بيان استنكار للأحكام الظالمة بحق بعض أسرى الحرب في بني حشيش

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابواحمد2005
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 135
اشترك في: السبت إبريل 07, 2007 9:31 pm

بيان استنكار للأحكام الظالمة بحق بعض أسرى الحرب في بني حشيش

مشاركة بواسطة ابواحمد2005 »

بسم الله الرحمن الرحيم

في كل مرة يقدم فيها إخواننا رسائل السلام ، وتهدئة التوترات
في شمال بلادنا، تقابلها سلطة العسكري علي صالح برسائل متشنجة
ومثيرة للجدل وداعمة للتوترات،
فحيث كان الطرفان قد وقعا للمرة الثانية اتفاقا في الدوحة من
شأنه حل القضية وعودة الهدوء إلى البلاد، أيده الشعب قاطبة،
خرج علي صالح عن ذلك الاتفاق ونكص على عقبيه، ونقض الاتفاق في
تفلت واضح ونقض للمعاهدات والاتفاقيات المبرمة الموقعة، بوساطة
دولة عربية عزيزة ، كان هدفها حل الخلاف، وتجنيب اليمنيين
ويلات الحروب التي يقودها علي صالح داخل البلاد منذ بداية حكمه
المشئوم، حيث أعلن يوم السبت 28 مارس - آذار 2009
عن نهاية تلك الاتفاقيات عبر صحيفة الحياة السعودية، ونشرها في التاريخ
المذكور موقع العسكر 26/سبتمبر.
وبعد أن أوقف الحرب الخامسة ليبقي على بعض قادته الذين كانوا في قبضة إخواننا،
وأعلن أن الحرب لن تعود أبدا، ووافق إخواننا على وقفها رغبة منهم في تجنيب
البلاد مغامراته وشره ، إلا أنه ما انفك عن ممارسة الغدر والخيانة، وقتل
الآمنين في طرقهم وبيوتهم ومزارعهم ولم يفرق بين طفل وكبير، ولا بين مسالم
ومحارب، ولا بين رجل وامرأة، حيث بلغ من غدر بهم من بعد وقف الحرب الخامسة إلى
الآن أكثر من مائة إنسان، نشرت أسماؤهم كل في حين مصابه، كل ذلك ليبقى التوتر
والقلق في البلاد هو السائد رغبة منه في سفك الدماء، وإخافة الناس، وإتعاس
حياتهم جبلة طبعت عليها نفسه الشريرة، وحقدا دفينا يشعل قلبه ضد شعبنا
المظلوم، وعقدة حقارة تطارده ليل نهار.
وهاهو الأخ عبد الملك الحوثي يطلق سراح الأسرى المحاربين القتلة من عسكريين
وميليشاويين،ممن تلطخت أيديهم بالدماء البرية، من أطفال رضع ويافعين قصر،
ونساء وعجزة، شاهدهم العالم على مواقع الأخبار، وقنوات التلفزة، وصفحات الصحف
بما يدمي القلوب البشرية، كمبادرات طيبة منه وحسن نية، ومد الأيدي إلى السلام،
في عدد من المرات، على ما هو وصحبه عليه من الالتزام الإسلامي باحترام الأسير
ومقاسمته المأكل والملبس، جريا على سنة محمد(ص) وعلي (ع) مما هو مذكور في
سورة الإنسان ونحوها، ولم يتعبوا أحدا منهم ولا حاكموا أحدا منهم ولهم في ذلك
الحق ، ولا نشروا لهم اعترافات، ولا كذبوا عليهم ،غير أن علي صالح لا يلتفت
إلى ذلك ولا حتى سأل عن أولئك الأسرى وهم عساكره ومقاتلون بأمره، ولا سعى إلى
فك أحد منهم، ولا نظر إلى حالة أسرهم وأطفالهم، لأنه لا يرى نفسه مسئولا إلا
عن أولاده وأقاربه، حتى أن أحدا من أولاده لم يشارك في حرب، ولم يصب أحد منهم
بأذى حفاظا عليهم وخوفا على حياتهم وادّخارهم للحكم، والسيطرة على الناس، في
الوقت الذي هو يخرج علينا في كل حين بمحاكمات وادعاءات باطلة وبهتان وتزوير
على الأسرى المعتقلين لديه، إضافة إلى ما يعانونه من التعذيب والترهيب
والتجويع داخل سجونه القذرة المليئة بالأمراض والجراثيم والأوساخ والقاذورات،
ودونما خجل ولا حياء ولا ذوق ولا حرمة للآدميين ولا قيمة لمشاعر أبناء الناس،
وآخر ما قام به الأخ عبد الملك في الشهر المنصرم إطلاق سراح 25 أسيرا
عسكريا تم أسرهم في معارك شدى، وقد رآ الناس رد علي صالح على تلك المبادرة
الطيبة، بما هو خلاف المعقول حيث راح وعبر بيان نشروه في مواقعهم، يكيل التهم
للحوثي وأنصاره ويصفهم بالمتعنتين، إلى آخر كلامهم المتشنج ، وكأن الأخ عبد
الملك فعل خطأ وارتكب جرما، غير مبال بأسر وأطفال أولئك العسكريين الذين استغل
علي صالح فقرهم وفاقتهم وجندهم لقتل إخوانهم وأبناء وطنهم، ودينهم،
وها هو علي صالح ومحكمته المخالفة للدستور والقوانين والتي تمثل إرادته هو
ورغبته هو وتعمل على إصدار الأحكام الجائرة والظالمة بحق الأحرار من أبناء بني
حشيش الأبطال الذين دافعوا عن أنفسهم ظلمه وغدره وتنكيله، وغطرسته، ونهبه
لمعائشهم وأرزاقهم، تصدر أحكام إعدام وسجن بحق ثلة من الشباب المتطلع لحياة
أفضل وعيش أكرم ، كأسلوب في توتير الأجواء وإثارة النائرة، وإقلاق أمن الناس،
بما يدل دلالة واضحة على رغبته المحتدمة في سفك الدماء وإثارة الحروب والزج
بالبلاد في أتون حروب مستعرة، وبعده عن السلام، وكلنا والعالم يعرف أن علي
صالح يحسن صنع المشاكل ولكنه لا يحسن ولا في مرة واحدة حلها،
وعليه فإننا نعلن أننا رافضون لأحكامه الجائرة ، وغير معترفين بمحاكمه الموجهة
والغير مستقلة، ونعلن بأن إخواننا الذين حكم عليهم بهذه الأحكام الظالمة أسرى
حرب، لا يحق له محاكمتهم، لأنه يدخل في أن العدو يحكم على عدوه، وذلك مخالف
لكل الشرائع والأنظمة، وعليه تقع مسئولية ما سيترتب على تلك المحاكمات من
ثوران أهاليهم وقبائلهم وأنصارهم، وأصدقائهم،
وأن الأخ عبد الملك الحوثي لن يقدر على منعهم من القيام بما قد يفعلونه من
ردود أفعال قد تكون بالغة الخطورة لأنهم ليسوا موظفين عنده وهم إنما يلتزمون
قوله بالولاء والمناصرة، ووحدة الهدف والمصير، وحيث يشعرون أن أولادهم وذويهم
في خطر كما هو الحال في صدور هذه الأحكام الطاغوتية، فإنهم سوف لن يستمعوا إلى
نصائحه وتهدئته لهم في جو شحنته هذه المحاكمات الباطلة، وإثارة ثائرتهم
وأفزعتهم على أولادهم وذويهم، مما يتحمل علي صالح مسئوليتها ووزرها، فقد بلغ
السيل الزبى،
وإننا إذ نستنكر هذه الأحكام الظالمة ونرفضها جملة وتفصيلا، ندعو كافة أبناء
شعبنا في كل مكان، إلى استنكار هذه الأساليب الحقيرة والممارسات الخسيسة لنظام
الدكتاتور العسكري في صنعاء، وإلى القيام بما يلزم لصده عن هذه الأساليب
الوقحة والخارجة عن كل الديانات والشرائع والأنظمة، والعمل على إقامة نظام
يخدم الشعب ويبسط له الأمان والسلام، ويرعى مصالحه، ويسوسه بالرحمة والعدل
والمحبة، وندعو دول العالم إلى التوقف عن ضخ المساعدات والأموال لنظام دكتاتوري عسكري
أحمق يتعيش في المشاكل ويقتات على دماء الشعب، وإلى الحذر من ألاعيبه وتهمه
وأباطيله، كما نحذر بنصح من أن اليمن في ظل قبضة هذا النظام الفاسد قد تحولت إلى منطلق
للإرهاب، واصطناع المشاكل وخلق بؤر التوتر في البر والبحر، وأن استمرار علي
صالح في سلطة اليمن خطر على البشرية بأكملها في مسالكها البرية والبحرية
والجوية، كما هو شاهد الحال من القرصنة البحرية التي يرعاها ويمولها عبر
أجهزته الإستخبارية وكذلك الأمر بالنسبة لحالات الخطف والإرهاب، والقتل
والتدمير، ونشر وتنمية الآراء المتطرفة والأفكار المتشددة والتكفيرية
المنحرفة.

