الحالة المذهبية في اليمن في فترة ما قبل دخول الامام ...

أضف رد جديد
أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

الحالة المذهبية في اليمن في فترة ما قبل دخول الامام ...

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

إخواني الكرام

هل هناك معلومات تاريخية عن الحالة المذهبية في اليمن خلال فترة ما قبل دخول الامام الهادي سلام الله عليه،،

أفيدونا أفادكم الله...؟



أعانكم الله
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: الحالة المذهبية في اليمن في فترة ما قبل دخول الامام ...

مشاركة بواسطة alhashimi »

حياك الله اخي أحمد

اعتقد انهم كانوا قرامطه

وهذه صوره من كتاب بهجه الزمن في تاريخ اليمن

سوف اضع الكتاب بمجلس الكتب وعليك بتحميله ان اردت ذلك

صورة












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: الحالة المذهبية في اليمن في فترة ما قبل دخول الامام ...

مشاركة بواسطة alhashimi »

سوف اضع لك الكتاب هنا ولم اضعه في قسم الكتب

لأني قرأته جزء منه فوجدته غير منصف للزيديه


بهجة الزمن في تاريخ اليمن.pdf

للتحميل


http://www.4shared.com/file/53670786/68 ... _.html?s=1












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

alhashimi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1048
اشترك في: الجمعة فبراير 29, 2008 12:44 am

Re: الحالة المذهبية في اليمن في فترة ما قبل دخول الامام ...

مشاركة بواسطة alhashimi »

ايضاً انقل لك الآتي من كتاب التحف شرح الزلف لمولانا الحجه مجد الدين المؤيدي رحمه الله

وقال العلامة إمام المحدثين في عصره، مؤلف بهجة المحافل يحيى بن أبي بكر العامري في الرياض المستطابة ما لفظه ك ثم في زمن المعتمد والمعتضد والمقتدر إلى المستعصم آخر ملوك العباسيين، تحرز أهل البيت إلى بلدان لا يقدر عليهم فيها مثل: جيلان وديلمان وما يواليها من بلاد العجم، ومثل نجد اليمن كصنعاء وصعدة وجهاتها، واستوثق أمرهم وقاموا بالإمامة بشروطها قاهرين ظاهرين، فقام منهم بنجد اليمن نحو بضع وعشرين إماماً أولهم وأولاهم بالذكر الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى، كان مولده بالمدينة، ومنشاؤه بالحجاز، وتعلمه به وبالعراق، وظهور سلطانه باليمن سنة ثمانين ومائتين، وكان جاء إلى اليمن وقد عم بها مذهب القرامطة والباطنية، فجاهدهم جهاداً شديداً، وجرى له معهم نيف وثمانون وقعة لم ينهزم في شيء منها، وكان له علم واسع، وشجاعة مفرطة.












وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا

قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

Re: الحالة المذهبية في اليمن في فترة ما قبل دخول الامام ...

مشاركة بواسطة قرين القران »

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطاهرين

بالنسبة لهذا الموضوع أنصح بكتاب جميل للعلامة محمد بن إسماعيل الكبسي وأكمله أحد

أحفاده من بعده ، والكلمة الأولى من العنوان قد غابت عن ذهني بالرغم أن الكتاب

موجود عندي في مكتبتي الخاصة وأظن أن إسم الكتاب هو } الطرائف السنية في أخبار

الممالك اليمنية { وهو كتاب جميل يسرد تاريخ اليمن من قبل الإسلام ، إلا أن عيبه الوحيد

هو المحقق الذي قام بتحقيقه وطباعته والذي أسمى نفسه ) أبو حسان الأذرعي ( والذي ظهرت

عداوته لأهل البيت مباشرة وتطاوله على بعض الأئمة و قد عاتبت صاحب إحدى المكاتب

التي قامت بتوزيعه لماذا أتاحوا له الفرصة لتحقيق مثل تلك الكتب المهمة ، و عرفت منه

أن ذلك المدعو أبو حسان الأذرعي سوري الجنسية حاصل على اللجوء السياسي

في صنعاء ويمتلك مكتبة الجيل الجديد .. على العموم لدي إضافة حول هذا الموضوع

سأدلي بها في رد آخر
قرين القرآن

قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

Re: الحالة المذهبية في اليمن في فترة ما قبل دخول الامام ...

