الحرب على صعدة 2007 - ما ينشره الإعلام اليمني

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
مغلق
محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

قطر تستدعي وسطاءها والمؤتمر يحمل الحوثيين السبب

صنعاء «الأيام» ا.ف.ب/متابعات:


استدعت قطر وسطاءها في اليمن بسبب «خلافات» في صفوف الحوثيين الامر الذي يعرقل تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه الشهر الماضي مع السلطات اليمنة، على ما افاد أمس الاثنين مصدر من اللجنة البرلمانية المكلفة الاشراف على تنفيذ الاتفاق.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس: «ان قائد التمرد في صعدة عبد الملك الحوثي على خلاف مع القائد عبدالله الرزامي حول استكمال تطبيق اتفاق اطلاق النار».

واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان «عبد الملك الحوثي يتهم اللجنة البرلمانية بعدم الحياد والانحياز الى موقف الحكومة، وذلك في رسالة ارسلها بواسطة القطريين».

ونتيجة لهذا الوضع، ذكر مصدر رسمي قطري ان «دولة قطر قامت باستدعاء وفدها المشارك في اللجنة المشتركة لتنفيذ بنود اتفاق انهاء القتال والعنف في صعدة».

ونقلت وكالة الانباء القطرية عن هذا المصدر المسؤول في وزارة الخارجية قوله ان الاستدعاء تم «للتشاور وتقييم الموقف».

وفي هذا السياق، قال مسؤول يمني كبير لفرانس برس مفضلا عدم الكشف عن اسمه ان «استدعاء الوفد القطري اتى استجابة لطلب من ايران لان الوساطة القطرية دخلت اصلا على الخط بطلب من ايران» التي اتهمتها صنعاء في السابق بدعم التمرد .

وقال سكان من محافظة صعدة لفرانس برس ان اجواء القلق والخوف من عودة القتال تخيم على المنطقة فيما ذكر وسيط قبلي يشارك في قنوات الاتصال مع المتمردين ان «هناك خوفا من عودة التوتر اذا امتنعت قطر عن توضيح الاسباب التي اجهضت مساعيها لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار».

وأضافت المصادر لـ«المؤتمرنت» إن استدعاء قطر لوفدها جاء بعد التعنت الذي أبداه المتمردون في الالتزام ببنود الاتفاق .مشيراً إلى أن الوفد الذي أعلن مصدر مسئول في وزارة خارجية قطر استدعاءه للتشاور وتقييم الموقف كان طلب من الحوثيين برنامجا زمنيا لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق إلا أنهم قدموا برنامجاً يتضمن اشتراطات تعرقل سير تنفيذ الاتفاق .

وزادت المصادر بالقول: إلا أن المماطلة التي قوبلت بها اللجنة والوفد القطري من قبل الحوثيين ، وتأخر تحقيق نتائج ايجابية مقارنة بالفترة الزمنية التي أمضتها اللجنة والوفد هناك أسهم في استياء القطريين ولجوء حكومتهم الى استدعاء أعضاء الوفد للعودة إلى بلدهم .


http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... d039168fba

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

إحصائية غير رسمية:670 أسرة بدون مأوى ووجهاء صعدة يطالبون بالإغاثة العاجلة
24/07/2007 م - 05:14:02

النائب عبدالكريم جدبان
صنعاء - الاشتراكي نت
_______________________________________

أكد صالح هبرة احد الوجهاء في محافظة صعدة أن ما بين 500 إلى 600أسرة في مديريات محددة في المحافظة كانت مسرحاً للمواجهات العسكرية بدون مأوى وطالب الدولة والمنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية بتقديم المواد الاغاثية العاجلة لهذه الأسر.
وأكد هبرة في تصريحات صحافية نشرت الاثنين أن هذه الأسر لم تتسلم إلى الآن إلا اليسير من المواد الاغاثية مشيرا إلى أن المناطق الأكثر تضررا هي ضحيان وبني معاذ وال الصيفي والجعملة وال مزروع وخولان التي قال إن الجيش ما زال يحاصرها ومتواجدا في 90 منزلاً فيها بالإضافة إلى مران .
وأضاف لصحيفة الغد المستقلة أن "ما تم توزيعه من المواد الغذائية قليل جدا ولم يوزع بشكل الصحيح حيث تم تسليم اسر غير مستحقه وكثير من الأسر المستحقة لم يصرف لها شيء".
وقال هبرة وهو احد المتعاونين للوساطة بين اللجنة وأنصار الحوثي إانه تم قبل يومين تقديم طلب عاجل إلى لجنة الوساطة بهذا الخصوص لان الظروف تقف عائقا أمام عودة الحياة إلى طبيعتها ولفت إلى أن اللجنة طلبت منهم حصر هذه الأسر وتقديمها لاحقا.
من ناحيته وجه عضو مجلس النواب عبد الكريم جدبان نداء إنسانيا طالب فيه إغاثة عاجلة لأكثر من 70 أسرة من الأسر التي نزحت بسبب الحرب في مديرية رازح بمحافظة صعدة.
وقال في تصريحات صحيفة الاثنين إن "النازحين في مديرية رازح لم يتلقوا إلى حد الآن أي معونات إغاثية سوى 70 كيس قمح وقليل من المواد الغذائية من قبل جمعية الصالح، مؤكداً أن هذه المعونات التي تلقتها الأسر لا تفي بالحد الأدنى من متطلباتها الاغاثية العاجلة وأن هذه الأسر مازالت في العراء وتحتاج إلى خيام وأدوية ومواد غذائية للتخفيف من معاناتها ولو بشكل جزئي.
وحول عدم عودة هذه الأسر إلى منازلها أوضح جدبان أن هذه الأسر التي فقدت منازلها وهجرت من قراها بسبب المواجهات بين أنصار الحوثي والقوات المسلحة هي الآن بدون مأوى وتعيش أوضاعا إنسانية في غاية الصعوبة.
http://aleshteraki.net/news.php?action=view&newsID=2555
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

مئات الأسر تعاني التشرد.. تعثر اتفاق مصالحة صعدة

الأربعاء 25 يوليو 2007

الوسط

فيما لا يعلم ما إذا كان سحب قطر لوفد وساطتها من صعدة يعني انقطاع كل الخيوط التي كان يؤمل الوصول معها إلى حل جذري للمشكلة ومنع تفجر الأوضاع أكثر مما كانت عليه حملت وزارة الدفاع عبد الملك الحوثي واتباعه مسؤولية التسبب في عودة الوفد القطري إلى الدوحة التي قالت إنه للتشاور وأنه جاء بعد "الموقف المتشدد والمتعنت والمعرقل

لتنفيذ الاتفاق الذي أظهره المتمرد عبد الملك الحوثي والعناصر التابعة له.

ويأتي انسحاب الوفد القطري وتجدد المواجهات في المناطق التي كانت سادها هدوءً نسبي في وقت لا تزال أكثر من 600أسرة موزعة على مناطق مختلفة كانت مسرحاً للمواجهات العسكرية تعاني التشرد. وذكرت المعلومات أن تلك الأسر لم تحصل إلى الآن إلا على القليل من المواد الغذائية، وأنها تعيش أوضاعاً إنسانية في غاية الصعوبة حيث فقدت منازلها وهجرت من قراها بسبب المواجهات التي دارت في مناطقها.

وفي ذات السياق تظاهر قرابة مائتي شخص الأحد الماضي أمام الفندق الذي ينزل فيه أعضاء اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق المصالحة بين الحكومة والحوثيين، وطالبوا بخروج قوات الجيش والقبائل المقاتلة من منازل المواطنين في بني معاذ ومناطق أخرى وإغاثة النازحين الذين أغفلت اللجنة قضيتهم رغم مضي أكثر من شهر على بدء تنفيذ بنود الاتفاق وتوجيه رئيس الجمهورية باخراج قوات الجيش من 45منزلاً في المنطقة.

