نقلا عن الأمة بقلم حسن زيد
نقلا عن الأمة بقلم حسن زيد
الوحدة الوطنية
اؤكد في البداية أني لم اكن اهتم بإحياء"الغدير" شخصيا وكذلك محيطي الاسري الا عرضا حتى أن صغار أولادي لم يسمعوا به الا هذا العام من خلال قرار المنع الذي أثاره وأحياه في مجتمعنا "الزيدي" وكأن هويتنا من فرط إهتمامهم باتت مرتبطة بالغدير .
وأول ملاحظة يجب إدراكها إن إعلان القرار يعطي الانطباع للمتابع بأن الحكومة اليمنية تحولت الى حكومة "دينية" مذهبية متعصبة تستهدف محو ثقافة "طائقة " الشيعة الزيدية،والإسماعيلية ومن المؤكد أن هذا الانطباع لا يخدم اليمن بل على العكس من ذلك، بالاضافة الى أن مشاعر القهر والاحباط ستتضاعف لدى قطاع واسع من أبناء محافظات صعدة وحجة والجوف وعمران وصنعاء وذمار وستتولد لديهم قناعة راسخة بأن الحكومة تتخذ منهم كعقيده وثقافة وهوية موقفا معاديا .
وفي هذا نقيض الدعوى التي يبرر بها مصدر القرار إصداره له، لانه لا يعزز الوحدة الوطنية بل يوسع حجم الشروخ بين المواطنين، والاخطر أن هذه الاجراءات تدفع "الزيدي" الى أن يتحول الى المصادر المتاحة ليتلقى وعيه بنفسه بمذهبه من القنوات الفضائية المتاحة– الشيعية الإثني عشرية- الفرات والانوار والعالم وسحر والفيحاء وغيرهن – بالاضافة الى عشرات آلاف المواقع على الانترنت .
ولذلك فمن البدهي القول إن عدم معاملة الزيدية كما يعامل أهل السنة(من شوافع وحنابلة) ومنع علماء الزيدية –عن حرية التدريس والدعوة يسلب من اليمن أهم ضمان لسيادة اليمن واستقرارها ، ففي أجواء المنع القمعية هذه يتحول المتدينيون منهم إما الى الخط السلفي الوهابي الجهادي أو الشيعي الاثني عشري السلفي المغالي وكلاهما مرجعيته وقيادته خارج اليمن وبالتالي يستحيل التحكم فيه والسيطرة عليه(على العكس من ذلك الزيدية فمرجعيتها هم العلماء المعرفون لكل يمني ويقيمون تحت سماء اليمن ويخضعون لسلطة النظام والقانون التي يخضع لها الجميع ويتعاونون مع غيرهم في كل أمر تمر به اليمن لأنهم يعيشون مشاكل اليمن وهمومه ويسعدون لسعادته ويحرصون على استقراره وأمنه لأنه أمنهم)
وعلى العكس من ذلك من يعيش خارج اليمن لن يراعي مصالح اليمن واستقراره ، لان غايته وأهدافه ومشكلاته وأولوياته غايات وأهداف ومشكلات من يعيش خارج اليمن يستوي في ذلك من يعيش في الرياض و كابل بإفغنستان و الهند وباكستان بمن يعيش في قم ولبنان والنجف وكربلاء لأنه مهما كانت نواياه ومقاصده حسنه يعيش خارج اليمن لن يكتوي بنيران الحرب التي ستترتب على فتواه ومواقفه فيها، ولن يقلق من الفتن ولن يعيش الخوف على حياة وأمن ومستقبل أبنائه وأحفاده،
على العكس من ذلك علماء الزيدية
الملاحظة الثانية إن من يراهنون على امكانية القضاء على الزيدية أوالإسماعلية اوالتشيع (بهذه الإجراءات التي تُتخذ ضد الزيدية يتجاهلون التجارب الانسانية المعاصرة ، فقد حاول النظام السوفيتي القضاء على الاسلام في الجمهوريات الاسلامية السوفيتية وكانت النتيجة العكس كما نعيش في الشيشان وغيرها، وكذلك حاول النظام الشيوعي الافغاني وكانت النتيجة طالبان وماترتب على وصولها للسلطة
وحاول نظام "صدام" القضاء على التشيع فمنع الاحتفال بعاشوراء والغدير،وجرم كتب الشيعة، وكانت النتيجة كما رأينا مئات الشباب والعجائز يرحلون على اقدامهم من الموصل واقصى مدن الشمال في حر الشمس وقر البرد ليصلوا في العاشر من محرم للاحتفال بالذكرى لان "أحب شئ الى الانسان ما منعا" بمعنى أنهم لولم يمنعوا لماتوفر لديهم الدافع للتعبير عن إنتمائهم بهذه القوة
وقبل ذلك حاولت الدولة العثمانية أن تقضي على التشيع وتحول الناس إلى مذهب واحد في اليمن ولبنان والشام والعراق ولكنها لم تنجح إلا في خلق المزيد من الأعداء الذين تحينوا الفرص للإنقضاض عليها متعاونين في ذلك مع أي قوة تتناقض مصالحها مع مصالح الإمبراطورية العثمانية
إن النتيجة في كل محاولات توحيد الناس على مذهب واحد لم تكن تحقيق الوحدة الوطنية كما أريد بل تكريس الهوية المذهبية بدرجة وصلت حد الطائفية على حساب الوحدة الوطنية .
على العكس من ذلك ما يحدث في المجتمعات الديمقراطية فتشجيع الثقافات المختلفة على التعبير عن نفسها في المجتمعات غير المتعصبة أدى إلى تعزيز مفهوم المواطنة وكرس الولآء للوطن المشترك، فالحرية التي تعيشها الأقليات في أحياء أعيادها وإحترام رموزها مع من يتشارك معها الارض والمصير تعزز ولائها للوطن وتجعل منها حارسة للوحدة الوطنية وليس العكس، على سبيل المثال الولايات المتحدة الامريكية وكندا و في لبنان والهند
نعم الهند التي يتعايش فيها الهندوسي والبوذي والمسلم والمسيحي والوثني بصورة أفضل مما يتعايش المسلم السني و الشيعي في باكستان،لأن الهند رغم تعصب السيخ لم تستهدف قمع أي دين أو مذهب،ولم تسع أن تفرض منطق أي دين أو مذهب وبالتالي لم يندفع أبناء الهند المختلفة أديانهم إلى ما أندفع إليه الأخوة في باكستان لأن محاولات الأخوة في باكستان إلغاء التنوع المذهبي،لم تفلح إلا في إشعال فتيل الانفجار.
