ان شاء الله بعد تمام الامتحانات سوف اذكر بعض ملاحظاتي على التعليقات الجديدة , ارجوا المعذرة.

ا ستأذنكم اخوتي في المداخلة هذه .
ما ذكر من ملازم للعلامة الحسين بن بدر الدين وكلامه عن أصول الفقه وعلم الكلام و أنه نهى عن تدريس هذه الكتب خارج عن الصحة وكله واقع عن عدم فهم كلامه والإلمام به في محاضراته من اراد ذلك فعليه دراستها في جميع محاضراته التي تكلم وذكر اصول الفقه وعلم الكلام يعرف قصده وما يريده وكل كلامه لم يخرج عن كلام السيد حميدان في مجموعه وعن كلام السيد صارم الدين الوزير والشهيد العلامة محمد بن صالح السماوي ومن قراء كتب المتقدمين من العترة الطاهرة .
اما أنه نهى اصحابه عن دراستها فهذا كلام غير مقبول كيف وقد قال في المحاضرة السادسة او الثامنة المهم في احدى محاضراته عن معرفة الله (( و إن شاء حين ندرسكم احدى كتب علم الكلام سنريكم بعض تلك المواضع )) قال هذا حين انتقد بعض طرق الإستدلال ومناهج علم الكلام
مداخلة سريعة
كنت في حرف سفيان قبل اندلاع الحرب بحولي شهر أو أكثر وقضية ليلتي انا وبعض الرفاق في مدرسة زين العابدين التى بناها الاهالي بجهود شخصية والتى هدمتها الدولة فيما بعد ...
المهم كان في ادراة المدرسة العديد من الاخوان المتفاعلين مع الشهيد حسين مثل الاستاذ احمد النعمي والاستاذ حميد فارع وغيرهما جرى نقاش طويل بيننا حول موضوع دراسة اصول الدين واصول الفقه وجدوى الفائدة منها اتذكر اني رأيت بعض الملازم التى تنص على استبعاد هذه الكتب وهجرها كما اني اتذكر أن ادارة المدرسة قد اخذت هذه الكتب وجعلتها في كراتين في مخزن المدرسة واتذكر أنهم أخبروني أن السيد حسين قد منع اتباعه من دراسة هذه العلوم وانه يكتفي حاليا بالقرآن الكريم وبقواعد اللغة العربية وبكتاب الاحكام والمنتخب للامام الهادي ... فقط
اما بخصوص البيان الذي انزل قبل الحرب والذي كان ذريعة الدولة في شنها الحرب فهو ظالم بكل المعايير فمتى كان انتقاد بعض مناهج اصول الفقه وعلم الدين والدعاء إلى الرجوع إلى مذاهب القدماء من العترة كالهادي والقاسم ومحمد بن القاسم وغيرهم سلام ربي عليهم يعد خروجا عن الزيدية .
اظن أن البيان نشر في صحيفة 26 سبتمر هذا البيان تم التراجع عنه فيما بعد ...بعد أن عرف علماء صنعاء تعنة الدولة وسوء نواياها
صحيح أن أمريكا مشغولة بمشاكلها في كثير من دول العالم خاصة الدول التي تحتلها أو التي تمثل لها أهمية إستراتيجية ! ولكن أيضاً مهتمة بكل ما يدور في العالم وفي أقل الدول أهمية ً مثل ( اليمن – الصومال – هاييتي - ...الخ ) !!امريكا كما تعلم ويعلم الجيمع مشغولة بمشاكلها الداخلية الكثيرة, واليمن لا تشكل رقما مهما عند امريكا حتى تدقق في كل ما يجري في اليمن
يا أخي الكريم الأستخبارات الأمريكية مؤسسة كبرى وميزانيتها قد تتجاوز ميزانية كل الدول العربية مجتمعة !!وحتى الدول التي كانت امريكا تركز عليها بدقة مثل العراق ثبت الان ان استخبارات امريكا كانت فاشلة وقد اعترف بوش نفسه عن عدم دقت المعلومات التي وصلته حول العراق والى اخره
يا سيدي هذه الحقيقة يعرفها النظام اليمني كما يعرفها أتباع الحوثي !فالامريكان سوف ينظرون الى الحرب في اليمن بنظرة المتلذذ بعظمة النصر بدون تكلفة فقط لاجل هيبتهم, الدولة اليمنية تدمر شعبها,
ماذا كنت تريد منهم أن يقولوا ؟؟ولكن اسفنا الوحيد هو لماذا قيادة حركة الشعار لم يحذروا من هذه المكيدة الواضحة لكل عاقل , ونحن نعتقد ان رجل الدين يجب ان يكون افطن من كل الناس لانه يحمل هم رسالة.
المجاهد الصابر كتب:إلى الأخ العزيز : كلمة التقوى ... وإلى كل من سيقرأ هذه الكلمات :-
بداية : أرجوا أن يعرف الجميع أني لا أمثل جماعة الشعار ولا أتحدث بإسمهم وجميع ما سأكتبه لا يعبر إلا عن وجهة نظري :-
ثم إني : أرجوا من الأخوة المشرفين والمشتركين في هذه المجالس المباركة أن يشاركونا في هذا الحوار الهام والذي أرجوا من الله أن يوفقنا للخروج منه بفائدة ونتيجة .
