مناشدات ومتابعات

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة

صورة

صورة

صورة
آخر تعديل بواسطة ابن المطهر في الخميس يونيو 16, 2005 10:40 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

بيان‮ ‬صادر‮ ‬عن‮ ‬العلماء‮ ‬حول‮ ‬ما‮ ‬يجري‮ ‬من‮ ‬أحداث‮ ‬بمحافظة ‮‬صعدة


Tuesday, 29 June 2004

قال‮ ‬تعالى‮: ( ‬يا‮ ‬أيها‮ ‬الذين‮ ‬آمنوا‮ ‬إن‮ ‬جائكم‮ ‬فاسق‮ ‬بنبأ‮ ‬فتبينوا‮‬أن‮ ‬تصيبوا‮ ‬قوماً‮ ‬بجهالة‮ ‬فتصبحوا‮ ‬على‮ ‬ما‮ ‬فعلتم‮ ‬نادمين‮) [٦:‬الحجرات‮].‬

والقائل‮ ‬سبحانه‮: (‬ولتكن‮ ‬منكم‮ ‬أمة‮ ‬يدعون‮ ‬إلى‮ ‬الخير‮ ‬ويأمرون‮‬بالمعروف‮ ‬وينهون‮ ‬عن‮ ‬المنكر‮ ‬وأولئك‮ ‬هم‮ ‬المفلحون‮) ‬صدق‮ ‬الله‮‬العظيم‮.‬

إلى‮ ‬فخامة‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬إلى‮ ‬كل‮ ‬مسؤول‮ ‬في‮ ‬الدولة‮ ‬وإلى‮‬كل‮ ‬مؤمن‮ ‬ومؤمنة

السلام‮ ‬عليكم‮ ‬ورحمة‮ ‬الله‮ ‬وبركاته‮ ‬وبعد‮:‬

إن‮ ‬الله‮ ‬سبحانه‮ ‬وتعالى‮ ‬يقول‮: (‬إدع‮ ‬إلى‮ ‬سبيل‮ ‬ربك‮ ‬بالحكمة‮‬والموعظة‮ ‬الحسنة‮) ‬صدق‮ ‬الله‮ ‬العظيم‮.‬

إننا بدافع الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقنا بالعهد المقطوع علىالعلماء من الله سبحانه في كتابه العزيز وعلى لسان نبيه المصطفى محمد صلى اللهعليه وآله وسلم بإقامة البيان والحجة إزاء أي عمل يتطلب واقعه الأمر بالمعروفوالنهي عن المنكر ولبذل النصيحة لخاصة المسلمين وعامتهم واستنهاضاً للهمم والعزائمالخيَّرة في بذل الجهد والمساعي الحميدة لحقن الدماء وكف القتال وغيره قمنا نحنالعلماء الموقعين على هذا البيان بعد تشاور وبحث واستقراء لما أسفرت عنه الأحداثالجارية منذ يوم الأحد الماضي ٢/٥/1425هـ - الموافق 20/٦/2004م، حتى يومنا هذاالأحد ٩/٥/1425هـ - الموافق 27/٦/2004م، بخصوص الحملة العسكرية التي توجهت نحومران، حيدان، ضحيان، وآل الصيفي في محافظة صعدة وما نتج عن القصف العسكري على تلكالمناطق من القوات المسلحة ضد العالم حسين بدر الدين الحوثي ومن معه من مواطني تلكالمناطق حيث أدى ذلك إلى سفك الدماء وهدم البيوت وانتهاك الحرمات وفي ذلك ما يدعوللأسف والأسى ما لا يخفى على ذي لب وبصيرة يحرص على عدم إراقة الدماء واستشراءالفتن سواء كانت تلك الضحايا من المواطنين أو من أفراد القوات المسلحة، فالكل أخوةأبناء وطن واحد وقبلة واحدة وكتاب واحد ودين واحد يعبدون رباً واحداً حرم اللهالقتال فيما بينهم وأمر بالصلح والإصلاح في حالة الاختلاف والتنازع وحيث أن منواجبات العلماء الدعوة إلى إصلاح ذات البين والسعي لإيقاف استشراء الفتن وحقنالدماء وصيانة الأعراض والأموال وجمع الكلمة ووحدة الصف فإنا قد نظرنا في الأمرفوجدنا أن السبب الأول والأخير في إرسال تلك الحملة العسكرية هو إعلان التكبيروالعداء لأمريكا وإسرائيل، وحيث أن ما قد صدر من قبل من بيان في تأريخ20/٤/1425هـ، نشر في صحيفة »البلاغ« العدد »571« فإنما كان ذلك حول خلاف فقهي محضولا علاقة له بما يجري حالياً من قصف عسكري على تلك المناطق حيث استغل ذلك البيانلتبرير الحملة العسكرية واستخدم استخداماً لم نجزه ولا نقبله ديناً وقد صدر بعدهبيان مؤرخ ٤/٥/1425هـ، من العلماء الموقعين في ذلك البيان تبرأوا من علاقة البيانبالحملة العسكرية، كما أنا سمعنا أن هناك إشاعات إعلامية صاحبت القصف العسكري ومنذلك أن السيد حسين بدر الدين الحوثي نصب نفسه إماماً وأمير المؤمنين وأخرى تتهمهبادعاء النبوة، وأخرى أيضاً تدعي أنه رفع أعلام دول أخرى، وغير ذلك من الإشاعاتوقد بحثنا الأمر فوجدنا أنه قام بتكذيب ذلك ونفى صحة ما‮ ‬أشيع‮ ‬عنه،‮ ‬كما‮‬أنا‮ ‬لم‮ ‬نعثر‮ ‬على‮ ‬أي‮ ‬خبر‮ ‬كتابي‮ ‬أو‮ ‬تصريح‮ ‬صادر‮ ‬عنه‮ ‬يتعلق‮‬بفعل‮ ‬محرم‮ ‬شرعاً‮ ‬على‮ ‬أن‮ ‬ما‮ ‬سبق‮ ‬وصفه‮ ‬في‮ ‬البيان‮ ‬الأول‮ ‬لا‮‬يجوز‮ ‬أن‮ ‬يفسر‮ ‬إلا‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬من‮ ‬أصدروه‮.‬

وبما أن الأصل براءة الذمة فإنه يحرم سفك الدماء، وانتهاك المحرماتامتثالاً لأمر الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل ويحرم ما هو أدنى منذلك وهو منع صاحب رأي عن إعلان رأيه ما لم يستبح به حرمة محترمة.

ولذلك فإنه يجب على القيادة السياسية برئاسة المشير/ علي عبدالله صالح -رئيسالجمهورية إيقاف الحملة العسكرية ورفع الحصار عن المواطنين هناك ومعالجة الآثارالناتجة عن استخدام تلك القوة والجنوح إلى الحوار محتكمين إلى كتاب الله وسنةرسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم‮.‬

وندعو‮ ‬كافة‮ ‬أبناء‮ ‬الأمة‮ ‬إلى‮ ‬جمع‮ ‬الكلمة‮ ‬ووحدة‮ ‬الصف‮ ‬حتى‮‬لا‮ ‬تكون‮ ‬فريسة‮ ‬سهلة‮ ‬لأعدائها‮ ‬الذين‮ ‬أعلنوا‮ ‬عليها‮ ‬حرباً‮‬صليبية‮.‬

اللهم‮ ‬إنا‮ ‬قد‮ ‬بلغنا‮.. ‬اللهم‮ ‬فاشهد‮.. ‬حرر‮ ‬بتأريخه‮٨/٥/٥٢٤١‬هـ‮ -‬الموافق‮ ٦٢/٦/٤٠٠٢‬م‮.‬

فخامة الرئيس حفظه الله إن الله يقول: إدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظةالحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، وهذا فرض من الله علينا أن نسلك هذه الطرق الثلاثفيرجى من فخامتكم الأمر بتوقف الحملة واستخدام ما أمرنا الله به.

