تأملٌ وحوار عن عقيدة التقيه في الفكر الإمامي الإثناعشري

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أرى أن الموضوع قد طال جدا ولا أدري هل تسمحون لي بالاشتراك معكم أم لا ؟
المهم لي تعقيب على بعض النقاط التي وردت في تعقيب العولقي الأخير .
إن العولقي يرى وهذا من حقه أن المنتسبين للزيدية والذين ينددون بالتقية الإمامية يستخمونها ربما أكثر من الإمامية أنفسهم ويستشهد على ذلك بالموقف من الشيخين ، فقد شهدت هذه المجالس مثلا موضوعا زعم صاحبه أنه أبا بكر ليس له فضائل ورغم أن أول رد لي أوضح أن كبار أئمة الزيدية ومنهم المنصور بن حمزة أقروا بفضائل أبي بكر بل وقال أنه أفضل الناس وأقربهم إلى الرسول ونعته بأنه صاحبه وناصره ، لكن الأخوة العلماء الكبار قالوا أنهم يوافقون من ادعى أن أبا بكر ليس له فضائل وهذا طبعا لا يعني في وجهة نظر من يرى الأمر من الخارج أن المنصور بن حمزة قد استخدم التقية فيما قاله .
وكذلك في موضوع الأئمة من غير البطنين ، فإن ما أعلنه علماء الزيدية الكبار بعد الثورة أن مبدأ الحصر قد أصبح غير صالح في هذا الزمن فإن أقوالهم ولابد أنها جاءت على سبيل التقية لكي يتمكنوا من إنشاء حزب وبمجرد وصولهم للحكم يظهروا أفكارهم الحقيقية .
كما ذكر أيضا العولقي موضوع الخروج على الحاكم وموقف العلماء الآن في هذا الموضوع .
بصراحة يا عولقي أنت تحرجهم بالفعل بهذا الكلام ، تحرج المنتسبين للمذهب الزيدي ، ولكنك لا تحرج المذهب الزيدي نفسه في حقيقته كما مثلها فكر الإمام زيد والأئمة الثوار وعلماء التوحيد والعدل .
الموقف من الشيخين إن كان تقية عند بعض شباب الزيدية اليوم لكنه كان عند سلف الزيدية الكبار موقفا صريحا يعترف بفضلهما وعدالتهما وإيمانهما ولك أن ترجع إن كنت تريد الحق ولم نعهدك أبدا تريد الحق للبحث الرائع للأستاذ محمد عزان حول الموضوع ، وبإمكانك ان تعود للمناقشة التي دارت حوله في المجالس وعجز خلاها الجميع على كثرتهم من نقض كلمة واحدة مما ذكره الأستاذ عزان في بحثه أو إثبات عكس ما توصل إليه .
مسألة الحصر أيضا يمكنك أن تعتبر السادة العلماء إن انوا قالوها بغير اعتقاد لها تقية ، لكن لو أنك بحثت في أساس المذهب الزيدي الذي يجعل من العقل والكتاب أساسا له لتوصلت إلى أن مسالة الحصر هي مسألة طارئة على الفكر السياسي الإسلامي ويمكنك أن تعود للبحث الرائع للأستاذ عزان بعنوان الإمامة عند الزيدية والمنشور في العدد التاسع من مجلة المسار وكتابه قرشية الخلافة الصادر ضمن سلسلة كتاب المسار ولو كنت في الهند فيمكنني أن أرسله لك على الإيميل رغم أن مؤلفه لم يسمح لي بإرساله لأحد .
أما قضية الخروج على الحاكم فأريد أن أذكر هنا فكرا آخر وهو فكر إخواننا الإباضية في الخروج وهم يقسمون مراحل الخروج إلى عدة مراحل منها مرحلة الكتمان وهي كما يقولون (عند غلبة الجور وانحراف السلطان وعدم إمكانية إقامة الإمامة العادلة، فينتدب فئة من الناس للتذكير بوجوب العودة إلى الوضع العادي للحكم العادل. ويسبِّلون أنفسهم في الوقوف أمام الظلم والانحراف. ولا يرجعون عن سبيلهم إلاَّ إذا بقي منهم عدد ضئيل أيقن أنـَّه لا جدوى من محاولة التغيير.
حينئذ تأتي مرحلة الكتمان، وهي سعي المسلمين لإقامة شعائر الدين بينهم في حال غياب الإمام العادل. فيسندون أمورهم إلى واحد منهم، ويطبِّقون في هذه المرحلة الحدَّ الأدنى من أحكام الإمامة. وتتعطَّل الحدود إلاَّ بعض التعزيرات. وتتركَّز الجهود على تربية الفرد ورعاية المجتمع وصيانته من آثار فقد السلطة العادلة. لأنَّ دورها خطير في حياة الأفراد والمجتمعات. كما ورد في الآثار "يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن".)
كما اشترط شيوخنا للخروج على الحاكم وجود التمكن وكذلك وجود النظام البديل بجميع تشكيلاته وهو ما يتطلب إعداد الدولة القادمة ثم الإعلان عن منهجها ودعوة الناس إليها .
كما يمكنك أن تعود لبحث الأستاذ حسن زيد حول الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد علمت من أحد الأخوان أنه طبع .
ما أريد أن تفهمه ، لأني أشك أنك قد فهمت شيئا ، أن الفكر الزيدي بحد ذاته يرفض التقية لأنها كذب ، ويرفضها بالخصوص في الدين في العقيدة وخاصة عندما يكون الضرر لا يعود على الشخص وحده وإنما على الأمة بكاملها .
أما ما رصدته في المجتمع اليمني في هذا الزمان فما كان منه أشبه بتقيتكم فالفكر الزيدي بريء منه وهو لا يعبر إلا عن قصور في الفهم وقصور في التعامل مع الواقع بدعوى الانحناء أمام العاصفة .
كما أريد منك أن تسأل مراجعك عن الفرق بين التقية والفرق بين النفاق يا مولاي العولقي :lol:
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / واصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع كل الإحترام لشخصك ، إلا أن الحوار شيعي شيعي ، لذلك فلن آخذ في الإعتبار كلمة واحدة مما أوردته لعلمي أن الأفاضل الزيدية يخالفونك تماماً .

ولولا زهدي في التحاور معك – لسؤ خلقك - لطلبت منك أن يكون حوارنا في موضوع مستقل .

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »



بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المتوكل الرجا اطلاعكم على مشاركتي التى قبل هذه .
الاخ واصل مرحبا بك بيننا وخذ راحتك وعبر عن أفكارك الخاصة بك
فهذا من حقك ولي تعقيب على مداخلتك إن لم يرد عليك صاحب الموضوع
=====
الاخ عبد الملك
اراك زهادا في حواري ايضا
فرغم كل الاشكالات التى أوردتها عليكم من اول الموضع والى اخر اشكال اراك تتهرب بحجج باردة جدا وغير مقنعة لي شخصيا ولغيري من الاخوة المتابعين الذين يستفيدون من هذا الموضوع.




