الاستدلال على إمامة علي بخبر المنزلة عرض و نقض

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
مجدد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 115
اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة مجدد »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

الاخ
محمد
شوية
ثلاثات




تقول في كلامك السابق

محمد33333 كتب:

مثالك ليس مطابقا للحديث

لماذا يا عزيزي ليس مطابق للحديث

وهو اسم جنس مضاف الى علم بالتوافق مع لفظ الحديث

ام هو المكابرة وعدم الاعتراف بحجة الاخر


فتأمل

لدى سعيد مزرعة مثل مزرعة احمد إلا انها اكبر
وكلامنا

منزلة علي مثل منزلة هارون الا النبوة




--------------



اما اجابة سؤالك
( الشماعة ) التي تريد من خلالها التهرب والمراوغة :)

فمن سوء حظك اني سوف اجيب واضعك في موقف محرج مع نفسك
اما الاخرين فقد عرفوك

محمد33333 كتب: جاوبني على سؤال بسيط

قبل أن ننتقل لما بعده


و لن أنتقل إلا بعد الإجابة

اسم الجنس المضاف للعلم

أنا أزعم أنه لا يفيد العموم مطلقا

و دليلي

أمرين

1- أن لا دليل لك على كلية قضيتك

2- أن قضيتك كلية موجبة و نقيضها سالبة جزئية

أي أن يكون هناك اسم جنس مضاف للعلم لا يفيد للعموم

و الدليل عليه هو التالي

ما ذكرته

" إني عبد الله أتاني الكتاب "

عبد اسم جنس و مضافة للعلم الذي هو الله و لا تفيد العموم

لكنه ليس هنا صيغة عموم

لأن القائل هو سيدنا عيسى -عليه السلام-

و هو فقط واحد من عبيد الله و ليس كلهم

و الأمثلة المشابهة له

يا عزيزي

جميل انك تزعم ذلك

فاقول يا عزيزي

انا اقول بانها تفيد العموم ولكن ليس مطلقا


فمثلا
هي تفيد العموم
في حالة وجود اداة استثناء

(((( ممكن تقول لي ماذا تفيد اداة الاستثناء ))))
فاداة الاستثناء توجب العموم في ما عدا المستثنى منه


فاذا كانت لا تفيد العموم
لماذا يتم استثناء بعض الامور وترك الاخر ...


هذا هو جوابي


اما مثالك يا عزيزي

فهو صحيح

فمنها ما لا يفيد العموم كما قلت في مثالك
فهي
لا تفيد العموم لعدم وجود اداة الاستثناء


محمد33333 كتب:تحياتي

زميلك المراوغ أعمى البصيرة

محمد شوية ثلاثات


رحم الله امراء عرف قدر نفسة :wink:


-----------------------

هل من الممكن ان توضح ما هي المنزلة المقصودة في الحديث؟؟؟ وما هي المنزلة غير المقصودة ؟؟؟؟؟


تحياتي
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

محمد33333الجاحظ كتب:الإنسان

اسم جنس معرف بالام و الألف

بينما نقاشنا عن اسم الجنس المضاف

و هذا ليس مثل ذاك


فافهم
يبدو أن كل حيلتك الآن هي المراوغه ليس إلا !!!

لقد إجبناك سابقاً عن هذه النقطه ... فقلنا :-

إنك قد نسيت أو تجاهلت أن المضاف إلى معرفة يقوم مقام المعرف بالألف واللام الجنسية ،، لا لام العهد ، ويفيد بنفسه العموم .
وقد قال الرازي بدلالة المضاف إلى معرفة على العموم ، مع أنه أنكر دلالة لام الجنس وغيرها من الألفاظ وقال فيها بالتوقف .
وكذلك الرضي وغيره من أهل اللغه

وهذا ينقض دعواك الإجماع على عدم دلالة لفظ ( منزله ) أو ( رجل ) على العموم ! .


محمد33333الجاحظ كتب:اسم الجنس المضاف للعلم

أنا أزعم أنه لا يفيد العموم مطلقا

و دليلي

أمرين


1- أن لا دليل لك على كلية قضيتك

2- أن قضيتك كلية موجبة و نقيضها سالبة جزئية
!!!!!! :D

دليلك هو عدم وجود دليل على كلامنا !!! بأي منطق هذا !!! :D

بطلان زعمك بأنه لا يفيد العموم مطلقاً !
دليله
قول الله تعالى : ( قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية ، قال إن فيها لوطاً )

فقد فهم سيدنا إبراهيم صلوات الله عليه العموم في قول الملائكة ( إنا مهلكوا أهل هذه القرية )
فقال سيدنا إبراهيم صلوات الله عليه : ( إن فيها لوطاً )

و ( أهل ) أسم جنس
وقد إعترضت سابقاً بأن ( أهل ) ليست إسم جنس !!!
فكان إعتراضك مجرد مراوغة فقط !!!
ولم تجبنا ماهي ( أهل ) إذا لم تكن إسم جنس حسب دعواك !!!؟
:D ألا ترى أن مجرد مراوغ لا أقل ولا أكثر ! :D

محمد33333الجاحظ كتب:و الدليل عليه هو التالي

ما ذكرته

" إني عبد الله أتاني الكتاب "

عبد اسم جنس و مضافة للعلم الذي هو الله و لا تفيد العموم

لكنه ليس هنا صيغة عموم

لأن القائل هو سيدنا عيسى -عليه السلام-

و هو فقط واحد من عبيد الله و ليس كلهم
لو كنت تعقل .. وتقارن بين أمثلتنا وأمثلتك .. لعرفت ماهية إسم الجنس .. ودلالته على العموم .. ما لم توجد قرينه تصرفه عن العموم !!! :D

