الاستدلال على إمامة علي بخبر المنزلة عرض و نقض

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
الجاحظ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 24
اشترك في: الثلاثاء فبراير 07, 2006 10:26 am

مشاركة بواسطة الجاحظ »

قال أنور العقبات التالي :
كلٌ مما ذكرته ليست منزله !!
لأن المنزله هي مكانٌ من الآخر .
وهي وما ذكرته في كلامك عبارة عن صفات !! ليس لأحد أن يمنحها لآخر !!

أما قولك ( الشقيق في النسب ) في المعروف أنهما كانا إخوه
وقد أخا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه بين أمير المؤمنين (ع) في المؤاخاة الصغرى والكبرى .
وكانت تلك المؤاخاة تمهيداً للمنازل التي سوف يستحقها أمير المؤمنين (ع) في خير المنزله .
و كان ذاك تعقيبا على القول:
النقض الرابع
سلمنا أن الخبر يفيد جميع المنازل

لكننا نقول من منازل هارون من موسى
أنه أكبر من موسى
أفصح من موسى
الشقيق في النسب
و غيرها
فيلزم من هذا كذب المعصوم و هذا محال
فينقض قولكم

و أقول

حال المبتدعين يثير الشفقة

فهم يلوون النصوص و يحورون المعاني

ليحققوا بدعتهم

مع أن طريق الحق بين لو أنهم اتبعوه

على كل

منزلة يرجع لمعرفة معناها

إلى أهل اللغة

و معناها موضع النزول أو الرتبة الدرجة المكانة ...

و لا يوجد التعريف مكان لفلان من آخر

لكن فليكن معناها مكان لفلان من آخر

من منازل هارون من موسى أنه أخو موسى في النسب

و أخوة النسب مكان لهارون من موسى

فهو أخوه

و الدليل عليها من القرآن كل تلك الآيات قالت عن هارون أنه أخو موسى

فإن كابر أحد و قال أن لفظ الأخ كان يطلق بالمجاز على هارون تماما مثلما لفظ الأخ يطلق عنده على علي مجازا بالنسبة للنبي

قلنا له :قال هارون لموسى في القرآن الكريم :"يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين"

يعني أن موسى ابن أم هارون


بينما علي ليس ابن أم محمد -ص-

و بهذا يثبت المطلوب

و ردا لهذا قال أنور العقبات :

لمعروف أنهما كانا إخوه
وقد أخا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه بين أمير المؤمنين (ع) في المؤاخاة الصغرى والكبرى .


و أقول ردا عليه

أخوة النسب التي كانت لهارون من موسى ليست مثل هذه الأخوة التي تدعيها

لسببين

الأول أن المفهوم من الأولى غير المفهوم من الثانية

و الثاني أن لو كانت مساوية لها لما صح أن يتزوج علي ابنة أخيه محمد لكنه تزوجها

بينما أخوة النسب تبطل هكذا عقد

و على كل

الحجة مثل الشمس ظاهرة

و ما على المخالف إلا المكابرة و لي عنق الحقائق

و سلاما

لا لقاء بعده

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

محمد الجاحظ كتب:أترى يا فلان

أن الآية انقلبت حجة عليكم لا لكم !!!!

و أن اسم الجنس هو للاطلاق لا العموم

أي أنه يصلح لأي من أحاد المعاني الموضوعة بازاءه

فيكون معنى الآية الصحيح

فليحذر الذين يخالفون عن أمره====بمعنى==== فليحذر اللذين يخالفون أيا من أوامره


فتأمل
يبدو أنك تكتب الحجه ضد نفسك دون أن تشعر !!! :)

على هذا المعنى الذي نقلته ( وهو صحيح طبعاً ونعتقد به ) ... نقول :-
أي منزلة لهارون صلوات الله عليه فهي للإمام علي عليه السلام إلا النبوه :D

محمد الجاحظ كتب:و أقول

قل لصديقك الفطحل أن أهل ليست اسم جنس
طيب يا فطحل
من المفترض أن تذكر ماهية كلمة ( أهل ) إذا لم تكن إسم جنس حسب دعواك ؟
إلا إذا كنت لا تعرف ماهيتها !!! :roll:
لأن مجرد إشارتك إلى أنها ليست إسم جنس .. دون أن تذكر ماهي إذاً ! يتعبر مجرد تغرير على القراء دون أي فائدة :D

محمد الجاحظ كتب:لو كان اسم الجنس المضاف إلى العلم من ألفاظ العموم للزم المحال

وجه التلازم

إننا نقرأ في القرآن
قوله تعالى على لسان هارون و موسى :" إنا رسول رب العالمين "

لكن رسول اسم جنس

و هنا مضافة للعلم (رب العالمين )

فتكون من ألفاظ العموم فتعم في جميع الرسل و تكون مماثلة لقولنا كل رسل رب العالمين

لكن هذا باطل

لأن هارون و موسى ليسا كل رسل رب العالمين بل هناك غيرهم آدم و ادريس و نوح و إبراهيم و .........


فيلزم من ذلك أن الكذب

لكان القائل هنا هارون و موسى

و هما أنبياء فلا يكذبون لعصمته

فيلزم المحال
فنقول :-
قال تعالى : ( فاتيا فرعون فقولا انا رسول رب العالمين )
موسى وهارون صلوات الله عليهما كل رسل رب العالمين المرسلين إلى فرعون
أليس كذلك ؟ :)
فلا معنى لتأويلك الخاطئ !!


محمد الجاحظ كتب:و أنت تتهرب من هذا

لأنك مجرد عامي مقلد

إن وجدت دليلا على قولك

صحت و قلت نعم الدليل

و إن وجدت دليلا ضدك

قلت

لاحت لنا شبهة!!!!!!!!!
القناعة لديك هي شبهه بالنسبه لي
كما أن ما طرحناه عليك من قناعاتنا وأدلتنا .. هي شبهه بالنسبه لك
ما المشكله !!؟؟

الحوار قد يظهر لكلا الطرفين شبهاً لم ينتبه لها كل منهما ..
فيستفيد كلا الطرفين بالتعرف على شبه الآخر ... ليبحث كل منهما بشكل أدق :)

محمد الجاحظ كتب:فيا أيها العامي المقلد

الحوار السابق حول اسم الجنس و العموم و الاستثناء و عموم الأمر و ....