بيد أنه لا بد أن تفهم شيئا مهما وهو أن بعض علماء مذهبكم الموقر يتيح لك الدفاع عن معتقداتكم بكل ما تملكون من (((الوان التقية))).وهذه عين المشكلة
ولا مشكل لديك شخصيا فقد ارتسم في ذهنيتك هذا المذهب بك ما تعنيه الكلمة وقد قلت لك ذات مرة أنك امامي أكثر من الاخوه في الله الامامية .
وعليه فإن اي خلل داخل مذهبك الخاص بك فأنت تعرف كيف تقنع نفسك وتتعامل مع هذا الخلل وكأنه كتابه عابرة وفكرة ساذجة يمكن الجواب عليها بمجموعة من الافكار المنحرفة عن مبدأ المنهج العلمي للباحث وهذا والله قد لحظناه في أكثر من أخ مستبصر غير دينه وعقيدته السابقة وستبدلها بمشرب وعقيدة أخرى .
وبهذا يحق لي أن أحكم عليك أخي الكريم أنك رجل متعصب جدا ليس للمذهب الامامي أبدا بل لمذهبك الخاص والذي بدأت ملامحه تلوح في الافق وكم سيكون جميلا أن تسميه المذهب العولقي او العوالق على غرار موقع العوالق .
تصبح على خير واذا كانت ترغب في نصيحة فتعلم اكثر وتعمق ورقى الى درجة الاجتهاد وبعدها يحق لك أن ترفض وتصحح وتحل المشكلات
فهذا الشيخ محمد جواد مغنية يقول"لكل مجتهد إمامي أن يرفض أي حديث لا يرتضيه في الكافي وغيره ويأخذ بحديث موجود في البخاري ومسلم، ولا يحق لأحد أن يحتج عليه من وجهة دينية أو مذهبية" [/ العمل بالحديث وشروطه عند الإمامية (ضمن كتاب دعوة التقريب ص384).]
سلام الله عليك
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

كتب الاخ عبد الملك العولقي

وعجبت لقولكم أن على الأب تقديم إبنه لإقامة الحد عليه !!!
أين سيذهب هذا الأب المسكين من قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور !!!
أما يجدر بهذا الأب أن يستر على إبنه ما ستره الله ؟؟؟ !!!
وأن يسلك مع إبنه ما يفترض به أن يسلكه مع الغرباء من المداراة والملاطفة والنصح بالرفق واللين وبالتي هي أحسن !!!
أم أنه لن يكون أباً إلا إذا فظاً غليظ القلب مع فلذات أكباده ؟؟؟ !!!

= =
مثل من ياعبد الملك
مثل رسول الله القائل:( والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها)
تبا لهذا الاستشهاد العجيب والذي حول القرآن وغير أحكامه وجعل منه كتابا ينقض بعضه بعضا .
بالله عليكم
متى كانت اقامت حد من حدود الله فاحشة تشيع بين المؤمنين!!!!!!!!!
أهكذا هو الفكر الامامي ؟
أهذه معالمه وهذا نتاجه ؟؟
أين العقلاء لينصفونا من هذا ؟
لقد قفى والله جسمي من هذا الاستشهاد والذي لم يُسبق اليه أحد من العالمين!!!!!!!!!!!!
هكذا هكذا والا فلا لا والف لا لا .

صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / محمد الغيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقف جسمك فعلاً !!!
يا سبحان الله
ماذا تسمون من يهتك ستراً ستره الله عز وجل ؟؟؟ !!!
الحدود لها شروطها أخي الكريم
وليس الأمر كما تدعون أبداً
فإن كانت الحدود تدرأ بالشبهات فما بالكم وقد أسدل الله سترة وأنتم تأبون إلا الهتك ؟؟؟ !!!
متى كان على الأب أن يسلم إبنه - الذي شرب الخمر فستره الله - ليقام عليه الحد ؟؟؟ !!!
كان الأولى لكل شعرة من جسمك أن تقف قبل أن تستشهد بهذا الحديث المفترى والذي ينال من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهرآء صلوات ربي وسلامه عليها وأببيها ، بعلها وبنيها ، والسر المستودع فيها !!!

على رسلك أخي الكريم
فصراخك الغريب بقولك " متى كانت اقامت حد من حدود الله فاحشة تشيع بين المؤمنين " يبين مبلغ علمك !!!
نعم إن إقامة الحدود عن طريق التسور والتجسس وهتك ستر الله لعباده معدود في حب إشاعة الفاحشة في المجتمع المسلم ، وهذا محرم حرمه الله ورسوله .

أين أنتم من رحمة الله الواسعة التي جعلت رسوله رسول الرحمة صلوات الله عليه وآله وسلم يعرض عمن جاءه معترفاً بالفاحشة فتارة يقول له لعلك لامست ، وأخرى يقول له لعلك قبلت !!!
وأين أنتم ممن جاءت تقر على نفسها بالفاحشة فيعرض عنها رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ويقول لها لعلك ، ولعلك ، وأذهبي فضعي ، وأذهبي فأرضعي !!!
أم أنكم تفهمون شرع الله بعقلية قسمه جاء ؟؟؟ !!!

هكذا أخي الكريم يفهم الإمامية شرع الله عز وجل
فمتى قامت البينة طبقاً لشرع الله بحذافيره فلا تهاون في حد من حدوده
ومتى كان المرؤ في فسحة وستر ستره به رب العزة فلا جرأة عندهم لهتك ستره عز وجل .
فهل من متعض !!!

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسمه تعالى

الاخوة الكرام ارجو منكم الحكم واصدار رأيكم والله المستعان
= = =
يقول الفضل بن شاذان الأزدي في كتاب
- الايضاح - ص 513 : ما نصه
ألا ترى أنه صلى الله عليه وآله قال : لو سرقت فاطمة لقطعتها ، فهذه ابنته الجارية مجرى نفسه
............................................................
لم يحابها في دين الله ولا راقبها في حدود الله وقد جلد أصحاب الإفك ومنهم مسطح بن أثاثة وكان من أهل بدر . ..........الخ :wink:
- الايضاح - الفضل بن شاذان الأزدي ص 514
آخر تعديل بواسطة محمد الغيل في الثلاثاء سبتمبر 07, 2004 4:46 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الشاهد فيما أوردتموه ياعزي ؟؟؟