مشاركة بواسطة قرين القران »

أتوكل على الله ، المعروف أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله كان قد بعث معاذ بن

جبل لدعوة أهل اليمن إلى دين الله ومكث عندهم قرابة العام إلا أنه لم يلقى منهم التجاوب

المأمول ، وبعدها أرسل رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله أمير المؤمنين علي بن أبي

طالب كرم الله وجهه إلى أهل اليمن وبفضل الله أسلم على يده قبائل جمه وعلى رأسهم

قبيلة همدان الحلام التي تمتد من نجران إلى ما بعد صنعاء والذين أسلموا في يوم واحد

في حب الله ومحمد وعلي ومن هنا بدأ بدأ حب أمير المؤمنين وكانت بداية التشيع في اليمن إلا أن

مصطلح التشيع لم يعرف بين المسلمين إلا من بعد الخلافات التي أثارها بنو أمية ، ويجدر

بالذكر أن أحد مشايخ الوهابية مقبل الوادعي في أحد كتبه قد إدعى أن أهل البيت قدأثروا على

أهل اليمن وغيروهم من سنيين إلى شيعة ولكن قد رد عليه السيد العلامة بدر الدين الحوثي

حفظه الله بمافي معنى قوله ومتى كان أهل اليمن سنيين أصلآ والمعروف أنهم دخلوا

الإسلام على يد علي وفي حب علي وكانوا أتباعآ له منذ بداية إسلامهم ، ومما يشهد على أنهم

كانوا من أتباع أهل البيت أنهم تفانوا في في سبيل الله تحت راية أهل البيت فقد شارك

الكثير من أبناء اليمن مع أمير المؤمنين في الحروب التي قادها أيام ولايته ومن بينهم

التابعي الجليل أويس القرني الذي شهد رسول الله له بالفضل على الكثير من

الصحابة ، وأيضآ من الشواهد على أن حب أهل البيت كان مستوطن في اليمن من عهد

رسول الله صلوات الله عليه وآله أن الحسين لما نوى الخروج إلى العراق أشار إليه

عبدالله بن عباس بالخروج إلى اليمن قائلآ إن لإبيك هناك شيعة ، وأستمر الأمر على ذلك

الوضع حتى أستغل الكريه معاوية بن أبي سفيان غياب أمير المؤمنين عن الحجاز

وأرسل بسر بن أرطأة على رأس جيش إلى الحجاز واليمن لقتل أنصار علي بن أبي طالب

وعندما وصل إلى اليمن إرتكب أروع الجرائم هناك و قام بأول عملية سبي للنساء في تاريخ

الإسلام وقام بقتل أبناء والي علي بن أبي طالب في اليمن عبيد الله بن العباس وأضطر

للذهاب إلى أمير المؤمنين لطلب النجدة ، وبعد إستشهاد أمير المؤمنين و الحسن وبعد

مأساة كربلاء وبعد أن إستولى بنو أمية على الملك وضعوا محمد بن يوسف الثقفي أخو

الحجاج بن يوسف الثقفي واليآ لهم على إقليم الجند وهي الآن تعز وما جاورها وقام بنشر

السنة في اليمن والمقصود هنا سنة سب علي بن أبي طالب وأهل البيت

وقصته معروفه حيث أمر إمام الجامع بسب أمير المؤمنين من على المنبر فصعد الإمام

وقال للناس ) أيها الناس إن هذا الرجل يأمرنا بأن نلعن عليآ ألا فالعنوه ( يقصد بذلك محمد بن

