هوامش على كتاب الزيدية قراءة في المشروع (المطرفية)

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي شهاب أحسنت بحسن متابعتك، فأحسن في تأمل إجابات أسئلتك :

جواب السؤال الأول: الألم حالة، توجد عند توفر أسبابها ، والأسباب في هذا المقام مكونة من شيئين :
1ـ عناصر خلق الله أصولها، كالجسد والسكين والقدرة.
2 ـ فعل الإنسان في تلك العناصر، وهي استخدام القدرة في أخذ السكين وضرب الجسد.
فالألم فعل لله عند النظر إلى المكون الأول، وفعل لغيره باعتبار المكون الثاني .

جواب السؤال الثاني: لم أفهم السؤال بشكل دقيق.

جواب السؤال الثالث:إضاف الله الزرع إلى الزارع في قوله تعالى: (قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ) (يوسف/47). وأضافه إلى نفسه في قوله : (أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) (الواقعة/64). وهذا يؤكد صحة القول بأن الفعل المتولد ينسب إلى الله تعالى باعتبار، وإلى غيره باعتبار آخر.

جواب السؤال الرابع:ينسب ما فعله الطبيب الذي تسبب في تشويه الطفل إليه ، ويسأل عنه ويحاسب عليه ، كمن وضع لغيره سما في الطعام فقتله فإن القتل ينسب إلى واضع السم ولا ينسب إلى الله تعالى إلا من باب أن الله تعالى قلق السم وجعل فيه خاصية القتل .

جواب السؤال الخامس:تفسير المشيئة في قوله تعالى: (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ) (الشورى/49). هو نفس تفسير المشيئة في قوله تعالى : (يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) (المدثر/31). فقدرة الطبيب على وهب الذكورة والأنوثة ، مع قول الله تعالى ?يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ) (الشورى/49)كقدرة المرشد على هداية الضال مع قوله تعالى : (وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (البقرة/213).
ثم إن في السؤال خلط بين الإرادة والفعل، فتأمل . والقرآن أعزه الله غير محرف، ولكن فهمنا يقصر أحيانا عن إدراك المقصود خصوصا مع ارتجال النظر، وضغط المسلمات الموروثة.

جواب السؤال السادس: قد اجبت عليه بقولك (هي كقدرة الإنسان ، والإنسان مختار فيها وأفعاله تنسب إليه مع ان القدرة فعلٌ لله). أي قدرة الله هي المتحكمة في هذا الكون وفق نظام دقيق ، والطبيب وغيره يتحرك وفق ذلك النظام فقط ، ويكون النجاح بقدر معرفة نظام الخلق والدقة في التعامل معه. وقد أضاف الله تعالى في القرآن بعض أفعاله إلى خلقة تارة وإلى نفسه أخرى كما تقدم في جواب السؤال الثالث.

جواب السؤال الأخير: لم أدرك المراد منه ، فهو عرض لفكرة وليس سؤالا. فإن كان سؤالا فأرجوا توضيحه.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

