أدب الحوار كتب:ابو زيد الزيدي كتب:السبب الاول
ان الزيدية هي الفرقة الوحيدة التي لم يكفرها احد من كل السنه وكل الشيعة
فقد اجهدت نفسي في البحث عن اراء جميع الفرق الاسلاميه (عدا الزيدية) في الفرق الضالة فوجدت الزيدية هي الفرقة الوحيدة التي لم تضعها الاطراف في قائمة الضلال
هذا السبب وهمي أيضاً يا أخي العزيز؛ لأن الزيدية يعتقدون بأن القرآن مخلوق، وقد كفر علماء أهل السنة من يقول بهذا.
فالزيدية كفار عند أهل السنة بسبب القول بخلق القرآن.
وإذا كنت تشك أن الزيدية يقولون بخلق القرآن، أو تشك أن أهل السنة يكفرون من يقول بذلك، فإنني آتيك بالشواهد من كتب الزيدية وأهل السنة؛ حتى تقتنع.
فهذا السبب غير صحيح أيضاً.
مع وافر محبتي.
الأخ أدب الحوار
صحيح أن السبب الأول في كلام الأخ صاحب الموضوع وهمي لكن اعتراضك عليه هنا وهمي كذلك
أما ما زعمته عن أهل السنة من تكفيرهم للزيدية استناداً إلى تكفيرهم للقائلين بخلق القرآن
فوهم لا يصح لسبب بسيط
أن أهل السنة عندهم ضوابط وموانع للتكفير فهم وإن كفروا بعض المعتقدات والأقوال والأفعال
ففد وضعوا ضوابط وموانع لتعيين هذا الحكم على أصحاب هذه المعتقدات والأقوال والأفعال
وبدون التطرق إلى هذه الضوابط
ومن خلال هذه الضوابط والموانع خرجت الزيدية من مسمى الكفر عند أهل السنة
فلذلك تجد تصريحا من أهل السنة باعتبار الزيدية من المسلمين تحل ذبيحتهم ويتزوج منهم ولهم حقوق وواجبات المسلم
ولا تجد تصريحا في تكفير الزيدية
اما بيان سبب وهم الأخ أبو زيد العراقي في سببه الأول
فمن وجهين
الوجه الأول:-
فيتمثل في تصريح الإثنى عشرية بكفر الزيدية
وقد طلب الأخ أبو زيد العراقي نصوصا لإثبات ذلك واكتفي بهذه هنا للمجلسي
كتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة وغيرهم من الفرق المضلّة المبتدعة، وسيأتي الرد عليهم في أبواب أحوال الأئمة وعصمتهم وسائر صفاتهم كافية في الرد عليهم وإبطال مذاهبهم السخيفة الضعيفة، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
اعلم أنّ إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلّدون في النار
الوجه الثاني:-
شكوى الزيدية أنفسهم من تكفير بعض المخالفين لهم
وعدم احتجاجهم على مخالفيهم بأنهم الفرقة الوحيدة التي لم يكفرها أحد
ولمن أدلل على هذا بذكر نصوص الزيدية في ذلك
فلك أخي أبو زيد أن تسأل الزيدية هنا عن هذا لتتأكد من صحة كلامي
هدانا الله وإياك إلى الحق وثبتنا عليه