يوسف ، وبعدهم تولى على اليمن بنو زياد في عهد الدولة العباسية ثم إنفصلوا عنها

وأنشأوا دولة مستقلة بهم في تهامة ، أما مذهبهم فأغلب الظن أنهم كانوا على سنة بني

العباس على بغض أهل البيت وبعدهم إستولى على دولتهم عبيدهم الأحباش بنو نجاح

وأنتشر المذهب الشافعي في بلاد تهامة وتزامنت دولتهم مع عدة دول منها دولة أهل البيت

الزيدية ، بعد قدوم الإمام الهادي تلبية لدعوة من قبايل همدان ، والتي وصل نفوذها

إلى صنعاء ، و حسب الروايات كان الكثير من أهل صنعاء من المجبرة والذي يدل على ذلك

قصة المناظرة الشهيرة بين الإمام الهادي و علماء صنعاء والتي عرفت عبر الزمن بقولهم

من من المعاصي قال الإمام الهادي ومن العاصي وبفضل الله إستطاع نشر عقائد أهل

البيت في القسم الأكبر من بلاد همدان بعدما تأثروا بالعقائد القادمة من خارج اليمن ، وبذلك

فقد كان غرب اليمن شوافع وشماله وأوسطه زيدية أما في أقليم الجند تعز وإب و جبلة

وأجزاء كبيرة من صنعاء وتهامه فكانت لا تزال تحت حكم علي بن الفضل القرمطي الباطني

بعد أن إستطاع الإمام الهادي والدولة النجاحية من تقليص نفوذه إلى تلك المناطق وكان

علي بن الفضل قد نشر مذهبه الباطني وبعد تمكنه من الحكم إنتشر الظلم والجور وقام بنشر

الكثير من المعاصي وأباح الزنا واللواط حسب ماترويه لنا كتب التاريخ و وصل به الحال إلى

إدعاء النبوة وقد كان ذلك هو السبب الرئيسي لإستنجاد أهل اليمن بالإمام الهادي ، وبعد

مقتل علي بن الفضل على يد طبيب هاشمي عراقي تولى الحكم بعده أروى الصليحية

وقامت الدولة الصليحة أكبر دولة إسماعيلية باطنية في اليمن ، و مع الزمن تم سقوط

الدولة النجاحية والصليحية والرسولية واليعفرية والطاهرية والعثمانية التركية وفي زمن ما

إمتد حكم أهل البيت ليشمل جميع أنحاء اليمن وساد المذهبين الزيدي والشافعي

على أبناء اليمن وتمركز الإسماعيلية الباطنية في حراز وجبلة والعدين والآن دخل

الوهابية بقوة على الخط في الساحة اليمنية ..

هذه بعض المعلومات التي مازالت راسخة في ذاكرتي مما سبق وقرأته من كتب التاريخ

وقد يكون فيها الصواب أو الخطأ لأني لم أعد إلى كتب التاريخ كبل كتابة هذه الكلمات ..

أرجوا أن أكون قد أفدت ... والسلام
قرين القرآن

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

Re: الحالة المذهبية في اليمن في فترة ما قبل دخول الامام ...

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

هذا الجواب مأخوذ من بحث لي حول الهادي و مذهب زيد بن علي عسى أن يجيب على تسؤالك :-