صادر‮ ‬عن‮ ‬العلماء‮ ‬الموقعين‮ ‬أدناه‮:‬

‮- ‬محمد‮ ‬محمد‮ ‬المنصور‮.‬

‮- ‬حمود‮ ‬بن‮ ‬عباس‮ ‬المؤيد‮.‬

‮-‬أحمد‮ ‬محمد‮ ‬الشامي‮.‬


http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... iew&id=439
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أبناء محافظة صعدة اليمنية نستغيث ونستنجد ونناشد الضمير الإنساني الحر ، وكل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكل الشرفاء في اليمن والعالم ، بالعمل على ايقاف ما تتعرض له هذه المحافظة أرضاً وإنساناً على يد الجيش والأمن والفرقه الأولى مدرع من حرب إبادة حقيقية .
وإن الحكومة في اليمن فتحت الحرب مجدداً على مواطنيها في صعدة منذ منتصف ليلة الأحد 27/3/2005 م ولا يزال مستمراً حتى اللحظة.
إن جيشنا في اليمن يستخدم ضدنا نحن المواطنين سياسة الأرض المحروقة وبمختلف الأسلحة البرية والجوية الفتاكة.
إن الأطفال والنساء والشيوخ والرجال يقتلون هنا بشكل جماعي تحت جنازير الدبابات ونيران المدافع وقصف الطيران في ظل تعتيم إعلامي خطير وغير مسبوق .
وفي ظل صمت مريب من كل دعاة الخير والسلام وحقوق الإنسان في هذا العالم .
ولعل هذا الصمت وذلك التعميم هما من أطلقا العنان لهؤلاء الوحوش فمضوا – بدم بارد- يذبحون النساء والأطفال ويدمرون المنازل والمزارع وكل مظاهر الحياة في هذه المحافظة ودون مبرر.

مرة أخرى : إننا نناشدكم الله بالعمل على إجبار مكنات الموت والدمار على التوقف حتى لا يسجلكم التاريخ – بصمتكم هذا – شركاء حقيقيين في سفك دمائنا وانتهاك حقنا في الحياة والبقاء
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان ومناشدة من أبناء صعدة
(( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ))
إلى جميع أخواننا المؤمنين من أبناء يمن الإيمان والحكمة ومن يبلغه نداؤنا من إخواننا في الإنسانية ..
أما بعد :
فإنا نحمد إليكم الله الذي لا معبود بحق سواه ونصلي على إمام المستضعفين وخير خلقه أجمعين أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطاهرين وأصحابه المنتجبين . نطالبكم بحق النصرة التي أمر بها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ..
تفضلوا بالمجيء إلينا لاستجلاء الحقيقة ومعرفة الوقائع . فنحن عاجزون عن إسماعكم أصواتنا لأنا لا نملك قناة فضائية ولا صحيفة وليس لنا حزباً ولا تنظيماً – كما يفتري الأفاكون – وليس لنا أي علاقة بدولة قريبة أو بعيدة .
نحن مواطنون من أبناء الجمهورية اليمنية ومن أحوج الأمة إلى وجود نظام وقانون عادل يحمي ديننا ودمائنا وأعراضنا وأموالنا ونظم شئون حياتنا .
ولكنا ابتلينا بنظام فاسد فاجر أفسد على الأمة دينها ودنياها , لا يحتكم إلى كتاب أو سنة ولا يؤمن بدستور أو قانون . يحكم التاس منذ سبعة وعشرين عاماً بهواه ويسخر الجيش لتنفيذ نزواته وأحقاده ، قد أفرط في إذلال الأمة وتجويعها والقضاء على قيمها وأخلاقها ، أفسد القضاء وغيب معالم العدل ، ينهب ثروات البلاد ويعبث بها وفق رغباته ، قد أرهقت التخمة حاشيته ومنافقيه بينما أبناء الشعب الشرفاء من المواطنين والعسكريين يتضورون جوعاً ( من يملك منهم لا يجد الدواء والكساء والمسكن المناسب ) لقد أثقل هذا النظام كاهل شعبه بالقروض ، وأسلم قيادته للصهاينة من الأمريكيين واليهود طمعاً في البقاء على السلطة وتوريث الحكم في أبنائه وأحفاده حتى ولو على حساب فتح البلاد لمن هب ودب حتى لم يبق لليمن سيادة ولا لأبنائه حرمة ولا كرامة . ولم يكتف بكل هذا حتى سولت له نفسه الأمارة بالسوء أن يجعل الناس عبيداً يسبحون بحمده وإذا ظن أو توهم بأحد منهم بأنه عاص لسيده ومولاه فما جزاؤه إلا أن يقتل ويصبح طعماً للكلاب وتستباح أرضه وعرضه وتهدم داره على رؤوس أهله كما حصل بمران .
هذا ما نعانيه اليوم في همدان أبي زيد الأبية التي رفضت أن تسجد وتسلم وتعطي إعطاء الذليل لأننا نرفض أن نكون عبيداً أذلاء لغير الله ونفضل أن نلقى الله شهداء أحراراً مرفوعي الهام ونمضي على نهج أبي الأحرار الحسين بن بدر الدين الحوثي .
أما ما يروج له القتلة الكذابون من الدعايات المضللة فنحن نبرأ إلى الله مما ينسبونه إلينا من الاعتداء على العساكر فالاعتداء ليس من أخلاق الشرفاء وديننا يأبى لنا ذلك ونحن نفهم أنهم إخواننا . فكيف بمرجعنا السيد العلامة الحجة بدر الدين الحوثي الذي لا يجيز لنا إفزاع حيوان فكيف بقتل إنسان . والله هو الذي يعلم إنما نحن مدافعون ندافع عن أنسفنا وعن كرامتنا وقد نفذنا للدولة كل شروطها ووفينا بكل ما طلب منا بشهادة الوسطاء أنفسهم . إلا أن ذلك لم يجد نفعاً وها هي الدولة تمطرنا بالصواريخ والدبابات والطائرات مرة أخرى بدلاً من أن تنفذ ما وعدت به من إطلاق أبنائنا من الشجون وتعيد بناء ما دمرته في حربها الظالمة الأولى على أبناء مران همدان وسحار وجُماعه وغيرها من المناطق ، وهي بذلك تستقوي علينا لاعتبارها أننا الحلقة الضعف فتفرض هيبتها وجبروتها على الشعب بضربنا والتنكيل بنا غافلة عن حقيقة أن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم .
فيا أبناء ديننا ووطننا أيها العلماء الأعلام ، أيها المشائخ الكرام ...
يا أبناء حاشد وبكيل ومذحج يا أبناء عدنان وقحطان ...
أيتها القبائل اليمنية الأبية ...
نحن نناشدكم باسم الدين والفبيلة والعروبة أن تبادروا للقبض على يد هذه العصابة المتعطشة للدماء واعلموا أن قتل عالم من أهل بيت نبيكم قد تجاوز الثمانين من عمره أو إهانته من قبل أوغاد لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة وأنتم بمرأى ومسمع ستكون وصمة عار في جبينكم مدى الدهر وستكون مسبة لكم بين الأمم والشعوب حتى يرث الله الأرض ومن عليها . وسيسلط الله هذا النظام عليكم ( فيسومونكم سوء العذاب )
أيتها الأحزاب والتنظيمات السياسية ، أيتها المنظمات الإنسانية يا أحرار العالم إننا نناشدكم اليوم باسم الإنسانية والنظام والقانون والعدالة أن تتحركوا لمنع ما يحدث بمحافظة صعدة من مجازر مروعة في صفوف المواطنين وانتهاكات للحقوق والحريات وأن ترسلوا لجاناً لفك الحصار عن منطقتنا وتزويدنا بالأدوية والأطباء والخيام والصحفيين لكشف أبعاد الجريمة التي يقترفها الطغاة حتى يرى العالم ويسمع كيف يتعامل هذا النظام مع شعبه وأبناء وطنه !!
أيها الضباط والجنود ، يا أبناء قواتنا المسلحة والأمن ...
أنتم أخواننا وأحبتنا . فنحن نناشدكم باسم الدين والأخوة والقبيلة والعروبة أن ترفضوا قتل آبائكم وأمهاتكم وأخوانكم وأخواتكم وأطفالكم وكل أهلكم ، وأن تحتفظوا بهذه الصواريخ والطائرات والدبابات حتى يحين الوقت المناسب وتسنح الفرصة لقتال أعداء دينكم ، ونناشدكم أن تكونوا أحراراً في تفكيركم ووعيكم . فحينما يردد عليكم قادتكم أو علماء السوء المأجورين قول الله سبحانه وتعالى (( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) فلتعلموا أن من يتولى أمريكا ليس له ولاية عليكم ولا لأحد من المؤمنين ولا تجوز طاعته وتذكروا دوماً قول الله سبحانه وتعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ))
اللهم فاحكم بيننا وبين الظالمين . اللهم فاشهد اللهم فاشهد اللهم فاشهد العزة لله وللرسول وللمؤمنين .