وإلى أن تسلم بالعموم الذي فهمه سيدنا إبراهيم صلوات الله عليه في الآية التي ذكرناها لك سابقاً .... سوف تفهم مقصودنا .. وتعرف أماكن خطئك التي تعيدها بإستمرار !!! :wink:


محمد33333الجاحظ كتب:منزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي

المستثنى منه أنه لا نبي بعدي

و تقديرها عدم النبوة


عدم النبوة غير داخلة ضمن منازل هارون من موسى

فهو اسثنتاء منقطع

و هذا لا يفيد العموم


و إلا هنا

بمعنى لكن

و عليه فلا دليل بالاستثناء على العموم

لأنه منقطع


و معنى الكلام يكون وقتها

أترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى لكنه لا نبي بعدي


و لكن لا دخل لها بالعموم .....
مراوغه أخرى تحاول تمريرها بأسلوب ساذج !! :D

الإحتيال الأول :-
هو قولك بأن المستثنى منه هو جملة ( أنه لا نبي بعدي )
لتقدرها بعد ذلك بمعايير هواك !!! بــ عدم النبوة !!!
لأن لفظ ( بعدي ) ينقض السفسطه التي أتيت بها :D
وإلا لكان " عدم النبوة " ( حسب دعواك ) مخصصه بــ بعد النبي !!!
وأنها جائزة للإمام علي حال عهد النبي !!!!!! :shock:

الإحتيال الثاني :-
هو قولك بأن الإستثناء المنقطع لا يفيد العموم !!

فتأمل قوله تعالى : ( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن امر ربه )

فلا يختلف إثنان هنا .. أن الإستثناء منقطع
ورغم أن الإستثناء منقطع ... إلا أنه يفيد عموم الملائكة :D


الإحتيال الثالث :-
أن ( إلا ) في الإستثناء المنقطع تكون بمعنى ( لكن ) !!!
فإذا طبقنا دعواك هذه
في قوله تعالى : ( ( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن امر ربه )

سيكون حينها الكلام ( حسب دعواك ) كالتالي :-
( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا لكن إبليس كان من الجن ) !!!
فيتغير مقصود الآية ( بناءً على دعواك )
ويصبح قرآناً ركيكاً لا معنى له !!!

وعندما يقال :-
( جاء الجن إلا إنسياً )
هل تكون (إلا) بمعنى (لكن) فتصبح تلك الجملة كقولنا : ( جاء الجن لكن إنسياً ) !!! وهل هذا كلام عربي !!!!


الإحتيال الرابع :-

أن ( إلا ) في الإستثناء المنقطع تكون بمعنى ( لكن ) !!!
والحق هو :
أن ( إلا ) تكون بمعنى ( لكن ) في الإستثناء المفرغ .. يا سيبويه زمانك :D
كقوله تعالى : ( ليس لهم طعام الا من ضريع )


فهل حان لك أن تكف عن المراوغه وكثرة السفسطه العقيمه !؟؟؟


======
أخيراً يا حضرة / محمد33333الجاحظ

إن قوة فكرنا .. تتمثل في بطلان إعتقادك بما ألتزمت به نفسك ... لا بما ألزمنا به أنفسنا
فإن قلتَ : أنه لا نص على الإمام علي (ع)
فنقول : دع إعتقادنا لنا .. وأخبرنا بماذا تكون الإمامة حسب ما ألزمت به نفسك ؟
إن قلتَ : بالأفضليه أو القرابه
فنقول : فهي للإمام علي (ع) حسب معيارك ذاك
وإن قلتَ : بالشورى
فنقول : لم تكن إمامة بالشورى لغير الإمام علي (ع) ... وقد عجزت سابقاً ... عن إيراد دليل على الشورى في بيعة الثلاثه ! :wink:

مع العلم بأنك قد سلمتَ مسبقاً بالنص الخفي الذي يقول به الإمام أحمد بن يحيى المرتضى (ع) ... كحمل منه للأمة على السلامة



سلاما
صورة
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

بسم الله الرحمن الرحيم



و بعد

قال الجوهري كما نقل عنه ابن منظور في لسان العرب صفحة 152

قال عن الأداة إلا
فتكون في الاستثناء المنقطع بمعنى لكن لأَن المُسْتَثْنَى من غير جنس المُسْتَثْنَى منه،

و بعد

قال الحسن المتوكل


إنك قد نسيت أو تجاهلت أن المضاف إلى معرفة يقوم مقام المعرف بالألف واللام الجنسية ،، لا لام العهد ، ويفيد بنفسه العموم .
وقد قال الرازي بدلالة المضاف إلى معرفة على العموم ، مع أنه أنكر دلالة لام الجنس وغيرها من الألفاظ وقال فيها بالتوقف .
وكذلك الرضي وغيره من أهل اللغه
وأقول

يا حسن

رددت على كلامك مرتين

لكنك لا تقرأ

فتفضل

هذا ما كتبته في أول مرة

و اقول

نت زعمت أنه يقوم مقامه

و ما جئت به

هو تجويز أن يقوم مقامه

بمعنى
آخر

أن الاضافة تقوم مقام لام الجنس أحيانا و أحيانا لا تقوم

فهلا

برهنت أنها دوما تقوم

لأن هذا هو المطلوب في البرهان و ليس غيره

و اسأل

لبست قميص زيد

مقام أي لام قامت !!!