أعلم أيها المستحق للخطاب أن من قرأ تاريخ أهل البيت من لدن امير المؤمنين عليه السلام حتى دخول الهادي يحيـــــي ابن الحسين عليه السلام اليمن وجد أنهم محاربين من قبل الأموية وأتباعهم وبعدهم من العباسية وشيعتهم وجد آل محمد وشيعتهم معذبين ومشردين قتلوا بأنواع القتل رملت نساؤهم ويتم أبنائهم وذبحت رجالهم
ولم يكن لهم أو لمذهبهم ذكر إلا خفاء من تكلم به قتل وانتهكت حرمته حتى اليمن كانت في عهد العباسية تحت وطأتهم ولم يكن للمذهب الشريف ذكر وأهل البيت ذكر اللهم إلا أن يكون خفيا وقد دخلها الأمام يحيى بن عبدا لله الحسن الكامل عليهما السلام هاربا من العباسيين ومن خليفتهم هارون الرشيد فدخل صنعاء ودخل صنعاء عند بعض أهلها ومكث ثمانية أشهر متخفيا اخذ عنه علم كثير ثم خرج من اليمن لملاحقة الطلب له وقد ذكر خبر يحيى بن عبد الله هذا الرازي في كتاب أخبار فخ ويحيى ولم يكن بعده للمذهب الشريف ذكر الا ذكرا ضعيفا
فقد غلب على اليمن المجبرة والمشبهة والدولة العباسية وغلب عليها الفسق والعصيان والفتن والقتل والقتال
يعلم ذلك من درس أحوال اليمن آنذاك حتى في صنعاء حيث دخل يحيى بن عبدالله عليه السلام وذلك لأنه دخلها
هاربا ثم دخلها ابراهيم بن موسى الكاظم (ع) وجرت بينه وبين جنود العباسيين معارك وبعدها خرج منها
ولم يدخلها أحد من العترة الطاهرة الأ القاسم بن ابراهيم في أطرافها على حدود الحجاز هاربا من ملاحقة العباسيين فقط ثم استقر في الحجاز في الرس كما هو معلوم من تاريخه ومازالت الفتن والقتل والقتال والفسق والعصيان ومخالفة العزيز الرحمان ولا ذكر لاهل البيت فيها بل كثر فيها الجبر والتشبيه وفي الفروع انتشر
مذهب أبي حنيفة ومالك رحمهما الله قال عمر بن علي سمره الجعدي الشافعي في طبقات فقهاء اليمـــــــن
بعد ذكره دخول يحيى بن الحسين الهادي ودعائه الناس الى التشيع مالفظه ((وكان أهل اليمن صنفان إمـــا
مفتون بهم وإما متمسك بنوع من الشريعة وإما حنفي وهو الغالب وإما مالكي)) أما القرامطة باليمن فقد وافق دخولها اليمن دخول يحيى بن الحسين (ع) .
وهكذا أيها المستحق للخطاب كانت اليمن حتى سنة 280هـ والتي فيها دخل الهادي عليه السلام اليمن ومكث فيها مدة وحارب ونشر العدل والخير بين الناس ولكن سرعان ما خرج منها وعادت اليمن كما يقال عادت حليمة لعادتها القديمة حتى كانت سنة 284هـ خرج أناس من أهلها لما كثرت فيها الفتن ولما رأوا منه في قدومه الأول من العدل والخير وأنه هو المخلص الوحيد لما هم فيه وهذا قد أشار اليه احمد الشامي في تاريخ اليمن الفكري
فكلموه ليرجع معهم واستعانوا عليه بأبيه الحافظ الكبير الحسين عليه السلام فعاد معهم الى اليمن وبدأ الجهاد والكفاح من جديد وفيها نشر أحكام الدين وأقام الدعوة المحمدية وفيها انتشر مذهب أهل البيت مذهب الزيديه بعد الأضمحلال مذهب زيد وأباؤه سلام الله عليهم فصار للمذهب الشريف ذكر صولة واتساع وانتشرت فضائل آل محمد وذكرهم وحكم بمذهبهم وأدين بعقائدهم بعد الطمس والتكتم وذلك رغم أنف العباسية والنواصب حتى وصل عليه السلام الى صنعاء ودخلهالا بمساعدة أحد أهلها وهو أبو العتاهية الذي استدعاه اليها فدخلها وهي تفوح بالجبر والتشبيه واجتمع لمناظرته علمائها وأختاروا النقوي أحد علمائهم ليتولى المناظره فردهم عليه السلام بتسعة أحرف لما قال له النقوي سائلا يا سيد ممن المعاصي؟ فقال له يحيى ومن العاصي فسكت ورجع الى اصحابه فلاموه وقالوا فضحتنا عند هذا الشريف فقال لهم ان قلت الخالق هو العاصي كفرت وان قلت العبد خرجت من مذهبي الى مذهبه وبعدها اندثر الجبر والتشبيه وعم العدل فيها وفي اليمن وعم المذهب الشريف الا ما لم يصل اليه حكمه عليه السلام ومن بعد دخوله عليه السلام لم يضمحل مذهب أهل البيت مذهب الزيديه مذهب زيد بن علي عليه السلام ببركة يحيى بن الحسين وإخلاصه الى يومنا هذا )
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