كما طالب المتظاهرون بفك الحصار عن مديرية حيدان حيث يفرض مشايخ موالون للسلطة حصاراً على المواطنين ولا تزال المواجهات في مديرية حيدان تستأنف من وقت لآخر والتي على إثرها لقي شخصان مصرعهما مطلع هذا الأسبوع.

وكان عبد الملك الحوثي قدم جدولاً زمنياً إلى لجنة تنفيذ الاتفاق لحل قضية حيدان إضافة إلى مديرية وشحة في محافظة حجة، التي تشهد توتراً متصاعداً حيث يسلح الجيش أفراد القبائل هناك لمهاجمة العناصر الحوثية، كما سبق وأن شهدت عقب تنفيذ بنود اتفاق المصالحة مواجهات دامية.


http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=4850

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

نقلاً عن الشريط الإخباري للاشتراكي نت :

:: قائد حيدان العسكري ومدير المديرية فيها من اهم ادوات توتير الاوضاع في صعدة 26/7

:: مقتل الطفلة زفاف خالد يحيى (10سنوات) على يد قوات الجيش في جمعة فاضل بمديرية حيدان محافظة صعدة

:: الحوثي: الاصرار على جبل عزان يثير الشك ويؤكد على ان النية مبيتة لدى السلطة 25/7
:: الحوثي : نحن على تواصل مع اللجنة القطرية وموقفهم طيب من الاتفاق 25/7

:: عبد الملك الحوثي للسعودية : اذا كان هناك جهة تخيفكم مننا فبهدف ابتزازكم ماليا25/7

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

تقرير: قرار جمهوري بالبند التاسع .. انفراج ترعاه الشيخه غاليه!
يمن حر – معاذ المقطري
صدر أمس قرار جمهوري قضى بإنشاء صندوق لإعادة إعمار المناطق المتضررة جراء أعمال التخريب والإرهاب بمحافظة صعدة حسب التسمية الواردة في منطوق القرار, وحدد القرار أهداف الصندوق بالتسريع في تحقيق الأهداف الحكومية الإنمائية والاجتماعية والإنسانية من عملية إعادة الإعمار في محافظة صعدة .. هكذا حدد القرار أهدافه.
وحسب المادة التاسعة من بنود الاتفاق بين الحكومة اليمنية وعبد الملك الحوثي وأتباعه تقوم الحكومة اليمنية بإعادة إعمار المناطق المتضررة وتعويض المتضررين ويكون هذا الصندوق مفتوحاً لمساهمة الدول العربية والصديقة فيه .
وبالإطلاع على نص الاتفاق تأتي هذه المادة بنداً تاسعاً .. بعد وقف العمليات العسكرية وإنهاء حالة التمرد وعودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق وكل المغرر بهم يعودون إلي مناطقهم ويعيشون كمواطنين آمنين ، وبسط نفوذ النظام العام في صعدة مثل باقي مناطق اليمن .
وتسليم الأسلحة المتوسطة واحترام حرية الرأي والتعبير بما في ذلك الحق في إنشاء حزب سياسي وفقاً للدستور والقوانين النافذة في البلاد .
إنه وبالإطلاع على هذه البنود السابقة للبند التاسع يمكنك الإحاطة أن قرار إنشاء الصندوق الذي يرأسه رئيس الوزراء وينوبه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الإدارة المحلية نائباً ثانياً يمكن اعتباره قراراً إستباقياً واحتوائياً ، ولا سيما إذا كان قد جاء تنفيذاً لبنود اتفاق الوساطة القطرية ، ذلك أن الحال يوجب حسم كافة النقاط حسب أولوياتها بالقدر الذي يجعل من المناسب والملائم إعلان الحوثيين حزبهم السياسي حسب الاتفاق وإزالة كافة المشكلات والعوائق التي يعلنها الحوثيين ولجنة الوساطة في بياناتهم وتصريحاتهم وهي بيانات وتصريحات تحمل في طياتها العديد من المؤشرات غير الإيجابية فمن حيث جدولة الاتفاق لا تتوفر معلومات كافية عن آلية عمل اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق ، بيد أن تصريحات ناطقها الرسمي النائب ياسر العواضي تشير إلى البرنامج الزمني وجدولة الاتفاق وهو ما لم ينفيه عبد الملك الحوثي أو أحد من أتباعه ، وفيما يبدو فإن الجدولة اعتمدت ترتيب الاتفاق كآلية للتنفيذ .
وإذاً فإنشاء صندوق إعمار المناطق المتضررة جراء أعمال التخريب والإرهاب بهذا الاسم البعيد عن اللغة المطمئنة للمجتمع والمبشرة بالسلم هو البند التاسع من اتفاق الوساطة القطرية ، وهو بند قد صدر قرار بتنفيذه يوم أمس في حين أننا لم نسمع أي قرار أو معلومة أو تصريح يقضي بتنفيذ البند الثاني الذي يقضي جزء منه إطلاق المعتقلين ولم نسمع ما يطمئن أن الحياة في صعدة عادت إلى طبيعتها حسب البند الثالث الذي قضى جزء منه بعودة المغرر بهم إلى مناطقهم يعيشوا فيها كمواطنين آمنين .. ولا زالت قضية النازحين الذين يجب عودتهم إلى منازلهم ومزارعهم إحدى قضايا المساومات الأساسية التي ظل الحوثيون متمسكين بها مقابل انسحابهم من بعض المواقع .
إن هذه النقاط في الاتفاق فضلاً عن البند السابع الذي يقضي بوصول عبد الملك الحوثي ويحيى الحوثي وعبد الكريم الحوثي وعبد الله عيضه الرزامي إلى قطر دون ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي معادي لليمن لم يتم وهو البند الثامن . ومن خلال الإطلاع على كامل النقاط يمكن للمطلع البسيط أن يدرك أن إنشاء الصندوق هو الخطوة التالية لكل هذه الخطوات التي تهيئ المناخ الملائم والمناسب لإعادة إعمار ما دمرته الحرب وهو الاسم المناسب الذي كان يجب أن يحمله اسم الصندوق .
وعلى كل حال يمكننا القول أن قرار إنشاء الصندوق جاء في الوقت الذي لم تتضح فيه الصورة بعد وليس مدعماً للقرار ما عبرت عنه الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للصحة القطرية عن سعادتها لزيارة اليمن والتي تأتي عقب زيارة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لليمن .
الشيخة غالية أوضحت أنه سيتم خلال الزيارة العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الأمير لليمن في مختلف المجالات الصحية فالذي يجب أن لا يسوق في سياق الشروع في تنفيذ البند التاسع من اتفاق الوساطة حسب ما ورد في سبتمبر نت و هو أن الشيخة غالية أكدت أن الجانب القطري على أتم الاستعداد للبدء في تنفيذ بناء مستشفى الصالح فور الانتهاء من عمل التصاميم المعمارية له, ما يجب أن يفهم أن هناك وقت قد يطول لتأكيد قطر دعمها وليس يغيب عن الحنكة القطرية الأوضاع في صعدة التي يجب أن تكون مطمئنة بالحد الذي يغري لتقديم الدعم وإنشاء الصندوق في ظروف ملائمة .
ويرى مراقبون أن تزامن الإعلان عن الصندوق الخاص بإعادة إعمار صعدة ، مع زيارة الشيخة غالية لصنعاء ، مرتبط بنتائج العملية التشاورية التي أجرتها الدوحة مع لجنة الوساطة القطرية المكلفة بمتابعة تنفيذ الإتقاق بين السلطة اليمنية وجماعة الحوثيين ، ما يوحي بانفراج كامل هيأ للإعلان عن الصندوق الذي تسهم فيه قطر بنصف مليار دولار .
وكانت قناة الجزيرة في قطر قد استضافت ممثل جماعة الحوثيين النائب يحيى بدر الدين الحوثي شارحاً نتائج ومآلات الاتفاق القائم بين السلطة والحوثيين برعاية قطرية .
Muaaz81@yahoo.com
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

استمرار تبادل إطلاق النار بين الحوثيين وجنود الجيش

صعدة «الأيام» خاص:


لاتزال مناطق آل الصيفي وبعض مناطق بني معاذ ومناطق أخرى في مديرية سحار تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين جنود الجيش وعناصر الحوثي، وفي منتصف ليلة أمس الأول تبادل الجانبان إطلاق نيران أسلحتهما في مناطق الحمزات وآل الصيفي بمديرية سحار لكن لا وجود لأي إصابات في صفوف الجانبين.