ثم إليك أخي كلمة التقوى أجوبة أسئلتك كما أوردتها :
س1:-1- هل فضيلة السيد يحيى بدر الدين لا يفهم افكار السيد حسين بدر الدين ؟؟؟؟
ج1:- نعم السيد : يحيى بدر الدين الحوثي يفهم أفكار أخيه السيد : حسين حق الفهم ، وهذا شيء طبيعي لأنه من أقرب الناس إليه ، ولكن السيد /يحيى له منهجية وطريقة أخرى في التعامل مع قضية صعدة تقوم على أساس تحويلها إلى قضية سياسية بحتة من جميع جوانبها.
س2/هل فضيلة السيد يحيى بدر الدين لا يفهم الظروف الداخلية والخاريجية لليمن والزيدية ؟؟
ج2/ بلى يفهم كل ذلك ، ولكن كما قلت لك القضية بالنسبة له قضية سياسية ، والدليل :- أنه في الكثير من بياناته يدخل في مواضيع بعيدة عن إهتمام من يتحدث بإسمهم :- ( مثل الذهاب إلى أمريكا – الترشح لإنتخابات الرئاسة – إستنجاد بعض المنظمات الدولية التي لها علاقة مباشرة بدعم النظام وعصاباته ....الخ )
س3/هل عندكم الحكمة والمدارة من اجل حفظ مذهب الزيدية المستهدف من الداخل والخارج يسمى خنوع وذل ؟؟
ج3/ ما معنى الحكمة والمداراة من أجل حفظ مذهب الزيدية ، هل تقصد بها الإستقواءبالدولة لنشر المذهب أم تقصد بها عدم إتخاذ أي موقف تجاه المفسدين والظالمين وأمثالهم ، وأي مذهب ستحفظه وأي أفكار ستنشرها ، وهل الزيدية إلا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإنتقاد المفسدين وعدم الركون إلى الظالمين ومقاومة المعتدين !!!
س4/4- هل القيام ضد الحكومات واجب حتى لو كانت الظروف غير مناسبة ؟؟
ج4/ الخروج على أئمة الجور مبدأ عظيم وقاعدة إسلامية ميزت الزيدية عن غيرهم ، وهي قضية دينية لا تخضع للظروف والأجواء السياسية وغيرها ،، ومع ذلك أستطيع أن أأكد لك أن المرابطين في صعدة حسب علمي مؤمنون بأن جميع الثلاثة الحروب التي مضت لم تقم على أساس مبدأ الخروج وإنما على أساس رد العدوان والدفاع عن النفس ، وهذا حق كفلته جميع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ؟!
س5/5- ما هي مشكلة وعيب الخوارج في نظركم الشريف؟
ج5/ الخوارج يا سيدي مشكلتهم وعيوبهم معروفة عند جميع المسلمين وهي : أنهم يعتبرون دار الإسلام دار حرب ولا يميزون في أعمالهم العسكرية بين البر والفاجر (كما في الحديث ) ويكفرون جميع الطوائف الإسلامية بل يكفرون بعضهم بعضاً في مسائل فرعية ، والسائرون على طريقتهم في هذا العصر هم : الجماعات التكفيرية والقاعدة وطالبان والزرقاوي وأمثالهم .
وماذا رأيت في أصحاب الشعار من خصلة تشابه خصال الخوارج ؟؟!!
س6/هل العلامة السيد مجدالدين وعشرات العلماء الجهابذة من علماء صعدة وصنعاء في نظركم الشريف خانعين واذلاء واتباع الدنيا و...
واذا لم يكونوا كذلك فلماذا كان موقفهم التوجه الى نشر العلم والحفاظ على المذهب وعدم الانخراط في المعترك السياسي ؟؟؟
ج6/ بالنسبة للسيد المولى العلامة / مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي أيده الله ، فلقد زرته قبل حوالي ست سنوات وكان في حينه لا يقدر على الكلام وحتى حركته بالكاد يتحرك ، لأنه كبير وطاعن فبيالسن أطال الله بقاءه فعمره قد يتجاوز المئة وعشر سنوات تقريباً !! فكيف تريد منه أن يكون له موقف ، ومع ذلك أنا أأكد لك أن معظم مؤيديه وطلابه أصحبوا في صفوف حركة الشعار وما يثبت ذلك أن أشد المعارك التي حصلت في الحرب الثالثة كانت في بني معاذ وحرف بني معاذ وهي المنطقة التي في نطاقها منزل السيد /مجدالدين المؤيدي في هجرة سودان التابعة لمنطقة بني معاذ ومنها طلابه وأكثر أنصاره .
أما بقية علماء الزيدية فهم كعلماء الزيدية في كل عصر فهم ليسوا على طريقة واحدة !!
ألا ترى إنقسامهم أيام الحرب ، فمنهم من كشف عن تزلفه ونفاقه وعمله مع الدولة بكل جرأة وقد بانوا وتميزوا بشكل لا يستطيع أحد أن يغطي عليهم .
والبعض الآخر إتخذوا وسائل اللين وأخذوا يناشدون الرئيس ويترجوه ؟؟ فكانوا كلما أوغلوا في المناشدات والنداءات كلما أتهمتهم صحف النظام الصفراء والسوداء بأبشع التهم !!! ولو أنهم أظهروا منذ بداية الأحداث موقفاً دينياً قوياً لكان خيراً لهم ولأصبحوا نبراساً لغيرهم ؟!
وهناك صنف ثالث من علماء الزيدية أثبتوا فعلاً أنهم رجال الزيدية وعلمائها ، فهم من عارضوا الحرب وأنكروا على النظام أفعالهوقالوا كلمة الحق ولم يخشوا إلا الله ...وهم كثير من أمثال السيد العلامة الحر / يحيى بن الحسين الديلمي والأستاذ العلامة / محمد مفتاح والقاضي الشجاع / لقمان والخطيب المفوه / شرف النعمي ... وغيرهم كثير ممن لا يتسع المقام لذكرهم .