والنجاح النسبي لدولة ما في فترة تاريخية قصيرة لا يعني النجاح ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، ولنا في سياسة العربية السعودية نموذج فبعد عشرات السنين من محاولة القضاء على الإسماعيلية والاثني عشرية تضطر إلى المصالحة معهم ولكن بالتعاون الذي حصلت عليه من إيران ولولا التعصب السلفي الوهابي وتهور السياسة العبثية في العراق لكانت مرجعية الشيعة في العراق أو في السعودية. وكان من المستحيل أن يفكر المحتل بغزو العراق لأنه لم يفعل إلا لأنه طمع في تعاون بعض الشيعة معه أو على الأقل عدم وقوفهم ضده،
ولولم يشعر الشيعة بأنهم مستهدفون بالإلغاء والمحو التي خلقتها أجواء السياسة التوحيدية التي عبرت عن إتجاهها التوحيدية بمنع مظاهر التشيع الغدير وعشوراء لتخلق أعداء في أحسن الحالات لم يقاوموا المحتل عند مجيئة ومايقال عن الشيعة يقال ما هو أوضح عن الإكراد وفي كل بلد عربي تصنع السلطة الوطنية التي لانشك في حسن نواياها ودوافعها أقلية تبحث عن منقذ
ومهما قيل لنا فإن الغدير يُحيا في المناطق الشمالية منذ قرون ومن يشير على السلطة إتخاذ هذه الإجراءات القمعية من سجن علماء الزيدية والتضييق عليهم مهما كان حسن النية فإنه يسعى إلى خلق مناخ من العداء والصراع وأقلها يبدد العاطفة الإيجابية التي يحملها اليمنيين لوطنهم وأخوانهم ويشوه التجربة التاريخية التي عاش فيها اليمنيون بمختلف مذاهبهم(بإستثناء الإسماعيلية الذين عاشوا تجربة مريرة كانت أسبابها ودوافعها سياسية في الأصل ، وساعد علي تأجيجها عدم معرفة الإباء للديمقراطية)
ويجب أن لا نستبعد أن الغرض والهدف من هذه الإجراءات هو تفتيت الوحدة الوطنية التي عاشتها اليمن بين السنة والشيعة الزيدية عبر تاريخها
اؤكد في البداية أني لم اكن اهتم بإحياء"الغدير" شخصيا وكذلك محيطي الاسري الا عرضا حتى أن صغار أولادي لم يسمعوا به الا هذا العام من خلال قرار المنع الذي أثاره وأحياه في مجتمعنا "الزيدي" وكأن هويتنا من فرط إهتمامهم باتت مرتبطة بالغدير .
وأول ملاحظة يجب إدراكها إن إعلان القرار يعطي الانطباع للمتابع بأن الحكومة اليمنية تحولت الى حكومة "دينية" مذهبية متعصبة تستهدف محو ثقافة "طائقة " الشيعة الزيدية،والإسماعيلية ومن المؤكد أن هذا الانطباع لا يخدم اليمن بل على العكس من ذلك، بالاضافة الى أن مشاعر القهر والاحباط ستتضاعف لدى قطاع واسع من أبناء محافظات صعدة وحجة والجوف وعمران وصنعاء وذمار وستتولد لديهم قناعة راسخة بأن الحكومة تتخذ منهم كعقيده وثقافة وهوية موقفا معاديا .
وفي هذا نقيض الدعوى التي يبرر بها مصدر القرار إصداره له، لانه لا يعزز الوحدة الوطنية بل يوسع حجم الشروخ بين المواطنين، والاخطر أن هذه الاجراءات تدفع "الزيدي" الى أن يتحول الى المصادر المتاحة ليتلقى وعيه بنفسه بمذهبه من القنوات الفضائية المتاحة– الشيعية الإثني عشرية- الفرات والانوار والعالم وسحر والفيحاء وغيرهن – بالاضافة الى عشرات آلاف المواقع على الانترنت .
ولذلك فمن البدهي القول إن عدم معاملة الزيدية كما يعامل أهل السنة(من شوافع وحنابلة) ومنع علماء الزيدية –عن حرية التدريس والدعوة يسلب من اليمن أهم ضمان لسيادة اليمن واستقرارها ، ففي أجواء المنع القمعية هذه يتحول المتدينيون منهم إما الى الخط السلفي الوهابي الجهادي أو الشيعي الاثني عشري السلفي المغالي وكلاهما مرجعيته وقيادته خارج اليمن وبالتالي يستحيل التحكم فيه والسيطرة عليه(على العكس من ذلك الزيدية فمرجعيتها هم العلماء المعرفون لكل يمني ويقيمون تحت سماء اليمن ويخضعون لسلطة النظام والقانون التي يخضع لها الجميع ويتعاونون مع غيرهم في كل أمر تمر به اليمن لأنهم يعيشون مشاكل اليمن وهمومه ويسعدون لسعادته ويحرصون على استقراره وأمنه لأنه أمنهم)
وعلى العكس من ذلك من يعيش خارج اليمن لن يراعي مصالح اليمن واستقراره ، لان غايته وأهدافه ومشكلاته وأولوياته غايات وأهداف ومشكلات من يعيش خارج اليمن يستوي في ذلك من يعيش في الرياض و كابل بإفغنستان و الهند وباكستان بمن يعيش في قم ولبنان والنجف وكربلاء لأنه مهما كانت نواياه ومقاصده حسنه يعيش خارج اليمن لن يكتوي بنيران الحرب التي ستترتب على فتواه ومواقفه فيها، ولن يقلق من الفتن ولن يعيش الخوف على حياة وأمن ومستقبل أبنائه وأحفاده،
على العكس من ذلك علماء الزيدية
الملاحظة الثانية إن من يراهنون على امكانية القضاء على الزيدية أوالإسماعلية اوالتشيع (بهذه الإجراءات التي تُتخذ ضد الزيدية يتجاهلون التجارب الانسانية المعاصرة ، فقد حاول النظام السوفيتي القضاء على الاسلام في الجمهوريات الاسلامية السوفيتية وكانت النتيجة العكس كما نعيش في الشيشان وغيرها، وكذلك حاول النظام الشيوعي الافغاني وكانت النتيجة طالبان وماترتب على وصولها للسلطة
وحاول نظام "صدام" القضاء على التشيع فمنع الاحتفال بعاشوراء والغدير،وجرم كتب الشيعة، وكانت النتيجة كما رأينا مئات الشباب والعجائز يرحلون على اقدامهم من الموصل واقصى مدن الشمال في حر الشمس وقر البرد ليصلوا في العاشر من محرم للاحتفال بالذكرى لان "أحب شئ الى الانسان ما منعا" بمعنى أنهم لولم يمنعوا لماتوفر لديهم الدافع للتعبير عن إنتمائهم بهذه القوة
وقبل ذلك حاولت الدولة العثمانية أن تقضي على التشيع وتحول الناس إلى مذهب واحد في اليمن ولبنان والشام والعراق ولكنها لم تنجح إلا في خلق المزيد من الأعداء الذين تحينوا الفرص للإنقضاض عليها متعاونين في ذلك مع أي قوة تتناقض مصالحها مع مصالح الإمبراطورية العثمانية
إن النتيجة في كل محاولات توحيد الناس على مذهب واحد لم تكن تحقيق الوحدة الوطنية كما أريد بل تكريس الهوية المذهبية بدرجة وصلت حد الطائفية على حساب الوحدة الوطنية .
