هوية الشباب المؤمن في صعدة والحراك الجنوبي

[صالح العجمي]

هويةالشباب المؤمن في صعدة والحرا ك الجنوبي


--------------------------------------------------------------------------------




كانت صعده في بداية التسيعيينات منطقة مهجورة على عروشها من قبل الدولة ويحكمها القبائل بشكل رسمي ونظرا للتوسع القبلي والعادات والتقاليد التي غيرت حتى في العبادات وكافة نواحي الحياة
وكانت عائق كبير امام الدولة للسيطرة على المجتمع حتى من الناحية الثقافية والفكرية
استطاع قيادات الشباب المؤ من ان يطيحوا بكاهل الجهل ارضا وان يوطنوا الفكر والثقافة في صعدة
فمن خلال الحلقات الدينية الصغيرة في مجالس القا ت بعد العصر في التجمعات الشباببية في بعض المناطق استطاعت قيادات الشباب المؤمن ان توسع رقعتها في مناطق متعدده من خلال التاثير المباشر في سلوك الشباب وذلك بالروحانيات التي كانت تعد لثله من الشباب في الليل يتم فيها تذكير
الشاب باليوم الاخر ويجلب مجموعة من الشباب الى المقابر في الليل والموعظة في وسط المقبرة
والترهيب من يوم الحساب وان الدنيا دار فنا والاخرة دار بقاء الى اخره والاستعانه بالسيرة النبوية
وتاريخ اهل البيت عليهم السلام في العبادة
كان لهذا النهج التعليمي البسيط اثره البالغ في سلوك الشباب المتعطشين للدين والتدين ودفعهم
للقراءة والاطلاع والخروج للدعوة الى مناطق متعدده من المحافظة على نفقتهم الخاصة وكان ذلك
مايسمونهم بالمهاجرين تطورت الفكرة وقبلها المجتمع لما لمس لها من اثر بالغ في سلوك الناس
اليومي في المجتمع وكانت كلمة هؤلاء الشباب ا لمخلصين مقبولة في الوسط الاجتماعي
انظم لهذه التجمعات كثير من الشباب بفضل الدعوة المتواصلة من قبل قيادات الشباب المؤمن
وتطورت الفكرة الى ان يكون هناك مركز صيفي صغير ينظم اليه الشباب خلال الاجازة الصيفية
للقضاء على الفراغ واستغلال الاجازات الصيفية في العلم والتعلم ....الخ
وتطورت الفكرة الى ان شملت المحافظة و امتدت حتى قلب سنحان في صنعاء وبعض المحافظات ا لمجاورة لصعدة
تغير المجتمع الزراعي في صعدة الى مجتمع ثقافي و ديني وسياسي له كلمته وارادته وتفتحت عقول الشباب على الحياة وما يدور حولهم من فساد واستبداد بالسلطة والثروة وحصر العمل السياسي لفئة محدودة احتجزت الكرسي وحجبت الطرق المؤدية اليه بطرق غير قانونية وعندما تقرر موعد الانتخابات البرلمانية في عام 2003 كان للشباب دور بارز في المشاركة الانتخابية واختيار الشخصيات المتعلمة والواعية والتي تقوم بدورها الوطني على اكمل وجه والمناسبة التي تمثلهم في البرلمان ولكنهم قوبلو ا بردة فعل غير عادية و التي تجلت في الحرب على صعدة واغلاق المراكز العلمية والثفافية و اعتقالات الشباب من تلك الفترة وحتى الان في الجنوب لم يتحرك الحراك إلا لمقصد سياسي واقتصادي بعد تدهور االاوضاع المعيشية في الجنوب واستيلاء السلطة على مملتكات الجنوبين بعد حرب اربعة و تسعين
النقطة التي يلتقي فيها الشباب المؤمن في صعدة والحراك السلمي في الجنوب انه يوجد في السلطةعناصر فسادوافراد تستولي على الثروة والسلطة وتعتبر الاخرين اتباع وانصار في كل وقت لايمكن في اي وقت من الاوقات ان يصلوا الى السلطة ولو حصدوا الفوز في الانتخابات فانهم يكيدوا لهم ال مكيداتويفخخو ا مسيرتهم بالاتهامات وقد يشنو الحرب كما في صعدة ولو كانت الديمقراطية موجودة والتعددية الحزبية متوفرة فهي مجرد شعارات نرددها امام المجتمع الدولي فقط حتى نلمع صورة اليمنبالرغم اننا نعيش كابوس الامامية ولم تذهب اذا كان الامام يحي حكم اليمن عشرون عاما والامام احمد عشر ه اعوام فهذا الريئس حكم اليمن اربعون عاما تقريبا