ومن علماء الزيدية من هم أصحاب السبق والقدم في الجهاد من أمثال علم أعلام الزيدية بدر الهدى والتقى السيد العلامة المجاهد / بدر الدين بن أمير الدين الحوثي والسيد العلامة المجاهد الصابر / أحمد بن صلاح الهادي والسيد العلامة الشهيد /حمود بن هادي الصيلمي وغيرهم الكثير من علماء الزيدية وأساتذتها وخطبائها ومفكريها .... ( راجع ملف الحرب على الزيدية في المجلس السياسي ) .
س7/اذا كانت المواجهة للحكومة واجبة فلماذا لم تكن قبل المطالبة الامريكية بالزنداني وعلي محسن , وتورط الدولة اليمنية في إيواء الارهابيين من السلفية, و هل جاء الاقتداء بالامام زيد عندما حصر الزنداني واصحابه ؟؟؟؟!!!!!!
ج7/ ياسيدي هل تريد أن تقول أن السيد وأنصاره كانوا ضحية مؤامرة أخرجها النظام وهم من نفذوا فصولها فصاروا كبش فداء إرضاءً لأمريكا وتغطية ً على المطلوبين الحقيقيين هل هذا ما تريد أن تقنعنا به ؟؟
نحن مقتنعين بذلك وأنا متأكد أن جميع المجاهدين في جبال صعدة يعرفون ذلك ، ولكن يا أخي القضية عندهم قضية دينيه ؟! هم زيدية ؟؟ هم من تربوا على التربية القرآنية الجهادية ؟؟ ليست القضية عنهم حزبية أو سياسية ؟؟!!
يا أخي نحن معك : نعم الحرب في صعدة كان يراد لها فعلاً أن تكون تغطية على المطلوبين لأمريكا ؟؟!! وكان يراد لها أن تكون قاصمة الظهرللمذهب الزيدي لإنتشار الوهابية ؟؟!! وكان يراد لها أن تكون الفتيل الذي يشعل الحرب الطائفية في المجتمع اليمني ؟؟!! وكان يراد لها أن تكون الفتيل الذي يشعل الثارات القبلية بين اليمنيين ؟؟!! وكان يراد لها أن تشغل الرأي العام عن القضايا السياسية والإقتصادية التي تهمه ؟؟!! وكان يراد لها ..... ويراد لها .....، ولكن ( أنت تريد وأنا أريد وهم يريدون والله يفعل ما يريد ) قال تعالى (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) [ الأنفال الآية 30] ) الحمد لله الذي خيب آمالهم وأفشل مخططاتهم ولم يحقق لهم أي هدف من أهدافهم بل على العكس تماماً :-
أولاً : لازال الزنداني وعلي محسن وأصحابهم ورقة رابحة بيد أمريكا رغم كل التنازلات التي قدموها ورغم كل بوادر حسن النية التي عملوها !!!؟؟؟
فلم يشفع للزنداني سكوته في الفترة الماضية عن إنتقاد أمريكا ولو بنصف خطبه من خطبه النارية القديمة ؟؟!! ولم يشفع له وضعه لجامعة الإيمان تحت المراقبة الأمريكية لمناهجها ومنتسبيها ( الدليل الزيارات الأخيرة لبعض اللجان الأمريكية الرسمية المهتمة بالموضوع ) ؟؟؟!!!
كما لم يشفع لعلي محسن الأحمر مناوراته المشتركة مع القوا ت الأمريكية قبل أحداث صعدة ؟؟!! ثم لم تشفع له جرائمه وأفعاله في صعدة خلال ثلاث سنوات ؟؟!!
وأنا أقسم لكم أيه الأخوة قسماً صادقاً : أنه ( إذا كان فعلاً الزنداني كما قال في إحدى مقابلاته الأخيرة أنه ربما يضطر للجوء إلى الجبل ) أنه لن يلجأ إلا للجبال التي فيها أنصار الحوثي ؟؟؟؟!!!!!
لأنها الجبال الوحيدة التي يستطيع فيها أن يأمن على نفسه من بطش الدولة أو أمريكا أو من ترك أصحابه له وخذلانهم له كما فعلوا بالمؤيد والحيلة وغيرهم ؟؟!!
ثانياً : أصبحت الزيدية أقوى وأكثر أنصاراً مما كانت عليه من قبل الأحداث ؟؟!! وهذا مالا ينكره إلا جاهل أو معاند ؟!
فهل كان يستطيع من قبل مجموعة من الشباب والفتيان السيطرة على مناطق شاسعة والتفاوض مع الدولة كقوة موازية ؟؟؟؟!!!!
كما إنتشرت الزيدية في اليمن وخارجه وذاعت أفكارها في الآفاق ؟؟؟!!! بدليل أنه لا توجد صحيفة أو مجلة أو إذاعة أو قناة تلفزيونية أو أي وسيلة إعلامية إلا وتحدثت عن الأحداث وتذكر معها نبذة عن الفكر الزيدي وبعض مبادءه ؟!!!
س8/هل كان السيد العلامة بدر الدين خانع خاضع طول حياته حتى اتت حركة الشعار؟؟؟
9ج8/ حاشاه أن يكون كذلك ، وهل كانت حياته إلا أمرأً بمعروف ونهيٍ عن منكر !! ومن كان يقف في وجه المشائخ والمتسلطين على رقاب الناس !!! ومن كان يؤلف المؤلفات في الرد على مقبل الوادعي الذي هاجم الزيدية وأفكارها وعلمائها ولم يرد عليه أحد !!! ومن الذي كانت ترجع إليه القبائل في حل مشاكلها وخلافاتها !!! ومن الذي طاردته الدولة منذ أوائل التسعينات ونفته عدة مرات وحاولت إغتياله أكثر من مرة !!!