وفي جبال غرابة وعزان شمال الطلح بمديرية سحار شوهد عناصر الحوثي خلال الأيام الثلاثة الماضية يقومون بحفر الخنادق وإقامة المتارس، كما أفادت «الأيام» مصادر محلية بأن سيارات تابعة لعناصر الحوثي تقوم منذ عدة أيام بنقل بعض أدوات البناء ومعداته إلى تلك الجبال. ومنذ يوم أمس الأول كثفت قوات الأمن الحراسة الأمنية على مداخل ومنافذ مدينة صعدة، كما أقام أفراد الشرطة العسكرية نقاطاً على مداخل المدينة يقومون فيها بتفتيش جميع السيارات القادمة من وإلى مدينة صعدة بحثا عن الأسلحة التي كثر التمنطق بها خلال الأيام الأخيرة، ولا يسمحون لأي كان بحيازتها إلا بعد إثبات وجود ترخيص يجيز له حمل سلاحه الشخصي الذي بحوزته.

من جانب آخر قال لـ «الأيام» بعض المواطنين الذين يسكنون المناطق الواقعة شمال الطلح إن مناطقهم في الأبقور والمناطق المجاورة لها والقريبة من منطقة مطرة لاتزال تحت هيمنة عناصر الحوثي، وإن قيادات عناصر الحوثي سمحوا لمواطني تلك المناطق بعرض أي نزاعات قائمة بينهم على أشخاص من عناصر الحوثي يقومون باستقبال جميع الشكاوى من المواطنين ويعملون على حل النزاعات.

وأضاف أولئك المواطنون أن بعض المواطنين من سكان تلك المناطق الذين لديهم نزاعات مدنية وغيرها اضطروا إلى عرضها على عناصر الحوثي الذين بدورهم يصدرون أحكاماً فيها بعد الاستماع لطرفي النزاع والاطلاع على الأدلة التي يدفعونها، وتصبح أحكامهم تلك نافذة ولا يجرؤ أحد على رفضها.

http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 287615a499

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

مندوب الحوثيين يدعو إلى تفاهم مع الدولة حول منطقة النقعة-مطرة

يمن حر- خاص


أكد الاستاذ صالح هبرة أن جماعة الحوثيين تدرس البرنامج الزمني الذي تلقته من اللجنة البرلمانية المشرفة على تنفيذ الاتفاق بين الدولة والحوثيين، مؤكدا أن الأمور تجري إلى الأفضل بعد الهدوء النسبي الذي تعيشه محافظة صعدة، إثر تنفيذ ما يقارب 70% من بنود الاتفاق- حد قوله.



وفي تصريح لـ "يمن حر" قال مندوب عبد الملك الحوثي إلى اللجنة البرلمانية أن منطقة المطرة- نقعة، ذات طبيعة خاصة، فيه ليست من الجبال وإنما تضم أراض ومزارع كبيرة وقد نزح إليها ما يقارب 500شخص بعضهم عليهم ثارات ولا يستطيعون العودة إلى قراهم دون حل لمشكلتهم.

ونفى هبرة ما سربته الصحف حول وجود اتفاق مكتوب يتناول هذه الخصوصية، موضحا أن المسألة تدخل في إطار التفاهم مع الدولة لا أكثر، مجددا مطالبة اللجنة تأخير طلب خروج الحوثيين من هذه المنطقة لبضعة شهور، وحتى تتمكن الدولة من معالجة مشاكل النازحين، وقيام لجنة الثأر المزمع الإعلان عنها من قبل الدولة بالدور المنتظر منها في هذا الصدد.

وإذ شدد هبرة على مسألة التفاهم حيال هذه الإشكالية، أكد أن تأجيل مغادرة الحوثيين للمنطقة محل الخلاف، هو في صالح السلطة ايضا وفي صالح الاتفاق عموما.

وعلى صعيد متصل نشر "الاشتراكي نت" خبر مقتل ثمانية من قبائل منطقة بيت الروسي التابعة لمديرية وشحة بمحافظة حجة الخميس الماضي إثر مهاجمتهم موقعا يتحصن به أتباع الحوثي.

وتعتبر قضية وشحة امتدادا لذات المشكلة في صعدة، بيد أن السلطة ترغب في التعامل معها كمشكلة قبيلة بعيدا عن الحل السلمي وبعيدا عن تدخل الجيش أيضا.


http://yemenhurr.net/modules.php?name=N ... le&sid=562

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

ترقب حذر بين الجيش والحوثيين وسط حفر الخنادق وتعزيز المواقع بالعتاد

صعدة «الأيام» خاص:

في حين تشهد بعض مناطق مديرية سحار الواقعة شمال مدينة صعدة من وقت إلى آخر اشتباكات مسلحة متقطعة بين جنود الجيش وعناصر الحوثي متزامنة مع الاستعدادات التي يقوم بها كلا الطرفين، والتي نشطت في الأسبوعين الأخيرين بدءاً بأعمال حفر الخنادق وإقامة المتارس وتعزيز وتزويد مواقعها بالسلاح والعتاد، وانتهاء بالتنقلات الواسعة التي يقوم بها الجانبان في الوقت الراهن، إضافة إلى اللقاءات والزيارات المتبادلة التي يجريها عناصر الحوثي فيما بينهم .. فإن الجانبين لا يزالان يتعاملان بحذر وحرص شديدين مع جميع الأمور والمستجدات، وكل منهما يترقب تحركات الطرف الآخر.

وكان جنود تابعون للجيش قاموا يوم الأربعاء الماضي بإطلاق وابل من الرصاص على أحد عناصر الحوثي بمديرية قطابر ما أدى إلى مقتله، وأثارت الحادثة تعاطف الكثير من رجال القبائل مع القتيل، الذي قالت مصادر محلية لـ «الأيام» إن الجنود كانوا يستقلون طقماً عسكرياً حين وصولهم إلى مكان قريب من منزله الذي كان واقفاً بجانبه قبل أن يفاجئه الجنود بإطلاق نيران أسلحتهم عليه ويردوه قتيلاً، لكن المصادر ذاتها لم تتطرق إلى بقية التفاصيل وأسباب القتل. ووصل يوم أمس الأول إلى محافظة صعدة الشيخ صالح هبرة، الذي يقوم بدور الوسيط بين أعضاء اللجنة والوفد القطري وعبدالملك الحوثي، حاملاً معه الجدول الزمني الذي حددته اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة بعد اجتماعات عديدة عقدتها مع أعضاء الوفد القطري (راعي الوساطة) منذ عودتهم إلى اليمن قبل أكثر من نصف شهر، وفي الاجتماعات التي عقدت في صنعاء بحضور ممثلين عن طرفي النزاع (السلطة والحوثيين) نوقشت جميع الملاحظات التي خرجت بها اللجنة من خلال ما لامسته وعايشته أثناء وجودها في محافظة صعدة منذ وصولها وأعضاء الوفد القطري في 17 يونيو الماضي ومباشرتها مهام عملها في الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق. وكان أعضاء اللجنة قد أقروا في الاجتماع الأخير يوم الجمعة الماضي الجدول الزمني وحددوه بعشرين يوماً، كما منحوا طرفي النزاع مهلة ثماني وأربعين ساعة للاطلاع والالتزام بسير التنفيذ وفق الجدول الزمني، وطلبوا من السلطة المحلية بمحافظة صعدة وعبدالملك الحوثي الرد على الجدول الزمني خلال المهلة المحددة التي بدأ سريانها يوم السبت وانتهت ظهر يوم أمس.

