الشيخ عبدالله و علي عبدالله ...

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

الشيخ عبدالله و علي عبدالله ...

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

http://www.almotamar.net/19238.htm

رداً على القول العجيب عن النفق المظلم
عبدالله الأحمر: الطبع الذي غلب التطبع

المؤتمر نت، "الأحد, 13-فبراير-2005"

كتب المحرر السياسي - إننا نستغرب كثيراً من ذلك الخطاب الذي لُقِّنَ به رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح -عبدالله حسين الأحمر- ليلقيه في الدورة الثانية للمؤتمر العام الثالث (للإصلاح) والذي نجزم بأنه عندما ألقاه لم يكن يدرك حقيقة محتواه، ولا تلك المعاني الخطيرة التي تفوَّه بها من على منصة الخطاب، وإن كان يفقه ذلك حقاً، وقاله من باب المزايدة الحزبية فإن المصيبة أعظم.
وما قاله عبدالله حسين الأحمر -وهو على رأس المؤسسة التشريعية والشريك في السلطة عما أسماه "بالنفق المظلم" يثير الاستغراب؛ فأي نفق هذا الذي يطالب بالخروج منه، ومن الذي يراد إخراجه من هذا النفق قبل أن يصبح الخروج منه عسيراً –كما قال؟!
فلقد تراءى للمرء أن الذي يخطب بمثل هذا الخطاب الذي يلوي عنق الحقائق ويزيف وعي الناس هو المدعو (علي سالم البيض)، أو (حيدر العطاس)، أو (عبدالرحمن الجفري) وغيرهم ممن خانوا الوطن والدستور وظلوا يتسكعون على أبواب النخاسة السياسية يعرضون (بضاعتهم) البائرة على كل من يرغب في الشراء، وبأي ثمن بخس، ولكن أن يقول ذلك عبدالله حسين الأحمر نفسه؛ فذلك هو ما يثير العجب والتعجب ويضع أمام ذلك القول العجيب ألف علامة استفهام؟!
فإذا كان ثمة (نفق مظلم) –كما قال- فما من شك أن عبدالله حسين الأحمر نفسه هو بابه الواسع وعنوانه..
وإذا كان ثمة شكوى من الحالة المعيشية والاقتصادية التي تُنذر بكارثة –كما قال- فإنه هو قبل غيره آخر من يحق له الحديث عن ذلك، في ضوء ما يفعله هو وأولاده وإمبراطورية مجموعة الأحمر التجارية بالوطن من نهب واستغلال لا حدود له تخَّفت وراء الشركات التجارية، وبنك سبأ الإسلامي، و"سبأفون" والشركات النفطية، والمزراع والأراضي والعمارات والقصور والبيوت الضخمة التي تتوزع ما بين صنعاء، وعمران، والحديدة، وتعز، وصعدة، وحجة، وعدن، وحضرموت، وجدة، ودبي، والوكالات التجارية، التي تؤخذ عنوةً وتدليساً وتسلب من الآخرين حقوقهم المشروعة، وتنافسهم في أرزاقهم ومصادر عيشهم؛ بالإضافة إلى تلك المخصصات المالية الكبيرة التي يتسلمها شهرياً من إحدى الدول الشقيقة باسمه وأولاده، ومشائخ قبيلة حاشد الذين لا ينالون منها شيئاً، ويستحوذها لنفسه، كونه لا يحب الخير لغيره، ولا يعمل إلا من أجل مصلحته..
فهل من يفعل كل ذلك ويعيش في كل ذلك (الترف) هو من يطالب بتلافي الكارثة؟! فأي كارثة يواجهها الوطن بأكثر مما يفعله (هو) وأولاده بالوطن وبالمواطنين؟
لقد كنا نتمنى أن يكون منصفاً مع نفسه وأن يتأمل ولو بقليل من الموضوعية في (حقيقة شكواه) وهو يحاول استغفال الناس والتغرير بهم ليدرك بأن التناقض واضح والبون شاسع بين ما يقول وما يفعل، وأن (عبدالله حسين الأحمر) هو في حقيقة الأمر ذلك (النفق المظلم) الذي ينبغي الخروج منه لكي يعيش الناس في هدوء وراحة وسلام. أما ما يعيشه الوطن فهو قطعاً غير ما قاله (الأحمر) –رئيس حزب الإصلاح- فلقد دخل الوطن بثورته ووحدته وعطاءاته وقياداته العظيمة المخلصة آفاقاً رحبة من الحرية والديمقراطية، والتقدم والنهوض الذي شمل مختلف الأصعدة، وشتى مناحي الحياة، وعلى امتداد ربوع الوطن الغالي كله. ويمكن لكل من يلبس نظارة بيضاء، ونفساً صحيحة غير عليلة وخالية من العقد والعاهات الجسدية والنفسية أن يراها ويتحسسها بكل جلاء ووضوح، ولكن من يلبسون النظارات السوداء المعتمة. ومن المؤسف أن يكون عبدالله الأحمر هو رئيس مجلس النواب بخطابه ذلك من جعل نفسه واحداً منهم متخلياً بذلك عن مسئوليته، أو غير محترم لها فمن كان بيته من زجاج لا ينبغي له أن يرمي بيوت الآخرين بحجر. إن الظلاميين يمكنهم أن يروا غير الظلام الدامس الذي غرقوا فيه والأفكار السوداء والمتطرفة التي جثمت على عقولهم المتعصبة والمتحجرة فباتوا لا يميزون بين الأبيض والأسود وبين إشراقة النور والعطاء والإنجاز والتقدم التي شعت بأنوارها سماء الوطن كله وبين رؤيتهم الظلامية التي أعمت بصائرهم قبل أبصارهم؛ لأن الطبع لديهم (وقوة العادة) قد غلبت التطبع لديهم وعلى حساب مصلحة الوطن والمواطنين..
ولاحول ولا قولة إلاّ بالله..