لام الجنس مثلا

فأكون ركبت كل قمصان زيد

-----------------

على كل

الاستدلال الذي جئت به استدلال عليل

و ما تريد أن تثبته

أن اسم الجنس المضاف إلى المعرفة يفيد العموم على طريق الوجوب

و ليس على طريق الصلاحية

لأنه لو كان كذلك

فتلزك عليك الالزامات التي أقمتها

من أن يكون القائل لبست قميص زيد لابسا لجميع قمصانه

و أن يكون القائل أشهد أن محمدا رسول الله منكرا لوجود أي رسول آخر

و أن يكون القائل إنا رسولا رب العالمين منكرا لأن يكون غيرهما رسل لرب العالمين و هو كفر و القائلان هارون و موسى و هما أنبياء معصومون

و على كل هذا

ينهار استدلالكم

فهنيئا لكم !!!!!!!!!!
و ما كتبته في المرة الثانية


هو

اقول

صديقك لم يبرهن على أن الاضافة مطلقا تفيد معنى التعريف

غايته أنه استشهد بقول بعض النحويين مع علمه بأن البعض الآخر مخالف

و أقول لك أيها العامي و لصديقك العامي المتعالم

الإضافة مطلقا لا تفيد التعريف ، و إنما تفيد التخصيص و التضييق و التعريف حين يكون إنما يكون بأمر خارجي


و جميل أن أذكر لكم كلاما جميلا للعلامة الرافضي آية الله أبو القاسم الخوئي المرجع الأكبر للروافض سابقا

اقتباس:

والتحقيق أن الاضافة مطلقا لا تفيد تعريفا ، وإنما تفيد التخصيص والتضييق والتعريف إنما يستفاد من عهد خارجي .

ودليل ذلك .

انه لا فرق بالضرورة بين قولنا غلام لزيد ولنا غلام زيد فكما أن القول الاول لا يفيد إلا التخصيص كذلك القول الثاني ، والتخصيص يتحقق في موارد الاضافة اللفظية كما يتحقق في موارد الاضافة المعنوية .

والفارق : أن التخصيص في الاولى لم ينشأ من الاضافة ، بل هو حاصل بدونها ، وأن الاضافة لم تفد إلا التخفيف إلا أن هذا لا يوجب أن لا يقع المضاف فيها صفة للمعرفة ، فإن المصحح لذلك إن كان هو التخصيص فهو موجود في مواردها ، وإن

كان هو التعريف الحاصل من العهد الخارجي فهو مشترك بين الاضافتين معا ، فلا فرق في مقام الثبوت ، بلحاظ ذات المعنى بين موارد الاضافتين .

البيان في تفسير القرآن ص 452



و على

كل فهذا تبرع مني

لأنكم لم تثبتوا أن الاضافة تقوم مقام لام التعريف الجنسية
و إنما ذكرتم أن بعض النحويين قال بهذا

فهلا قرأت يا هذا

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

قال الأخ مجدد

لماذا يا عزيزي ليس مطابق للحديث

وهو اسم جنس مضاف الى علم بالتوافق مع لفظ الحديث

ام هو المكابرة وعدم الاعتراف بحجة الاخر
و أقول


لأنك لم تثبت إلا مزرعة واحدة فسواء كان اسم الجنس المضاف للعلم مفيدا للعموم أو لا

فهو سيشملها لأنه لا يوجدغيرها


-----

ثم قلت :


يا عزيزي

جميل انك تزعم ذلك

فاقول يا عزيزي

انا اقول بانها تفيد العموم ولكن ليس مطلقا
جميل

ثم قلت
فمثلا
هي تفيد العموم
في حالة وجود اداة استثناء

(((( ممكن تقول لي ماذا تفيد اداة الاستثناء ))))
فاداة الاستثناء توجب العموم في ما عدا المستثنى منه


فاذا كانت لا تفيد العموم
لماذا يتم استثناء بعض الامور وترك الاخر ...
وأقول لك

الاستثناء المفيد للعموم هو الاستناء المتصل

فمثلا

بم تمنع

أن يكون هذا استنثاء منقطعا

و تكون إلا فيه بمعنى لكن

فلا تفيد عموما ؟

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

و بعد



يوم السبت

التقيت بالدكتور عباس الباز

وهو استاذ أصول الفقه في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية

وسألته عن هذا الأمر فأجابني بالتالي

(والمعنى منه واللفظ مني)


قال :

إن الحديث النبوي الشريف هو :

أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي

وفي روايات

أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي

وفي روايات

ألا ترضى أن تكون بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي

و هنا فإن القائل عليه السلام لم يشبه منزلة علي من محمد بمنزلة هارون من موسى

وإنما شبه عليا من محمد ب هارون من موسى

واللفظ بمنزلة لعب دور أداة التشبيه

فقولنا أنت مني منزلة هارون من موسى

مثل قولنا أنت مني مثل هارون من موسى

ومثل قولنا أنت مني كهارون من موسى

فالأسلوب أسلوب تشبيه

و لا يلزم في أسلوب تشبيه

التساوي بين المتشابهين من كل وجه

بل يجوز أن يكون من وجه دون وجه ويجوز أن يكون في كل الوجوه

و الذي يحدد ذلك هو سياق الكلام

وينبه على ذلك

أنه لو سأل سائل

ما هارون من موسى ؟

فإن أهم جواب يكون

هو أخوه

ولهذا فإن موسى حين طلب أن يكون هارون شريكا في أمره

فإن أول شيء قاله لله

"هارون أخي "

و هذا الأخوة في النسب حتما غير داخلة في التشبيه

فلم يبق إلا أن يكون التشبيه ببعض الوجوه دون الكل

وللسني أن يختار

أن التشبيه وقع بين استخلاف محمد لعلي في غيبته لغزوة تبوك وبين استخلاف موسى لهارون في غيبته للقاء ربه.

وهو وجه سليم لغة

ولا اشكال عليه


وأما الاحتجاج بالاستثاء فليس بشيء

لأن الاستثناء منقطع وهو أنه لانبي بعدي وتقديره عدم النبوة بعدي

وحتى لوكانت المستثنى هو النبوة بعدي فالاستنثاء منقطع لأن هارون لم يكن نبيا بعدموسى بل ما قبله

وحتى لو كان المستنثى هو النبوة فالنبوة ليست شيئا لهارون موسى

وإنما هي شيءلهارون من الله

وعلى كل الأحوال فإن لقائل أن يقول أن الاستثناءمنقطع ومعنى إلا هو لكن

فإن قيل ما فائدة الاستثناء المنقطع

قلنا

هو استئناف لكلام جديد لأن القائل عليه السلام حين قال الأمر السابق وهو أن عليا من محمد بمنزلة هارون من موسى أراد أزالة الشبهةعن قوم ربما وصل لهم الكلام السابق مبتورا عن سياقه فلا يفهموا المقصود فيضلوا فنبه على نفي النبوة بعده لكي لا يشتبه الكلام على أحد.

