أرجو أن ألقى صدورا" رحبة لمناقشة هذا الموضوع,,,,,يعني بدون عصبية

...............................................................................
نعلم ان المرأة كانت -ولا زالت- تتعرض للظلم وإنتهاك الحقوق من قبل الطرف الأقوى (الرجل)!!... ثم جاء الإسلام ليعيد لهذه المرأة حقوقها..
ونحن الان رغم هذا لا زلنا نعاني هذا الظلم,, والأدهى والأمر أنه يحمل شعار الإسلام,,, فحقوق المرأة تنتهك تحت مسمى الدين!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا أعلم ما هي الأسباب.. فربما تكون بسبب إهمال تعليم الإناث العلوم الشرعية والتركيز على تعليم الذكور مما أوجد أجيال من العلماء الذكور, والذين بدورهم قاموا بتفسير القران بما يرونه أفضل التفاسير و أصلحها للأمة,,من منظور ذكوري بحت!!
لا أقلل من شأن العلماء, فهم حماة الدين.. غير ان تفسير القران فيما يتعلق بقضايا المرأة لم يتخلص من تلك النظرة الجاهلية لهذا المخلوق الذي هو(شر كلّه!!)..
إخوتي؛
تعلمنا ان العقل هو المقياس والمستشار.. وأن ما ينافي العقل غير مقبول, وقابل للنقاش حتى ولو جاء بنص صريح في القران الكريم(كقضية رؤية الله تعالى يوم القيامة)..
لذا أجد اننا بحاجة لإعادة تفسير القران في القضايا التالية:
-تعدد الزوجات.
-عصمة الطلاق.
-السلطة المطلقة المخولة للزوج من الشرع والتي قد تصل لحد التأليه!!!
-الإرث.
-الدية.
-الولاية(ضرورة وجود ولي أمر)؛ ومثلها, الرحم في السفر.
وغيرها الكثير من القضايا التي ستأتي لاحقا..
ارجو ان تؤخذ القضية بجدية وأن تناقش بالعقل لا بالنقل (كما نفعل دائما في هذه القضية تحديدا)..