وعلمت «الأيام» أن الشيخ صالح هبرة، موفد عناصر الحوثي، قد سلم مساء أمس الأول الجدول الزمني إلى عبدالملك الحوثي للاطلاع والالتزام به قبل انتهاء ميعاد المهلة الزمنية. وبينما أفادت «الأيام» مصادر محلية بأن عبدالملك الحوثي قد أبدى شبه موافقة على الجدول الزمني من خلال ما تقدم به من خطة تنفيذ رفعها الأسبوع الماضي إلى أعضاء اللجنة، لكنه يعارض أو يتحفظ على بعض نقاط الجدول الزمني وخصوصاً مسألة مناطق مطرة والنقعة والفرد التي لا يرغب عناصر الحوثي في مغادرتها. وأضافت تلك المصادر أن التغيرات الأخيرة التي طرأت على صورة التعاطي للآليات التي تريد اللجنة العمل في ضوئها وظهور أسلوب التشديد ولهجة الجدية، كل تلك الأمور جاءت من وراء الضغوط الكبيرة التي تمارسها بعض القيادات العسكرية الكبيرة على السلطة.. أفادت «الأيام» مصادر أخرى بأن التغييرات الأخيرة التي طرأت على طرفي النزاع، حيث جعلت من السلطة تعود إلى تمسكها بمحتوى بنود الاتفاق الرئيسي وخلال مدة زمنية محددة، في الوقت الذي أظهر عبدالملك الحوثي شبة تجاوب مع أعضاء اللجنة والوفد القطري حول العمل وفق جدول زمني محدد للتنفيذ وغيرها من التغيرات الأخرى جميعها جاءت بسبب مغادرة الوفد القطري بطريقة مفاجئة لمحافظة صعدة الشهر الماضي، ورفع تقريره إلى الحكومة القطرية راعية الوساطة، حيث أظهر أعضاء الوفد القطري في تقريرهم ذلك جميع العراقيل والصعوبات التي اعترضت تنفيذ بنود الاتفاق، وأرجعوا أسبابها إلى قيادات عناصر الحوثي. كما أضافت تلك المصادر أن الحكومة القطرية كانت على وشك أن تعلن فشل مساعيها في الصلح، لكنها أخطرت الحكومة الإيرانية وأطلعتها على تقرير أعضاء وفدها العائد من اليمن باعتبار إيران الدولة التي شجعت الوساطة القطرية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى باعتبارها الدولة التي ربما يكون لكلمتها تجاوب ومكانة عند عناصر الحوثي، وتوقعت تلك المصادر أن إيران قد شاركت في الضغط على عبدالملك الحوثي وأنذرته بصعوبة الموقف إذا ما أعلنت قطر رسمياً فشل الوساطة، لأن قطر ستصبح شاهد عيان ودليلا قويا على عدم مشروعية ما يمارسه عناصرالحوثي، بينما سيكون موقف الحكومة اليمنية قويا ومشروعا في مواصلة حربها على عناصر الحوثي.

وكان أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق ومعهم الوفد القطري قد توصلوا إلى إعداد الجدول الزمني المعلن عنه، وحددوه بمدة زمنية تبلغ عشرين يوما، ويحتوي الجدول على 10 بنود هي:

1: نزول عناصر الحوثي من جبال عزان، الحمراء، المدورة، آل غبير وغرابة خلال مدة يومين ليتمركز جنود الجيش فيها. 2: معالجة الوضع في مناطق جمعة بن فاضل، شعلل، ذويب وجزاع خلال يومين ليتمركز الجيش فيها.3: نزول عناصر الحوثي من جبال المصنعة، رهوان، عسيلة، جروف وهيم خلال يومين ليتمركز الجيش فيها.4: تفرج السلطة خلال يوم واحد عن 25 بالمائة من عناصر الحوثي المعتقلين لديها على ذمة الحرب.5: إخلاء منطقة مطرة من عناصر الحوثي ليتمركز فيها الجيش خلال أربعة أيام.6: تفرج السلطة خلال يوم واحد عن خمسين بالمائة من نسبة عدد المعتقلين من عناصر الحوثي لديها على ذمة الحرب.7: إخلاء مناطق فرد، النقعة وأخلة من عناصر الحوثي ليتمركز الجيش فيها خلال أربعة أيام.8: تفرج السلطة في يوم واحد عن نسبة الخمسة والعشرين المتبقية من عناصر الحوثي المعتقلين لديها على ذمة الحرب. 9: تسليم الأسلحة المتوسطة الموجودة بحوزة عناصر الحوثي والإفراج عن جميع من تبقى معهم من المختطفين خلال مدة يوم واحد. 10: يسافر كل من عبدالملك بدر الدين الحوثي، عبدالكريم الحوثي، عبدالله عيظة الرزامي إلى دولة قطر خلال يومين.

ومن المحتمل أن يتوجه الشيخ صالح هبرة ممثل الحوثي إلى صنعاء صباح اليوم إن لم يكن قد توجه إلى هناك مساء يوم أمس ليقوم بنقل رد الحوثي على الجدول الزمني إما بقبوله والالتزام به أو دون ذلك.

ومن جانبها قالت صحيفة «الخليج» إن زعيم حركة تمرد الحوثي قدم جدولاً زمنياً لحل الأزمة القائمة بين حركته والسلطات اليمنية يستمر 23 يوماً ، عوضاً عن 20 يوماً وضعتها اللجنة المكلفة بتنفيذ بنود التسوية بين الجانبين برعاية قطرية.وأوضح عبدالملك الحوثي في خطته التي رفعها إلى رئيس وفد الوساطة القطرية ناصر العطية وبقية أعضاء اللجنة الرئاسية المكلفة حل الأزمة بين الجانبين أن آلية تنفيذ الخطة «يجب أن تراعي معاناة الناس ومتاعبهم وان يكون لهذه الآلية دور ايجابي في الحد من معاناة الآلاف من المشردين وان يكونوا في مقدمة المستفيدين من الاتفاق مثل ما كانوا في مقدمة المتضررين من الحرب».

وتوزعت الـ 23 يوماً بواقع خمسة أيام في مديرية حيدان، حيث يتم تثبيت وقف إطلاق النار في جمعة بن فاضل ومنطقة «ذويب» ومنطقة «جزاع»، إضافة إلى إنهاء التمترس والنزول من الجبال، وإخلاء الجيش لبيوت المواطنين وأملاكهم الخاصة وخروجهم من قراهم ورفع يده عن مزارعهم في كل مناطق المديرية وإفساح المجال للعائدين والنازحين للعودة إلى قراهم ومساكنهم وتوفير الخيام للمدمرة بيوتهم وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية للجميع وإطلاق سراح المعتقلين من جميع مناطق المديرية.

وحددت الخطة يومين للمسح الميداني والاطمئنان على تحقق النزول من الجبال وإنهاء التمترس وسحب الجيش من أي بيوت أو مزارع وقرى وأملاك خاصة، إضافة إلى تأمين العائدين إلى قراهم وتوفير خيام للمدمرة بيوتهم في «النوعة ونوفان» وغيرهما وتوفير المساعدات الغذائية الضرورية، وحددت يومين لمديرية «ساقين» ويوم واحد لمديرية رازح يتم فيه خروج الجيش من البيوت والقرى ورفع يده عن مزارع المواطنين والإفراج عن جميع المعتقلين الحوثيين.

كما حدد يوم واحد لمديرية كتاف يتم فيه الاطمئنان على إنهاء التمترس وتحقيق النزول من الجبال والإفراج عن كافة المعتقلين من مناطق المديرية، ويوم لمديرية قطابر وأخرى لمديرية باقم، ويومان لمديرية مجز وأربعة أيام لمديرية الصفراء ومثلها لمديرية سحار، بحيث يتم فيها استكمال إنهاء التمترس وسحب الجيش وإطلاق سراح المعتقلين من مناطقها ومن سائر المحافظة وحل المشاكل العالقة هناك على أن يتم إغلاق ملف كل مديرية بحالها.

