المناسبات الهجرية

أضف رد جديد
السيد الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 27
اشترك في: الخميس فبراير 19, 2009 9:41 pm

المناسبات الهجرية

مشاركة بواسطة السيد الحسني »

[بسم الله الرحمنالرحيم
الحمد لله رب العالمين اللهم صلى على محمد واله
ماهي المناسبات التى نعيشها كل سنة ويخفى علينا مقدار الاجر والثواب من عمل بها

مثلا ابتداً صوم عاشورا والمولدالنبوي..............................................................حتى ناتي اخر السنة فتختتم بعيد
الغديرالمبارك
نرغب في معرفة هذه المناسبات التى تجعلنا بصلة مع الله سبحانه وتعالى ومع سيرة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
كتب الله اجركم ونفع بكم الاسلام والمسلمين اهل البيت ومن اهتدا بهديكم

صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

Re: المناسبات الهجرية

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

نذكر منها :-
12 ربيع الأول من عام الفيل، الموافق لعام 570 ميلادية المولد النبوي الشريف لسيد الأولين والآخرين، خاتم الأنبياء والمرسلين، أبو القاسم سيدنا محمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم (صلى الله عليه وآله وسلم)
13 من شهر رجب عام 30 من عام الفيل، الموافق عام 600 ميلادية مولد أمير المؤمنين، وسيد الوصيين، وخليفة رسول ربِّ العالمين، الإمام أبو الحسنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
27 رجب ليلة الإسراء والمعراج علي صاحبها وعلى وآله أفضل الصلوات والتسليم
6 شعبان عام 4هـ مولد الإمام أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)

12 رمضان عام 11 هجرية، الموافق 633 م وفاة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) عليها السلام وهو على اصح التقدير
15 من شهر رمضان عام 3هـ، مولد الإمام أبو محمَّد الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)
21 رمضان عام 40هـ استشهاد أمير المؤمنين علي عليه السلام
18 الحجة عام 10 للهجرة عيد الغدير الأغر وفيه ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام
10 محرم الحرام عام 61هـ ذكرى كربلاء والتي استشهد فيها الإمام أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)
23 محرم عام 122هـ ذكرى استشهاد حليف القران الإمام الولي أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم)
صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

الحرة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 200
اشترك في: الأحد إبريل 02, 2006 4:34 am

Re: المناسبات الهجرية

مشاركة بواسطة الحرة »

شكرا على هذا السرد للتواريخ
واجمل ما فيها انها تذكر السنه التي حدثت فيها
هل ممكن تكملوا هذا الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله
اللهم اعطنا القوة لنعرف ان الخائفين لا يحمون الدين و الوطن.
و ألخائنين لا يصنعون للخير و لا يحمون الشرف و الحرية و الاستقلال.
و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على التعمير و التجديد و البناء.

سكينة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 170
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2007 4:55 pm

Re: المناسبات الهجرية

مشاركة بواسطة سكينة »

اللهم صل على محمد و آل محمد

فكره ممتازة

نرجوا المتابعة

ومشكورين
من أقوال الإمام علي عليه السلام:
يغطي عيوب المرء كثرة ماله*** يُصدَّق فيما قال وهو كـذوب
ويزري بعقل المرء قلة ماله ***يحـمقـه الأقـوام وهـو لبيـب
صورة

السيد الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 27
اشترك في: الخميس فبراير 19, 2009 9:41 pm

Re: المناسبات الهجرية

مشاركة بواسطة السيد الحسني »

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله الغر الميامين

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته سيدي صارم الدين الزيدي ابعث لك بكل احترامي و تقديري

اشكر لك اهتمامك بالموضوع والرد عليه فقد خزت على الاجر من الله وكما تعلم اهية الموضوع ما يترتب عليه من الاجر


فنرجوا منكم الزيادة زادكم الله تعالى من النعم والنعيم في الدنيا والاخرة

محب اهل البيت السيد الحسني

صارم الدين الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1155
اشترك في: الأربعاء يناير 07, 2009 6:42 am

Re: المناسبات الهجرية

مشاركة بواسطة صارم الدين الزيدي »

