صحيفة الحزب الحاكم تكفر جماعة الحوثي وتصفهم بالمجوس وعبدة ال

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

صحيفة الحزب الحاكم تكفر جماعة الحوثي وتصفهم بالمجوس وعبدة ال

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

اعتبر جزءاً من خطاب الحرب والتحريض على الفتنة الداخلية
صحيفة الحزب الحاكم تكفر جماعة الحوثي وتصفهم بالمجوس وعبدة النار


الثلاثاء 07 إبريل-نيسان 2009 الساعة 12 صباحاً
صنعاء- الاشتراكي نت

تحت عنوان "عباد النار" وصفت صحيفة الحزب الحاكم في عددها الصادر الاثنين اتباع الحوثي في صعدة ومناطق اخرى من اليمن بالمجوس وعبدة النار" في اشارة الى مذهبهم الديني

وفي خطاب تحريضي صارخ وغير مفهوم في ظل الهدنة القائمة في مديرية غمر منذ ثلاثة أيام أشادت صحيفة الميثاق بمن أسمتهم الشباب والرجال والشيوخ " وكل الهامات الوطنية الذين يتصدون لفرق الموت التابعة لدجال مران جنبا إلى جنب مع أبطال قواتنا المسلحة والأمن"

ومع ان السلطة لم تعلن بعد الحرب السادسة ولا تزال تؤكد بان خيارها في صعدة هو السلام متهمة جماعة الحوثي بقرع طبول الحرب إلا أن ما أوردته صحيفة الميثاق في عددها الأخير وتحت عنوان " عباد النار "

يكشف عن حالة حرب فعلية تشارك فيها القبائل " جنبا إلى جنب مع أبطال قواتنا المسلحة والأمن" حسب تعبير الصحيفة

وتحمل الصحيفة في خطابها عدوانية مكشوفة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقيم مع اليمن علاقات دبلوماسية اقل ما يقال عنها بأنها "علاقات طبيعية" خصوصا بوصفها الحوثيين "بالكهنة والمجوس الأشرار وعبدة النار " في تطابق كامل بين وصف الجماعات الإرهابية لغالبية ابناء الشعب الإيراني وحكومته التي تتهما وسائل إعلام السلطة في اليمن بدعم جماعة الحوثي.

يشار الى ان تكفير جميع فرق الشيعة ووصفهم "بالمجوس وعبدة النار" هو خطاب الجماعات التكفيرية والإرهابية وعلى وجه الخصوص تنظيم القاعدة وجماعة الزرقاوي في العراق وجيش الصحابة في باكستان وقد استخدمته غطاء "دينيا" لتبرير العمليات الانتحارية واستخدام الأحزمة الناسفة لقتل الشيعة في المساجد ودور العبادة واماكن تجمعات الناس في الأسواق وحفلات الأعراس ومراسيم العزاء والمقابر والمراقد الدينية وغيرها .

يذكر أن المجوسية والزرادشتية كانتا من الديانات الرئيسية في إيران والهند وبعض بلدان غرب أسيا حتى دخول الإسلام إلى بلاد فارس في القرن الأول من الهجرة النبوية ثم إلى بلاد السند والهند وبقية بلدان قارة أسيا ولا يزال مئات الملايين من الهنود وغير الهنود يؤمون بالمجوسية وغيرها من الديانات غير السماوية حتى اليوم .

يذكر ان صحيفة الميثاق هي لسان الحزب الحاكم في اليمن الذي يصف نفسه بالحزب الوسطي ويدعو إلى الاعتدال ونبذ التطرف والعنف إلا أن استخدامه وسائل اعلامه لفتاوى التكفير والتفسيق الأصولي المتطرف يخالف هذا الادعا ويمنح الإرهاب والجماعات المتطرفة غطاء سياسيا رسميا لكل ما قامت وستقوم به من أعمال عنف وإرهاب ليس فقط ضد السياح والمصالح الأجنبية في اليمن وهي الهدف الرئيسي لتنظيم القاعدة ،بل وضد شرائح واسعة من أبناء المجتمع اليمني كما حصل ويحصل في العراق وباكستان من قبل القادمين من جزيرة العرب والساعيين إلى تطهيرها من سكانها المسلمين أو بالأصح الذين كانوا مسلين قبل ولادة هذا الخطاب التكفيري الخطير .

ومن الجدير ذكره أن دخول اليمن عصر الانتحاريين والأحزمة الناسفة لتنظيم القاعدة على خلفية تكفير المجتمع كان قد دشن الشهر الماضي بعمليتن انتحاريتين للقاعدة في كل من شبام حضرموت وطريق مطار صنعاء أدتا إلى مقتل أربعة سياح كوريين جنوبيين و حارس يمني بالإضافة إلى مقتل الانتحاريين اللذين قيل أنهما تحت سن العشرين.