على العكس من ذلك ما يحدث في المجتمعات الديمقراطية فتشجيع الثقافات المختلفة على التعبير عن نفسها في المجتمعات غير المتعصبة أدى إلى تعزيز مفهوم المواطنة وكرس الولآء للوطن المشترك، فالحرية التي تعيشها الأقليات في أحياء أعيادها وإحترام رموزها مع من يتشارك معها الارض والمصير تعزز ولائها للوطن وتجعل منها حارسة للوحدة الوطنية وليس العكس، على سبيل المثال الولايات المتحدة الامريكية وكندا و في لبنان والهند
نعم الهند التي يتعايش فيها الهندوسي والبوذي والمسلم والمسيحي والوثني بصورة أفضل مما يتعايش المسلم السني و الشيعي في باكستان،لأن الهند رغم تعصب السيخ لم تستهدف قمع أي دين أو مذهب،ولم تسع أن تفرض منطق أي دين أو مذهب وبالتالي لم يندفع أبناء الهند المختلفة أديانهم إلى ما أندفع إليه الأخوة في باكستان لأن محاولات الأخوة في باكستان إلغاء التنوع المذهبي،لم تفلح إلا في إشعال فتيل الانفجار.
والنجاح النسبي لدولة ما في فترة تاريخية قصيرة لا يعني النجاح ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، ولنا في سياسة العربية السعودية نموذج فبعد عشرات السنين من محاولة القضاء على الإسماعيلية والاثني عشرية تضطر إلى المصالحة معهم ولكن بالتعاون الذي حصلت عليه من إيران ولولا التعصب السلفي الوهابي وتهور السياسة العبثية في العراق لكانت مرجعية الشيعة في العراق أو في السعودية. وكان من المستحيل أن يفكر المحتل بغزو العراق لأنه لم يفعل إلا لأنه طمع في تعاون بعض الشيعة معه أو على الأقل عدم وقوفهم ضده،
ولولم يشعر الشيعة بأنهم مستهدفون بالإلغاء والمحو التي خلقتها أجواء السياسة التوحيدية التي عبرت عن إتجاهها التوحيدية بمنع مظاهر التشيع الغدير وعشوراء لتخلق أعداء في أحسن الحالات لم يقاوموا المحتل عند مجيئة ومايقال عن الشيعة يقال ما هو أوضح عن الإكراد وفي كل بلد عربي تصنع السلطة الوطنية التي لانشك في حسن نواياها ودوافعها أقلية تبحث عن منقذ
ومهما قيل لنا فإن الغدير يُحيا في المناطق الشمالية منذ قرون ومن يشير على السلطة إتخاذ هذه الإجراءات القمعية من سجن علماء الزيدية والتضييق عليهم مهما كان حسن النية فإنه يسعى إلى خلق مناخ من العداء والصراع وأقلها يبدد العاطفة الإيجابية التي يحملها اليمنيين لوطنهم وأخوانهم ويشوه التجربة التاريخية التي عاش فيها اليمنيون بمختلف مذاهبهم(بإستثناء الإسماعيلية الذين عاشوا تجربة مريرة كانت أسبابها ودوافعها سياسية في الأصل ، وساعد علي تأجيجها عدم معرفة الإباء للديمقراطية)
ويجب أن لا نستبعد أن الغرض والهدف من هذه الإجراءات هو تفتيت الوحدة الوطنية التي عاشتها اليمن بين السنة والشيعة الزيدية عبر تاريخها
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
مقال جيد
حسنا لنتعرف جميعا على الديمقراطية ومن الآن.
ترى هل سيسمح نظام العسكر بها وبتطبيقها على كل الاصعدة لا أدري بل الفعل هل تطبق الدمقراطية بحذافيرها في أمريكا مثلا والتي باتت تتجسس على مكالامات المواطنين أو في فرنسا والتي تعامل مواطنيها بعنصرية مكتملة فمنعت الحجاب عن طالبات المدارس مع العلم إن هذه الشريحة من الطالبات من اصول فرنسية أو متجنسات بالتقادم .
على العموم قد احسنتم بهذه النصيحة لمن هم اليوم في أعلى مراتب الحكم ولهم نفوذ في السلطة وبمقدورهم فتح أبواب الحوار مع الآخرين سواء كانوا شيعة أو سلفية أو حتى يهود لكني أدرك أن هناك العديد من الموانع التى تحول دون فتح باب الحوار مع مساجين الرئ أومع اصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ((سجناء يوم الغدير ))
أو مع شريحة واسعة الانتشار احفاد المصطفى وبقية ذريته ((بني هاشم)) .
ولن اتطرق الى ذكر بعض هذه الموانع فقد أصبحت من علم الضرورة وتدرك بالارصاد .
السلام عليكم
حسنا لنتعرف جميعا على الديمقراطية ومن الآن.

ترى هل سيسمح نظام العسكر بها وبتطبيقها على كل الاصعدة لا أدري بل الفعل هل تطبق الدمقراطية بحذافيرها في أمريكا مثلا والتي باتت تتجسس على مكالامات المواطنين أو في فرنسا والتي تعامل مواطنيها بعنصرية مكتملة فمنعت الحجاب عن طالبات المدارس مع العلم إن هذه الشريحة من الطالبات من اصول فرنسية أو متجنسات بالتقادم .
على العموم قد احسنتم بهذه النصيحة لمن هم اليوم في أعلى مراتب الحكم ولهم نفوذ في السلطة وبمقدورهم فتح أبواب الحوار مع الآخرين سواء كانوا شيعة أو سلفية أو حتى يهود لكني أدرك أن هناك العديد من الموانع التى تحول دون فتح باب الحوار مع مساجين الرئ أومع اصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ((سجناء يوم الغدير ))
أو مع شريحة واسعة الانتشار احفاد المصطفى وبقية ذريته ((بني هاشم)) .
ولن اتطرق الى ذكر بعض هذه الموانع فقد أصبحت من علم الضرورة وتدرك بالارصاد .
السلام عليكم

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
Re: نقلا عن الأمة بقلم حسن زيد
قال الأستاذ حسن زيد في نهاية مقالة الجميل والغني بالمعلومات
(ويجب أن لا نستبعد أن الغرض والهدف من هذه الإجراءات هو تفتيت الوحدة الوطنية التي عاشتها اليمن بين السنة والشيعة الزيدية عبر تاريخها )
لكن أنا عندي سؤال....