والان ماهي مطالب الشباب المؤمن في صعدة والحراك السلمي في الجنوب والمعارضة بشكل عام
الشباب المؤمن في صعدة يطالب في الحرية الفكرية والسياسية والديمقراطية الفعلية
والقضاء على المفسدين الذين يتلاعبون بثروة البلاد واحلال السلم والسكينة والامن في كل بقعه من اليمن وعدم التعرض للمواطن بالسلاح من قبل السطة في اي موقف كان في مظاهرات اوغيرذلك ما لم يكن يؤدي الى قتل الغير
ولفت النظر الى مطالب اخواننا في الجنوب واعادة الحق الى نصابة والايمان الكامل بانهم من حقق الوحدة وان لهم الحق الاوسع في السلطة في مناطقهم الجنوبية اكثر من غيرهم
ويطالب الشباب المؤمن بلفت النظر الى ابناء محافظة صعدة والعناية الكا ملة لهم بغض النظر عن توجهاتهم الفكرية التي تعرضت مؤخر ا للتشوية والدعايات الاعلامية الظالمة والمجحفة ونحن من ابناء الزيدية وليس لنااي علاقة بالاثناء عشرية في ايران او العراق او لبنان ومصيرنا واحد
كأمة عربية بعيدا عن المذهبية والحزبية ونحن في اليمن وهو حق الجميع وليس من حق اي شخص
قائد او مواطن ان يثير الخلافا ت المذهبية والعرقية في اليمن
و هنا دعوة خاصة للرئيس على عبدالله صالح في اعادة النظر في مراكز الشباب المؤمن في صعدة
التي يجب ان يعاد فتح ابوابها في الاجازة الصيفية المقبلة بشكل موسع وعلى طريقتنا التي بنيناها
وتحت اشراف وزارة التربية والتعليم كما كان حتى لا يقتل الشباب الفراغ و يعود الجهل
من جديد لهذه المحافظة و المحافظات الاخرى فتتكبد الحكومة ويلات ال حروب في الاعوام القادمة
بسبب الاضظهاد والسياسة العقيمة لابناء الشعب والسلام


وويطالب ابنا ء الجنوب في العدالة والمساوة الاجتماعية في وممارسة الديمقراطية بفاعلية وليس كما تعودنا عليه في الاعوام الماضية واعادة ا لحقوق المسلوبة الى اهلها

[قرين القران]

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك أخي صالح العجمي
على هذا الموضوع..

ولكن إسمح لي فأنا أظن من وجهة نظري أنه قد حصل

في الموضوع خلط بين عدة قضايا مختلفة ..

فمثلآ حصل خلط بين حركة الشباب المؤمن العقائدية

المدعومة من السلطة والتي كانت تسعى إلى الإضرار

بعقائد الزيدية والمساس برموزنا وأئمتنا والتي تداعى الزيدية لمواجهتها

وعلى رأسهم الإمام المجدد مجد الدين المؤيدي رحمه الله

وبين أتباع السيد حسين الحوثي
الذين شنت عليهم حرب مران..

كما أنه غير صحيح أن الحرب شنت على الشباب المؤمن بل

بالعكس فقد إزداد قادة حركة
الشباب المؤمن تقربآ من الحكومة بعد الحرب

وما زالوا حتى الآن موظفين عند الحكومة حتى أن بين الخطين خلاف شديد في المبادئ والأسس..

أيضآ أعتقد أنه حصل خلط في مسألة الركون إلى المقابر

هذا أمر لم أسمع به بين الزيدية
وأظنك تقصد طائفة أخرى غير الزيدية

فزيارة القبور عند الزيدية بنية السلام والدعاء والإتعاظ أمر

طبيعي جدآ ومستمر ولم يحدث أي تجديد أو تحديث لهذه العادة..

