الإمام الحسين ( ع ) منبرٌ للأحرار
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
الإمام الحسين ( ع ) منبرٌ للأحرار
بسم الله الرحمن الرحيم
يوم عاشوراء ليس يوماً للشيعة فقط ، وليس للسنة فقط ، ولكنه يوم للإنسانية جمعاء عنوانه :
التضحية والقدره على الفداء من أجل الحرية
يوم عاشوراء يوم الشهادة والتضحية والفداء في تاريخ المسلمين من سنة وشيعة على السواء .
فالإمام الحسين عليه السلام ضحى في سبيل البشر من أجل الحرية والعدالة والسلام على الأرض .
لنسأل أنفسنا الآن :
يا ترى ماهي الرسالة التي أراد الإمام الحسين عليه السلام أن يوصلها لنا من تلك التضحية ؟؟؟
هل أراد منا أن نلطم خدودنا وندمي أنفسنا حزناً عليه ( كما يفعل الإثناعشرية في العراق ) !!!!؟؟؟
بلا شك أن الجواب لا
ليس ذلك ما يريده منا الإمام الحسين عليه السلام .
إن الإمام الحسين عليه السلام أراد أن يوصل إلينا رسالة الثورة على الظالمين ، والتحرر من العبودية للمتسلطين .
وعلى هذا الأساس فإن الإمام الحسين عليه السلام كان يتحرك سياسياً من منطلق الأمر الإلهي في قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ،، ورفض مبايعة يزيد بن معاوية ، لأن يزيد لم يكن بمستوى الحاكم الإسلامي الذي يتمتع بمواصفات الحاكم العادل .
فكأنّ الإمام الحسين عليه السلام يريد أن يقول للناس: إنّ عليكم أن ترفضوا أيّ حاكم لا يتمتع بهذه المواصفات، لأن الحاكم المسلم لا بد أن يشتمل على مواصفات الالتزام الكامل بأحكام الشرع الإسلامي. فحاكم المسلمين هو الذي يجسّد الشريعة، لأنه الأمين على تطبيقها.
وهو الذي يجسد الإسلام، لأنه الأمين على تطبيقه. ولذلك فإن الحسين عليه السلام كان يطرح مسألة الحاكم، وكأنه يريد أن يقول للمسلمين في زمانه وللمسلمين بعد زمانه: حدّقوا في الحاكم.. كيف هو وكيف سلوكه؟ وما غاياته وأهدافه؟ انظروا إلى الحاكم، لأن الحاكم هو الرمز لانطلاقة الأمة في خطّ الصعود.
إذا فعلينا عندما نحيي ذكرى عاشوراء ونتحدث عنها ، أن نتحدث عنها من زاوية :
عاشوراء الثورة
عاشوارء الخط
عاشوارء الهدف
وليس عاشوراء اللطم وإدماء الأجساد .
ونسأل أؤلئك الذين يقومون باللطم وإدماء أجسادهم ويعتبرون أنفسهم من محبي الإمام الحسين عليه السلام ، فنقول لهم :
إذا كنتم من محبي وشيعة الإمام الحسين حقاً ، فلماذا لم تقتدوا به عليه السلام وتقاروعوا الظالمين ، ولماذا كنتم عبيداً عند صدام حسين ، ولماذا لم تثوروا عليه كما ثار الإمام الحسين على يزيد ؟؟؟
هل الإمام الحسين بالنسبة لكم لا يعني إلا اللطم والبكاء !!!!!!؟؟؟
سحقاً لهذا التشيع الأعوج ، الذي ليس فيه إلا مجرد الإسم .
إخواني جميعاً ،،
علينا عندما نتذكر عاشوراء أو نقف أمام كربلاء أن يسأل كلٌ منا صاحبه :
أين أنت؟
أين موقعك؟
وهل أنّ موقعك مع الحسين في أفكاره وفي طروحاته، وفي شعاراته ؟
أو أنك مع يزيد في أفكاره وفي أطماعه، وفي خطوطه العملية؟
وعلينا أن نضحي في سبيل الحرية والعدالة ولو بجزء يسير من تلك التضحية العظيمه للإمام الحسين عليه السلام .