بسم الله الرحمن الرحيم



سيدي السيد الحسني حياكم الله وأبقاكم وكتب آجركم ووفقكم إلى كل خير
اعتذر منكم على انقطاعي وعدم قدرتي على الرد خلال الفترة الماضية
وكما اشكر الأخوات الكريمات الحره وسكينه على المتابعة
وفقنا الله جميعا إلى كل خير
نذكر أيضا من المناسبات :
أول جمعة من شهر رب وهي خاصة باليمنيين لأنها أول جمعه دخلوا فيها في الإسلام
أيضا صيام 15 من شهر شعبان لما فيه من الفضل الكبير
وصيام الست البيض من شهر شوال
وصيام يوم عاشورا
وهذه نبذة من التاريخ مختصرة للسنين والأشهر مقصود بها تاريخ الإسلام من هجرة رسول الله -صلى الله وسلم عليه وآله وسلم- من مكة إلى المدينة
ونستعرض أهم الأحداث والمواقف والمناسبات :-
فقدم المدينة صلوات الله عليه وآله يوم الإثنين ثاني عشر من ربيع لأول على رأس ثلاث عشر سنة من المبعث، فنزل قباء وبنا مسجدها، وأقام بها ثلاثاً
وفيها مات البراء بن معرور أحد النقباء، وأول من بايع ليلة العقبة
وفيها مات أسعد بن زرارة الأنصاري.
السنة الثانية{2هـ}:
فيها خرج النبي -صلى الله وسلم عليه وعلى آله- لغزوة بدر ليلة الجمعة سابع عشر شهر رمضان والقصة مشهورة، واستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً
وفيها فرض رمضان
وفيها توفيت رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- زوجة عثمان بن عفان
وفي شوال دخل -صلى الله عليه وآله وسلم- بعائشة
وفيها توفي عثمان بن مظعون
وفيها حولت القبلة عن بيت المقدس إلى الكعبة
وفيها بني أمير المؤمنين -عليه السلام- بفاطمة سيدة نساء العالمين
وفيها ولد عبد الله بن الزبير والنعمان بن بشير.
السنة الثالثة {3هـ}:
وفيها وفي15رمضان ولد فيها ولد الامام الحسن بن علي عليهم السلام سيد شباب أهل الجنة ودخل -صلى الله عليه وآله وسلم- بحفصة وبزينب بنت جحش وبزينب بنت خزيمة أم المساكين -رضي الله عنها-وتزوج عثمان بأم كلثوم بنت النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-
وفي حادي عشر شوال غزوة أحد، واستشهد الحمزة -أسد الله وأسد رسوله- والقصة مشهورة وامتحن المسلمون وانهزم الصحابة إلا من ثبت من المهاجرين والأنصار وكان على رأس من ثبتوا من المهاجرين أمير المؤمنين -عليه السلام-، وأبو بكر، وعبد الرحمن، وسعد بن أبي وقاص، وأبي عبيدة بن الجراح، وطلحة، والزبير، ومن الأنصار ثمانية: خباب بن المنذر، وأبو دجانة، وعاصم بن ثابت، والحارث بن الصمت، وسهبل بن حنيف، وسعد بن معاذ، ومحمد بن مسلمة، وسعد بن عبادة.
وفيها وفي صفر غزوة بير معونة بعث -صلى الله عليه وآله وسلم- سبعين فقتلوا إلا واحداً.
السنة الرابعة{4هـ}:
في 6 شعبان مولد الإمام أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام}
فيها غزوة بئر معونة على قول
وفيها غزوة بني النضير فنزلوا صلحاً، وجلوا إلى خيبر وبعدها غزوة ذات الرقاع ولم يكن فيها قتال.
السنة الخامسة{5هـ}:
في شوال غزوة الخندق، وقتل أمير المؤمنين -عليه السلام-عمرو بن ود،وبعدها غزوة بني قريظة، وبعدها توفي سيد الأوس سعد بن معاذ -رضي الله عنه- من سهم أصابه يوم الأحزاب
وفي شعبان تزوج -صلى الله عليه وآله وسلم- جويرية بنت الحارث
وفيها على الصحيح غزوة بني المصطلق
وفيها حديث الإفك وقيل: سنة ست.
السنة السادسة{6هـ}:
فيها خرج -صلى الله عليه وآله وسلم- في ذي القعدة لعمرة الحديبية في ألف وأربعمائة رجل، وبايع أصحابه تحت الشجرة وصالح قريشاً حين صدوه.
السنة السابعة{7هـ}:
في صفرها فتحت خيبر، اصطفى المصطفى صفية بنت حيي، وجعل عتقها صداقها، واستشهد من المسلمين بخيبر بضعة عشر رجلاً
وفي ذي القعدة كانت عمرة القضاء وفيها قصة ابنة الحمزة
وبنى -صلى الله عليه وآله وسلم- بميمونة بنت الحارث في بسرف شهر ذي الحجة
وقدمت أم حبيبة بنت أبي سفيان زوجته -صلى الله عليه وآله وسلم- وكانت في الحبشة وخطبها له النجاشي وأمهرها عنه -صلى الله عليه وآله وسلم- فدخل بها -صلى الله عليه وآله وسلم- في هذا العام.
السنة الثامنة{8هـ}:
في جمادى الأولى منها غزوة مؤتة، استشهد فيها جعفر بن أبي طالب الطيار ذو الجناحين، وزيد، وعبد الله بن رواحة -رضي الله عنهم-
وفي رمضان فتح مكة
وفي شوال وقعت حنين
وبعدها غزوة الطائف
وفيها توفيت أم أمامة زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وهي أكبر بناته.
السنة التاسعة{9هـ}:
في رجب منها غزوة تبوك
وفي شعبان توفيت أم كلثوم بنت النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- زوجة عثمان -رضي الله عنها-
وفيها قتل عروة بن مسعود الثقفي
وفيها توفي صهيب بن بيضا أحد السابقين
وفيها مات رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول.
السنة العاشرة{10هـ}:
تسمى سنة الوفود لكثرتهم
وفي ربيع الأول توفي فيها إبراهيم بن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو بن سنة ونصف
وحج -صلى الله عليه وآله وسلم- وحج معه من الصحابة مائة ألف حتى خرج من لم يعرفه قبلها،ولا بعدها
وفي 18 الحجة عيد الغدير الأغر وفيه ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام
وفي ذي الحجة ظهر الأسود العنسي، وقتل في صفر من العام الآتي.
سنة إحدى عشرة{11هـ}:
فيها توفي خير البشر -صلى الله عليه وآله وسلم- في وسط نهار الإثنين ثاني عشر ربيع الأول وقيل: لعشر منه، وقيل: من ليليتين منه، ودفن ليلة الأربعاء وبويع أبو بكر ليلة الثلاثاء، وهي أول فتنة في الإسلام
وفيها ارتدت العرب وظهر مسيلمة الكذاب لعنه الله بعد ستة أشهر من وفاته -صلى الله عليه وآله وسلم
وتوفيت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وفي موتها خلاف، وعمرها إذ ذاك أربع وعشرون سنة، وقيل غير ذلك
وفيها توفيت أم أيمن حاضنته -صلى الله عليه وآله وسلم-.
سنة اثني عشر{12هـ}:
في ربيع الأول وقعة اليمامة قتل فيها مسيلمة اللعين بعد أن استشهد من الصحابة أربعمائة وخمسون
وفي ذي الحجة توفي صهر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أبو العاص بن الربيع.
سنة ثلاث عشرة{13هـ}:
فيها فتح الإيلة
وفيها في جمادى الأول وقعة أجنادين
وفي جمادى الأخر توفي أبو بكر بن أبي قحافة، وأوصى بالخلافة لعمر بن الخطاب فتقمصها من يومئذ.
السنة اربع عشرة{14هـ}:
في رجب منها فتحت دمشق
وفيها فتح بعلبك
وفيها وقعات أخرى.
سنة خمس عشرة{15هـ}:
وفيها وقعت اليرموك في رجب وقصتها مشهورة
وفيها فتح الأردن
وفيها استشهد ابن أم مكتوم الأعمى -رضي الله عنه-
وفيها مات سعد بن عبادة بحوران بال بحجر كما قيل.
سنة ست عشرة{16هـ}:
فيها فتح حلب، وإنطاكية، والرهاء، ومروج، وبنيت الكوفة،
وفيها نزل عمر إلى بيت المقدس
واستشهد بالقادسية أبو زيد الأنصاري أحد القراء وإسمه سعد بن عبيد -رضي الله عنه-.
سنة سبع عشرة{17هـ}:
عام الرمادة فيه قحط شديد واستسقى بالعباس
وفيها افتتح أبو موسى الأهواز
وفيها وقعت جلولا وبلغت الغنائم فيها ثلاثين ألف ألف
وفيها تزوج عمر بأم كلثوم بنت أمير المؤمنين -صلوات الله عليه- أمها فاطمة الزهراء سلام الله عليها
وفيها توفي عتبة بن غزوان أحد السابقين قتله الفيل، وهو الذي اختط البصرة.
سنة ثماني عشرة{18هـ}:
فيها طاعون عمواس، واستشهد بالطاعون معاذ بن جبل ، وأبو عبيدة
وفيها افتتحت حران، ونصبين، والموصل، والسوس، وجنديسابور، وتستر.
سنة تسع عشرة{19هـ}:
فيها وقعت أرمينية
وفيها توفي عالم الأنصار سيد القراء الذي أمر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يقرأ أبو المنذر أبي بن كعب
وفيها فتح تكريت.
سنة عشرين{20هـ}:
فيها فتح عمر بن العاص ديار مصر
وفيها توفي عياض الفهري وبلال مؤذن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وأبو الهيثم بن النبهان، وأسيد بن حضير، وسعيد بن عامر الحجي، وأبو سفيان بن الحارث وأم المؤمنين زينب بنت جحش -رضي الله عنها-.
سنة إحدى وعشرين{21هـ}:
فيها توفي خالد بن الوليد
وفيها وقعت نهاوند، واستشهد فيها النعمان بن مقرن المزني
وفيها شكا أهل الكوفة سعداً، فعزله عمر وولى عليهم عمار بن ياسر الصلاة وابن مسعود بيت المال.
سنة إثنين وعشرين{22هـ}:
فيها فتح إذريبجان والدثور على يد حذيفة وهمذان وطرابلس وجرجان.
سنة ثلاث وعشرين{23هـ}:
فيها توفي قتادة بن النعمان البدري
وفيها قتل عمر لأربع بقين من ذي الحجة.
سنة أربع وعشرين{24هـ}:
في أول المحرم دفن عمر وقد جعل الأمر شورى في ستة نفر
وفيها توفي سراقة بن مالك المدلجي.
سنة خمس وعشرين{25هـ}:
فيها غزا أبو موسى الدى وولي عثمان على الكوفة الوليد بن عقبة
وفيها فتح برذعة
وفيها غزا عمرو بن العاص الإسكندرية.
سنة ست وعشرين{26هـ}:
فيها زاد عثمان في المسجد
وفيها فتح نيسابور.
سنة سبع وعشرين{27هـ}:
فيها ركب الجيش في البحر وساروا على الماء، وتقدموا في حرب المدائن
وفيها غزوة قبرص
وفيها فتح إفريقية وغنائم عظيمة
وفيها توفيت أم حرام بنت ملخان -زوجة عبادة بن الصامت-.
سنة ثمان وعشرين{28هـ}:
فيها غزا الوليد بن عقبة إذريبجان.
سنة تسع وعشرين{29هـ}:
فيها فتح اصطخر وولي عبد الله بن عامر فارس والبصرة.
سنة ثلاثين{30هـ}:
فيها فتح خراسان وفارس وسجستان، وكثرت الغنائم حتى بلغ عطاء الرجل مائة ألف.
سنة إحدى وثلاثين{31هـ}:
فيها توفي أبو سفيان بن حرب
وفيها فتح نيسابور على قول الحاكم.
سنة اثنين وثلاثين{32هـ}:
فيها غزا معاوية الروم
وفيها توفي العباس بن عبد المطلب عم رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن ست وثمانين سنة، وعبد الرحمن بن عوف الزهري وعبد الله بن زيد الأنصاري
وفيها توفي عبد الله بن مسعود عالم الأمة وصاحب القراءات والمناقب العديدة مغاضباً لعثمان قيل أنه ضربه عبيد عثمان
وفيها توفي أبو ذر الغفاري صادق اللهجة توفي في الريدة قرية نفاه عثمان إليها، وموته قبل بن مسعود لأن بن مسعود هو الذي صلى عليه.
سنة ثلاث وثلاثين{33هـ}:
فيها تم غزو قبرص ثانياً
وفيها توفي المقداد بن الأسود الكندي -رضي الله عنه- ولم يشهد بدراً فارساً غيره.
سنة أربع وثلاثين{34هـ}:
فيها غزوة ذي الصواري
وفيها توفي أبو طلحة الأنصاري وإسمه زيد بن سهل
وفيها توفي عبادة بن الصامت الخزرجي
وفيها توفي كعب الأحبار بحمص كان عالم أهل الكتاب قبل أن يسلم فأسلم في خلافة أبي بكر
وفيها مات مسطح بن أثاثة وكان بدرياً.
سنة خمس وثلاثين{35هـ}:
فيها غزوة ذي خشب
وفيها مات عامر بن ربيعة وعبد الله بن أبي ربيعة المخزومي
وفي أخرها حوصر عثمان بن عفان في ذي الحجة بعد أن كثرت أحداثه فقتل وبويع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -صلوات الله عليه- لثمان عشر خلت من ذي الحجة.
سنة ست وثلاثين{36هـ}:
فيها بغى طلحة والزبير وعائشة على أمير المؤمنين وعاثوا وقتلوا فتبعهم أمير المؤمنين وكانت وقعت الجمل ورمى مروان طلحة بن عبيد الله ورويت توبته بعد ما أصيب وتاب الزبير ونزل من موضع الحرب فقلته بن جرموز بوادي السباع،
وفيها مات العلامة حذيفة بن اليمان وكان يقول في مرضه الحقوا بأمير المؤمنين وسيد الوصيين
وفي رجب رجع أمير المؤمنين من حرب الجمل.
سنة سبع وثلاثين{37هـ}:
فيها وقعت صفين ترشح للإمامة اللعين بن اللعين بن أكالة الأكباد وكان من القتلى في صفين عمار بن ياسر الذي قال فيه -صلى الله عليه وآله وسلم- ((تقتلك يا عمار الفئة الباغية)) وأبو ليلى الأنصاري، وذو الشهادتين خزيمة بن ثابت وغيرهم مع أمير المؤمنين -عليه السلام-والقصة مشهورة
وفيها توفي خباب بن الأرت التميمي وصلى عليه الوصي-صلوات الله عليه-
وفي شهر رمضان قصة التحكيم.
سنة ثمان وثلاثين{38هـ}:
فيها وقعت النهروان وقيل في سنة تسع
وفيها توفي صهيب بن سنان الرومي
وفيها توفي سهل بن منيف وصلى عليه الوصي -عليه السلام-
وفيها قتل محمد بن أبي بكر
وفيها مات مالك بن الأشتر سمه معاوية لعنه الله في عسل وتوجع عليهما الوصي فقال -عليه السلام-على مثل مالك فلتبك البواك، ومحمد كان لي حباً ولولدي أخا، ولما مات مالك الأشتر قال معاوية لعنه الله إن لله جنوداً من عسل
وفيها ولد الامام زين العابدين علي بن الحسين -عليهم السلام-.
سنة تسع وثلاثين{39هـ}:
فيها توفيت أم المؤمنين ميمونة بسرف حيث بنا بها -صلى الله عليه وآله وسلم-
وفيها تنازع أصحاب الامام علي -عليه السلام-ومعاوية في إقامة الحج فأقامه بعد شبيبة بن عثمان.
سنة أربعين{40هـ}:
فيها توفي غوث بن جبير الأنصاري وهو صاحب ذات النحبين وأبو مسعود البدري
وفي سابع عشر شهر رمضان منها استشهد أمير المؤمنين -عليه السلام-وثب عليه أشقى الأخريين ابن ملجم -لعنه الله- فضربه في نافوخه وأقام يومين ومات ليلة الجمعة وهو بن أربع وستين سنة. وقيل: غير ذلك ثم قتل بن ملجم وأحرق
وفيها مات الأشعث بن قيس الكندي ومعيقب الدوسي
وفي أخر رمضان منها بويع أمير المؤمنين الامام الحسن بن علي -عليهم السلام-.
سنة إحدى وأربعين{41هـ}:
فيها سار الإمام الحسن -عليه السلام-في جيوشه قاصداً معاوية، فدخل العراق وتنازل الجمعان بمسكن واضطرب عسكر الإمام الحسن -عليه السلام-وانتهبوا فسطاطه وطعن في فخذه فاضطر إلى الصلح وسموا هذا العام عام الجماعة