والله المستعان وهو ولينا وعليه توكلنا.

يحيى الحوثي/6/7/2009
أنصار السيد/حسين بدرالدين الحوثي (عليه السلام) : عبارة عن مجاميع من المسلمين ليست في إطار حـزبـي ولا توجه مذهبي تتحرك من خلال القرآن .

قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

Re: بيان استنكار للأحكام الظالمة بحق بعض أسرى الحرب في بني حشيش

مشاركة بواسطة قرين القران »

اللهم صل على محمد وآل محمد .. ونحن أيضآ ندين و نستكر

إصرار هذه السلطة العميلة على الإستمرار في المتاجرة بدماء اليمنيين

وحرياتهم إشباعآ لشهواتهم الشيطانية وإرضاء لأسيادهم من اليهود والنصارى ..

وهاهم يقتلون ويعتقلون ويحكمون بالإعدام على رجال والذي نفسي

بيده أنهم هم الحصن الحصين لهذا الوطن ولعزته وكرامته ..

وليس المجرمين و القتلة والنصابين و تجار الشرف والأعراض

الذين باتت هذه السلطة تحميهم وتقويم وتدعمهم على جرائمهم

والذين وللأسف حولوا اليمن إلى ما يشبه سوق النخاسة . .

ونطالب جميع الشرفاء الوقوف بصدق ضد هذا الظلم الصريح

والبراءة من هذه السلطة ومن ظلمها ولو بالإدانة لأعمالهم لعلها تشفع

لنا أمام الله .. والحذر الحذر من إعانة الظالم ولو بدواة قلم كما قال رسول الله

صلوات الله عليه وعلى آله .. فمن أعان ظالمآ سلطه الله عليه ..
قرين القرآن

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“