فالإمام الحسين عليه السلام كانَ ومازالَ وسيظل منبراً للأحرار .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كتبه ابوهاشم / الحسن المتوكل .
يوم عاشوراء ليس يوماً للشيعة فقط ، وليس للسنة فقط ، ولكنه يوم للإنسانية جمعاء عنوانه :
التضحية والقدره على الفداء من أجل الحرية
يوم عاشوراء يوم الشهادة والتضحية والفداء في تاريخ المسلمين من سنة وشيعة على السواء .
فالإمام الحسين عليه السلام ضحى في سبيل البشر من أجل الحرية والعدالة والسلام على الأرض .
لنسأل أنفسنا الآن :
يا ترى ماهي الرسالة التي أراد الإمام الحسين عليه السلام أن يوصلها لنا من تلك التضحية ؟؟؟
هل أراد منا أن نلطم خدودنا وندمي أنفسنا حزناً عليه ( كما يفعل الإثناعشرية في العراق ) !!!!؟؟؟
بلا شك أن الجواب لا
ليس ذلك ما يريده منا الإمام الحسين عليه السلام .
إن الإمام الحسين عليه السلام أراد أن يوصل إلينا رسالة الثورة على الظالمين ، والتحرر من العبودية للمتسلطين .
وعلى هذا الأساس فإن الإمام الحسين عليه السلام كان يتحرك سياسياً من منطلق الأمر الإلهي في قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ،، ورفض مبايعة يزيد بن معاوية ، لأن يزيد لم يكن بمستوى الحاكم الإسلامي الذي يتمتع بمواصفات الحاكم العادل .
فكأنّ الإمام الحسين عليه السلام يريد أن يقول للناس: إنّ عليكم أن ترفضوا أيّ حاكم لا يتمتع بهذه المواصفات، لأن الحاكم المسلم لا بد أن يشتمل على مواصفات الالتزام الكامل بأحكام الشرع الإسلامي. فحاكم المسلمين هو الذي يجسّد الشريعة، لأنه الأمين على تطبيقها.
وهو الذي يجسد الإسلام، لأنه الأمين على تطبيقه. ولذلك فإن الحسين عليه السلام كان يطرح مسألة الحاكم، وكأنه يريد أن يقول للمسلمين في زمانه وللمسلمين بعد زمانه: حدّقوا في الحاكم.. كيف هو وكيف سلوكه؟ وما غاياته وأهدافه؟ انظروا إلى الحاكم، لأن الحاكم هو الرمز لانطلاقة الأمة في خطّ الصعود.
إذا فعلينا عندما نحيي ذكرى عاشوراء ونتحدث عنها ، أن نتحدث عنها من زاوية :
عاشوراء الثورة
عاشوارء الخط
عاشوارء الهدف
وليس عاشوراء اللطم وإدماء الأجساد .
ونسأل أؤلئك الذين يقومون باللطم وإدماء أجسادهم ويعتبرون أنفسهم من محبي الإمام الحسين عليه السلام ، فنقول لهم :
إذا كنتم من محبي وشيعة الإمام الحسين حقاً ، فلماذا لم تقتدوا به عليه السلام وتقاروعوا الظالمين ، ولماذا كنتم عبيداً عند صدام حسين ، ولماذا لم تثوروا عليه كما ثار الإمام الحسين على يزيد ؟؟؟
هل الإمام الحسين بالنسبة لكم لا يعني إلا اللطم والبكاء !!!!!!؟؟؟
سحقاً لهذا التشيع الأعوج ، الذي ليس فيه إلا مجرد الإسم .