هيهات هيهات .... إنه البدر كاسمه ليس يخفى ؟؟؟؟!!!!
س9/- هل ذهاب السيد العلامة بدر الدين الى صنعاء ومكوثه حوالي شهرين لاجل الصلح كان خنوع وخضوع .
ج9/ أبدأً ، وإنما كان إتباعاًو إلتزاماً بقول الله (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )[ الأنفال الآية 61] وأمثالها من الآيات ، وأنما الخضوع والخنوع لو أنه تنازل عن مطالبه ومطالب أتباعه المشروعة.
س10/لو صالح الجماعة الموجودين في صعدة الدولة وعادت الامور كما كانت هل ستسميهم خانعين وخاضعين ؟؟؟
ج10/ سأسميهم خاضعين وخانعين إذا تصالحوا على تقييد حرياتهم والتنازل عن مبادئهم وأفكارهم أما إذا تصالحوا على تنفيذ جميع مطالبهم المشروعة فهذا هو النصر العظيم ؟! ولأجله قُدمت كل التضحيات التي قُدمت ؟؟!!
س12/هل النشاط الثقافي الزيدي قبل حرب صعدة كان ممنوع ؟؟
ج12/ ليته كان ممنوعاً ، لقد كان مباركاً من الدولة وفي أُطر معينة ولأغراض وأهداف سياسية معروفة ؟! وكان معظم القائمين عليه يخدمون النظام أكثر بكثير مما يخدمون المذهب سواء بقصد أو بدون قصد ؟؟!! نعم كانت الدولة تعطيهم المدارس الحكومية لإقامة مراكز صيفية تخدم أهدافها ، فلو أن أصحاب المراكز في حينه إنتقدوا فساداً أو إتخذوا موقفاً يزعج الدولة فهل كانت ستبقى الدولة على المدارس يقيمون فيها مراكزهم الصيفية ؟؟؟؟!!!
س13/هل الوهابية كانوا يحتلون مساجد الزيدية قبل احداث صعدة ؟؟
ج13/ أنا أعتقد ياأخي أن أي مسجد زيدي يستطيع الوهابية أو غيرهم السيطرة عليه ، أعتقد أنه لا يستحقه الزيود !!! لأنه لو كان مسجداً زيدياً لرفض المصلون أي شخص وهابي أو غيره ومنعوه أن يخطب أو يأم الناس أو يُأذن ؟؟!!
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيبٌ سوانا ؟؟؟!!!
س14/ ألم يكن العلامة السيد حسين يحيى الحوثي يرسل كل عام في العطل الصيفية الى القرى الزيدية حوالي الف مرشد , وحتى الى قرية الرئيس سنحان ؟؟
15- ألم يكن محمد بدر الدين يدير النتديات الصيفية في صعده ويجتمع فيها حوالي18000طالب ؟؟
ج14/ ج15 / قضية المنتديات والمراكز الصيفية هي كما سبق القول تم تشجيعها لأهداف سياسية بحته ؟! نعم وصلت إلى حوالي 60 مركز للشباب المؤمن ومثلها تابع للجامع الكبير وفروعه ، وعدد الطلاب جاوز 25 ألف طالب ؟؟؟!!! وكان يُرسل حوالي ألف مرشد ؟؟!!
ليس المهم يا أخي العدد والكم المهم النوعية والكيف ؟؟!! مانوعية هذه المجاميع ؟؟ ما مقدار وعيهم بما حولهم ؟؟ ما هي مواقفهم من الأحداث والمستجدات ؟؟ وماذا سيقدمون للمجتمع؟؟
هذه من أهم القضايا التي ركز عليها السيد / حسين بن بدرالدين الحوثي في محاضراته ، يكفي كما قال السيد في إحدى محاضراته يكفي المدرس ثلاثة أو أربعة طلاب يعلمهم ويربيهم تربية قرانية جهادية وهم من سيعملون أعمالاً تعجز عنها المجاميع الكبيرة؟؟؟!!!
ألم تقرأوا هذه الأبيات في قصيدة الأستاذ /محمد بن بدرالدين الحوثي :-
عرفت حقيقة كانت بعيدا ::::: عن الأفهام إذ كنا نياما
بأن السجن موطن كل حر ::::: أبى عيش المذلة واستقاما
وأن السجن مدرسة وفن ::::: جهلنا فضله عاما فعاما
هذه قضية مهمة أخي لأن المنتديات كانت منهجيتها وطريقة عملها مشابهة كثيراً لطريقة عمل الإخوان المسلمين وطريقتهم أثبتت فشلها !! فالجميع يعرف أن الإخوان المسلمين هم أكبر تنظيم سياسي وديني في اليمن وهم بالملايين ومراكزهم بالآلاف ؟؟؟!!! ولكن على هذه الطريقة التي يعملون بها أنا أأكد لكم أنهم فاشلون وأنهم من سيء إلى أسوأ والإنتخابات السابقة في 97م و2003م تشهد بذلك والقادمة ستشهد بذلك ؟؟!! إلا إذا غيروا طريقة عملهم وقدموا تضحيات كبيرة ؟؟؟!!! ألم تلغى عليهم المعاهد العلمية ؟؟ ماذا عملوا ؟؟ هل كنتم تريدون من الزيود أن يعملوا مراكز على طول البلاد وعرضعا بدعم وتأييد الدولة ثم بجرة قلم تُلغى كل هذه المراكز ؟؟؟!!!