أعلى من مستواك
أن يكون الإنسان عامياً مقلداً في بحر اللغه ... ليس عيباً يا سيبويه :)
ولكن العيب أن يظل الإنسان جاهلاً بما لم يكن يعرفه .. دون السؤال عنه والبحث فيه

محمد الجاحظ كتب:و ما أنت تستحقه هو أن يقال لك


هذا الحديث معناه أن الرسول حين خرج إلى غزوة تبوك استخلف عليا في المدينة

فحزن علي وجاء النبي يبكي (يقولون لحبه الجهاد ، لخوفه على النبي، لكلم المنافقين فيه )

فحاول النبي بكياسته و لطافته ترضيته

بتشبيه المنزلة التي حصل عليها علي من الرسول و هي أنه استخلفه في قومه و على المدينة فترة غيابه

بمنزلة النبي هارون من النبي موسى حين استخلفه في فترة غيابه على قومه

و هذا الكلام كلام جميل

و هو يصلح لك

و لبقية العوام

و عندها لا دليل فيه على خلافة أو ما يحزنون
ورجعت حليمه لعادتها القديمه !! :(
لتطرح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجرد مجامل للإمام علي عليه السلام !!!

----
أجاب محمد الجاحظ عن إستدلالنا بقوله تعالى : ( أحلت لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم )
في صباح ذلك اليوم ((( 10:04 am )))
بقوله :-
محمد الجاحظ كتب:فهل لم يعجبك هذا الجواب؟؟

وغاية الامر

أن يكون اسم الجنس صالحا للعموم و الاطلاق على الاشتراك و به ينهدم قولكم
وبعد محاوله يائسه منه
رجع عصر ذلك اليوم ((( 4:21 pm )))
ليقول ما يلي :-
محمد الجاحظ كتب:و لكي لا تزعل أخانا الفاضل
أقول لك المقصود بليلة الصيام أي ليلة من ليالي الصيام يعني جنس ليالي الصيام يعني معنى الآية حلال لكم في أي ليلة من ليالي الصيام الرفث إلى نسائكم

و هذا هو الاطلاق لا غير

و من أمثلة الاطلاق

اعتق رقبة .

رقبة لفظ مطلق يصلح لأي من أفراده على سبيل البدل

:D
فنقول أيضاً بناءً على ما قلته من معنى ( وهو معنى صحيح طبعاً ونعتقد به ) :-
إن أي منزلة لهارون صلوات الله عليه هي للإمام علي عليه السلام إلا النبوه :D

هداك الله .. يامن تنقل كلاماً دون أن تدرك معناه ! :wink:

---
وحين قال محمد الجاحظ في سياق نقضه الثالث .. ما يلي :-
محمد الجاحظ كتب:و لهذا يحسن الاستفسار و يقال : في جميع المنازل أم بعضها ؟ و هو دليل الاشتراك

فإن قيل لو حملناه على بعض المنازل دون بعض فإما أن يكون البعض معينا أو مبهما
قلنا : هذا مما يخرح اللفظ عن إطلاقه و حقيقته بأمر ظني فلا يقبل .
أجبنا حينها على كلامه هذا ( الذي هو حجة عليه ) بقولنا :-
ثم إن جوابك على ( الفنقله ) التي ذكرتها ، ليس في محله !! بل هو نقض للإشتراك الذي تحاول إثباته !!
والإستفسار الذي دعّمت به قولك ( جواب الفنقله ) ، هو قولنا ، لأن اللفظ يطلق حقيقة على جميع معانيه .
فجملتك التاليه : ((( قلنا : هذا مما يخرح اللفظ عن إطلاقه و حقيقته بأمر ظني فلا يقبل )))
هي حجة لنا وحجة عليك !! :wink:

أي :: إن لم تسلم بجميع المنازل
أو تقول بعضها ؟
فإن قلتَ : بعضها
فنقول : إما أن يكون البعض معيناً أو مبهماً ...

فنريد جوابك الآن ... هل البعض معين أم مبهم ؟؟

لأن تلك الفنقله التي أتيت بها .. هي قطب الرحى .. فافهم ! :)

----
أما ما أتيت به لاحقاً من جواب على منازل هارون من موسى صلوات الله عليهما
فهو مجرد سفسطه تنم عن محاوله للتعلق بتفسيرك ( وهو مجرد قشه ) لتتدارك لحظاتك الأخيره !!! :)

وسحباً لتلك القشه من يدك ... نقول :-
دع عنك الأخوه جانباً .. وافهم ما يلي :

لقد منح سيدنا موسى صلوات الله عليه منازلاً لأخيه هارون صلوات الله عليه بدعائه لله تعالى
وقولنا ( منح ) أي لم تكن له ثم صارت له
وهي الوزارة ( التصرف من بعده )
وشد الأزر به
و شراكة له في التبليغ والنبوه

وليس تلك المنازل التي ذكرتها أنت .. والتي تدل على جهلك أو تجاهلك للحق !!
فليس لك أن تمنح شخصاً العمر ليصبح أكبر منك !!
وليس لك أن تمنح شخصاً الفصاحه ليصفح أفصح منك !!
وليس لك أن تمنح شخصاً أبويك ليصبح شقيقاً لك !!!
:) فحاول أن تدرك ما تفكر به قبل أن تسارع لطرحه !!!


----
أما إحتجاجك الأخير على أن بيعة الشيخين وعثمان كانت شورى
بقولك :-
محمد الجاحظ كتب:و اقول ردا

إمامة أبي بكر و عمر و عثمان ثبتت كما قال أمير المؤمنين علي
إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.
فنقول :-
فقوله عليه السلام : ( إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ )
هو مجرد إشارة إلى أنهم بويعوا فقط !!
وليس في الكلام دليل على أن تلك البيعة كانت عن شورى !
فجميع خلفاء الدولتين الأموية والعباسية بويعوا ... ولكن ليس عن شورى !
كما أن السعوديين بايعوا الملك عبدالله بن عبد العزيز .... ولكن مجرد البيعه لا يقتضي حدوث الشورى ضرورةً !!! :wink:

ولو كنت ممن يدركون ما ينقلون
لتأملت قوله عليه السلام : ( فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ )

ولعرفت أن قوله عليه السلام .. كان إقامةً للحجه على من بايعوه عليه السلام ... بوجوب إنقيادهم لطاعته عليه السلام .. كما أنقادوا لطاعة الثلاثه بعد أن بايعوهم

أما الشورى لم تحدث إطلاقاً عن مبايعة الثلاثه .. ( ولك أن تراجع الخطبه الشقشقية )



