يوم عاشوراء

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
أضف رد جديد
سهيل اليمانى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
مكان: اليمن- صنعاء

يوم عاشوراء

مشاركة بواسطة سهيل اليمانى »

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخوانى هذا اول مشاركة لى واتمنا ان تنقذونا من الفرق الاخرى التى تدعى موالاه ال البيت





س/ما راي الامام مجد الدين في الشعائر الحسينية مثل اللطم والتطبيرماراى المذهب الزيدى فى مثل هذا الاشياء
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

صورة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أعتقد أننا في حاجة أيضا لمعرفة علماء الإمامية أيضا في هذه المسائل خاصة موضوع التطبير .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

أبو الفضل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2
اشترك في: الخميس فبراير 12, 2004 1:18 pm
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو الفضل »

يمكنك اليوم الحضور في محاضرة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري على البالتوك في غرفة أهل التوحيد والعدل
عن الإمام الحسين وعاشوراء والشعائر الحسينية
من أحب الحياة عاش ذليلا

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

كنت أرى أنه من الأنسب نقل فتاوى علماء الزيدية, حفظهم الله و كثر الله أمثالهم. و لكن استجابة لطلب الأخ واصل أقول:
ان فتاوى علماء مذهب الامامية في خصوص التطبير, مختلفة و يبدو أن هناك تيارين مختلفتين تماما. فقد ورد المنع من أمثال الامام الخميني وا لسيد الخامنه اي, و من الشخصيات المعاصرة الشيخ اللنكراني و... كما كان و يوجد من لايرى فيه منع بل يعتبره مستحبا. أذكر لكم نماذج من الفتاوى مع شيء من التفصيل حتي تأخذوا انتم الروية بشكل كامل:
الف: فتاوى المنع و التحريم
منها: ما أصدر عن مكتب السيد الخامنه اي:
س) ما حكم اللطم والتطبير والضرب بالسلاسل في مراسم عزاء سيد الشهداء(ع)؟
ج) إن إقامة مراسم العزاء من مجالس وعظ وإرشاد وقراءة العزاء والمرثيات واللطم ونحو ذلك في عزاء خامس أهل الكساء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع) وأصحابه وباقي الأئمة المعصومين (ع) لهي من أعظم القربات الى الله تعالى وفيها الأجر والثواب. أما التطبير فبالاضافة الى أنه ليس من مظاهر الحزن ولم يَرِد فيه ما يؤيده عن الأئمة المعصومين (ع) فهو في هذه الأيام موهن للمذهب وغير جائز.
س)هل التطبير في الخفاء حلال أم أن فتواكم الشريفة عامة؟
ج)التطبير مضافاً الى أنه لا يُعَـدّ عرفاً من مظاهر الأسى والحزن وليس له سابقة في عصر الأئمة (عليهم السلام) وما والاه، ولم يرد فيه تأييد من المعصوم (ع) بشكل خاص ولا بشكل عام، يُعَـدّ في الوقت الراهن وهناً وشيناً على المذهب فلا يجوز بحال.

ب: فتاوى الجواز و الاستحباب
منها: الفتوى الصادر عن المرجع الديني السيد محمد الشيرازي رحمه الله:
س1: يطرح البعض في مجالسهم أحاديث وعبارات مفادها: لماذا لا نتبرع بالدم بدل التطبير في يوم العاشر من المحرم ألا يعتبر التبرع بالدم أكثر حضارية من التطبير الذي يضر بالبيئة ويجعل المذاهب الإسلامية تنظر إلينا بأننا متخلفين ومبتدعين، ما هو رأي سماحتكم في ذلك؟
ج: التبرع بالدم بحد ذاته جيد، لكنه لا يتعارض مع إقامة الشعائر الحسينية مضافاً إلى أن إخراج الدم من الرأس فيه فوائد صحية كثيرة وهو سنة الرسول (صل الله عليه و اله وسلم) وكان الرسول ( صل الله عليه و اله وسلم) يسميها المغيثة والمنقذة، وقد اتفقت على ذلك العامة والخاصة، وذكر البخاري وغيره عدة روايات في ذلك، وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنها شفاء من الجنون والجذام والبرص وظلمة العين ووجع الضرس، وليمارس المؤمنون التبرع بالدم في يوم أخر كيوم الثالث من شعبان يوم ولادة الإمام الحسين(عليه السلام).
س2: هل التطبير من الواجبات في العزاء الحسيني؟
ج: ذهب المشهور إلى الاستحباب.
س3: لو أدى أمر مثل التطبير إلى التشنيع على المذهب الحق وذلك مما يؤدي إلى إضعاف بعض الشعائر العظمى مثل العزاء الحسيني في قلوب المؤمنين فما هو الحكم حينئذ؟
ج: التطبير مستحب على المشهور، ولم يثبت بالدليل القاطع أنه يسبب التشنيع ونحوه، بل إن العديد من وسائل الأعلام يذهبون إلى أنه من أهم وسائل التربية والترويج الناشط للمذهب، هذا مضافاً إلى أن التشنيع ونحوه لا يكفي لرفع اليد عن الأحكام الشرعية الإلهية الثابتة وإلا للزم التخلي عن الكثير من أحكام الله سبحانه في الجهاد والحج والصلاة والصيام ونحوها، وقد قال سبحانه: (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن) فهل الاستهزاء بالأنبياء يكفي لانسحابهم من الدعوة إلى الحق!
س4: الضرر الناتج عن ضرب الرأس بالسيف إذا كان ضرراً معتداً به كالإدماء الكثير، هل يعتبر ضرراً مباحاً أو مستحباً يثاب عليه المكلف ومما حث عليه أهل البيت (عليهم السلام) ؟
ج: أما الضرر فما دام أنه لم ينته إلى:
1- قتل النفس.
2- قطع عضو من أعضاء البدن.
3- إسقاط قوة من قوى النفس كاذهاب الرؤية ونحوها.
فإنه جائز وإذا انطبق عليه عنوان محبوب لدى الشارع فانه يكون مستحباً، والتطبير بقصد مواساة سيد الشهداء (عليه السلام) وإظهار المحبة له والدفاع عن الحق وتربية النفس على الروح الإيمانية والإيثار والصمود فانه من المستحبات المؤكدة كما أفتى بذلك العلماء قديماً وحديثاً، وقد ورد في سيرة المعصومين (عليهم السلام) الكثير الذي يدل على أن تحمل الأضرار في سبيل الله وترويض النفس على التقوى من العناوين المستحبة، منها ما ورد أن سيدتنا فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) كانت تقف على قدميها للعبادة حتى تورمتا.. وكان الحسنان (عليهما السلام) يحجان إلى بيت الله مشياً على أقدامهما والنياق تساق من خلفهما.
و هناك أكثر من هذا...من الفتاوى...و أنا فعلا لا أريد أن أقيم احد الموقفين و لا أتدخل في الموضوع شخصيا...
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