أرجوا أن تفهموا أيه الأخوة أن القضية قاعدة قرآنية وسنة كونية ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )[ القصص الآية 5] هذه سنة كونية أي مجموعة أو حركة أو تنظيم يقدم التضحيات من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين فإنهم هم الموعودين بالنصر والتمكين !!!!
كيف فازت حركة حماس وحازت على ثقة الفلسطينيين ؟؟ هل لأنهم إخوان مسلمين ؟؟؟ أم لأنهم سنية ؟؟؟ لا والله بل لأنهم أثبتوا أنهم أكثر الجماعات الفلسطينية عملاً من أجل قضية فلسطين !! أليس شهداء حماس هم أكثر شهداء فلسطين المقاومين ؟؟!! أليس سجنائهم يمثلون 75% من مجموع سجناء القضية الفلسطينية؟؟!!
16/ - ألم تسترجع الزيدية قبل احداث صعدة عشرات القرى التي سيطرت عليها الوهابية من قبل ؟؟
ألم تفهم بعد ياأخي ، لم تسترجعها الزيدية وإنما إسترجعها المؤتمر الشعبي العام وعلي مقلى ؟؟؟!!!!
17س/ -ألم تتطور وتقوى مراسم الغدير في كل عام وامتدت حتى وصلت مارب وحجة وعمران وووو قبل احادث صعدة ؟؟
ج17/ لا توجد صحيفة أو مجلة أو إذاعة أو قناة تلفزيونية أو أي وسيلة إعلامية إلا وتحدثت عن الأحداث وتذكر معها نبذة عن الفكر الزيدي وبعض مبادءه ؟!!!
18س/ ألم تدخل بعض الشخصيات الزيدية مثل عبد الكريم جدبان وغيره في صياغة المناهج الداسية في اليمن وهذا اول مرة بعد الثورة ؟؟؟؟
ج/18/ وهل كانت مشاركتهم إلا إقراراً منهم بكل ما فيها من عقائد فاسدة وتأريخ مزيف وأكاذيب وأباطيل ؟؟؟ وما هو الأفضل أن تُذكر أسماء زيدية في أول صفحة من الكتاب وكتب المواضيع غيرهم ؟؟؟ أم أن يُذكر للتأريخ ( أن أبطالاً من الزيدية قاتلوا من أجل الحرية والمبادىء في زمن كثُر فيه الظلم والطغيان وفي زمن كانت سمته خضوع المحكومين وإرتهان الحكام لليهود والنصارى ؟؟؟!!!
س19/ ألم تنشط الزيدية ارشادا وتدريسا وسياسة ووووو قبل احداث صعدة ؟؟؟
ج19/ نعم نشطت الزيدية ولكن في خدمة المؤتمر والرئيس والمشائخ والشخصيات النافذة سواءً بقصد أو بدون قصد ؟؟؟!!!
س20/وفي الاخير ألم تُمنع بعد احداث صعدة الاحتفلات بالغدير .. ألم يمنع التدريس .. ألم يمنع الارشاد .. ألم توقف جيمع النشاطاط الزيدية في اليمن .. ألم تنشط الوهابة من جديد ..ألم .. ألم.. ألم .. وألم بعده ألم والى الله المشتكى والى محمد المصطفى والى علي المرتضى والى فاطمة الزهراء والى الحسن المجتبى والى الحسين الشهيد بكربلاء عليهم صلى مليك الارض وسماء.
ج20/ فعلاً منعت الإحتفالات ومنع التدريس ومن الإرشاد ومنعت غيرها من النشاطات ولكن هذا فيه مصلحة للزيود ليستيقظوا من نومهم وأحلامهم التي كانوا يرون فيها أن الدولة معهم ولا يمكن أن تدعم أحداَ ضدهم ؟؟!!! وليعرفوا أن مبادئهم لم تنشر في يوم من الأيام بمساندة الدول والأنظمة والملوك وإنما نشرت بالدماء والتضحيات العظيمة ؟؟؟!!!
على درب محمد وآله سائرون
على نهج الحسين ثابتون
وعند الله تجتمع الخصومُ ***
أخيرأً أرجوا من الجميع أن يعذروني على التطويل ......!
كما أدعوا الأخ / كلمة التقوى وجميع من سيقرأ هذا الكلام :-
أدعوهم أن يحاولوا ولو لمرة واحدة أن ينسوا كل ما قرأوه من كتب دينية في جميع مجالات العلوم الدينية ؟؟ وكل ما قرأوه من تحليلات سياسية حول قضية صعدة ؟؟ ثم أن يقرأوا ولو محاضرة واحدة من محاضرات السيد / حسين بن بدر الدين الحوثي ؟؟ وبعدها يأخذوا كتاب الله ويفتحوا على أي صفحةٍٍ منه ويبدأوا بتدبره آية آية ؟؟؟
حينها بإذن الله سترون النور والهدى !!!!!!!!!!!!!!!!!!
والعاقبة للمتقين ..... ولنا عودة
الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه
من كل هذا الكلام لم أرى أي جواب واضح على أسألتي الأخيرة ؟!!أما عن قولكم: (دلونا .. بصرونا .. أفهمونا .. أقنعونا ؟؟؟!!!)
