من وراء خطف وقتل السواح في محافظة صعدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[كلمة التقوى]

بسم الله الرحمن الرحيم
يحاول البعض ربط قضية خطف وقتل السواح بالحوثيين ولكن براءة الحوثيين من هذا العمل من الواضحات والبديهات والمسلمات التي لا يشك فيها إلا مغفل او أعمى البصر والبصيرة وذلك للأسباب التالية:
1ـ أثبت الحوثيون أنهم حركة اسلامية شريفة في تعاملها لا تعتدي على أحد بدون سبب ولا تنهج أي منهج همجي جاهلي ارهابي أبدا وتتحمل أقوى الضربات وتضيع أفضل الفرص من أجل الحفاظ على المبادي الإسلامية والإنسانية.
2ـ الحوثيون ومن قبل استشهاد السيد حسين الحوثي وإلى اليوم وهم يحاولون الوصول إلى حلول مع الدولة يدل على ذلك ما نقلته لجنة الوساطة التي التقت بالسيد حسين قبل استشهاده وكذا ذهاب السيد بدر الدين الى صنعاء بعد الحرب الاولى وووو عشرات الأمثلة الدالة على أن الحوثيين رفوا ويرفعون علم الصلح ويدعون الدولة للحوار مهم ولكن الدولة لا تريد ذلك لأن لها مصالح في الحرب كما هو واضح لكل عاقل. وخطف السواح لا يتناسب مع سياسة الحوثيين هذه.
3ـ يرى الحوثيون خطف السواح وقتلهم حرام شرعا وليس لديهم اجازة بمثل هذا العمل القبيح لاعقلا ولاشرعا.
4ـ الحوثيون جزءا من فرقة عرفت بالسماحة والحوار والتحمل للغير فلم يكتب التاريخ عن الزيدية مثلبة من هذا القبيل فالزيدية على كل حال من أفضل الفرق الإسلامية وهم ابناء الحكمة والعلم والحلم وهم من يكرم الضيف ويعطف على المحتاج ويحسن إلى المسئ فكيف بمن جاء سائحا ليتعرف على ثقافة اليمن وتاريخه لذا لا يستطيع الحوثيون اصلا القيام بمثل هذه الأعمال حتى ولو كانوا في حالة هزيمة فكيف بهم وهم في حالة نصر وعزة؟.
وهناك ادلة واضحة أخرى على براءة الحوثيين من هذه الجريمة كما أنهم قد أعلنوا ذلك رسميا
فمن يا ترى يقف وراء هذا العمل الشنيع؟؟؟؟
بلا شك ولا ريب لن تكون الدولة بشكلها الرسمي هي التي قامت بهذا العمل ولا يمكن أن يكون هذا العمل من قبل العشائر اليمنية لأن العشائر ليست لديهم رغبة في قتل السواح فهم يخطفون السواح من أجل الحصول على بعض المصالح ثم يقومون بإطلاقهم فإذن لا يبقى إلا جهة واحدة هي التي قامت بهذا العمل القبيح هذه الجهة التي يتناسب هذا العمل مع فكرها وعقيدتها ومنهجها وهم السلفية الجهادية اصحاب بن لادن فلهم مصالح كثيرة من هذا العمل منها :
1ـ اشعال الحرب بين الدولة الحوثيين من جديد.
2ـ تشويه صورة الحوثيين في العالم.
3ـ مضايقة الحوثيين الموجودين في الخارج.
4ـ الثأر لعناصر طالبان الذين تقاتلهم القوات الباكستنانية بتوجيهات غربية.
5ـ اعتقادهم أن هذا نوع من أنواع الجهاد الواجب في الإسلام ولذا يتقربون الى الله تعالى بمثل هذه الأعمال .
إلى غير ذلك من المصالح التي تدفعهم حسب منهجهم إلى مثل هذه الأعمال الشنيعة ولذا لا ينبغي لأحد من العقلاء أن يشك في أن السلفية الجهادية المزروعة في اليمن وحتى في مفاصل النظام الحاكم هي التي قامت بهذه العملية الجبانة والظالمة. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

[/size][/color][/color][/align][/align][/align][/align]