وأبدى الحوثي في خطته استعداد حركته لإطلاق المحتجزين لديها من أفراد الجيش، على أن يتزامن مع إطلاق سراح الجيش ما لديه من أتباعه. وأمل الحوثي من اللجنة إعادة النظر في بعض القوائم التي تتضمن أسماء الجبال والشعوب التي قال إنها من ضمن منطقة مطرة ومنطقة النقعة أو في إطارهما للاتفاق المسبق بشأن المنطقتين. وطالب بأن تتلو هذه العملية خطوة أخرى ترتبط بملف المفقودين والتعويضات ، على أن يتم التوافق على فترتها الزمنية لاستكمال المرحلة الأولى.

http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... eee84a710a

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

مقتل أحد أتباع الحوثي العائدين لمنازلهم بقطابر وتعزيزات عسكرية لجبهات القتال
13/08/2007 م - 14:25:03


قوات الجيش والقبائل المساندة لها تقتل أحد أتباع الحوثي العائدين إلى منازلهم في قطابر يوم السبت والحادثة تثير حالة استنكار واسعة لدى أبناء منطقته وأنصار الحوثي الذين شككوا بعدم وجود ضمانات لحياتهم في حالة عودتهم إلى قراهم ومناطقهم.
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
________________________________

قالت مصادر محلية مؤكدة بصعدة لـ"الاشتراكي نت" أن أحد أتباع الحوثي العائدين إلى منازلهم لقي مصرعه يوم السبت على يد قوات الجيش والقبائل المساندة لها.
وأوضحت المصادر أن محمد عبدالله آل حسين قتل بعد يومين من عودته إلى منزله في مديرية قطابر وفقاً لاتفاق إنهاء القتال بين القوات الحكومية والمقاتلين الحوثيين الذي أرسته دولة قطر.
وقد أثار مقتل محمد حالة استنكار واسعة لدى أبناء منطقته وأنصار الحوثي الذين شككوا بعدم وجود ضمانات لحياتهم في حالة عودتهم إلى قراهم ومناطقهم في ظل امتناع الدولة عن إصدار قرار العفو العام وفقا لاتفاق الدوحة.
وعلم الاشتراكي نت أن عبد الملك الحوثي ذكر حادثة "القتل الغادرة" في رسالة وجهها الاثنين إلى اللجنتين القطرية والرئاسية رداً على رسالة كانت اللجنتان قد بعثتا بها إلى طرفي النزاع قبل يومين.
وحسب مصادر الاشتراكي نت في اللجنة اليمنية فإن رسالة عبد الملك الحوثي التي سلمت صباح الاثنين عن طريق مندوبه في صنعاء قد تضمنت عددًا من التساؤلات حول قرار العفو العام وموضوع التهجير من منطقتي النقعة ومطرة وعدم حل مشكلة الصدامات في مديريتي وشحة وحيدان والامتناع عن الإشارة إلى عودة الأمور لطبيعتها قبل 2004 وقضايا أخرى.
وفي سياق متصل، أكد شهود عيان لـ"الاشتراكي نت" أن عدداً من المصفحات وحاملات الجند توجهت يوم ألأحد من صنعاء إلى صعدة لتعزيز جبهات القتال فيها.

http://aleshteraki.net/news.php?action= ... ewsid=2659

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

غدا اجتماع اللجنتين القطرية والبرلمانية..تفاؤل مشوب بمخاوف تجدد حرب صعدة

يمن حر- خاص


من المقرر أن تعقد اللجنة البرلمانية المشرفة على تنفيذ اتفاق صعدة بمعية الوفد القطري اجتماعا ظهر غد الأربعاء لإعلان موقف نهائي حيال ردود السلطة المحلية وأتباع الحوثي على البرنامج الزمني لتنفيذ بقية اتفاق صعدة المقترح من قبل اللجنة، والذي يتضمن مهام يجب إنجازها خلال عشرين يوما.




وعلم "يمن حر" أن البرنامج يتضمن مغادرة عبدالملك الحوثي اليمن مع نهاية تنفيذ نزول الحوثيين من الجبال وإطلاق المعتقلين إلى السلطات من أتباع الحوثي.

وفيما يطرح أتباع الحوثي مشكلة اللاجئين إلى منطقة (نقعة- المطرة) من زاوية إنسانية ويأملون تفهم اللجنة لأوضاعهم، تسود مخاوف من تجدد الحرب في صعدة للمرة الخامسة، فحسب صحيفة الأيام فإن بعض مناطق مديرية سحر الواقعة شمال مدينة صعدة تشهد من وقت لآخر اشتباكات مسلحة متقطعة بين جنود الجيش وعناصر الحوثي.

وكان جنود تابعون للجيش قاموا يوم الأربعاء الماضي بإطلاق وابل من الرصاص على أحد عناصر الحوثي بمديرة قطابر ما أدى إلى مقتله.


http://www.yemenhurr.com/modules.php?na ... le&sid=584

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

اللجنة القطرية إلى الدوحة للتشاور والحوثي ينفي استحداث مواقع أو إضافة شروط
16/08/2007 م - 05:36:43


نفى ممثل الحوثي في لجنة تطبيق الاتفاق صالح هبرة أن يكون أنصار الحوثي قد استحدثوا مواقع عسكرية جديدة أو طرحوا شروطاً إضافية خارج إطار بنود اتفاق إنهاء الحرب الموقع عليه في الدوحة في 16يوليو الماضي .
صنعاء - الاشتراكي نت: خاص
________________________________

نفى ممثل الحوثي في لجنة تطبيق الاتفاق صالح هبرة أن يكون أنصار الحوثي قد استحدثوا مواقع عسكرية جديدة أو طرحوا شروطاً إضافية خارج إطار بنود اتفاق إنهاء الحرب الموقع عليه في الدوحة في 16يوليو الماضي .
وقال هبرة في تصريح خاص بالاشتراكي نت "ننفي نفيا قاطعا أن يكون قد استحدث موقعا عسكريا واحدا منذ وقف إطلاق النار قبل حوالي شهرين ونؤكد بان ما نشرته بعض الوسائل الإعلامية بهذا الخصوص عار من الصحة ولا أساس له من الواقع في شيء"
وبخصوص طرحهم شروطاً إضافية لم يكن قد تضمنها الجدول الزمني الذي أقرته اللجنة الرئاسية قال هبرة المتواجد في صنعاء لمواصلة الحوار حول تطبيق بقية بنود الاتفاق "هذا غير صحيح أيضا ولم نضع أي شرط إضافية خارج بنود الاتفاق المعلن وكل ما عملناه أننا ردينا على خطاب الإخوة في اللجنتين القطرية والرئاسية في الوقت الزمني المحدد من قبلهم وقد تضمن الرد الموقع عليه من قبل السيد عبد الملك الحوثي على مجموعة من الملاحظات الفنية والإجرائية المتعلقة ببنود الاتفاق نفسه".
وكانت وسائل إعلامية قد ذكرت الخميس استحداث أن أتباع الحوثي استحدثوا مواقع عسكرية جديدة في منطقة طخية الحدودية وطرحوا شروطاً جديدة لم يتضمنها الجدول الزمني المقر من اللجنتين القطرية والرئاسية.
وفي سياق متصل، علم الاشتراكي نت أن أعضاء اللجنة القطرية غادروا ظهر الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة وهي المرة الثانية التي يعودون فيها إلى قيادتهم السياسية للتشاور منذ التوقيع على الاتفاق قبل حوالي شهرين.
وحسب مصادر مقربة من أعضاء اللجنة اليمنية وأنصار الحوثي فان أعضاء اللجنة القطرية ابلغوهم أن سفرهم إلى الدوحة في سياق التشاور حول بعض البنود مؤكدين أنهم على اتصال بالطرفين وأنهم سيعودون قريبا إلى صنعاء.
وكان أعضاء اللجنة القطرية قد شاركوا في نقاش الملاحظات التي طرحها الحوثي ردا على ما تضمنه الجدول الزمني الخاص بتطبيق بقية بنود الاتفاق.
يشار إلى أن تعقيدات فنية وإجرائية قد اعترضت انجاز بقية بنود الاتفاق في الفترة التي كانت محددة
وحسب مصدر مقرب من عبد الملك الحوثي فإن ما تضمنته رسالته قد أشار إلى قضايا أغفلها الجدول كموضوعي قرار العفو العام وإعادة الأمور إلى طبيعتها قبل الحرب.
وقد أسهم انعدام الثقة بين طرفي الصراع ووجود أطراف تعمل على إفشال الحوار وتوتير الأوضاع واستمرار الحملات الإعلامية التي تصف الحوثي بالإرهاب والتآمر واستمرار الملاحقات والاعتقالات الأمنية في عدم انجاز بعض القضايا العالقة في الاتفا.ق
وكان الحوثيون قد أبلغوا أعضاء اللجنتين عن استمرار الاشتباكات في شعللة بمديرية وشحة بحجة وذويب في مديرية حيدان مطالبين بإيلاء تهدئة الأوضاع في هاتين المنطقتين أولوية باعتبارهيتعلق بالبند الأول من الاتفاق.
كما ابلغوا اللجنة عن مقتل محمد عبدالله آل حسين في مديرية قطابر واعتقال زيد الكحلاني في صعدة بعد نزولهما من الجبال وفقا للاتفاق.