Re: الحالة المذهبية في اليمن في فترة ما قبل دخول الامام ...

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

إخواني الأعزاء الأحباء،
الهاشمي، قرين القرآن، ابن حريوه السماوي.

أحسن الله إليكم ، ورضي عن تفاعلكم مع السؤال،
فما أدليتم به لا يخلو من الفائدة، ولكني سأكون أكثر وضوحاً في السؤال،

- في الفترة ما بين ( بعد مجيئ الامام علي إلى اليمن من جهة ، وما قبل دخول الامام الهادي ، وابن الفضل من جهة أخرى ).... هل هناك نصوص أو معلومات تاريخية تتحدث حول؛ إن كان اليمنيون أعني أهل وسكان المناطق (همدان) التي أسلمت بمجيئ الإمام علي كانوا مذهبياً يقولون بـ(حيا على خير العمل) في الأذان، ويرسلون ولا يُأمِّنون في صلاتهم...،، إنني اسأل عن أمثلة من الحالة المذهبية خلال فترة تزيد عن القرنين والنصف؟


فبالتأكيد يمكننا الاستشهاد بما أشرتم إليه في ثنايا مشاركاتكم عن عقائد اليمنيين قبل دخول الامام الهادي وبعدها، ومثل ذلك يعتبر دليلاً موضوعياً وعلمياً، ولكني مع ذلك لا أعتقد أني قد حصلت على جواب وافٍ خاصة مع الإجمال الذي اعتمدنموه في إجاباتكم ، ولعل صياغة سؤالي العامة هي السبب،
كما أن لا أؤمن بواقعية مقولات عامة مجملة مثل: (عم التشبيه والجبر في اليمن) على سبيل الاستغراق والشمول التام، فلا بد من حجة لله مقامة في كل عصر، لذلك لو تأملتم في سؤالي أعلاه - واستحضرتم طبيعة اليمن جغرافيا وسكاناً وسيكولوجياً خاصة همدان وما حولها- لعرفتم المغزى خاصة عند السؤال عن نصوص تثبت الحالة المذهبية ((العملية))لليمنيين مثل : حال (هيئة وصفة) الصلاة مثلاً عند سكان تلك المناطق...

وبعبارة أخرى :
- هل كان الإرسال في الصلاة أمر معروف عند اليمنيين والهمدانيين خاصة ، ومعمول به من قبل دخول الامام الهادي وكذا من قبل دخول ابن الفضل القرمطي، ومثله الأذان والتأمين وصفة تكبير الإحرام والقنوت و...الخ مما هو مشهور الآن عن الشيعة الزيدية....

أرجو ألا أكون قد اثقلت عليكم...فأعتقد أن السؤال ربما يكون مشروع بحث مفيد للغاية مهما كانت نتائجه....



أشكركم مرة أخرى من أعماق قلبي على تفاعلكم وأعتذر لكم عن تأخري في العودة إلى هذا الموضوع..

اسأل الله الرضا والعفو والعافية لي ولكم ولكل أخ عزيز في الدنيا والآخرة..