إخواني جميعاً ،،
علينا عندما نتذكر عاشوراء أو نقف أمام كربلاء أن يسأل كلٌ منا صاحبه :
أين أنت؟
أين موقعك؟
وهل أنّ موقعك مع الحسين في أفكاره وفي طروحاته، وفي شعاراته ؟
أو أنك مع يزيد في أفكاره وفي أطماعه، وفي خطوطه العملية؟
وعلينا أن نضحي في سبيل الحرية والعدالة ولو بجزء يسير من تلك التضحية العظيمه للإمام الحسين عليه السلام .
فالإمام الحسين عليه السلام كانَ ومازالَ وسيظل منبراً للأحرار .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كتبه ابوهاشم / الحسن المتوكل .


السلام عليكم و رحمة الله
أخي المتوكل!
ما شاء الله!
مقالة رائعة و جدير بالتأمل!
أشكرك و أوافقك على أصول ما طرحته و لكن....
سألت:
و لكن هل يعتقد من يقيم العزاء للإمام الحسين أن إقامة العزاء هو ما طلب منه الإمام الحسين و لا غير؟!!
إن أخ فاضل مثلك يجب أن يعرف: أن إحياء التاريخ و الشعائر الدينية أمر مهم و لا يمكن غمض العين عنها.
و هذا ما تجدونه عند إخوانكم الإمامية بقوة و نراه ضعيفا -على الأسف الشديد- عند سائر الشيعة!
و هذا الضعف قد تسبب و سوف يتسبب لخلل في نشر الثقافة و ترسيخ المعتقدات في الأجيال.
نعم! إذا يكتفي فقط بإقامة الشعائر و ينسى المقصد, فهذا أيضا أمر مضر و انحراف عن الطريقة.
و لكن هل ترون أن إخوانكم في العراق اكتفوا باللطم و إدماء أجسادهم؟!!!
هل تعرفون الكم الهائل من الشهداء و التضحيات التي قدمها الشيعة في العراق في عصر طاغوتها؟!
هل يقاس عدد شهداء الشيعة في العراق مع عدد شهداء إيران و اليمن و لبنان و...؟؟!!
و هل تعرفون مدى قسوة الحكم الجائر الذي كان هناك؟!
أخي العزيز!
برأيي أن الشيعة في العراق قاموا بواجبهم أكثر مما قام به سائر الشعوب شيعة و سنة!
و لم يكونوا عبيدا لملوكهم أكثر مما نراه الآن و لا يزال في كثير البلدان العربية و الإسلامية!
و إذا ندعي نحن التشيع فيحب أن نعلم ان من مبادي التشيع و الإسلام بل الإنسانية, الصدق و أداء الأمانة و يتبع إحترام الآخرين و عدم التسرع في الحكم عليهم.
فلا مجال أصلا لما تفضلتم به:
سحقاً لهذا التشيع...!!!!!!!!!!
و إلا فيمكن فتح قائمة مفصلة من الشتائم المتبادلة
و تحياتي للأخ الحبيب
أخي المتوكل!
ما شاء الله!
مقالة رائعة و جدير بالتأمل!
أشكرك و أوافقك على أصول ما طرحته و لكن....
سألت:
إذا تريد أن المقصد و المطلب الرئيسي للإمام لم يكن ما ذكرت, فهذا صحيح و أوافقك تماما...هل أراد منا أن نلطم خدودنا وندمي أنفسنا حزناً عليه (كما يفعل الإثناعشرية في العراق)
و لكن هل يعتقد من يقيم العزاء للإمام الحسين أن إقامة العزاء هو ما طلب منه الإمام الحسين و لا غير؟!!
إن أخ فاضل مثلك يجب أن يعرف: أن إحياء التاريخ و الشعائر الدينية أمر مهم و لا يمكن غمض العين عنها.
و هذا ما تجدونه عند إخوانكم الإمامية بقوة و نراه ضعيفا -على الأسف الشديد- عند سائر الشيعة!