هل الوحدة الوطنية التي عاشتها اليمن بين السنة والشيعة الزيدية ( عبر التاريخ)كانت نوع من التعايش الإيجابي المبني على الأدراك للاختلاف وحسن إدراته أم انه كان تعايش سلبي مبني على الجهل التام بالاختلاف..؟؟؟
لأن الأستجابة لنار الفتنة التي تحاول السلطة أن تشعلها في هذه المرحلة من تاريخ اليمن ،بالإضافة إلى مؤشرات أخرى ، تؤكد على أن التعايش قبل ذلك كان تعايشاً سلبياً ومزيفاً..مبني على الجهل بالاختلاف من أساسه ...فهل كان الحال مختلفاً عبر التاريخ؟
(ويجب أن لا نستبعد أن الغرض والهدف من هذه الإجراءات هو تفتيت الوحدة الوطنية التي عاشتها اليمن بين السنة والشيعة الزيدية عبر تاريخها )
لكن أنا عندي سؤال....
هل الوحدة الوطنية التي عاشتها اليمن بين السنة والشيعة الزيدية ( عبر التاريخ)كانت نوع من التعايش الإيجابي المبني على الأدراك للاختلاف وحسن إدراته أم انه كان تعايش سلبي مبني على الجهل التام بالاختلاف..؟؟؟
لأن الأستجابة لنار الفتنة التي تحاول السلطة أن تشعلها في هذه المرحلة من تاريخ اليمن ،بالإضافة إلى مؤشرات أخرى ، تؤكد على أن التعايش قبل ذلك كان تعايشاً سلبياً ومزيفاً..مبني على الجهل بالاختلاف من أساسه ...فهل كان الحال مختلفاً عبر التاريخ؟

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
حسنا
من الحوار والى والحوار ومع الحوار
ورد في مقالكم ((الجيد)) هذا النص
(وساعد على تأجيجها عدم معرفة الإباء للديمقراطية)
لي سؤال ايضا
عدم المعرفة بالدمقراطية يعني الجهل بها
فمن هؤلاء الجهلة لروح الدين والاسلام إن كانت الدمقراطية من روحه ؟؟
أم أن الدمقراطية ليست من روح الدين وهي في الاصل منهج دخيل وغريب ومستورد ؟؟
على أن تاريخ الاباء هؤلاء يرحمهم الله قد ضرب اروع الامثلة في هذا الجانب (وهذا من وجهة نظري ) بل وهناك العديد العديد من النماذج الممتازة التي يمكن أن تكون نموذجا جيدا في هذا المنهل ...!
تحياتي لكم اخي الكربم حسن زيد

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
(ويجب أن لا نستبعد أن الغرض والهدف من هذه الإجراءات هو تفتيت الوحدة الوطنية التي عاشتها اليمن بين السنة والشيعة الزيدية عبر تاريخها )
مقال جيد أستاذ حسن تشكر عليه وأشكر كل الإخوة والأخوات المشاركين.
لكني أرى, ولا أعتقد أني مبالغا إن قلت, أن الوحدة الوطنية لم توجد في اليمن عبر التاريخ. بل وجدت دول متصارعة تتمدد كل واحدة منها على حساب الأخرى سواء قبل الإسلام أو بعده وأعتقد أن أي مطلع على التاريخ سيتفق معي في ذلك.
ولذلك ياأخت وجدان الأمة أرى أنه حتى التعايش لم يكن له وجود لا سلبا ولا إيجابا لأن كل طائفة كانت تعيش في دولة مختلفة وإذا توحدت لفترات قصيرة من التاريخ فإنما تكون وحدة سياسية لا وطنية بمعنى أنها تمت فقط بالغلبة وسرعان ما تنفرط (الوحدة) بانتهاء تلك الغلبة.
على أن تاريخ الاباء هؤلاء يرحمهم الله قد ضرب اروع الامثلة في هذا الجانب (وهذا من وجهة نظري ) بل وهناك العديد العديد من النماذج الممتازة التي يمكن أن تكون نموذجا جيدا في هذا المنهل ...!
الأخ محمد الغيل أعتقد أن الأخ حسن(إذا سمحتما لي بالتدخل) يقصد بعدم معرفة الآباء للديمقراطية أي عدم معرفتهم بالحوار وقبول الرأي الآخر مهما كان مخالفا. وهو بهذا لم يجانب الصواب من وجهة نظري. وأعتقد ياأخ محمد أنك تقصد بالآباء في الفقرة السابقة الأئمة الزيديين (بينما فهمت من كلام الأخ حسن ءاباء اليمنيين بشكل عام) فهل لك أن تذكر بعض هذه (النماذج الممتازة) التي يمكن أن تحتذى؟؟؟ فالذي أعرفه أن هناك أئمة في أكثر من فترة تاريخية تقاتلوا مع بعضهم هذا وهم ينتمون لنفس المذهب.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
في الحقيقة إلتفاته جميلة من الأخت وجدان الأمة في تعليقها :
إنكي أختي الكريمة عندما تتحدثين هنا عن جهل الاختلاف إنما تتحدثين عن العوام ولا يصح أن نبني أحكامنا على العوام ، أما لو تكلمنا عن التعايش الإيجابي في ما مضى ففعلا كان هناك نوع من التعايش الإيجابي بين علماء (( الزيود والشوافع )) فكما سمعت أنه في أيام الإمام يحيى حميد الدين رحمة الله عليه كان في استضافة الإمام يحيى أحد العلماء الشوافع وفي وحينما حان وقت صلاة المغرب قدم الإمام يحيى الشافعي ليصلي بالناس ولكنه رفض وقدم الإمام يحيى ، فصلى الإمام يحى وقرأ الفاتحة وفي نهايتها لم يقل الشافعي آمين خلف الإمام يحيى احتراما له ولمذهبه ، وحين جاء وقت صلاة العشاء قدم الإمام يحيى الشافعي وأصر على أن يتقدم للصلاة فقبل الشافعي وعند انتهائه من الفاتحه أمن الإمام يحيى بصوت مرتفع ، وأمثله كثيرة ، فقبل ثلاث سنوات أتذكر عندما حضر علماء الشافعية (( من دار المصطفى بحضرموت )) إلى صنعاء ليشاركونا في مثل هذه الأيام في ذكرى استشهاد الإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام ، وفي المقابل كذلك هناك أمثلة سيئة فكما يقال (( أصابع اليد لا تستوي )) أو (( في كل بيت حمام )) .لكن أنا عندي سؤال....
