره البشعه والتي يرتكبونها بأيديهم وهم يذهبون إلى ساحة المعركة .
لماذا يقتلون الأبرياء؟ لماذا يهتكون حرمات البيوت؟ لماذا ينهبون ويسلبون بدون مراعاة لحرمة الدين والأخلاق
هل وصل بهم الذل والهوان إلى درجة ينفذون لهذا الظالم كل شهواته ورغباته فأين إسلامهم إذن؟ أين دينهم الذي يحرم عليهم أن يسفكوا دماء إخوانهم أو يعتدوا عليهم أو يطيعوا ظالم جبار يعرف بذلك الصغير قبل الكبير
فلتعرفوا أنهم جعلوا صعده غنيمة للعسكر وليستبيحوها كيف ما شاءوا ...
إذن على العسكر أن يعلموا أنهم مسئولون أمام الله عن هذا الظلم قبل غيرهم لأنهم يرونه أمام أعينهم ويصنعونه بأيديهم بحجه الطاعة لظالم متجبر
لقد حرم الله سفك دم المسلم بغير الحق والأحاديث النبوية الشريفة هي كثيرة وواضحه
فما بال هؤلاء لا يعقلون أم أن حب الدنيا غلبهم ؟ فأين دينهم إذن ؟؟؟؟؟
يا أخي الكريم لقد علمتم أن كثير من الجنود أصبحوا يستسلمون وأصبحوا لا يرضون أن يقاتلوا وذلك لأنهم عرفوا الحقيقة جيدا وأبوا أن يكونوا أعوان للطاغوت وهذا ما يجب على جميع العسكر أن يعلموه
لقد ضرب الحوثيون أعظم مثال في الالتزام بالاتفاقيات وبحقن الدماء وبمعاملة الأسرى من الجنود المعاملة الانسانيه الكريمة مثال ليجسد الإسلام وبأنهم ليسوا صناع الحروب بله ثلة من المؤمنين الصابرين المقاومين للجبروت المدافعين عن أنفسهم وأولادهم هذه هي أخلاقهم وهذا هو دينهم ونهجهم الذي لازمهم طوال سنوات الحروب عليهم بعكس العسكر وقاداتهم الذين أشبعوا أهل صعده المظلومين قتلا وتنكيلا وسلبا ونهبا وإهلاكا للحرث والنسل فهل يستوون في التقييم هذا هو السؤال !!!!

يا أخي الكريم إنما كان تعقيبي واعتراضي على المقال هو في جزئية مساواة القاتل بالضحية ومع الأسف كان هناك ظلم عظيم في ذلك
فلو ان ما حدث في صعده حدث في أي محافظه وما حدث لأسرة السيد العلامة حجة الإسلام سيدي بدر الدين حفظهم الله تعالى حدث لأي أسرة أخرى من قتل وتشريد وتشهير وغيره هل سنرضاه وسنعتبره موضوع عابرا فإن لم نرضاه لأنفسنا فما بالنا نرضاه لغيرنا !!!!
ولذلك أتمنى لكل منصف أن ينصفنا من نصفه حقا ولا يأتي ليساوي بين المظلوم الظالم ثم يقول للمظلوم أنت ما كان يجب أن تدافع عن نفسك أو تحمي عرضك أو بيتك وإنما فلتستلم وتضرب عنقك وبعدا نرى للحوار مجرى للحل
وأخيرا أنا معكم في حقن دماء الجميع لأنها دماء تكلفنا الشيء العظيم ونحن كنا ولازلنا دعاة الحوار للحل بدلا من الحرب وبكن عدوا الله يأبى ذلك ويدي على يدكم في ذلك وأنا مع دعوة الأخت صاحبة المقال في الخروج في المظاهرات لأنها اضعف الإيمان وواجب على أبناء اليمن الواحد أن لا يرضوا بهذا الظلم الكبير
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والسلام

[ياقوت]

الوضع جد خطير ومأساوي ولا يحتمل المزيد من الخلافات.. وهذه الخطوة (فكرة الإعتصامات) ضرورية للخروج من دائرة المتابعة والإستنكار الى العمل الإيجابي.. علينا ان نقف وقفة جادة ضد ما يحدث في صعدة..