اه


فما رأيكم؟؟

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

بعد عدة أشهر من العناء و النقاش و المجادلات

نطق الحسن المتوكل بالجوهرة الثمينة التي في فمه

لو كنت تعقل .. وتقارن بين أمثلتنا وأمثلتك .. لعرفت ماهية إسم الجنس .. ودلالته على العموم .. ما لم توجد قرينه تصرفه عن العموم !!!
و اقول

و مئة ألف قبلة لك


ما دمت أقررت أن اسم الجنس قد يحتمل غير العموم أن وجدت قرينة

و القرينة أنواع

قرينة لفظية

و قرينة من الحال

و قرينة عرفية

و سواها


فيا أخ حسن المتوكل

يحتمل أن توجد قرينة من لفظ أو حال تصرف العموم

لكنها لم تصلنا

و إنما وصلنا بعض ما قاله النبي في ذلك الموقف

و باحتمال وجود تلك القرينة

يصبح الحديث محتملا لغير العموم

و باحتماليته تلك

يصبح الدليل ظنيا

----

هذا كان مداعبة

لأن بعموم أو بغيره

فالرسول لم يقل أن منزلة محمد من علي مثل منزلة هارون من موسى

و إنما قال محمد من علي بمنزلة هارون من موسى

ف اللفظة بمنزلة لعبت دور أداة التشبيه

و التشبيه لا يلزم التساوي فيه من كل وجه و يجوز من وجه دون وجه آخر

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

زيادة ايضاح عن إلا

من كتاب الأزهرية في علم الحروف

تأليف علي بن محمد النحوي الهروي

قال

الكلام من صفحة 173 - 177 طبعة مجمع اللغة العربية بدمشق

إلا لها ستة مواضع

1- الاستثناء كقولنا قام القوم إلا زيدا

2- و تكون نعتا بمعنى غير ....

3- و تكون بمعنى" لكن " كقولك " و الله إن لفلان مالا إلا أنه شقي " معناه لكنه شقي
و من كلام العرب : ما نفع إلا ضر و ما زاد إلا نقص و تقديره لكن ضر و لكن نقص
و منه قوله تعالى : "طه ،ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ، إلا تذكرة لمن يخشى "
معناه : لكن أنزلناه تذكرة


انتهى

ثم ساق المؤلف الأمثلة العديدة على استعمال إلا بهذا النحو و ختمها بقوله

و مثل هذا كثير في القرآن ...

---------

فلمن لا يفهم الاستثناء و أنواعه و كيف نقدر و كيف نعرفها

أقول و ببساطة


هذا و قد بان أن إلا لها معان عدة

منها بمعنى لكن أي تفيد الاستدراك

و قد ذكر المؤلف مثالا عليها

و الله إن لفلان مالا إلا أنه شقي


و أنا أقول

هذا وجه سليم في اللغة كما بان من كلام النحويين

و أحمل عليه كلام الحديث

فيكون

أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي

معناها

أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى لكنه لا نبي بعدي

و مثل هذا أي لكن

لا تفيد عموم وإنما هي أسلوب استدراك

و بالتالي فالاحتجاج بإلا على العموم باطل

---------


و عليه

فإنني الآن

أزعم

أن

قول الرسول

أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي

يعني

أما ترضى أن تكون مني كهارون من موسى لكنه لا نبي بعدي


و هنا

فالتشبيه لا يقتضي التساوي من كل الجهات

و أيضا لو كان يقتضيه لكان كذبا لأن التشابه من جهة الأخوة في النسب ممنوع
فلم يبق إلا من جهة دون الأخرى

و إلا تفيد معنى لكن التي للاستدراك

و هذا تأويل سائغ لغة

و ليس عليه غبار


و عليه فإن كل أقوالكم تنهار من النقض الثاني

و تبقى النقوض التالية

و النقض السابق

و هو أن الحديث غير متواتر و إنما أحادي

و أخيرا

من أهم ما يعول عليه الفطحل الحسن المتوكل هو قوله التالي :
قول الله تعالى : ( قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية ، قال إن فيها لوطاً )

فقد فهم سيدنا إبراهيم صلوات الله عليه العموم في قول الملائكة ( إنا مهلكوا أهل هذه القرية )
فقال سيدنا إبراهيم صلوات الله عليه : ( إن فيها لوطاً )

و ( أهل ) أسم جنس
وقد إعترضت سابقاً بأن ( أهل ) ليست إسم جنس !!!
فكان إعتراضك مجرد مراوغة فقط !!!
ولم تجبنا ماهي ( أهل ) إذا لم تكن إسم جنس حسب دعواك !!!؟
ألا ترى أن مجرد مراوغ لا أقل ولا أكثر !
و أقول

أولا

ابراهيم لم يكن يتكلم العربية

فهو لم يسمع هذا الكلام و إنما سمع ما في معناه بلغته التي كان يتكلمه

ثانيا

افرض أن سمع ذلك

فلم لا يقال أن قرينة من الحال أو من اللفظ رجحت ذاك المعنى لديه و إن لم تذكر في سياق الكلام

ثالثا

افرض أن لا قرينة

فلم لا يكون كلامه عن لوط من قبيل احتمال اللفظ أهل هذه القرية لاندراج لوط فيه

أو

أن اللفظ أهل هذه القرية يفيد البعض لكن إبراهيم تساءل فيما إذا يجوز تعذيب هذا البعض و لوط موجود

رابعا

لم لا يقال أن أهل اسم جمع

و كلامنا عن اسم الجنس لا اسم الجمع

-------

و بعد

أحضر عشرات الأمثلة على اسم جنس مضاف لا يفيد العموم

فتكون لا علاقة لها

و يحضر مثالا واحدا لاسم جنس قد يحتمل العموم هذا إذا كان اسم جنس

فيجعلها الدليل الواضح

فياللعجب


و بعد

قال الحسن المتوكل


لو كنت تعقل .. وتقارن بين أمثلتنا وأمثلتك .. لعرفت ماهية إسم الجنس .. ودلالته على العموم .. ما لم توجد قرينه تصرفه عن العموم !!!