صادر عن المدافعين من أبناء همدان
صعدة المعتدى عليها
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

بسم الله الرحمن الرحيم





فخامة الأخ رئس الجمهورية /علي عبد الله صالح المحترم



تحيـــة طيبــــة. وبعـــــــد



لايخفاكم ما وقع من حرب فوجئنا بشنها علينا حيث لم يحصل من جانبنا ما نستحق به سفك دمائنا وقتل أبنائنا وتدمير بيوتنا وتشريد عوائلنا إلى ما حصل من مآسي لم يكن لها أي مبرر حيث لم يسبق منا في الماضي ولم يحصل في الحاضر أن رفضنا النظام الجمهوري أو الرئيس، فلا تصدّ قوا شائعات المنافقين وأكاذيب الحاقدين والمغرضين ونحن كمواطنين نطالبكم برفع الظلم عنا، فإذا رفعتم الظلم عنا فنحن مستعدون للحضور نحن أو من يمثلنا في أي وقت، وأما إذ استمر الظلم من قتل وتدمير وسجن وتشريد ومصادرة للممتلكات وغير ذلك فان المشكلة لن تحل وإنما تزداد تعقيدا وتكبر الهوة والله المستعان. المقدم إخوانكم:ـ



بدر الدين الحوثي، عبد الله عـيظة الرزامي ومن معهم.

أرسلت في بداية شهر مايو 2005
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

رسالة استغاثة موجهة إلى جميع الشرفاء في العالم:

لاشك انه قد طرق إلى أسماعكم إعلان الحرب الهمجية الظالمة التي يشنها النظام العنصري ضد العزل من المدنيين ابتداء من يوم 18/6/2004 إلى يومنا هذا حيث استخدم فيها جميع الأسلحة حتى المحرمة منها دوليا، أحرقت الأخضر واليابس وأهلكت الحرث والنسل.
• إن أبناء اليمن اليوم يصطلون بنار الظلم والجبروت من قبل نظام قمعي لم يستجب لأي دعوة خير أو إصلاح.
• إن جرائم حرب وإبادة جماعية تمارس ضد أبناء الشعب اليمني منذ قرابة عام كامل دون أي مبرر شرعي أو قانوني. وبأساليب تخالف كل الأ عراف والقوانين الدولية وكل الشرائع والديانات السماوية.
• لقد أحرقت الجثث وشوهت بل وسحبت في شوارع المدن ومُثِّل بها.
• إن العلماء وطلاب العلم والصحفيين والمعلمين والأكاديميين وغيرهم معتقلون بالآلاف في زنزانات النظام وتمارس ضدهم أبشع أساليب التعذيب النفسي والبدني.
• إن البيوت قد هُدمت والمدارس أغلقت وتم تشريد آلاف الأسر، وإقصاء الكثير من وظائفهم ومنعهم من ممارسة أعمالهم في المؤسسات العامة والخاصة.
• لقد أحرقت بعض مكتبات المخطوطات الخاصة وفيها نوادر هي من جواهر التراث الإسلامي والإنساني، ونهب محتويات البعض الآخر. كما أغلقت المكتبات العامة وصودرت الكتب ومنع تداولها.
• ويتم الضغط على بعض العلماء للتوقيع على بيانات تبرئ ساحة السلطة من جميع جرائمها، كما يتم تسيير الإعلام الرسمي وغير الرسمي ليلمع صورة السلطة ويتهم المظلومين بما ليس فيهم.
إننا نطالبكم ونرجو منكم ما يلي:
1. الضغط على هذا النظام للدفع به إلى رفع يد البطش والجبروت عن المدنيين
2. نناشد عبركم الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وأحرار العالم بمد يد العون والمساعدة المباشرة لآلاف الأسر المنكوبة من أبناء اليمن
3. إرسال لجان لتقصي الحقائق وكشف جرائم الحرب والتطهير العرقي الذي يمارسه النظام الدموي ضد أبناء الأقلية الزيدية في اليمن منذ قرابة العام
4. إلزام النظام باحترام حقوق الإنسان والكف عن ممارسة القتل والبطش والتنكيل والتشريد
5. تشكيل فرق طبية لمعالجة جرحى الحرب المطاردين
6. الضغط على السلطة لتسليم جثث الشهداء لذويهم
7. تقديم بيانات بأسماء جميع السجناء وأحوالهم حيث قد أقدم النظام على إنكار وجود بعضهم وقتل الآخر منهم في السجون
8. مطالبة النظام بسرعة الإفراج عنهم جميعاً
9. إعادة ما دمرته الحرب الظالمة
10. تعويض المتضررين
11. تقديم مجرمي الحرب للمحاكمة العادلة.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

تعزيزات عسكرية لقوات الجيش في صعدة ....
الحوثي والرزامي يعلنان استعدادهما الحضور الى صنعاء


الأربعاء 11/5/2005 الشورى - صعدة

ذكرت معلومات أن مواجهات شديدة تدور في النقعة بصعدة بين القوات الحكومية والقبائل في جبال رهوان وآل غبير حتى مساء أمس الثلاثاء، وسط تكهنات باندلاع الحرب الثالثة في صعدة.
وكان في وقت سابق قد وجه العلامة بدرالدين الحوثي وعبدالله الرزامي رسالة يوم أمس إلى رئيس الجمهورية أعلن فيها استعداده ومن معه للحضور الى صنعاء أو من يمثله في أي وقت.
وقال الحوثي في الرسالة التي كلف الشيخ شاجع بن شاجع بإيصالها إلى رئيس الجمهورية:

«لا يخفاكم ما وقع من حرب فوجئنا بشنها علينا حيث لم يحصل من جانبنا ما نستحق به سفك دمائنا وقتل أبنائنا وتدمير بيوتنا وتشريد عوائلنا إلى ما حصل من مآسٍ لم يكن لها أي مبرر حيث لم يسبق منا في الماضي ولم يحصل في الحاضر أن رفضنا النظام الجمهوري أو الرئيس، فلا تصدّقوا شائعات المنافقين وأكاذيب الحاقدين والمغرضين. ونحن كمواطنين نطالبكم برفع الظلم عنا، فإذا رفعتم الظلم عنا فنحن مستعدون للحضور نحن أو من يمثلنا في أي وقت، وأما إذا استمر الظلم من قتل وتدمير وسجن وتشريد ومصادرة للممتلكات وغير ذلك فإن المشكلة لن تحل وإنما تزداد تعقيداً وتكبر الهوة. والله المستعان.
المقدم إخوانكم: بدرالدين الحوثي، عبدالله عيظة الرزامي ومن معهم. 30 ربيع الأول 1426هجرية الموافق 2005/5/10م»

في سياق متصل قالت مصادر مطلعة لـ«الشورى» ان العميد الاحمر استدعى أول أمس الاثنين عبدالكريم الحوثي شقيق بدرالدين الحوثي الموجود في صنعاء، وطلب منه ابلاغ شقيقة وانصاره بالتخلي عن جميع مطالبهم وتسليم انفسهم فوراً، ما لم فان حرباً ثالثة ستشن عليهم.
وتأتي تهديدات قائد الفرقة بالتزامن مع تعزيزات عسكرية كبيرة تتوافد على محافظة صعدة منذ بداية الاسبوع فيما يعتقد انها تحضير لمعركة جديدة اوسع نطاقاً هذه المرة كما تشير حجم القوات التي تم حشدها.
وقدرت مصادر محلية في المحافظة ان 12 دبابة بينها دبابات حديثة وصلت الى صعدة يوم السبت الماضي، كما وصلت صباح الاثنين الى المدينة اكثر من 15 ناقلة عسكرية محملة بالجنود والمعدات العسكرية.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

شهادات عن حرب صعدة
أشلاء تعجز عن لم شتاتها وقذائف تبحث عن أجساد أخرى

الوسط نت
الأربعاء 04 مايو 2005 م


السياسيون الموبوؤون بكيد السياسة وتصلب الأيدلوجيات وجشع المصالح هم من يشعلون نار الحروب غالباً ثم يتوارون خلف المتاريس التي تشكلها أجساد اتباعهم المخدوعين، ووحدهم الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ الذين "لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا" من يتحملون عواقبها أو يذهبون ضحايا لها في أي بقعة من بقاع العالم اندلعت دون أن يكون لهم يد فيها أو غاية.

وتزداد الحرب بشاعة وقسوة؛ حين لا تسمح نيرانها بإسعاف جريح يتلوى من الألم أو بدفن قتيل تكاد جثته تتحلل بين ظهراني أهله وهي أكثر قبحا وقساوة أيضاً حين تحاصر أطفالاً في مدارسهم، وتشرد الطمأنينة من نفوس الآمنين قبل ان تشردهم من ديارهم أو تهدمها عليهم.

