الحرب على صعدة 2007 - ما ينشره الإعلام اليمني
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
غارة عنيفة للمقاتلات النفاثة على الحوثيين بمنطقة القلعة برازح
صعدة «الأيام» خاص:
تواصلت يوم أمس المعارك بين قوات الجيش وعناصر الحوثي في أغلب مناطق محافظة صعدة، ففي مديرية الصفراء حشد الجيش فجر يوم أمس وحدات عسكرية إضافية إلى جبل القهللة الذي يرابط فيه جنود الجيش منذ قبل اندلاع المواجهات الأخيرة وفي تمام الساعة الحادية عشرة بدأت قوات الجيش بشن هجوم عنيف من ذلك الجبل على عناصر الحوثي المتمركزين في عدد من جبال الصفراء الواقعة شرق منطقة كهلان والقريبة من منطقة دماج، وتأتي عملية الجيش هذه بعد الظهور الكبير لعناصر الحوثي في تلك الجبال ومحاولاتهم المتكررة لمهاجمة أحد معسكرات الجيش بمنطقة كهلان منذ أسبوعين.
وعلمت «الأيام» أن عناصر الحوثي كانوا قد هاجموا ليلة أمس الأول بعض مواقع الجيش القريبة من منطقة كهلان وأدى هجومهم ذلك إلى مقتل جنديين وإصابة أكثر من ثمانية آخرين بجراح، وأن جنود الجيش تمكنوا ليلة أمس الأول من إلقاء القبض على ستة من عناصر الحوثي بالقرب من منطقة كهلان، وفي شرق المنطقة نفسها ألقى جنود الجيش يوم أمس الأول القبض على امرأة عندما اشتبهوا بها بينما كانت تقوم برعي الأغنام هناك، وعندما أوقفها الجنود اكتشفوا بحوزتها مسدس وهاتف محمول، ولم تتوفر تفاصيل أخرى عن حقيقة تلك المرأة خصوصا وأن الهاتف المحمول فقد أهميته بعد انقطاع خدمات الشبكة عن محافظة صعدة منذ الأسبوع الأول لاندلاع المواجهات الأخيرة.
وفي مديرية رازح شنت صباح يوم أمس عدد من المقاتلات النفاثة هجوما عنيفا على عناصر الحوثي المرابطين في منطقة القلعة وعلمت «الأيام» أن تلك الغارة الجوية ألحقت أضرارا بالغة بتلك المنطقة ولم تعرف بعد أعداد الضحايا الذين سقطوا من عناصر الحوثي.
كما واصلت صباح يوم أمس قوات الجيش المرابطة بمديرية شدا شن هجماتها على مواقع الحوثيين ونقاطهم التي أقاموها على طريق رازح حرض.
كما قامت قوت الجيش صباح يوم أمس بإرسال وحدات عسكرية أخرى إلى المناطق القريبة من مدينة ضحيان وفي أطراف تلك المدينة دارت بين الجانبين مواجهات مسلحة أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.
وشهدت بعض مناطق بني معاذ ليلة أمس الأول مواجهات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر الحوثي وأربعة من جنود الجيش وعدد من الجرحى من الجانبين، كما تواصلت المواجهات صباح يوم أمس بين الجانبين هناك ولم تعرف أعداد الضحايا.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 0749eaa0f0
صعدة «الأيام» خاص:
تواصلت يوم أمس المعارك بين قوات الجيش وعناصر الحوثي في أغلب مناطق محافظة صعدة، ففي مديرية الصفراء حشد الجيش فجر يوم أمس وحدات عسكرية إضافية إلى جبل القهللة الذي يرابط فيه جنود الجيش منذ قبل اندلاع المواجهات الأخيرة وفي تمام الساعة الحادية عشرة بدأت قوات الجيش بشن هجوم عنيف من ذلك الجبل على عناصر الحوثي المتمركزين في عدد من جبال الصفراء الواقعة شرق منطقة كهلان والقريبة من منطقة دماج، وتأتي عملية الجيش هذه بعد الظهور الكبير لعناصر الحوثي في تلك الجبال ومحاولاتهم المتكررة لمهاجمة أحد معسكرات الجيش بمنطقة كهلان منذ أسبوعين.
وعلمت «الأيام» أن عناصر الحوثي كانوا قد هاجموا ليلة أمس الأول بعض مواقع الجيش القريبة من منطقة كهلان وأدى هجومهم ذلك إلى مقتل جنديين وإصابة أكثر من ثمانية آخرين بجراح، وأن جنود الجيش تمكنوا ليلة أمس الأول من إلقاء القبض على ستة من عناصر الحوثي بالقرب من منطقة كهلان، وفي شرق المنطقة نفسها ألقى جنود الجيش يوم أمس الأول القبض على امرأة عندما اشتبهوا بها بينما كانت تقوم برعي الأغنام هناك، وعندما أوقفها الجنود اكتشفوا بحوزتها مسدس وهاتف محمول، ولم تتوفر تفاصيل أخرى عن حقيقة تلك المرأة خصوصا وأن الهاتف المحمول فقد أهميته بعد انقطاع خدمات الشبكة عن محافظة صعدة منذ الأسبوع الأول لاندلاع المواجهات الأخيرة.
وفي مديرية رازح شنت صباح يوم أمس عدد من المقاتلات النفاثة هجوما عنيفا على عناصر الحوثي المرابطين في منطقة القلعة وعلمت «الأيام» أن تلك الغارة الجوية ألحقت أضرارا بالغة بتلك المنطقة ولم تعرف بعد أعداد الضحايا الذين سقطوا من عناصر الحوثي.
كما واصلت صباح يوم أمس قوات الجيش المرابطة بمديرية شدا شن هجماتها على مواقع الحوثيين ونقاطهم التي أقاموها على طريق رازح حرض.
كما قامت قوت الجيش صباح يوم أمس بإرسال وحدات عسكرية أخرى إلى المناطق القريبة من مدينة ضحيان وفي أطراف تلك المدينة دارت بين الجانبين مواجهات مسلحة أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.
وشهدت بعض مناطق بني معاذ ليلة أمس الأول مواجهات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر الحوثي وأربعة من جنود الجيش وعدد من الجرحى من الجانبين، كما تواصلت المواجهات صباح يوم أمس بين الجانبين هناك ولم تعرف أعداد الضحايا.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 0749eaa0f0
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 724
- اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
- مكان: مجالس آل محمد
- اتصال:
كتائب المتطوعين من القبائل اليمنية تؤثر على المعارك
الحرب مع الحوثيين تدخل شهرها الرابع ومؤشرات الحسم بعيدة
الثلاثاء 01 مايو 2007 / مأرب برس ـ صادق السلمي ـ الوطن
دخلت الحرب بين الجيش اليمني وأتباع حركة تمرد الحوثي في صعدة شهرها الرابع من دون أن تكون هناك مؤشرات واضحة لحسم سريع يطمئن الشارع اليمني الذي صار قلقاً من استمرارها وتأثيراتها الكبيرة على الوضع الاقتصادي وعلى فرص الاستثمار في البلاد.
وبدأت الحرب مع الحوثيين تأخذ أشكالاً عدة، سواء على مستوى الميدان أم على مستوى الإعلام، حيث يخوض الطرفان صراعاً مكشوفاً تستخدم فيه كل الوسائل الممكنة،في ظل منع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية من دخول المنطقة لأسباب أمنية.
