السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام على الحسين و على علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين و على أصحاب
الحسين و رحمة الله وبركاته ,,
عظم الله لنا ولكم الأجر في سيدنا وحبيبنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام و جعلنا الله
و إياكم من الطالبين بثأره مع وليه
عجل الله تعالى فرجه الشريف
من أجمل ماقيل عن الإمام الحسين (ع)
قال الرسول الأعظم (ص ) :
حسين مني وأنا من حسين اللهم أحب من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط
عن أبي عبد الله جعفر الصادق (ع) :
إن الحسين (ع) بكى لقتله السماء والأرض[، واحمرتا ولم يبكيا على أحد قط إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي
قال السيد أحمد الغريفي قدس سره الشريف :
تخليد ذكرى الإمام الحسين (ع) في أيام عاشوراء أصبح وبمرور الزمن ضرورة لا غنى عنها لأنها تزود المسلمين بطاقة محركة ، وتقوي معنوياتهم وتثير في نفوسهم الحماس الإسلامي والشعور الديني الذي ينبغي أن يكون دائماً قوياً ليضمن بقاء الإسلام .
قال سماحة السيد حسن نصر الله :
علمنا الحسين (ع ) أن نكون أحراراً ، أن لا نكون عبيداً إلا لله ، أن لا نكون الأمة ولا ضعاف الأمة ولا أذلاء الأمة ، ولا عبيد الشهوات ولا عبيد الدنيا ولا عبيد المال ولا الجاه والمناصب ولا الألقاب والشهوات ... علمنا أن نكون أحراراً من كل قيد ومن كل أسر ، وعندما نكون أحراراً نكون عباداً حقيقيين للمولى عز وجل .
قال الكاتب المصري عبد الرحمن الشرقاوي :
الحسين شهيد طريق الدين والحرية ، ولا يجب أن يفتخر الشيعة وحدهم باسم الحسين (ع) ، بل يجب أن يفتخر جميع أحرار العالم بهذا الاسم الشريف .
قالت الكاتبة بنت الشاطئ :
أفسدت زينب أخت الحسين (ع) على ابن زياد والأمويين نشوة النصر وأفرغت قطرات من السم في كأس انتصارهم ، وكان لزينب بطلة كربلاء دور محفز في جميع الأحداث السياسية التي أعقبت عاشوراء مثل قيام المختار وعبيد الله الزبير وسقوط الدولة الأموية وتأسيس الدولة العباسية وانتشار المذهب الشيعي .
قال العالم والأديب المسيحي جورج جرداق :
حينما جند يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء ، وكانوا يقولون : كم تدفع لنا من المال ؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة ، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً .
قال موريس دو كابري:
يقال في في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس ، ولحفظ حرمة الإسلام ، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد ، إذا تعالوا نتخذه لنا قدوة ، ولنتخلص من نير الاستعمار ، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة .
قال الزعيم الهندي السابق غاندي :
ولقد اطلعت بدقة حياة الإمام الحسين شهيد الإسلام الكبير ، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أردت إحراز النصر ، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين .
قال الأستاذ والأديب المسيحي سليمان كتاني :
إن الحسين شرارة الكلمة ، وهل يبنى مجتمع صحيح بغير مثل هذه الشرارة ؟ .. والشرارة ؟ إنها الاحتكاك .. وهي لا تتعدى كونها قبسا يتمادى في تواصله حتى يصبح النار التي تدفأ بها ضلوع الأرض وتمرع فيها براعم الزهر وأفواج السنابل ، فالحياة وهي ملقط من ملاقط الوجود ... إنما هي الشرارة الخالدة التي ينبض بها هذا الكون ، فما أروع الحسين في جهازه النفسي المتين ، يلتقط بكل حدث من الأحداث التي دارت بها أيامه ، ليصوغ من احتكاكها الشرارة الأصيلة التي تدفأ بها ضلوع الأمة وهي تمشي في دروبها في ليالي الصقيع .
قال المستشرق الألماني ماربين :
قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له. وان صرح الظلم مهما بدار راسخاً وهائلاً في الظاهر الا انه لايعدو ان يكون امام الحق والحقيقة الا كريشة في مهب الريح.
منقول
قالوا في الإمام الحسين (ع)
قالوا في الإمام الحسين (ع)
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحيٍ مُقْفِرَ العرصات
لآل رسول الله بالخيف من منى * وبالركن والتعريف والجمرات
ديار عليٍّ والحسين وجعفرٍ * وحمزة والسجاد ذي الثفنات
ديار لعبدالله والفضل صنوه * نجيِّ رسول الله في الخلوات
لآل رسول الله بالخيف من منى * وبالركن والتعريف والجمرات
ديار عليٍّ والحسين وجعفرٍ * وحمزة والسجاد ذي الثفنات
ديار لعبدالله والفضل صنوه * نجيِّ رسول الله في الخلوات