جنود الله يلقنون قتلة السيد الشهيد يحي بن حمود العزي الدرس

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
سيف الإسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 154
اشترك في: الأربعاء مارس 01, 2006 9:07 pm
اتصال:

جنود الله يلقنون قتلة السيد الشهيد يحي بن حمود العزي الدرس

مشاركة بواسطة سيف الإسلام »

ستة قتلى وثمانية جرحى وإحراق سيارة والإستيلاء على أربع سيارات هي حصيلة المواجهات التي دارت على رؤوس مافيا المخدرات ،، منذو صباح قبل أمس وحتى المساء من اليوم نفسه حيث انقض جنودالله على هذه المافيا التي تكبدت خسائر فادحة ولاذ زعيمها (الابن المدلل لعلي كاتيوشا بالفرار) هذا وقد ضبطت وثائق تفيد تورط مسؤولين في مقتل السيد يحي حمود العزي قبل حوالي ست سنوات
هذا ومايزال جنود الله يتعقبون بقية أفراد العصابة الذين عاثوا في الارض الفساد
إلهي ماذا فقد من وجدك !! وماذا وجد من فقدك..!

قرين القران
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 240
اشترك في: السبت مارس 07, 2009 10:29 pm

Re: جنود الله يلقنون قتلة السيد الشهيد يحي بن حمود العزي الدرس

مشاركة بواسطة قرين القران »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

شكرآ سيدي العزيز سيف الإسلام على هذا الخبر ..

وهذا مصير القتلة المجرمين خزي في الدنيا وفي الآخرة عذاب أليم ..

* ولقد أخبرني أحد الإخوة بحادثة إستشهاد السيد يحيى

العزي قبل ما يقرب من عشر سنوات تقريبآ ..

* والجدير بالذكر أنني قد أن السيد يحيى حمود درهم فارس العزي هو

الشقيق الأكبر للسيد العلامة الشاب والمؤلف و المحقق

عبدالله حمود درهم العزي من محافظة صعدة ..

- وقد كان الشهيد يحيى حمود العزي معروفآ ومحبوبآ لدى الجميع ..

فقد إلتقيت به وعرفته وتناقشت معه حتى عرفت بحق من

يكون وللأسف لم أعد أتذكر من ذلك اللقاء إلى بعض النقاط

بسبب طول المدة فإذا لم تخني الذاكرة فأظن أنني قد

إلتقيت به في عام } 1415 { تقريبآ في بيت أحد أقربائه ..

وبعد إستشهاده جلست مع بعض أقاربه من آل العزي
وأخبروني بأنه

كان مشهورآ بهاشميته وزيديته ووطنيته ، وكان متدينآ ملتزمآ و

وحكيمآ ذكيآ إشتهر بين الناس بشجاعته وصلابته لم ينحني

يومآ لظالم كان مقربآ من العلماء حتى أنهم قالوا إن

السيد العلامة يحيى راوية قد تفرس فيه الخير منذ صغره

عندما كان يعلمه فن الخطابة..
كما كان سباقآ إلى فعل الخير

والإصلاح بين الناس وحل قضاياهم ..
فبالرغم من صغر سنه ووجود

من هو أكبر منه إلا أنه قد إعتلى كرسي الصداره في قومه وأكثر

الهاشميين وقبائل صعده وقالوا بأن الناس كانوا يتوافدون عليه

لفصل الشرائع وإعطائه الوكالات لإستعادة حقوقهم...

* أما عن جريمة قتله وقصة إستشهاده فهي مأسآة تضاف

إلى مآسي من سبقوه على درب الشهاده..

وكما أخبرني أحد المقربين منه أنه وفي ليلة عاشوراء قبل ما

يقرب من عشر سنوات وهو في طريقه من محافظة صعدة

التي كان قد إنتقل هو و بعض أهل بيته للسكن المؤقت فيها

متوجهآ إلى منطقته الأصلية التي يسكنون فيها والتي فيها قبر

جدهم العزي السيد محمد بن الإمام علي بن الإمام أحمد أبو

طالب بن الإمام القاسم بن محمد عليه السلام وهي

منطقة أملح في أقصى شرق محافظة صعدة وفي وسط

الطريق وبين الجبال وفي منطقة مقطوعة تقطع له

سبعة رجال من سبعة فخوذ من قبيلة وايلة أملح وفتحوا عليه

نيران بنادقهم أمام أنظار أبنائه وكان قد إنتزع جنبيته وطعن

أحدهم إلا أنهم تمكنوا من نخل جسده بطلقات بنادقهم حتى

أردوه صريعآ في صورة من صور الغيلة والغدر والخيانة

إرادة منهم في ضياع دمه بين القبائل..فرحمه الله رحمة

واسعه وألهم أهله وذويه وقبيلته الصبر والسلوان..

* وأما العزاء الذي أقيم له فإنه يعد من أكبر مجالس العزاء في

محافظة صعدة فقد توافد الناس الذين عرفوه وأحبوه من

جميع المناطق والمحافظات وإلى الآن مازالت صورتة راسخة في قلوب الناس

ومازالت أعماله منحوتة في جدران الوفاء لكل الأوفياء..

* وأما عن زعيم العصابة التي ذكرها الأخ كاتب المقال فأظنه

محمد الأصنج المقاشي الوايلي وهو أشهر من نار على علم

الإجرام والعمالة وترويج المخدرات والخمور فهو أحد

قتلة الشهيد يحيى العزي وأحد أعوان ومليشيات على محسن

الأحمر حيث أنه قد إمتلأ بطنه من دماء المجاهدين والشهداء

وأظن نهايته قد إقتربت فالله يمهل ولا يهمل ..
قرين القرآن

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

Re: جنود الله يلقنون قتلة السيد الشهيد يحي بن حمود العزي الدرس

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام إذا كان هذا الخبر واقعا وحقيقيا فهذا نصر عظيم لكل مؤمن ومؤمنة وبالأخص لأسرة العلامة الشهيد السيد يحيى حمود وكذا نصر لفضيلة العلامة السيد المجاهد الذي لا أبالغ أن قلت عنه أنه منقطع النظير والدي وسيدي العلامة حمود العزي هذا الرجل الذي لا ابالغ أن قلت أنه بأخلاقه وكرمه وطيب مجلسه وحسن ترحيبه وتكريمه لمن ينزل عليه لا ابالغ ان قلت عنه أنه يحيي الموتى لا موتى الأحساد بل موتى القلوب فقد كان سيد العلامة العزي قبل شهادة ولده العظيم يحيى العزي لا يزوره مكروب إلا نفس كربته ولا محتاج إلا قضى حاجته ولا محطم نفيسا او منكوب مأيوس من الدنيا إلا خرج من بيته وقد عادة الحياة في روحه والأمل في نفسه ولم أرى رجلا يحيى القلوب ويزيل اليأس من النفوس كالعلامة الوالد حمود بن درهم العزي حفظه الله ورعاه وأطلب منه صالح الدعاء .
وأما سيدي العلامة عبدالله حمود العزي فهو كنز من كنوز هذه الأمة ولا يمكن لنا أن نعرفه بالكلام بل يعجز عن وصفه البيان وتبقى مكانته متربعة على عرش روح كل من عرفه.
نبارك لهذه الأسرة الشريفة المجيدة المظلومة هذا النصر وهذا الانتقام الإلهي العظيم ونقول لهم بحول الله وقوته سيذهب كل من شارك في قتل العلامة الشيهد المظلوم يحيى العزي سيذهبون جميعا الى سقر.

(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“