لكن ظاهرة كتائب المتطوعين تعد أبرز العناصر الجديدة التي دخلت الحرب تأييداً للجيش في وجه أتباع الحوثي، حيث بدا أن المؤيدين للدولة سيكونون أصحاب المعادلة العسكرية في مختلف جبهات القتال في صعدة، حيث يستعين بهم الجيش للقتال في أكثر من مديرية من مديريات المحافظة الـ15.
وتقول مصادر محلية في صعدة لـ"الوطن" إن المتطوعين أثروا على سير المعارك خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتشير مصادر محلية في صعدة إلى أن المتطوعين بدأت تتزايد أعدادهم، وصارت رؤيتهم في محافظة صعدة أمراً مألوفاً، بخاصة أولئك الذين ليسوا من أبناء المحافظة.
وتوكل للمتطوعين العديد من المهام في سياق تلك الحرب مع تسليحهم تسليحاً جيداً من بينها الدخول إلى مناطق لا يستطيع الجيش الدخول إليها بمعداته الثقيلة، خاصة الجبلية منها، لكنه يوفر لهم غطاء جوياً في المناطق التي يذهبون إليها.
ويقول مراقبون إن رجال القبائل المتمرسين على حروب قبلية في مناطقهم يبدون أكثر خبرة وأكثر شراسة في مواجهات الحوثيين في مناطق عدة، وما يسهل عليهم المهمة أنهم يتنقلون بين منطقة وأخرى بزي رجال القبائل لا بأزياء عسكرية، الأمر الذي يجعلهم أكثر قدرة من الجيش على الوصول إلى المناطق التي يحتمي بها أتباع الحوثي في المناطق الجبلية.
وعلى الرغم من أن هذا الأسلوب قد يسبب حرجاً للجيش اليمني وتصويره على أنه غير قادر على حسم معركته مع الحوثيين وحده، إلا أن الحقائق على الأرض تؤكد أن البلاد بحاجة إلى كافة الجهود للقضاء على حركة تمرد الحوثي التي طال أمد المواجهات معها، بخاصة بعد أن دخلت شهرها الرابع من دون وجود مؤشرات على اقتراب الحسم العسكري السريع.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5708
الحرب مع الحوثيين تدخل شهرها الرابع ومؤشرات الحسم بعيدة
الثلاثاء 01 مايو 2007 / مأرب برس ـ صادق السلمي ـ الوطن
دخلت الحرب بين الجيش اليمني وأتباع حركة تمرد الحوثي في صعدة شهرها الرابع من دون أن تكون هناك مؤشرات واضحة لحسم سريع يطمئن الشارع اليمني الذي صار قلقاً من استمرارها وتأثيراتها الكبيرة على الوضع الاقتصادي وعلى فرص الاستثمار في البلاد.
وبدأت الحرب مع الحوثيين تأخذ أشكالاً عدة، سواء على مستوى الميدان أم على مستوى الإعلام، حيث يخوض الطرفان صراعاً مكشوفاً تستخدم فيه كل الوسائل الممكنة،في ظل منع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية من دخول المنطقة لأسباب أمنية.
لكن ظاهرة كتائب المتطوعين تعد أبرز العناصر الجديدة التي دخلت الحرب تأييداً للجيش في وجه أتباع الحوثي، حيث بدا أن المؤيدين للدولة سيكونون أصحاب المعادلة العسكرية في مختلف جبهات القتال في صعدة، حيث يستعين بهم الجيش للقتال في أكثر من مديرية من مديريات المحافظة الـ15.
وتقول مصادر محلية في صعدة لـ"الوطن" إن المتطوعين أثروا على سير المعارك خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتشير مصادر محلية في صعدة إلى أن المتطوعين بدأت تتزايد أعدادهم، وصارت رؤيتهم في محافظة صعدة أمراً مألوفاً، بخاصة أولئك الذين ليسوا من أبناء المحافظة.
وتوكل للمتطوعين العديد من المهام في سياق تلك الحرب مع تسليحهم تسليحاً جيداً من بينها الدخول إلى مناطق لا يستطيع الجيش الدخول إليها بمعداته الثقيلة، خاصة الجبلية منها، لكنه يوفر لهم غطاء جوياً في المناطق التي يذهبون إليها.
ويقول مراقبون إن رجال القبائل المتمرسين على حروب قبلية في مناطقهم يبدون أكثر خبرة وأكثر شراسة في مواجهات الحوثيين في مناطق عدة، وما يسهل عليهم المهمة أنهم يتنقلون بين منطقة وأخرى بزي رجال القبائل لا بأزياء عسكرية، الأمر الذي يجعلهم أكثر قدرة من الجيش على الوصول إلى المناطق التي يحتمي بها أتباع الحوثي في المناطق الجبلية.
وعلى الرغم من أن هذا الأسلوب قد يسبب حرجاً للجيش اليمني وتصويره على أنه غير قادر على حسم معركته مع الحوثيين وحده، إلا أن الحقائق على الأرض تؤكد أن البلاد بحاجة إلى كافة الجهود للقضاء على حركة تمرد الحوثي التي طال أمد المواجهات معها، بخاصة بعد أن دخلت شهرها الرابع من دون وجود مؤشرات على اقتراب الحسم العسكري السريع.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5708
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 724
- اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
- مكان: مجالس آل محمد
- اتصال:
نقلاً عن الشريط الإخباري لـ الإشتراكي نت :-
1/5/2007 م
* المشترك ينفي أن يكون قد احتج على وسائل إعلام عربية لتغطيتها حرب صعدة .
* الذين تزعجهم أخبار وصور الحرب عليهم العمل على إيقافها .
* الاشتراكي نت: حجب مجريات الحرب في صعدة لن يخفف من مأساتها .
* ضغوط على "الاشتراكي نت" للكف عن نشر أخبار الحرب في صعدة .
* الصبري : نحتج على عدم تناول الاعلام لاخبار حرب صعدة في الفترة الماضية وموقفنا منها .
* المعارك تتجدد بشدة في بني معاذ ....الاول من مايو ايار 2007م .
* احد ضيوف برنامج ما وراء الخبر بالجزيرة يكشف عن وساطة قطرية لايقاف حرب صعدة .
* فارس السقاف ينتقد تصريحات رئيس الوزراء ويشدد على اهمية ايقاف حرب صعدة .
* مسؤول أمني كبير يوزع أسلحة (مسدسات, وكلاشنيكوفات ) لعدد من الصحفيين المحسوبين على الاجهزة .
1/5/2007 م
* المشترك ينفي أن يكون قد احتج على وسائل إعلام عربية لتغطيتها حرب صعدة .
* الذين تزعجهم أخبار وصور الحرب عليهم العمل على إيقافها .
* الاشتراكي نت: حجب مجريات الحرب في صعدة لن يخفف من مأساتها .
* ضغوط على "الاشتراكي نت" للكف عن نشر أخبار الحرب في صعدة .
* الصبري : نحتج على عدم تناول الاعلام لاخبار حرب صعدة في الفترة الماضية وموقفنا منها .
* المعارك تتجدد بشدة في بني معاذ ....الاول من مايو ايار 2007م .
* احد ضيوف برنامج ما وراء الخبر بالجزيرة يكشف عن وساطة قطرية لايقاف حرب صعدة .
* فارس السقاف ينتقد تصريحات رئيس الوزراء ويشدد على اهمية ايقاف حرب صعدة .