هل الوحدة الوطنية التي عاشتها اليمن بين السنة والشيعة الزيدية ( عبر التاريخ)كانت نوع من التعايش الإيجابي المبني على الأدراك للاختلاف وحسن إدراته أم انه كان تعايش سلبي مبني على الجهل التام بالاختلاف..؟؟؟
لأن الأستجابة لنار الفتنة التي تحاول السلطة أن تشعلها في هذه المرحلة من تاريخ اليمن ،بالإضافة إلى مؤشرات أخرى ، تؤكد على أن التعايش قبل ذلك كان تعايشاً سلبياً ومزيفاً..مبني على الجهل بالاختلاف من أساسه ...فهل كان الحال مختلفاً عبر التاريخ؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 83
- اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
- مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
- اتصال:
أؤيد كلام الاخ محمد النفس الزكية
بأن المجتمع اليمني كان فيه نوعان من التعايش بين الزيدية والشوافع
1_ تعايش إيجابي ، بين المثقفين والعلماء من الطرفين .
2_ تعايش سلبي ، بين العوام من الطرفين .
وكما قالت الأخت الفاضلة وجدان الأمة ، يجب علينا دعم التعايش الإيجابي المبني على الإدراك للإختلاف وحسن إدارته
لأن التعايش السلبي المزيف بمثابة قنبلة موقوته يمكن أن تنفجر في أي لحظه وتحت أي فتنه بين الطرفين .
بأن المجتمع اليمني كان فيه نوعان من التعايش بين الزيدية والشوافع
1_ تعايش إيجابي ، بين المثقفين والعلماء من الطرفين .
2_ تعايش سلبي ، بين العوام من الطرفين .
وكما قالت الأخت الفاضلة وجدان الأمة ، يجب علينا دعم التعايش الإيجابي المبني على الإدراك للإختلاف وحسن إدارته
لأن التعايش السلبي المزيف بمثابة قنبلة موقوته يمكن أن تنفجر في أي لحظه وتحت أي فتنه بين الطرفين .
الـتـقلـيد حـجـابٌ عن معرفة الصواب .
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
الحمد لله أخي نشوان فتح الله عليك
تأمل هذه العبارة وهي من مقال الاخ حسن والذي وصمناه بالجيد والآن نصمه بالمقال الجيد المثير للجدل وهذا كان حدسي من قبل اليك العبارة
(بإستثناء الإسماعيلية الذين عاشوا تجربة مريرة كانت أسبابها ودوافعها سياسية في الأصل ، وساعد علي تأجيجها عدم معرفة الإباء للديمقراطية).
مما لا شك أن الامام الهادي الى الحق يحيى بن الحسين هو المعني بهذا بل ومن كان قبله مثل القاسم بن ابراهيم ومن اتى من بعده من بقية ائمة آل محمد
(وهذا من وجهة نظري وهذا فهمي ) .
أخي نشوان بارك الله فيك من قال لك بالله عليك أن ائمة الزيدية لا يقبلون بالرأي والرأي الاخر .
لماذا هذه المبالغة ؟
تأمل كلامك أخي الكريم ((الأخ محمد الغيل أعتقد أن الأخ حسن(إذا سمحتما لي بالتدخل) يقصد بعدم معرفة الآباء للديمقراطية أي عدم معرفتهم بالحوار وقبول الرأي الآخر مهما كان مخالفا.))
هذه دعوى باطلة أخي الكريم و تحتاج الى دليل منكم.
أخي الكريم
أئمة الزيدية نموذجٌ رائعٌ وصورة مصغرة من إمامهم مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي تعرفه أنت ويعرفه الجميع ورحم الله الهادي الى الحق يخيى بن الحسين فقد كان يكررها ويقول ((إن هي الا سيرة علي والا فالنار))
أخي الكريم اطلع على سيرة الامام الهادي وستتعرف على الكثير من الناذج الرائعة .
اخي ربما تكمن مشكلتكم أنكم لا تغرفون الكثير عن هؤلاء ثم لا تكتفون بقلة المعرفة بل تتهمونهم بالجهل !!
عجبي ثم ياعجب توقف فلماذا العجب من اصله؟؟
ترى حفيدا للهادي يتهم جده بعدم المعرفة اتعرف ياعجب لماذا لان منهج الهادي كان دمقراطي فعلا وحقا وحتى النخاع وقد انتج لنا مثل الاستاذ حسن .
أخي الكريم ارجو أن تتفهم كلامي جيدا واذا رغبت في العديد من النماذج- فقد ذكرني هذا السؤال بمتحانات الشهادة الابتدائية- فعندي الكثير الكثير من هذه النماذج لكن دعنا أولا نرى ما سيجب عليه اخينا الفاضل حسن وبعدها لنا كلام أخي الكريم
تأمل هذه العبارة وهي من مقال الاخ حسن والذي وصمناه بالجيد والآن نصمه بالمقال الجيد المثير للجدل وهذا كان حدسي من قبل اليك العبارة
(بإستثناء الإسماعيلية الذين عاشوا تجربة مريرة كانت أسبابها ودوافعها سياسية في الأصل ، وساعد علي تأجيجها عدم معرفة الإباء للديمقراطية).
مما لا شك أن الامام الهادي الى الحق يحيى بن الحسين هو المعني بهذا بل ومن كان قبله مثل القاسم بن ابراهيم ومن اتى من بعده من بقية ائمة آل محمد
(وهذا من وجهة نظري وهذا فهمي ) .
أخي نشوان بارك الله فيك من قال لك بالله عليك أن ائمة الزيدية لا يقبلون بالرأي والرأي الاخر .
لماذا هذه المبالغة ؟
تأمل كلامك أخي الكريم ((الأخ محمد الغيل أعتقد أن الأخ حسن(إذا سمحتما لي بالتدخل) يقصد بعدم معرفة الآباء للديمقراطية أي عدم معرفتهم بالحوار وقبول الرأي الآخر مهما كان مخالفا.))
هذه دعوى باطلة أخي الكريم و تحتاج الى دليل منكم.
أخي الكريم
أئمة الزيدية نموذجٌ رائعٌ وصورة مصغرة من إمامهم مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي تعرفه أنت ويعرفه الجميع ورحم الله الهادي الى الحق يخيى بن الحسين فقد كان يكررها ويقول ((إن هي الا سيرة علي والا فالنار))
أخي الكريم اطلع على سيرة الامام الهادي وستتعرف على الكثير من الناذج الرائعة .
اخي ربما تكمن مشكلتكم أنكم لا تغرفون الكثير عن هؤلاء ثم لا تكتفون بقلة المعرفة بل تتهمونهم بالجهل !!
عجبي ثم ياعجب توقف فلماذا العجب من اصله؟؟
ترى حفيدا للهادي يتهم جده بعدم المعرفة اتعرف ياعجب لماذا لان منهج الهادي كان دمقراطي فعلا وحقا وحتى النخاع وقد انتج لنا مثل الاستاذ حسن .