وإلى أن تسلم بالعموم الذي فهمه سيدنا إبراهيم صلوات الله عليه في الآية التي ذكرناها لك سابقاً .... سوف تفهم مقصودنا .. وتعرف أماكن خطئك التي تعيدها بإستمرار !!!
و أقول

قلة الرد رد
-------

ثم قال :



مراوغه أخرى تحاول تمريرها بأسلوب ساذج !!

الإحتيال الأول :-
هو قولك بأن المستثنى منه هو جملة ( أنه لا نبي بعدي )
لتقدرها بعد ذلك بمعايير هواك !!! بــ عدم النبوة !!!
لأن لفظ ( بعدي ) ينقض السفسطه التي أتيت بها
وإلا لكان " عدم النبوة " ( حسب دعواك ) مخصصه بــ بعد النبي !!!
وأنها جائزة للإمام علي حال عهد النبي !!!!!!
إذا لم تكن إنه لا نبي بعدي هي المستنثى و ليس (المستنثى منه ) فماذا يكون يا ترى

أم أنك تحتاج لدرس في الاستنثاء

و بعد هل الآن عرفت أن النبوة مع النبي غير مستنثاة و هذا ينقض دلالة العموم

صح النوم

بس أنا ذكرته سابقا لكنك كنا قلت لك لا تقرأ



ها أن الإستغراق ممنوع ، إذ من جملة منازل هارون كونه نبياً مع موسى ، وعلي ليس بنبي بإتفاق منا ومنكم ، لا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا بعده ، فلو كانت المنازل الثابتة لهارون - ما عدا النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم - ثابتة لعلي لإقتضى أن يكون علي نبياً مع النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبوة معه لم تُستثن
فأقرأ و تمعن

يا شاطر

ياللي بتتحدث عن عموم و و و

و إنتا ما بتعرف مستثنى من مستثنى منه .......ززززز

--------

ثم قال :

الإحتيال الثاني :-
هو قولك بأن الإستثناء المنقطع لا يفيد العموم !!

فتأمل قوله تعالى : ( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن امر ربه )

فلا يختلف إثنان هنا .. أن الإستثناء منقطع
ورغم أن الإستثناء منقطع ... إلا أنه يفيد عموم الملائكة
و أقول

عندما تسمي شيئا احتيالا

فحاسب و قلل من ثقتك بنفسك

××××××××××××××
و إلا فالاستثناء منقطع يكون بمعنة لكن أي استدراك

و لكن لا تفيد أن ما قبلها عام

لكنها لا تمنع أن يكون ما قبلها عام

و سبب العموم في ما ذكرته هو تعريف الملائكة

فتأمل يا شاطر

-------

ثم قلت :


الإحتيال الثالث :-
أن ( إلا ) في الإستثناء المنقطع تكون بمعنى ( لكن ) !!!
فإذا طبقنا دعواك هذه
في قوله تعالى : ( ( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن امر ربه )

سيكون حينها الكلام ( حسب دعواك ) كالتالي :-
( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا لكن إبليس كان من الجن ) !!!
فيتغير مقصود الآية ( بناءً على دعواك )
ويصبح قرآناً ركيكاً لا معنى له !!!

وعندما يقال :-
( جاء الجن إلا إنسياً )
هل تكون (إلا) بمعنى (لكن) فتصبح تلك الجملة كقولنا : ( جاء الجن لكن إنسياً ) !!! وهل هذا كلام عربي !!!!
××××××××××××××

××××××××××××××

قال
الجوهري كما نقل عنه ابن منظور في لسان العرب صفحة 152

قال عن الأداة إلا

اقتباس:

فتكون في الاستثناء المنقطع بمعنى لكن لأَن المُسْتَثْنَى من غير جنس المُسْتَثْنَى منه،



ثم قال
الإحتيال الرابع :-

أن ( إلا ) في الإستثناء المنقطع تكون بمعنى ( لكن ) !!!
والحق هو :
أن ( إلا ) تكون بمعنى ( لكن ) في الإستثناء المفرغ .. يا سيبويه زمانك
كقوله تعالى : ( ليس لهم طعام الا من ضريع )
و اقول

××××××××××××××

أعيد ما ذكرته



قال
الجوهري كما نقل عنه ابن منظور في لسان العرب صفحة 152

قال عن الأداة إلا

اقتباس:

فتكون في الاستثناء المنقطع بمعنى لكن لأَن المُسْتَثْنَى من غير جنس المُسْتَثْنَى منه،



××××××××××××××

و أخيرا

سلاما

-------------------------------------------------------
* نرجو الالتزام بآداب الحوار - ولقد سبق تحذيرك أكثر من مرة .

مجدد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 115
اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة مجدد »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد


الد كتور الذي التقيت به ليس حجة علينا

ولن نكفرة او ننتقص منه ...

فله قناعاتة ولنا قناعتنا...

فنحن لم ندخل معك في نقاش حتى نقنعك ...

ولكن لكي تعلم ان لنا حججنا القوية التي نستند اليها ...