"حرب صعدة" التي اندلعت مؤخراً بين أتباع الحوثي وقوات الجيش النظامية، اتسمت بتلك المواصفات، وأحدثت جروحاً غائرة في نفوس المتضررين منها وأكثرهم حشروا فيها قسراً، لأن مناطقهم كانت مسرحاً لعملياتها.

ولما ذاق هؤلاء من ويلاتها، تعالت أصواتهم بالاستغاثات والمناشدات والتوسلات بأن "أوقفوا الحرب لا أكثر" ولأن الحرب قد وضعت أوزارها، فإن هذه الاستغاثات التي وردت إلى "الوسط" أصبحت الآن بمثابة شهادات عن أيام الحرب والوضع الذي عاشه المواطنون هناك وبقدر ما هي شهادات، فإنها تظل نداءات مفتوحة بعدم تكرار ما حدث وكذلك هي دعوة لمواساة المتضررين وإصلاح ذات البين وفيما يلي تلك (الشهادات، النداءات(.

- أم محمد علي ناجي - مدينة صعدة:

"أناشد المسؤولين وكبار المشايخ في عموم الجمهورية التدخل لوقف الحرب التي تشن على أهالي صعدة .. ما ذنب المواطنين الذين يشن إخواننا في الجيش عليهم حرب إبادة وهم المكلفون بحمايتنا.. اليوم شوارع صعدة ومنازلها ومنشآتها خبر بعد عين، الجثث مترامية في أماكن كثيرة والجيش أتلف محاصيل وفواكه المزارع، خالتي قتلت داخل المزرعة ولم نستطع دفنها وقد انتفخت جثتها وعمت رائحتها المكان.

اليوم هو العاشر منذ قيام الحرب وقد نفذ كل ما معنا من الطعام، ولا يوجد معنا رجال؛ اثنان منهم قتلوا في الحرب، واثنان في السجن، وولدي في صنعاء لم يسمحوا له بدخول صعدة.. ولا نقدر على الخروج من المنزل، لان القصف مستمر والرصاص لا تفرق بين الرجل والمرأة".

- نجوى إبراهيم-ضحيان 9 ابريل 2005:

"أصيب زوج أختي في مدينة صعدة وهو ذاهب لشراء طعام لأسرته ونقل إلى المستشفى وهو بين الحياة والموت وكان معه طفل أصيب هو أيضا بعد خروجه من البيت وهما الآن لا يجدان حق الاسعافات الأولية؛ لأن الدواء ليس متوفراً ولم يعد هناك مكان للمرضى، لكثرة الجرحى أما أختي فلا تكاد تجد قوت يومها ولا تستطيع الخروج من البيت.. أرجوا من الذين يسمعون ندائي سرعة التحرك لوقف هذه الكارثة التي لم تكن في الحسبان".

- أم محمد حسين - مدينة صعدة:

"إلى كل منظمات حقوق الإنسان.. إلى كل من يهمه أمرنا.. أنا إحدى مواطنات صعدة التي تتعرض في هذه اللحظات لإبادة جماعية وبدون أي وجه حق.. نحن نعاني الجوع والعطش، لأننا لا نجرؤ على الخروج من منازلنا.. كل من يخرج من منزله، يقتلونه، لقد قصفوا بيت جيراننا بصاروخ فدمروه على من فيه.. وكان يضم أسرتين، لم يسلم أحد من أفرادهما".

- عائشة أحمد - 14 سنة- مدينة صعدة:

"أنا طالبة في الصف التاسع، كنت في المدرسة حين أطلقوا النار ورأيت الطالبات اللاتي تتراوح أعمارهن من السابعة إلى الخامسة عشر سنة يبكين خائفات، وحاولت المدرسات التواصل مع أولياء الأمور، لكنهم لم يستطيعوا الحضور إلى المدرسة بسبب إطلاق النار في الشوارع المؤدية إليها، حتى سور المدرسة لم يسلم من قصف الدبابات.. أناشد منظمات حقوق الأطفال التدخل لإيقاف الحرب، فهي تستهدف أطفالاً كثيرين".

- أم ناصر حمود ناجي- نشور:

"لي ثمانية أولاد، وحبلى في الشهر التاسع، قتل الجيش شقيق زوجي وجرح زوجي في كتفه، وفتش العسكر بيتنا و"فجعوا أولادي وبعضهم كان يسبنا، وبعدما هربنا من البيت إلى جبل نشور، لنحتمي به، قصفت الطائرات المنطقة وهدمت البيت كما أحرقت المزرعة.. كنت أنزل من الجبل لأجلب مطهراً وأعشاباً، كي أداوي بها زوجي، لأن القصف المستمر لم يسمح لي بإيصاله إلى المستشفى، لكن في اليوم السادس منعني العسكر من النزول وهددوني بالقتل إن أنا عدت مرة أخرى، فانتقلت مع أولادي من المنطقة بوجاهة أحد المشايخ على أني زوجته.. وإلى الآن لا أعلم بمصير زوجي.. لقد فارقته ويده تنتشر فيها الدود .

- فاطمة صالح - نشور- 11 ابريل 2005:

"إلى كل شجاع يقول الحق.. نبعث إليكم مناشدتنا، إن الحرب في صعدة تدمر وتقتل وتكاد تقضي على كل شيء.. كل يوم تقتل العشرات الذين تملأ جثثهم الأودية والشوارع،فضلاً عن الجرحى الذين ينزفون حتى الموت أو ينقلون إلى المستشفى، حيث لا يجدون فيه مكاناً يستوعبهم، لكثرة أعدادهم.. لقد أصبحت صعدة ساحة لحرب عشوائية ومناسبة، لإثارة الأحقاد الدفينة، فكل من له ثأر ضد غيره يجدها فرصة سانحة للانتقام .. أما العسكر الذين يخوضون الحرب فحالهم لا يقل بؤساً عن الأهالي، حيث أن بعضهم يصوب بندقيته إلى زملائه، كي يصيبهم بجروح تستلزم نقلهم إلى المستشفى، ويتخلصون من هم كبير رافضين توجيه السلاح إلى إخوانهم المواطنين.. كما أنهم - العسكر- يعيشون ظروفاً سيئة.. فكل عشرة يأكلون قليلاً من الأرز ودجاجتين صغيرتين في وجبة الغذاء، حتى أن احد الجيران أقام عرساً ودعاهم إلى الغذاء، ففرحوا جداً.. مع العلم أن اغلبهم من صغار السن، ويريدون العودة إلى أهلهم - من هنا نناشد كل قادر على عمل شيء.. أوقفوا الحرب".

- محمد القيري-صحفي:

حين اتجهت إلى مدينة صعدة أثناء غروب شمس الخميس 7 ابريل 2005م، كنت أظن أنني سأصل إليها وهي كما اعتدتها، لكن عندما اقتربنا من المدينة لم ألحظ أي حركة للسيارات، ولدى دخولنا إليها، طلب إلينا إبراز بطاقاتنا الشخصية، وبعد أن اجتزنا نقطة التفتيش، وجدت المدينة هامدة، خاوية على عروشها، وكأنها مهجورة من ساكنيها، ونحن نتجه إلى الفرزة، أمر رجال الآمن سائق السيارة بعدم التحرك من الفرزة، إلى أي جهة كانت، وحين وصلنا إلى الفرزة لم نر أحدا في الشوارع سوانا نحن الذين وصلنا من صنعاء، بعدها توجهت إلى فندق "كازبلانكا" حيث نزلت في إحدى غرفه التي لم أجد فيها هاتفاً للاتصال، وحين سألت عن السبب، رد علي موظف الاستعلامات بأن جميع خطوط الهاتف موقفة ، لعدم تسديد قيمة الفواتير.

يوم دام

عند حوالي الساعة 3.5 من فجر الجمعة 8 ابريل 2005م، سمعت دوياً لإطلاق المدفعية وبعدها بنصف ساعة، بدأ إطلاق النار بكثافة ومن مختلف أنواع الأسلحة في داخل المدينة، عندها شعرت بالخوف حقاً من أن تخترق القذائف جدران الغرفة التي أنزل فيها، لم ينقطع إطلاق النار إلا في التاسعة صباحاً، وهو ما سمح لي بالنوم إلى ما بعد صلاة الجمعة، ولما استيقظت، توجهت إلى سوق المدينة للغذاء، غير أنني فوجئت بالشوارع خالية من الناس والمحلات التجارية مغلقة، حتى سوق القات لم يكن يتواجد فيه سوى سيارتين اثنتين يباع فيهما القات (السوطي) وقد تحلق المشترون حولها بكثرة، مما صعب علي الوصول إليهما.

