الحرة ندى: أحسنتم ايها المتنفذون

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد

هل أستمر في عرض كتابات الحرة ندى ؟

نعم
5
100%
لا
0
لا أصوات
 
إجمالي الأصوات: 5

صوت الحرية
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 460
اشترك في: الاثنين سبتمبر 06, 2004 9:45 pm

الحرة ندى: أحسنتم ايها المتنفذون

مشاركة بواسطة صوت الحرية »

بسم الله الرحمن الرحيم
أحسنتم ايها المتنفذون!
على مدى الزمن الماضي كان الفكر الزيدي ومايزال – هو النابع من معين النبوة العذب ومن نمير الرسالة الهنيء كان ومايزال المنبة للأمة الذي يجعلها تفيق بعد سُبات طويل أو قصير .
ولكن من يواجه هذا الفكر ويحاول أن يطفئ نوره ويؤذي رموزه يصاب على قدر جرمه وإساءته وارجعوا لمقاتل الطالبيين وغيره من كتب التاريخ وفتشوا عن ذلك .
واليوم تبرز حُثالة من بقايا بشر تُريد تناول هذا الفكر، مثل حشرة دنيئةٍ تمد رجلها لتجعل أسداً يكبو على وجهه.
تجعل أموال هذا الشعب المسكين الجائع العريان البائس وقودها في معاركها المفتعلة فكم من صحف وكم مواقع إنترنت وكم من مجالس اجتماعات وكم من غرف عمليات، وكم من أموال تصرف لكل هذه الحملات حتى أولئك البائسون الذي يلبسون البزات الخضراء والقبعات الدائرية بكافة ألوانها صاروا لِعُقْمِ العقول وقلة الوعي الديني والثقافي، أقول بحق أولئك العسكر الذين هم مهضومون في حقوقهم (كلها طبعاً ) صاروا الأدوات لقمع الفكر الزيدي بل لقمع المواطن (بشكل عام)، تخيلوا معي مواطناً من تعز أو الحديدة أو من أي صقع وهو ليس بزيدي ولكنه يفاجأ بحملة عليه من أولئك البائسين (الذين لو جلسوا إلى جوار أولئك العاملين الشرفاء في جولة تعز وباب اليمن لكان أعزَّ لهم وأكرم في الدنيا والأخرى) يفاجأ بحملة تأمره بتغيير لوحة كتب فيها (قهوة الغدير) أو (فندق المرتضى) أو (مغسلة الزهراء) أو ...... أو ...الخ ..نعم إن هذه الأسماء تُمثل جذوة نار، وتمثل قذائف مدافع، وتمثل صواريخ عابرة القلوب، نافذة في الأسماع على أولئك الحثالة ذوي الوجوه المسودة بالآثام والخطايا والذين كل خلية من خلايا أجسامهم تشهد بأنها نبتت من الأموال الحرام ومن السحت والربا.
ولكن أقول أحسنتم أيها الحثالة المتنفذون ، أحسنتم أقولها من كل قلبي أحسنتم أحسنتم أحسنتم لأنكم أيقظتم أهل هذا الفكر من النوم والتواني والكسل ، أخرجتم هذا المارد من قمقمه ، وبالمناسبة هذا الفكر لا يناسبه إلا ماتصنعون فاستمروا في جلساتكم السرية ، فأهل هذا الفكر يجلسون في العلن ، أنتم يا أصحاب الأقلام المأجورة المنتنة لا تتوقفوا عن نشر الجيف والتي لا تحتاج إلى ردٍ فهي تردُ على نفسها (( ما أضمر امروءٌ شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه أو صفحات وجهه)) .
أنتم يا من تديرون كل ذلك وبأيديكم المال والأجهزة المتنفذة تمتعوا قليلاً كما تمتع عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وغيرهما فعما قليل تصبحون في خبر كان ،خذوا لكم 50 سنة (بالكثير طبعاً) فإما أن تموتوا كما تموت الحشرات وإما السجون وصبراً آل مفتاح وآل الديلمي وآل لقمان .... الخ القائمة ، فإن موعد الصابرين الجنة بإذن الله لأنكم مظلومون مقهورون ممنوعون من أبسط حقوقكم ( تخيلوا معي المحكمة تمنع إدخال قلم وورقة ) إن الظالم يعتقد أن القلم ( آر بي جي ) والورقة مادة ( تي إن تي ) أما الكاميرا فهي قنبلة نووية والصحيفة المنصفة صاروخ بالستي ، إن الخوف ملأ صدره وإن الرعب ليعشعش في نفسه فهو يخاف من رجليه (( أذلهم الله )) ، (( أخزاهم الله ))، (( أقماهم الله )) ،وكلما زاد ظلمهم كلما ازدادوا هلعاً ورعباً وإلى أين المفر ؟!

كتبتها فتاة صغيرة اسمها ندى
وأسميتها


الحرة ندى

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“