اما ما جاء به الدكتور فقد تم الاجابة عليه في النقاش معك


ولي تعليق على كلام الدكتور
محمد33333 كتب:
فإن قيل ما فائدة الاستثناء المنقطع

قلنا

هو استئناف لكلام جديد لأن القائل عليه السلام حين قال الأمر السابق وهو أن عليا من محمد بمنزلة هارون من موسى أراد أزالة الشبهةعن قوم ربما وصل لهم الكلام السابق مبتورا عن سياقه فلا يفهموا المقصود فيضلوا فنبه على نفي النبوة بعده لكي لا يشتبه الكلام على أحد.
انت يا عزيزي
هنا تحمل الامور اكثر مما تحتمل

فهل ادات الاستثناء والمستثنى هي ما منعت ان يكون علي نبي بعد محمد ؟؟؟!!!

وجميع الايات والاحاديث التي تؤكد ان خاتم الانبياء هو محمد لم يكن لها هدف ؟؟!!!

احتجاج واهي وضعيف . :wink:


-------------------------

اما قولك للاخ حسن المتوكل
محمد33333 كتب:

لو كنت تعقل .. وتقارن بين أمثلتنا وأمثلتك .. لعرفت ماهية إسم الجنس .. ودلالته على العموم .. ما لم توجد قرينه تصرفه عن العموم !!!


و اقول

و مئة ألف قبلة لك


ما دمت أقررت أن اسم الجنس قد يحتمل غير العموم أن وجدت قرينة
و القرينة أنواع

قرينة لفظية

و قرينة من الحال

و قرينة عرفية

و سواها


فيا أخ حسن المتوكل

يحتمل أن توجد قرينة من لفظ أو حال تصرف العموم

لكنها لم تصلنا

و إنما وصلنا بعض ما قاله النبي في ذلك الموقف

و باحتمال وجود تلك القرينة

يصبح الحديث محتملا لغير العموم

و باحتماليته تلك

يصبح الدليل ظنيا




يا عزيزي

انت تتخبط


و قد

يوصلك

هذا

التخبط

الى

ما لا

يحمد

عقبا ه ( الشرك ) واليعاذ بالله :shock:

فقد تسوقك الايام الى القول ان وجود الله ضني لان الادلة الموجودة من ايات ليست قطعية ( والعياذ بالله ) لانه لا نعلم عن ماحدث في و قبل وبعد ذلك الحديث او تلك الاية ...

فقولك هذا يوكد عدم جديتك في النقاش ... :(

فنحن نؤمن ان ما جاء به الله سواء من الايات او الاحاديث ( المتفق عليها )

هي قطعية ....

وسواء ما ذلك من امور الدنيا من نظريات وغيرها هو ضني ....

فلا تستشهد بما لا تعلم ........


وتحياتي
صورة

مجدد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 115
اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة مجدد »

لكي ننتهي من نقاش طال

ممكن تخبرنا يا عزيزي ما هي المنزلة - من وجهت نظرك- المقصودة في الحديث النبوي الشريف ؟؟؟ وما هي المنزلة - من وجهة نظرك - غير المقصودة في الحديث النبوي الشريف ؟؟؟


تحياتي
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد مجدد

السيد الحسن المتوكل

و بقية الأخوة

فضل لهذا النقاش أقول

اسم الجنس المضاف للعلم و ما دلالته و هل هو عام أم مطلق


هناك فيه خمسة أقوال محتملة لا سادس لها

1-اسم الجنس المضاف للعلم

عام دوما


2- اسم الجنس المضاف للعلم

عام أصلا و لا ينصرف عن عمومه إلى الإطلاق إلا بقرينة

3- اسم الجنس المضاف للعلم

يجوز أن يكون عاما و يجوز أن يكون مطلقا و تعيين أحدهما يكون بقرينة

4- اسم الجنس المضاف للعلم

مطلق أصلا و لا ينصرف عن اطلاقه إلى أن يكون عاما إلا بقرينة

5- اسم الجنس المضاف للعلم

مطلق دوما


و بعد

كلامنا هو

أنت مني بمنزلة هارون من موسى


فاسم الجنس هنا هو منزلة

و العلم هو هارون

و بعد


الاحتمال الأول

أن اسم الجنس المضاف عام دوما

غلط

الدليل

أن الله قال على لسان سيدنا المسيح -ع- : " إني عبد الله ..."

لكن لو كان عاما لكان قوله إني كل عبيد الله

لكن هناك عبيد لله غير عيسى

فيكون قوله عليه السلام إما كذبا أو خطئا

و هو منزه عن كليهما

فتعين أن الاحتمال الاول غلط

و هو المطلوب


الاحتمال الثاني

2- اسم الجنس المضاف للعلم عام أصلا و لا ينصرف عن العموم إلى الإطلاق إلا بقرينة

نقول

في قول المسيح عليه السلام :" إني عبد الله ..."