* مسؤول أمني كبير يوزع أسلحة (مسدسات, وكلاشنيكوفات ) لعدد من الصحفيين المحسوبين على الاجهزة .
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
مصادر غربية تكشف خلفيات تمرد الحوثيين في اليمن
أخبار الوطن: إستبعدت تورط ليبيا وأشارت إلى دعم إيراني عبر خليجيين
الثلاثاء 01 مايو 2007 / مأرب برس ـ متابعات
كشفت مصادر عربية اليوم أن تقديرات دوائر استخبارات غربية رأت أن المواجهات الدائرة في اليمن أخطر كثيرًا من التصريحات الرسمية اليمنية المتفائلة. وكشف مصدر دبلوماسي غربي عن معلومات إستقاها من دوائر الإستخبارات الغربية، مفادها أن هناك خسائر كبيرة في الأرواح وقعت في صفوف القوات المسلحة اليمنية، وقدرت دوائر الإستخبارات الغربية حجم الخسائر البشرية بأنها تجاوزت الثلاثين قتيلاً بين الجانبين (الحكومي والتمرد). كما قدرت الخسائر المادية بما يتراوح بين 4 إلى 5 ملايين دولار خلال المواجهات الأخيرة، التي يواجهها نحو 45 ألف جندي حكومي ينتشرون على خمس جبهات للقتال، ولفتت المصادر ذاتها إلى أن هناك نحو خمسة آلاف عائلة إضطرت إلى النزوح من أماكنها بسبب المواجهات الدامية .
ليبيا وإيران
وخلافًا لتصريحات وزير الدفاع اليمني التي قال فيها إن من أسماهم بالعناصر الإرهابية أصبحت مشتتة وليس لديها موطئ قدم في المديريات التي مشطتها القوات المسلحة أخيرًا، فقد تحدث الدبلوماسي الغربي عن حجم قوات التمرد، وقدرها بأكثر من 12 ألف مقاتل يملكون الأسلحة والذخيرة، فضلاً عن الاستعداد القتالي والتدريبات بما قد يؤهلها لخوض ما وصفه المصدر بـ "حرب إستنزاف"، قد يطول أمدها خلافًا للتوقعات المتفائلة.
ويرى دبلوماسيون أجانب يقيمون في اليمن أن النزاع الذي بدأ في 2004 هو الآن في جولته الثالثة، وهي الجولة الأعنف كما يبدو ذلك من خلال ملابسات تحيط بهذه المواجهات، وتطرق الدبلوماسي الغربي إلى الإتهامات اليمنية لكل من ليبيا وإيران بدعم تمرد الحوثيين، فأشار إلى أن معلومات أجهزة الاستخبارات الغربية لم ترصد أدلة على تورط ليبي في دعم التمرد، غير أنها رصدت تورطًا إيرانيًا على نحو غير مباشر، لافتة إلى أن أنصار إيران في الكويت والبحرين يقدمون دعمًا ماليًا للحوثيين، على الرغم من اختلافهم المذهبي، فالحوثيون يعتنقون المذهب الزيدي، بينما شيعة إيران والخليج هم من الشيعة الأثنى عشرية، غير أن ذات المصدر أشار إلى ما وصفه بأن هذا الصراع يستند إلى الخلافات العميقة بين السنة والشيعة المرشحة للتصاعد إقليميًا، خاصة في ظل الأحداث الجارية في العراق على خلفية طائفية .
ويدور تمرد الحوثيين في المناطق المحيطة بمحافظة "صعدة" المتاخمة للحدود مع السعودية، وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة، ويقودهم حسين بدر الدين الحوثي، وهم يرفضون نظام الرئيس علي عبد الله صالح، ويسعون لعودة "الإمامة الزيدية"، التي أسقطها الإنقلاب العسكري عام 1962.
وعلى الرغم من أن الجيش اليمني تمكن من قتل حسين بدر الدين الحوثي في أيلول (سبتمبر) 2004 غير أن ذلك لم يحسم الأزمة، فقد إضطلع شقيقاه عبد الملك ويحيى، بمواصلة قيادة التمرد وتجدد القتال في العام 2005، وراح يتخذ شكل موجات من الصدام تخبو وتشتعل، لكنها في ما يبدو لم تحسم تمامًا حتى الآن، وذلك على الرغم من اتفاق المراقبين العسكريين وفي دوائر الاستخبارات، على أن هذا التمرد لن يتمكن بحال من الأحوال من قلب نظام الحكم، لكن هذه الدوائر رأت أيضًا أن المواجهات العسكرية لن تكون الحل الحاسم لهذا التمرد، وهو ما اعترف به وزير الدفاع اليمني في آخر تصريح له قال فيه إنه على الرغم من تصدي الجيش لأعمال القتل والتخريب التي تقوم بها (عصابة الحوثي)، غير أن ذلك ليس كافيًا، مؤكدًا أنه يجب مقارعة الفكر بالفكر، وذلك في إشارة واضحة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سياسية لاحتواء هذا التمرد، الذي يستند إلى أفكار توصف بالمتشددة.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5713
أخبار الوطن: إستبعدت تورط ليبيا وأشارت إلى دعم إيراني عبر خليجيين
الثلاثاء 01 مايو 2007 / مأرب برس ـ متابعات
كشفت مصادر عربية اليوم أن تقديرات دوائر استخبارات غربية رأت أن المواجهات الدائرة في اليمن أخطر كثيرًا من التصريحات الرسمية اليمنية المتفائلة. وكشف مصدر دبلوماسي غربي عن معلومات إستقاها من دوائر الإستخبارات الغربية، مفادها أن هناك خسائر كبيرة في الأرواح وقعت في صفوف القوات المسلحة اليمنية، وقدرت دوائر الإستخبارات الغربية حجم الخسائر البشرية بأنها تجاوزت الثلاثين قتيلاً بين الجانبين (الحكومي والتمرد). كما قدرت الخسائر المادية بما يتراوح بين 4 إلى 5 ملايين دولار خلال المواجهات الأخيرة، التي يواجهها نحو 45 ألف جندي حكومي ينتشرون على خمس جبهات للقتال، ولفتت المصادر ذاتها إلى أن هناك نحو خمسة آلاف عائلة إضطرت إلى النزوح من أماكنها بسبب المواجهات الدامية .
ليبيا وإيران
وخلافًا لتصريحات وزير الدفاع اليمني التي قال فيها إن من أسماهم بالعناصر الإرهابية أصبحت مشتتة وليس لديها موطئ قدم في المديريات التي مشطتها القوات المسلحة أخيرًا، فقد تحدث الدبلوماسي الغربي عن حجم قوات التمرد، وقدرها بأكثر من 12 ألف مقاتل يملكون الأسلحة والذخيرة، فضلاً عن الاستعداد القتالي والتدريبات بما قد يؤهلها لخوض ما وصفه المصدر بـ "حرب إستنزاف"، قد يطول أمدها خلافًا للتوقعات المتفائلة.