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

لم أفهم الجملة الاعتراضية التي كتبتها (لسؤ خلقك) ولا أعني الإشارة إلى الخطأ الإملائي وإنما لست أفهم ما هو سوء الخلق عندك ؟؟
تكفير المسلمين في مكان ثم مخاطبتهم بمولاي وأقبل أياديكم في مكان آخر ؟؟
ثم كيف يكون الحوار شيعي - شيعي وقد أعلنت في بيانك الهجري أن كل من لا ينتمي للمذهب الإمامي مشرك ؟؟
على العموم أنا لست في حاجة للرد عليك خاصة في قضية مثل التقية التي لا مكان لها في قاموسي العقائدي أو الأخلاقي أو العملي ، ربما إن ساءت الظروف أجد في الكناية والتعريض وقاية من الكذب ، إما أن أكذب فلن يحدث أبدا .
وأرجو أن تهتم قليلا بما ذكرته لك في تعقيبي السابق وهي نصيحة أرجو أن تقدر ثمنها وهي أن تسأل مراجعك عن الفرق بين التقية والنفاق .
تحياتي .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / واصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأيت سؤ خلقك متمثل في الآتي :
1 – لم تبدأ مشاركتك بالسلام ، ورسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم يقول " أفشوا السلام فيما بينكم ".
2 – طلبت السماح لك بالمشاركة ولم تنتظر إلى أن يؤذن لك .
3 – صدور بعض العبارات منك والتي تنبىء عن سؤ الخلق مثل :
أ - " ولم نعهدك أبدا تريد الحق " ، والحال أنني الوحيد فيكم الذي أستطيع أن أدعي أني باحث عن الحق بدليل أنني أتبعه أنى وجدته ، أما أنت وغيرك فلازلتم تدورون في نطاق قوله تعالى { إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} (23) سورة الزخرف .
ب – " لأني أشك أنك قد فهمت شيئا " ، والحال أنك أولى بهذه الصفة ، وشواهد ذلك واضحة في الكثير من مشاركاتك ، كإلزامك المخالف بما لا يلزمه ، وإقامتك لدعاوى بلا بينه .

وأخيراً ، أتمنى أن تدرك بأن التقية عكس النفاق تماماً ، فإذا كان النفاق إظهار الحق وكتم الباطل ، فالتقية عكس ذلك .

ملاحظه :
الكناية والتعريض لون من التقيه .

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسمه تعالى


التكرار ..........اكمل ياواصل :lol:
يقول الفضل بن شاذان الأزدي في كتاب
- الايضاح - ص 513 : ما نصه
ألا ترى أنه صلى الله عليه وآله قال : لو سرقت فاطمة لقطعتها ، فهذه ابنته الجارية مجرى نفسه
............................................................
لم يحابها في دين الله ولا راقبها في حدود الله وقد جلد أصحاب الإفك ومنهم مسطح بن أثاثة وكان من أهل بدر . ..........الخ :wink: :wink:
- الايضاح - الفضل بن شاذان الأزدي ص 514
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

ولماذا لم تكمل أنت يا عزي ؟؟؟
عدم الإكمال يعني أنك استخدمت التقيه :o
ألم أقل لكم أنكم غارقون في التقية دون أن تشعروا ؟؟؟

أما بخصوص الشاهد فعلى الجزء الأول مادمت مصراً فأقول ، إنا لله وإنا إليه راجعون !!!
وعلى الجزء الثاني أقول ، لم يثبت ذلك !!!
وعلى فرض صحة الشاهدين فهما أجنبيان عن موطن الخلاف !!!

ثم ماذا ؟؟؟ !!!


اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم الدكتور / عبد الملك العولقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قلتم سيدي الكريم :-
وعلى ذلك فلا حابل ولا نابل كما تفضلتم ، بل أن هناك عدم تمييز منكم لا أقل من ذلك ولا أكثر ، فالمداراة التي تحدثتم عنها هي لون من ألوان التقية كما أسلفت لكم ، فالعدول من النهي عن المنكر باليد إلى اللسان مع القدرة على النهي باليد إذا رأى المكلف أن إزالته للمنكر بيده لا يترتب عليه إزالة لذلك المنكر بل الإغراق فيه ، بل أكثر من ذلك أن العدول عن إزالة المنكر باللسان إلى مجرد الإنكار القلبي هو واجب متى تأكد للناهي أن نهيه بلسانه لن يزيل ذلك المنكر بل يحرض المنهي على الإغراق فيما هو فيه ، وهذا كله يتضمن تقية يبدي من خلالها المتقي خلاف ما يعتقده
.
فأقول :-
أوافقكم بأن العدول عن النهي عن المنكر باليد إلى النهي عن المنكر باللسان جائز ( وليس واجب ) إذا كان دفع المنكر باليد سوف يؤدي إلى منكرٍ أعظم .
أما العدول عن النهي عن المنكر باللسان إلى النهي بالقلب ، فهو جائز بشرط أن يتبع ذلك هجره
.

لأن الملاحظ في الحالات الثلاث ما يلي :-
· دفع المنكر باليد ، فيه إظهار للحق .
· دفع المنكر باللسان ، فيه إظهار للحق .
· دفع المنكر بالقلب ، ليس فيه إظهارٌ للحق ، ولذلك تجب الهجره هنا
.


فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، هاجر بعد أن نفذت جدوى دعوة الناس باللسان ، وبعدما بدؤوا يدبرون له المكائد لقتله . مع أنه كان قادراً على أن يعيش معهم مستخدماً التقيه بالسكوت عن الدعوه وعدم إظهار الحق .
وأهل الكهف هاجروا واعتزلوا في كهفهم ، مع أنه كانوا قادرين أن يعيشوا مع قومهم بالتقيه مخفيين إيمانهم وإدعاء إيمانهم بملكهم تقيةً
.



وقلتم :-
وأما كلامكم عن الحدود وإقامتها فمتى قامت البينة وأستوفت أركانها كما أمر بها الشارع الكريم وكان الإمام ممكن له فلا نزاع بيننا في وجوب إقامتها ، ولا أدري ما وجه إقحامكم لهذا الأمر !!!
وإن كنتم تقصدون لزوم إقامة الأنبياء والأئمة للحدود حتى مع عدم التمكين لهم فإنكم سيدي تكلفونهم مالا طاقة لهم به خاصة إذا كان الأمر بيد حكام الظلم والجور ، وكان محل الحد أحدهم أو أحد خواصهم !!!
.
فأقول :-
إذاً سيدي الكريم ، بماذا تفسر قيام أمير المؤمنين عليه السلام بجلد الوليد بن عقبه في زمن خلافة عثمان بن عفان ؟؟؟؟؟
وقوله عليه السلام : ( والله لا يضيع حدٌ من حدود الله وأنا حاضر ) أو كما قال . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ألم يقم سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بجميع الوسائل ( من دعوه وهجره وجهاد ) كي يقيم شرع الله تعالى ؟؟؟

وقلتم :-
تعتقدون – كما أقررتم – بإستحقاق الروافض اللعنة لعدم نصرتهم للإمام زيد عليه السلام !!! ، هذه حقيقة عقيدتكم في هذه الجزئية ، وقلتم أنكم لا تلعنونهم برغم جواز لعنهم ، وليس كل جائز يُفعل ، وهذا أوافقكم عليه بلا شك ، ولكن السؤال هو ماهو الذي يمنعكم من ذلك الفعل ؟؟؟ ومن خلال الجواب نستطيع أن نحكم أن الإحجام عن اللعن هنا تقية أم غير ذلك ، وبالنسبة لقولكم أن الزواج بأربع جائز ، وليس تقية أن يقتصر الرجل على زوجة واحدة فأسألكم هنا ماذا لو تاقت نفسكم للزواج مثنى وثلاث ورباع ، وعندكم القدرة المادية وغيرها لفعل ذلك ، ولكن ما يمنعكم من ممارسة هذا الجائز هو خشية العواقب التي قد تترتب على ممارسة هذا الجائز ، أليسما ترككم لهذا الجائز – حسب الفرض – هو تقية أم لا ؟؟؟
وعلى ذلك فقيسو بقية ما أوردتموه .
فأقول :-
إن ما يمنعني عن الفعل ، هو عدم وجود فائده من لعن الماضين ، ووجود الفائده عند دعوة الناس بتبيين الحق من الباطل في أفعال الماضين .