كما تبين هذا في الاحتمال الأول فهو ليس لفظا عاما و إنما مطلق

فلا بد من قرينة على حسب هذا القول صرفت العموم إلى الاطلاق

و هذا القرينة ليست سوى

أن العام هو الذي يكون مستغرقا في جميع أفراده و صادقا عليهم جميعا

لكن لا بد أن يكون هناك أفراد خارج هذا العموم و هم بقية عبيد الله غير المسيح


و بنفس الشيء

قوله عليه السلام - إن صح- : أنت مني بمنزلة هارون من موسى

فمنزلة هارون من موسى

تتضمن الأخوة في النسب

و هذا الأخوة لا يمكن أن تكون مندرجة في العموم

لأن عليا -رض- ليس أخا في النسب لمحمد -ص-

لكن لو كان اللفظ (منزلة هارون ) عاما لاندرجت منزلة الأخوة في النسب

لكنها لم تندرج

إذا اللفظ غير عام

إذا هو مطلق

و هو المطلوب

-----

الاحتمال الثالث

أن يكون صالحا للعموم و الاطلاق على سبيل الاشتراك

في هذا الاحتمال فإن تعيين أحد المشترك بهما لا يكون إلا بقرينة

فنقول
بدون القرينة فإننا نتوقف و لا يمكن الترجيح

لكن هناك قرينة على الاطلاق

و هي القرينة التي تنفي العموم

و هي القرينة المذكورة في الاحتمال الثاني

فاذا انتفى العموم

لم يبق إلا الاطلاق

و هو المطلوب

------


الاحتمال الرابع

أن اسم الجنس المضاف للعلم مطلق أصلا و لا ينصرف عنها إلا لقرينة

فنقول
الأصل فيه الاطلاق

و هو المطلوب

و لا قرينة عند الخصم

فإن قيل

عدم الدليل على القرينة لا يدل على عدم وجودها

نقول

فنستخدم القرينة نفسها المستخدمة في الاحتمال الثاني التي تؤكد أن العموم غير مقصود

فلا يبقى إلا الاطلاق

و هو المطلوب

-----

الاحتمال الخامس

أن اسم الجنس المضاف للعلم يفيد الاطلاق دوما

فنقول لو صح هذا لكان اسم الجنس مطلقا

و هو المطلوب


-------
النتيجة

أن في كل الأحوال

فإن منزلة هارون من موسى هي من قبيل المطلق لا العام


و بهذا ينهار الاستدلال المبني على العموم

و هو المطلوب

----------------------


و بعد

فهذا تمام البحث عندي في اعتراضكم على نقضي الثاني على استدلالكم في على إمامة سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعد رسول الله بلا فصل

و الكلام على الاستثناء تقدم

فمن أراد أن يرد فليرد على كلامي الأخير

-------------

مجدد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 115
اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة مجدد »

هروب مستمر من الاخ محمد شوية ثلاثات


ممكن تجيب السوال الاخير ؟؟؟!!!1
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

و بعد

بالنسبة لتواتر حديث المنزلة و عدمه

أقول

عند الزيدية

كما في تعليق شرح الأصول الخمسة للإمام مانكديم

قال في ص 766:
و من ذلك قول النبي -ص- :" أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"
......... و في ساداتنا من ادعى بأن الخبر متواتر و منهم من قال أنه متلقى بالقبول و هو الصحيح.
----------------

فحتى عند الزيدية هو ليس متواترا


و بعد

فضا للنقاش حول تواتره و عدمه

ذكر الحسن المتوكل في أولى مناقشاته لردودي

أحد المراجع التي ذكرت الحديث

و ذكر أنها استقصت كل طرقه -طبعا عند أهل السنة-

و هذا المرجع هو

تاريخ مدينة دمشق للحافظ ابن عساكر

فقال الحسن المتوكل :
_ من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص حديث : 30 و 125 و 148 و 149 و 150 و 251 و 271 و 272 و 273 و 274 و 276 و 277 و 278 و 279 و 280 و 281 و 329 و 330 و 336 و 337 و 338 و 339 و 340 و 341 و 342 و 343 و 344 و 345 و 346 و 347 و 348 و 349 و 350 و 351 و 352 و 353 و 354 و 355 و 356 و 357 و 358 و 359 و 360 و 361 و 362 و 363 و 364 و 365 و 366 و 367 و 368 و 369 و 370 و 371 و 372 و 373 و 374 و 375 و 376 و 377 و 378 و 379 و 380 و 381 و 382 و 383 و 384 و 385 و 386 و 387 و 388 و 389 و 390 و 391 و 392 و 393 و 394 و 396 و 397 و 398 و 399 و 400 و 401 و 402 و 403 و 404 و 405 و 406 و 407 و 408 و 409 و 410 و 411 و 412 و 413 و 414 و 415 و 416 و 417 و 418 و 419 و 420 و 421 و 422 و 423 و 424 و 425 و 426 و 427 و 428 و 429 و 430 و 431 و 432 433 و 434 و 435 و 436 و 437 و 438 و 439 و 440 و 441 و 442 و 443 و 444 و 445 و 446 و 447 و 448 و 449 و 450 و 451 و 452 و 453 و 454 و 455 و 456 ط بيروت .
ثم ذكر بعد انتهاء المراجع

علماً بأن ابن عساكر قد استوعب كل طرقه في كتابه .

و هذا صحيح فقد استوعب الحافظ ابن عساكر رحمه الله كل طرق الحديث


و بالتالي

فبهذا الكتاب يمكننا الحكم على هذا الحديث و هل هو متواتر أم أحاد

فأقول

أولا

كتاب ابن عساكر

مطبوع في قرابة الثمانين جزء في قرابة ال40 مجلد كل واحد منها يقارب الألف صفحة

ثانيا

الحديث غير مذكور في الجزء الأول كما ذكر الحسن المتوكل نقلا عن أحد المواقع الاثناعشرية طبعا

و إنما هو موجود في في الجزء رقم 45 المجلد 23 من طبعة دار احياء التراث العربي بيروت

ثالثا

هو موجود من الصفحات

109 - 141 أي 32 صفحة فقط

و ليس كما ذكر الحسن المتوكل 329 -456 ثم حرص على فرد الأعداد واحد واحد عشان يكثروا !!!


