بسم الله الرحمن الرحيم
يتألف المجتمع اليمني من مجموعة من الطوائف والطبقات والقبائل
فقبيلة بكيل هي أكبر القبائل المتواجدة في الساحة اليمنية من حيث عدد السكان او من حيت المساحة الترابية للبلاد
كما أن قبيلة حاشد هي اصغر القبائل عددا ومساحة
والدين الرسمي لهذه الدولة هو الاسلام وقد دخل اليمنيون الى الاسلام طواعية وبدون اكراه أو حتى قتال أو فتوحات .
ويوجد في اليمن أكثر من ثلاثة الآلف يهودي تقريبا يعيشون داخل البلاد اليمنية منتشرين في مناطق صعدة وعمران ومنطقة ريدة وهم من سكان اليمن قديما وهم اليوم يتمتعون بالكثير من الحقوق ولهم كل الحق في العمل السياسي وقد اطلعت مؤخرا على موضوع صحفي كتبه الاخ صادق عبدو لمجلة نوافذ اليكم نصه.
الرابط
http://www.almustaqbal.com/nawafez.aspx?pageid=15385
صنعاء ـ صادق عبدو
ظل الفن اليهودي في اليمن متوارياً عن الأنظار لزمن طويل، لكن اليهود قرروا أخيراً إخراج فنهم إلى النور مستغلين دعوة وزارة الثقافة والسياحة لعرض ما لديهم من فنون في إطار فعاليات "صنعاء عاصمة للثقافة العربية للعام 2004"، وذلك ضمن القافلة الثقافية لمحافظة عمران، القريبة من العاصمة صنعاء، والتي قدّمت مختلف الفنون التابعة للمحافظة من بينها الفن اليهودي، وذلك في شهر كانون الأول الماضي.
وقد سجل الفن اليهودي حضوراً استثنائياً ولافتاً في تلك الفعاليات الثقافية، حيث قدم المشاركون من منطقة "ريدة" بمحافظة "عمران" ليشاركوا "أولاد عمومتهم" فعاليات الأيام الثقافية لمحافظة عمران.
كان سليمان سعيد الجرادي، وهو شيخ مسنّ، أحد هؤلاء الذين راحوا يرقصون وسط ساحة المركز الثقافي. حتى إنه بدا وكأنه خارج الزمن وهو يتحرّك على إيقاع رقصة "البرع" التراثية اليمنية المعروفة برقصة القتال، ويقول ان الرقصة التي شارك فيها من تراث القبائل اليمنية.
أما بالنسبة لرقصات اليهود فإنه يؤكد أن لدى اليهود أغنيات ورقصات وأشعاراً خاصة بهم، وهي من التراث اليهودي ولكن لا يقدّمها إلا العارفون فيها وهم "العيلومات"، أي مشائخ القوم عند اليهود اليمنيين.
وللعيلوم عند اليهود مكانة كبيرة، فهم يرجعون إليه في كل شيء تقريباً، أي في أمور الدنيا والدين بما فيها عملية الذبح، حتى لو كانت الذبيحة دجاجة.
ويعتبر سليمان يحيى يعقوب، وهو عيلوم في منطقة ريدة، واحداً من اليهود اليمنيين الذين رفضوا مغادرة بلادهم اليمن، رغم الاغراءات المادية التي جاءت بها وفود سابقة طلبت من اليهود المغادرة إلى اسرائيل.
ويقول يعقوب ان يهود ريدة يكرهون اسرائيل لأنها صهيونية وليست يهودية. ويؤكد أنه نصح ابنه بالدراسة في أميركا وأن لا يذهب إلى اسرائيل، مشيراً إلى أنه "في اسرائيل لا عندهم دين ولا توراة ولاأخلاق ولا قبيلة"، ويؤكد أن إبنه "أخذته" قبل 13 سنة منظمة دولية (يهودية) وهي تأخذ اليهود الصغار وتدرّسهم في أميركا.
يقطن في منطقة ريدة الآن نحو 250 يهودياً هم من رفض مغادرة اليمن. يمارس هؤلاء شعائرهم الدينية في منازلهم التي هي عبارة عن 30 ديمة (بيت شعبي) ويعيشون إلى جوار المسلمين جنباً إلى جنب.
ولهذا العدد ثلاثة حاخامات هم يعيش وفايز وسليمان يعقوب، وهم الأكثر معرفة وهم المرجع في كل شيء.