وفيها توفيت أم المؤمنين حفصة بنت عمر عن بضع وخمسين سنة وقيل غير ذلك.
سنة إثنين وأربعين{42هـ}:
فيها غزا عبد الرحمن بن سمرة سجستان
وفيها ولد الامام الحسن بن الحسن المثنى سلام الله عليهم.
سنة ثلاث وأربعين{43هـ}:
فيها مات عمرو بن العاص
وفيها مات عبد الله بن سلام الإسرائيلي ومحمد بن مسلم الأنصاري بالمدينة، وهو ممن اعتزل الحروب واتخذ له سيفاً من خشب.
سنة أربع وأربعين{44هـ}:
فيها فتح كابل
وفيها توفيت أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان
وفيها قدم معاوية الخطبة لأنه كان ينصرف الناس لئلا سمعوا السب
وفي ذي الحجة منها توفي أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس الذي خلع الوصي.
سنة خمس وأربعين{45هـ}:
فيها غزوا إفريقية
وفيها توفي أبو خارجة زيد بن ثابت المقري الفرضي وله ست وأربعون سنة. وقيل: بقى إلى سنة أربع وخمسين
وفيها توفي عاصم بن عدي.
سنة ست وأربعين{46هـ}:
وفيها توفي عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.
سنة سبع وأربعين{47هـ}:
فيها غزوة معان وإفريقية.
سنة ثمان وأربعين{48هـ}:
فيها قتل سجستان بن أبي ربيعة المخزومي.
سنة تسع وأربعين{49هـ}:
فيها أظهر معاوية سب أمير المؤمنين -صلوات الله عليه-
وفي ربيع الأول منها توفي الإمام أمير المؤمنين سيد شباب أهل الجنة الإمام أبو محمد الحسن بن علي -عليه السلام-عن سبع وأربعين سنة، فمدة خلافته ثمان سنين وخمسة أشهر وإمامته بالنص ولم تبطل إمامته بالصلح عند العدلية كما زعمت الحشوية ومات -عليه السلام-بالسم من طريق معاوية على يد زوجته والقصة مشهورة.
سنة خمسين{50هـ}:
فيها توفي عبد الرحمن بن سمرة بن جندب، وكعب بن مالك أحد الثلاثة الذين خلفوا والمغيرة بن شعبة.
وفيها توفيت أم المؤمنين صفية بنت حيي
وفيها غزوا القسطنطينية
وفيها أخذ معاوية البيعة ليزيد.
سنة إحدى وخمسين{51هـ}:
فيها توفي على باب القسطنطينية أبو أيوب بن زيد الأنصاري ولما احتفر حفرة يزيد. فقال: ما تريد قال أريد إذا مت أن تضعوني في النعش وتمشوا بي في أرض العدو حتى إذا لم يكن الدخول قبرتموني هنالك ومناقبه مشهورة وهو من أصحاب أمير المؤمنين في حروبه
وفيها على الأصح توفي جرير بن عبد الله البجلي وأم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية، وفيها قتل معاوية حجر بن عدي، وهو من خيرة أصحاب أمير المؤمنين علماً وعملاً وجهاداً وعبادة قوالاً بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم، وقتل بسبب نهيه المنكرات وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد.
سنة إثنين وخمسين{52هـ}:
فيها توفي أبو خيل عمران بن حصين وفضله شهير اسلم عام خيبر
وفيها توفي كعب بن عجرة ومعاوية بن حديج وأبو بكرة نفيع بن الحارث.
سنة ثلاث وخمسين{53هـ}:
فيها توفي زياد بن أبيه وعمرو بن حزام الأنصاري وآخرون.
سنة أربع وخمسين{54هـ}:
فيها على الأصح توفي أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي
وفيها على الصحيح مات ثوبان مولى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وجبير بن مطعم وحسان بن ثابت عن مائة وعشرين سنة كأبيه وجده، وعبد الله بن أنيس الجهني الأنصاري راوي حديث المظالم، وحكيم بن حزام وأبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي.
سنة خمس وخمسين{55هـ}:
فيها توفي أبو إسحاق بن سعد بن أبي وقاص الزهري أحد العشرة ومقدم الجيوش وأول من رمى بسهم في الإسلام، وهو من المتخلفين عن أمير المؤمنين وكعب الأنصاري الذي أسر العباس.
سنة ست وخمسين{56هـ}:
فيها استعمل معاوية سعيد بن عثمان فغزا سمرقند
واستشهد قثم بن العباس
وفيها توفيت أم المؤمنين جويرية بنت الحارث
وفيها استعمل بن زياد الملعون على البصرة
سنة سبع وخمسين{57هـ}:
فيها توفيت أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر على قول، وأبو هريرة على قول، وعبد الله بن السعدى العامري صحابي.
سنة ثمان وخمسين{58هـ}:
فيها توفي جبير بن مطعم على قول، وشداد بن أوس وعتبة بن عامر له صحبة، وهو من فقهاء الصحابة
وفيها توفي عبد الله بن العباس أحد الأجواد وولي أمير المؤمنين على اليمن وقتل ولديه بشر بن أرطاة لعنه الله في صنعاء
وفيها توفيت عائشة وأبو هريرة على قول أخر.
سنة تسع وخمسين{59هـ}:
فيها توفي أبو هريرة على رواية المالكي وأبو محذورة المؤذن وشيبة وعثمان وسعيد بن العاص وعبد الله بن عامر العثم.
سنة ستين{60هـ}:
فيها توفي اللعين بن أكالة الأكباد من لعنته أحلى من العسل معاوية بن أبي سفيان عن ثمان وسبعين سنة خلده الله في نار جهنم واختلف أصحابنا بعد اتفاقهم لإتفاق الأمة على بغيه فقد روى الإجماع على بغيه سعد الدين التفتازاني فكفره بعضهم قال المهدي -عليه السلام-فعل ما يقرب من الكفر من إلحاقه زياداً بأبيه وتوليه يزيد ومحاربة الامام علي -عليه السلام-
وفيها توفي سمرة بن جندب وبلال بن الحارث وعبد الله بن معقل.
سنة {61هـ}:
فيها قتل الإمام الحسين بن علي -عليهم السلام-وكانت بيعته في السنة الأولى في رجب عند ورود نعي الكلب، فدخل مكة لثلاث خلون من شعبان ووردت عليه بيعة أربعة وعشرين ألفاً، فأرسل مسلم بن عقيل -رحمه الله- إلى الكوفة فدخلها ولما سمع اللعين يزيد أرسل بن زياد فدخل الكوفة واختفى مسلم فرس عليه حتى أخذه وقتله واقبل الإمام الحسين بن علي -عليهم السلام-فأخبر بقتل مسلم فعدل عن الطريق فتبعه عمر بن سعد لعنه الله فقتل الإمام الحسين وأصحابه وهم مائة وخمسة وأربعون منهم سبعة وعشرون من أهل بدر -رضي الله عنه-م ولعن قاتليهم وكان قتله -عليه السلام-يوم عاشور الجمعة وقيل السبت عن أربع وخمسين وقيل ست وخمسين سنة ومدة ظهوره -عليه السلام-شهر ويومان ودفن جسده بكربلاء واختلف في رأسه فقيل رد إلى كربلاء وقيل بدمشق، وقيل بمسجد الرقة وقيل بالقاهرة وقتل مع الإمام الحسين ولده علي الأكبر وعبد الله وإخوته جعفر ومحمد وعتيق والعباس الأكبر وابن أخيه قاسم بن الحسن وأولاد عمه محمد وعون أبناء عبد الله بن جعفر، وأبناء عقيل عبد الله وعبد الرحمن
وفيها توفي حمزة بن عمر الأسلمي
وفيها توفيت أم المؤمنين أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة وقيل: سنة تسع وخمسين وهي أخر أمهات المؤمنين موتاً.
سنة {62هـ}:
فيها توفي على الأصح بريدة بن الخصيب الأسلمي وعبد المطلب بن ربيعة الهاشمي
وفيها على الأصح توفي علقمة بن قيس النخعي الكوفي صاحب بن مسعود وأبو مسلم الخولاني وله كرامات.
سنة {63هـ}:
