مؤسسة الخط الأمامي قلقةٌ للغاية بشأن سلامة المدافع عن حقوق الإنسان، السيد علي حسين الديلمي، الذي تلقَّى في الآونة الأخيرة تهديداتٍ مباشرة و اتصالاتٍ و رسائلَ مضايقة، نتيجةً لدوره في الحملة المتواصلة للإفراج عن الموقوفين في قضية الصراع في صَعدة. و علي حسين الديلمي هو المدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق و الحريات الديمقراطية، و قد سبقَ أن كان ضحيةَ التوقيف، و تردَّد أنه لاقى التعذيب في عام 2006.
معلومات إضافية
أثناءَ اعتصامٍ نُظِّمَ يوم الحادي و الثلاثين من آذار 2009، اقتربَ أحد ضُبَّاط الأمن السياسي من علي حسين الديلمي، و هدده بأنَّه سيحلُّ "ضيفاً" على جهاز الأمن السياسي عما قريب، لأنه "تمادى في تجاوز الخطوط الحمراء". و أشار علي حسين الديلمي إلى هذا التهديد في الخطاب الذي ألقاه خلال الاعتصام. و من جرَّاء ذلك، فقد تلقى منذئذٍ اتصالاتٍ هاتفية و رسائل نصيَّة مسيئة و تتضمن تهديدات. و قد تقدَّم بشكوى لدى وزير الداخلية، و قدَّم لائحةً بأرقام الهواتف التي منها كان يتلقى الاتصالات و الرسائل.
تعتقد مؤسسة الخط الأمامي أن هذه التهديدات و المضايقات تشكِّلُ محاولةً لتقويضِ عمله المشروع و السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان، و لا سيما دفاعه عن حقوق الموقوفين.
http://www.frontlinedefenders.org/ar/node/1649