http://aleshteraki.net/news.php?action= ... ewsid=2686

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

إمدادات عسكرية تصل صعدة ومساع أخيرة لتلافي انفجار الوضع

صعدة «الأيام» خاص:


وصلت يوم أمس ألى محافظة صعدة أكثر من ست شاحنات عسكرية محملة بالمؤن والعتاد العسكري، وذلك لإمداد الوحدات العسكرية المرابطة في محافظة صعدة. كما علمت «الأيام» أن ما يزيد عن عشر شاحنات عسكرية كبيرة وصلت ظهر يوم أمس إلى منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران وتوجهت إلى أحد المعسكرات التابعة للجيش هناك، حيث ستقوم بعضها بتزويد المعسكر بالذخيرة والسلاح، بينما وصلت شاحنات أخرى قدمت من صنعاء إلى تلك المناطق ولم تكن محملة بأي أسلحة أو مواد أخرى، ومن المتوقع أن تقوم بنقل الجنود إلى مناطق أخرى بمحافظة صعدة.

كما أفادت «الأيام» مصادر عسكرية بأن وصول الشاحنات العسكرية يوم أمس إلى محافظة صعدة يدخل ضمن صور الاستعدادات العسكرية التي تجريها قوات الجيش في الوقت الراهن خصوصاً بعد عودة الأوضاع في صعدة إلى الاحتقان وظهور ملامح أزمة جديدة مرة أخرى بين السلطة وعناصر الحوثي بسبب إخفاق أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق والوفد القطري في التوصل إلى اتفاق نهائي مع عبدالملك الحوثي حول وضع جدول زمني يتم من خلاله تنفيذ الاتفاق الذي تتبناه وترعاه دولة قطر، التي اضطرت يوم الخميس الماضي إلى استدعاء أعضاء وفدها إلى الدوحة بصورة مفاجئة بينما كان أعضاء وفدها وأعضاء اللجنة الإشرافية يتدارسون ويناقشون ردود عبدالملك الحوثي، الذي لم يرد برفض قطعي للجدول الزمني المرسل إليه من أعضاء اللجنة والوفد لكنه يعارض بعض بنوده وعلق وأضاف بعض الملاحظات على البنود الأخرى، وهو ما اعتبر أعضاء اللجنة والوفد القطري أن من شأنه عرقلة جهودهم ومساعيهم، على الرغم من عدم إصدارهم بياناً أو تعليقاً بخصوص رد الحوثي بحسب ما وعدوا به من أنهم سيصدرون بيانهم الأخير بعد انقضاء المهلة الزمنية المحددة بثمانية وأربعين ساعة التي منحوها للحوثي والسلطة المحلية بمحافظة صعدة بتسليم ردودهم على الجدول الزمني.

وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن أعضاء اللجنة والوفد القطري تعرضوا لموقف شديد الحرج حين تسلموا رد الحوثي ولم يكن أمامهم من مخرج سوى إبلاغ شخص رئيس الجمهورية برد الحوثي، كما قام أعضاء الوفد القطري بإطلاع حكومة قطر على رد الحوثي، وأكدت المصادر أن رئيس الجمهورية طلب إلى أعضاء اللجنة الإشرافية التريث وعدم إصدار أي بيان، بينما دولة قطر استدعت أعضاء وفدها وتبادل كل من رئيس الجمهورية وأمير دولة قطر عدة اتصالات هاتفية في الأيام الماضية حول ما وصلت إليه عملية الوساطة القطرية والمستجدات الأخيرة التي رافقتها.

وأضافت المصادر أن قطر أبلغت اليمن بتعليق مساعيها لفترة زمنية مؤقتة وقد تعود بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، بينما مصادر محلية غير مؤكدة أفادت «الأيام» بأن مساعي حثيثة بذلها بعض مشايخ القبائل حتى يوم أمس تكاد أن تصل إلى نتائج إيجابية من خلال مفاوضات أجروها مع الحوثي والسلطة بمشاركة أعضاء اللجنة أو بعض منهم، حيث إنهم - بحسب المصادر- استطاعوا إقناع الجانبين بقبول جدول زمني آخر تم بلورته في ضوء بنود الجدول الذي قدمته اللجنة والجدول الذي قدمه الحوثي.

أما سكان مدينة صعدة وبعد ما وصلت إليه اللجنة ومغادرة الوفد القطري للمرة الثانية فإنهم باتوا يعيشون حالة من القلق، خوفاً من عودة الحرب مجدداً.


