بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
التقليد
جميع الناس في عصر الغيبة الكبرى والتي لا يتصل فيها الناس بالامام المعصوم (عليه السلام) يكو ن الجميع امام مشكلة وهي مشكلة غموض الاحكام الشرعية .
ومع غموض الاحكام الشرعية وعدم وضوحها فانه يتوجب على الجميع البحث والدراسة لمعرفة الاحكام الشرعية ولكن بالوجوب الكفائي اي لو تصدى من به الكفاءة سقط الوجوب عن الباقين .
وسبب سقوط وجوب معرفة الاحكام الشرعية بطريقة البحث والدراسة العميقة هو تصدي من به الكفاءة وهو بدوره يستنبط الاحكام ويعلمها للاخرين فيجب حينئذ على الاخرين ان ياخذوا الاحكام الشرعية من هذا الشخص الذي تصدى لاستنباط الاحكام الشرعية . ويسمى هذا الشخص (مجتهداً) وعملية اخذ الاحكام منه (تقليداً) .
وهناك شرائط موجودة في الرسائل العملية لتمييز الشخص الذي يجب تقليده (اعلم المجتهدين) اذا كان هناك اكثر من مجتهد , وكذلك توجد طرق لمعرفة الشخص الذي تتوفر فيه الشروط .
وإذا توفى الشخص الذي يجب تقليده انتقل الحكم الى تقليد المجتهد الحي (اعلم الاحياء) سواء كان اعلم من الميت او لا واما البقاء على تقليد الميت من دون الرجوع الى الحي فو غير مجزٍ . وكذلك البقاء من غير تقليد فهو غير مجزٍ .
فالتقليد بهذا اللحاظ دين الانسان كانما تصح به العبادات والمعملات وينجو به الانسان في يوم القيامة كما يقول السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) .
التقليد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 60
- اشترك في: السبت مايو 02, 2009 5:36 am
التقليد
#ef7700