فأقول: مع الاسف هذا هو واقع المأساه ولا ندري وما ذا نعمل واتمنى لو يتدخل العلماء خط السيد مجد الدين في القضية ويفعلون لهم جبة اخرى لا ترفع الشعار, ولكن تدعو المجتمعات الدولية الى انصافهم كطائفة اسلامية لها حق الحياة, ويضغطون على الدولة لإ فساح المجال لهم بالتدريس والارشاد وعدم معاقبة طائفة الزيدية بأجمعها لاجل حركة الشعار, فالوضع في اليمن أسوا بكثير من مسألة حرب ودماء, بل المسألة هي اجتثاث مذهب كامل امام مرأى ومسمع العالم المدعي للتمدن وحقوق الانسان, الزيدية اذا لم تعمل شئ لمذهبها ولم تتحرك فسوف تصبح من التراث اليمني كما اصبحت المطرفية, لذا اتمنى من علماء الزيدية ومشائخهم الذين ليس لهم دخل بحركة الشعار ان يقفوا وقفة واحدة للمطالبة بحقهم كبشر بحقهم كفرقة اسلامية إعترف بها جيمع المسلمين, وأن يطلبوا من الامم المتحدة التدخل لرفع هذا الظلم الظائفي الذي يحدث الان في اليمن, ارجو منهم ان يرسلو مبعوث خاص الى كوفي عنان ويعلنون له مواقفهم السلمية ويطلبون منه ان يتدخل لفصل الخصام الطائفي المدعوم من الدولة ضد الزيدية, ويتركون قضية حركة الشعار للقياداة فيها, ولا يربطوا المذهب والدين بهذا القضية, ويعتبروها قضية معارضة او حركة سياسة.
كما تعلمون اخواني المتابعين ان المصيبة الان هي محاكمة واجتثاث الزيدية كلها على ذمة قضية الشعار, ولم نرى هناك محاكمة واجتثاث للسلفية على قضية بن لادن, فهناك السلفية العلمية والتي الى الان لا تزال تلقى الدعم الوافر, وعندنا الزيدية العلمية التي تمشى في خط السيد مجد الدين فلماذا تحاكم هذه الطائفة وهي اصل الزيدية لاجل حركة مجموعة من شبابهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
أعتقد أن هذه هي الفرصة الاخيرة أمام الزيدية وإلا سوف يحدث ما لا يحمد عقباه. ومع الإسف الشديد معظم كبارنا في اليمن لا يعرفون أهمية المنظمات الدولية ولا يعرفون الحقوق المجمع عليها دوليا لكل طائفا دينية او غير دينية, ولا يعرفون أنهم لو فعلوا حقهم هذا بالمطالبة وأرسال مبعوثيين الى المنظمات الدولية لركعت الدولة امامهم وتركتهم وشأنهم ولإرتفع الارهاب السلط على العلماء في صعدة من قبل فلول الوهابية الممتزجين في الوحدات العسكرية والادارات الحكومية.
اتمنى من أخواني المشاركين أن يدركوا هذه القضية وأن يفعلوها اين ما وكيفما استطاعوا, وان يبينوا للعالم المغالطة التي تجري في اليمن فاصحاب حركة الشعار في الجبال قلمّا يؤذيهم أحد, وعلماء الزيدية السلميين الذين لا دخل لهم بالشعار يتعرضون للتهديد ويمنعون من التدريس حتى في بيوتهم, وقد وصل الامر الى ان بعضهم ولا أريد ان اذكر اسمه لانه مشهور جدا قال للناس الذين يزوروه : ( من يحبنا فلا يزورنا) وهذا الوضع لا يّتصور إلا في القرون الوسطى.
أرجو من أخواني الإلتفات الى هذه المأساة وفصلها عن قضية الشعار, لان ربطها بالشعار هو الذي يجعلها مهمشة, ومع الاسف الشديد لا يوجد أحد يتبنى هذا الامر في العالم ويرفع هذه القضية ويدافع عنها وهذا خطر كبير.
كلمة التقوى كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
اخي // المجاهد الصابر
حسب كلامكم حول المعلومات التي ذكرتموها عن ملابسات الاحداث قبل الحرب في صعدة, وتوضيحكم بأن السيد حسين أعلن عن استعداده لتسليم نفسه في مقابل درء الفتنة وسلامة انصاره, ما ذكرتموه في هذا الاطار من معلومات كان بالنسبة لنا معلومات جديدة وجميلة ولو كان الامر كما ذكرت لوجب علينا جميعا الوقوف المسلح مع حركة الشعار , ولكن لم تكن الصورة عندنا كما بيّنتم في كلامكم, ولي على كلامكم في هذه النقطة ملاحظتان :
الملاحظة الاولى: لو افترضنا أن صورة القضية كما رسمتم وان السيد حسين قد عمل بكل ما بوسعه لاجل تجنب الحرب وووو فلو صح الكلام هذا, فهذا يزيدنا يقينا الى يقيننا السابق بأن الدولة لها فوائد جمة من هذه الحرب وليست مستعدة لأي حل, وهذا بالنسبة لنا كان واضح, ولكن كلامكم يزيده وضوحا عند من يرى ان الدولة كانت لا تريد الحرب وانها على وشك الانهيار بسبب حرب صعدة وأن الرئيس لا ينام من خوف الحوثي وان الحوثي دمرّ حياة الرئيس وغير ذلك من الكلام الذي لا يقوله من يعرف واقع اليمن ولا يقوله من يريد الخير للشيعة في اليمن, فكلامكم ذلك قد بين لكل عاقل ان الدولة هي المصرّة على الحرب لما ترى لها من مصالح فيها كما ذكرنا سابقا.