وقلتم :-
أذكركم هنا أنكم قلتم بأنكم لا تلعنون من يستحق اللعن حتى حال خلوتكم ، وما فهمته من كلامكم أنكم لا تلعنون من تعتقدون إستحقاقهم للعن حتى ولو بالقلب ، ومن هنا أنكرت عليكم ذلك ، ويطيب لي أن أزيدكم سيدي أن نفيكم للعن باللسان حتى حال الخلوة هو مبالغة منكم في التقية ، فهل تظنون أنكم بفعلكم هذا ستكونون أتقى من الله عز وجل الذي لعن من يستحق اللعن ، أو تكونو أتقى من رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم وقد لعن من يستحق اللعن ؟؟؟ !!! .
عموماً لعل هذا يؤكد ما أذهب إليه من أنكم غارقون في التقية حتى أنها أصبحت سلوكاً طبيعياً عندكم لا يبعث على أي إستغراب !!!
فأقول :-
إن لعن الله تعالى للظالمين عباره عن وعيد لهم بالعذاب وعدم الرحمه .

ولعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم للظالمين ، عباره عن إيصال للوعيد بالعذاب وعدم الرحمه ، لعلهم يتعظون ويتوبون من أفعالهم .

أما لعني أنا للماضين الآن ، ليس فيه فائده من وجهة نظري ، وبما أنه ليس هناك دليل يأمرنا باللعن ويحذرنا من عدم اللعن ،، فلا بأس
.



وقلتم :-
نعم الأمر على ما ذكرتم ، ولكن هل سألتم أنفسكم يوماً لماذا لعن الله عز وجل من يستحق اللعنة منه ؟؟؟ وهل تتنزهون عن فعل فعله رب العزة جل وعلا ؟؟؟ !!! الا فأعلموا سيدي أن آيات اللعن التي أتيتكم بها ويوجد غيرها كثير هي محمولة على الأمر المباشر من الله عز وجل لنقول بقوله ونفعل بفعله
.
فأقول :-
أكرر ، أن لعن الله تعالى للظالمين هو وعيدٌ منه سبحانه بالعذاب وعدم الرحمه . وآياته سبحانه إخبارٌ بذلك ، وليس أمراً لنا باللعن .


وقلتم :-
وطبعاً لن تنكروا أنكم تترضون عمن تعتقدون صلاحهم ، فلو سألكم سائل ماهو مستندكم الشرعي لترضيكم هذا فبماذا ستجيبونه سيدي ؟؟؟
فأقول :-
بما أن المستند الشرعي لجواز اللعن ( وليس وجوبه ) آيات الله تعالى في القرآن التي أوردتموها .
إذاً فالمستند الشرعي لجواز الترضيه ( وليس وجوبها ) آيات الله تعالى في القرآن ، قال تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين .............. ) .

وبذلك فإن عدم الترضيه ، ليس فيه إثم
.

وقلتم :-
وجه الإستدلال سيدي أنه إذا لم يتأت لكم النهي عن المنكر باليد أو باللسان خشية بطش حاكم جائر أو حدوث فتنة فلكم أن تتقو ويكون إنكاركم لذلك المنكر بالقلب ، أما إذا خلى القلب من الإنكار والبراءة من ذلك المنكر مع شهوده فليس له معنى إلا الموافقة قلباً وقالباً لمن صدر منه ذلك المنكر ، فهل بان لكم وجه الإستدلال سيدي ؟؟؟
فأقول :-
أوافقكم الرأي بأن خشية بطش الحاكم تكون جوازً للتقيه بعدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،،، فبجواز ذلك ، نجد أن المتقي هنا لا فضل له .
أما حجج الله على خلقه ، فقد كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، دون أن يخافوا أي بطشٍ أو تعذيب أو قتل . كما فعل الأنبياء صلوات الله عليهم حتى قتل بعضهم وعذبَ بعضهم وكما فعل الإمام الحسين ( ع ) والإمام زيد ( ع ) والإمام النفس الزكيه ( ع ) والإمام الحسين الفخي ( ع ) ....... الخ
.


وقلتم :-
وعجبت لقولكم أن على الأب تقديم إبنه لإقامة الحد عليه !!!
أين سيذهب هذا الأب المسكين من قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور !!!
أما يجدر بهذا الأب أن يستر على إبنه ما ستره الله ؟؟؟ !!!
فأقول :-
يا سيدي الكريم ، إن قيام الأب بتقديم إبنه لإقامة الحد عليه ليس إشاعةً للفاحشه .
وإنما إشاعة الفاحشه هي تسهيل القيام بها في المجتمع كأن تقام الفنادق التي تسهل الفاحشه مثلاً .
وقد تكون الإشاعه بـ ( القلقه ) بين الناس بأن فلان فعل ، أو فلان فعل مع فلانه .
أي أن إقامة شرع الله ليس إشاعةً للفاحشه ، وإلا لكان القرآن يناقض بعضه بعضاً حسب مفهومكم هذا
!!!!


وقلتم :-
لعل بياني السابق لم يكن واضحاً بما يكفي ، لذلك أسألكم سيدي إن كان لكم جيران من غلاة السلفية المجسمة ، وأنكم قد أخلصتم لهم النصيحة بالحسنى فما وجدتم منهم إلا إغراقاً في القول بالتجسيم أكثر ، فهل يلزمكم جوار مثل هئولاء أن تبدو لهم حقيقة عقيدتكم فيهم ، أم يلزمكم شرعاً البراءة القلبية من معتقدهم هذا والتعايش معهم بالتقية والملاطفة طالما لا يبادرونكم بالإساءه ؟؟؟ !!!
فأقول :-
أرجوا منكم سيدي ، أن تتفهموا كلامي .
إن حُسن الجوار جائزٌ حتى مع اليهودي ، فقد جاور النبي صلى الله عليه وآله وسلم يهودياً .
ولكن يلزم أن يكون هناك أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر باللسان على الأقل مع حُسن الجوار .
وبذلك فقم بعيادة جارك مثلاً إذا مرض ،،، ولكن إذا قال باطلاً أو فعله ،،، فعليك إظهار الحق والباطل في ذلك .
وعلى فكره ، والله أن جيراننا هم عائله سلفيه متشدده بأكملها ،،، ولكن عندما نتناقش في أي موضوع ، أقوم بطرح الحق بكل صراحه ولا أجاملهم في أي باطل مما يعتقدونه .
وبذلك أكون قد أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر بلساني ، وجعلت حُسن الجوار على جنب
.