فيها وقعت الحرة وذلك أن أهل المدينة خرجوا على يزيد الكفرة وعتوة مجهزاً عليهم جيشاً عليه مسلم بن عقبة فالتقوا بظاهر المدينة لثلاث بقين من ذي الحجة فقتل من أولاد المهاجرين والأنصار ألف وسبعمائة قتيل وجملة القتلى قريب ستة آلاف وقتل من الصحابة معقل بن سنان وعبد الله بن حنظلة بن الغسيل، وعبد الله بن زيد بن عاصم وغيرهم وكان أيام يزيد تسمى أيام الشؤم في السنة الأولى قتل الإمام الحسين عليه السلام وبعدها استبيح حرم المدينة وانتهبت المدينة كلها إلا ثلاث بيوت وخرج جابر يعبر بين القتلى أعمى، ودخلوا بيت أبي سعيد الخدري ونتفوا لحيته وأخذوا على أهل المدينة البيعة أنهم عبيد ليزيد
وفيها توفي مسروق بن الأجدع الهمذاني الفقيه صاحب بن مسعود وكان يصلي حتى تتورم قدماه.
سنة {64هـ}:
في أولها هلك مسلم بن عقبة الذي استباح الحرم المدني، وقيل: أنه حضر الوقعة مريضاً وأخذ الله بعده يزيد اللعين ومات بعد بضعة وسبعين يوماً من الحرة في نصف ربيع الأولى قيل أنه سكر ورقص فوقع على الهادن فانصرع وفنا اندقت عنقه عن ثمان وثلاثين سنة ومدة ولايته ثلاث سنين وثمانية اشهر، وعهد إلى ابنه معاوية بن يزيد فبقى في الخلافة شهرين أو أقل وكان صالحاً قيل انه سم فمات، وكان عبد الله بن الزبير قد آوا إلى مكة ولم يبايع ليزيد فحاصره يزيد ورمى بالمنجنيق حتى أحرقوا الكعبة وقتل في الحصار مسور بن مخزومة له صحبة، فلما مات يزيد بايع أهل الحرمين بن الزبير ثم بايعه أهل العراق واليمن حتى كاد أن تجتمع الأمة عليه، وغلب الضحاك بن قيس الفهري فدعا إلى سن الزبير بدمشق وانحاز مروان بني أمية إلى أرض حوران ثم وقعت بينه وبين الضحاك وقعة قتل فيها الضحاك ومعه نحو ثلاثة آلاف وغلب مروان في أخر السنة وبايعه أهل الشام وفيها بنى بن الزبير الكعبة فأسسها على قواعد إبراهيم -عليه السلام-.
سنة {65هـ}:
فيها توجه مروان إلى مصر فملكها واستعمل عليها ابنه ثم عاد إلى دمشق ومات في رمضان قيل سمته زوجته وقيل عمته وعهد إلى ابنه عبد الملك وهو طريد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وبن طريد الذي آواه عثمان وهو الذي قال فيه أمير المؤمنين عليه السلام لما قال له الامام الحسن عليه السلام يبايعك ليس لي ببيعته حاجة إنها كف يهودي لو يبايعني بيده لغدر بسبته، وإن له لأمره كلعقة الكلب إنه عاش مروان ثلاث وستين سنة وعهد إلى ابنه عبد الملك، وفيها خرج سليمان بن صرد الخزاعي والمسيب الفزاري صاحب الإمام علي -عليه السلام-في خمسة آلاف من التوابين يطلبون قتلة الإمام الحسين عليه السلام ، وكان مروان قد جهز ستين ألفاً مع بن زياد ليأخذوا العراق فالتقوا بالجزيرة فانهزموا فقتل سليمان بن صرة والمسيب وطائفة وكان لسليمان صحبة ورواية.
وفيها مات عبد الله بن عمرو بن العاص قالوا كان ديناً فاضلاً قال الزمخشري خرج على علي بصفين
وفيها توفى العلامة الفرضي الفقيه عالم الشيعة الحارث بن عبد الله الهمداني الأعور صاحب أمير المؤمنين وبن مسعود ثقة.
سنة {66هـ}:
فيها كان الوباء بمصر وظهر المختار ابن عبيد فتتبع قتلة الإمام الحسين عليه السلام فقتل عمر بن سعد وابنه. ووجه المختار جيشاً ضخماً مع إبراهيم بن الأشتر وكانوا ثمانية آلاف لقتال بن زياد، فكانت وقعت الحاذر بأرض الموصل، وقيل: كانت في سنة سبع وكانت ملحمة عظيمة
وفيها توفي زيد بن أرقم على قول، وكان من أصحاب أمير المؤمنين ولازمه في حروبه
وفيها قويت شكوت الخوارج واستولى نجدة على اليمامة والبحرين.
سنة {67هـ}:
فيها وقعت الخارز كان أهل الشام أربعين ألفاً ظفر بهم إبراهيم بن الأشتر فقتل خلقاً منهم عبيد الله بن زياد لعنه الله وأرسل برؤوسهم فنصبت بالمدينة
وفيها وقيل في سنة ثمان توفي عدي بن حاتم
وفيها قتل المختار حرملة بن الكاهل من قتلة الامام الحسين وعن بعضهم دخلت على زين العابدين بن فسألني عن حرملة وقال: أحرقه الله بالنار، فكنت في بيتي بعد أيام إذ مر المختار فركبت معه فإذا بحرملة قد أتي به إليه فصب عليه النفط واحرق بالنار، فكبرت فقال المختار لم فعلت فأخبرته بدعاء زين العابدين، فسجد أخرجه: المرشد بالله مطولاً ثم ان بن الزبير بعث أخاه مصعب على العراق، فدخل البصرة وتأهب منها فبعث المختار جيشاً لحربهم فهزمهم مصعب وقتل من جند المختار عمر الأكبر بن أمير المؤمنين -عليهما السلام- وقتل مع مصعب عبد الله بن أمير المؤمنين -عليهم السلام- هكذا قال الذهبي ثم دخل عسكر مصعب الكوفة وحاصروا المختار بقصر الإمارة أياماً حتى قتل في رمضان وكان بن عباس يثني عليه وقال رجل أخذ بثارنا جزاه منا إلى المدح وصفت العراق لمصعب.
سنة {68هـ}:
فيها توفي أبو شريح الخزاعي وأبو واقد الليثي، وزيد بن خالد الجهني صحابة، وزيد بن أرقم على قول
وفيها توفي رباني هذه الأمة عبد الله بن العباس الهاشمي بالطائف عن إحدى وسبعين سنة، وكان قد ذهب بصره البكاء على الوصي سلام الله عليه
وفيها عزل بن الزبير أخاه مصعباً وولى ابنه حمزة.
سنة {69هـ}:
فيها طاعون الجارف بالبصرة قال كانت ثلاثة أيام فمات في كل يوم سبعون ألفاً، وقيل: مات فيه عشرون ألف عروس وأصبح الناس في اليوم الرابع ولم يبقى إلا اليسير وصعد بن عامر المنبر يوم الجمعة وما في الجامع إلا سبعة رجال وإمرأة فقال: ما فعلت الوجوه فقيل: تحت التراب
وفيها قتل بجدة الجروري قيل قتله أصحابه وقيل أصحاب بن الزبير
وفيها مات القاضي العلامة الشيعي ولي أمير المؤمنين أبو الأسود الدؤلي سمع من علي -عليه السلام-ومن عمر وغيرهما
وفيها مات قبيصة بن جابر الأسدي
وفيها كان بين الخوارج والمهلب قتال ودام أشهراً.
سنة {70هـ}:
فيها غدر عبد الملك بعمرو بن سعيد الأشدق وقد كان أمنه ثم قتله
وفيها مات عاصم بن عمر بن الخطاب ووقع وباء بمصر
وفيها ثارت الروم فصالحهم عبد الملك على مال عظيم كل جمعة قال الذهبي: هذا أول وهن على الإسلام.
سنة {71هـ}:
فيها توفي عبد الله بن أبي الدرداء أحد من بايع تحت الشجرة.
سنة {72هـ}:
فيها توفي البراء بن عازب بن معبد بن خالد الجهني، وعبيد السلماني الفقيه الكوفي على الصحيح تفقه بأمير المؤمنين وروى عنه
وفيها توفي الأحنف بن قيس أبو بحر التميمي صاحب أمير المؤمنين وحبه وهو ممن يضرب به المثل في الحلم
وفيها التقى عبد الملك بمصعب وتقاتلوا حتى قتل مصعب وولده إبراهيم بن الأشتر وغيرهم واستولى عبد الملك على العراق وعن بعضهم دخلت على عبد الملك وبين يديه رأس مصعب، فقلت له: إني رأيت في هذا الموضع عجباً، رأيت رأس الحسين بين يدي عبد الله بن زياد، ورأيت رأس بن زياد بين يدي المختار، ورأيت رأس المختار بين يدي مصعب، ورأيت رأس مصعب بين يديك، فخرج عبد الملك من ذلك البيت وأمر بهدمه.