وشكرآ للجميع

[ALYEMANI100]

السلام عليكم ورحمة الله

لقد قراءت بعض الشئ عن الشباب المؤمن عندما كان المحقق محمد يحى عزان يتراسه وفي مقابله له في الجزيره ذكر انه حصل نزاع على قيادة الشباب المؤمن ومن ثم ابعد عن القياده , فيما وقد ذكرت جانبا من القصه يا قرين القران اريد انتهز هذه الفرصه واسال ما هي عقائد الشباب المؤمن ايام يحى عزان التي خرجوا بها عن الزيديه

وشكرا

[alhashimi]

السلام عليكم ورحمه الله

مشكور اخي على الموضوع

وياريت منك او من اخي حليف القران تفتحو لنا موضوع عن حركه واهداف الشباب المؤمن منذ التاسيس وحتى الان
لاننا لا نعلم شيء عنهم الا من المنتديات والصحف!

تحياتي

[قرين القران]

السلام عليكم ورحمة الله

أولآ كنت أتمنى أعرف من الأخ صالح العجمي هل هو كاتب المقال أم أنه منقول ..

فإذا كان هو الكاتب فأتمنى أن أعرف منه سبب الخلط بين

الشباب المؤمن وبين الإخوة المجاهدين أتباع الحوثي..

أما إذا كان منقول فأتمنا أن يبين ذلك وأن يتوخى المصداقية

لكونه كما يقول من أبناء صعدة وستكون كل كلمة محسوبة عليه..

أما عن طلب الأخوين اليمني والهاشمي عن أفكار حركة

الشباب المؤمن فسأحاول تلبية طلبهما قريبآ جدآ إن شاء الله بسبب الإنشغال وضيق الوقت..

ولكن قبل ذلك أتمنى من الجميع التعامل مع هذه القضية بحذر شديد لكونها

مسألة حساسة جدآ بالنسبة للزيدية

وخوفآ من الوقوع في ظلم أو إتهام أي شخص من أي طرف كان

وإبتعادآ عن خلط الحسابات التي حصلت بعد تلك القضية..

[قرين القران]

بسم الله الرحمن الرحيم

أولآ : سأوضح الإختلافات التي توضح التناقض بين حركة

الشباب المؤمن المندثرة وبين أتباع السيد حسين بدر الدين الحوثي

وفيما بعد سأذكر العقائد الخاصة بقادة الشباب المؤمن..

- 1 - عندما قلت أن حركة الشباب المؤمن حركة عقائدية

فأنا أقصد أنها حركة كانت تعتني بالعلوم الشرعية الفقه

والعقائد ، وطباعة منهح مستقل بهم ، وكان لديهم توجه

نحو تحقيق الكتب الزيدية ، وأيضآ كان تراودهم فكرة

الإجتهاد وهي التي تبنوها حتى أخرجتهم عن خط سير الزيدية..

- أما السيد حسين بدرالدين الحوثي فكان فكره إستنهاضيآ

تجديديآ ، تحديثيآ ، يحاول إستنهاض همم كل الزيدية

بجميع شرائحها لتحمل مسؤليات أكبر من أجل النهوض

بالمذهب الزيدي من جديد والدفاع عنه وعن أهله من المد

السلفي الذي يعتبره زيدية صعدة هو السبب الرئيس في

توتر الأجواء داخل صعدة ، كما أنه كان يرى أن الزيدية الآن

إكتفوا بالقليل ورضوا بالواقع بينما هو كان يريد تنظيم العمل

وتوحيد الصف ومواجهة الأخطار المحدقة بالمذهب

بقوة وصلابه ، والذي يقرأ ما يسمى بالملازم القديمة التي

سبقت رفع الشعار سيلاحظ أنها عبارة عن خطب إستنهاضية

ونقد للواقع الزيدي وإيجاد حلول عملية لجميع الشرائح ..

* كما أنه كان مهتمآ بتخصصه العلمي وهو القرآن الكريم فقد

كان يلقي محاضرات من هدي القرآن الكريم كأي عالم آخر ..