وقلتم :-
وإن كنتم تعدون التقية من الخوف فقد فاتتكم حقيقة التقية سيدي ، وحسبنا أن الله عز وجل وأنبياؤه ورسله عملوا بها !!!
فأقول :-
إن كنتم تعتقدون أن التقيه إخفاءٌ للحق ، وعدم الدعوه والتبليغ ،،،، فلم يعمل بها أي نبي أو رسول .
ومادام أن التقيه في مفهومكم نوعان :-
1_ تقيه بإخفاء الحق وكتمانه وعدم الدعوه وعدم التبليغ ، خوفاً على النفس من الضرر .
2_ تقيه بتأخير إظهار الحق لفتره ،، كنوع من الحكمه في الدعوه .

فسؤالي حينئذ ما يلي :
س / هل تجوز التقيه بإخفاء الحق وكتمانه وعدم الدعوه وعدم التبليغ ،، من قِبل الأنبياء والأئمه المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ؟؟؟

س / هل تجوز التقيه بإخفاء الحق وكتمانه وعدم الدعوه وعدم التبليغ ،، من قِبل عامة الناس إذا لم يكن هناك إكراه ؟؟؟؟؟؟



وقلتم :-
ومشكلتكم سيدي أنكم لا ترون أمراً بمعروف أو نهي عن منكر إلا إذا كان خروجاً بالسيف ، على الأقل من الناحية النظرية والتاريخيه ،
فأقول :-
لا لا يا سيدي ،،،، لسنا نرى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسيف أو باليد فقط .
بل إننا نرى أنه باللسان كذلك . وبالقلب بشرط الهجره .
وبذلك نعيب على الإماميه عدم إظهارهم للحق حتى باللسان
.


وقلتم :-
حسنا سيدي ، هلا تكرمتم ببسط رؤيتكم لخلافة من تقدم الإمام علي عليه السلام ، وما هو مستندكم الشرعي لقبول خلافتهم مع الإقرار بالنص على الإمام علي عليه السلام ؟؟؟
فأقول :-
إن خلافتهم من وجهة نظرنا غير صحيحه وباطله ، وأنهم أخذوا حق الإمام علي ( ع ) ، وقد أظهر أمير المؤمنين الحق بلسانه ولم يتقي في ذلك ، وكان يعارض كل باطلٍ يقومون به .

وقلتم :-
كان الأولى لكل شعرة من جسمك أن تقف قبل أن تستشهد بهذا الحديث المفترى والذي ينال من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهرآء صلوات ربي وسلامه عليها وأببيها ، بعلها وبنيها ، والسر المستودع فيها !!!
فأقول :-
لقد استغربت جداً ، من لهجتكم في إنكار هذا الحديث .
وكأن الحديث يتهم السيده فاطمه الزهراء ( ع ) بالسرقه لا سمح الله !!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيدي الكريم ، إن الحديث دالٌ على أن الحدود تطبق على أهلها كائناً من كان ،، ولا شفاعه في الحدود .
فلا داعي لهذا الإنكار العجيب !!! رغم ورود الحديث في كتبكم !!!!
!!



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
==========================
سيدي واخي الكريم / محمد الغيل
أنا حاضر لطلبكم ، وإن شاء الله سوف أطرحه وأشارككم فيه غداً ،،، حتى أجمع من مصادر الإماميه ما يهم نقاشنا .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
صورة
صورة

المعتمد في التاريخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 161
اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm

مشاركة بواسطة المعتمد في التاريخ »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

الاخ المتوكل هل لك أن تذكر سند الحديث "لو سرقت فاطمة لقطعت يدها"

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »



بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ /عبدالملك

ماذا تسمي شارب الخمر ؟
مؤمن – فاسق – كافر ؟
كيف تتعامل مع فاسق هتاك لحرم الله ؟ حسنناً تتعامل معه بالرفق الى متى؟
وكم مره ستعامله بهذا الرفق ؟
الى أن ينزجر طيب!!!!!!!
فإذا لم ينزجر هل ستسكت عنه الى الابد وتكتفي بهذا الرفق والمشاعر المرهفة؟
لك التباب إن قلت بلى فحسبنا في هذا الحوار أن تقول بلى
فاليجاب منك بهذا هو عين الشياع الفاحشي والساكت عن قول الحق شيطان اخرس مثل شيطان الطاق بمفارقة بسيطة .........
والحديث موجود في كتبكم فإذا كان لكم عليه ملاحظات وبلغتم درجة الاجتهاد كما قال العلامة محمد جواد مغنية فنسفوه أنت والاخ المحترم المعتمد في التاريخ لكنه مروي وقد ذكرنا شاهدا من كتبكم وهذا حسبنا
والتكرار كما قال واصل يعلم الشطار .
وتبا ((((((لتقية)))))) تتهمنا بها في هذا المجال.
سلام
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

السيد الكريم / المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلتم سيدي :
أوافقكم بأن العدول عن النهي عن المنكر باليد إلى النهي عن المنكر باللسان جائز ( وليس واجب ) إذا كان دفع المنكر باليد سوف يؤدي إلى منكرٍ أعظم .
أما العدول عن النهي عن المنكر باللسان إلى النهي بالقلب ، فهو جائز بشرط أن يتبع ذلك هجره .

والجواب :
متى تأكد وقوع منكر أعظم من المنكر المنهي عنه فالعدول عن تغييره باليد واجب ، وإن أبى الناهي إلا أن يغير ذلك المنكر بيده مع تأكده من تحقق منكر أشد فهو آثم ولا شك ، ولا إثم على ترك جائز ، وهذا يعني الوجوب .

وقلتم سيدي :
لأن الملاحظ في الحالات الثلاث ما يلي :-
• دفع المنكر باليد ، فيه إظهار للحق .
• دفع المنكر باللسان ، فيه إظهار للحق .
• دفع المنكر بالقلب ، ليس فيه إظهارٌ للحق ، ولذلك تجب الهجره هنا .

والجواب :
دفع المنكر باليد أو اللسان أو القلب كلها تتضمن إظهاراً للحق وتغيير للمنكر ، وإن كان بمستويات متفاوته ، فإنكار المنكر بالقلب يعني عدم الموافقة عليه ، وعدم الموافقة عليه تعني إنكاره ، وإنكاره يعني رفضه ، ورفض الباطل هو مستو من مستويات إظهار الحق .
أما تتأملون في قول رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، وإن لم يستطع فبقلبه ... " فالإنكار بالقلب معدود على لسان رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم من طرق تغيير المنكر .
ثم الا تتأملوا في أمر رسول الله صلوات الله عليه وآله لنا جميعاً بأنه متى لم نستطع – لأي سبب كان – أن نغير المنكر باليد فلنعمل بالتقية ونغيره باللسان ، وإن كان ذلك متعذراً – لأي سبب – فيجب إستعمال التقية ويكون تغيير المنكر بالقلب . فهذه مستويات مختلفة للتقية أمرنا بها على لسان رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم .
ولكم أن تتخيلوا حال مجتمع يخلو من التقية فيقول ويفعل كل واحد في هذا المجتمع تماماً ما هو في قرارة نفسه !!!
لاشك أن هذا المجتمع سيكون مجتمعاً لا يطاق ، بل أن تعامل أفراد الأسرة الواحدة لن يستقيم أبداً لو إنكشف لكل فرد دخيلة الفرد الآخر ، فلا الزوج سيطيق زوجته ، ولا الزوجة تطيق زوجها ، ولا الأب يطيق أبنائه ، ولا الأبناء يطيقون أباهم !!! ، ولولا لجؤ كل واحد منهم للتقية بفطرته فيظهر غير مايبطن لما قام لأي أسرة قائمة أبداً .