في السوق كان الناس يتحدثون عن جثث محترقة ما تزال ملقاة في الشارع بجوار فندق (عرش بلقيس) فوجدتها فرصة للظفر بسبق صحفي وتوجهت بسرعة إلى المكان وكانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهراً، حتى إذا وصلت إلى هناك وجدت المواطنين متجمعين حول ثلاث جثث محترقة تماماً وليس باستطاعة أحد التعرف على هوية أصحابها، حينها شعرت بالدوران وأحسست بالعرق يتصبب من كل أعضائي، مما اضطرني إلى الانسحاب من بين الجموع وأنا أهم بالتقاط صورة للجثث، لكنني أحجمت عن التصوير، لأنهم لن يسمحوا لي بذلك خصوصاً وأغلبهم مسلحون.

بدأت الحركة تدب في الشوارع شيئاً فشيئاً حين عدت إلى أحد المطاعم للغداء وفي المطعم لم استطع تناول أكثر من قرص خبز مع اللحم والسلتة مدعومين بمشروب (الكوكا) لأن منظر الجثث المريع كان ماثلاً في ذهني، ورغم ذلك، عدت إلى مكان الجثث عندالساعة الثالثة عصراً، وإذا بسيارة عسكرية شبيهة بالتي ينقل عليها المسجونون إلى المحاكم تقف بجانب الجثث، وقد تولى جنود من الجيش ربطها إلى مؤخرة السيارة، ثم تحركت السيارة وبدأ سحل الجثث في الشارع و لأنها كانت قد احترقت فإن اجزاء منها تفتت وتناثرت في الشوارع.

كان المشهد مقززاً ويثير الاشمئزاز، إذ مهما بلغت العداوة بين المتخاصمين أفلا يكفي الطرف المنتصر أنه قد قتل خصمه، وفتك بانفاسه، حتى يتمادى إلى إهدار آدميته وإنسانيته بذلك الشكل.

الجثث المحترقة كانت لثلاثة مقاتلين من أنصار الحوثي من أصل 30 تسللوا ليلاً إلى أحد المباني وقتلوا الضابط محمد حسين الأعوش ثم امتطوا سور مبنى مجاور ووصلوا إلى داخله ثم بدأوا بإطلاق النار على الجنود من شرفات المبنى، وقد دخلت مع بعض المواطنين إلى فناء المنزل ووجدت الشقة التي قاتلوا من شرفاتها محترقة، فيما لا تزال بعض الملابس منثورة على شرفة الشقة الثانية، وكان ساكنوها قد غسلوها ونشروها لتجف وقال لي المواطنون إن الثلاثة الذين احترقت جثثهم هم من ظلوا يقاتلون حتى الموت، بينما فر الباقون بعد اشتداد القتال.

كذلك كانت الدماء تغطي السطح وتتوزع بعض أشلاء المقاتلين الذين قضوا في المعركة حول المواقع التي تمترسوا بها.

أحد سكان المنزل المجاور قال إنه كان داخل المنزل عند بدء الاشتباك، ثم انسحب منه دون أن يصيبه أذى رغم أن الرصاص التي استقرت في الجدران كثيرة جداً، وبسرعة خاطفة تمكنت من التقاط صورة للمنزل المحترق ولم استطع التقاط صور أخرى خشية أن يبلغ الأهالي الذين رأوني التقط الصور الجنود أو المواطنين.

بعد ذلك اتصلت بأسرتي في صنعاء وطمأنت أهلي بشأن مصيري.. وحين خرجت من مركز الاتصالات فوجئت بأحد الزملاء مع صديق له فبحت له وببغيتي المتمثلة بتصوير مبنى آخر تحصن فيه اتباع الحوثي بعد أن سألني إن كنت صورت الجثث المحترقة أم لا، ومن على سيارة زميلي التي تقلنا تمكنت من التقاط صورة لذلك المبنى.

في مقيل ذلك اليوم كان الجميع يتحدثون عن المعركة وعدد الضحايا من الجانبين وهم بالعشرات وما شد انتباهي هو التصميم والعقيدة اللذان لدى اتباع الحوثي الذين اقتحموا المدينة وبدأوا المعركة الشرسة وهم يعلمون أنهم سيلقون حتفهم، إذ أنهم يقاتلون بأسلحة غير متكافئة مع تلك التي بحوزة جنود الجيش وكذلك يعلمون أنهم محاصرون بين مئات الجنود.

في مساء ذلك اليوم الدامي انقطع التيار الكهربائي في أغلب احياء المدينة بينما جابت سيارات الشوارع تأمر المواطنين بالبقاء في منازلهم مما أثار الهلع لديهم تخوفاً من ليلة شبيهة بسابقتها.

لكن تلك الليلة - ليلة السبت 9 ابريل- عدت على خير، وفي الصباح توجهت مع زميلي إلى مبنى المحافظة حيث معظم المواطنين غائبين وكذلك كانت شوارع المدينة ما تزال خالية من المارة والمحلات التجارية مغلقة إلا ما ندر. وعلى ذكر المدينة فإن الدخول إليها كان ممنوعاً من جميع الجهات عدا الاتجاه القادم من صنعاء.

أثناء عودتي إلى صنعاء، ركبت بجوار جنود وبائع متجول فضل الرجوع إلى صنعاء (فراراً برأسه) وبدأنا الحديث عن الحرب وآثارها فقال أحدهم: إنه بقي يومين في ضحيان لم يستطع الدخول إلى مدينة صعدة، وأخيراً دخلها مشياً على الأقدام. وحين سألته عن عدد الضحايا وعما إذا كان ثمة مبالغة فيها رد عليَّ بالقول: لا تعتقد أن الضحايا في المدينة فقط فهناك ضحايا كثر في الرزامات ونشور ومناطق الصراع الأخرى وهم أكثر مما تعلن به وسائل الإعلام وبينما نحن نتجاذب أطراف الحديث حول هذا الشأن إذا بنا قد وصلنا (نقطة الأزرقين) في مدخل صنعاء حيث فتش الجنود كل من في السيارة وما بداخلها، واستوقفونا أكثر من ساعة حين وجدوا قنبلتين مع أحد الجنود العائدين من الحرب، ولما لم يتوصل إلى حل مع الجندي اقترح مسؤول النقطة بقاء الجندي والسماح لبقية الركاب باستئناف الرحلة.