أخي الكريم ارجو أن تتفهم كلامي جيدا واذا رغبت في العديد من النماذج- فقد ذكرني هذا السؤال بمتحانات الشهادة الابتدائية- فعندي الكثير الكثير من هذه النماذج لكن دعنا أولا نرى ما سيجب عليه اخينا الفاضل حسن وبعدها لنا كلام أخي الكريم

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
جوبا على الاخت رضية
في الغالب لا تصدر مثل هذه الاسئلة الا من شخص قد عرف الكثير الكثير عن تاريخ اليمن (( المعقد )) فتكونة لدية رؤية خاصة للامور واجتهاد معين في هذا الجانب .
ولا أدري بالفعل هل مرة الاخت رضية بهذه المراحل أم أنها قد انطلقت من قاعدة هشة تنطوي على مفهوم التقليد والمحاكة أوانها قد تلقت مجموعة من المعلومات الصادرة من كتب مدرسية مثلا أو حتى اشخاص لهم نظرة قاتمة وسوداء تجاه تاريخ هذه البلاد قد يكونوا هؤلاء في مرتبة المراجع لديها أو من وجهة نظرها هي .
أين كان هو المؤثر لايهم المهم أن تجد الاخت هنا جوابا شفايا ولكي تجدي جوابا عزيزتي
عليك أولا أن تبحثي وبجدية عن تاريخ بلدك وتتعرفي على الدويلات التي قامت فيه
خذي مثلا :-
دولة بني زياد – دولة بني يعفر – الدولة الزيدية – دولة بني نجاح – الدولة الصليحية – دولة بني زريع – دولة بني حاتم – دولة بني مهدي – دولة بني ايوب – دولة بني رسول – دولة بني طاهر
ثم ستجدين أثناء بحثكِ المظني هذا أن العديد من الصراعات قد حصلت وأن علي بن محمد الصليحي قد دخل في حرب مع بني نجاح وكانت مرجعيته السياسية ممتدة من الدولة الفاطمية في مصر وأن الصليحي هذا قتل على يد سعيد الاحول بن نجاح اثناء سفره الى الحج كما أنكِ ستجدين الدولة الرسولية والتي عصمتها تعز قد دخلت في حروب طاحنة مع الدولة الزيدية بسبب أن مرجعيتها السياسية كانت خارج اليمن أعني الدولة العباسية .
بيد أني ادعوكِ أيضا أن تدرسي تاريخ الدولة الزيدة والتى اسسها جدكم الهادي الى الحق يحيى بن الحسين وستتعرفين على الكثير من النماذج الجيدة بل الممتازة وذلك لعدة اسباب من أهمها أن مرجعية الدولة الزيدة كانت مستمدة من نفس دولتها من نفس الاشخاص القائمين عليها وهذا ما اشار اليه اخينا حسن في مقاله الجيد .
أيضا ستجدين العديد من الرجال والذين عندهم فهم خاص لمعطيات الدين والتدين بل هم أشد الناس تقوى وحرصا على اقامة مراد الله على هذه الرقة من ارضه .
إن تاريخ الائمة الزيدية في اليمن مستمد ثوابته من روح الدين من روح ثورة إمامنا زيد والذي كان يقول : مخاطبا للبابكي يا بابكي: أما ترى هذه الثريا ؟ أترى أحداً ينالها، قلت: لا، قال: والله لوددت أن يدي ملصقة بها أقع في الأرض أو حيث أقع، فأنقطع قطعة قطعة وأن الله أصلح بي أمر أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وقال ذات يوم : والله لو أعلم أنه تؤجج لي نار بالحطب الجزل، فأقذف فيها وأن الله أصلح لهذه الأمة أمرها لفعلت.
مستمد ثوابته من روح ثورة إمامنا النفس الرضية القائل لغلام له يضرب بين يدية أثناء معركة الشرف لِمَ تقول أنا الغلام الحداد؟ قل: أنا الغلام العلوي، فإن إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال: ﴿فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي﴾[إبراهيم:36] ، فأنتم والله منا ونحن منكم لكم مالنا وعليكم ما علينا.
أختي الكريمة قارني بين هذه الدول وبين دولة الزيدية وستجدين الكثير من الفوارق ستجدين ائمة هدى قد براهم الخوف من ربهم بري القداح تركوا حب الدنيا ونبذوها ورائهم وانفتحوا على الله .
وقدموا من اجلنا الكثير فجزاهم الله عنا خيرا بل وعلمونا كيف نتعايش مع الاخرين وكيف نثور في وجوه الظالمين .
السلام عليكم
في الغالب لا تصدر مثل هذه الاسئلة الا من شخص قد عرف الكثير الكثير عن تاريخ اليمن (( المعقد )) فتكونة لدية رؤية خاصة للامور واجتهاد معين في هذا الجانب .
ولا أدري بالفعل هل مرة الاخت رضية بهذه المراحل أم أنها قد انطلقت من قاعدة هشة تنطوي على مفهوم التقليد والمحاكة أوانها قد تلقت مجموعة من المعلومات الصادرة من كتب مدرسية مثلا أو حتى اشخاص لهم نظرة قاتمة وسوداء تجاه تاريخ هذه البلاد قد يكونوا هؤلاء في مرتبة المراجع لديها أو من وجهة نظرها هي .
أين كان هو المؤثر لايهم المهم أن تجد الاخت هنا جوابا شفايا ولكي تجدي جوابا عزيزتي
عليك أولا أن تبحثي وبجدية عن تاريخ بلدك وتتعرفي على الدويلات التي قامت فيه
خذي مثلا :-
دولة بني زياد – دولة بني يعفر – الدولة الزيدية – دولة بني نجاح – الدولة الصليحية – دولة بني زريع – دولة بني حاتم – دولة بني مهدي – دولة بني ايوب – دولة بني رسول – دولة بني طاهر
ثم ستجدين أثناء بحثكِ المظني هذا أن العديد من الصراعات قد حصلت وأن علي بن محمد الصليحي قد دخل في حرب مع بني نجاح وكانت مرجعيته السياسية ممتدة من الدولة الفاطمية في مصر وأن الصليحي هذا قتل على يد سعيد الاحول بن نجاح اثناء سفره الى الحج كما أنكِ ستجدين الدولة الرسولية والتي عصمتها تعز قد دخلت في حروب طاحنة مع الدولة الزيدية بسبب أن مرجعيتها السياسية كانت خارج اليمن أعني الدولة العباسية .
بيد أني ادعوكِ أيضا أن تدرسي تاريخ الدولة الزيدة والتى اسسها جدكم الهادي الى الحق يحيى بن الحسين وستتعرفين على الكثير من النماذج الجيدة بل الممتازة وذلك لعدة اسباب من أهمها أن مرجعية الدولة الزيدة كانت مستمدة من نفس دولتها من نفس الاشخاص القائمين عليها وهذا ما اشار اليه اخينا حسن في مقاله الجيد .