وقلتم سيدي :
فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، هاجر بعد أن نفذت جدوى دعوة الناس باللسان ، وبعدما بدؤوا يدبرون له المكائد لقتله . مع أنه كان قادراً على أن يعيش معهم مستخدماً التقيه بالسكوت عن الدعوه وعدم إظهار الحق .
وأهل الكهف هاجروا واعتزلوا في كهفهم ، مع أنه كانوا قادرين أن يعيشوا مع قومهم بالتقيه مخفيين إيمانهم وإدعاء إيمانهم بملكهم تقيةً .

والجواب :
أما جدوى دعوة الناس باللسان فلم تستنفذ ، ولا ينبغي لها أن تستنفذ ، ولولا عزم كفار قريش على قتل رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم بعد وفاة حاميه أبي طالب عليه السلام وسنده السيدة خديجة عليها السلام ، لما أمره الله عز وجل بالهجرة ولا هاجر .
ولنا أن نتأمل ملياً في شرع الله عز وجل كيف أنه بدأ متدرجاً ، وكانت التكاليف الشرعية قليلة جداً وبسيطة وسهله ، فالجهاد ولا شك من شرع الله عز وجل ، ولكن لو سألنا أنفسنا لماذا لم يفرضه الله عز وجل من بداية الدعوة لما وجدنا إجابة إلا أن ذلك كان لحفظ حياة رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم وحياة من آمن به في تلك المرحلة الصعبه والتي إستمرت ثلاثة عشر عاماً ، فالتكليف بالجهاد مع قلة المسلمين وضعفهم وقوة أعدائهم وكثرتهم يعني هلاك القلة المؤمنة ، ولذلك فالأمر يعد بشكل أو بآخر تقية من الله عز وجل حفظاً منه على أرواح تلك القلة المؤمنه ، وتسري هذه القاعدة على بقية التكاليف الشرعيه .
كما أن صلاة رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم في البيت الحرام مع وجود الأصنام ينطوي على تقية ماكانت لتكون لولا قلة المؤمنين وضعفهم ، ودليل ذلك أن كل ذلك تغير تماماً عندما زاد عدد المسلمين وقويت شوكتهم .
طبعاً أمر مفروغ منه أن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء ، وقادر على أن يمنع الأذى عن نبيه الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم ، إلا أن الله سبحانه وتعالى لحكمته البالغة أجرى الأمور بأسبابها ، وهنا يبرز الدور الكبير للتقية في نشر دين الله عز وجل ، وأنها أصل أصيل منه .

وأما بخصوص أهل الكهف فلاشك أنهم قد عملوا بالتقية وهم بين قومهم فلم يرفعوا في وجههم السيف ، بل كان منهم بيان بطلان عبادة الأصنام ، ولم يفروا بدينهم إلى الكهف إلا عندما أصر الكفار على أن يعود أصحاب الكهف عن دينهم أو يرجموهم ، فلم يروا لهم بداً من الفرار بدينهم إلى الكهف ليكون آية للناس أجمعين ، ونجد هذه المعاني كلها في قوله عز وجل {وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا} (19) سورة الكهف {إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا} (20) سورة الكهف .
ولنتأمل جميعاً في قولهم " وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا " وما فيها من وصية واضحة بالتقيه .
من جانب آخر لنا أن نقول أن فرار أهل الكهف بدينهم هو تقية كذلك حفظاً لحياتهم ممن أبى إلا أن يتبعوا ملتهم أو يرجموهم .

وقلتم سيدي :
إذاً سيدي الكريم ، بماذا تفسر قيام أمير المؤمنين عليه السلام بجلد الوليد بن عقبه في زمن خلافة عثمان بن عفان ؟؟؟؟؟
وقوله عليه السلام : ( والله لا يضيع حدٌ من حدود الله وأنا حاضر ) أو كما قال . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألم يقم سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بجميع الوسائل ( من دعوه وهجره وجهاد ) كي يقيم شرع الله تعالى ؟؟؟

وأقول :
أما جلد الوليد بن عقبة فقد وجب لقيام البينة ، كما أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رأى أن الظرف يحتم قيامه بالحد بنفسه الشريفة ، إلا أننا لا نستطيع تعميم هذا الموقف بل لابد من ربطه بظروفه ، وحسبنا أن نتأمل في قضية المغيرة بن شعبة وفجوره ، برغم قيام البينة عليه إلا أن عمر إحتال حتى ينجيه من الحد وبدلاً من ذلك أقام الحد على الشهود والشهود لا حد عليهم فالحد على القاذف لا الشاهد ، وكان ذلك بحضور أمير المؤمنين عليه السلام .
ولا يخفاكم سيدي كم من حدود الله إنتهكت وضيعت في عهد الخليفة الثاني ، وأمير المؤمنين بين أظهرهم .

وأما بخصوص رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم فقد بينا لكم سابقاً أنه عمل بالتقية في أرقى وأبهى صورها ، وما صبره العظيم على شدة الأذى إلا أكثر أنواع التقية رقياً ، فهو صلوات الله عليه وآله وسلم أشجع الخلق قاطبة وحسبنا جميعاً قوله " والله لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه " ، ومع هذه الشجاعة الفائقة فقد تولاهم باللين والعطف والرحمة ، وكلما زاد غيهم زاد من عطفه ورحمته بهم فهو كما وصفه رب العزة جل وعلا بقوله {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (107) سورة الأنبياء ، وقوله تعالى {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم .وأستطيع أن أقول أن العذاب الجسدي الذي كان يلاقيه رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم من كفار قريش ومشركيها يكاد لايقاس بما كان يعانيه صلوات الله عليه وآله وسلم في نفسه جراء إصرار الكفار والمشركين على كفرهم وشركهم .

وقلتم سيدي :
إن ما يمنعني عن الفعل ، هو عدم وجود فائده من لعن الماضين ، ووجود الفائده عند دعوة الناس بتبيين الحق من الباطل في أفعال الماضين .

والجواب :
بل أن هناك فائدة كبيرة سيدي ، فالحب في الله والبغض في الله فيه الفائدة كل الفائده .
نعم إن المجاهرة بذلك ليس بلازم إن لم تدع إليه حاجة ، غير أن التخلي عن البغض في الله حتى في السر فيه خسارة ولاشك .