سلاما :wink:
صورة
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

أيها الحبيب الحسن المتوكل

ذات مرة

قرأت مقالا لأحدهم

اسمه باسم البركات

قال فيه

أنه ذات يوم (و هو عراقي و شيعي)

قرر التحاور مع مجموعة من أهل إحدى الديانات الأخرى

فقرر جمع مادة علمية

و خاطر بحياته

و تمكن من الوصول إلى مناظرات و كتب الشيخ أحمد ديدات (و التي كما فهمت من مقالك كانت ممنوعة في بلده ذاك الوقت )

و جهز نفسه بكل شيء

و كان متأكدا من أنه سوف يهزمهم

و بعدما ذهب

و تحاور مع تلك الجماعة من أبناء الديانة الأخرى

و بعد أن أقام عليهم الأدلة تلو الادلة و الزمهم الإلزام تلو الإلزام

لم يقتنع أحد

و عاد وحيدا إلى بيته

و استنتج استنتاجا مهما

و هو أن تلك الجماعة

لم تأت لتبحث و تفكر فتعتقد

و إنما معهم مهمة

إما أن ينجحوا في تحويلك إلى معتقدهم

أو أن لا ينجحوا

و في كل الأحوال سيظلوا على ما هم علي

---

بعد أن قرا مكلكمك ذلك المقال بفترة

صدف أن كان في إحدى الغرف الحوارية على الانترنت المختصة بشتم الرسول و تسفيه عقائد المسلمين و شرائعهم

فقررت التحاور على الخاص مع ذلك الادمن

و لمدة ثلاث ساعات

حتى وصلت معه إلى نتيجة

أنه إن كان ما تعتقده صحيحا

فإن المثلث عدد أضلاعه أربعة

تعرف ماذا قال ؟

أعبد البقرة و لا أصير مسلم ...

---------------------

و بعد

كي لا تتعبني و أتعبك


تزعم أن اسم الجنس المضاف يفيد العموم أو لا تزعم

إن كنت تزعم

فأقم الدليل

و ليس فقط أن تأتي بأمثلة

لأن ما تريد اثباته كلية موجبة

و ما عندك من دليل

إذا كنت لا تزعم فقد أنهار دليلك

و بعد

الكلية الموجبة التي تزعمها نقيضها جزئية سالبة

فلو صدقت الجزئية السالبة

كذبت الكلية الموجبة

و الجزئية السالبة تصدق بمثال واحد فقط

على الأقل

و هو

من قول الله عز وجل :

" إني عبد الله أتاني الكتاب ..."

عبد اسم جنس

مضاف للعلم

لكنه ليس هنا صيغة عموم

لأن القائل هو سيدنا عيسى -عليه السلام-

و هو فقط واحد من عبيد الله و ليس كلهم

و هذا المثال وحده كاف لابطال كل ما تدعيه من صدق الكلية الموجبة

تريد مثله

تفضل

:

" فقال لهم رسول الله ناقة الله و سقياها "

"و أذكر أخا عاد إذ أنذر قومه "

"إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلينا ..."

" و اعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه ..."


و بعد

تريد شيئا من القرآن شديد الشبه بلفظ الحديث

منزلة علي من محمد كمنزلة هارون من موسى

يوجد

"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "

مثل اسم جنس

و مضافة للعلم عيسى

لكنها ليست من صيغ العموم

و لم تقد أن كل أمثال عيسى هي ككل أمثال آدم

و إنما فقط مسألة الولادة غير العادية دون أب تشبه خلق آدم دون أب و أم

و هذا شيء يشبه تماما مثالك

و لا عموم و لا شيء آخر

و لو كان ما تدعيه صادقا

لكانت الآية كاذبة

إذ لعيسى أمثال كثيرة ليست كأمثال آدم

-----

و بعد

أن تبين لك ( أو أرجو ذلك)

بالدليل القاطع أن اسم الجنس المضاف لا يفيد العموم

بقي أن تقول

يفيد العموم و الاطلاق على سبيل الاشتراك

أو يفيد الاطلاق

و بكليهما ينهار قولك

إذ يمكن للمناظر أن يقول لك

وقتها تعيين المقصود لا يتحقق إلا بقرينة

و القرينة تحتاج لدليل آخر مثلا الغدير أو إنما وليكم

و بدون القرينة

فالموقف هو أن نتوقف في الامر

و التوقف يقضي على آمالك بالاستدلال

------------------------------

و بعد

قلت( أي الحسن ) ما محصله

إن منزلة هارون تفيد العموم في جميع ما يصدق عليه أنه منزلة هارون من موسى

لكن السياق يحكي أن هذه المنزلة ستمنح

لكنه يمتنع منح المنازل المروثة دون المكتسبة

فتكون المنازل الموروثة خارجة و يبقى المكتسبة

--

و اقول

جميل

أنك أقررت أن بعضا من المنازل غير داخل

و بعد

العام إذ أخرج بعض أفراده منه

ماذا تصير دلالته على بقية الأفراد

حسب علمي

اختلف الأصوليون على قولين

-لا دلالة له

-دلالة ضعيفة


و بامكانك أن تقرأ النص التالي لأن أفضل مما من الممكن أن أكتبه لك :
منها أن الإستغراق ممنوع ، إذ من جملة منازل هارون كونه نبياً مع موسى ، وعلي ليس بنبي بإتفاق منا ومنكم ، لا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا بعده ، فلو كانت المنازل الثابتة لهارون - ما عدا النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم - ثابتة لعلي لإقتضى أن يكون علي نبياً مع النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبوة معه لم تُستثن وهي من منازل هارون كونه أخاً شقيقاً لموسى ، وعلي ليس بأخ ، والعام إذا تخصص بغير الإستثناء صارت دلالته ظنية ، فليحمل الكلام على منزلة واحدة كما هو ظاهر التاء التي للوحدة ، فتكون الإضافة للعهد وهو الأصل فيها ، و(( إلا )) في الحديث بمعنى (( لكن )) كقولهم : فلان جواد إلا أنه جبان ، أي لكنه.
فرجعت القضية مهملة يراد منها بعض غير معين فيها وإنما نعينه من خارج ، والمعين هو المنزلة المعهودة حين إستخلف موسى هارون على بني إسرائيل ، والدال على ذلك قوله تعالى (( اخلفني في قومي )) ومنزلة علي هي إستخلافه على المدينة في غزوة تبوك.
و بعد أظن أن هذا يكفي

مع تحياتي

مجدد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 115
اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة مجدد »

الاخ محمد شوية ثلاثات

انا قرات الموضوع والتعقيبات ولم اجدك سوى مراوغ ...
تتهرب وراء الردود الضعيفة والكلمات المنمقة و المفردات الكبيرة ...