أيضا ستجدين العديد من الرجال والذين عندهم فهم خاص لمعطيات الدين والتدين بل هم أشد الناس تقوى وحرصا على اقامة مراد الله على هذه الرقة من ارضه .
إن تاريخ الائمة الزيدية في اليمن مستمد ثوابته من روح الدين من روح ثورة إمامنا زيد والذي كان يقول : مخاطبا للبابكي يا بابكي: أما ترى هذه الثريا ؟ أترى أحداً ينالها، قلت: لا، قال: والله لوددت أن يدي ملصقة بها أقع في الأرض أو حيث أقع، فأنقطع قطعة قطعة وأن الله أصلح بي أمر أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وقال ذات يوم : والله لو أعلم أنه تؤجج لي نار بالحطب الجزل، فأقذف فيها وأن الله أصلح لهذه الأمة أمرها لفعلت.
مستمد ثوابته من روح ثورة إمامنا النفس الرضية القائل لغلام له يضرب بين يدية أثناء معركة الشرف لِمَ تقول أنا الغلام الحداد؟ قل: أنا الغلام العلوي، فإن إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال: ﴿فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي﴾[إبراهيم:36] ، فأنتم والله منا ونحن منكم لكم مالنا وعليكم ما علينا.
أختي الكريمة قارني بين هذه الدول وبين دولة الزيدية وستجدين الكثير من الفوارق ستجدين ائمة هدى قد براهم الخوف من ربهم بري القداح تركوا حب الدنيا ونبذوها ورائهم وانفتحوا على الله .
وقدموا من اجلنا الكثير فجزاهم الله عنا خيرا بل وعلمونا كيف نتعايش مع الاخرين وكيف نثور في وجوه الظالمين .
السلام عليكم

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
بسم الله الرحمن الرحيم
معكم حق اخي محمد النفس الزكية ، وأخي ابراهيم الشريف، تقسيم المجتمع إلى عامة + مثقفين وعلماء امر بديهي غاب عن ذهني اثناء طرح السؤال..شكرا على التوضيح..ولكن ذلك قادني إلى سؤال آخر حول ( سر الفجوة بين العلماء والعامة) لكن ربما ليس هذا السياق المناسب لمناقشته .
أخي محمد الغيل
مالك يا اخي؟ صلي على النبي..لماذا اشعر ان اجوبتك تنطوي على نوع من العدوانية
سؤالي ليس نابعاً عن قراءة متفحصة للتاريخ ..كما أنه ايضاً ليس مبنياً على التقليد الأعمى ..فأنا لا أجبد فن التقليد...
سؤالي صادر عن نظرة واعية للواقع الذي أعيشه، وهو لا يحتاج إلى تبحر في التاريخ لطرحه ..ولو كنت أعرف كل خبايا التاريخ لما طرحت السؤال ..
واشكرك كثيراً على المعلومات التي سردتها ..لكن على الرغم من أهميتها إلا انها ليست جواباً على سؤالي..
لقد لاحظت من تعليقاتك شيئاً اسمح لي أن اقوله وصححني إن كنت مخطأة...أشعر أن لديك أحساس بأن جميع الناس يتربصون شراً بإئمة الزيدية وسمعتهم ، وعليه فإنك تتأهب للدفاع عنهم حتى لو لم يكونوا متهمين ،
صح؟
معكم حق اخي محمد النفس الزكية ، وأخي ابراهيم الشريف، تقسيم المجتمع إلى عامة + مثقفين وعلماء امر بديهي غاب عن ذهني اثناء طرح السؤال..شكرا على التوضيح..ولكن ذلك قادني إلى سؤال آخر حول ( سر الفجوة بين العلماء والعامة) لكن ربما ليس هذا السياق المناسب لمناقشته .
أخي محمد الغيل

مالك يا اخي؟ صلي على النبي..لماذا اشعر ان اجوبتك تنطوي على نوع من العدوانية

سؤالي ليس نابعاً عن قراءة متفحصة للتاريخ ..كما أنه ايضاً ليس مبنياً على التقليد الأعمى ..فأنا لا أجبد فن التقليد...
سؤالي صادر عن نظرة واعية للواقع الذي أعيشه، وهو لا يحتاج إلى تبحر في التاريخ لطرحه ..ولو كنت أعرف كل خبايا التاريخ لما طرحت السؤال ..
واشكرك كثيراً على المعلومات التي سردتها ..لكن على الرغم من أهميتها إلا انها ليست جواباً على سؤالي..
لقد لاحظت من تعليقاتك شيئاً اسمح لي أن اقوله وصححني إن كنت مخطأة...أشعر أن لديك أحساس بأن جميع الناس يتربصون شراً بإئمة الزيدية وسمعتهم ، وعليه فإنك تتأهب للدفاع عنهم حتى لو لم يكونوا متهمين ،


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
أختي العزيزة / وجدان الأمة
فيما يخص سؤالكم عن سر الفجوة بين العلماء والعامة ،، أقول :-
أظن أن هذه الفجوة ناتجه عن عدة أسباب منها :-
1_ تقليد العامه الأعمى للعلماء .
مما ادى إلى فهم خاطئ عند العامه بخصوص مضمون وآراء علمائهم .
2_ تخلي العامة عن مدارسة العلماء ،، وأخذ أفكار عن المدرسة التي ينتسبون إليها من شيوخ وعلماء من مدرسة أخرى .
فنتج عن ذلك أن صار البعض زيديةً إسماً فقط ،، أما معتقداته فبيعده كل البعد عن الزيدية.
كما صار هناك شوافع إسماً فقط ،، أم معتقداتهم فهي وهابية 99% .
3_ دخول التيار الوهابي المتشدد ( المسمى بالسلفية ) .
وما قام به من شق وتأجيج للفتن بين الزيدية والشوافع .
ومن ذلك ، فلابد من إعادة روح الحوار أولاً بين الزيدية والشوافع .
وبناء قاعدة أساسية للحوار الزيدي السلفي .
لا نريد أن يكون الحوار هدفه دعوة الطرف الآخر لمدرستي وذهبي ،، وإنما يكفي أن يكون هدفه الإعتراف بأن لك مدرسة وفكر أدلة تستند إليها .
والخلاف في الرأي حول تلك الادلة لا يفسد للود قضية .
============
سيدي وأستاذي / حسن زيد
هناك مثل قائل : ( كل ممنوع مرغوب ) .
فقد لفتت السلطة أنظار الكثير خاصة من غير الزيدية إلى معنى الغدير ومضمونه .