عقيدة أنصار الحوثي الصلبة التي شدت الصحفي محمد القيري تظهر بجلاء في رسالة أحد المقاتلين الى رفيق له يوصيه فيها بالإهتمام بملازم واشرطة حسين الحوثي ويخبره أن (المجاهدين) قد توافدوا من كل مدينة وقرية للمواجهة ويسأل الله ان يجعله من أنصار المهدي.. وذلك بعد قوله "وصلى الله على سيدي ومولاي المهدي حسين بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه"!
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن المعتصمين أمام مبنى المحكمة الجزائية
في قضية العالمين الجليلين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين ، وبعد ؛
كان السبب الأكبر الذي دعانا لحضور محاكمة العالمين الجليلين يحي الديلمي ومحمد مفتاح أولاً ، ثم الاعتصام أمام مبنى المحكمة ثانياً ؛ هو أن القضية تتعلق بعالمين جليلين من علماء الإسلام ، هما اللذان رسخا فينا القيم الإسلامية والأخلاق النبوية ، وعلّمانا الاعتزاز بديننا ووطننا ، وعلمانا كذلك احترام الشريعة والقانون والدستور ، وحميانا من خطر الانزلاق إلى مهاوي التطرف والسقوط في أعمال العنف ، فكنا ننتظر أن يجازيا على أعمالهما التي تخدم الدين والوطن أكبرَ خدمة بجزاء يليق بمقامهم بدلاً من أن يعاملا معاملة لا تليق إلا بالسرقة والقتلة والمنتهكين للقوانين والمتاجرين بالوطن .
فحضرنا المحاكمة التي كنا نتوقع أن تكون عادلة وأن تظهر فيها براءة المتهمين بشكل جلي يعرفه الخاص والعام ، لتعود إلى العالمين مكانتهما المفترضة التي تليق بهما .
إلا أنا فوجئنا بانتهاكات مورست :
أولاً ضد العالمين في عدم تمكينهما من حقهما من الدفاع المشروع ، وعدم السماح بتصوير ملف قضيتهما الذي كفله لهما القانون ، هذا بالإضافة إلى انتهاك حقوقهما الشخصية المتمثل في اعتقالهما أولاً بصورة غير قانونية من شهر سبتمبر 2004 م ، ثم احتجازهما في الأمن السياسي لمدة أربعة شهور دون مسوغ قانوني ، ثم نقلهما إلى السجن المركزي الذي قضيا – أثناء بقائهما فيه الذي مازال مستمراً – أياماً في السجن الانفرادي الذي لا يليق حتى بالمخلفات ، وفي خلال ذلك كله تعرضا لضغوط نفسية عنيفة ، كما تم نهب مجموعة من ممتلكاتهما من بيوتهما عنوة بطريقة غير مشروعة ومخالفة للقانون .
وثانياً مورست انتهاكات في المحاكمة ضد المواطنين والصحفيين الذين ظلوا يتعرضون لاستفزازات متعددة ، منها عدم السماح لهم بتغطية المحاكمة إعلامياً ، وأخذ الأفلام التي تم تصويرها منهم ، إضافة إلى العديد من الانتهاكات التي انتهت بعملية إطلاق نار من قبل قوات القمع ، واعتقال مجموعة من المواطنين العزل دون وجه حق ؛ منهم الحدث علي الاسطى ، والأستاذ علي الديلمي والعلامة عبد الله الديلمي والأخ إبراهيم الديلمي – أشقاء العلامة يحيى الديلمي - ، والأخوان فايز مفتاح وخالد مفتاح شقيقا العلامة محمد مفتاح ، وكذلك الأخوة لطف قشاشة وأمين قشاشة وأمين الخولاني وعبد الله العيلمي ، والعلامة يحيى المهدي والعلامة شرف النعمي .
وعليه فإنا نطالب الجهات المعنية بالآتي :
1- الإفراج الفوري عن العالمين الجليلين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح وغيرهما من المعتقلين ، الذين منهم الأخ علي الكباري الذي تم اختطافه قبل حوالي أربعة أسابيع ، ومحاسبة جميع من ارتكب الجرائم في حقهم وحقنا .
2- إعادة جميع ممتلكات العالمين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح ، وممتلكات أفراد أسرهم ، وأشيائهم الشخصية .
3- إذا ما كان ولا بد من إجراء محاكمة فإنا نطالب بأن تكون المحاكمة عادلة ، وأن يمكَّن العالمان من الدفاع المشروع ومن تصوير ملف الاتهام ، وأن تكون المحاكمة علنية كأي محكمة رأي عام يمكَّن فيها الصحفيون من الحضور وتغطية إجراءات المحاكمة دون أي مضايقات ، وأن لا يتعرض فيها المواطنون إلى أي مضايقات ، وتوفر للحضور القاعة الملائمة أو مكبرات الصوت ليعلموا ما يدور داخل المحكمة كما يتم في جميع قضايا الرأي .
4- نظل نناشد فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قيامه بمهامه الدستورية بحماية الحقوق والحريات للمواطنين ووقف مثل هذه الانتهاكات التي تسيء إلى الوطن والنظام السياسي والقضائي .
5- نناشد منظمات المجتمع المدني التضامن لما فيه تأكيد الممارسة الفعلية لحقوق الإنسان وترسيخ دعائم العدالة .
ولا نملك ختاماً إلا أن نقول :
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله ،،،
صادر عن /
المعتصمين أمام المحكمة الجزائية
الأحد 27/2/2005م
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

مقال: بلاغ صحفي بخصوص الديلمي ومفتاح والجزائية المتخصصة

هود اون لاين



بلاغ صحفي
تابعت " هــود " إجراءات محاكمة الأخوين حسين الديلمي ومحمد مفتاح أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء و"هــود" وهي منظمة معنية برصد انتهاكات حقوق الإنسان سبق لها وان حذرت من أن مجرد إنشاء هذه المحكمة هو التفاف على الحقوق الدستورية للمواطنين فهي محكمة استثنائية بكل المقاييس والمعايير والمواثيق الدولية وقواعد العدالة التي تحدد معايير المحاكمة العادلة ولا تخرج عن كونها ( محكمة أمن دولة) على خلاف ما نص عليه الدستور في المادة (150) منه .
وانتهاكً لحقوق المواطنين الأساسية في عدم مثولهم إلى أمام قاضيهم الطبيعي وسبق كذلك أن أعلنت نقابة المحامين فرع صنعاء وعممت وطلبت من المحامين عدم الحضور أمام هذه المحكمة كما سبق للمحامين أن انسحبوا وقاطعوا هذه المحكمة في قضيتي المتهمين على ذمة الباخرتين كول ـ ولمبرج لإهدار هذه المحكمة لأبسط حقوق الدفاع وهي الحصول على صورة من ملف القضية الذي يحوي مستندات النيابة وأدلتها فيما تنسبه من اتهامات على من تدعى عليه في دعواها العامة علاوة على عدم دستوريتها.
و"هـــود " وهي تؤكد على حق المعتقلين الديلمي ومفتاح في مقاطعة جلسات المحكمة بإدارتهما ظهريهما وسد أذانهما وتلاوة القران في قاعة المحكمة وإضرابهم على الطعام باعتبار أن هذا المسلك الاحتجاجي هو ابسط أشكال الرفض والاحتجاج على انتهاك المحكمة بحقوقهم الدستورية والقانونية فأنها تدين عقابهم على حق مقرر لهما قانوناً وذلك بما صدر من قرار بوضعهما في زنزانة انفرادية لما اعتبره قاضي المحكمة تصرفات مهينة لهيئة المحكمة وهو تصرف لا يملكه القاضي قانوناً لان الزنزانة الانفرادية لا يستخدمها إلا ضباط المعسكرات لعقاب الخارجين عن الانضباط العسكري.
لذلك فان " هــود" تساند هيئة الدفاع من الأساتذة المحامين الذين انسحبوا وقاطعوا جلسات المحاكمة أمام هذه المحكمة وندعو كل الإخوة المحامين إلى الاستمرار في عدم الحضور أمام قضاتها في أي قضية حتى لا يضفون مشروعيه على محاكمة شكلية أمام محكمة استثنائية كما تدعوا كافة منظمات المجتمع المدني إلى السعي لإلغاء وجود هذه المحكمة الاستثنائية بمختلف الوسائل الدستورية والقانونية
والله من وراء القصد
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

رسالة من أبناء المذهب الزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله بركاته ؛
نرسل إليكم هذه الرسالة التي نعبر فيها عما نعانيه في اليمن من حرب شعواء لا هوادة فيها ضد الإسلام بشكل عام والمذهب الزيدي بشكل خاص ، تمثلت في الحملة العسكرية على محافظة صعدة في الصيف الماضي والتي افتعلتها القيادات العسكرية ظلماً وعدواناً على السيد حسين بدر الدين الحوثي وأهالي محافظة صعدة الذين لفقت عليهم شتى أنواع التهم من التمرد إلى ادعاء الإمامة ثم النبوة ولا ذنب لهم إلا رفع شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل وإعلان البرائة من أعداء الله تعالى ، وهذا ما صرح به رئيس الجمهورية نهايةً في أحد خطاباته بعد انتهاء الحملة وتجدونه هنا :
http://www.presidentsaleh.gov.ye/ar/?op ... 02f659bc49
حيث قال في كلامه : وبالمثل حسين بدر الحوثي عندما رفع شعار (الموت لأميركا) جاء من يقول الدولة غلطانة ودولة ظالمة، هو لم يفعل شيئ، هو رفع شعار (الموت لأمريكا.. الموت لاسرائيل).. ألا يعرفون ما يترتب على هذا الشعار من الحصار ودخول اليمن قائمة الارهاب ووصفه بأنه بلد التطرف والارهاب".
وقاوم المواطنون تلك الحملة الظالمة دفاعاً عن أنفسهم ، وحفاظاً على حياتهم من موت محقق ، لكن الحملة استمرت 80 يوماً ، سقط فيها الآلاف من القتلى ، ولم تنته إلا بإعلان القيادة السياسية مقتل السيد حسين الحوثي في 10 / 9 / 2004 م ، وما أن أعلنت الحكومة ذلك حتى قامت بسلسلة من الاعتقالات طالت علماء أجلاء بتهم ملفقة أو من دون تهم .
لكن الذي فجعنا هذه الأيام حملة عسكرية شرسة تستهدف مرجع الزيدية الكبير السيد العلامة بدر الدين بن أمير الدين الحوثي حفظه الله تعالى والذي يعد من أكبر علماء الزيدية على الإطلاق ، فبعد أن أطلقت التعهدات على إخراج المسجونين في سجون الأمن السياسي على خلفية شعار البراءة من أمريكا والذين يقرب عددهم من ألف مسجون إذا ما استقر السيد بدر الدين في صنعاء ، لم يوف بشئ من هذه التعهدات ، بل تم استهداف أحد المقربين للسيد بدر الدين الحوثي في كمين غادر ومؤسف في صعدة ، فاضطر السيد بدر الدين إلى مغادرة صنعاء إلى محافظة صعدة ، وهنا ثارت ثائرتهم وقاموا بإرسال جماعة من الكوماندوز بهدف اغتياله أو اختطافه ، ولما تم اكتشافهم تم تغطية ذلك بافتعال حرب جديدة في صعدة لا تفرق بين الطفل والمرأة والشيخ والشاب ، بل قصف عشوائي عنيف بالصواريخ والطائرات وغير ذلك من ليلة الأحد الماضي الموافق 27/3/2005 م ، هي حرب إبادة لن يرضى قادتها إلا بقتل ذلك العالم الكبير - الذي وهب حياته كلها للذب عن الدين - أو إبادة جميع من يدافع عنه ، وسيضحي هؤلاء بمن تحت أيديهم من الجنود الذين تم تعبئتهم تعبئة عدوانية على الشيعة عموماً في إشارة إلى الزيدية الذين يمثلون الشيعة في اليمن بشكل خطير جداً ، سيضحون بهم ولن تهتز لهم شعرة حتى ولو قتل الآلاف من الطرفين .
إن هذه الحملة الظالمة على الزيدية إنما هي جزء من مخطط تآمري على الإسلام عموماً في اليمن ، فهذه الحملة أتت بعد قرار بإغلاق أربعة آلاف مدرسة دينية أكثرها سنية ، في خطوات لإرساء إسلام مشوه ومستورد من الخارج ، مما يحتم علينا عدم الوقوف موقف المتفرج على ما يحدث ويدعونا بشدة إلى إسماع أصواتنا جميع العقلاء في العالم الإسلامي ، وأنتم خير من يسمع صوتنا ، وبين أيديكم نطرح هذه القضية التي تهم كل فرد مسلم .
نقول لكم هذا والحسرة تملأ جوانحنا إذ لا نملك من وسائل الإعلام شيئاً يذكر ، وما يجري يحدث وسط تعتيم وتكتم إعلامي رهيب ، بل تضليل بالغ الخطورة ، إنا لا مطلب لنا إلا العيش بسلام تحت راية شريعتنا ، وحرية التعبير عن أفكارنا ومعتقداتنا التي لا تمس الآخرين بسوء ، ولا يوجد لدينا عداء مع أحد إلا مع أعداء دين الله سبحانه وتعالى .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