الملاحظة الثانية: هي ان ما وصلني شخصينا عن ملابسات القضية وما صنعه السيد حسين قبل الحرب على خلاف ما ذكرتم وهذا في نظري أعلى ما تتمناه الدولة لكي تدعي انها مظلومة وان الحوثي سبب الحرب, فتكون بذلك تكسب مصالح وفوائد الحرب التي رسمتها من قبل, وتحمل الحوثي امام الشعب والعالم تبعاتها, وهذا اقصى ما تتمناه الدولة اليمنة ( الحجر من الارض والدم من رأس القبيلي والإرش الى جيب الرئيس), هذه هي ابعاد اللعبة في نظرنا.
وأما ما وصلنا من معلومات حول ملابسات القضية قبل الحرب في صعدة فأذكر منها ما يلي:
1- كنت في صعدة والتقيت بعلماء كبار قبل الحرب بحوالي شهر اثناء الاعتقلات الواسعة التي تشمل الشباب الرافعين للشعار في المساجد بتلك الصورة المعروفة, وتكلمنا مع العلماء وقالوا لي كيف يتم القبض على اؤلئك الشباب, فهم يضربون بالهراولات حتى يدمون ثم يسحبون والدماء تجري في المساجد وبعضم مغمى عليه ومن ثم ينقلون الى السجون, وقال لي أؤلئك العلماء انهم تكلموا مع السيد وقالوا له الآن حوالي سنتين وانصارك والمتأثرين بلك يفعلون هذا العمل والدولة تضربهم وتهينهم بهذا الشكل وقد يؤدي ذلك الى حرب مفتوحة, فلماذا لا تأمر انصارك بالتوقف عن هذا الشعار وقد سجن منهم حوالي مأتين, فقال السيد لهم حسب قولهم : حيمنا يصل عدد المساجين الى ألفين سوف أمرهم بالتوقف) .
2- جاء احد الاخوان وقال لنا انه جاء جماعة الى السيد وأوضحوا له ان الاوضاع في اليمن تشير الى تورط الدولة وعناصر كبار في القاعدة مع بن لادن وزمرته وهؤولاء هم الان المطلوبين فلو تسكت لان الزيدية لا أحد يتعرض لهم فقال لهم السيد: نحن نتمنى ان تبدأ الحرب بنا قبل ان تبدأ بالوهابية لكي لا نكون ذيولا وراءهم.
3- مرّ السفير الامريكي من محافظة مأرب ثم مرّ من محافظة الجوف متجها الى صعدة وطلب من السيد مقابلته ليرى ما هي مطالباته , فرفض السيد مقابلته وقال: بعد خروجكم من العراق سوف نقابلكم.
4- أعلن السيد حسين الحوثي عبر الانترنت أن الرئيس اليمني ارسل له رسالة كان في مضمونها, أن الرئيس طلب منه أن يأمر انصاره بعدم رفع الشعار وإلا سوف يرسل عليهم ناس ما يرحموا حسب تعبير الرسالة وكما نشر في الانترنت, وكان جواب السيد حسب ما نشر في الانترنت جوابا محرضا للرئيس ومثيرا له وأي رئيس لا يمكن ان يتحمل ذلك الجواب وهو ان قال له:(انت رئيس الدولة أوقفهم انت).
وهذا استهتار بالرئيس وكأنه يريد ان يقول له الشعب يموج وانت كالقزم لا أمر لك ولا نهي.
هذا حسب ما نشر في الانترنت من قبل اصحاب الحوثي فأنا لا اعتمد ابدا على مصادر الدولة وحلفائها في كل ما ذكرته .
5- يروي لي أحد زملائي المقربين وهو متأثر بالسيد ويعتقد انه امام زمانه وطلب مني ان أسافر الى السيد وأنه سوف يغير نظري, لانه لم يزره احد الا تأثر به حتى العلماء الكبار مثل العلامة احمد صلاح الهادي وغيره, هذا الاخ يقول أنه كانت هناك جلسة خاصة وفيها من كبار العلماء وكان السيد بدر الدين الحوثي والسيد حسين موجودين, وكان الجميع يشعر ان نهاية هذه الشعارات حرب دامية لذلك قال السيد بدر الدين في تلك الجلسة لولده السيد حسين : (يا ولدي الناس با يمدوبك , وقرأ تاريخ أئمتنا ...) يمدوبك يعني يوصلوك الى وسط الطريق ويتخلوا عنك, وهذه اشارة واضحة الى الامامة ومواقف الناس من الائمة الثوار قبل السيد حسين, فقال السيد حسين تأييدا لهذا المعنى غير مستنكرا له : (نحن نريد من الناس أن يمدوا بنا وبس ) يعني يكفينا منهم المدة وبس.
وهذا نظر السيد هو يفكر رحمه الله ان يصل الى الشهادة بهذه الطريقة .
هذا جزءا يسيرا من بعض المعلموات التي وصلتنا عن ملابسات الاوضاع قبل الحرب, ونتحسر كثيرا لنا نعتقد ان الدولة على حسابنا نجحت في أمرين مهمين
1- نجحت في سوق الاخوان في حركة الشعار الى الطريق الذي تريده هي, وجعلهم هم أمام العالم هم أهل الاصرار وعدم التفاهم مع الحكومة كما اشار السيد يحيى بدر الدين الى هذا الحقيقة في مقابلته مع العربية نت أرجو من الاخوان مطالعة تلك المقابلة بدقة خاصة.
فقد اشار حفظه الله الى ذلك بقوله: ( أن الدولة هي التي شجعت أخيه في بادئ الامر على اصدار تلك الشعارات ضد الولايات المتحدة واسرائيل). وقال ايضا ( أن الدولة هي التي صنعت مناخا مناسبا لتلك الشعارت ) الى آخر كلامه .