و هذا الضعف قد تسبب و سوف يتسبب لخلل في نشر الثقافة و ترسيخ المعتقدات في الأجيال.
نعم! إذا يكتفي فقط بإقامة الشعائر و ينسى المقصد, فهذا أيضا أمر مضر و انحراف عن الطريقة.
و لكن هل ترون أن إخوانكم في العراق اكتفوا باللطم و إدماء أجسادهم؟!!!
هل تعرفون الكم الهائل من الشهداء و التضحيات التي قدمها الشيعة في العراق في عصر طاغوتها؟!
هل يقاس عدد شهداء الشيعة في العراق مع عدد شهداء إيران و اليمن و لبنان و...؟؟!!
و هل تعرفون مدى قسوة الحكم الجائر الذي كان هناك؟!
أخي العزيز!
برأيي أن الشيعة في العراق قاموا بواجبهم أكثر مما قام به سائر الشعوب شيعة و سنة!
و لم يكونوا عبيدا لملوكهم أكثر مما نراه الآن و لا يزال في كثير البلدان العربية و الإسلامية!
و إذا ندعي نحن التشيع فيحب أن نعلم ان من مبادي التشيع و الإسلام بل الإنسانية, الصدق و أداء الأمانة و يتبع إحترام الآخرين و عدم التسرع في الحكم عليهم.
فلا مجال أصلا لما تفضلتم به:
سحقاً لهذا التشيع...!!!!!!!!!!
و إلا فيمكن فتح قائمة مفصلة من الشتائم المتبادلة

و تحياتي للأخ الحبيب
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
السلام عليكم و رحمة الله
أنا لا أريد أن أدافع عن جزئيات ما يجري في مراسم العزاء و كلامي يتوجه إلى عموم مثل هذه المراسم.
و أقول:
إن تجربة حزبالله ليست منفصلة عن تجربة إخوانكم الشيعة الإمامية
فهم تربوا في نفس البيئة التي ترسخ فيها محبة أهل البيت في الأولاد من الطفولة بل في بطون الأمهات!
و لا يزال يقام مثل هذا العزاء في لبنان و يقيم إخوانكم في حزبالله مثل هذه المجالس!
و ببركة هذه التقاليد و السنن بقي فيهم هذا الروح و هذا الحماس الذي يهتز الاستكبار.
كما أن الإمام الخميني رضوان الله عليه, قائد هذه الصحوة في عصرنا, كان يجلس في أيام تاسوعاء و عاشوراء و يقرأ أمامه العزاء و الناس يلطمون على صدورهم بمحضر منه في مصيبة جده الإمام الحسين عليه السلام.
و أما تجربة الزيدية فإنها من أروع التجارب..
و لكن هل كانت منفصلة عن مثل هذه الطقوسات؟!
على حسب معلوماتي لم يكن الأوضاع مثل ما نراه هذه الأيام!!!
فإن الزيدية كان لهم نشاطات و تقاليد و مراسيم مختلفة في إحياء المناسبات.
فإن الحسين ذيالدمعة الذي لا تشكون في زيديته كان يبكي لوالده الشهيد حتى فقد عينيه!
هل أنتم تنصحون ذي الدمعة بترك هذا البكاء الذي يراه من يعتبر نفسه عاقلا! إفراطا؟!
و هل يستطيع الأخ المتوكل أن يخاطبه و يقول له:
إن والدك لم يستشهد للبكاء بل استشهد للثورة و الخط و الهدف و...؟!!
أبدا!
إن ذيالدمعة رضوان الله عليه كان يعرف أنه ببكائه على والده و إحياء ذكره الشريف يغرس في الأجيال خط الحماس و الشهادة و روح التضحية في سبيل الله و هذا نوع من الجهاد كما فعل قبله جده الإمام علي بن الحسين عليهما صلوات الله, بعد واقعة كربلاء!