ويرى دبلوماسيون أجانب يقيمون في اليمن أن النزاع الذي بدأ في 2004 هو الآن في جولته الثالثة، وهي الجولة الأعنف كما يبدو ذلك من خلال ملابسات تحيط بهذه المواجهات، وتطرق الدبلوماسي الغربي إلى الإتهامات اليمنية لكل من ليبيا وإيران بدعم تمرد الحوثيين، فأشار إلى أن معلومات أجهزة الاستخبارات الغربية لم ترصد أدلة على تورط ليبي في دعم التمرد، غير أنها رصدت تورطًا إيرانيًا على نحو غير مباشر، لافتة إلى أن أنصار إيران في الكويت والبحرين يقدمون دعمًا ماليًا للحوثيين، على الرغم من اختلافهم المذهبي، فالحوثيون يعتنقون المذهب الزيدي، بينما شيعة إيران والخليج هم من الشيعة الأثنى عشرية، غير أن ذات المصدر أشار إلى ما وصفه بأن هذا الصراع يستند إلى الخلافات العميقة بين السنة والشيعة المرشحة للتصاعد إقليميًا، خاصة في ظل الأحداث الجارية في العراق على خلفية طائفية .
ويدور تمرد الحوثيين في المناطق المحيطة بمحافظة "صعدة" المتاخمة للحدود مع السعودية، وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة، ويقودهم حسين بدر الدين الحوثي، وهم يرفضون نظام الرئيس علي عبد الله صالح، ويسعون لعودة "الإمامة الزيدية"، التي أسقطها الإنقلاب العسكري عام 1962.
وعلى الرغم من أن الجيش اليمني تمكن من قتل حسين بدر الدين الحوثي في أيلول (سبتمبر) 2004 غير أن ذلك لم يحسم الأزمة، فقد إضطلع شقيقاه عبد الملك ويحيى، بمواصلة قيادة التمرد وتجدد القتال في العام 2005، وراح يتخذ شكل موجات من الصدام تخبو وتشتعل، لكنها في ما يبدو لم تحسم تمامًا حتى الآن، وذلك على الرغم من اتفاق المراقبين العسكريين وفي دوائر الاستخبارات، على أن هذا التمرد لن يتمكن بحال من الأحوال من قلب نظام الحكم، لكن هذه الدوائر رأت أيضًا أن المواجهات العسكرية لن تكون الحل الحاسم لهذا التمرد، وهو ما اعترف به وزير الدفاع اليمني في آخر تصريح له قال فيه إنه على الرغم من تصدي الجيش لأعمال القتل والتخريب التي تقوم بها (عصابة الحوثي)، غير أن ذلك ليس كافيًا، مؤكدًا أنه يجب مقارعة الفكر بالفكر، وذلك في إشارة واضحة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سياسية لاحتواء هذا التمرد، الذي يستند إلى أفكار توصف بالمتشددة.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5713
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
هجمات للحوثيين على معسكر رئيس للجيش قرب مدينة صعدة
صعدة «الأيام» خاص:
لا تزال صورة الحرب في محافظة صعدة متكررة المشاهد كل يوم، فمن المواجهات المستمرة بين الجانبين إلى الهجمات المتبادلة والحشود العسكرية لقوات الجيش نحو منطقة وأخرى وظهور عناصر الحوثي في منطقة جديدة واختفائهم من أخرى.
ففي مدينة ضحيان لا تزال قوات الجيش ترابط في أطراف المدينة ويوم أمس تبادل الجانبان عملية التراشق بنيران أسلحتهما، كما شنت قوات الجيش عدة هجمات في أوقات متفرقة من نهار أمس على مواقع عناصر الحوثي في داخل المدينة، وكانت مواجهات قد دارت بين الجانبين ليلة أمس الأول أدت إلى سقوط جنديين وجرح أكثر من سبعة جنود ولم تعرف أعداد الضحايا من الجانب الآخر.
ومناطق بني معاذ هي الأخرى لا تزال المواجهات متواصلة بين الجانبين فيها، فقوات الجيش التي زحفت على تلك المناطق أكثر من مرة ثم انسحبت منها عاودت مؤخرا الزحف عليها من جديد في منتصف الأسبوع الماضي بعد هجوم عنيف شنته على معظم تلك المناطق وتحاول هذه الأيام تمشيطها من عناصر الحوثي الذين مازالوا صامدين في مواقعهم على الرغم من الضربات العنيفة التي وجهتها قوات الجيش لهم داخل تلك المناطق واستخدمت فيها مختلف أسلحتها الخفيفة والثقيلة بما فيها قذائف الدبابات وصواريخ الكاتيوشا والغارات الجوية التي تشنها الطائرات من يوم لآخر، وكلما اعتبرت قوات الجيش مناطق بني معاذ أنها قد أصبحت خالية من عناصر الحوثي فوجئت بظهورهم من جديد وقيامهم بشن هجمات مباغتة على قوات الجيش.
ففي ليلة أمس الاول تبادل الجانبان عددا من الهجمات كما واصلت قوات الجيش صباح يوم امس شن هجومها على عناصر الحوثي في عدد من مناطق بني معاذ، وتحاول قوات الجيش المرابطة هناك تصفية تلك المناطق من الحوثيين في أسرع وقت حتى تستطيع الزحف باتجاه جبال سودان، أحد أكبر معاقل الحوثيين في مديرية سحار.
أما المناطق الواقعة في خارج محيط مدينة صعدة خصوصا مناطق مديريتي سحار والصفراء من جهة الشرق فكانت قد شهدت هدوءا نسبيا طوال أيام شهر مارس الماضي بعد مغادرة عناصر الحوثي معظم تلك المناطق لكنها عاودت من جديد تمركزها في بعض الجبال الواقعة بين مدينة صعدة ومنطقة دماج بمديرية الصفراء والجبال القريبة من منطقة كهلان شرق مدينة صعدة مثل وادي الغيل وجبل العضل، ومنذ أكثر من عشرين يوما تشن هجومها كل ليلة تقريبا على مواقع الجيش في جبال القهللة والسنارة والعبلة والغيل وتحاول مرارا الوصول إلى معسكر الجيش المرابط في منطقة كهلان القريبة من مدينة صعدة مستهدفة من محاولاتها تلك مهاجمة المعسكر الذي يعتبر أحد المعسكرات الرئيسية لتموين قوات الجيش بجميع أنواع الأسلحة والذخائر.
وفي ليلة أمس الأول دارت بين الجانبين اشتباكات عنيفة في مناطق مديرية الصفراء وامتدت تلك الاشتباكات من أطراف جبل السنارة وجبال العبلة بمديرية سحار شرق مدينة صعدة إلى الجبال الواقعة خلفها باتجاه منطقة دماج بالقرب من جبال قهللة والعضل والغيل بمديرية الصفراء. وعلمت «الأيام» أن جنديين قتلا في تلك الاشتباكات وأصيب عدد آخر منهم، كما قامت مروحية مقاتلة صباح يوم أمس بشن غارة جوية على عناصر الحوثي بالقرب من جبال العبلة والسنارة ولم تعرف بعد نتائج تلك الغارة.
وشنت قوات الجيش ليلة أمس الأول هجوما عنيفا على عناصر الحوثي في جبال آل الصيفي بمديرية سحار استمر حتى فجر يوم أمس، وأفاد «الأيام» شهود عيان بأن أعمدة الدخان ظلت متصاعدة في منطقة آل الصيفي حتى الساعة الثامنة من صباح يوم أمس.
وأفاد «الأيام» مصدر أن الجانبين تبادلا خلال أوقات متفرقة من ليلة أمس الأول عددا من الهجمات في جبال مديرية ساقين وجبال الطلح بمديرية سحار ولكن لم تعرف نتائجها.
وفي بعض مناطق مديرية كتاف هاجم عناصر الحوثي عددا من مواقع الجيش هناك ليلة أمس الأول لم توقع أي إصابات لكون هجمات تلك العناصر شنت من على مسافات بعيدة.