حرمة ضرب الرؤوس

فضل الله يجدد التأكيد على فتواه بتحريم ضرب الرؤوس في عاشوراء

سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، أكّد على فتواه بحرمة ضرب الرؤوس بالسيوف في عاشوراء، ودعا إلى أن تكون المواساة مواساة بالأسلوب ومنهج العطاء الذي رسمه الإمام الحسين(ع) في تضحيته العظيمة في كربلاء، وفي ردٍ على سؤال حول مسألة ضرب الرؤوس بالسيوف والظهور بالسلاسل أجاب قائلاً:

إنّ رأينا الفقهي الموافق لرأي كثير من الفقهاء، هو حرمة هذه الأعمال لسببين:

الأول: أنّ رأينا هو حرمة الإضرار بالجسد حتى لو لم يؤدّ ذلك إلى التهلكة، وهذه النظريّة الفقهية يأخذ بها عدد من الفقهاء وفي مقدّمتهم الشيخ مرتضى الأنصاري(رحمه الله)، ولا إشكال في أنّ هذه الأعمال تشكل مصدراً للإضرار بالجسد، ولا سيّما إذا قام وليّ الطفل بجرح الطفل، فإنّه يزداد حرمةً؛ لأنّه لا ولاية للأب في الإضرار بالطفل، ولأنّه يمثّل تعدٍّ وحشيّ على الطفولة، وهذا مما يرفضه الشرع الإسلامي، حتى لو كان ذلك على أساس الوفاء بالنذر؛ فإنّ مثل هذا النذر محرم بداية وهو غير شرعي؛ لأنّ النذر إنما يكون شرعيّاً إذا كان طاعةً لله.

الثاني: أنّ هذه الأعمال تعطي صورة مشوّهة عن الإسلام والمسلمين من حيث دلالتها على التخلّف في التعبير عن الحزن تحت عنوان المواساة، وتؤدّي إلى هتك حرمة الخطّ الإسلامي الأصيل، كما أنّ هذا الأمر ليس من الشعائر؛ لأنّ الشعائر كما يقول السيّد الخوئي (رحمه الله) هي توقيفيّة، أي إنّ الشريعة هي التي تحدّد كون هذا الأمر من الشعائر أو لا. وهناك مّن استحدث بعض العادات الجديدة، كالسير على أربع أو الزحف على الخدود عند اتجاههم إلى المراقد المشرفة، ما يزيد المسألة تشوّهاً، وهتكاً وتعبيراً عن التخلّف.

ومن جهة أخرى، فإنّ المواساة لا تتحقّق بذلك؛ فإنّ مواساة الحسين(ع) تكون بأن نستشهد في الموقع الذي استشهد فيه وأن تُجرح حيث جرح، ومواساة زينب (ع) أن نُجلد في الموقع الذي جلدت فيه، وهو موقع الدفاع عن الحقّ ومواجهة الظلم، وقد كنّا نقول ولا نزال نقول: "من أراد أن يواسي الحسين(ع) فلينطلق مع المجاهدين في لبنان وفلسطين وفي كلّ موقع للحقّ في العالم".

إنّنا ندعو إلى إقامة ذكرى الإمام الحسين (ع) والصفوة الطيّبة من أهل بيته وأصحابه بإقامة المجالس الحسينيّة التي تحيي الذكرى وتثير الوعي وتثقّف المجتمع بالإسلام والسيرة العطرة للنبيّ محمد (ص)، والأئمّة من أهل البيت(ع) والانفتاح على القضايا الحيويّة والمصيرية، والسير في المواكب الحسينية التي تطلق أناشيد الحزن والوعي والحركة في خطّ النصر في طريق الشهادة، وإثارة الحزن بالوسائل الإنسانية الحضاريّة، والتبرّع بالدم للجرحى من المجاهدين والفقراء تحيّة لدم الحسين عليه السلام، وتقدّمةً له، وصدقةً عن روحه؛ فإن في ذلك أسلوباً إسلامياً حضاريّاً على مستوى الإيمان والخير وإثارةً للذكرى في أجواء المأساة ضدّ الذين يصنعون المأساة للمستضعفين.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

بيروت:5 محرم 1425 هـ/26 شباط 2004م.
http://www.bayynat.org.lb/www/arabic/mo ... 022004.htm
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“