فالدولة نجحت في هذا الامر وهذا ما يزيدنا هما وكدرا فهي التي تستفيد ونحن نفع ثمن ما تجنيه من الفوائد.
2- نجحت الدولة في اقناع امريكا وكسب دعمها ودعم السعودية ودول الخليج وحشر كل تلك القوى الشيطانيه لتدمير الحوثي من ورائه تدمير الشيعة في اليمن , وجنبت الدولة احبابها من الارهابيين الواقعيين, جنبتهم كثيرا من المشاكل التي كانت متوقعة الى آخر ما حققته من فوائد وقد اشرنا الى ذلك كله فيما سبق.
وفي الاخير أقول لأخي // المجاهد الصابر. أتمنى لو تكون الصورة التي رسمتها هي واقع الملابسات قبل الحرب واتمنى لو تثبت ذلك من خلال أدلة واضحة لكي نكون قد نجحنا على أقل تقدير في هدم نجاح الدولة الاول وهو ان جعلت من الحوثي السبب في الحرب كما وضحناه آنفا.
أما عن قولكم: (دلونا .. بصرونا .. أفهمونا .. أقنعونا ؟؟؟!!!)
فأقول: مع الاسف هذا هو واقع المأساه ولا ندري وما ذا نعمل واتمنى لو يتدخل العلماء خط السيد مجد الدين في القضية ويفعلون لهم جبة اخرى لا ترفع الشعار, ولكن تدعو المجتمعات الدولية الى انصافهم كطائفة اسلامية لها حق الحياة, ويضغطون على الدولة لإ فساح المجال لهم بالتدريس والارشاد وعدم معاقبة طائفة الزيدية بأجمعها لاجل حركة الشعار, فالوضع في اليمن أسوا بكثير من مسألة حرب ودماء, بل المسألة هي اجتثاث مذهب كامل امام مرأى ومسمع العالم المدعي للتمدن وحقوق الانسان, الزيدية اذا لم تعمل شئ لمذهبها ولم تتحرك فسوف تصبح من التراث اليمني كما اصبحت المطرفية, لذا اتمنى من علماء الزيدية ومشائخهم الذين ليس لهم دخل بحركة الشعار ان يقفوا وقفة واحدة للمطالبة بحقهم كبشر بحقهم كفرقة اسلامية إعترف بها جيمع المسلمين, وأن يطلبوا من الامم المتحدة التدخل لرفع هذا الظلم الظائفي الذي يحدث الان في اليمن, ارجو منهم ان يرسلو مبعوث خاص الى كوفي عنان ويعلنون له مواقفهم السلمية ويطلبون منه ان يتدخل لفصل الخصام الطائفي المدعوم من الدولة ضد الزيدية, ويتركون قضية حركة الشعار للقياداة فيها, ولا يربطوا المذهب والدين بهذا القضية, ويعتبروها قضية معارضة او حركة سياسة.
كما تعلمون اخواني المتابعين ان المصيبة الان هي محاكمة واجتثاث الزيدية كلها على ذمة قضية الشعار, ولم نرى هناك محاكمة واجتثاث للسلفية على قضية بن لادن, فهناك السلفية العلمية والتي الى الان لا تزال تلقى الدعم الوافر, وعندنا الزيدية العلمية التي تمشى في خط السيد مجد الدين فلماذا تحاكم هذه الطائفة وهي اصل الزيدية لاجل حركة مجموعة من شبابهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
أعتقد أن هذه هي الفرصة الاخيرة أمام الزيدية وإلا سوف يحدث ما لا يحمد عقباه. ومع الإسف الشديد معظم كبارنا في اليمن لا يعرفون أهمية المنظمات الدولية ولا يعرفون الحقوق المجمع عليها دوليا لكل طائفا دينية او غير دينية, ولا يعرفون أنهم لو فعلوا حقهم هذا بالمطالبة وأرسال مبعوثيين الى المنظمات الدولية لركعت الدولة امامهم وتركتهم وشأنهم ولإرتفع الارهاب السلط على العلماء في صعدة من قبل فلول الوهابية الممتزجين في الوحدات العسكرية والادارات الحكومية.
اتمنى من أخواني المشاركين أن يدركوا هذه القضية وأن يفعلوها اين ما وكيفما استطاعوا, وان يبينوا للعالم المغالطة التي تجري في اليمن فاصحاب حركة الشعار في الجبال قلمّا يؤذيهم أحد, وعلماء الزيدية السلميين الذين لا دخل لهم بالشعار يتعرضون للتهديد ويمنعون من التدريس حتى في بيوتهم, وقد وصل الامر الى ان بعضهم ولا أريد ان اذكر اسمه لانه مشهور جدا قال للناس الذين يزوروه : ( من يحبنا فلا يزورنا) وهذا الوضع لا يّتصور إلا في القرون الوسطى.
أرجو من أخواني الإلتفات الى هذه المأساة وفصلها عن قضية الشعار, لان ربطها بالشعار هو الذي يجعلها مهمشة, ومع الاسف الشديد لا يوجد أحد يتبنى هذا الامر في العالم ويرفع هذه القضية ويدافع عنها وهذا خطر كبير.
نسأل الله تعالى ان يدفعه بحوله وقوته انه على كل شئ قدير.
الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه
الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه
هذا هو المطلوب إثباته !!!وأما على الصورة التي رسمتها انت عن ملابسات ما قبل الحرب فلو كان كما ذكرت ما وسعني ولا غيري إلا الدفاع عن نفسي وعرضي وكرامتي,
ألم أقل وأعيد وأكرر يا أخي :لكن نحن نعتقد انه كانت هناك فرص للخلاص من الحرب ولكن لم تستثمر