ولا تزال قوات الجيش المرابطة في مديرية شدا تواصل شن هجومها على عناصر الحوثي المتمركزين في جبال مديرية رازح طوال ساعات يوم أمس.
وأفاد «الأيام» مصدر أمني في مدينة صعدة بأن دورية تابعة للأمن ألقت ليلة أمس الاول القبض على شخص لا يتجاوز عمره السادسة عشرة بعد عملية مطاردة قام بها جنود تلك الدورية لذلك الشخص الذي حاول الهروب قبل القبض عليه وتبين فيما بعد أنه من عناصرالحوثي لكنه أنكر أن تواجده في مدينة صعدة له أي علاقة بتنفيذ هجوم أو غيره وقال إنه جاء إلى مدينة صعدة هاربا من جبال خولان وكان ينوي البحث عن عمل له داخل المدينة.
وعلمت «الأيام» أن قوات الأمن والجيش اعتقلت منذ بدء المواجهات الأخيرة مئات من المشتبه بهم والمتهمين بمساعدتهم لعناصر الحوثي وتم إيداع معظمهم في سجون محافظة صعدة، بينما تم ترحيل الآخرين إلى سجون أخرى في محافظة صنعاء.
وأفادت "الأيام" عدة مصادر بأن قيادة الجيش أقالت يوم أمس الأول العقيد أحمد محمد مناع من منصبه الذي كان يشغله (أركان حرب محور صعدة) كما كان يشغل منصبا ميدانيا كقائد لإحدى جبهات القتال في جبهة مدينة ضحيان، بينما تضاربت المصادر عن الأسباب التي أدت إلى استبعاد العقيد مناع من منصبه في مثل هذه الظروف، فبعضها أشارت إلى أن العقيد مناع قدم استقالته من تلقاء نفسه قبل اندلاع المواجهات الأخيرة فأحيل إلى التقاعد مؤخرا بينما تشير مصادر أخرى إلى أن تنحيته من منصبه جاءت لأسباب تتعلق بأحداث الحرب. والعقيد مناع كان قد تعرض في اليوم الثاني لاندلاع المواجهات الأخيرة في شهر يناير الماضي إلى محاولة اغتيال من قبل عناصر الحوثي بينما كان داخل أحد الأطقم العسكرية على طريق صعدة - صنعاء جنوب مدينة صعدة لكنه تمكن من مغادرة ذلك الطقم مع مرافقيه في سيارة أخرى بينما استولى عناصر الحوثي على طقمه العسكري الذي شُلت حركته بعد إصابة إطاراته بطلقات الرصاص التي أطلقها الحوثيون وقت هجومهم.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 76963201da
صعدة «الأيام» خاص:
لا تزال صورة الحرب في محافظة صعدة متكررة المشاهد كل يوم، فمن المواجهات المستمرة بين الجانبين إلى الهجمات المتبادلة والحشود العسكرية لقوات الجيش نحو منطقة وأخرى وظهور عناصر الحوثي في منطقة جديدة واختفائهم من أخرى.
ففي مدينة ضحيان لا تزال قوات الجيش ترابط في أطراف المدينة ويوم أمس تبادل الجانبان عملية التراشق بنيران أسلحتهما، كما شنت قوات الجيش عدة هجمات في أوقات متفرقة من نهار أمس على مواقع عناصر الحوثي في داخل المدينة، وكانت مواجهات قد دارت بين الجانبين ليلة أمس الأول أدت إلى سقوط جنديين وجرح أكثر من سبعة جنود ولم تعرف أعداد الضحايا من الجانب الآخر.
ومناطق بني معاذ هي الأخرى لا تزال المواجهات متواصلة بين الجانبين فيها، فقوات الجيش التي زحفت على تلك المناطق أكثر من مرة ثم انسحبت منها عاودت مؤخرا الزحف عليها من جديد في منتصف الأسبوع الماضي بعد هجوم عنيف شنته على معظم تلك المناطق وتحاول هذه الأيام تمشيطها من عناصر الحوثي الذين مازالوا صامدين في مواقعهم على الرغم من الضربات العنيفة التي وجهتها قوات الجيش لهم داخل تلك المناطق واستخدمت فيها مختلف أسلحتها الخفيفة والثقيلة بما فيها قذائف الدبابات وصواريخ الكاتيوشا والغارات الجوية التي تشنها الطائرات من يوم لآخر، وكلما اعتبرت قوات الجيش مناطق بني معاذ أنها قد أصبحت خالية من عناصر الحوثي فوجئت بظهورهم من جديد وقيامهم بشن هجمات مباغتة على قوات الجيش.
ففي ليلة أمس الاول تبادل الجانبان عددا من الهجمات كما واصلت قوات الجيش صباح يوم امس شن هجومها على عناصر الحوثي في عدد من مناطق بني معاذ، وتحاول قوات الجيش المرابطة هناك تصفية تلك المناطق من الحوثيين في أسرع وقت حتى تستطيع الزحف باتجاه جبال سودان، أحد أكبر معاقل الحوثيين في مديرية سحار.
أما المناطق الواقعة في خارج محيط مدينة صعدة خصوصا مناطق مديريتي سحار والصفراء من جهة الشرق فكانت قد شهدت هدوءا نسبيا طوال أيام شهر مارس الماضي بعد مغادرة عناصر الحوثي معظم تلك المناطق لكنها عاودت من جديد تمركزها في بعض الجبال الواقعة بين مدينة صعدة ومنطقة دماج بمديرية الصفراء والجبال القريبة من منطقة كهلان شرق مدينة صعدة مثل وادي الغيل وجبل العضل، ومنذ أكثر من عشرين يوما تشن هجومها كل ليلة تقريبا على مواقع الجيش في جبال القهللة والسنارة والعبلة والغيل وتحاول مرارا الوصول إلى معسكر الجيش المرابط في منطقة كهلان القريبة من مدينة صعدة مستهدفة من محاولاتها تلك مهاجمة المعسكر الذي يعتبر أحد المعسكرات الرئيسية لتموين قوات الجيش بجميع أنواع الأسلحة والذخائر.
وفي ليلة أمس الأول دارت بين الجانبين اشتباكات عنيفة في مناطق مديرية الصفراء وامتدت تلك الاشتباكات من أطراف جبل السنارة وجبال العبلة بمديرية سحار شرق مدينة صعدة إلى الجبال الواقعة خلفها باتجاه منطقة دماج بالقرب من جبال قهللة والعضل والغيل بمديرية الصفراء. وعلمت «الأيام» أن جنديين قتلا في تلك الاشتباكات وأصيب عدد آخر منهم، كما قامت مروحية مقاتلة صباح يوم أمس بشن غارة جوية على عناصر الحوثي بالقرب من جبال العبلة والسنارة ولم تعرف بعد نتائج تلك الغارة.
وشنت قوات الجيش ليلة أمس الأول هجوما عنيفا على عناصر الحوثي في جبال آل الصيفي بمديرية سحار استمر حتى فجر يوم أمس، وأفاد «الأيام» شهود عيان بأن أعمدة الدخان ظلت متصاعدة في منطقة آل الصيفي حتى الساعة الثامنة من صباح يوم أمس.
وأفاد «الأيام» مصدر أن الجانبين تبادلا خلال أوقات متفرقة من ليلة أمس الأول عددا من الهجمات في جبال مديرية ساقين وجبال الطلح بمديرية سحار ولكن لم تعرف نتائجها.
