محمد الجاحظ كتب:أترى يا فلان
أن الآية انقلبت حجة عليكم لا لكم !!!!
و أن اسم الجنس هو للاطلاق لا العموم
أي أنه يصلح لأي من أحاد المعاني الموضوعة بازاءه
فيكون معنى الآية الصحيح
فليحذر الذين يخالفون عن أمره====بمعنى==== فليحذر اللذين يخالفون أيا من أوامره
فتأمل
يبدو أنك تكتب الحجه ضد نفسك دون أن تشعر !!!
على هذا المعنى الذي نقلته ( وهو صحيح طبعاً ونعتقد به ) ... نقول :-
أي منزلة لهارون صلوات الله عليه فهي للإمام علي عليه السلام إلا النبوه
محمد الجاحظ كتب:و أقول
قل لصديقك الفطحل أن أهل ليست اسم جنس
طيب يا فطحل
من المفترض أن تذكر ماهية كلمة ( أهل ) إذا لم تكن إسم جنس حسب دعواك ؟
إلا إذا كنت لا تعرف ماهيتها !!!
لأن مجرد إشارتك إلى أنها ليست إسم جنس .. دون أن تذكر ماهي إذاً ! يتعبر مجرد تغرير على القراء دون أي فائدة
محمد الجاحظ كتب:لو كان اسم الجنس المضاف إلى العلم من ألفاظ العموم للزم المحال
وجه التلازم
إننا نقرأ في القرآن
قوله تعالى على لسان هارون و موسى :" إنا رسول رب العالمين "
لكن رسول اسم جنس
و هنا مضافة للعلم (رب العالمين )
فتكون من ألفاظ العموم فتعم في جميع الرسل و تكون مماثلة لقولنا كل رسل رب العالمين
لكن هذا باطل
لأن هارون و موسى ليسا كل رسل رب العالمين بل هناك غيرهم آدم و ادريس و نوح و إبراهيم و .........
فيلزم من ذلك أن الكذب
لكان القائل هنا هارون و موسى
و هما أنبياء فلا يكذبون لعصمته
فيلزم المحال
فنقول :-
قال تعالى : ( فاتيا فرعون فقولا انا رسول رب العالمين )
موسى وهارون صلوات الله عليهما كل رسل رب العالمين المرسلين إلى فرعون
أليس كذلك ؟
فلا معنى لتأويلك الخاطئ !!
محمد الجاحظ كتب:و أنت تتهرب من هذا
لأنك مجرد عامي مقلد
إن وجدت دليلا على قولك
صحت و قلت نعم الدليل
و إن وجدت دليلا ضدك
قلت
لاحت لنا شبهة!!!!!!!!!
القناعة لديك هي شبهه بالنسبه لي
كما أن ما طرحناه عليك من قناعاتنا وأدلتنا .. هي شبهه بالنسبه لك
ما المشكله !!؟؟
الحوار قد يظهر لكلا الطرفين شبهاً لم ينتبه لها كل منهما ..
فيستفيد كلا الطرفين بالتعرف على شبه الآخر ... ليبحث كل منهما بشكل أدق
محمد الجاحظ كتب:فيا أيها العامي المقلد
الحوار السابق حول اسم الجنس و العموم و الاستثناء و عموم الأمر و ....
أعلى من مستواك
أن يكون الإنسان عامياً مقلداً في بحر اللغه ... ليس عيباً يا سيبويه
ولكن العيب أن يظل الإنسان جاهلاً بما لم يكن يعرفه .. دون السؤال عنه والبحث فيه
محمد الجاحظ كتب:و ما أنت تستحقه هو أن يقال لك
هذا الحديث معناه أن الرسول حين خرج إلى غزوة تبوك استخلف عليا في المدينة
فحزن علي وجاء النبي يبكي (يقولون لحبه الجهاد ، لخوفه على النبي، لكلم المنافقين فيه )
فحاول النبي بكياسته و لطافته ترضيته
بتشبيه المنزلة التي حصل عليها علي من الرسول و هي أنه استخلفه في قومه و على المدينة فترة غيابه
بمنزلة النبي هارون من النبي موسى حين استخلفه في فترة غيابه على قومه
و هذا الكلام كلام جميل
و هو يصلح لك
و لبقية العوام
و عندها لا دليل فيه على خلافة أو ما يحزنون
ورجعت حليمه لعادتها القديمه !!
لتطرح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجرد مجامل للإمام علي عليه السلام !!!
