السلام عليكم...
- جزيرة العرب او شبه جزيرة العرب ... مركز بلاد العرب مكة المكرمة بعد ان سكناها أمُنا هاجر و وليدها اباناء اسماعيل و سكن معهم قبائل جاءت من يمن مكة (جنوبها) كلهم كانوا يسقون الماء من بئر زمزم .
- و اي موقع له حدود و يمكن تحديد بموقعه بذلك شمالاً (شاماً) جنوباً (يمناً) غرباً شرقاً ...
- فقد كان لهذا الحدث العظيم وجود الماء في صحراء بلاد العرب وقعُ هائل ، و ربما اي نفسٍ تسمع بوجود الماء في هذه البلاد قد تسع الى هناك لتحى بالماء - ولتحديد ذلك الموقع يجب ان تكون له جهات اربع... فقد كان له يمناً و شاماً و شرقاً و غرباً.
- كل ما هو يمن مكة هو يمناً حتى اخر حد من ارض بلاد العرب و ليس ما بعده جنوباً و لم يكن اليمن او اي جهة تبداء يمنا و يمنا وسط و يمنا اقصى - او ينتهي جنوباً الا ان لفظ اليمن هو اكثر فصاحة و ربما يستفيد البعض لو طالع اجد القواميس العربية التي ستوضح ذلك من المثقفين الذين يسكنوا الجنوب او اليمن...
- ارض اليمن مليئة بالتضاريس و لذلك تنوعت الامناخات عليها و اختلفت اللهجات و ظهر التباين في تركيب الشخصيات من مكان الى اخر ففي وسطها وجدت الجبال و عليها هطلت الامطار و سائلت الى اطرافها على الوديان الموجودة على الغرب اليمني و الجنوب اليمني و اجزاء من الشرق اليمني المتصل بالصحراء اكثر .
- سيطرة التجمعات السكانية على السهول و الجبال و يحلوا للكثير تسميتها بالقبائل ... قبائل او تجمعات سكنية سكنت الجبال و فرضة سيطرتها على سهول تلك الجبال ...و تجمعات سكنية سكنت الوديان و السهول و الصحراء...
- لم تهتم كثيرا تلك التجمعات السكنية - القبائل - همدان و من اليها - و حضرموت و من اليها بالبحار كثيراً و قد وجدت لكل تجمعات شواطئ تقدم لهم المصالح القليلة التي كانوا يحتاجونها.
- و كان يعيش تلك البقع او المدن خليط من تلك التجمعات السكنية - القبائل - كلاً حسب رغبة تجمه وجاجته و ايضا تكون المجتمع من الوافدين و المالكيين لمهارات السكن في الشواطئ و التنقل عبر البحار... و ذلك ليس في يمن جزيرة العرب فقط بل في اي مدن تقع على الشاطئ.
- مع ابتكار الموتور و بداء تشغيل السفن و ...الخ... بداء السيطرة على تلك الشواطئ من قبل الملاك لتلك السفن و تنظيم تلك الشواطئ كمدن - و بذلك ظهر اهتمام البريطانيين بعدن جتوب جزيرة العرب اليمن... و ظلت التجمعات السكنية تسير امورها بارادتها المستقلة في- قبائل- حضرموت و من اليها او همدان ومن اليها.
- و لسيطرت فكريين اسلاميين (الزيدية - الشافعية ) ينتميان لمدرسة ال البيت على تلك التجمعات كانت تظهر من فترة الى اخرى حينما كانت تقوى السلطة العقائدية في احدى الفترات نوع من انواع الدبلماسية السياسية تدعوا الطرف الاخر للتعاون و الاتفاق على تسير امور الحياة...
- وطهر ذلك جلياً في عهد قريب عهد المملكة المتوكلية في فترة حكم الامام يحي و احمد رحمهما الله حينما كانا يقوما ببعث تلك البعوثات للقوى الموجود و الحاكمة على تلك التجمعات السكنية...
- بعد ان فل البريطانيين من عدن لم تسيطر التجمعات السكنية المتواجده في همدان او حضرموت على عدن بل تصارعت قوى كثيرة عليها منها جمال المهزوم و من وراءه السوفيت و فعلا سيطروا عليها و كان الصراع محتدم بينهم و الوهابيين عليها ... حطم جمال يمن جزيرة العرب بمخطط سوفيتي ملعون و انعزل مكان تجمعات سكن حضرموت و دمرت تجمعات همدان وعاشت هي و عدن عمليات تصفية بشعة جداً.
- الا اني احب ان استعرض انه في فترة من التاريخ و بعد تاسيس الدولة المتوكلية اليمنية على يد الامام المتوكل على الله اسماعيل و بعد ان تولى الامام المؤيد بالله محمد وجهته مشاكل ضم كل اليمن جنوب بلاد العرب و سعى في تلك الفترة البعيدة لتمهيد لنظام حكم محلي يتبع سلطة مركزية في صنعاء الا ان ذلك لم ينجح لاسباب كثر و كان عدم نجاح ذلك هو ضعف دولة الائمة على يمن بلاد العرب ... حتى جاء المجدديين من ال حميد الدين و قضى على النظام بواسطة جمال المهزوم و السوفيت ...و ورث الدمار ال سعود الوهابيين ... و الله المستعان و لا حول و لا قوة الا بالله...