سنة {73هـ}:
فيها توفي عوف بن مالك الأشجعي، وأبو سعيد بن المعلى الأنصاري له صحبة ورواية، وفيها حارب الحجاج بن الزبير فحاصره ونصب المنجنيق على الكعبة ودام القتال والحصار أشهراً حتى قتل عبد الله بن الزبير في جمادى الأول وطيف برأسه وقتل معه جماعة من الصحابة وغيرهم، وماتت أمه أسماء ذات النطاقين بعده بيسير
وفيها ولي الحجاج عبد الملك الحجاز فنقض الكعبة وأعادها على أصلها وكانوا قد خدشوها وأصابوا الحجر الأسود.
سنة {74هـ}:
فيها ولي عبد الملك الحجاج المدينة
وفيها مات رافع بن حديج، وكان أصيب يوم أحد بسهم فنزعه وبقى النصل في جسمه إلى أن مات
وفي أولها توفي أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر العدوي الفقيه قيل: هو أكثر الصحابة رواية، قال: المنصور بالله ندم عبد الله ندماً عظيماً من عدم قتاله مع أمير المؤمنين وروي عنه أنه لم يندم إلا على ثلاث:
أحدها: أنه لم يقاتل الفئة الباغية مع الامام علي -عليه السلام-وكان يفضل أمير المؤمنين -عليه السلام-على أصحابه روى عنه الحاكم أبو القاسم وغيره
وتوفي بعده أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- كان من فقهاء الصحابة وأعيانهم، وشهد مع أمير المؤمنين حروبه
وفيها توفي بالمدينة سلمة الأكوع
وفيها توفي بالكوفة أبو جحيفة السواتي، وكان صاحب شرطة أمير المؤمنين وهو الذي قال له -صلى الله عليه وآله وسلم- ((اقلل حشائك))
وفيها توفي محمد بن حاجب الجمحي له صحبة وعبد الله بن مسعود الهذلي المفتي.
سنة {75هـ}:
فيها ولد إمام الأئمة أبو الحسين المنزه عن كل شين زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام إمام الفرقة الناجية الفاتح أبواب الجهاد على فرقة الطاغية على ما ذكره السادة أبو العباس، وأبو طالب والموفق بالله وقال بن حجر: في سنة إحدى وثمانين
وفيها حج عبد الملك وخطب على منبر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-
وفيها توفي جماعة من الصحابة العرباص بن سارية وأبو ثعلبة الخشني، وعمرو بن ميمون الأودي وغيرهم.
سنة {76هـ}:
فيها خرج شبيب بن يزيد الحروري بالعراق فوجه إليه الحجاج زايدة بن قدامة الثقفي فالتقوا فاستظهر شبيب وقتل زايدة وهزم عساكره مراراً عديدة.
سنة {77هـ}:
فيها بعث الحجاج لحرب شبيب عثمان الحارثي فقتل ثم عتاب الرياحي فقتل، ثم الحارث بن معاوية فقتل، ثم أبا الورد البصري فقتل، ثم طهمان مولى عثمان فقتل، فسار بنفسه فالتقوا فاشتد القتال وصلت غزالة امرأة شبيب وكان يضرب بشجاعتها المثل ثم سار شبيب إلى ناحية الأهواز، وبها محمد بن موسى فقتله شبيب وسار إلى كرمان ثم بعث الحجاج لقتاله جيشاً فاقتتلوا إلى الليل، ثم عبر الجيش فقطع به فغرق واليه المنتهى في الشجاعة والبأس وأكثر ما يكون في مائتين من الخوارج
وفيها غزا عبد الملك بنفسه الروم ففتح هرقلة
وفيها توفي أبو تميم الجياشي قرأ على معاذ.
سنة {78هـ}:
فيها وقعت ملاحم بإفريقية، وولي فيها بن نصير إمرة المغرب والمهلب خراسان
وفيها توفي جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنه- وهو أخر من مات من أهل العقبة، وكان كثير العلم شديد المحبة لأمير المؤمنين وأولاده كثير ما يروي حديث على خير البشر ويخرج لزيارة قبر الرضى الإمام الحسين عليه السلام بعد أنه عمي وعاش أربع وتسعين سنة
وفيها توفي عبد الرحمن بن غنم الأشعري رأس التابعين وشريح القاضي على قول
وفيها قتل بسجستان أبو المقدام شريح بن هاني صاحب أمير المؤمنين -عليه السلام-.
سنة {79هـ}:
فيها وقع بالشام طاعون عظيم أفنى أمماً
وفيها قتل قطري بن الفجأة عثر به فرسه فهلك
وفيها مات عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
سنة {80هـ}:
فيها بعث الحجاج على سجستان عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، فلما استقر خلع الحجاج وأراد رجلاً من أهل البيت فأرسل إلى الامام زين العابدين بن والي الحسن بن الحسن، فأتى زين العابدين وأجاب الإمام الرضا الحسن بن الحسن -عليهم السلام-بعد عهود ومطالبة كثيرة واجتمع معهم جيش عظيم
وفيها مات عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الجواد وهو أخر من رأى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من بني هاشم ولم يكن من بني هاشم أسخ منه وابن إدريس الخولاني ومسلم مولى عمر وجنادة بن أبي أمية الأزدي صحابي وعبد الرحمن بن القاري
وفيها صلب الحجاج معبد الجهني وعذبه على القول بالبر والتوحيد
وفيها ولد واصل بن عطاء شيخ المعتزلة.
سنة {81هـ}:
فيها قام مع الإمام الحسن بن الحسن عليهم السلام عامة أهل البصرة من العلماء والعباد واجتمع له جيش عظيم والتقوا عسكر الحجاج يوم الأضحى فانهزم عسكر الحجاج، وتمت بينهما بعد ذلك أربع وثمانون وقعة في مائة يوم ثلاثة وثمانون على الحجاج
وفيها مات أبو القاسم محمد بن الحنفية -عليه السلام-عن سبعين إلا سنة
وفيها توفي سعيد بن غفلة الجعفي وعبد الله بن زرير الغافقي روى عن أمير الموصل وقتل مع الإمام الحسن بن الحسن عليهم السلام أبو عبيدة بن عبد الله الهذلي، وعبد الله بن شداد بن الهاد فقيهاً كبيراً أدرك معاذ.
سنة {82هـ}:
فيها استقرت الحروب بين الإمام الحسن بن الحسن عليهم السلام والحجاج وكان بن الأشعث ابن تغلب على العراق، وبلغ جيشهم مائة ألف مقاتل راجل، وثلاثة وثلاثين ألف فارس، ولم يتخلف عنه كبير
وفيها توفي زادان مولى كندة سمع الوصي -عليه السلام-
وفيها زرير حبيش سمع الوصي أيضاً وقرأ عليه القرآن عن مائة وعشرين
وفيها قتل الحجاج كميل بن زياد النخعي صاحب أمير المؤمنين وكان عابداً زاهداً كثير الرواية عن أمير المؤمنين ملازماً له، وقتل بظاهر البصرة مع الإمام أبو الشعثا سليم بن اسود ومحمد بن أبي وقاص قتله الحجاج لقيامه مع الإمام.
سنة {83هـ}:
فيها في قول وقعت الجماجم مع الإمام وبن الأشعث، وكان شعار الناس بالثارات الصلاة لأن الحجاج أمات الصلاة وقتل من الفقهاء أبو البحتري الطائي وعرق عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه المحدث شهيدين
وفيها توفي أبو الجوزاء الربعي البصري وعبد الرحمن بن حجيرة الخولاني
وفيها يوم الثلاثاء من رمضان ولد الإمام الحجة جعفر بن محمد الصادق -عليهم السلام- وقيل ولادته في سنة ثمانين وعليه أكثر أصحابنا.
سنة {84هـ}:
فيها افتتح بن نصير أوربة من المغرب وبلغ السبي خمسين ألفاً فتحت المصيصة
وفيها قتل الحجاج أيوب الفرية الحافظ وكان قد خرج مع الإمام الحسن بن الحسن عليهم السلام