رابعا

قام ابن عساكر بجمع الروايات

و قسمه حسب الصحابي الذي رواها

فبدأ ب

سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه -

من ص 109- 127

و أقول

في هذا الباب روايات صحيحة و أخرى ضعيفة

لكن هذا يعني أن الحديث صح عن صحابي واحد


ثم
عمر بن الخطاب -رضي الله عنه

3 روايات ضعيفات

إذا لم يصح الحديث عنه

ثم

علي بن أبي طالب -رضي الله عنه -

3 روابات ضعيفات

إذا لم يصح الحديث عنه

ثم

عن ابن عباس

روايات كلها ضعيفة

إذا لم يصح عن ابن عباس


ثم أبو هريرة

روايات كلها ضعيفة


ثم أبو سعيد الخدري

روايات كلها ضعيفة + هذا ليس أبو سعيد الخدري و إنما الكلبي و الذي روى عنه و هو عطية العوفي دلسه

فلم يصح شيء

ثم

جابر بن عبد الله

روايات كلها ضعيفة

ثم

البراء بن عازب و زيد بن أرقم

رواية واحدة ضعيفة

ثم
جابر بن سمرة

روايات ضعيفة

ثم أنس بن مالك

روايات ضعيفة

ثم

زيد بن أبي أوفي

رواية ضعيفة

ثم

نبيط بن شريط

رواية ضعيفة

ثم
حبشي بن جنادة

رواية ضعيفة

ثم ماك بن الحويرث

رواية ضعيفة

ثم

أبو الفيل

رواية ضعيفى

ثم أم سلمة

رواية ضعيفة

ثم أسماء بنت عميس

روايات فيها الصحيح فيها الضعيف

إذا صح الحديث عنها


--------

و بعد

فينتج أن الحديث لم يصح إلا من طريقين

طريق سعد بن أبي وقاص

و طريق أسماء بنت عميس

و مثل هذا يسمى

حديث آحاد عزيز



و على كل

فحتى لو مثلا جيء بعشرين رواية صحيحة عن عشرين صحابي مختلفين

فهذا لا يسمى متواتر

و إنما أحادا مشهورا

إنما يكون متواتر

إذا رواه الجمع عن الجمع

و ليس الواحد عن الواحد

و عليه

فهذا الحديث حديث المنزلة

نوعه

حديث آحاد عزيز


و مثله لا يفيد علما

و لا يستدل به بالعقيدة

و كل ما بني عليه من إلزامات فهو باطل



فينهار استدلالكم من النقض الاول

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

و بعد سأل مجدد

ما هي المنزلة المقصودة

و اقول

على الغالب

استخلاف موسى لهارون على قومه في أثناء غيبة موسى لذهابه لميقات ربه للمناجاة

منزلة علي التي مثلها هي استخلاف النبي -ص- لعلي على قومه في أثناء غيبة الرسول لغزوة تبوك



لكن هذا نقاشه ليس هنا و إنما في النقوضات التالية للبحث عن العموم

أي حين أسلم لك العموم جدلا و أعجزك عن اثبات منزلة الإمامة لهارون لكي تجعل مثلها لعلي



فاستراتيجية الحوار معكم هي

تعجيزكم عن اثبات صحة الحديث و أنه معلوم قطعا أن الرسول قال

ثم تعجيزكم عن اثبات العموم و الاستغراق في جميع المنازل ليصبح أي استدلال على أي منزلة ظنيا لا يتلتفت لمثله في العقائد

ثم تعجيزكم عن اثبات أن من المنازل التي لهارون من موسى منزلة الإمامة بعده لتجعلوا مثلها لعلي بن ابي طالب من الرسول



مع تحياتي

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

القصة الكاملة :)


حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: ((لما حضرت غزوةٌ دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودعا زيداً وجعفراً فعرض على جعفرٍ أن يستخلفه على المدينة وأهله فأبى وحلف أن لا يتخلف عنه؛ فتركه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم عرض ذلك على زيدٍ فاستعاذه من ذلك فأعاذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم دعاني فذهبت لأتكلم، فقال لي: لا تتكلم حتى أكون أنا الذي آذن لك، فاغرورقت عيناي فلما رأى ما بي أذن لي، فقلت: يا رسول الله خلالٌ ثلاثٌ ما لي منهن غنا، قال: وما ذاك؟ قلت: يا نبي الله، والله ما أملك شيئاً، وما عندي شيءٌ، وما بي غنًا عن سهمٍ أصيبه مع المسلمين فأعود به علي وعلى أهل بيتك، وأما الأخرى فما بي غنًا عن أن أطأ موطئاً يغيظ الكفار ولا أقطع وادياً ولا يصيبني ظمأٌ ولا نصبٌ ولا مخمصةٌ في سبيل الله ليكتب الله لي به أجراً حسناً، وأما الثالثة فإني أخاف أن تقول قريشٌ ما أسرع ما خذل ابن عمه ورغب بنفسه عن نفسه)).
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((إني مجيبٌ في جميع ما قلت، أما ما ترجو من السهم فإنه قد أتانا بهارٌ من فلفلٍ فبعه واستنفع به حتى يرزقك الله عز وجل من فضله، وأما رغبتك في أجر المخمصة والنصب في سبيل الله أفما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وأما قولك أن قريشاً ستقول ما أسرع ما خذل ابن عمه فقد قالوا لي أشد من هذا، قالوا: إني ساحرٌ وكذابٌ فما ضرني ذلك شيئاً)).


راجع مسند الامام زيد وكفاك تعصبا يا اخي محمد 33333 اصلحك الله آمين :)
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

يا سبحان الله

هل تريدني أن التزم بمرويات الزيدية

يا أبا عز الدين

فهل تلتزم الزيدية بمرويات غيرها

على كل

هل تزعم أن هذه الرواية صحيحة

أم كاذبة

إن كنت تزعم كذبها فلا داعي للنقاش عليها


و إن كنت تزعم صحتها

فأقول لك

مستحيل

ففيها كذب

و هو
ا حضرت غزوةٌ دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودعا زيداً وجعفراً
و كما لا يخفى عليك

فالقصة تدور في السنة التاسعة للهجرة أي في غزوة تبوك


و زيد و جعفر رضي الله عنهما استشهدا قبل هذا الوقت في غزوة مؤتة


فالقصة مكذوبة

فضلا عن أنها لا تلزمني

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“