بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للرأي العام
لليوم الخامس على التوالي يواصل العالمان العلامة/ يحيى حسين الديلمي، والعلامة/ محمد أحمد مفتاح إضرابهم عن الطعام اللذان أعلنا عنه من سجنهما الانفرادي بتأريخ 13/٢/2005٢م لمخاطبة المجتمع الإنساني عامة، وإحتجاجاً على الصمت الرهيب من قبل المجتمع اليمني إزاء ما وقع عليهما من جرائم وانتهاكات بحقوقهما وحرياتهما الإنسانية ابتداءً من:
١- اعتقالهما بدون وجه قانوني من تأريخ ٩/٩/2004م، و16/٩/2004م.
٢- حجز حريتهما بسجن الأمن السياسي لمدة أكثر من أربعة أشهر بدون مسوغات قانونية وفي وضع لا إنساني.
٣- تعرضهما للضغوط النفسية والمعنوية والمادية اللاإنسانية للإكراه على الإدلاء بأقوال ومعلومات حول تهم لم يرتكباها ومنها إخفاؤهما من أقاربهما لمدة حوالي عشرين يوماً قبل الإفصاح عن مكان احتجازهما.
- عدم السماح للإتصال بأيٍ من أقاربهما أو محامٍ.. عدم إحاطتهما عن أسباب ما تعرضا له...عدم السماح لهم بالزيارة لمدة أربعة أشهر إلا في الفترة الأخيرة للبعض من أفراد أسرهما.. الوضع اللاإنساني الذي تمت معاملتهما به وخاصة من ناحية المكان الذي تم احتجازهما فيه.
٤- انتهاك حرمة مساكنهما، وحرمة حياتهما الخاصة وأفراد أسرتيهما بنهب أشيائهم ومقتنياتهم الشخصية حتى مفكراتهم ومذكراتهم، ومراسلاتهما مع أفراد أسرتيهما بطريقة عشوائية غير منضطبة وبطريقة استفزازية لقوات مزودة بالأسلحة حتى المتوسطة أفزعت النساء والأطفال، وهو ما يعد جريمة تفتيش غير قانوني (169) من قانون العقوبات.
٥- نهب الممتلكات والمقتنيات من مخطوطات وكتب بل حتى ما تبقّى من كتب مكتبة أنوار الهدى التي كانت مملوكة للعلامة/ محمد أحمد مفتاح، وهي كتب في مختلف العلوم، ومنها حوالي »5« آلاف مصحف.
وكان هذا كله بالقوة من قبل العشرات من المسلحين، معظمهم بالزي المدني، وبطريقة سافرة غاية في البشاعة وهو الأمر المجرَّم وفقاً لنص المادة (301) من قانون العقوبات.
٦- عدم تمكينهما من حقهما في اللجوء إلى القضاء المكفول في المادة (51) من الدستور وذلك لامتناع الجهات المعنية والقضائية باتخاذ اللازم قانوناً حيال ما تقدم به من شكاوى ودعاوى وبلاغات إزاء جميع تلك الجرائم، مما يعد جريمة وفقاً للنص المادة (165) من قانون العقوبات، وغيرها من الجرائم التي يتعرضان لها على إثر الرأي الذي أبدياه في مواقفهما إزاء الاقتتال الذي حصل في صعدة شمال البلاد ومناشدتهما ومطالبتهما بفض الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، ونبذ العنف والدعوة إلى حل المشاكل بالحوار وروح التسامح، انطلاقاً من واجبهم كعالمين معروفَين بروح الاعتدال والتسامح ورفض العنف، ولما يمليه عليهما واجبهما الإنساني، وهو الأمر الذي لم تنظره السلطة على حقيقته رأياً لم يخرج عن حرية التعبير واعتبرته تضامناً مع الطرف الآخر، وخروجاً على الطاعة.
وبدأت في اقتراف تلك الجرائم قبلهما لتلفيق التهم ولاختلاقها بإجراءات انعدمت معها أيضاً كل المبادئ الإنسانية ومبادئ العدل والإنصاف، ومبادئ القضاء والتقاضي، فانتهكت جميع الحقوق المنبثقة عن مبدأ المواجهة وتعمدت التعتيم ومباغتة ومغالطة الدفاع وإغفاله، وكذا إهدارها لجميع الحقوق المنبثقة من مبدأ حرية الدفاع طوال فترة احتجازهما، والأفظع من ذلك التمادي لإجبارهم للمضي والمشاركة في مسرحية ذبح حقوقهما الإنسانية فيما يتعرضون له من حجز انفرادي لعدم رضوخهما للدور الذي تفرضه عليهم المحكمة في تلك المسرحية وبعد انسحاب المحامين هيئة الدفاع عنهما لعدم رضائهم في المشاركة في المسرحية الهزلية كما أدركوها ووصفوها في بيان انسحابهم.
إن في جميع ذلك ضرباً بالشرعية الإجرائية والجنائية والدستورية وكافة المواثيق والأعراف الدولية الإنسانية خلف الحائط بطريقة غاية في البشاعة، ونتيجة الصمت الرهيب لما وقع ويقع على سجينَي الرأي قريبينا العلامة/ يحيى حسين الديلمي والعلامة/ محمد أحمد مفتاح سواء من قبل الجهات الرسمية المعنية أو المنظمات المهتمة بالحقوق والحريات الإنسانية المحلية والدولية، ونحمل الجميع المشاركة بالصمت للمذبحة القذرة للحقوق والحريات الإنسانية.
والله الموفق..
أسرتا:
العلامة/ يحيى حسين الديلمي
العلامة/ محمد أحمد مفتاح
بيان‮ ‬للرأي‮ ‬العام
-
سهيل اليمانى
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
القانون
الأفواه تعجز عن التعبير والأيادي تُشل عن التأشير والأقلام تتقطع أحبارها عن السيلان حين نرى كل يوم والآخر هذا الإنتهاكات من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من دولة النظام والقانون
القانون الذي دفع الشعوب أغلى مايملكون لإيجاده مستقل عن إرادة الحاكم والمحكوم لو كانو يعلمون بانه في يوم من الأيام سيأتي كيان منظم لايحترمه بعد إن كان لا يحترم نفسه،فأنني أثق بأن كل منهم لما تحرك وترك نفسه لمشاغل الدنيا وكسبان الآخرة عسى أن يوجد شيئاً ينفع به المجتمع البشري أفضل من كل ذلك،هذا الكيان يحيا ويريدنا معه أن نعيش حياة الغاب ولكن بصورة مبتكرة نوعاً ما!!!!
اسأل الحكم العدل مالك الملوك أن يفك أسراهم اللهم آمين آمين آمين
من دولة النظام والقانون
القانون الذي دفع الشعوب أغلى مايملكون لإيجاده مستقل عن إرادة الحاكم والمحكوم لو كانو يعلمون بانه في يوم من الأيام سيأتي كيان منظم لايحترمه بعد إن كان لا يحترم نفسه،فأنني أثق بأن كل منهم لما تحرك وترك نفسه لمشاغل الدنيا وكسبان الآخرة عسى أن يوجد شيئاً ينفع به المجتمع البشري أفضل من كل ذلك،هذا الكيان يحيا ويريدنا معه أن نعيش حياة الغاب ولكن بصورة مبتكرة نوعاً ما!!!!
اسأل الحكم العدل مالك الملوك أن يفك أسراهم اللهم آمين آمين آمين
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