http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 73478267b7

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

صالح اجتمع بقادة الجيش ووجه بـ''ضبط النفس ومزيد من الانتشار'' والحوثي ينفي لـ''نيوزيمن'' مماطلته ويرفض عسكرة المناطق، ويعتبر الحسم العسكري هرباً من الحوار
20/08/2007
خاص - نيوزيمن:
فيما تؤكد المصادر الرسمية رفض أتباعه تسليم أهم المناطق العسكرية التي استولت عليها أثناء الحرب، قال عبدالملك بدر الدين الحوثي انه "ليس هناك من جانبنا أي مماطلة في تنفيذ بنود الإتفاق، وقد نفذنا كل ما هو مطلوب منا فيها"، مشيراً إلى أن جماعته أطلقوا المعتقلين لديهم، ونزلوا من الجبال، "بينما السلطة هي التي ماطلت وسوفت ولم تنفذ أي بند إلى الان".
الحوثي وفي تصريح خاص بـ"نيوزيمن" اتهم اللجنة الرئاسية بـ"عدم الإستقلالية" بإعتبار أنها "كانت دائماً تركز على البنود الملزمة لنا، وتغض الطرف عن البنود الخاصة بالسلطة، وهي لا تعمل باستقلالية بل بتوجيهات"، متهماً السلطة بـ"عدم الإلتزام بوقف إطلاق النار إلى اليوم"، وأضاف "لا زالت الإعتقالات مستمرة ونواجه استفزازات بشكل متواصل، وما فعلته السلطة في صعدة أبشع مما يفعله الإسرائيليون".
وأعتبر الحديث عن الحسم العسكري "جناية على البلد كلها"، وفي إشارة لتصريح للرئيس علي عبدالله صالح عنه إنه إذا لم يطبق الحوثي الاتفاق فإن الحل هو الحسم العسكري، قال الحوثي "إن لجئت السلطة للحسم العسكري فستفشل كما حدث في حروبها السابقة علينا، ومن جانبنا لا نخشى التهديدات، ومستعدون للدفاع عن أنفسنا وعن مبادئنا، وسيندمون إن حاولوا ذلك"، معتبراً أن "السلطة تهرب إلى ميدان الحرب حينما تنهزم في ساحة الحوار، وحين تهزمها الحجة والمنطق، فكلما فتحت مجالات الحوار تهرب السلطة إلى شن الحرب على شعبها، وتحارب مواطنيها اقتصادياً او عسكرياً".
وقال عبدالملك الحوثي الذي تولى قيادة أنصار الحوثي المسلحة "مليشيات" عقب مقتل شقيقه حسين واختفاء والده في الحرب الأخيرة بصعدة إن "أبناء صعدة يشهدون على تنفيذنا لبنود الإتفاق ونزولنا من الجبال، ولدينا وثائق بكل ما تم خلال الفترة الماضية"، مشيراً إلى أن أتباعه أخلوا الجبال والمديريات والمواقع لبسط النظام العام كما هو في كل أنحاء اليمن، وأستدرك "لكنهم يسعون لعسكرة كل تلك المناطق المخلاة وهذا ما نرفضه لأنه مخالف للإتفاق، ونرفض تهجير المواطنين من مناطقهم".
ويرى أن الجانب الحكومي لم ينفذ بنود الإتفاق، مستشهداً بأن "الحملات الإعلامية لازالت مستمرة، ولم يفرج عن المعتقلين، ولم يعلن مصير المفقودين، ومعظم ضحايا الحرب من المدنيين الأبرياء"، مؤكداً ان "الحرب لازالت قائمة من جانب السلطة والعدوان لازال مستمر على اتباعنا والإستفزازات، ونعمل على ضبط النفس لأجل أمن البلد"، وأتهم النقاط العسكرية بأنها "تقوم بدور اللصوص وقطاع الطرق، وينتهكون اتفاق وقف اطلاق النار بشكل يومي، ويبدو أن الإستفزازات مقدمة لحرب جديدة"، منتقداً ماوصفه "تغييب أي دور لأبناء صعدة ورجالها الشرفاء والمحايدين، مؤكداً على تمسكهم بـ"الإتفاقية على أن يتم تنفيذ البنود المتعلقة بالسلطة التي لم تقدم على أي خطوة من خطوات تنفيذ الإتفاق".
إلى ذلك ترأس الرئيس علي عبدالله صالح أمس الأول اجتماعا موسعا لقادة المحاور العسكرية –لم يعلن عنه- بمشاركة قادة المعسكرات المتمركزة في محافظة صعده ومحافظها لمناقشة "جهود إنهاء العنف وتقييم العسكريين والمحافظ لالتزام الحوثيين بالاتفاق وجهود بسط نفوذ الدولة عسكريا وإداريا في المحافظة".
الاجتماع الذي يعد الأول منذ مغادرة لجنة الوساطة القطرية محافظة صعده، ناقش "انسحاب الحوثيين من المناطق التي استولوا عليها أثناء الحرب حيث لايزال يحتفظ الحوثيين بأهم ثلاث مناطق في المحافظة" إضافة لمطالبهم "انسحاب القوات العسكرية من المناطقط وهو ما "ترفضه الحكومة ولم يرد ضمن بنود الاتفاق".
ووفقا لمصادر خاصة بـ"نيوزيمن" فإن الرئيس علي عبدالله صالح طالب قادته العسكريين بـ"ضبط النفس وتجنب دخول معارك جديدة إلا إذا اضطروا لذلك". غير أنه وجههم بمزيد من الانتشار العسكري وفقا لحاجة "بسط نفوذ الدولة في كل البلاد".
ووفقا لصحيفة الايام اليوم فقد وصلت يوم أمس ألى محافظة صعدة أكثر من ست شاحنات عسكرية محملة بالمؤن والعتاد العسكري، وذلك لإمداد الوحدات العسكرية المرابطة في المحافظة. إضافة إلى ما يزيد عن عشر شاحنات عسكرية كبيرة وصلت ظهر يوم أمس إلى منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران وتوجهت إلى أحد المعسكرات التابعة للجيش هناك، حيث ستقوم بعضها بتزويد المعسكر بالذخيرة والسلاح، بينما وصلت شاحنات أخرى قدمت من صنعاء إلى تلك المناطق ولم تكن محملة بأي أسلحة أو مواد أخرى، ومن المتوقع أن تقوم بنقل الجنود إلى مناطق أخرى بمحافظة صعدة.

http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 8_20_14591
صورة

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

استبعد أن تكون عودة القطريين الى الدوحة تخليا عن مهمتهم
يحيى الحوثي يتهم السلطات الحكومية بالتنكر للاتفاقات


الشورى نت- متابعات ( 21/08/2007 )



نفى عضو مجلس النواب اليمني عن المؤتمر الشعبي العام السيد يحيى بدر الدين الحوثي يوم أمس في برنامج أضواء على الأحداث الذي تبثه قناة الحوار ما نسب الى أخيه عبد الملك الحوثي من انه رفض تسليم بعض المناطق العسكرية التي لازالت بحوزة أنصاره.

وقال أن السلطة هي التي لا تنفذ بنود الاتفاق الذي تم بين الجانبين تحت مظلة قطرية واستبعد أن تكون عودة القطريين الأعضاء في اللجنة الى الدوحة هي بمثابة التخلي عن رعاية تنفيذ الاتفاق .

وكانت مصادر يمنية قد ذكرت بأن أعضاء الوفد القطري غادروا صنعاء عائدين الى بلادهم بعد أن يئسوا من تنفيذ الاتفاق.

وقال يحيى الحوثي في حديثه مع القناة من ألمانيا ، حيث يعيش لاجئا سياسيا أن المعلومات لديه أن الوفد القطري يغادر بعدما يبقى فترة في صنعاء ثم يعود الى قطر لتدارس عمله.

ونفى أن يكون بعيدا عن الأحداث وقال" لا مانا بعيد عنها أنا في الموضوع وأنا على اتصال مباشر ومستمر ومتابع لهذه الجهود وهي في معظمها جهودي انأ بحثت عن الوساطات والتي يعني حضرت وناقشت والى آخره" منوها الى أن العيب في اللجنة التي عينها الرئيس على عبد الله صالح

، حيث قال أنها " لجنة غير محايدة ولا تعرف أيضا مناطق صعدة لأنه لا يوجد فيها احد من أهالي صعدة ونحن بنقول انه كان من المفترض أن تكون اللجنة محايدة أولا وتجلس وتنظر ، يعني تنظر في الاتفاقيات وفي الأوراق المكتوبة والمراسلات المعهودة ثم تعمل برنامج زمني وآلية لتنفيذ البنود والاتفاقيات مابش لزوم أصلا يدخلوا الناس في حوار مجددا وتفاوضات والى آخره ومطالب جديدة،السلطة الآن بتقدم مطالب جديدة "

واتهم يحيى الحوثي السلطات الحكومية بعدم الوفاء بوعودها تجاه أنصارهم وإطلاقها النار عليهم، خارقة بذلك الاتفاقات التي تمت تحت المظلة القطرية وقال" السلطة ما بتلتزم أصلا بشيء من الاتفاقيات ونحن الآن أمام أمور منها إطلاق النار فورا على كل من عرفه أصحاب الحواجز العسكرية في الطرقات في صعدة أي شخص من أصحابنا يمر من النقاط في الطريق يطلقوا النار عليه فورا فقد قتلوا واحد بعدما سلمنا لهم المساحات الشاسعة محافظة صعده كلها سلمناها للسلطة ومنها مديرية قطابر التي قبل أيام مر واحد من أصحابنا ذاهب الى بيته فأطلقوا النار عليه في الطريق قالوا له أنت حوثي العساكر وأطلقوا النار عليه بعدما أعطيناهم أعدناها إليهم "