----
أجاب محمد الجاحظ عن إستدلالنا بقوله تعالى : ( أحلت لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم )
في صباح ذلك اليوم ((( 10:04 am )))
بقوله :-
محمد الجاحظ كتب:فهل لم يعجبك هذا الجواب؟؟
وغاية الامر
أن يكون اسم الجنس صالحا للعموم و الاطلاق على الاشتراك و به ينهدم قولكم
وبعد محاوله يائسه منه
رجع عصر ذلك اليوم ((( 4:21 pm )))
ليقول ما يلي :-
محمد الجاحظ كتب:و لكي لا تزعل أخانا الفاضل
أقول لك المقصود بليلة الصيام أي ليلة من ليالي الصيام يعني جنس ليالي الصيام يعني معنى الآية حلال لكم في أي ليلة من ليالي الصيام الرفث إلى نسائكم
و هذا هو الاطلاق لا غير
و من أمثلة الاطلاق
اعتق رقبة .
رقبة لفظ مطلق يصلح لأي من أفراده على سبيل البدل
فنقول أيضاً بناءً على ما قلته من معنى ( وهو معنى صحيح طبعاً ونعتقد به ) :-
إن أي منزلة لهارون صلوات الله عليه هي للإمام علي عليه السلام إلا النبوه
هداك الله .. يامن تنقل كلاماً دون أن تدرك معناه !
---
وحين قال محمد الجاحظ في سياق نقضه الثالث .. ما يلي :-
محمد الجاحظ كتب:و لهذا يحسن الاستفسار و يقال : في جميع المنازل أم بعضها ؟ و هو دليل الاشتراك
فإن قيل لو حملناه على بعض المنازل دون بعض فإما أن يكون البعض معينا أو مبهما
قلنا : هذا مما يخرح اللفظ عن إطلاقه و حقيقته بأمر ظني فلا يقبل .
أجبنا حينها على كلامه هذا ( الذي هو حجة عليه ) بقولنا :-
ثم إن جوابك على ( الفنقله ) التي ذكرتها ، ليس في محله !! بل هو نقض للإشتراك الذي تحاول إثباته !!
والإستفسار الذي دعّمت به قولك ( جواب الفنقله ) ، هو قولنا ، لأن اللفظ يطلق حقيقة على جميع معانيه .
فجملتك التاليه : ((( قلنا : هذا مما يخرح اللفظ عن إطلاقه و حقيقته بأمر ظني فلا يقبل )))
هي حجة لنا وحجة عليك !!
أي :: إن لم تسلم بجميع المنازل
أو تقول بعضها ؟
فإن قلتَ : بعضها
فنقول : إما أن يكون البعض معيناً أو مبهماً ...
فنريد جوابك الآن ... هل البعض معين أم مبهم ؟؟
لأن تلك الفنقله التي أتيت بها .. هي قطب الرحى .. فافهم !
----
أما ما أتيت به لاحقاً من جواب على منازل هارون من موسى صلوات الله عليهما
فهو مجرد سفسطه تنم عن محاوله للتعلق بتفسيرك ( وهو مجرد قشه ) لتتدارك لحظاتك الأخيره !!!
وسحباً لتلك القشه من يدك ... نقول :-
دع عنك الأخوه جانباً .. وافهم ما يلي :
لقد منح سيدنا موسى صلوات الله عليه منازلاً لأخيه هارون صلوات الله عليه بدعائه لله تعالى
وقولنا ( منح ) أي لم تكن له ثم صارت له
وهي الوزارة ( التصرف من بعده )
وشد الأزر به
و شراكة له في التبليغ والنبوه
وليس تلك المنازل التي ذكرتها أنت .. والتي تدل على جهلك أو تجاهلك للحق !!
فليس لك أن تمنح شخصاً العمر ليصبح أكبر منك !!
وليس لك أن تمنح شخصاً الفصاحه ليصفح أفصح منك !!
وليس لك أن تمنح شخصاً أبويك ليصبح شقيقاً لك !!!
فحاول أن تدرك ما تفكر به قبل أن تسارع لطرحه !!!
----
أما إحتجاجك الأخير على أن بيعة الشيخين وعثمان كانت شورى
بقولك :-
محمد الجاحظ كتب:و اقول ردا
إمامة أبي بكر و عمر و عثمان ثبتت كما قال أمير المؤمنين علي
إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.
فنقول :-
فقوله عليه السلام : ( إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ )
هو مجرد إشارة إلى أنهم بويعوا فقط !!
وليس في الكلام دليل على أن تلك البيعة كانت عن شورى !
فجميع خلفاء الدولتين الأموية والعباسية بويعوا ... ولكن ليس عن شورى !
كما أن السعوديين بايعوا الملك عبدالله بن عبد العزيز .... ولكن مجرد البيعه لا يقتضي حدوث الشورى ضرورةً !!!
ولو كنت ممن يدركون ما ينقلون
لتأملت قوله عليه السلام : (
فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ )
ولعرفت أن قوله عليه السلام .. كان إقامةً للحجه على من بايعوه عليه السلام ... بوجوب إنقيادهم لطاعته عليه السلام .. كما أنقادوا لطاعة الثلاثه بعد أن بايعوهم
أما الشورى لم تحدث إطلاقاً عن مبايعة الثلاثه .. ( ولك أن تراجع الخطبه الشقشقية )
سلاما