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

رئيس البرلمان يرفض الرد ويصف الحملة بالتفاهة والسفاهة
صنعاء ـ قدس برس:
فجر انعقاد المؤتمر العام الثالث في دورته الثانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، أكبر أحزاب المعارضة في اليمن، أزمة حادة بين الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يرأس حزب المؤتمر الحاكم، والشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب، الذي يرأس حزب الإصلاح. فقد صنف حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أمس الشيــــخ الأحمر في خانة الخونة، وتعمد إيراد اسم الأحمر دون صفة الشيخ، مما اعتبرها مراقبون مؤشرا علي مدي الأزمة، التـــــي وصلـــــت بين رئيس الجمهورية، رئيس الحــــزب الحاكم، ورئيس البرلمان رئيس حزب المعارضة الأكبر.
وفي أول تعليق من الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، وصف مصدر مقرب منه لوكالة قدس برس الحملة ضده بالتفاهة والسفاهة. وقال ليس لدي أي تعليق علي ما نشر في موقع الحزب الحاكم من تفاهات وسفاهات، ولا أرغب في النزول إلي هذا المستوي، الذي وصل إليه إعلام الحزب الحاكم .
وقال المحرر السياسي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم عبر موقعه الإلكتروني (المؤتمر نت) إننا نستغرب كثيرا ذلك الخطاب الذي لقن به رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، عبد الله حسين الأحمر، ليلقيه في الدورة الثانية للمؤتمر العام الثالث (للإصلاح) والذي نجزم بأنه عندما ألقاه لم يكن يدرك حقيقة محتواه، ولا تلك المعاني الخطيرة التي تفوه بها، وإن كان يفقه ذلك حقا، وقاله من باب المزايدة الحزبية فإن المصيبة أعظم ، علي حد قول المحرر.
وكان الشيخ الأحمر قال في خطابه أمام الدورة الثانية من المؤتمر العام لحزبه إن ما وصلت إليه الأمور في بلادنا سياسيا واقتصاديا يقتضي وقفة مسؤولة وجادة من جميع القوي السياسية والاجتماعية في البلاد، والعمل بروح جماعية تقدم المصلحة الوطنية علي كل المصالح الفردية والحزبية، لإخراج البلاد من النفق المعلم الذي تسير إليه، وقبل أن يصبح من العسير علينا الخروج منه .
وأضاف رئيس البرلمان اليمني في كلمته أن الحالة الاقتصادية والمعيشية تنذر بكارثة خطيرة، وأن إضافة المزيد من الأعباء المعيشية علي المواطنين سيؤدي إلي المزيد من الاحتقان، وسيزيد من رقعة الفقر في البلاد، وعلي العقلاء جميعا أن يسعوا لتلافي الكارثة قبل وقوعها .
وردا علي ما طالب به الشيخ الأحمر من إصلاح للأوضاع الاقتصادية في البلاد قال الحزب الحاكم، عبر مقالة المحرر السياسي ما قاله (عبد الله حسين الأحمر) وهو علي رأس المؤسسة التشريعية، والشريك في السلطة عما أسماه (بالنفق المظلم)، يثير الاستغراب: فأي نفق هذا الذي يطالب بالخروج منه، ومن الذي يراد إخراجه من هذا النفق، قبل أن يصبح الخروج منه عسيرا، كما قال؟ . وأضاف إذا كان ثمة (نفق مظلم) كما قال، فما من شك أن عبد الله بن حسين الأحمر نفسه هو بابه الواسع وعنوانه .
واتهم الحزب الحاكم رئيس البرلمان اليمني بـ العمالة لدولة لم يسمها، حيث قال بالإضافة إلي تلك المخصصات المالية الكبيرة، التي يتسلمها شهريا من إحدي الدول الشقيقة باسمه وأولاده، ومشائخ قبيلة حاشد، الذين لا ينالون منها شيئا، ويستحوذها لنفسه، كونه لا يحب الخير لغيره، ولا يعمل إلا من أجل مصلحته .
وتجيء هذه الحملة القوية والحادة من حزب رئيس الجمهورية ضد رئيس البرلمان، بعد أن كانت قد ترددت أنباء عن فتور يسود العلاقة بين الرجلين منذ نحو عام، وتزايدت قبل عيد الأضحي المبارك الأخير. وكان حزب الإصلاح قد تجاهل في بيانه أي إشارة لموضوع الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام القادم، بينما أعلن ترشيحه للرئيس صالح في الانتخابات، التي جرت عام 1999 في وقت مبكر، وقبل ترشيح الحزب الحاكم.
ويري مراقبون سياسيون أن الحملة الأخيرة ضد الشيخ الأحمر تعد سابقة خطيرة علي علاقة الأخير برئيس الجمهورية، الأمر الذي يتوقع المراقبون أن يترك تداعيات خطيرة علي مستقبل الحياة السياسية في البلاد في قابل الأيام.