فبدأ الكثير يسألون عن الغدير ، ماهو ؟ ومتى ؟ وكيف ؟
لا يتمكنوا أبداً من القضاء على الزيدية مهما فعلوا ،،، فما يصيب الزيدية الآن ليس إلا عُشر ما أصابها من الأمويين والعباسيين .
ورغم أن هذا الفكر كان محارباً عبر التاريخ ،، ولم يدعمه أحد ،، نلاحظ أنه مازال شامخاً شموخ الجبال .
ولو كان هناك أي فكر آخر ركيك أصابة ما أصاب الزيدية ،، لاندثر منذ زمن ولم يعد له وجود .
فاستبشروا خيراً ،،، ورب ضارة نافعه
وعلى الله التكلان .
فيما يخص سؤالكم عن سر الفجوة بين العلماء والعامة ،، أقول :-
أظن أن هذه الفجوة ناتجه عن عدة أسباب منها :-
1_ تقليد العامه الأعمى للعلماء .
مما ادى إلى فهم خاطئ عند العامه بخصوص مضمون وآراء علمائهم .
2_ تخلي العامة عن مدارسة العلماء ،، وأخذ أفكار عن المدرسة التي ينتسبون إليها من شيوخ وعلماء من مدرسة أخرى .
فنتج عن ذلك أن صار البعض زيديةً إسماً فقط ،، أما معتقداته فبيعده كل البعد عن الزيدية.
كما صار هناك شوافع إسماً فقط ،، أم معتقداتهم فهي وهابية 99% .
3_ دخول التيار الوهابي المتشدد ( المسمى بالسلفية ) .
وما قام به من شق وتأجيج للفتن بين الزيدية والشوافع .
ومن ذلك ، فلابد من إعادة روح الحوار أولاً بين الزيدية والشوافع .
وبناء قاعدة أساسية للحوار الزيدي السلفي .
لا نريد أن يكون الحوار هدفه دعوة الطرف الآخر لمدرستي وذهبي ،، وإنما يكفي أن يكون هدفه الإعتراف بأن لك مدرسة وفكر أدلة تستند إليها .
والخلاف في الرأي حول تلك الادلة لا يفسد للود قضية .
============
سيدي وأستاذي / حسن زيد
هناك مثل قائل : ( كل ممنوع مرغوب ) .
فقد لفتت السلطة أنظار الكثير خاصة من غير الزيدية إلى معنى الغدير ومضمونه .
فبدأ الكثير يسألون عن الغدير ، ماهو ؟ ومتى ؟ وكيف ؟
لا يتمكنوا أبداً من القضاء على الزيدية مهما فعلوا ،،، فما يصيب الزيدية الآن ليس إلا عُشر ما أصابها من الأمويين والعباسيين .
ورغم أن هذا الفكر كان محارباً عبر التاريخ ،، ولم يدعمه أحد ،، نلاحظ أنه مازال شامخاً شموخ الجبال .
ولو كان هناك أي فكر آخر ركيك أصابة ما أصاب الزيدية ،، لاندثر منذ زمن ولم يعد له وجود .
فاستبشروا خيراً ،،، ورب ضارة نافعه
وعلى الله التكلان .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادري بالفعل كيف ارد عليكم أختي الكريمة واذا بدر مني أي تجني ((عدواني)) عليكم فعذرني وأنا اسف ويعلم الله أن هذا هو اسلوبي في التعبير فالمعذرة إن صدر مني ما لا يليق وانا اعتذر لكم مجدا ولمن هنا في هذا المجلس .
دعينا نسمع استاذنا الفاضل حسن وما سيكون جوابه ثم ننطلق في الحوار وعلى الطريقة التى ترونها .
اجدد لكم ولمن هنا تحياتي ومعذرتي والسلام عليكم
لا ادري بالفعل كيف ارد عليكم أختي الكريمة واذا بدر مني أي تجني ((عدواني)) عليكم فعذرني وأنا اسف ويعلم الله أن هذا هو اسلوبي في التعبير فالمعذرة إن صدر مني ما لا يليق وانا اعتذر لكم مجدا ولمن هنا في هذا المجلس .
دعينا نسمع استاذنا الفاضل حسن وما سيكون جوابه ثم ننطلق في الحوار وعلى الطريقة التى ترونها .
اجدد لكم ولمن هنا تحياتي ومعذرتي والسلام عليكم

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
أخي نشوان بارك الله فيك من قال لك بالله عليك أن ائمة الزيدية لا يقبلون بالرأي والرأي الاخر .
لماذا هذه المبالغة ؟
تأمل كلامك أخي الكريم ((الأخ محمد الغيل أعتقد أن الأخ حسن(إذا سمحتما لي بالتدخل) يقصد بعدم معرفة الآباء للديمقراطية أي عدم معرفتهم بالحوار وقبول الرأي الآخر مهما كان مخالفا.))
هذه دعوى باطلة أخي الكريم و تحتاج الى دليل منكم.
أخي الكريم
أئمة الزيدية نموذجٌ رائعٌ وصورة مصغرة من إمامهم مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي تعرفه أنت ويعرفه الجميع ورحم الله الهادي الى الحق يخيى بن الحسين فقد كان يكررها ويقول ((إن هي الا سيرة علي والا فالنار))
أخي الكريم اطلع على سيرة الامام الهادي وستتعرف على الكثير من الناذج الرائعة .
اخي ربما تكمن مشكلتكم أنكم لا تغرفون الكثير عن هؤلاء ثم لا تكتفون بقلة المعرفة بل تتهمونهم بالجهل !!
أخي محمد الغيل سلام الله عليك قلت أن كلامي دعوى باطلة و تحتاج الى دليل والحقيقة أن الزيدية في اليمن تقاتلوا فيما بينهم في اكثر من فترة تاريخية (والقتال هو أقصى درجات إلغاء الآخر) فالإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى تقاتل مع الإمام علي بن صلاح وأولاد الإمام عبدالله بن حمزة قاتلوا مع الرسوليين (فيما أعتقد) ضد إمام الزيدية في عصرهم والإمام يحيى حميد الدين تقاتل مع الإمام الهادي في صعدة. هذا ما يحضرني من الأمثلة وأعتقد ان هناك أمثلة أخرى.
فإذا كانت هذه الدماء كلها سالت بين أتباع المذهب الواحد دون أن يتمكنوا من حل خلافاتهم بالحوار أفلا ترى ان ذلك دليلا على عدم قبول الآباء للرأي الآخر؟؟؟ (وأقصد بالآباء ءاباء اليمنيين عامة من زيدية وغيرهم)
ثم أني أرى ياأخ محمد أنك لا تستسيغ أي نقد لأئمة الزيدية رحمهم الله مع أن النقد غير الجرح كما تعرف وكل بني ءادم خطائون!!!!!
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85