- 2 - قال الأخ اليمني 100 بأن محمد يحيى سالم عزان صرح

في قناة الجزيرة بأنه قد حصل بينهم وبين السيد حسين الحوثي

خلاف على الإدارة ولكن لو عدتم بالذاكرة قليلآ إلى نفس

المقابلة ، فقد قال محمد عزان بأن حسين بدرالدين كان يريد

تغيير مسار الحركة والإستحواذ على الإدارة ، وهذه هي

الحقيقة فالسيد حسين الحوثي كان مخالفآ لأفكار الشباب

المؤمن ورافضآ لأفكارهم التي كانت مخالفة لمنهج الزيدية

وهذا هو الإعتراف الأول من قادة الشباب المؤمن أنفسهم

بأن الحوثي لم يكن على منهجهم ..

- 3 - في مقابلة أجرتها صحيفة الأهالي مع عبدالكريم جدبان

أحد مؤسسي حركة الشباب المؤمن إعترف بأنهم كانوا على

خلاف فكري قبل أن يكون إداري ووصف أتباع الحوثي

بأنهم شرذمة وهذا الكلام عائد عليه وعلى أعوانه الذين

إستقووا بالأعداء وأنقلبوا على الحضن الدافئ الذي تربوا فيه ،

وهذا إعتراف آخر من قيادي آخر في حركة الشباب المؤمن

بأن السيد حسين الحوثي على خط ومنهج مختلف عن خطهم

ومنهجم بل وقد تطاول ببعض الكلام الذي لايليق بالإخوة أتباع الحوثي ..

- 4 - أيضآ كان لديهم إختلاف في مسألة تعتبر ركيزة أساسية

في أفكار الشباب المؤمن وهي مسألة الإجتهاد فقد كانت هي

المبدأ الذي يسيرون عليه ويبنون عليه طموحاتهم..

- أما السيد حسين الحوثي فقد كان له موقف مغاير وخاص به

حول مسألة الإجتهاد ومن أراد معرفته فعليه الرجوع إلى الملازم..

- 5 - كما أن المجاهدين أتباع الحوثي ينفون عن أنفسهم أنهم

من الشباب المؤمن ويعتبرونها تهمه ظالمه بل ويعتبرون عزان

وجدبان منشقين عن المذهب الزيدي ، بل ويرفضون أن

يسموا بالشباب كما إعتاد الناس تسميتهم ..

** كما أن هناك أحداث أخرى تبين مدى الشقة والخلاف بين

الشباب المؤمن وأتباع الحوثي لا مجال لذكرها الآن ..

** ولكن العجب كل العجب ممن يحاولون دمج أتباع

الحوثي مع حركة الشباب المؤمن مع علمهم بتلك الإختلافات والخلافات ..

** والعجب ممن يريدون إقحام الإخوة المجاهدين الحوثيين في

خط الشباب المؤمن بالرغم من إعترافات قادة الشباب

المؤمن بأنهم حركة مستقلة ومغايرة تمامآ لهم ..

** هذه بعض النقاط التي تبين الفرق الشاسع بين الخطين
وإن
شاء الله تعالى سأحاول توضيح بعض الأفكار والعقائد

الخاصة بحركة الشباب المؤمن غدآ نظرآ لضيق الوقت ولإفساح

المجال لمن أراد التأكد من هذه المعلومات أو أراد التعقيب عليها أو الإضافة عليها .
والسلام على الجميع

[ALYEMANI100]

السلام عليكم

شكرا على هذا الايضاح الا ان الفرق الشاسع كما تسميه لم تبدي اي نقاط اختلاف عقائديه حقيقيه بينكم وبين تيار عزان او كما تسميه الشباب المؤمن المندثر سوى انهم يميلمون الى الاجتهاد وهذا اهم معلم من معالم الزيديه عبر العصور اي الاجتهاد وانتم تميلون الى التقليد والجمود

منتظرين العقائد الخاصه بالشباب المؤمن علها تبين فعلا الفرق الشاسع بينكم وبينهم

وشكرا

[قرين القران]

يا أخي أذكر الله وصل على النبي ليش هذي النبرة الحادة

أنا كان كلامي واضح أوردت فروقات بين حركة الشباب المؤمن وبين أتباع الحوثي

لإثبات إختلاف الحركتين في المسار والأهداف

لأن الكثير من الناس يخلط بينهم
ولم أتطرق إلى خلافهم مع الزيدية كنهج ومذهب

وبعدين ماهو أنا ولا أنت الي بايحكم على الناس

أنا أوردت لك كلام عزان وجدبان بألسنتهم وإذا أردت التأكد فعليك الرجوع إلى

صحيفة الأهالي وأقرأ نص المقابلات التي أجرتها الصحيفة

مع عزان وجدبان وعد إلى ملازم الحوثي وأقرأ بنفسك الفرق.