وفيها ظفروا بابن الشعث لأنه في وقعت الجماجم انهزم ومضى في جماعة أصحابه وثبت عبد الله بن عباس داعية الإمام وكان على جمل بن الأشعث وهو حديث السن وقاتل الحجاج حتى هزم ولحق بن الأشعث بفارس إلى سجستان وتوارى الإمام الحسن بن الحسن سلام الله عليه بأرض الحجاز وتهامة، فظفر الحجاج بابن الأشعث سجستان فقتله وطيف برأسه البلدان
وفيها توفي عتبة بن المنذر السلمي بالشام له صحبة.
سنة {85هـ}:
فيها غزوا إرمينية ووقعت بطواية أصيب فيها من المسلمين نحو ألف
وفيها توفي عبد العزيز والد عمر
وفيها وقيل: سنة ست توفي وائلة بن الأسقع الليثي عن ثمان وتسعين سنة وكان من محبي أمير المؤمنين فضائله وعمر له صحبة وأسيد بن جابر وعمرو بن سلمة الأنصاري الهمداني رأى الوصي وروى عنه.
سنة {86هـ}:
فيها ولي قتيبة بن مسلم خراسان
وفيها توفي أبو أمامة الباهلي صدي بن عجلان عن مائة وست وستين بن أبي أوفا وهو أخر الصحابة موتاً بالكوفة الزبيدي أخر الصحابة بمصر وقبيصة بن ذؤيب تابعي
وفي شوال منها مات فرعونها عبد الملك بن مروان عن ستين سنة.
سنة {87هـ}:
فيها ولي ابنه الوليد بن عبد الملك لعنه الله وشدد الطلب على الإمام الحسن بن الحسن عليهم السلام حتى دس إليه من سقاة السم وحمل إلى المدينة ميتاً على أعناق الرجال وهو بن ثمان وثلاثين سنة، ودفن بالبقيع قاله الفقيه حميد
وفيها ولي الوليد على المدينة عمر بن عبد العزيز
وفيها ملحمة ببخارى بين قتيبة والكفار
وفيها فتح سردانية
وفيها بنى الوليد جامع دمشق وبقى في زخرفته عشر سنين وكان فيه اثني عشر الف صانع وفيها توفي بحمص صاحب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عتبة بن عبد السلمي والمقدام بن عمرو الكندي.
سنة {88هـ}:
فيها زحفت الترك في مائتي ألف فهزمهم قتيبة ثم أقبلوا في جيش عظيم فهزمهم مسلمة وافتتح جرثومة وطوانة
وفيها توفي عبد الله بن بشر أخر الصحابة موتاً بالشام.
سنة {89هـ}:
فيها غزى المسلمون السوس وسبوا أربعين الف وغزوا عمورية
وفيها على الصحيح توفي عبد الله بن ثعلبة المدني.
سنة {90هـ}:
غزا مسلمة سورية وافتتح الحصون الخمسة
وفيها قتل قتيبة من أهل الطالقان مقتلة لم يسمع بمثلها وصلب صفين سوى أربعة فراسخ
وفيها ولي مصر قرة بن شريك قال الذهبي وكان جباراً
وفيها على الأصح توفي خالد بن يزيد الأموي وعبد الرحمن بن المسور فقيهين ومرثد بن عبد الله.
سنة {91هـ}:
فيها غزا مسلمة حتى وصل الباب وافتتح حصوناً ومدائن وافتتح قتيبة فيها مدائن
وفيها توفي السائب بن جريج حج به مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو في سبع سنين
وفيها توفي سهل بن سعد وهو أخر الصحابة موتاً بالمدينة.
سنة {92هـ}:
فيها افتتح إقليم الأندلس
وفيها توفي البصري رأى الصحابة وإبراهيم بن يزيد العابد قتله الحجاج لعنه الله.
سنة {93هـ}:
فيها كانت الفتوح بأرض المغرب والأندلس والروم والهند قالوا ولم يفتتح المسلمون منذ خلافة عثمان ما افتتح بعد التسعين شرقاً وغرباً
وفيها توفي خادم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنس بن مالك على اختلاف في سنة موته، وبلال بن أبي الدرداء وأبو الشعثا وأبو العالية وزرارة بن أوفا، وعبد الرحمن بن يزيد الأنصاري.
سنة {94هـ}:
فيها غزوا فرغانة وفتح سندرة وفيها توفي الفقيه الحجة أبو محمد سعيد بن المسيب أحد الأعلام العلام الزهاد، ولد في خلافة عمر
وفيها توفي عروة بن الزبير الحافظ
وفيها رابع شهر ربيع الأول توفي الإمام زين العابدين بن علي بن الحسين -عليهم السلام-على قول الإمام يحيى بن عبد الله عليهم السلام وهو أشهر من أن يوصف علماً وعبادة وزهداً قال مالك: كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة قال الذهبي مناقبه كثيرة من خشوعه وصلواته وحجة وفضله، وقد قيل: في تاريخية غير ذلك
وفيها توفي أبو بكر بن عبد الرحمن المخزومي راهب قريش وهو أحد الفقهاء السبعة وأبو مسلمة عبد الرحمن بن عوف وقيل سنة أربع ومائة وتميم بن طرفة الطائي.
سنة {95هـ}:
فيها توفي مطرة بن عبد الله الشجير المجاب الدعوة روى عن الوصي وعمار
وفيها توفي إبراهيم بن يزيد النخعي أبو عمران العلامة فقيه العراق وإبراهيم بن عبد الله بن عوف، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف
وفيها في شعبان قتل الحجاج لعنه الله سعيد بن جبير -رضي الله عنه- وكان خرج مع الإمام الحسن عليه السلام وهلل رأسه بعد قطعه وكان من سادة التابعين وفضلائهم
وفيها قتل الله سبحانه الحجاج لعنه الله.
سنة {96هـ}:
فيها هلك بن يزيد الظالم قال عمر بن عبد العزيز الوليد بالشام والحجاج بالعراق، وقرة بمصر وعثمان بن حيان بالحجاز امتلأت والله الأرض جوراً
وفيها في جمادى الأخر توفي الوليد بن عبد الملك لعنه الله وكان من أقبح الناس أدباً وصورة وظلماً وغشماً روى عمر بن عبد العزيز لما أدرج في كفته غلت يداه إلى عنقه -نسأل الله العفو- وقام بعده أخوه سليمان لعنه الله
وفي أخرها قتل قتيبة بن مسلم.
سنة {97هـ}:
فيها توفي سعيد بن جابر صاحب أبي هريرة وطلحة بن عبد الله الفقيه وقيس بن أبي حازم وفيها في قول توفي محمود بن أسد الأنصاري له صحبة وحج بالناس سليمان بن عبد الملك.
سنة {98هـ}:
فيها غزوا قسطنطينية وفتح جرجان
وفيها توفي أبو عمرو الشيباني روى عن الوصي وعبد الله
وفيها ولد الإمام يحيى بن زيد بن علي -عليهم السلام-
وفيها توفي إمام العدلية أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية وأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وأهل العدل يسندون علم العدل إليه عن أبيه عن أمير المؤمنين
وفيها توفي عبد الرحمن بن الأسود العابد
وفيها توفى عبد الله بن عبد الله بن عتبة أحد الفقهاء السبعة وكريب مولى بن عباس.
سنة {99هـ}:
فيها مات محمود بن الربيع الأنصاري عرف النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وعبد الله بن محيريز عابد الشام
وفيها توفي سليمان بن عبد الملك الأكول عاشر صفر وعهد بالخلافة إلى عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- وهو الذي أزال سب أمير المؤمنين -عليه السلام-من المنابر وفعل الخير في أهل البيت عليهم السلام وعظمهم ودخلوا عليه وكاتبهم وقال: لعبد الله بن الحسن إذا كان لك حاجة أرسلت إلي فإني استحي من الله أن يراك على بابي قال فيه الشريف الرضى شعراً :
يا بن عبد العزيز لو بكت العين ... فتى من أمية لبكيتك
أنت نزهتنا عن السب والشتم ... فلو أمكن الجزاء جزيتك
غير أني أقول أنك قد طبت ... وإن لم نطب ولم يزك بيتك