والسلام عليكم..

أخوكم الفقير أحمد يحيى
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

ALYEMANI100
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: السبت إبريل 18, 2009 1:49 am

Re: الحالة المذهبية في اليمن في فترة ما قبل دخول الامام ...

مشاركة بواسطة ALYEMANI100 »

السلام عليكم ورحمة الله

اخي احمد جياك الله تساؤل جميل و رغم اني ما قريت عن هذه الحقبه الزمنيه بالتحديد عن احوال اليمن الا اني ساحاول ان اجيبك باجابه عامه وبالله التوفي ولنستطيع ان نجيب على هذا السؤال علينا ان نتذكر نقطتين اولهما الخلاف السياسي والخلاف المذهبي

الخلافات السياسيه
اما عن الخلاف السياسي فمعروف القصة من عهد عثمان ابن عفان رضي الله عنه خاصة الشطر الثاني من خلاقته اي السته سنين الاخيره والقلاقل وما تمخض عنها من قتله وتولي الامام علي رضي الله عنه ثم جاءت الحروب بعد ذلك الى ان استقر الامر لبني اميه ثم بني العباس ويمكن ان ترجع الى كتب التاريخ وقد اجاب الاخوه في هذا الجانب

الخلافات المذهبيه
اما من الناحيه المذهبيه فلم تكن المذاهب كما نعلمها اليوم محدده وكل متمذهب ومتمترس في مذهبه مثل ما هو حاصل اليوم ولكن كانت اقوال علماء ياخد ويبترك الناس من جميعهم حتى عندما جمع الامام مالك كتاب الموطاء قال له الخليفه انه سيوزعه بين الامصار وليحمل الناس عليه فقال له لا تفعل لان صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد تفرقوا وتفرق الناس كل بما وصل اليه من سنه المصطفي صلى الله عليه واله وسلم

السنه والشيعه
وحنى قصة سنه شيعه لم تكن الامور كما هي اليوم وكثير من اهل العلم كانوا يحسبون على انهم من الشيعه بهذا المعنى البسيط فقد كان الاما ابو حنيفه خالط وتتلمذ على الامام محمد الباقر واخوه الامام زيد ابن على والامام جعفر الصادق ودعم خروج الامام زيد ماديا

اما عن الامام الشافعي فكان ايام حياته محسوب انه شيعي واتهم انه على علاقه ببعض ال البيت واخذ عن مقاتل ابن سليمان الشيعي الزيدي وكان اماما في التفسير

ويقال بان اول من دون الحديث هو عبد الرزاق ابن همام الصنعاني ولو ترى بعض التراجم اسمه عبدالرزاق ابن همام الصنعاني الشيعي

وخلاصة الموضوع لم يكن هناك تمترس وكراهيه للاخر او طائفيه ان شئت حيث كل طائفه تكره وتعادي الاخرى (بستثاء ما حصل سياسيا) ولكن الموضوع بكل بساطه اراء ومذاهب

الارسال
كان الناس يرسلون ايديهم مثل الحسن البصري وسعيد ابن المسيب وابن جبير اخر من قتل على يد الحجاج ومالك واتباعه والاوزاعي وهو كما تعلم امام لمذهب اهل الشام عاصمة الامويين وامام اهل الاندلس قبل انتشار المالكيه وهول يقول بالتخيير بين الضم والارسال ولا ننسى الامام مالك يقول بالارسال في احد قوليه وهو الارجح عند المالكيه

واما موضوع التامين فقد وافق الزيديه المالكيه والحنفيه في عدم التامين

وموضوع حي على خير العمل تستطيع ان ترجع الى كتب الزيديه ولهم ادلتهم وحتي لنفرض انهم خرجوا بها عن الجمهور فلا تجد امام الا وقد خرج عن الجمهور في مساله من المسائل

وشكرا
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات التاريخية والآثار الإسلامية“