رسالة من مواطن يمني مظلوم

بسم الله الرحمن الرحيم
قتل وتشريد وحبس ومحاكمات هزلية ومصادرة لكتب واستبعاد للخطباء وإرهاب فكري ونفسي وجسدي ، ومنع للاحتفالات والشعائر الدينية ، وحوارات إرهابية فكرية ، وإغلاق للمكتبات والمدارس على علماء وأتباع ومكتبات وكتب وخطباء ومدرسي وطلاب الزيدية .
الصحف الرسمية تتكلم عن حرية الفكر والتعبير والرأي وخلو الساحة اليمنية من مصادرة الآراء وقمع الأفكار والأديان والمذاهب ، والصحف المعارضة تتكلم بأسى مخيف وعبارات مفزعة عن الحكومة اليمنية المؤتمرية التي لا تهتم بالشعب وما يعانيه من حالة اقتصادية مخيفة وخوف أمني مفزع وتصدع للسلم الاجتماعي .
ما نشاهده من خطف للمواطنين في مظاهرات تعز والحديدة وصنعاء وعدن واعتقالهم في الأمن السياسي وخطف للعلماء والخطباء وأتباع المذهب الزيدي في صعدة وصنعاء وحجة وعمران والأمانة وذمار والجوف ، كل هذا تقول السلطة عنه إنها مناورات سياسية ! خطف ألفين وعشرات العلماء ومئات الخطباء من المواطنين من أتباع المذهب الزيدي مناورات سياسية وبلاغات كيدية ، والحرية الفكرية والتعبيرية في مأمن أمين ، أما القتل صبراً وهدم البيوت وتشريد الأسر وترميل النساء وتيتيم الأبناء وقتلهم أيضاً في محافظة صعدة فهو حفظ للحرية الفكرية وحرية الرأي والرأي الآخر ! أما خطف علماء وخطباء ومدرسي وطلاب وأتباع المذهب الزيدي وإغلاق مكتباتهم ومصادرة كتبهم فلأنهم يثيرون القلاقل والخوف ويريدون تصدع السلم الأمني ، ويريدون وأد الحرية التي نعيشها – ومزقي يا مزيقة !!- فلا يحق لهم أن يتحدثوا عما يجري في صعدة من إبادة إنسانية بجميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة لأن الحديث عن ذلك مقاومة للسلطة ومخالف للدستور اليمني الذي أتاح لكل إنسان حرية التعبير واختيار الفكر – مزقي يا مزيقة !!! –
السلطة – رضي الله عنها – تقول : لا يحق لهم أن يعتصموا أو يقولوا هذا لا يصح أو لا يجوز – مجرد كلام فقط – لأن هذا الكلام والاعتصام يجعل المواطنين لا يثقون بالقوات المسلحة التي ليست من قرية واحدة بل من جميع محافظات الجمهورية ، القوات فقط ، أما القادة العسكريون فهم من تلك السلالة ، لأن الدولة تخاف أن يقوم مهووس فيحدث انقلاباً ، فلذلك الجنود من كل أبناء اليمن ، أما القادة فهم من السلالة وهذا ( فقط ) من أجل حفظ النظام الجمهوري والوحدة وحرية الفكر والتعبير من النظام الملكي الرجعي البائد ، والنظام الانفصالي العتيق ، النظام الشمولي الذي يُبيد مخالفيه !!!
أما المعارضة – صلوات الله عليها – فهي مشغولة بالدفاع عن مهاترات كلامية بينها وبين المؤتمر من أجل رئيس حزب لدغ بأنواع من الشتائم ، ومن أجل أن نقطة استوقفت مركب رجل قيادي ، ومن أجل رفض قوات الأمن دخول مسئول من أمانة الحزب ، ومشغولة بالدعم المالي من الأنصار ، هذا في الأيام العادية ، وفي أيام الانتخابات فهي مشغولة بالمرشحين دعاية لهم ونزولاً في أماكن المواطنين ، وكذا صحف المعارضة والكتاب مشغولون بالتحليل لموقف سوريا والعراق وفلسطين والهند وباكستان ، أما ما يحدث للمواطنين من خطف وقتل وتشريد ومصادرة للفكر والكتب ونشر للذعر والخوف في قلوبهم وتهديم البيوت وترميل النساء فلا يعد عندهم إلا خبراً في الصحف في مناورة سياسية لأجل الإثارة لا غير .
وأما مراسلو القنوات الفضائية فيقولون : ماذا نفعل لو قلنا وأرسلنا ما يحدث ونقلنا الواقع ، سيذهب ما نأخذه من القنوات التي نعمل عندها ، ولاستبدل بنا غيرنا لأننا منتدبون في القنوات من قبل النظام ، والقناة لا تعلن إلا ما يوافق النظام وإلا لما تم إعانة القناة من قبل رمز النظام ، حتى ولو كان صحيحاً ما نقدم فسيقوم النظام بإيذائي وقطع معاشي في وزارة الإعلام ، ومصادرة القلم والكاميرا والأفلام إن لم تكسر ، والجهاد على العيال أهم من أهداف الصحافة والإعلام فهو أكبر جهاد ، والله يعينكم يا مظاليم !!
يا أهل الأدب والفكر والصحافة والإعلام والحقوق والسياسة ، ويا من يبحثون عن مدينة أفلاطون ، اعلموا أنا لا نطلب منكم أن تكتبوا وتنقلوا عن أفكارنا ومعاناتنا تمجيداً ، اكتبوا عن الحرية الفكرية وعن حرمة القتل والخطف ، اكتبوا عن الأهداف التي أقسمتم أن تناضلوا من أجلها حتى يتم تحقيقها ، وإلا فإني أنصحكم أن تفتحوا دكاناً للبيع والشراء أو سوبر ماركت أو مصانع أو تشتروا عربية لبيع الخضروات أو مكتبات تباع فيها كتب فن الطبخ أو ترجعوا إلى قراكم لتزرعوا الأرض فماذا ينفع شعر المنافق الذي يصارح في وقت لا تنفع مصارحته وماذا تنفع المقالة التي تطلب وظيفة وماذا ينفع الشخص أن يكون مراسلاً لقناة ما طلب منها أن تذكر ما يكون وبإسلوب مثير ذكرت ومتى طلب منها السكوت سكتت.
أيها الأدباء والشعراء والكتاب والصحفيون والإعلاميون والساسة لأكن حاملاً فكراً رجعياً على ما يزعم القائد العسكري علي عبد الله صالح الأحمر، والقائد العسكري علي محسن الأحمر، ولأكن حتى عندكم كذلك فهل أنتم لا تقولون إلا بحرية الفكر الذي هو صحيح عندكم، وهل أنتم لا تؤمنون بمظلومية أحد إلا بمظلومية أتباع الفكر الصحيح عندكم؟!! هل هذه هي الحرية الفكرية! فما الفرق بينكم وبين غيركم أيضاً وما هي المميزات التي تصرخون وتتباهون بها وما هي الشمولية ولماذا الديمقراطية والصحف المتنوعة؟!
لأكن عدواً لدوداً للديمقراطية، ولأكن عدواً للحرية بجميع أنواعها، ولأكن عدواً لأحزابكم من منظور عقائدي مثلاً، فهل الحرية الفكرية ونقل الواقع والدفاع عن المظلومين ومحاربة الظلم لأي إنسان غير وارد عندكم إلا لمن يؤمن بأفكاركم؟ هل تدافعون عمن يحمل أفكاركم فقط؟ هل تكتبون عمن ينتمي إليكم فقط؟
مالكم كفرتم بفكركم العظيم محاربة كل مفردات الظلم والعبث والجهل والكذب؟
أرجوكم أن تنتموا إلى أدب الحاكم وأن تكتبوا له وإلا فكسروا أقلامكم فإنها لا تنفع.
وأنتم أيها المخطوفون والمقتولون والمصادرة كتبكم والمحاربة أفكاركم والمغلقة مكاتبكم والمستبعد خطباؤكم وعلماؤكم ومدرسوكم، عليكم أن تبحثوا عن كاتب من أمريكا أو بريطانيا أو إسرائيل أو فرنسا فقادة يتولون مقاليد الحكم من الجهال والدكتاتوريين في وطننا العربي يدل على كذب الكتاب ودجل الإعلاميين واستهزاء الساسة المعارضين.
أرجوكم مرة أخرى دعوا الكتابة والصحافة والإعلام والحقوق والمعارضة، أرجوكم أتوسل إليكم دعوها حتى يأتي من نستفيد من مقالته وأدبه وإعلامه.
تساؤلات:
س1: ما الفرق بين المواطن الذي يبيع صوته من أجل حفنة من الريالات، وبين كاتب وأديب وحقوقي إعلامي يبيع قلمه الرخيص وأدبه المنتن وحقوق الآخرين وصوته من أجل حفنة من آلاف الريالات أو حتى الدولارات؟
س2: ما الفرق بين موظف في وزارة يخاف من الفصل من الوظيفة أو الإهمال والاستغناء عنه، وبين دكتور جامعي وكاتب وصحفي وأديب وحقوقي وإعلامي يخاف من قطع الرزق؟
س3: ما الفرق بين مواطن يخاف الأمن السياسي وبطش النظام، وبين رؤساء الصحف وقادة الأحزاب وعمداء الجامعات وكبار الشعراء والأدباء ورؤساء منظمات الحقوقية المدنية الخائفين من الأمن السياسي وبطش النظام؟ ما الفرق بين هؤلاء إذا بدلوا وكتموا وصمتوا عما يجب عليهم أن يجاهروا به ويبينوه ويقولوه، ورفضوا مجرد سؤال ناتج عن واقع أليم نعيشه؟
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