ثم نحن قرأنا في كتب التاريخ أن آلبويه، و كانت لهم خلفية زيدية و ربما كانوا يعتنقون الفكرة أيضا, فهم عند ما استولوا علي دار الخلافة بغداد, أقاموا لأول مرة مراسم العزاء الرسمية و أعلنوا يوم عاشورا عطلة رسمية تغلق فيه الأسواق و تقام مراسم العزاء.
ثم رأينا في عصرنا أمثال السيد العلامة بدرالدين الحوثي و ولده المجاهد الحسين و قرأنا منه و سمعنا منه ما يدل على سيرهم على نفس الدرب.
و كانت هذه سيرة الزيدية الأوائل و الأواخر
و يجب أن يكون هكذا حتى يبقى القيم و يرسخ في الأجيال..
و تحياتي
أنا لا أريد أن أدافع عن جزئيات ما يجري في مراسم العزاء و كلامي يتوجه إلى عموم مثل هذه المراسم.
و أقول:
إن تجربة حزبالله ليست منفصلة عن تجربة إخوانكم الشيعة الإمامية
فهم تربوا في نفس البيئة التي ترسخ فيها محبة أهل البيت في الأولاد من الطفولة بل في بطون الأمهات!
و لا يزال يقام مثل هذا العزاء في لبنان و يقيم إخوانكم في حزبالله مثل هذه المجالس!
و ببركة هذه التقاليد و السنن بقي فيهم هذا الروح و هذا الحماس الذي يهتز الاستكبار.
كما أن الإمام الخميني رضوان الله عليه, قائد هذه الصحوة في عصرنا, كان يجلس في أيام تاسوعاء و عاشوراء و يقرأ أمامه العزاء و الناس يلطمون على صدورهم بمحضر منه في مصيبة جده الإمام الحسين عليه السلام.
و أما تجربة الزيدية فإنها من أروع التجارب..
و لكن هل كانت منفصلة عن مثل هذه الطقوسات؟!
على حسب معلوماتي لم يكن الأوضاع مثل ما نراه هذه الأيام!!!
فإن الزيدية كان لهم نشاطات و تقاليد و مراسيم مختلفة في إحياء المناسبات.
فإن الحسين ذيالدمعة الذي لا تشكون في زيديته كان يبكي لوالده الشهيد حتى فقد عينيه!
هل أنتم تنصحون ذي الدمعة بترك هذا البكاء الذي يراه من يعتبر نفسه عاقلا! إفراطا؟!
و هل يستطيع الأخ المتوكل أن يخاطبه و يقول له:
إن والدك لم يستشهد للبكاء بل استشهد للثورة و الخط و الهدف و...؟!!
أبدا!
إن ذيالدمعة رضوان الله عليه كان يعرف أنه ببكائه على والده و إحياء ذكره الشريف يغرس في الأجيال خط الحماس و الشهادة و روح التضحية في سبيل الله و هذا نوع من الجهاد كما فعل قبله جده الإمام علي بن الحسين عليهما صلوات الله, بعد واقعة كربلاء!
ثم نحن قرأنا في كتب التاريخ أن آلبويه، و كانت لهم خلفية زيدية و ربما كانوا يعتنقون الفكرة أيضا, فهم عند ما استولوا علي دار الخلافة بغداد, أقاموا لأول مرة مراسم العزاء الرسمية و أعلنوا يوم عاشورا عطلة رسمية تغلق فيه الأسواق و تقام مراسم العزاء.
ثم رأينا في عصرنا أمثال السيد العلامة بدرالدين الحوثي و ولده المجاهد الحسين و قرأنا منه و سمعنا منه ما يدل على سيرهم على نفس الدرب.
و كانت هذه سيرة الزيدية الأوائل و الأواخر
و يجب أن يكون هكذا حتى يبقى القيم و يرسخ في الأجيال..
و تحياتي
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)