وارجو ممن لديه رأي أو فكرة ان يقوم بطرحها هنا لنتعاون في ايجاد الحلول.. فنحن نشعر بالعجز وتأنيب الضمير ازاء ما يحدث!!

كان الله في عون الجميع

[نوال الكبسي]

في الحقيقة كان بودي الرد على أخي صارم لكن هذا الموضوع لم يطرح حتى يتم فيه مناقشة المساواة والأحداث داخل ساحة الحرب فهذا له وقت حينما ننهي هذه الحرب ونحاسب من بعدها المتسببين وذلك لن يتم حتى نعرف كيف ندافع عن حقوقنا ونفرض إرادة الشعب.
علينا الآن الدعوة وطرح الفكرة على الجميع وحث كل من نعرف على الخروج في الاعتصامات ودعوة الأحزاب والمنظمات المدنية لتنظيم هذه الاعتصامات ومتى ما ساهمنا في إيقاف الحر ب وتحقق لنا المراد في حينها لكل حادث حديث.

[صنعاء]

الحل في يد عبدالملك الحوثي. خمس سنين مرت و نسي الكل لماذا يتحاربون و أصبحت الحرب في أطار الكر و الفر و تسجيل النقاط. و ضاعت مصلحة المواطن البسيط في خيام التشرد و قوافل الأهانة من اجل شعار لا يقدم و لا يأخر. شعار يذكرني بأيام الجاهلية الأولى و بحرب البسوس و داحس الغبراء. ماذا يريد عبدالملك؟ الصلح و أطلاق المعتقلين و أعادة أعمار صعدة!! كل هذا كان من الممكن تحقيقة على طاولة التفاوض و في ظل أبداء رغبة حقيقة للصلح من عبدالملك الحوثي قبل الدولة؟ فهو أولا و أخيرا المسؤول الأول عن السلم و الحرب في منطقته و يجب أن يكون أحرص الناس على السلم من الدولة و من تجار الحروب. كما أن الكثير من الأوراق السياسية كانت موجودة في يد عبدالملك و لو أراد حلا لكان أكثر الناس قدرة في الحصول على ما يريد من القيادة السياسية.

لكني أرى أن حب السلطة قد تمكن و ترسخ في عقل عبدالملك و أتباعة بعد خمس حروب خرج منها منتصرا. عوارض الملك بدأت في المنشورات و الأناشيد و الزوامل و المقطوعات و التي تشبه الى حد كبير خطى حزب الله اللبناني. كما أن أنتشار الحروب في مناطق أخرى من صعدة - في ظل الهدنة الماضية - يعطي أنطباعا بالرغبة التوسعية لأتباع عبدالملك و ينسف أي بادرة سلام ممكنه؟ كل هذا يدفعنا الى السؤال المهم هنا: هل لعبدالملك الحوثي و أتباعة الأن و في الوقت الحالي المصلحة الحقيقة و الرغبة المخلصة في أحلال السلام في صعدة؟ هل هم مستعدون للتخلي عن مكتسباتهم السياسية و السلطة المحلية و التنفيذية و حتى القضائية في حدود المحافظة بمقابل السلم و الرجوع الى قراهم؟ هل عبدالملك و أتباعة مستعدون للألتزام بالدستور و المدنية و الرجوع الى القانون (رغم ضعفة و هزالته). أشك في ذلك كثيرا و أكاد أوقن أن الحال الحالي فيه مصلحة لعبدالملك الحوثي و لبعض تجار الحروب من الدولة؟

في مرحلة سابقة كتبت الكثير و الكثير لأظهار مظلومية صعدة و كتبت ضد الدولة و لكني الأن اوجه نصيحة مخلصة لعبدالملك بان يحقن دماء اليمنيين و أن يكون أحرص الناس على السلام و أن يتقي الله في أهله و في أهلنا. فالقاتل و المقتول من اليمن و ان يعامل الله قبل أن يعامل الناس و أن يعرف أن القرار الأصعب هو قرار السلم و ليس قرار الحرب. فليبدء بنشر العلم و الحث على العمل و الكف عن القتال و الأتجاة نحو التعمير و البناء فهذا هو الجهاد الحقيقي.