إلى السوسوة.. والجفري
حفاظاً على ماء الوجه

بقلم /الحسن المتوكل.

حقوق الإنسان حقيبة وزارية استبشر المواطنون بمدلول اسمها خيراً بمجرد صدور القرار الرئاسي باستحداثها.
أما الآن فقد تبين أن استحداثها لم يعد بأي فائدة للمواطن اليمني، بل بلغ الأمر إلى تعاون وزارة حقوق الإنسان مع وزارة العدل!!!
على غض الطرف عن إجراءات القمع الفكري وإجراءات التقاضي الباطلة التي تمارس بحق العالمين الجليلين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح.
فما هو موقعها من تلك والتعسفات!!!؟
بلا شك إن الجواب (لا شيئ)، بالتالي فما فائدة تمسك كل من الوزيرين بمنصبيهما إن لم يكن لهما رأي وكلمة على من هم أسفل منهما في السلم الإداري لكل وزارة؟
في الحقيقة لقد صارت الحقيبة الوزارية حقيبة تعلق على كتف الدولة لتتظاهر بالأناقة أمام الرأي العالمي فقط، أما الوزير الذي يعتبر على رأس السلم الإداري لتلك الحقيبة فلن تجده حاملاً لحقيبته ولن تجده بجانب حقيبته،بل ستجده مكتف اليدين مغمض العينين بداخل أحد الجيوب الداخلية لحقيبته التي تفتح وتغلق من الخارج.
إن لم يكن للوزير رأي ولا كلمة في وزارته فالأشرف له تقديم استقالة تثبت عدم علاقته بأي من تلك المظالم والتعسفات التي تتم بحق العالمين الجليلين.
أما الامتيازات المادية التي قد يخسرها باستقالته فسوف يعوضه عنها من لا يضيع أجر من أحسن عملا.
وإن كان ثواب الله وعقابه لا يعني له شيئاً، فليحفظ ماء وجهه بتقديم استقالته بدلاً من ذلك المنصب الذي ليس له فيه رأي ولا كلمة.

والله وحده من وراء القصد ,,,,

صحيفة الأمة _ العدد _( 324 ) 22/محرم/1426 هـ الموافق 3/3/2005 م
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: [ يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا قبل أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين] صدق الله العظيم

دأبت السلطة منذ أحداث (مرّان) المؤسفة على الاستثمار السيئ لتلك الأحداث بالوجهة التي تهدد التعددية الفكرية والمذهبية في اليمن، عبر استهداف سافر ومتعمد للتيار الزيدي، ورموزه وشعائر أتباعه، حيث لم تكتف السلطة بإغلاق المراكز والهجر التي تعلمّ الناشئة القرآن الكريم والحديث واللغة العربية والآداب الإسلامية المتوارثة.. حتى بادرت إلى منع ومصادرة كتب الزيدية من المكتبات التجارية وإغلاق المكتبات المتخصصة وفرض إجراءات قسرية ضد العلماء والدعاة، وزج بعضهم في السجون بتهم كيدية ملفقة .. وإقصاء آخرين من اعمالهم الرسمية، وكل ذلك تحت غطاء محاربة ( الحوثية) التهمة التي اصبحت قميص عثمان وغطاءً للمارسة المخالفة للدستور والقانون والنظام..
وبرغم تأكيد رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة على عدم استهداف المذهب الزيدي، إلا أن منع المواطنين من الاحتفال السنوي بعيد الغدير، وترهيب المشائخ والأعيان في أكثر من منطقة يعد تعدياً سافراً على الحقوق المكفولة دستورياً وانتهاكاً للتعددية المذهبية المشروعة في كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تعترف بها الجمهورية اليمنية.. وتخالفها السلطة السياسية بالممارسة وعلى الضد من دعواتها المتكررة للتسامح والوحدة الوطنية..
إن منع السلطة التعسفي للأحتفال بعيد الغدير الذي يقيمه اليمنيون منذ مئات السنين هو اعتداء على تراث اليمن الفكري، وموروثه الاجتماعي، وتغليب مرفوض لأحادية مذهبية جرّت على اليمن وغيرها من الأقطار العربية الاسلامية الويلات وكانت سبباً مباشراً للإرهاب والانقسام المذهبي والاجتماعي، ومدعاة تدخل القوى الأجنبية في شئون العرب والمسلمين. .. كما أن هذا المنع القهري ينفي كل ما تسوّقه وتظهره السلطة للخارج كنوع من ذر الرماد على العيون..
إننا ومن منطلق الحرص على الوطن ووحدته الوطنية وهويته ندعو السلطة أن تكون وسيطاً محايداً بين اتباع المذاهب والتيارات الإسلامية والسياسية، وأن تكف عن شخصنة القضايا والأفكار لأهداف ضيقة وآنية، ونطالب بالوقف الفوري لكل الإجراءات والممارسات الظالمة بحق الزيدية واتباعها وتراثها لأنها جزء أصيل من الهوية اليمنية..
والله من وراء القصـــد،،،

لجنة الدفاع عن الحريات الفكرية في اليمن
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“