وفي بعض مناطق مديرية كتاف هاجم عناصر الحوثي عددا من مواقع الجيش هناك ليلة أمس الأول لم توقع أي إصابات لكون هجمات تلك العناصر شنت من على مسافات بعيدة.
ولا تزال قوات الجيش المرابطة في مديرية شدا تواصل شن هجومها على عناصر الحوثي المتمركزين في جبال مديرية رازح طوال ساعات يوم أمس.
وأفاد «الأيام» مصدر أمني في مدينة صعدة بأن دورية تابعة للأمن ألقت ليلة أمس الاول القبض على شخص لا يتجاوز عمره السادسة عشرة بعد عملية مطاردة قام بها جنود تلك الدورية لذلك الشخص الذي حاول الهروب قبل القبض عليه وتبين فيما بعد أنه من عناصرالحوثي لكنه أنكر أن تواجده في مدينة صعدة له أي علاقة بتنفيذ هجوم أو غيره وقال إنه جاء إلى مدينة صعدة هاربا من جبال خولان وكان ينوي البحث عن عمل له داخل المدينة.
وعلمت «الأيام» أن قوات الأمن والجيش اعتقلت منذ بدء المواجهات الأخيرة مئات من المشتبه بهم والمتهمين بمساعدتهم لعناصر الحوثي وتم إيداع معظمهم في سجون محافظة صعدة، بينما تم ترحيل الآخرين إلى سجون أخرى في محافظة صنعاء.
وأفادت "الأيام" عدة مصادر بأن قيادة الجيش أقالت يوم أمس الأول العقيد أحمد محمد مناع من منصبه الذي كان يشغله (أركان حرب محور صعدة) كما كان يشغل منصبا ميدانيا كقائد لإحدى جبهات القتال في جبهة مدينة ضحيان، بينما تضاربت المصادر عن الأسباب التي أدت إلى استبعاد العقيد مناع من منصبه في مثل هذه الظروف، فبعضها أشارت إلى أن العقيد مناع قدم استقالته من تلقاء نفسه قبل اندلاع المواجهات الأخيرة فأحيل إلى التقاعد مؤخرا بينما تشير مصادر أخرى إلى أن تنحيته من منصبه جاءت لأسباب تتعلق بأحداث الحرب. والعقيد مناع كان قد تعرض في اليوم الثاني لاندلاع المواجهات الأخيرة في شهر يناير الماضي إلى محاولة اغتيال من قبل عناصر الحوثي بينما كان داخل أحد الأطقم العسكرية على طريق صعدة - صنعاء جنوب مدينة صعدة لكنه تمكن من مغادرة ذلك الطقم مع مرافقيه في سيارة أخرى بينما استولى عناصر الحوثي على طقمه العسكري الذي شُلت حركته بعد إصابة إطاراته بطلقات الرصاص التي أطلقها الحوثيون وقت هجومهم.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 76963201da
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 724
- اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
- مكان: مجالس آل محمد
- اتصال:
الشارع اليمني منقسم إزاء الحرب الدائرة والأنظار تتجه إلى واشنطن
المواجهات مع الحوثيين تدخـل شهرها الرابع و35 ألف جندي يلاحقـون 10 آلاف متمـرد
الأربعاء 02 مايو 2007 / مأرب برس ـ ابوبكر ناجي – اليوم
بدا اليمنيون منقسمين حيال التكهنات بأن تأتي زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى واشنطن ومباحثاته مع الرئيس بوش واركان إدارته بجديد في أزمة المواجهات الدائرة في محافظة صعدة اليمنية حيث تدور مواجهات بين قوات الجيش اليمني وانصار بدر الدين الحوثي والتي تدخل اليوم الثلاثاء شهرها الرابع من دون حسم نهائي في وقت تتحدث فيه التقارير عن مقتل أكثر من الف جندي فضلا عن أكثر من ألفي قتيل من أنصار الحوثي المتهم ونجليه بقيادة تمرد مسلح في محافظة صعدة .
وتقول دوائر سياسية يمنية إن الرئيس صالح سيطلب من الإدارة الأمريكية دعما عسكريا لإخماد التمرد استنادا إلى الاتهامات التي توجهها صنعاء إلى الحوثيين بالارتباط بمؤسسات دينية في إيران تسعى إلى تحويل صعدة إلى بؤرة صراع إقليمي ، فضلا عن وصف جماعة الحوثي بالإرهابية التي تروج للأفكار المعادية لأمريكا في الشعار الذي يردده انصار الحوثي « الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ، النصر للإسلام » وهو الشعار الذي كان عنوانا بارزا في أزمة المواجهات الأولى التي قادها حسين الحوثي العام 2004 وانتهت بمقتله بعد مواجهات دموية مع الجيش في جبال مران .
وتذهب دوائر سياسية أخرى بالإشارة إلى مؤشرات موقف مغاير من بعض أركان الإدارة الأمريكية في الكونجرس المعارضين لسياسية بوش في تحالف واشنطن مع صنعاء في الحرب على الإرهاب خاصة أنها ترى في الحوثيين جماعة دينية مختلفة إلى حد ما عن الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة والجهاد فضلا عن عدم وجود ادلة ملموسة تثبت ارتباطها بايران وفقا للاتهامات التي اعلنتها صنعاء .
وثمة من يعتقد أن أزمة الحرب الدائرة في صعدة قد تكون محورا هاما في النقاشات المغلقة بين الرئيس صالح وأركان الإدارة في إطار الملاحظات الأمريكية والأوروبية بشأن السلاح المغذي للحرب وواقع ظاهرة تهريب السلاح والاتجار به في اليمن.
وهذه القضية كانت مؤخرا محور مباحثات بين السلطات اليمنية ومسؤولين بريطانيين وأوروبيين وأمريكيين والذين ابدوا قلقا إزاء استمرار ظاهرة الإتجار بالسلاح في اليمن بما تحملها من مخاوف من إمكان وقوعه في أيدي الجماعات الإرهابية .
مواجهات ضارية من دون حسم
وتدخل المواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين شهرها الرابع فيما دوامة القتال ضارية في معظم مديريات المحافظة من دون أن يحقق الجيش نجاحات في القضاء على التمرد الذي تقول صنعاء إنه يستهدف الانقلاب على النظام الديمقراطي بدعم من مؤسسات دينية في إيران .
ورغم دفع السلطات اليمنية بتشكيلات متنوعة من قوات الجيش اليمني في قتال الحوثيين بما فيهم لواء العمالقة الذي يوصف بأحد أهم قلاع الجيش ومشاركة السلاح الثقيل بما فيه سلاح الجو والمدفعية لم يتمكن الجيش حتى اليوم من إضعاف قوة الحوثيين رغم الطابع العنيف للمواجهات الدائرة حاليا في معظم مديريات المحافظة والتي وصلت أخيرا إلى مدينة صعدة التي كانت السلطات تقول إنها حصينة عن هجمات الحوثيين بعدما طردتهم منها في بداية المواجهات.
ومنذ العام 2004 خاضت السلطات اليمنية حربا شرسة مع الحوثيين إثر اتهامها حسين بدر الدين الحوثي بقيادة تنظيم « الشباب المؤمن » المحظور والتمرد على الدولة والارتباط بجهات خارجية وادعاء الإمامة وتبنى أفكار تناهض النظام الديمقراطي إلى تحريض الشباب على ترديد الشعارات المعادية لأمريكا ودعوة الشباب إلى استخدام العنف المسلح ضد الدولة .