ليس القضية أني أريد أو مصر
ولايضيرني أن يكون للمطرفية الآف الكتب لأني لست في خصومة مع المطرفية كما أني لست مغترباً في التاريخ فأنا أعيش واقعي
ولكني طرحت ملاحظتي لأمهد لطلب كنت أظن أنه مشروعاً لأني كنت أظن أنك تريد الألتزام بالموضوعيه التي تقتضي التثبت من صدق المصادر وحيادها ودعوى الخصومة سهلة لمن يريد أن ينتصر لأحبائه وأوليائه خصوصاً في ضل القمع الفكري فمن كان يجرأ على الإعتراف بإنه مطرفي وهم حتى في نقولات رمز التسامح (الإمام عز الدين بن الحسن ) أبعد عن الإسلام من الكفار!!
وعلى كل حال مبروك عليك المؤرخ العظيم العلامة أحمد عبد الله الوزير فضمه إلى قائمة المطرفية ولايوجد عندي مايمنع
ولازلت عند موقفي المطالب بما يؤكد حياده
ليطمئن قلبي ليس إلا
وحملته على الحسينية اقلقتني وشككتني في حياده خصوصاً وتاريخ المطرفية هو تاريخ (آل الوزير) إن جاز التعبير للمكانة التي كانت لآل الوزير عند المطرفية
ولاعيب في ذلك
ونعود إلى الأسئلة عما ميز المطرفية عن المخترعة
في التوحيد والعدل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الكريم حسن زيد
كيف تكون الموضوعية إن كنا نعتمد على مجرد التشكيك في كل شيء يلوح منه انصاف للمطرفية، فنقول : ليس لهم فكر... ليسلهم أتباع.. ليس لهم مؤلفات.. ليس لهم منصارون... لم ينصفهم احد من غيرهم.. لم يقتلوا.. لم تسبى نسؤهم.. ولم يبق إلا أن نقول لم يكن لهم وجود ، ومئات الكتب التي ألفت في الرد عليهم من كبار علماء المخترعة وأئمتهم كانت مجرد خيال واغترابا في التاريخ.
فأي موضوعبة في مجرد التشكيك والانكار. وكيف يكون للموضوعية حضور وقد استكثرت عليهم أن أحمد بن عبد الله الوزير لم يكفرهم، وشككت في حياده واعتبرته واحدا منهم.
وأردت هنا أن تجعل تاريخ آل الوزير هو تاريخ المطرفية ليتسى لك بعد ذلك التشكيك في حياد كل من ينصف المطرفية، وهذا مسلك صعب يحتم عليك ان تتهم أناسا كثيرين من غير آل الوزير، كالإم المهدي أحمد بن يحيى المرتضى، والعلامة علي بن عبد الله بن أبي الخير الصائدي، ويحيى بن الحسين بن اللقاسم، وجميع من أنصفهم.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 127
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 9:19 am

هوامش على كتاب الزيدية قراءة في المشروع (2ـ المطرفية)

مشاركة بواسطة اليماني »

***************************************************
هوامش على كتاب الزيدية قراءة في المشروع (1ـ المطرفية)
***************************************************


هذا حوار جميل جدا، وانا اتابعه باهتمام ، وعندي سؤال للأستاذ عزان هو: هل بإمكانك أن تلخص لنا عقيدة المطرفية في مختلف مسائل أصول الدين؟
وسؤال آخر للأستاذ حسن زيد: ما خلاصة عقيدة المطرفية في رأيك ؟
الحق احق أن يتبع