وسأله المذيع عن استثناء مناطق من جانب أخيه عبد الملك الحوثي ، إلا انه نفى قائلا" أبدا أبدا ولا استثنينا منطقة ولاشيء وإنما التنفيذ يجب ان يكون تنفيذ من الجهتين لان الاتفاق يتضمن بنود بعضها مرتبط ببعض مثلا عندما نقول يالله يعودوا الناس الى بيوتهم وقراهم بيوتهم مدمرة في الاتفاق انه على الدولة أن تبني ما دمرته الحرب وان تعيد المنهوبات فهذه ماسووش شيء يعني مابنت البيوت ولا أعادت المنهوبات من أساسه وحاجات الناس يعودوا الى بيوتهم ولا وفرت لهم طعام ولا شيء "

http://al-shora.net/sh_details.asp?det=8377

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

اشتباكات والحوثيون يخزنون المواد الغذائية والمروحيات العسكرية تستأنف طلعاتها

صعدة «الأيام» خاص:


لأكثر من أربع ساعات من مساء يوم الأحد الماضي حتى فجر يوم أمس الأول الاثنين شنت قوات الجيش هجومها العنيف على بعض الجبال الواقعة شمال مديرية سحار، التي لا يزال عناصر الحوثي يتمركزون داخلها، وعلمت «الأيام» أن الجيش استخدم فيه قذائف المدفعية الثقيلة مستهدفاً جموعاً كبيرة من عناصر الحوثي الذين شوهدوا نهار يوم الأحد الماضي في طريقهم إلى تلك الجبال، وفي مساء اليوم نفسه سمعت أصوات نيران أسلحة البنادق والرشاشات في مناطق آل الصيفي والمناطق القريبة والمحاذية لمدينة ضحيان، لكن لم تشر أي مصادر إلى وجود إصابات في صفوف الجانبين.

وفي الوقت الذي أصبحت فيه معظم مناطق محافظة صعدة تعيش في أجواء عصيبة يسودها التوتر الشديد، وظهرت ملامح صورتها بأنها قادمة على حرب رابعة جراء مظاهر الاستعدادات الحثيثة التي يقوم بها الجانبان خاصة منذ الأسبوعين الماضيين، أفادت «الأيام» مصادر محلية بأن عناصر الحوثي هاجموا ليلة أمس الأول طقماً عسكرياً تابعاً للجيش في مدينة ضحيان مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراده وإصابة أربعة جنود بجروح.

وفي بعض مناطق مديرية حيدان فإن المواجهات لا تزال مستمرة بين عناصر الحوثي ورجال القبائل من أتباع الشيخ حسين أحمد هشام، حيث يتهم عناصر الحوثي عدداً من الوحدات العسكرية المرابطة هناك بمساندة وتشجيع أتباع الشيخ بن هشام ومشاركتها المباشرة في القتال إلى جانب رجال القبائل، وهذه من ضمن الاتهامات التي يوجهها عبدالملك الحوثي إلى الجيش ورفعها إلى أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على التنفيذ وأعضاء الوفد القطري في وقت سابق. وبحسب مصادر محلية أفادت «الأيام» أن مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين ليلة أمس الأول الاثنين واليوم الذي سبقه فيما لم تحدد المصادر عدد الضحايا من صفوف الجانبين، لكنها في الوقت نفسه لم تستبعد وجود ضحايا من صفوف الجانبين.

وأكد لـ «الأيام» مصدر محلي أن عبدالله عيضة الرزامي وجه يوم أمس الأول رسالة خطية وشفوية إلى أنصاره في مناطق بني معاذ أبلغهم فيها بالاستعداد والتأهب لخوض معركة مرتقبة جديدة مع قوات الجيش والأمن. وأضاف المصدر أن عناصر الحوثي عمدوا منذ ما بعد وقف إطلاق النار إلى جلب كميات كبيرة من القمح والمواد الغذائية الأخرى وقاموا بخزنها في مناطق وجبال النقعة.

وبينما لا تزال أكثر من عشر شاحنات عسكرية بالإضافة إلى الشاحنات الست التي وصلت قبل ثلاثة أيام إلى صعدة محملة بالأسلحة والذخيرة حتى يوم أمس ولم يتم إفراغها من حمولتها، بدأت الطائرات المروحية في حركة شبه مستمرة بالإقلاع والهبوط من وإلى صعدة طوال ساعات نهار اليومين الماضيين.

من جانب آخر لا تزال توجيهات السلطة المحلية بمحافظة صعدة سارية المفعول بخصوص إجراء المعالجات السريعة لأوضاع المئات من المواطنين المدنيين من أبناء محافظة صعدة، الذين تعرض بعضهم لقرارات إدارية تعسفية وتم إيقافهم من العمل وشطبت أسماؤهم من كشوفات الراتب في مرافق عملهم على ذمة الأحداث الأخيرة، وبعد توقف عملية إطلاق النار مؤخراً شرعت الوحدات الإدارية التي يعملون لديها بمعالجة أوضاعهم وتم إعادتهم إلى أعمالهم وصرف جميع مستحقاتهم المالية. كما وجهت الحكومة وزارة الخدمة المدنية بإضافة أربعمائة وظيفة مدنية إلى حصة محافظة صعدة من الوظائف العامة ومن ضمن تلك الدرجات الوظيفية الجديدة ما خصص لأصحاب مؤهلات الثانوية العامة.

ويقوم بعض كبار قادة الجيش بتقديم مساعدات مالية لكثير من مواطني صعدة، وعلمت «الأيام» أن مكتب قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء علي محسن الأحمر تلقى بمفرده ما يزيد عن خمسة آلاف طلب مساعدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية وحصل معظم أصحابها على مبالغ مالية تراوحت بين العشرة آلاف ريال إلى المليون ريال يمني لكل صاحب طلب من تلك الطلبات، بالإضافة إلى أن المئات منهم حصلوا على توجيهات ووساطة الأحمر إلى الجهات المختصة في الحكومة بتمكينهم من الحصول على مقاعد دراسية في الكليات العسكرية والمدنية ومنح دراسية خارجية ووظائف وغيرها من التوجيهات بحسب مضمون كل طلب منها، لكن الكثير من أبناء محافظة صعدة أبدوا امتعاضهم الشديد من تقديم تلك المساعدات التي قالوا عنها إنها قائمة على أسلوب المحاباة والتمييز بين المواطنين، وقالوا إن السلطة تهدف من وراء تقديم بعض الامتيازات والتشجيعات لمواطنين دون غيرهم إلى كسب ود وعطف بعض أبناء صعدة لخلخلة شعبية الحوثي، واعتبروا أن أسلوبها ذلك قد تأتي ثماره بعكس ما تشتهيه السلطة، لأن الآخرين الذين لم يحصلوا على المساعدات وهم الجزء الكبير سيزدادون قرباً من الحوثي. كما قالوا إن السلطة لا تزال تعمل على تشجيع بعض المشايخ وتعتمد عليهم بشكل رئيسي من خلال الدعم الطائل والمتواصل الذي يتلقونه منها في السلم والحرب، وهي بأسلوبها ذلك ستبقى في ذات الخطأ السابق.

أما بالنسبة لصورة الوضع في محافظة صعدة في الوقت الراهن وما وصل إليه من تداعيات غير مطمئنة، فأثار قلق ومخاوف جميع مواطني المحافظة إلا أن بعض المتابعين للوضع قالوا لـ «الأيام» إنهم وغيرهم من الأشخاص مدنيين وعسكريين جميعهم لم يتمكنوا من معرفة وتحليل واقع ما يدور في محافظة صعدة، ولم يستطيعوا بعد فك طلاسم ورموز كثيرة تغطي قضية الحرب وما رافقها وسيرافقها من متغيرات ومستجدات مستقبلية.

http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... dae56bd611

مغلق

العودة إلى ”المجلس السياسي“