فكيف تقول ما وضحت الفرق ؟
بالنسبة للعقائد هي تخرج الشباب من النهج الزيدي كاملآ

وأنا حبيت أنظم الموضوع بالتدريج لأني إذا لم أفرق بين الحركتين و لم أثبت التناقض بينهما

فسأضر بإحداهما على حساب الأخرى وسأنسب أقوال وأفكار وعقائد إلى أشخاص هم لا يعتقدون بها أصلآ

ولذلك طول بالك معي
ولولا ضيق الوقت كنت سردت الموضوع كاملآ

وأيضآ كلامي ليس بالقرآن فالمنتدى يتسع لي ولغيري فمن

كان لديه معلومات تؤيد أو تناقض فلا يبخل على منتدى

مجالس آل محمد لكي يظهر بصورة تليق بأهله ومرتاديه

ولكن يجب أن يحرص الجميع
على تحري الصدق و أن يجعلوا

من مقالاتهم رسائل موجهة تنفع ولا تضر
لا لمجرد التسلية وتضييع الوقت

وإن شاء الله سأوضح بعض عقائد الأخوة وسواء أخرجتهم

من المذهب أو أدخلتهم لا يهمني ذلك بقدر مايهمني

الإجابة على سؤالك بطريقة صريحة وصحيحة
فالحساب والجزاء على الله وحده

ومن أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها .

[الزيدي اليماني]

لا أتفق مع من يطرح أن هناك فروق كبيرة - سواء عقائدية او غير عقائدية - بين ما كان يسمى بمنتدى الشباب المؤمن وبين التيار الذي أسسه السيد حسين الحوثي ؟
لأن الشباب المؤمن كان عبارة عن منتدى ثقافي له أهداف وبرامج لا تخرج عن إطار الزيدية وكانت كل كتبه موقع عليها بتوقيع العلامة الكبير بدرالدين الحوثي والعلامة أحمد بن صلاح الهادي او العلامة المرحوم إبراهيم الشهاري او غيرهم من كبار علماء الزيدية ،
وقد كان السيد محمد بدرالدين الحوثي هو المسؤل الأول في هذه المنتديات

القضية وما فيها أنه بعد بدء نشاط السيد حسين إنخرط معه أكثر من 90% من طلاب وأساتذة منتديات ومراكز الشباب المؤمن ، بل إن نسبة كبيرة جداً ممن انخرط بداية في معارك الدفاع ( حرب صعدة الأولى والثانية وما بعدها ) هم من طلاب الشباب المؤمن ولا يستطيع أحد إنكار هذه الحقيقة .

المسألة ليست في خلاف عقائدي وما عقائدي وإنما هي في خلاف حول موقف سياسي سلبي تبناه أمثال الأستاذ عزان والنائب جدبان وحاولوا أن يصوروه كخلاف منهجي في حين هو واضح تماماً أنه خلاف سياسي ومبدأي ؟
لأن هناك شخصيات كبيرة أخرى كانت على رأس منتدى الشباب المؤمن منذ تأسيسه إلى نهاية عمله وهي الآن تعتبر قيادات هامة في تيار السيد الحوثي وعلى رأسهم الأستاذ صالح هبرة الذي كان - وربما لازال - لديه أفكار متوافقة تماماً مع كل ما يطرحه عزان وجدبان ؟ ولكن هو الموقف السياسي والمبدأي من مظلومية صعدة لا أقل ولا أكثر ولنقس على ذلك مواقف علماء صنعاء وذمار وغيرهم من علماء الزيدية الذين اختلفت مواقفهم بإختلاف ما يحملونه من مبادئ وثوابت وجرأة وصراحة وقول كلمة حق في حين للأسف أن البعض فضل تقديم مصالحه الشخصية على المبادئ والمثل ؟


وللعلم أن عزان وجدبان بشكل خاص ليس لهم الآن أي شعبية تُذكر فقد أحرقوا أنفسهم في مجتمعهم الزيدي والصعدي ؟
هذا كل شيء بحسب رأيي

[قرين القران]

بسم الله الرحمن الرحيم

سأذكر بعض الأفكار التي خرج بها تنظيم الشباب المؤمن عن

النهج الزيدي المعروف ، ولكن أحب التذكير بأن العقائد الزيدية

هي المعيار الوحيد لإثبات أنهم مخالفين ، أي أن هذه شبه

مقارنة بين عقائدهم وعقائد المذهب الأم فقط ، لأنهم ينتسبون إلى الزيدية ..