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الكريم اليماني
عقيدة المطرفية هي نفس عقيدة الزيدية في الجملة، وإنما الخلاف بين المطرفية والمخترعة في تفسير بعض الظواهر الكونية وعلاقتها بالعقيدة.
وإجابة على سؤالك: هذه خمسة عشر جملة في مسائل العقيدة نقلتها بلفظها من كتاب (الجمل) السيد العلامة يحيى بن منصور بن العفيف.
الجملة الأولى: القول بأن لهذا العالم صانعاً صنعه، ومقدراً قدره.
والجملة الثانية: القول بأن صانع العالم تعالى مخالف لجميع خلقه.
والجملة الثالثة: القول بأن صانع العالم تعالى واحد لا ثاني له.
والجملة الرابعة: القول بأن صانع العالم تعالى واحد عدل حكيم.
والجملة الخامسة: القول بأن الله سبحانه هو المتولي لخلق جميع ما خرج عن التعلق بالخلق من أصول العالم وفروعه، وتدبيره وتصريفه لا فاعل له سواه، ولا مدبر له غيره.
والجملة السادسة: القول بأن جميع ما يتعلق بالخلق من الأفعال ويضاف إليهم من جميع الأعمال واقف داخل تحت إمكانهم على اختيارهم.
والجملة السابعة: القول بأن محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - نبي صادق.
والجملة الثامنة: القول بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى ووحيه وتنـزيله.
والجملة التاسعة: القول بصحة الإعادة وثبوت الجزاء.
والجملة الحادية عشر: القول بثبوت شفاعة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
والجملة الثانية عشر: القول بوجوب أسماء المكلفين وتمييز المتعبدين نحو البر والإيمان والفسق والعصيان والكفر والجحدان.
والجملة الثالثة عشر: القول بوجوب الإمامة وصفة الإمام.
والجملة الرابعة عشر: القول بوجوب الأمر بالعروف والنهي عن المنكر.
والجملة الخامسة عشر: القول بوجوب العلم بالعبادة السمعية والعمل بمقتضى الشريعة النبوية.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العلامة محمد عزان
التشكيك هو ( الشك المنهجي الذي يمتدح للوصول إلى الحقيقة )
ولايضير الحق أن نتحرى من مصادرنا
وأنا لم أطعن في أحمد عبد الله الوزير بل ذكرت ملاحظة لاأظن أنك تخالفني فيها وهي أن تاريخ المطرفية هو تاريخ (آل الوزير )إلى حدكبير المشرقي والعفيف وعلاقة المطرفية على الأقل السياسية بآل الوزير ثابتة ولاعيب فيها وهذه لاأشكك فيها ووجود المطرفيةلم أشكك فيه وخلافهم مع الإمام عبد الله بن حمزة لم أشكك فيه والقول بإن لهم أقوال تدل على سبق معرفي مبني على الخبرة العملية لم أجادل فيه وتكفير الإمام عبد بم حمزة المخترعة لهم لم اشكك فيه ووجود عبد الله أحمد الوزير وكتابته لم أشكك فيها ولكني سألت عن مصدر ثقتكم في أنه خصم للمطرفية ؟ومضمون كلامكم أنه يقول ذلك ،وأنا لاأكذبه ولكني احتمل أنه نتيجة للتاريخ المشترك للمطرفية مع آل الوزير فمظنة أن يتظاهر بخصومتهم لكي يكون مقبول الحكم وارد ولايوجد ما يدفعه أي أنه غير مستحيل ممكن وهذا التساؤل البرئ لايعني أكثر من الحرص على أن تكون أحكامنا على مصادرنا أكثر دقة
وأنا لم أشكك في وجود فكر ولكني تحفظت على المبالغة في تققيم فكرهم ولم أذكر السبي في هذا المنتدى ولكن لابأس فأنا قلت في مشروع رد على رئيس تحرير المسار الأخ زيد الوزير بأني لم أجد في كتاب المسار (المطرفية الفكر والمأساة )لافكر ولامأساة فيما كتبه هو عنهم ولم أجد فيما نقله من المصادر إلا أن مطرفي واحد قتل ورجع البقية عن معتقدهم وأن وقش خربت .....الخ وهذا لم يكن محله هنا والمفروض أن يرد على ماقلته
أنا كماقلت هنا ضد التكفير ولكني أيضاً لست ضده تجاه المطرفية فقط بل ضده أيضاًمنهم ومن أحمد عبد الله الوزير ومن أي كان ومن يكفر غيره بالإلزام لانقبل منه رفض تكفيره بالإلزام
على كل حال لسنا في خصومة
ونحن نتحاور لنصل إلى معرفة أفضل وأعمق
ولن نفعل إذا كنا سنتمترس مع وضد
ولسنا قضاة
والأهم أن دخول الجنةوالخروج منها لن يكون بعدد الأنصار
ويضل السؤآل
ما وجه الأصالة الذي نحتاج اليه من منهج المطرفيةالفكري
أم أن المضوع هو الحكم على ماحدث تاريخياً
إن كان كذلك فهو موضوع آخر
ولامانع من مناقشته
وا،ا أسأل فحسب
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

محمدعزان كتب:والجملة الخامسة: القول بأن الله سبحانه هو المتولي لخلق جميع ما خرج عن التعلق بالخلق من أصول العالم وفروعه، وتدبيره وتصريفه لا فاعل له سواه، ولا مدبر له غيره.
سـبحان الله؛ ما هذا التناقض في عقيدة المطرفية أخي محمد؟!
تارة تقولون أنه -سبحانه- خلق الأصول و ترك الفروع تتفاعل بطبائعها (إحالة و استحالة) من دون تدبير إلهي. و تارة أخرى تقولون أنه -جل جلاله- خلق أصول العالم و فروعه و تدبيره و تصريفه لا فاعل له سواه، و لا مدبر له غيره؛ كما ذكرت آنفاً.
هـل يمكن الجمع بين المتناقضات عند المطرفية؟! أم أنـَّـه مجرد تخبط؟!

و أعتذر منك أخي محمد و من الأخ حسن زيد على التدخل و قطع حبال أفكاركم و حواركم :?
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي حسن زيد
هنا أحسنت وأجدت ووضحت ما تريد من مختلف الجوانب، ودعوتك إلى تحري الدقة في المصادر أمر أوافقك عليه، وتنديدك بالقتل لأي كان بدون مسوغ شرعي لا يقبل الاحتمال أؤيدك عليه.