التي لا ادري هل تخفي خلفها قصور فكري ام بغض فطري !!!؟؟؟


فانت لست ببعيد عن من حاورهم من اسمه باسم البركات
محمد33333 كتب:ذات مرة

قرأت مقالا لأحدهم

اسمه باسم البركات

قال فيه

أنه ذات يوم (و هو عراقي و شيعي)

قرر التحاور مع مجموعة من أهل إحدى الديانات الأخرى

فقرر جمع مادة علمية

و خاطر بحياته

و تمكن من الوصول إلى مناظرات و كتب الشيخ أحمد ديدات (و التي كما فهمت من مقالك كانت ممنوعة في بلده ذاك الوقت )

و جهز نفسه بكل شيء

و كان متأكدا من أنه سوف يهزمهم

و بعدما ذهب

و تحاور مع تلك الجماعة من أبناء الديانة الأخرى

و بعد أن أقام عليهم الأدلة تلو الادلة و الزمهم الإلزام تلو الإلزام

لم يقتنع أحد

و عاد وحيدا إلى بيته

و استنتج استنتاجا مهما

و هو أن تلك الجماعة

لم تأت لتبحث و تفكر فتعتقد

و إنما معهم مهمة

إما أن ينجحوا في تحويلك إلى معتقدهم

أو أن لا ينجحوا

و في كل الأحوال سيظلوا على ما هم علي

---

بعد أن قرا مكلكمك ذلك المقال بفترة

صدف أن كان في إحدى الغرف الحوارية على الانترنت المختصة بشتم الرسول و تسفيه عقائد المسلمين و شرائعهم

فقررت التحاور على الخاص مع ذلك الادمن

و لمدة ثلاث ساعات

حتى وصلت معه إلى نتيجة

أنه إن كان ما تعتقده صحيحا

فإن المثلث عدد أضلاعه أربعة

تعرف ماذا قال ؟

أعبد البقرة و لا أصير مسلم ...

---------------------
---------------------------



القصور الفكري ام البغض الفطر

يقودك الى ايراد دليل تعتقد انك تدعم به فكرك

وهو في الاصل يوضح بغضك

فقد قلت
محمد33333 كتب:
تريد شيئا من القرآن شديد الشبه بلفظ الحديث

منزلة علي من محمد كمنزلة هارون من موسى

يوجد

"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "

مثل اسم جنس

و مضافة للعلم عيسى

لكنها ليست من صيغ العموم

و لم تقد أن كل أمثال عيسى هي ككل أمثال آدم

و إنما فقط مسألة الولادة غير العادية دون أب تشبه خلق آدم دون أب و أم

و هذا شيء يشبه تماما مثالك

و لا عموم و لا شيء آخر

و لو كان ما تدعيه صادقا

لكانت الآية كاذبة

إذ لعيسى أمثال كثيرة ليست كأمثال آدم

فمن الوضح الجلي ان تشابه عيسى مع ادم
في صيغة واحد فقط وهي انهم خلقوا من تراب

كما هو محدد في الاية الكريمة

"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "

--------------------------

اما منزلة الامام علي عليه السلام من نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
فهي محددة في جميع ما ذكر اخي الحسن المتوكل باستثناء النبوة

اي تفيد العموم باستثناء النبوة

كما هو محدد في نص الحديث الشريف

------------------------


انصحك اخي

بترديد كلمات في وقت فراغك
وهي


اللهم ارينا الحق حقاً وارزقنا اتباعه

وارينا الاطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ......

تحياتي

مجدد
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

سيد مجدد

أعتقد أن الأحق بالدعاء مني هو أنت

لسبب بسيط

نفس التركيب

اسم الجنس المضاف للعلم

قلت عن الأول أنه من الواضح الجلي أنه في شيء واحد

و في الثاني

قلت أنه من الواضح أنه في العموم

فهل هناك من يتبع باطلا أكثر من هذا

و بعد

طنشت كل الأمثلة الأخرى التي أوردتها على أسماء الجنس المضافة التي لا تفيد العموم

ثم

طنشت أن هناك منزلة لا بد أن تكون مخرجة من العموم و هي أخوة النسب

و أن أخراجا كهذا يجعل دلالة العموم ظنية


ثم تقول لي مراوغ ..... و أن أدعوا لأنال الحق



و لاحظ:


فمن الوضح الجلي ان تشابه عيسى مع ادم
في صيغة واحد فقط وهي انهم خلقوا من تراب

كما هو محدد في الاية الكريمة

"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "



لو تبقى في الآية تحل كل مغالطاتكم

الآية قالت

مثل عيسى

و هذا التركيب

مكون

من

اسم جنس = مثل

مضاف إلى

علم = عيسى

حسب قولك

هذا التركيب يفيد العموم

و حسب قولي لا يفيد العموم

فإذا استمريت

ستجده

شبه مثل عيسى بشيء

و هو

مثل آدم

ثم بين ما هو مثل آدم

هل

فقال

خلقه من تراب ثم قال ....



فلاحظ

أنه إن أخذت الآية على أساس العموم

كل أمثال عيسى

كان الآية كاذبة

لأن يشبهها كلها بمثل آدم الذي بين ما هو و هو خلقه من تراب ...

لكن لو أخذت الآية على قولي ::: و هو أنها تفيد مثلا واحدا

سيكون التشبيه صحيحا

فتأمل

يا بتاع الحق

كيف تلوون عنق الأمور

و تكسرون كل شيء

و تقولون عن الآخرين ما هو فيكم

كل ذلك

لتبقوا على دين الأباء و الأجداد

-----------


تأمل ما قلته

و أقرأه جيدا

لتلعم ما هو الحق

يا مجدد


و بعد

فهمني فقط

كيف تقول أسم الجنس المضاف للمعرفة يفيد العموم

و كيف يفيد العموم

و من نصف و خمس و بعض أسماء جنس

هذا الآية مثلا

" و لكم نصف ما ترك ازواجكم"

نصف اسم جنس

مضاف لما

فلو كان حكيك صحيح

فسيعم في جميع الأنصاف التي تركتها الزوجات

فيكون معنى الكلام لكم كل نصف تركته زوجاتكم

فيكون له النصفين

فيكون له كل ما تركت زوجته

بمعنى آخر

هل لك عقل


إن كان لك عقل

فقط تأمل هذه

أو هذه

وَٱعْلَمُوۤا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ

هل يكون معناها

لله كل أخماسه

فيكون معناها

لله كله

أو

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ ٱلْلَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ

سيكون معناها
إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من كل الليل و كله و كله

أو مثلا

أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ ٱلْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ

فهل يصبحون يؤمنون بكل أبعاض الكتاب و يكفرون بها

فيؤمنون بكل الكتاب و يكفرون بكل الكتاب

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1




----




اعقل فقط

شغل مخك

و أنت تعرف مقدار الأكاذيب الذي يحقنوك بها

و التي تريد أن تمررها هنا على أنها الحق


مع تحياتي

مجدد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 115
اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة مجدد »

الاخ محمد شوية ثلاثات


تقول في بداية تعليقك
محمد33333 كتب:سيد مجدد

أعتقد أن الأحق بالدعاء مني هو أنت
انا الحمد لله ادعوا دائما بالدعاء ...

وما وصلت اليه اعتقد انة ناتج عن ذلك ...

لا تخف ادعوا بهذا الدعاء ...


---------------------------

للعودة للموضوع

تقول
محمد33333 كتب:اسم الجنس المضاف للعلم

قلت عن الأول أنه من الواضح الجلي أنه في شيء واحد

و في الثاني

قلت أنه من الواضح أنه في العموم

فهل هناك من يتبع باطلا أكثر من هذا

ادعوك للتفكر في النصين

الاول يتكلم عن خلق عيسى وادم فقط ....فقط....

بنص الايه الكريمة

فلو كانت الاية الكريمة تنتهي عند لفظ ( ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم )

لكانت تفيد العموم ...

اما النص الثاني الذي وردت فية اداة لاستثناء ( الا انه لا نبي بعدي )

فهي تفيد العموم ( من المنازل المكتسبة )

الا النبوة ....



-----------
محمد33333 كتب:طنشت كل الأمثلة الأخرى التي أوردتها على أسماء الجنس المضافة التي لا تفيد العموم

ثم

طنشت أن هناك منزلة لا بد أن تكون مخرجة من العموم و هي أخوة النسب

و أن أخراجا كهذا يجعل دلالة العموم ظنية


ثم تقول لي مراوغ ..... و أن أدعوا لأنال الحق

انا لم اطنش ايه الصديق

ولكن كنت اعتقد انك

قراءت الردود السابقة

وخاصة تلك التي تتكلم عن الاشياء المكتسبة

والاشياء الغير مكتسبة ....

لذا يمكنك مراجعة الردود ...

وبهذا نخرج عن موضوع

ان المنزله تشمل الاخوة في النسب ...

..........الخ من الاشياء غير المكتسبة ....

-----------
محمد33333 كتب:شبه مثل عيسى بشيء

و هو

مثل آدم

ثم بين ما هو مثل آدم

هل

فقال

خلقه من تراب ثم قال ....



فلاحظ

أنه إن أخذت الآية على أساس العموم

كل أمثال عيسى

كان الآية كاذبة

لأن يشبهها كلها بمثل آدم الذي بين ما هو و هو خلقه من تراب ...

لكن لو أخذت الآية على قولي ::: و هو أنها تفيد مثلا واحدا

سيكون التشبيه صحيحا

لو كانت الايه الكريمة تقول ان عيسى كمثل ادم ( الا في االخلق )


هنا نتيقن بان عيسى كمثل ادم في العموم الا في الخلق

ادات الاستثناء

تفيد ان المراد هو العموم ( الا ما استثني )

لان ما غير المستثنى هو حق للامام علي ....



اتمنى



ان

تعقل



تحياتي ...

صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

للمرة الثالثة سأعيدها

تحت نفس الموضوع

الاستثناء نوعين

متصل و منقطع

المتصل يفيد العموم

أما المنقطع فلا يفيد العموم

المنقطع هو عندما يكون المستثنى غير داخل ضمن المستثنى منه


منزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي

المستثنى منه أنه لا نبي بعدي

و تقديرها عدم النبوة

عدم النبوة غير داخلة ضمن منازل هارون من موسى

فهو اسثنتاء منقطع

و هذا لا يفيد العموم

و إلا هنا

بمعنى لكن

و عليه فلا دليل بالاستثناء على العموم

لأنه منقطع

و معنى الكلام يكون وقتها

أترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى لكنه لا نبي بعدي

و لكن لا دخل لها بالعموم .....

و بعد :
قلت :


انا لم اطنش ايه الصديق

ولكن كنت اعتقد انك

قراءت الردود السابقة

وخاصة تلك التي تتكلم عن الاشياء المكتسبة

والاشياء الغير مكتسبة ....

لذا يمكنك مراجعة الردود ...

وبهذا نخرج عن موضوع

ان المنزله تشمل الاخوة في النسب ...

..........الخ من الاشياء غير المكتسبة ....

اسمع حبيبي

أنا رددت على الموضوع في الرد السابق على ردك

التركيب المستعمل

منزلة هارون من موسى

هذا التركيب يفيد العموم بزعمك

لكنك تستنتج

أنه يستحيل أن يتضمن أخوة النسب

فتخرجها من ضمن العام

و تقترح أن الأشياء غير المكتسبة لا تعطة فلا يمكن أن تكون منزلة هارون من موسى داخلة فيها أخوة النسب


فلاحظ أنني رددت عليه سابقا بالتالي


و اقول

جميل

أنك أقررت أن بعضا من المنازل غير داخل

و بعد

العام إذ أخرج بعض أفراده منه

ماذا تصير دلالته على بقية الأفراد

حسب علمي

اختلف الأصوليون على قولين

-لا دلالة له

-دلالة ضعيفة


و بامكانك أن تقرأ النص التالي لأن أفضل مما من الممكن أن أكتبه لك :

اقتباس:

منها أن الإستغراق ممنوع ، إذ من جملة منازل هارون كونه نبياً مع موسى ، وعلي ليس بنبي بإتفاق منا ومنكم ، لا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا بعده ، فلو كانت المنازل الثابتة لهارون - ما عدا النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم - ثابتة لعلي لإقتضى أن يكون علي نبياً مع النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبوة معه لم تُستثن وهي من منازل هارون كونه أخاً شقيقاً لموسى ، وعلي ليس بأخ ، والعام إذا تخصص بغير الإستثناء صارت دلالته ظنية ، فليحمل الكلام على منزلة واحدة كما هو ظاهر التاء التي للوحدة ، فتكون الإضافة للعهد وهو الأصل فيها ، و(( إلا )) في الحديث بمعنى (( لكن )) كقولهم : فلان جواد إلا أنه جبان ، أي لكنه.
فرجعت القضية مهملة يراد منها بعض غير معين فيها وإنما نعينه من خارج ، والمعين هو المنزلة المعهودة حين إستخلف موسى هارون على بني إسرائيل ، والدال على ذلك قوله تعالى (( اخلفني في قومي )) ومنزلة علي هي إستخلافه على المدينة في غزوة تبوك.