* ولسنا هنا بصدد الحكم عليهم لأنهم مع مخالفتهم للخط

الزيدي إلا أنهم قد يوافقون طوائف أخرى في أفكارهم..

* كما أننا نتحاشى دائمآ التطرق إلى موضوع الشباب المؤمن

لأنه لم يعد لهم أي نشاط عملي أو علمي في محافظة

صعدة على الإطلاق ولكني حبيت تلبية طلب بعض الأخوة ..

- 1 - كانوا يدعون إلى التحرر من المرجعيات الدينية وعدم

تقديس العلماء بدعوى أنهم مثلهم ولهم القدرة على الإتيان

بمثل ما أتوا به بناء على قاعدة الإجتهاد..

وقد قال محمد عزان مانصه } لكننا لانقدس أحدآ ولا نعتبره
حجة مهما بلغ مقامه وعلمه {

- أما عند الزيدية فمع تطبيق قاعدة الإجتهاد التي سار عليها

الأئمة والعلماء على مر السنين
إلا أن المرجعية الدينية كان لها

المنزلة العليا في قلوب الناس ، وليس عند الزيدية فقط بل عند

كل الناس مع إختلاف مذاهبهم وأديانهم.

وقد أدت هذه الأفكار إلى التطاول على كثير من العلماء

وعدم إحترامهم والتعامل معهم كأشخاص عاديين وهذا

الشئ الذي لم يعتد عليه طلاب العلم الزيدية ..

- 2 - خالفوا في مسألة الإمامة فكانوا يقولون أنها ليست خاصة

في أهل البيت إبتداء من أمير المؤمنين ومرورآ بالحسن والحسين وإنتهاء بمن توفرت

فيه شروط الإمامة من أبناء الحسن والحسين ولا يشترطوا فيها أن يكون من أبناء السبطين.

- و مهما توافقوا مع غيرهم من غير الزيدية إلا أن الزيدية

يقولون بأن الإمامة لا تصح إلا في أهل البيت بعد علي

والحسن والحسين أي في من توفرت فيه شروط الإمامة من

أبناء السبطين ، وهذه مسألة عقائدية أساسية عند الزيدية ..

- 3 - كان الشباب المؤمن يعتبرون يوم السقيفة بمثابة

يوم الإنقاذ للأمة بعد وفاة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ..

- بينما الزيدية يرون ذلك اليوم بأنه إجتماع قبل أوانه ، وأنه

إتخذت فيه قرارات فردية ، وخاصة أن أقطاب مهمة من

الصحابة لم يشهدوا ذلك الإجتماع وكانوا مشغولين بما

هو أهم ، حتى أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

إنتقد ذلك الإجتماع في قوله ردآ على من قال أن شجرة

الرسول قد إجتمعت فقال وأين أنتم من الثمرة أو كما قال

وأيضآ إنتقده عبدالله بن العباس والزبير وطلحه وسلمان وعمار وأبو ذر وقادة الأنصار.

- 4 - خالفوا في مسألة التشبيه وزعموا بأنه لافرق بين الزيدية

و المشبهه في إثبات الأعضاء لله سبحانه وتعالى وكانوا

يقولون بأن من قال أن لله يدآ تليق بجلاله وساقآ تليق بجلاله وعينآ تليق بجلاله فليس مشبهآ..

- وأما الزيدية فموقفهم معروف من مسألة التشبيه وأن

من أثبت العضو فقد شبه ومن شبه فقد جسم.

- 5 - بالغوا في إنتقاد الأئمة حتى إعتبرها البعض تطاول

على أئمة أهل البيت :
مثلآ / الإمام عبدالله بن حمزة لهم كلام طويل حول حرب

الإمام عبدالله بن حمزة على المطرفية حتى أنهم قالوا أنه قد

بالغ في سفك دمائهم بدون حق يبرر ذلك ..