أخي ابو المجد الكستبان :
كنت اود أن تبدي ارتياحك أولا لما قرات في الجمل المذكورة لأحس بحلاوة الانصاف ، خصوصا وأنها لب عقيدة الزيدية، ثم تطرح تساؤلك.
وإليك الجواب :
لايكون النتاقض دائما فيما قاله الاخرون، بل قد يكون بسبب فهم مسبق يمنع الاصراع عليه من أي فهم جديد، وقد يكون البسبب اختلاف الناس في تفسير بعض المفردات أو المصطلحات.
والقول بأن الله خالق كل شيء هو صريح كلام المطرفية، وقد برهنت على هذه الدعوى في أصل هذا الحوار. والقول بأن لهم رأيا آخر مجرد تأويل لكلامهم. فتصريحهم أولى ن تأويل غيرهم.
وربما جاء اللبس من انهم يقولون ان الله خلق الأوصول بإرادة مباشرة، وجعل فيها فطرة وحكمة ثابة تجري في الحياة على نحو ما رسم لها بدون إرادة منه مخترعة عند حدوث كل منها. وقد وضحت هذافي الجواب على اخي الشهاب فيما تقدم فتفضل بمراجعته.
ولنقل أخي الكريم إن كانوا على هذا فمرحبا بهم، وإن ثبت عن أحد أنه يعتقد أن لا تدبير لله في خلق شيء من الفروع، فبعدا له وسحقا.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

و لا تزعل أخي محمد :wink: و كي لا نـحرمك الاحساس بحلاوة الانصاف، فقد استريت و ابتهجت بالجمل الخمس عشرة التي ذكرت. و هي بالفعل لا غبار عليها البـتـَّـة. و لكن قل لي، هل الله تعالى عاجز عن أن يُـحدث الأصول و الفروع على مر الأزمان بإرادة مباشرة؟!
طبعاً لا، و هو القائل: (( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا )).

و أعتقد أن هذا القول أفضل من أن نقول "أن الله تعالى خلق الأصول ثم ترك الحبل على الغارب" !!
آخر تعديل بواسطة أبو مجد الدين في الجمعة إبريل 09, 2004 11:47 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله الرحمن الرحيم
أعتقد أن مناقشة أصل الموضوع أجدى كي لا نخلق في طريقنا إلى تقييم فكر المطرفية الكثير من المشاكل
مالذي يميز المطرفية عن المخترعة؟
أعني ماهو الفرق بين مدرستي الزيدية ؟
بحسن نية نسأل ؟بغرض معرفة أدق
2:-قرأت لبعض المفتونين بعشق المطرفية مايعني أن أحياء فكر المطرفية شرط للنهضة العلمية!!!!فأين نجد وجه الأصالة الذي يعتبر إحيائه شرطاً للإحياء العلمي والتكنلوجي؟
هل القول بالعناصر الأربعة يتفق مع نتائج الفيزياء الحديثة عن الكوانتم و حركةالألكترون والبروتون والوزن الذري؟
وهل يوجد مايؤيد نظريتهم عن أن النبوة إكتسابية فيما جاء في القرأن الكريم عن الإصطفاء عموماً وعن نبوة عيسى وموسى تحديداً وهل قولهم يتناقض مع النص أم أن النص إحتمالي؟
وألا يعتبر قولهم بأن النبوة إكتسابية (مخالفة صريحة للنص)؟
وألا يفيد القول بنفي الإرادة الحادثة نفي للقيمومة وأن الخلق الحادث المتجدد من الطبيعة؟
ومالذي يجعل الأشياء بناء على نظرية المطرفية مختلفة والعنصر الذري واحد وخواصه واحده وصورته واحدة؟هل هي الصدفة المحضة أم الله سبحانة وتعالى؟
هلا يتكرم الإستاذ محمد بإجابة؟وأترك له حرية إختيار السئوآل الذي يريد بدء الإجابة عنه ؟
وأرجو من الأخ العلامة الكستبان ان يتفضل بتوضيح نظرية المخترعة في تفسيرها لعلاقة الله بعملية الخلق المستمرة
لنميزها عن نظرية المطرفية
ولنتذكر أننا أخوة ولنبتهل إلى الله بأن يوحد قلوبنا على معرفة الحق والعمل به
آخر تعديل بواسطة حسن زيد في الاثنين إبريل 12, 2004 1:50 pm، تم التعديل مرة واحدة.
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