وبعد أكثر من عام من الحرب في جبال مران حيث تحصن حسين الحوثي ومناصروه من تنظيم «الشباب المؤمن» بعد فشل جهود الوساطة تمكنت السلطات من قتل حسين الحوثي والعشرات من أتباعه في جبال مران في سبتمبر 2005 بعد مواجهات حصدت أكثر من ألفي قتيل و4 آلاف جريح .
ولم تنفك جراح الأزمة الأولى على الالتئام إلا وتفجرت الأزمة الثانية مطلع العام 2005 بعد تصريحات لبدر الدين الحوثي والد حسين فيها عن الولاية ومخاوف السلطات من أخذ البيعة لتنتهي المواجهات الثانية بهدنة بعد سقوط أكثر من 254 شهيداً و2708 جرحى من قوات الجيش والمئات من أنصار الحوثي .
وأعلن الرئيس صالح بعد أزمة المواجهات الثانية العفو العام عن «المتمردين» واطلق سراح العشرات من المعتقلين على ذمة الأزمتين الأولى والثانية .
لكن صنعاء عادت بعد اشهر قليلة لتقول إن الحوثيين وبسبب ارتهانهم إلى دول خارجية ومحاولتهم خوض حرب بالوكالة ضد مصالح واشنطن في اليمن في إشارة إلى ارتباطهم بايران لم يستفيدوا من العفو العام ، وشرعوا باعادة ترتيب صفوفهم خاصة أنهم تكبدوا في الأزمة الثانية خسائر باهظة في الأرواح والممتلكات.
أزمة التمرد الثالثة
ويقول مسؤولون يمنيون إن الحوثيين استفادوا من عامل التهدئة الذي فرضته الحكومة خلال الانتخابات المحلية والرئاسية الماضية ، وأعادوا ترتيب أنفسهم وكدسوا الكثير من السلاح للهجوم على قوات الجيش في محافظة صعدة وإعلان تمردهم الثالث.
وتفجرت أزمة التمرد الثالثة في يناير الماضي بعد اتهام صنعاء الحوثيين بمهاجمة دوريات للجيش والارتباط ببعض المؤسسات الدينية في إيران والتي توصف بأنها امامية وتحاول الانقلاب على النظام وإقامة دولة صفوية في اليمن فضلا عن ارتباطهم بالنظام الليبي الذي قال مسؤولون يمنيون انهم متورطون في دعم تمرد الحوثي .
وفشلت كل جهود الوساطة التي قادها علماء الدين في احتواء الحرب الثالثة كما فشلت كل محاولات الحل السلمي والوساطة بين الحوثيين والجيش ،فضلا عن عدم قبول الحوثيين المبادرات السلمية التي أعلنها الرئيس صالح في غير مرة وطلب فيها من الحوثيين تسليم انفسهم واسلحتهم الثقيلة والمتوسطة شرطا لانهاء المواجهات وحقن الدماء .
تنامي فاتورة الخسائر
وفيما تتصاعد فاتورة الخسائر الناجمة عن استمرار المواجهات ينظر اليمنيون إلى الحرب الثالثة في صعدة بوصفها الأكبر من حيث الخسائر المادية إذ ادت المواجهات المندلعة منذ مطلع السنة إلى مقتل الآلاف من الجيش والحوثيين وتخريب مئات المنازل والمرافق العامة والخاصة فضلا عن تخريب كميات هائلة من قطع السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد بما فيها طائرتان من نوع « ميغ 29 » كانت قد احترقت قرب مطار صعدة بعد تنفيذها طلعات جوية على المعاقل الجبلية للحوثيين .
وفضلا عن ذلك فقد أدت الحرب إلى تشريد اكثر من 45 الف نسمة من سكان صعدة الذين يقيمون منذ شهرين في مخيمات ايواء اقامها الصليب الأحمر بعد عمليات نزوح جماعية للسكان بسبب اتساع رقعة المواجهات بين الحوثيين والجيش .
وبسبب الخسائر الهائلة التي تكبدها الجيش في قتاله مع الحوثيين لجأت السلطات مؤخرا إلى توسيع دائرة المواجهات ودفعت بأعداد كبيرة من قواتها بتشكيلات متنوعة إلى ميدان المعركة في محاولة لحسم المواجهات سريعا وضمان عدم تجددها .
ولم تفلح الدعوات التي وجهتها أحزاب المعارضة في ثني السلطات عن عزمها اخماد التمرد بالحل العسكري خاصة بعد الخسائر الهائلة التي تكبدها الجيش في مناطق القتال مدى الأشهر الماضية .
تكتيكات قتالية
ويتخذ طرفا الحرب الدائرة تكتيكات متباينة قال مسؤولون محليون إنها من بين الأسباب المباشرة في طول أمد الحرب هناك وتوسع دائرة المعارك .
ومنذ أكثر من شهر باشرت السلطات اليمنية سياسة الحصار المحكم على مناطق تمركز الحوثيين وقطع الإمدادات عنهم إلى تكثيف هجماتها الصاروخية والمدفعية عليهم وتنفيذ عمليات إنزال لقوات المظلات للسيطرة على مناطق الالتقاء والعبور متبوعة بعمليات نشر للآلاف من قواتها المتنوعة في خطة تسعى إلى إنهاك الحوثيين ثم الإطباق عليهم من دون وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجيش.
كذلك غير الحوثيون من تكتيكهم العسكري بالاعتماد على حرب العصابات والهجمات المباغتة على مراكز الجيش والاستيلاء على المرافق الحكومية بدلا من الكهوف والمنازل ومداهمة قوات الجيش التي تحاول الدخول إلى مناطقهم ليلا بحرب قناصة فضلا عن التحرك في مناطق انتشار الجيش لانزال خسائر كبيرة في صفوفهم وضمان الاستيلاء على الأسلحة والذخائر .
وتقدر مصادر محلية في بمحافظة صعدة عدد مقاتلي الحوثي بحوالي 10 آلاف شخص وهو العدد الذي تزايد بصورة كبيرة مع تجدد الأزمة للمرة الثالثة .
ويعيد البعض أسباب هذا التزايد إلى تعرض أعداد كبيرة من مواطني المناطق التي شهدت مواجهات لاضرار كبيرة في أزمتي الحرب الأولى والثانية والذين وجدوا انفسهم منخرطين في صفوف انصار الحوثي للثأر لقتلاهم .
فيما تشير مصادر أخرى إلى أن الحرب الثانية كانت تسببت في أوسع قدر من الخسائر في صفوف المدنيين فضلا عن تعرض أكثر من 3 آلاف منهم إلى الاعتقال بتهم القتال في صفوف الحوثيين رغم عدم علاقتهم بالحوثي ، مما ادى إلى انخراطهم في صفوف قواته مجرد إطلاقهم من السجون بعد اعلان الهدنة بين الجانبين العام 2005 .
ورغم ترساتنها المتطورة تواجه قوات الجيش اليمني صعوبات كبيرة خاصة أن المواجهات تدور في مناطق جبلية وعرة لا تصلها القذائف الصاروخية والمدفعية فيما يبدي مقاتلو الحوثي صمودا كبيرا في مواجهة عملية الانتشار الكبيرة للجيش في مناطق القتال .