وأيضآ / الإمام الحسين بن القاسم العياني فقد قالوا أنه

سبب الغلو فيه الذي حصل بعد وفاته وادعوا بأنه كان قد إدعى المهدوية..

وأيضآ / أنكر البعض طريقة تناول عبدالكريم جدبان لسيرة

بعض الأئمة في مقدمات الكتب التي قام بتحقيقها كما

في مقدمة كتاب رسائل الإمام أحمد بن الحسين أبو طير ..

- 6 - حاولوا التفريق وإيجاد الخلافات بين المدرستين الزيدية والهادوية

والعجيب أنهم قد تبنوا مبدأ الإجتهاد .. وهذا واضح في

مقدمة كتاب شرح التجريد الطبعة التي شارك محمد عزان في تحقيقها..

* هذه بعض الأفكار التي كانت لدى قادة الشباب المؤمن ،

وأظن السبب الرئيس في إمتعاض الناس منهم هو أنهم

كانوا ينسبون أفكارهم إلى المذهب الزيدي و يضعونها داخل كتب الزيدية..

** ومن أراد التأكد فعليه بالآتي :
- كتيب عقيدة المسلم لأحمد بن علي الرازحي أحد قادة الشباب..

- حواشي لهم في كتيب سبيل الرشاد الطبعة القديمة ..

- شريط كاسيت للسيد العلامة محمد بن عبدالعظيم الحوثي أورد فيه عقائدهم ..

* وإن شاء الله سأذكر الأحداث التي حصلت نتيجة لإتباع هذا

الفكر في صعدة ومواقف بعض العلماء منهم فيما بعد ..

[قرين القران]

بسم الله الرحمن الرحيم

بما أن هذا الموضوع قد فتح فأفضل أن نكمل ما تبقى من حلقاته..

* لا شك أن الإخوة الذين أسسوا تنظيم الشباب المؤمن

كانوا من طلاب العلم النشطين ، درسوا على أيدي

الكثير من علماء الزيدية وأنخرطوا مع بقية الشباب النشطين

في تعليم علوم أهل البيت عليهم السلام ..

* أما عن قول أحد الإخوة بأن بعض كتبهم كانت تحمل تواقيع بعض العلماء

فذلك كان أمرآ طبيعآ فقد كانت تلك الكتب في صميم المذهب

ولم يكونوا قد تبنوا تلك الأفكار..

* أما بعد أن أظهروا مخالفتهم وأتبعوا تلك الأفكار السالفة

الذكر فقد أعلن علماء الزيدية في صعدة إستنكارهم لهذه

الأفكار ولم يتبنى أحد من العلماء تلك الأفكار أو ذلك التنظيم على الإطلاق..

إلا أنها إختلفت وجهات النظر حول مواجهة ذلك الفكر فمن

العلماء من فضل مواجهتهم فكريآ وثقافيآ وكشفهم أمام

الناس ووضع حد لممارساتهم

ومنهم من فضل إحتواءهم فكريآ ودحض شبهاتهم ومحاولة التأثيرعليهم.

* وكانت أول رسالة مطبوعة من العلماء تنكر تلك الأفكار

وتدعوهم إلى التراجع والعودة
وتبين أنها ليست من المذهب

الزيدي في شئ ، هي كتيب بعنوان } نصيحة من والد إلى ولده {

وصاحب تلك الرسالة هو السيد العلامة الكبير : بدر الدين بن

أمير الدين الحوثي حفظه الله وعافاه ، وفي ذلك رد صريح

على من قال بأن السيد بدر الدين الحوثي هو الأب الروحي

لجماعة الشباب المؤمن ..

* وكان قبل ذلك قد قام إمام زمانه و حجة عصره السيد العلامة

مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رحمه الله

بمحاربة ذلك الفكر خوفآ وشفقة منه على علوم أهل البيت

التي قضى سنوات عمره في خدمة تلك العلوم وذلك المذهب

وبعد ما يقرب من خمس سنوات من العمل الجاد لتغيير

تلك الأفكار من قبل مولانا مجدالدين المؤيدي وأبنائه

العلماء ، إنتهت بعقد مؤتمر ضخم تم فيه توقيع قادة الشباب المؤمن

على معاهدة بعدم التعرض لأفكار وكتب الزيدية بالتحقيق

وإدخال ما ليس منها في تلك الكتب ، إلا أنهم مالبثوا ونقضوا

تلك المعاهدة مما أغضب سيدي ومولاي مجدالهدى والدين

منهم مما جعله يصدر بيانآ يتبرأ فيه منهم ومن أفكارهم ..