.يأتي خطاب الميثاق التكفيري بعد أيام من احتفاء وسائل إعلام المؤتمر الشعبي والسلطة الحاكمة بما ورد في حوار متلفز بثته عدد من القنوات الفضائية السعودية لمحمد العوفي القائد الميداني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب "سابقا " والذي ادعى فيه أن إيران وليبيا وجماعة الحوثي يشرفون على تنظيم القاعدة في اليمن ويمولون أعمالها الإرهابية ضد بلاد الحرمين الشريفين، ما فهم انه حوار موجه لتحقيق اهداف سياسية في اليمن ودول اقليمية اخرى

في سياق متصل عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أولى جلساتها اليوم الاثنين لمحاكمة 12 من اصل 190من ابناء مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء بتهمة الحوثية وهو ما اعتبر نقضا صريحا للهدنة التي أعلنها رئيس الجمهورية في منتصف يوليو الماضي حين أعلن إيقاف الحرب في صعدة والى الأبد

الاشتراكي نت ينشر نص خطاب الحرب والتكفير والتحريض على العنف والإرهاب في اليمن المنشور في صحيفة الميثاق في عددها الصادر الاثنين الموافق 6/4/2009

عباد النار!

"تحية إكبار لأبناء صعدة الأبطال الذين يتصدون لعصابات المأجورين والمرتزقة الذين يتآمرون على الوطن ،تحية لاولئك الشباب والرجال والشيوخ وكل الهامات الوطنية الذين يتصدون لفرق الموت التابعة (لرجال ) مران جنبا إلى جنب مع أبطال قواتنا المسلحة والأمن .. تحية لكل أبناء صعدة الذين يواجهون بشجاعة الأبطال عصابات التخريب من بقاء الكهنة والمجوس الأشرار والذين يطال إرهابهم حتى الأطفال ولم تسلم المساجد والماذن والأبقار والأشجار من جرائمهم "فلا يريدون الأعمار والاستقرار ودائما المجوسي لا يريد إلا النار"