و لاحظ أنك مرة أخرى تطنش الآيات التي أوردتها التي تحتوي على اسم جنس مضاف و لا يمكن أن تكون من ألفاظ العموم

و هي :


من قول الله عز وجل :

" إني عبد الله أتاني الكتاب ..."

عبد اسم جنس

مضاف للعلم

لكنه ليس هنا صيغة عموم

لأن القائل هو سيدنا عيسى -عليه السلام-

و هو فقط واحد من عبيد الله و ليس كلهم

و هذا المثال وحده كاف لابطال كل ما تدعيه من صدق الكلية الموجبة

تريد مثله

تفضل

:

" فقال لهم رسول الله ناقة الله و سقياها "

"و أذكر أخا عاد إذ أنذر قومه "

"إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلينا ..."

" و اعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه ..."

و الأمثلة الثانية


يا مجدد

و بعد

فهمني فقط

كيف تقول أسم الجنس المضاف للمعرفة يفيد العموم

و كيف يفيد العموم

و من نصف و خمس و بعض أسماء جنس

هذا الآية مثلا

" و لكم نصف ما ترك ازواجكم"

نصف اسم جنس

مضاف لما

فلو كان حكيك صحيح

فسيعم في جميع الأنصاف التي تركتها الزوجات

فيكون معنى الكلام لكم كل نصف تركته زوجاتكم

فيكون له النصفين

فيكون له كل ما تركت زوجته

بمعنى آخر

هل لك عقل


إن كان لك عقل

فقط تأمل هذه

أو هذه

وَٱعْلَمُوۤا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ

هل يكون معناها

لله كل أخماسه

فيكون معناها

لله كله

أو

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ ٱلْلَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ

سيكون معناها
إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من كل الليل و كله و كله

أو مثلا

أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ ٱلْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ

فهل يصبحون يؤمنون بكل أبعاض الكتاب و يكفرون بها

فيؤمنون بكل الكتاب و يكفرون بكل الكتاب

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

و ازيدك على سياق مثل

مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّآ أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ


هل كل أمثالهم كمثل الذي استوقد نار ؟؟؟؟؟

وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَآءً وَنِدَآءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ

هل كل أمثال الذين كفروا هذا ؟؟؟؟


مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَٱللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

ٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِٱلْمَنِّ وَٱلأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْكَافِرِينَ


وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ


مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَـٰكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى ٱلأَرْضِ وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَٱقْصُصِ ٱلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ


إِنَّمَا مَثَلُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ ٱلأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَآ أَخَذَتِ ٱلأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَٱزَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَآ أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَآ أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِٱلأَمْسِ كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ


-----------

باختصار

أنت تدعي العموم في اسم الجنس المضاف للعلم

و هذه كلية موجبة

ينقضها مثال واحد من المذكور آنفا

و خذ ببساطة

وَٱعْلَمُوۤا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ




فإذا انتقضت الكلية الموجبة لم يبق إلا أن تستخدم الاستثناء

و قد نقضت الاستدلال به على العموم

فلم يبق أمامك شيء

سوى التسليم بعدم العموم

تحياتي

مجدد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 115
اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة مجدد »

قبل تكملة الحوار

---------------
تذكر


ما قاله اخي الحسن المتوكل


نحن في حوار

ولسنا في مناظرة

وابجديات الحوار وهدفها

يختلف عن ابجديات واهداف المناظرة

------------------------

انت تقدم ايات لا تختص بالموضوع

فاستدلالاتك لا تهم الموضوع من ناحية التفسير

و لعدم التشعب

وتحميل الالفاظ ما لا تحتمل


اقدم لك مثال لتحكم بنفسك


------------------


بسم الله الرحمن الرحيم


يوجد شخص يدعى احمد لدية مزرعة بها

- عدد ثلاثة ابار

- يزرع فيها المانجو

- عدد عشرة عمال

- سيارة خاصة بالمزرعة

-مساحتها عشرون فدان
................


عندما اقول لك


لدى سعيد مزرعة مثل مزرعة احمد إلا انها اكبر


فماذا تفيد هذة الجملة ؟؟؟؟؟


الجواب

مزرعة سعيد بها

- عدد ثلاثة ابار

- يزرع فيها المانجو

- عدد عشرة عمال

- سيارة خاصة بالمزرعة


-مساحتها اكثر من عشرون فدان



هذا هو وجة الشبه

اذا ادات الاستثناء تفيد التشابة في جمع الاشياء
عدا المستثنى منه


اما قولك عن الاخوة في النسب فهذ شبيه :-
اذا قال احد الاشخاص
هل الابار التي مع سعيد هي نفسها الابار التي مع احمد
والعمال نفس العمال
وووووو
ما ذا يكون حكم الحديث معه


وهو ما نقول لك الاشياء المكتسبة وغير المكتسبة

------------------------------


اما اذا تكلما عن استدلالك الغير المنطقي الذي سقتة


وهو الاية الكريمة التي تتحدث عن عيسى وادم
(وقس عليها بقية الاستدلالات التي لا تمت الى الموضوع بصلةوالتي لا اطنشها لشيى الا لعدم منطقيتها )

فلدي مثال يقول التالي


احمد لدية مزرعة بها

- عدد ثلاثة ابار

- يزرع فيها المانجو

- عدد عشرة عمال

- سيارة خاصة بالمزرعة

-مساحتها عشرون فدان
...............

مساحة ارض صالح مثل مساحة ارض احمد


فهذا الاستدلال يتكلم عن
ان الارض لاحمد مشابهة فقط في المساحة لارض صالح ..
اي لا يفيد العموم ....
فقد تتشابه في بعض الاشياء وقد لا تتشابه ....