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

كلام الشيخ الذي أثار المؤتمر :



نص كلمة الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أمام أعضاء المؤتمر العام الثالث - الدورة الثانية

الصحوة نت: الإصلاح نت

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل (( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ، وما توفيقي إلا بالله )) والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ومن اتبع هداه الى يوم الدين . الضيوف الكرام من رجال الصحافة والإعلام. الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر العام الثالث ( الدورة الثانية ) .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
في البداية أرحب بكم جميعا و أهنئكم بحلول العام الهجري الجديد ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله عام خير وسعادة ونجاح وفلاح في الدنيا والآخرة .
وإنه لمن حسن الطالع أن ينعقد مؤتمرنا هذا متزامناً مع ذكرى هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي كانت انطلاقة رحبة للدعوة ، وبداية لبناء الدولة الإسلامية ، والتي نحن اليوم بحاجة إلى تمثلها والسير على منهاجها .
ضيوفنا الكرام:
الأخوة والأخوات أعضاء المؤتمر :
لقد حرصنا على عقد مؤتمرنا هذا في موعده النظامي رغم الصعوبات التي نواجهها والظروف التي تمر بها البلاد ، وذلك لنؤكد تمسكنا بالعمل المؤسسي ، وإصرارنا على ترسيخ النهج الشوروي والديمقراطي ، وضرورة الحفاظ عليه وعدم السماح بالتراجع عنه خاصة وأن العامين المنصرمين قد شهدا كثيراً من الممارسات التي تمثل انتكاسة للعملية الديمقراطية في البلاد وتراجعاً عن السير في الطريق الذي اختاره شعبنا و لن يرضى به بديلا .

الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر:
إن دورتكم هذه دورة مراجعة وتقويم ، للمرحلة الماضية ولتحديد الخطوط العامة لبرنامج عملكم المستقبلي ، و إن الإصلاح وهو المعبر عن عقيدة الأمة وفكرها وأخلاقها وآمالها وطموحاتها ، قد اختط لنفسه طريقا واضحا وأهدافا محددة يسعى لتحقيقها خدمة لأبناء اليمن وعزتهم ورفعة وطنهم والنهوض ببلادهم والسير بها نحو مستقبل أفضل ينعم فيه كل أبناء اليمن بالحرية ويمارسون حقوقهم الدستورية دونما خوف أو تضييق أو انتقاص ، ودونما غلو أو تطرف .
ولذلك فإن شعار مؤتمرنا هذا يمثل الخط العام لعمل الإصلاح في المرحلة القادمة : وهو العمل بكل الوسائل المشروعة لنيل الحقوق والحريات التي كفلها الدستور وتحويل نصوص الدستور والقانون الى ممارسة يومية .
وهذا الهدف لن يتحقق إلاّ بالعمل الجاد والدؤوب والمخلص بدأً بتوعية الناس وتبصيرهم بحقوقهم وانتهاء بالدفاع عن حق الجميع في ممارسة تلك الحقوق والحريات والتصدي لمن يتعدى عليها أو يسعى للانتقاص منها أو إفراغها من محتواها .
وبدون ذلك يصبح الحديث عن الشورى والديمقراطية لا معنى له .
الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر:
إن ما وصلت إليه الأمور في بلادنا سياسياً واقتصادياً يقتضي وقفة مسئولة وجادة من جميع القوى السياسية والاجتماعية في البلاد والعمل بروح جماعية تقدم المصلحة الوطنية على كل المصالح الفردية والحزبية لإخراج البلاد من النفق المظلم الذي تسير إليه وقبل أن يُصبح من العسير علينا الخروج منه .
إن الحالة الاقتصادية والمعيشية تنذر بكارثة خطيرة ، وإن إضافة المزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين سيؤدي إلى المزيد من الاحتقان ، وسيزيد من رقعة الفقر في البلاد ، وعلى العقلاء جميعاً أن يسعوا لتلافي الكارثة قبل وقوعها .

الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر :
إن هذه الأوضاع تفرض عليكم المزيد من الجهود والعمل وسط الجماهير وبذل أقصى الطاقات للتحذير من المخاطر المترتبة على تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها المجتمع من ناحية ، والسعي بقدر إمكانكم للتخفيف من الآثار السلبية والاجتماعية لهذه الأزمات على المجتمع ، وإحياء روح التكافل بين أفراده والتذكير بمعاني الخير ، واسترجاع العبر والاتعاظ من عواقب الانحراف عن منهج الله وسننه الكونية ، واستيعاب المعاني الحقيقية لقوله تعالى : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .
إن هذه هي مهمتكم في المرحلة المقبلة وهي مهمة كبيرة وعظيمة وتبعاتها ليست سهلة ، وعليكم أن تكونوا على مستوى المسئولية ، وعند حسن ظن شعبكم بكم .
الأخوة والأخوات أعضاء المؤتمر :
لن أطيل عليكم في الحديث عما قام به الإصلاح في العامين الماضيين فذلك ما ستجدونه مفصلاً في التقرير الذي سيقدم لكم ولكن أود أن أشير إلى أن الإصلاح قد عمل ما استطاع عمله ، وبذل أعضاؤه فوق طاقتهم رغم الصعوبات والتحديات والعراقيل والممارسات التي واجهوها محتسبين ذلك عند الله ، وأسأل الله سبحانه أن يتقبل منهم ، وأن يجعله في ميزان حسناتهم .
إخواني وأخواتي أعضاء المؤتمر :
إن الظروف والتحديات المحلية لا يجوز أن تنسينا ما تمر به أمتنا العربية والإسلامية من مصاعب ، وما تواجهه من مؤامرات وما تعانيه من جراحات ، وما تعيشه من تمزقات وخلافات سهلت للأعداء الوصول إلى تحقيق الكثير من أهدافهم في التحكم بمقدرات الأمة وتوجيه مسارها بما يخدم أغراض القوى الكبرى خاصة في ظل التفرد الأمريكي بقيادة العالم .
وما قضية فلسطين و ما يجري على أرض فلسطين إلا واحدة من الجراحات التي تدمر قلوب المسلمين و تعكر علاقاتهم مع الآخرين .
ناهيك عما يجري في أرض العراق والشيشان وكشمير وغيرها من بلاد المسلمين التي يستمر فيها النزيف ولا تجد من يداوي جراحاتها أو يهتم بمعاناتها .
وان واجب الإخوة الإسلامية يفرض علينا مناصرتهم وشد أزرهم وبذل ما نستطيع من أجلهم .
وفي الأخير أكرر شكري للضيوف الحاضرين ، كما أسجل شكري وتقديري لكل من ساهم في إعداد وإنجاح مؤتمرنا هذا .

واسأل الله لنا جميعا التوفيق والسداد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“