ولا زال اليهود رغم تقادم السنين محافظين على تقاليدهم وتقاليد فنونهم. يقول يعقوب انهم يحاولون بكل الوسائل الحفاظ على تراث الفن اليهودي من كتاب اسمه "الديوان" للعالم اليهودي المعروف باسم "الشبزي"، المدفون في منطقة المغربة بمدينة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. ويقول يعقوب أيضاً ان يهود اليمن لا يزالون محتفظين بهذا الديوان إلى اليوم، فهو يتضمن أغاني ورقصات وأشعاراً يتغنى بها يهود اليمن في أيام الأعراس والمناسبات والأفراح مثل ولادة المواليد وختان الأطفال الذي يتم في يومه الثامن.
أما بالنسبة للرقصات اليهودية فإنها تختلف قليلاً عن رقصات القبائل، بحسب يعقوب، لكنه يقول ان "أغلب ما نقدّمه هو من تراث القبائل فنحن يهود لكننا عرب في تقاليدنا". ومن أشهر الرقصات اليهودية رقصة "شيرا" وتراتيل "الشوبعة"، وهي أناشيد دينية باللغة العبرية، بالاضافة إلى أغان كثيرة باللهجة اليمنية، وهو يؤكد أن لا فوارق كبيرة بين الفن اليهودي والعربي باستثناء التراتيل الدينية.
ويشير إلى أن هناك العديد من الأغاني التي تجدها لدى كل يهود اليمن مثل أغنية تؤكد حب اليهود اليمنيين لصنعاء، وتقول: يا ليتني يا ليتني في باب صنعاء داخلي. باشل محبوب قلبي يسلي خاطري.
وهناك أغنية مشهورة لأحد اليهود الذين غادروا اليمن إلى أميركا تقول:
سمعتني صوتك ياذا المغني
صوتك قريب وأنت بعيد عني
خلّي سرح والدمع في عيوني
لو تبصروا قلبي لترحموني.
وهناك أغنية أخرى للفنانة عفراء هزاع وهي يمنية الأصل تقول فيها:
تيه مفاتيح قلبي أنظروا ما فيه
فيه الحنين والونين والنار تشعل فيه
ويقول سليمان يعقوب ان اليهود اليمنيين، ومنهم الذين في الخارج، يمتدحون بلادهم اليمن من خلال الأغاني التي يؤدونها، ويؤكد ان هناك تداخلاً اجتماعياً بين اليهود والمسلمين في منطقة ريدة، مشيراً إلى أن حفلات اليهود تقتصر على اليهود فقط، بل يُدعى إليها المسلمون أيضاً: "نحن ندعو المسلمين إلى حفلاتنا وندعو الفنانين المسلمين الذين يقدّمون أغانيهم إلى جانب ما نقدّمه نحن من التراث اليهودي".
ويشير إلى أن يهود اليمن يحافظون على تراثهم الفني ويهتمون بإحيائه في كل المناسبات، ويقول: "أنا كعيلوم أتدخل في كل الجوانب وكل المناسبات، لهذا أعود لديوان "الشبزي" وأخذ منه ما يتفق مع المناسبة أكانت في زواج أو موت أو ولادة أو غيره وفي كل مناسبة أتدخل فيها أحصل على خير".
وليعقوب، المدرّس ليهود ريدة، وظائف أخرى، فهو يصلي باليهود ويحرّر لهم عقود الملكية ويعلم الأطفال الأدب اليهودي، كما يعلمهم الحساب وللغة العربية كذلك.أهـ
والذي ادهشني وازاد حيرتي هو كيف بحكومة اليمن الرشيدة أن تمنع السكان اليمنيون المسلمون من ممارسة شعائرهم الدينية كالاحتفال بيوم الغدير أو التذكير بيوم عاشوراء !!!.
ثم كيف تسجن بعض علماء المذهب الزيدي بسبب أو بدون سبب وتمنح العيلوم كل حقوقه الانسانية ؟
أليس هذا هو النفاق السياسي بعينه ؟
لا اشك أبدا أن هذه البلاد تحركها ايادي خفية بالريموت وأن السفير الامريكي هو الراعي الحقيقي للحاكم والمحكوم وحتى المسجون والذي يقبع خلف القضبان.
السلام عليكم
يا سبت حدث عن يهود الجمعة !!!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
يا سبت حدث عن يهود الجمعة !!!

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