-----------------------

اتمنى


ان


تحكم


عقلك



------------
تحياتي

صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

مجدد

بعد ما فشلت من الحوار بشكل منطقي و تبعا لقواعد علم أصول الفقه

قررت أن تشتغل ما يسميه المصريين شغل ال3 ورقات

جبت مثال

عشان تحشي فيه مغالطة

و تظن أنها تخفى على الآخرين

لتمرر استدلالك الباطل


---

و بعد

أقول

المثال الذي أوردته ليس كما نحن بصدده
يا فهيم

المثال الذي أوردته

هو
يوجد شخص يدعى احمد لدية مزرعة بها

- عدد ثلاثة ابار

- يزرع فيها المانجو

- عدد عشرة عمال

- سيارة خاصة بالمزرعة

-مساحتها عشرون فدان ................


عندما اقول لك


لدى سعيد مزرعة مثل مزرعة احمد إلا انها اكبر
وجه المغالطة يا شاطر

أنك وضعت مثالا فيه مزرعة واحدة لأحمد


و نقلت الخلاف من تعيين أي من هذه المزارع إلا أن التشبيه باستخدام اللفظ مثل يقتضي المماثلة في كل الوجوه أم في بعض الوجوه

لكن لو كنت تبتغي الحق

لقلت

أحمد عنده خمسة مزارع

و قال أحدهم

مزرعة سعيد مثل مزرعة أحمد إلا أنها أكبر

هنا من حق الشخص أن يسأل

مثل أي مزرعة من مزارع أحمد

و هذا هو باختصار مثالنا

هارون له عدة منازل

منزلة الأخوة في النسب و الوزراة (بالمدلول اللغوي) و الخلافة ( في قوم موسى أثناء حياة موسى و ليس بعد مماته ) و منزلة الشركة في النبوة و غيرها مما نعرفها أو ما لا نعرفه



ما فعلته حضرتك

هو السفسطة

و لا شيء سواها


للتهرب من الحق

و من أن اسم الجنس المضاف للعلم لا يفيد العموم

و إلا لكان المسيح كذابا إذ قال إني عبد الله

و بعد

سفسط مثل ما تريد

و غالط مثل ما تريد


استدلالك في بدايته يقوم على أمرين

اسم الجنس المضاف للعلم يفيد العموم

الاستثناء معيار العموم

القول الأول باطل

و الثاني يصح لو كان الاستثناء متصلا لا منقطعا و الموجود عندنا منقطع

و بعد ذلك مع تسليم العموم

فالأخوة منزلة خارجة حتما من ضمنه

و العموم إذا خصص بغير الاستثناء صارت دلالته ظنية على البقية

فينهار قولكم


و هنيئا لكم السفسطات تاعتكم

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

الاخ محمد 333333

خذ هذا الحوار الجانبي مني أنا وأكمل أنت والاخ مجدد المسيرة في نفس الوقت !

"أنت مني بمنزلة "
"ِمنْ"
حرفُ جرٍ يأتي على أكثرِ من وجهٍ في لغة العرب تسمح أخي تذكرها لي ؟؟
"والباُء"
يأتي على أكثرِ من وجهٍ في لغة العرب تسمح تذكرها لي ايضا ؟؟ :king: :idea:
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

أحسن الله إليكم سادتي " مجدد " و " محمد الغيل "

محمد33333الجاحظ

دعك من التغرير والمراوغة ... بإعطائك أمثلة ليس لها علاقة بموضوعنا !!!!

وتأمل قول الله تعالى : ( إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات )

يا الله ورينا شطارتك .. :)
صورة
صورة

مجدد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 115
اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة مجدد »

تحياتي للاخوين

الاخ محمد الغيل

والاخ الحسن المتوكل

واسئلتكما في الصميم


------------------------------

وبعد


الاخ محمد شوية ثلاثات

انت تعترض و تقول ان المثل ليس كما جاء في حديثي
محمد33333 كتب:
وجه المغالطة يا شاطر

أنك وضعت مثالا فيه مزرعة واحدة لأحمد


أحمد عنده خمسة مزارع

و قال أحدهم

مزرعة سعيد مثل مزرعة أحمد إلا أنها أكبر

هنا من حق الشخص أن يسأل

مثل أي مزرعة من مزارع أحمد

و هذا هو باختصار مثالنا

وانت ترى ان المثل يجب ان يحتوي على خمس مزارع






في حالة وجود خمس مزارع

بمعنى ان احمد لديه خمس مزارع

وهذا يعني انها معلومة الاماكن للمخاطب

لنقل
ان احداها شرقية

والاخرى غربية

والثالثة شمالية

والاخرى جنوبية

والخامسة فيما بينهن

اي في وسط تللك المزارع




سيكون اللفظ كالتالي



مزارع احمد مثل مزارع صالح الا في المزرعة الشرقية


ومن هنا فيكون معلوم اي تلك المزارع المقصودة

التي يقابلها في الحديث النبوي الشريف النبوة
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

مرة أخرى يا مجدد جئت بمغالطة أخرى

قلت :
وانت ترى ان المثل يجب ان يحتوي على خمس مزارع






في حالة وجود خمس مزارع

بمعنى ان احمد لديه خمس مزارع

وهذا يعني انها معلومة الاماكن للمخاطب

لنقل
ان احداها شرقية

والاخرى غربية

والثالثة شمالية

والاخرى جنوبية

والخامسة فيما بينهن

اي في وسط تللك المزارع




سيكون اللفظ كالتالي



مزارع احمد مثل
مزارع صالح
الا في
المزرعة الشرقية

ومن هنا فيكون معلوم اي تلك المزارع المقصودة

التي يقابلها في الحديث النبوي الشريف النبوة

المغالطة الجديدة يا حبيب


هو أن حوارنا حول اسم الجنس المضاف للعلم


أما أنت فجئت باسم جنس مجموع مضاف للعلم

و هو مزارع

و لم يكن نقاشنا حوله


و إنما نقاشنا عن اسم الجنس المفرد

المماثل

ل

منزلة هارون

و ليس منازل هارون


فهذه مغالطتك



و المغالطة الثانية هي أنك جئت باستثناء متصل بينما مثالنا فيه استثناء منقطع

و هذا الاستثناء مفيد للعموم الشمولي


فالفكرة

ببساطة هي

أن

متطلبات العموم

هي إما أن يكون اسم الجنس المضاف للعلم مفيدا للعموم و هو ليس كذلك

أو أن يكون الاستثناء المنقطع مفيدا للعموم و هو ليس كذلك

فغالطت

و جئت

باسم جنس مجموع مضاف للعلم

و باستثناء متصل


فيا سيد مجدد

لا تغالط

الحق واضح

اسم الجنس المفرد المضاف للعلم لا يفيد العموم

و الاستنثاء هنا منقطع و هو لا يفيد العموم


و زيادة على ذلك

لا بد من اخراج شيء داخل في سياق العموم و هو منزلة الأخوة بغير الاستثناء

و هذا يجعل دلالة العموم ظنية

و به ينهد بنيانكم

------


ثم قال حسن متوكل


دعك من التغرير والمراوغة ... بإعطائك أمثلة ليس لها علاقة بموضوعنا !!!!