وقلتم سيدي :
إن لعن الله تعالى للظالمين عباره عن وعيد لهم بالعذاب وعدم الرحمه .
ولعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم للظالمين ، عباره عن إيصال للوعيد بالعذاب وعدم الرحمه ، لعلهم يتعظون ويتوبون من أفعالهم .
أما لعني أنا للماضين الآن ، ليس فيه فائده من وجهة نظري ، وبما أنه ليس هناك دليل يأمرنا باللعن ويحذرنا من عدم اللعن ،، فلا بأس .
أكرر ، أن لعن الله تعالى للظالمين هو وعيدٌ منه سبحانه بالعذاب وعدم الرحمه . وآياته سبحانه إخبارٌ بذلك ، وليس أمراً لنا باللعن .

والجواب :
أذكركم أننا نتحدث عن اللعن في السر لا العلانيه ، واللعن في السر هو أحد المظاهر المعبرة عن البغض في الله ، وفيه من الفائدة مالا يخفى .
وآيات اللعن التي أوردتها لكم وإن كانت لاتحمل الأمر باللعن صراحة إلا أنها محمولة عليه ، وإلا فمن هم المقصودون بقوله عز وجل { أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (159) سورة البقرة

وقلتم سيدي :
بما أن المستند الشرعي لجواز اللعن ( وليس وجوبه ) آيات الله تعالى في القرآن التي أوردتموها .
إذاً فالمستند الشرعي لجواز الترضيه ( وليس وجوبها ) آيات الله تعالى في القرآن ، قال تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين .............. ) .
وبذلك فإن عدم الترضيه ، ليس فيه إثم .

والجواب :
أعتقد أن ترك الترضية بإعتقاد عدم إستحقاق المؤمنين لها فيه إثم ، كما أن ترك اللعن بإعتقاد عدم إستحقاق أصحابها لها فيه إثم كذلك .

وقلتم سيدي :
أوافقكم الرأي بأن خشية بطش الحاكم تكون جوازً للتقيه بعدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،،، فبجواز ذلك ، نجد أن المتقي هنا لا فضل له .
أما حجج الله على خلقه ، فقد كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، دون أن يخافوا أي بطشٍ أو تعذيب أو قتل . كما فعل الأنبياء صلوات الله عليهم حتى قتل بعضهم وعذبَ بعضهم وكما فعل الإمام الحسين ( ع ) والإمام زيد ( ع ) والإمام النفس الزكيه ( ع ) والإمام الحسين الفخي ( ع ) ....... الخ .

والجواب :
أتمنى أن تكونو قد وصلتم سيدي إلى مرحلة تدركون فيها أن الأنبياء عليهم السلام قد عملوا جميعاً بالتقية ، إذ كان نهجهم جميعاً هو تغيير المنكر باللسان ، ولم يكن تركهم لتغييره باليد عن عجز أو خوف من الموت ، بل تنفيذاً لأوامر الله عز وجل التي ألزمتهم بالدعوة باللتي هي أحسن ، وإلا فالله عز وجل قادر على أن يحفظ أنبيائه ورسله وأن يأمرهم أن يغيروا المنكر المتمثل بعبادة الأصنام وغيرها بالقوة ومن اليوم الأول للدعوة ، ولكن الله عز وجل أبى إلا أن تجري الأمور بأسبابها وجعل التقية هي الوسيلة لنشر دينه وحفظ أنبيائه ورسله عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه .

وقلتم سيدي :
يا سيدي الكريم ، إن قيام الأب بتقديم إبنه لإقامة الحد عليه ليس إشاعةً للفاحشه .
وإنما إشاعة الفاحشه هي تسهيل القيام بها في المجتمع كأن تقام الفنادق التي تسهل الفاحشه مثلاً .
وقد تكون الإشاعه بـ ( القلقه ) بين الناس بأن فلان فعل ، أو فلان فعل مع فلانه .
أي أن إقامة شرع الله ليس إشاعةً للفاحشه ، وإلا لكان القرآن يناقض بعضه بعضاً حسب مفهومكم هذا !!!!

والجواب :
خلافنا سيدي ليس في إقامة الحدود على مستحقيها ، فمنذا يستطيع أن يقول ذلك .
خلافنا هو في كيفية إقامة تلك الحدود ، فكل حد من الحدود لايقام إلا متى إستكمل كل أركانه ، ومن يعمل طاقته لإقامة الحدود دون أن تستوفي أركانها فهو دون أن يدري يعمل على إشاعة الفاحشة في المجتمع المسلم ، فالله عز وجل الذي شرع الحدود ، ووضع شروطها أدرى بخلقه ، وأدرى بكيفية تجنيب المجتمع المسلم من الفواحش ، ومن خالف ذلك فهو يعمل في عكس ذلك الإتجاه دون أن يدري ، وعلى سبيل المثال فالمشرع وهو الله عز وجل قد إشترط لإقامة حد الزنى أربعة شهود ، أو الإقرار ، ومن أقام الحد دون ذلك يعمل على إشاعة الفاحشة من حيث لا يحتسب .
ولا أخالفكم في أن ماذكرتم من الفنادق والسير بالنميمة مما يشيع الفاحشة كذلك .

وقلتم سيدي :
إن حُسن الجوار جائزٌ حتى مع اليهودي ، فقد جاور النبي صلى الله عليه وآله وسلم يهودياً .
ولكن يلزم أن يكون هناك أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر باللسان على الأقل مع حُسن الجوار .
وبذلك فقم بعيادة جارك مثلاً إذا مرض ،،، ولكن إذا قال باطلاً أو فعله ،،، فعليك إظهار الحق والباطل في ذلك .
وعلى فكره ، والله أن جيراننا هم عائله سلفيه متشدده بأكملها ،،، ولكن عندما نتناقش في أي موضوع ، أقوم بطرح الحق بكل صراحه ولا أجاملهم في أي باطل مما يعتقدونه .
وبذلك أكون قد أمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر بلساني ، وجعلت حُسن الجوار على جنب .

وأقول :
مع التأكيد على أن الإنتقال من إزالة المنكر من اليد إلى اللسان معدود في التقية ، إلا أن قيامكم حسب تعبيركم " بطرح الحق بكل صراحه ولا أجاملهم في أي باطل مما يعتقدونه " ليس دقيقاً تماماً ، فأنا لا أتوقع أن تقولوا لهم مثلاً أنتم مجسمون تعبدون صنماً صوره لكم خيالكم المريض ، وأنتم مشركون بالله لأنكم تعبدون سواه ، وأنكم في نار جهنم خالدين ، وأنكم أنجاس لقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (28) سورة التوبة ، وهكذا ...
بل أعتقد أنكم تبينون لهم الحق باللين وبالتي هي أحسن ، وهذا مانقصده بالتقية في الدعوة إلى الله عز وجل .

وقلتم سيدي :
إن كنتم تعتقدون أن التقيه إخفاءٌ للحق ، وعدم الدعوه والتبليغ ،،،، فلم يعمل بها أي نبي أو رسول .
ومادام أن التقيه في مفهومكم نوعان :-
1_ تقيه بإخفاء الحق وكتمانه وعدم الدعوه وعدم التبليغ ، خوفاً على النفس من الضرر .
2_ تقيه بتأخير إظهار الحق لفتره ،، كنوع من الحكمه في الدعوه .