العلامة الكستبان ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! أخي حسن لعلك تمزح :roll: ؟! علامه مرررررره وحده :shock:


أنا لا أمثل المخترعة هنا، بل أُناقش المسألة كأي مسلم زيدي يرى أن إثارة فرضيات مندثرة يشق الصف و لا يوحد الكلمة. أما بالنسبة لتفسير علاقة الله تعالى بعملية الخلق المستمرة (من وجهة نظري)، فأعتقد أن الله سبحانه هو المدبر لهذا الكون، أصولاً و فروعاً. و أعتقد أن العلم الطبيعي (كيمياء، فيزياء، إلخ) لا يتصادم مع الدين في الأساس. ما يسبب التصادم و التضاد هو إما نظرية علمية خاطئة أو تفسير للدين خاطيء.

و أضيف إلى أسئلتك التي طرحت على الأخ محمد هذا السؤال: أين تقع معجزات الأنبياء و كرامات الأولياء في قاموس المطرفية؛ كخروج الناقة من حجر و انبجاس الماء من الصخر و التظليل بالغمام و ما إلى ذلك؟
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

اخي العزيز ابو المجد
انا لااحملك مسؤلية تمثيل المخترعة ولكني وجدت عندك معرفة احببت الاستفادة منها
وقد أجبت إجمالاً فاأحسنت
ولهذا يمكننا الانتظار حتى يبين لنا الاستاذ محمد عزان ما نجهله عن المطرفية
ويمكنه المقارنة بين المطرفية والمخترعة لبيان وجه الخلاف من وجهة نظره
أو كما فهم من قرائته
وبهذا نستفيد
آخر تعديل بواسطة حسن زيد في الاثنين إبريل 12, 2004 1:51 pm، تم التعديل مرة واحدة.
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 127
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 9:19 am

مشاركة بواسطة اليماني »

أشكر الأستاذ عزان على استجابته لطلبي في تلخيص عقيدة المطرفية ، والحق اني لم أجد فيها ما يريب .
وأعتب على الأستاذ الفيلسوف حسن زيد في تجاهله طلبي !!!
الحق احق أن يتبع

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي أبو المجد
لا شك أن الله تعالى لا يعجزه شيء ، ولكن ليس كل ما لا يعجز عنه تعالى يفعله، والخلاف ليس في القدرة على الخلق ولكن في كيفية الخلق ، وقد مثل المطرفية لما ذهبوا إليه فقالوا: إن من يصنع بابا ينفتح وينغلق بنفسه وفق تدبير محكم، أكثر قدرة وحكمة ممن يصنع بابا يحتاج إلى من يفتحه ويغلقه بإرادة متجددة.
وقولهم في ذلك كقولهم في أفعال الإنسان فغن الله خلق الإنسان وجعل له إرادة ومكنه من الفعل والترك، ومع ذلك لا ينسب ما فعل الإنسان إلى الله تعالى.

أخي حسن زيد
سأبل جهدي في تلخص خلاف المطرفية مع المخترعة.

أخي اليماني : لا شكر على واجب، وإن زودتني ببريدك الاكتروني بعثت لك بحوثا مفيدة في هذا الجانب.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

أخي الكريم محمد
أشكرك على الجهد الذي ستبذله لتوضيح الفرق بين المخترعة والمطرفية
وأسمح لي أن أسأل مستوضحاً مما أثاره ردك على الأخ أبو المجد
الآيوجد فرق بين فعل الإنسان المبني على قدرة وأرادة وأختيار
عن الطبيعة التي جبلت علىأن تكون كما أراد الله لها أن تكون عليه
ولوفرضنا أن أرهابي ما برمج قنبلة على أن تنفجر بعد زمن فهل ينسب اليها الفعل والتوقيت والمسؤلية أم إلى الأرهابي؟
والنتيجة المترتبة على الإنفجار النووي مثلاً هل تنسب إلى المبرمج أم إلى المادة؟
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“