صحيفة الميثاق العدد 1446الصادر يوم الاثنين الموافق 6ابريل2009م

http://www.aleshteraki.net/news_details.php?sid=5751

صورة

الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

Re: صحيفة الحزب الحاكم تكفر جماعة الحوثي وتصفهم بالمجوس وعبدة ال

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

صورة لما ورد في صحيفة الحزب الحاكم "الميثاق" :-
صورة
صورة

نسخة من صفحة صحيفة الحزب الحاكم "الميثاق" في الملف المرفق بهذه المشاركة

صفحة صحيفة الميثاق.zip
(419.29 KiB) حُمِّل 47 مرةً

صورة

الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

Re: صحيفة الحزب الحاكم تكفر جماعة الحوثي وتصفهم بالمجوس وعبدة ال

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

أبناء صعدة يردون على اتهام السلطة لهم بعبادة النار


الثلاثاء 14-04-2009 06:13 صباحا
المنبرنت-آراء و مقالات
علي اليماني


ليس غريباً ان تصدر الشتائم والسباب والتكفير لمئات الألاف من
أبناء صعدة وغيرهم من أبناء المحافظات الأخرى على صفحات صحيفة
تطبع وتوزع وتنشر باسم الحزب الحاكم لليمن وبأموال الشعب، إذ
أن ذلك ما عودتنا عليه السلطة من تعامل تجاه معارضيها،عبر خطاب
سلطوي تحريضي مأزوم ورجعي لا يؤمن إلا بذاته، وينم عن فراغ في القيم والمبادئ، ويعكس حالة العجز والوهن والضعف السياسي
والإعلامي الذي تمنى به الأجهزة الإعلامية السلطوية أمام ما ينشره الإعلام
الصادق والنزيه والواقعي والمنطقي الذي يصدر عبر المكتب الإعلامي للسيد/ عبد
الملك بدر الدين الحوثي، والذي يحظى بثقة منقطعة النظير بين أوساط الجماهير في
الداخل والخارج، باعتباره يمثل المستضعفين والأحرار من أبناء الشعب اليمني
وينطق باسمهم، ولكوننا نعرف الأخلاقيات التي يتمتع بها جماعة الحوثي في حربهم
وفي سلمهم وفي تعاملهم، وتحريهم الدقة والموضوعية فيما يتناولونه من قضايا
واقعية .
ومن المفارقات العجيبة أن تتزامن تلك الإتهامات الواردة في وسائل الإعلام
التابعة للسلطة مع تبجحها وتباهيها بقرار رئيس الجمهورية والذي يقضي بصرف
مبالغ مالية كبيرة لشراء الملابس والكباش لليهود في عيدهم الذي يسمونه بـ ((
عيد الفصح)) !!!
ماذا يعني هذا؟ ألا يعني أن السلطة وصلت في حقدها وعدائها لأبناء صعدة إلى حد
أن تعتبر اليهود أقرب لها من جماعة الحوثي؟
أليس هذا تصعيداً خطيراً من شأنه شحن الأجواء وتلبيدها؟ من يستطيع بعد هذا
الإتهام أن يتحدث عن نية طيبة للسلطة تجاه السلام في صعدة؟.. وإلى غير ذلك من
التساؤلات التي تفرض نفسها على الواقع وتبحث عن إجابة.
والحقيقة أن اللهجة التحريضية التكفيرية التي تتحلى بها أجهزة إعلام السلطة
بقدر ما هي تسيء إلى مئات الألاف من أبناء صعدة وإلى عقائدهم الأسلامية
الصحيحة فإنها تعبر وبأبهى تعبير عن الحقد الذي تكنه لأبناء صعدة خصوصاً
وأبناء المذهب الزيدي على وجه العموم.
كما تعبر عن توجه حقيقي للسلطة للبحث عن مبرر ديني وأخلاقي للجرائم التي
تنوي القيام بها،بالتنسيق مع الأذرع العسكرية العاملة مع الاستخبارات
الصهيوأمريكية والتي تسمى بـ ((تنظيم القاعدة ))، والتي تنطق بذلك المنطق
وتلهج بتلك اللهجة.
كما أن ذلك يكشف أمام الرأي العام العالمي والمحلي الحقيقة التي تريد السلطة
تغييبها والتستر عليها من استعداداتها الجارية لشن عدوانها السادس ضد صعدة
وأهلها، فأي خطاب تحريضي يحرض على الإبادة والقتل والاستهداف أكثر من هذه
اللهجة واللغة التكفيرية التي طالعتنا بها (( الميثاق )) الناطقة بلسان السلطة
المحاربة في اليمن؟!! [ العدد 1446الصادر يوم الاثنين الموافق 6ابريل2009م ]
.
وإنا وبإسم أبناء صعدة وغيرها ممن كفرتهم السلطة إذ ندين مثل هذه التصريحات
لنربأ بأنفسنا عن النزول لمجاراة تلك اللغة القذرة، إذ أن ديننا وأخلاقنا
يحرمان علينا مجاراة السفيه في منطقه وفعله، كما أننا لا نريد الاحتفاظ
لأنفسنا بحق الرد بالمثل عملاً بقول الله الكريم (( وعِبَادُ الرَّحمَنِ
الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنَاً وَ إِذَا خَاطَبَهُمُ
الْجَاهِلُوْنَ قَالُوْا سَلَامَاً )) ولكن من منطلق المسؤلية والحرص على
تماسك المجتمع اليمني ووحدته نؤكد على عدة نقاط:
1-نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا بشتى أنواع الطرق والوسائل التي كفلها لنا
ديننا الإسلامي والأعراف والمواثيق الإنسانية العالمية، ونحتفظ بحقنا في
مساءلة الكاتب والصحيفة والقائمين عليها أمام القضاء باعتبار أن تلك اللهجة
القذرة تمثل تحريضاَ على سفك دمائنا ونهب ممتلكاتنا واستحلال أعراضنا. وفي
حالة عدم تمكننا من مساءلة الصحيفة والقائمين عليها فإننا نحتفظ بحقنا في رفع
دعوى قضائية أمام المحاكم والمنظمات المعنية إقليمياً ودولياً.
2-نحمل السلطة الحاكمة ممثلة في حزبها الحاكم ورئاسته مسئولية ما ينتج عن ذلك
الخطاب التكفيري المأزوم والمحرض من نتائج كارثية باعتبار أن صحيفة الميثاق
تنطق بلسان الحزب وليست مستقلة وتمثل الخطوط العريضة للأسس التي تبني السلطة
سياساتها عليها إذ أن هكذا إعلام كفيل بخلق شروخ وتصدعات في النسيج الإجتماعي
للمجتمع اليمني.
3-ندعوا كافة الوسائل الإعلامية والكُتَّاب والمنظمات والهيئات المعنية في
الداخل والخارج إلى إدانة واستنكار ذلك المنطق وتجريمه، والضغط على الحزب
الحاكم وأجهزته الإعلامية لتقديم التوبة والاعتذار عن تلك اللغة التكفيرية
الموجهة ضدنا.
4-نعرب عن إستعدادنا لتلبية كل باحث عن حقيقتنا ومنهجية فكرنا، ونرحب بكل وجهة
نظر منصفة تحترم الآخر، وتلتزم بموضوعية البحث والتناول والإستنتاج.

وأخيراً ما نتوقعه لسلطة تكفر أبناءها وتستعدي عليهم الأمريكيين وتستعين
بالدعم الخارجي لمحاربتهم هو الزوال والإنهيار ، وسيكون ذلك عن قريب إنشاء
الله.


علي اليماني
اليمن- صعدة

12/4/2009م


http://www.almenpar.info/news.php?action=view&id=1221

صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“