* بعد أن ظهرت خلافات الشباب المؤمن مع السيد

حسين بدرالدين الحوثي وتوليه منصب إدارة المراكز إستطاع

التأثير على أفكار طلبة الشباب المؤمن و حاول إستبدال تلك

الأفكار بثقافته التي سبق وتكلمنا عنها ، مما أثر سلبآ على

شعبية محمد عزان وعبدالكريم جدبان وجميع قادة الشباب..

وبعد تبني أتباع الحوثي للشعار بعد غزو اليهود والنصارى لبلاد

المسلمين وإحتلال أفغانستان
إنقطع إرتباط عزان وجدبان

وزملائهم بالمراكز و المنتديات
مما أدى إلى تلاشي ذكرهم
في صعدة..

* وبعد قيام الحرب على مناطق خولان لم يخفي قادة

الشباب المؤمن معارضتهم لما أسموه بفكر العنف الحوثي بل

وقد إعترف رئيس الجمهورية علنآ بأنه كان يدعمهم لأغراض سلطويه ..

مما أثار عليهم سخط الناس في صعدة إضافة الى ماكان قد بدرمنهم قبل ذلك ..

* والآن هاهو محمد يحيى سالم عزان مديرآ لمحطة إذاعة صعدة..

- وهاهو عبدالكريم جدبان عضو في البرلمان اليمني عن المؤتمر الشعبي العام ..

* وفي الأخير بقدر ماخسر الزيدية شبابآ نشيطين و رجالآ

مثقفين هم قادة الشباب إلا أن أولئك الشباب والقادة قد

خسروا اكثر من ذلك فقد خسروا الفكر والثقافة والفقه

والعقيدة والنشاط والحيويه والسمعه والإحترام والتقدير..

- فمع أنهم قد أعلنوا معارضتهم وبراءتهم من السيد حسين

الحوثي إلا أن الإتهامات و الإساءات مازالت تلاحق تنظيمهم حتى الآن ..

* أرجوا أن أكون قد لبيت طلب الإخوة في وضع صورة لتنظيم

الشباب المؤمن وقد حاولت جاهدآ الجلوس مجلس الحياد

إلا في العبارة الأخيرة فقد كانت وجهة نظر شخصية ..

* نسأل الله العفو والعافية ..
والسلام

[alhashimi]

شكرا لك اخي قرين القران

[قرين القران]

الشكر لله سيدي الفاضل ..

وإن شاء الله أكون لبيت الحد الأدنى من طلبكم ..

وإن كنت قد أخطأت في شي فالمعذرة من الله أولآ ومن

إخواني القرآء ثانيآ
وتقبلوا مني كل الود والتقدير .

[إبن حريوه السماوي]

الشكر للأخ قرين القرآن و أنا معه على طول الخط .

سيدي بدر الدين حين وقع الخلاف مع قادة الشباب المؤمن و أخص منهم عبد الكريم جدبان و الرازحي و عزان حالوا احتواء الشباب المؤمن لكي لا يحيدون عن الزيدية بالمرة و لذلك لم يكن يطبع كتيب سيتم تدريسه للطلاب في المنتديات إلا بعد إطلاع المولى بدر الدين عليه و يتم اعتماده من قبلهم بأنه لا يخالف عقائد الزيدية ونهجها .

و السيد حسين بدر الدين اختلف مع قادة الشباب حتى في النهج حتى أنه قال أن نهجهم و إسلوبهم هو إسلوب الإخوان وقد ثبت فشل أسلوبهم في استنهض الأمة و مواجهة أعدائها ومن اطلع على ملازمه أدرك أنه كان يدعو إلى سلوك نهج أئمة الزيدية المتقدمين في كل نواحي الحياة و هو السلوك القرآني حتى في النظر و التفكر و البحث والمناقشة في العقائد و النهضة بالأمة في فكرها و مواجهة اعدائها و غير ذلك.