ظهر مصطلح اهل السنة والجماعه في عهد معوية بن ابي سفيان حيث اجرى اللعن على سيدنا علي عليه السلام في المنابر وقال انها سنه وانه اهل السنه ثم بعد الصلح الذي تم مع سيدنا الحسن عليه السلام قال انه اهل الجماعه وبذلك سمى معاوية بن ابي سفيان نفسه وفريقه اهل السنه والجماعه ليخفوا عن اعين الناس الحق ويلبسون انفسهم بلبس الحق وهم اهل الباطل وقادتهابو قنديل كتب:اولا
ظهر مصطلح اهل السنه والجماعه كمصطلح يتداول في اواخر عهد الامام احمد بن حنبل
والامه لم تنقسم ابدا ايام الخلاف بين سيدنا علي رضي الله عنه ومعاويه الي سنه وشيعه
................................................
وانما ظهر المصطلح بعد ظهور وانتشار قول المعتزله في عهد المامون
وظل من يتبع معاوية وسنته يسمي نفسه اهل السنه والجماعه حتى وصلوا ناس لم يعرفوا ما معناها وما مصدرها ليسموا نفسهم بنفس الاسم معتقدين ان لديها من الاسلام اصلاً
والحق يقال لم يكون لهذا الاسم اصلاً في الاسلام وانما تسمى به من حاربوا آل البيت ودين الاسلام وظلموا واردوا للفاحشة ان تشيع
واما عن الزيديه انهم ينظرون الى اهل السنه على انهم نواصب ويبغضونهم
فهذا صحيح بالنسبه للفرقة التي تكلمت عنها وهي اهل السنة والجماعه التي شايعوا معاوية ومن سار على نهجه
اما ان تقول ان من اهل السنه الشافعي والحنبلي والمالكي والحنفي فهؤلا العلماء كان لهم القدر الكبير والاجلال من قبل الزيديه وذلك لانهم وقفوا مع آل البيت وقالوا الحق معهم ونازلوا الباطل في خندق واحد ولك ان ترجع الى سيرة كل واحد منهم وتعرف العلاقه بينهم وبين آل البيت
نحن ياابوقنديل لا نبغض من هم على مذاهب هؤلا العلماء ولكن نبغض من يقول ويعمل مثل شيعة معاوية، ولك ان ترجع الى اقوال ائمتنا فيهم ومقدار العلاقة مع من يتبع هؤلا العلماء
اما بخصوص الرافضه فسوف اذكر ما كتب الامام الهادي في ذكرهم:::
وإنما فرَّق بين زيد وجعفر قوم كانوا بايعوا زيد بن علي، فلما بلغهم أن سلطان الكوفة يطلب من بايع زيداً ويعاقبهم، خافوا على أنفسهم فخرجوا من بيعة زيد ورفضوه مخافة من هذا السلطان، ثم لم يدروا بم يحتجون على من لامهم وعاب عليهم فعلهم، فقالوا بالوصية حينئذ، فقالوا: كانت الوصية من علي بن الحسين إلى ابنه محمد، ومن محمد إلى جعفر، ليموهوا به على الناس، فضلوا وأضلوا كثيراً، وضلوا عن سواء السبيل، اتبعوا أهواء أنفسهم، وآثروا الدنيا على الآخرة، وتبعهم على قولهم من أحب البقاء وكره الجهاد في سبيل الله.
ثم جاء قوم من بعد أولئك فوجدوا كلاماً مرسوماً في كتب ودفاتر، فأخذوا بذلك على غير تمييز ولا برهان، بل كابروا عقولهم، ونسبوا فعلهم هذا إلى الأخيار منهم؛ من ولد رسول الله عليه وعليهم السلام، كما نسبت الحشوية ما روت من أباطيلها وزور أقاويلها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ليثبت لهم باطلهم على من اتخذوه مأكلة لهم، وجعلوهم خدماً وخولاً، كما قال الله عز وجل في أشباههم: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وإن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ﴾[الأعراف:169].
وكذلك هؤلاء الذين رفضوا زيد بن علي وتركوه، ثم لم يرضوا بما أتوا من الكبائر؛ حتى نسبوا ذلك إلى المصطفين من آل الرسول؛ فلما كان فعلهم على ما ذكرنا، سماهم حينئذ زيد روافض، ورفع يديه فقال: ))اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي، كما رفض أهل حروراء علي بن أبي طالب عليه السلام حتى حاربوه.))
فهذا كان خبر من رفض زيد بن علي وخرج من بيعته.
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله، أنه قال لعلي بن أبي طالب: ((يا علي، إنه سيخرج قوم في آخر الزمان، لهم نبز يعرفون به، يقال لهم: الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم، فإنهم مشركون، فهم لعمري شر الخلق والخليقة.)).
:::: انتهى من مجموع رسائل الامام (( بقليل من البحث كان من الممكن ان تلقى هذا الكلام في الكتب الالكترونيه التي موجوده الان في مواقع كتب الزيديه ))
والان لك ان تفهم ان الرافضه تعريفهم لدينا يختلف عن تعريفكم
فالرافضه لدينا هم الذين يرفضون القتال مع امام آل البيت بعد ان يبايعونه على السمع والطاعه
وعلى هذا التعريف فان الاثني عشريه ليسوا رافضه لدينا وانما هم مذهب مثل بقية المذاهب الاسلاميه الاخرى وهم ان شاء الله في خير جميعاً
فنحن نعتقد باسلام الفرد الى ان يظهر عكس ذلك من افعال او اقول، ويجب ان تفكر في هذه النقطة بعمق
اما عن ان الزيديه ليست لديها الان مرجعيه دينيه فهذا خطا كبير اذ ان لدينا الكثير من العلماء الاجلاء واخص بالذكر العلامه بدر هذه الامه مجد الدين المؤيدي اطال الله في عمره
ولك ان تتطلع على ما كتب على الاثني عشريه في المجلس فقط لتعرف مدى اختلفنا معهم