سنة {100هـ}:
فيها ولد الإمام محمد بن عبد الله النفس الزكية -عليهم السلام-
وفيها ولد إمام الزيدية الصالحية الحسن بن صالح
وفيها توفي سهل بن حنيف الأنصاري
وفيها توفي أبو الطفيل عامر بن وائلة الكناني صاحب علي -عليه السلام-وشيعيه روى حديث الشورى وهو أخر من رأى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في الدنيا وبشر بن سعيد المدني بن أبي الجعد وخارجة بن زيد الأنصاري وأبو عثمان الهندي ونهر بن حوشب الأشعري ومسلم بن يسار وغيرهم.

هذا ما يخص المائة الأولى من الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام
وان شاء الله نتطرق إلى المائة الثانية من الهجرة في اقرب وقت إن شاء الله تعالى

كتب الله لنا جميعا التوفيق والسداد ووفقنا وإياكم إلى كل ما يحب ويرضى
اللهم صل على هادي الأمم سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين المطهرين أنوار الهدى ومصابيح الدجى حفظة التنزيل أمناء التأويل صلوات الله وسلامه عليهم صلاةً وسلاماً سرمديا...
والحمد لله رب العالمين

صورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رَبُّ بهم وبآلِهِمُ *** عَجِّلْ بالنَصْرِ وبالفَرجِ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس المناسبات“