فسؤالي حينئذ ما يلي :
س / هل تجوز التقيه بإخفاء الحق وكتمانه وعدم الدعوه وعدم التبليغ ،، من قِبل الأنبياء والأئمه المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ؟؟؟

س / هل تجوز التقيه بإخفاء الحق وكتمانه وعدم الدعوه وعدم التبليغ ،، من قِبل عامة الناس إذا لم يكن هناك إكراه ؟؟؟؟؟؟

والجواب :
تتحقق التقية متى لجأ المتقي إلى أن يظهر غير مايكتم ، بلحاظ أن المكتوم حق ، ولا تعني التقية دائما عدم إظهار الحق ، أو عدم الدعوة والتبليغ كما قلتم ، بل يكفي لتحققها في الدعوة مثلاً تجنب الداعي لأي قول أو فعل قد يؤدي إلى حمل المدعوين إلى إلحاق الأذى به ، أو حتى إنصرافهم عنه كراهة لقوله .
ومن هنا يكون جواب سؤالكم الأول أن صدور التقية من الأنبياء والأئمه المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين هو تشريع منهم لها بأمر من الله عز وجل ، وقد صدر منهم جميعاً صلوات الله وسلامه عليهم أقوال وأفعال تدل على التقية ، منها ماعرضناه لكم سابقاً من فعل رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم وصبره على أذى الكفار والمشركين في مكة إلى أن أمره الله عز وجل أن يخرجهم من جزيرة العرب . فالصبر على الأذى حال الضعف والإخراج حال القوة لا يفسر إلا بالتقية في المرحلة الأولى بأمر من الله عز وجل ، ولك أن تتأمل في سيرة المعصومين عليهم السلام تجدهم لم يحيدوا عن منهج جدهم صلوات الله عليه وآله وسلم قيد أنمله .
وجواباً على السؤال الثاني أقول أن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين هم القدوة الحسنه ، وعلى ذلك فعلى كل أحد أن يدعو إلى الله سبحانه وتعالى سالكاً في ذلك الكلمة الطيبة ، والدعوة بالتي هي أحسن مهما كانت نقمته على المجتمع الذي يعيش فيه ، وبحسب تكليفه هذا له أن يكتم مايرى أنه قد يسبب له أو لغيره الأذى المحقق ، وإن رأى الإعراض التام من المدعوين فقد سقط التكليف عنه وله أن يعتزلهم لو أراد .

وقلتم سيدي :
لا لا يا سيدي ،،،، لسنا نرى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسيف أو باليد فقط .
بل إننا نرى أنه باللسان كذلك . وبالقلب بشرط الهجره .
وبذلك نعيب على الإماميه عدم إظهارهم للحق حتى باللسان .

والجواب :
مع كامل الإحترام لكم سيدي إلا أن مصطلح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الفكر الزيدي ينصب أغلبه في القيام بالسيف ، وليس أدل على ذلك من قولكم " وبذلك نعيب على الإماميه عدم إظهارهم للحق حتى باللسان " ، فمتى توانى الإمامية عن إظهار الحق ولو للحظه ، غير أنهم قد سلكوا في دعوتهم للحق سلوكاً راقياً عجز عنه غيرهم ، ولجأوا إلى صور من التقية مكنتهم من إبلاغ الحق لكل ذي لب ، وبوسائل غاية في الذكاء إقاموا بها الحجة على مخالفيهم وحفظوا أنفسهم كذلك .
وما طعنكم في الإمامية إلا لأنه قد وقر في قلوبكم أن لا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر مالم يكلل بالسيف !!!

وقلتم سيدي :
إن خلافتهم من وجهة نظرنا غير صحيحه وباطله ، وأنهم أخذوا حق الإمام علي ( ع ) ، وقد أظهر أمير المؤمنين الحق بلسانه ولم يتقي في ذلك ، وكان يعارض كل باطلٍ يقومون به .

والجواب :
لم يكن هذا رأي الزيدية الذي كنت أنتمي إليهم ، فمن كنت منهم كانوا يرون جواز تولي المفضول مع وجود الأفضل ، وكانت هذه القاعدة هي مستندهم لقبول خلافة الثلاثة الذين سبقوا الإمام علي عليه السلام ، وهئولاء الزيود هم من يسمونهم شيعة السنة وسنة الشيعة ، ويقولون بأنهم يمثلون الوسطيه .
وأمير المؤمنين عليه السلام قد بين حقه ولا شك ، غير أنه قد صبر وفي العين قذى وفي الحلق شجى ، وهو يرى تراثه نهباً ، وحاشا للإمام عليه السلام أن يكون قد خاف ممن تقدمه ، ولكنه كان مأموراً بالتقية فصبر على طول المدة وشدة المحنة .

وقلتم سيدي :
لقد استغربت جداً ، من لهجتكم في إنكار هذا الحديث .
وكأن الحديث يتهم السيده فاطمه الزهراء ( ع ) بالسرقه لا سمح الله !!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيدي الكريم ، إن الحديث دالٌ على أن الحدود تطبق على أهلها كائناً من كان ،، ولا شفاعه في الحدود .
فلا داعي لهذا الإنكار العجيب !!! رغم ورود الحديث في كتبكم !!!!!!

والجواب :
هذا الحديث منكر ياسيدي ، وهو من وضع بني أمية لعنهم الله بغية النيل من الطاهرة المطهرة الزهرآء صلوات ربي وسلامه عليها وأبيها وبعلها وبنيها ، والسر المستودع فيها .
وأوافقكم القول بأن الحديث لايتهم الزهراء صلوات الله عليها ، ولكنه يعرض بها ولا شك ، وهذا محال من رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم تجاه روحه التي بين جنبيه روحي لها الفداء ، ولعن الله ظالميها ، ومن رضى بظلمها إلى يوم الدين .

خالص تحياتي ،،،

الأخ الكريم / محمد الغيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما شارب الخمر الذي وصفتم فمالم يقم عليه البينة الصحيحة ، فليس لي إلا أن أبذل له النصيحة تلو النصيحة وبالتي هي أحسن ، ومالم يبدر منه عدوان - تجاه غيره فرداً أو مجتمعاً - بسبب سكره ، فليبق على ماهو عليه فليس بحامل وزري ، ولست بحامل وزره .
وسيكون مني إشاعة للفاحشة لو أنني – مع فرض عدم الإيذاء منه – عرضت به في المجالس بأنه يشرب الخمر وجعلت هذا ديدني مع علمي أن فعلي هذا ليس له جدوى في إصلاح من كان هذا حاله .
فإن كان الله عز وجل يستره برحمته أفأهتك هذا الستر ؟؟؟ !!!

وأما الحديث فقد بينت فيه خلاصة ما قرأته عنه وحسبي ذلك .

وأما النقاط والتقية فلتعلمو أخي الكريم أن التقية لفظ يراد به المدح لا الذم ، ولكن أعداء الله ورسوله وأهل بيته رسخوه في الأذهان على أنه ذم فتأملو .

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“