وتأمل قول الله تعالى : ( إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات )

يا الله ورينا شطارتك ..
فأقول

أهذا الذي طلع معك

يا حضرة المجتهد في الأصول


طيب أجاريك على قدر عقلك

و أعرف أنك ليس لديك شيئا لتقوله

إنما تسأل الأسئلة لتظهر بمظهر من عنده شيء عشان منع العوام من الزيدية من الفتنة

و أقول لك

قصدك

الإنسان
تم الاستثناء منها

و هذا الاستثناء يعني أنها من ألفاظ العموم
....


بتحب أوجيك شطارتي

طيب

الإنسان

اسم جنس معرف بالام و الألف

بينما نقاشنا عن اسم الجنس المضاف

و هذا ليس مثل ذاك

فافهم

و على كل

أفحين آتي

بمثل على اسم جنس مضاف للعلم ليس من ألفاظ العموم حتما

مثل قوله تعالى
:" إني عبد الله "

يكون برأيك أمثلة ما إلها علاقة

أما حينما تأتي باسم جنس معرف

فيصبح مثال له علاقة

مع أن العلاقة مع من

مع نقاش يدور حول اسم الجنس المضاف

فياللعجب


-----

و بعد

السيد محمد الغيل

افتح كتاب و أقرا

أو ابحث على الانترنت

و بلاش هالمقدمات المطمطة للوقت

مجدد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 115
اشترك في: الثلاثاء فبراير 28, 2006 10:48 am
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة مجدد »

بسم الله الرحمن الرحيم


الاخ محمد شوية ثلاثات


مسلسل المراوغة طال

فكلما اتيناك بدليل تراوغ

وتحمل الالفاظ اكثر مما تحتمل


----------------


لذا

اقول لك ان لفظ الحديث لا يخرج عن المثال الذي سقته اليك سابقاً


فصدق الله القائل

( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) الحج/ 46



-----------------------

للعودة الى المثال

الذي يتطابق مع الحديث



الي يتضمن { اسم الجنس المضاف للعلم }






يوجد شخص يدعى احمد لدية مزرعة بها

- عدد ثلاثة ابار

- يزرع فيها المانجو

- عدد عشرة عمال

- سيارة خاصة بالمزرعة

-مساحتها عشرون فدان ................


عندما اقول لك



لدى سعيد مزرعة مثل مزرعة احمد إلا انها اكبر
وكلامنا

منزلة علي مثل منزلة هارون الا النبوة


فهذا مثل واضح وجلي على ( اسم جنس مضاف الى علم )


---

فاداة الاستثناء توضح ان هناك تطابق في الصفات بين المزرعتين
الا المستثنى منه

فاذا وجد اكثر من اختلاف فسوف يذكر .... :wink:

----------
لنضرب مثل يوضح المثل ( حتى لا تكابر )

((( يُعرف صادق بأنه شخص صادق و صدوق

وهو يعرف مزرعة سعيد واحمد حق المعرفة

عندما سئلة احمد عن مزرعة سعيد :

قال له مزرعه سعيد مثل مزرعة ( احمد ) إلا انها اكبر ))))

فاذا وجد اختلاف فسيكون تجريح في صادق !!!

بانه لم ينقل ما يجب كما يجب .....

----
ففي الحديث

كلام النبي الاكرم ليس من الهوى ولكنه وحي يوحى ....

اذا فالله امر محمد ان يخبر علي بمنزلته منه ...

فكان حديث المنزلة ....

فعند قولك ان الكلام غامض وغير واضح

نقول لك حاشى عن نبينا الكريم ان يقول كلام غامض ...


ولكن نقول لك

( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) الحج/ 46



---------

اما عند حديثك عن منزلة الاخوة في النسب
كمن يقول

جار احمد من الجهة الشرقية غير جار سعيد من الجهة الشرقية """

فهذا كلام لا يصدر عن عاقل

لان الكلام يتحدث عن تماثل في المحتويات ( اي ما يخص الرساله )


وتحياتي لكل ذو قلب سليم .....
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

سيد مجدد

ستقول عني مراوغ

أعمى القلب

أعمى البصيرة

مش مهم

مثالك ليس مطابقا للحديث

بس مش مهم

جاوبني على سؤال بسيط

قبل أن ننتقل لما بعده


و لن أنتقل إلا بعد الإجابة

اسم الجنس المضاف للعلم

أنا أزعم أنه لا يفيد العموم مطلقا

و دليلي

أمرين

1- أن لا دليل لك على كلية قضيتك

2- أن قضيتك كلية موجبة و نقيضها سالبة جزئية

أي أن يكون هناك اسم جنس مضاف للعلم لا يفيد للعموم

و الدليل عليه هو التالي

ما ذكرته

" إني عبد الله أتاني الكتاب "

عبد اسم جنس و مضافة للعلم الذي هو الله و لا تفيد العموم

لكنه ليس هنا صيغة عموم

لأن القائل هو سيدنا عيسى -عليه السلام-

و هو فقط واحد من عبيد الله و ليس كلهم

و الأمثلة المشابهة له



" فقال لهم رسول الله ناقة الله و سقياها "

"و أذكر أخا عاد إذ أنذر قومه "

"إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلينا ..."

" و اعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه ..."

فالكلمات
رسول ناقة أخ أخ خمس

مضافة للعلم

و مع ذلك لا يمكن بأي حال أن تكون مفيدة للعموم

فهل توافقني

في أن

اسم الجنس المضاف للعلم

يجوز أن يكون بحيث لا يفيد العموم

سؤال ؟

أجب عليه

و لا تتهرب

بانتظارك

و لن أرد على أي شيء مما تقوله حتى تجيب عن هذا السؤال

لأنه عليه ينبني كل ما سنناقشه

أتفهم

فجاوب


تحياتي

زميلك المراوغ أعمى البصيرة

محمد شوية ثلاثات

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“