وتبدو نذر الأزمة الدائرة مرشحة للمزيد من التفاقم خاصة بعد إعلان صنعاء المتكرر بفشل كل جهود الحل السلمي ووضعهم الحوثيين في خيارات ضيقة بتسليم انفسهم وسلاحهم إلى السلطات وهو ما اعلن الحوثيون رفضهم له مرات عدة .
ومع تأكيد النائب البرلماني يحيى الحوثي المقيم في المانيا رفض انصار والده القاء السلاح ومطالبة الجيش بالانسحاب من المحافظة شرطا لايقاف القتال تبدو الأزمة مرشحة للمزيد من التفاقم ما لم يعد الرئيس صالح بقرار جديد من شأنه إنهاء دوامة القتال في هذه المحافظة .
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5723
المواجهات مع الحوثيين تدخـل شهرها الرابع و35 ألف جندي يلاحقـون 10 آلاف متمـرد
الأربعاء 02 مايو 2007 / مأرب برس ـ ابوبكر ناجي – اليوم
بدا اليمنيون منقسمين حيال التكهنات بأن تأتي زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى واشنطن ومباحثاته مع الرئيس بوش واركان إدارته بجديد في أزمة المواجهات الدائرة في محافظة صعدة اليمنية حيث تدور مواجهات بين قوات الجيش اليمني وانصار بدر الدين الحوثي والتي تدخل اليوم الثلاثاء شهرها الرابع من دون حسم نهائي في وقت تتحدث فيه التقارير عن مقتل أكثر من الف جندي فضلا عن أكثر من ألفي قتيل من أنصار الحوثي المتهم ونجليه بقيادة تمرد مسلح في محافظة صعدة .
وتقول دوائر سياسية يمنية إن الرئيس صالح سيطلب من الإدارة الأمريكية دعما عسكريا لإخماد التمرد استنادا إلى الاتهامات التي توجهها صنعاء إلى الحوثيين بالارتباط بمؤسسات دينية في إيران تسعى إلى تحويل صعدة إلى بؤرة صراع إقليمي ، فضلا عن وصف جماعة الحوثي بالإرهابية التي تروج للأفكار المعادية لأمريكا في الشعار الذي يردده انصار الحوثي « الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ، النصر للإسلام » وهو الشعار الذي كان عنوانا بارزا في أزمة المواجهات الأولى التي قادها حسين الحوثي العام 2004 وانتهت بمقتله بعد مواجهات دموية مع الجيش في جبال مران .
وتذهب دوائر سياسية أخرى بالإشارة إلى مؤشرات موقف مغاير من بعض أركان الإدارة الأمريكية في الكونجرس المعارضين لسياسية بوش في تحالف واشنطن مع صنعاء في الحرب على الإرهاب خاصة أنها ترى في الحوثيين جماعة دينية مختلفة إلى حد ما عن الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة والجهاد فضلا عن عدم وجود ادلة ملموسة تثبت ارتباطها بايران وفقا للاتهامات التي اعلنتها صنعاء .
وثمة من يعتقد أن أزمة الحرب الدائرة في صعدة قد تكون محورا هاما في النقاشات المغلقة بين الرئيس صالح وأركان الإدارة في إطار الملاحظات الأمريكية والأوروبية بشأن السلاح المغذي للحرب وواقع ظاهرة تهريب السلاح والاتجار به في اليمن.
وهذه القضية كانت مؤخرا محور مباحثات بين السلطات اليمنية ومسؤولين بريطانيين وأوروبيين وأمريكيين والذين ابدوا قلقا إزاء استمرار ظاهرة الإتجار بالسلاح في اليمن بما تحملها من مخاوف من إمكان وقوعه في أيدي الجماعات الإرهابية .
مواجهات ضارية من دون حسم
وتدخل المواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين شهرها الرابع فيما دوامة القتال ضارية في معظم مديريات المحافظة من دون أن يحقق الجيش نجاحات في القضاء على التمرد الذي تقول صنعاء إنه يستهدف الانقلاب على النظام الديمقراطي بدعم من مؤسسات دينية في إيران .
ورغم دفع السلطات اليمنية بتشكيلات متنوعة من قوات الجيش اليمني في قتال الحوثيين بما فيهم لواء العمالقة الذي يوصف بأحد أهم قلاع الجيش ومشاركة السلاح الثقيل بما فيه سلاح الجو والمدفعية لم يتمكن الجيش حتى اليوم من إضعاف قوة الحوثيين رغم الطابع العنيف للمواجهات الدائرة حاليا في معظم مديريات المحافظة والتي وصلت أخيرا إلى مدينة صعدة التي كانت السلطات تقول إنها حصينة عن هجمات الحوثيين بعدما طردتهم منها في بداية المواجهات.
ومنذ العام 2004 خاضت السلطات اليمنية حربا شرسة مع الحوثيين إثر اتهامها حسين بدر الدين الحوثي بقيادة تنظيم « الشباب المؤمن » المحظور والتمرد على الدولة والارتباط بجهات خارجية وادعاء الإمامة وتبنى أفكار تناهض النظام الديمقراطي إلى تحريض الشباب على ترديد الشعارات المعادية لأمريكا ودعوة الشباب إلى استخدام العنف المسلح ضد الدولة .
وبعد أكثر من عام من الحرب في جبال مران حيث تحصن حسين الحوثي ومناصروه من تنظيم «الشباب المؤمن» بعد فشل جهود الوساطة تمكنت السلطات من قتل حسين الحوثي والعشرات من أتباعه في جبال مران في سبتمبر 2005 بعد مواجهات حصدت أكثر من ألفي قتيل و4 آلاف جريح .
ولم تنفك جراح الأزمة الأولى على الالتئام إلا وتفجرت الأزمة الثانية مطلع العام 2005 بعد تصريحات لبدر الدين الحوثي والد حسين فيها عن الولاية ومخاوف السلطات من أخذ البيعة لتنتهي المواجهات الثانية بهدنة بعد سقوط أكثر من 254 شهيداً و2708 جرحى من قوات الجيش والمئات من أنصار الحوثي .
وأعلن الرئيس صالح بعد أزمة المواجهات الثانية العفو العام عن «المتمردين» واطلق سراح العشرات من المعتقلين على ذمة الأزمتين الأولى والثانية .
لكن صنعاء عادت بعد اشهر قليلة لتقول إن الحوثيين وبسبب ارتهانهم إلى دول خارجية ومحاولتهم خوض حرب بالوكالة ضد مصالح واشنطن في اليمن في إشارة إلى ارتباطهم بايران لم يستفيدوا من العفو العام ، وشرعوا باعادة ترتيب صفوفهم خاصة أنهم تكبدوا في الأزمة الثانية خسائر باهظة في الأرواح والممتلكات.
أزمة التمرد الثالثة
ويقول مسؤولون يمنيون إن الحوثيين استفادوا من عامل التهدئة الذي فرضته الحكومة خلال الانتخابات المحلية والرئاسية الماضية ، وأعادوا ترتيب أنفسهم وكدسوا الكثير من السلاح للهجوم على قوات الجيش في محافظة صعدة وإعلان تمردهم الثالث.
وتفجرت أزمة التمرد الثالثة في يناير الماضي بعد اتهام صنعاء الحوثيين بمهاجمة دوريات للجيش والارتباط ببعض المؤسسات الدينية في إيران والتي توصف بأنها امامية وتحاول الانقلاب على النظام وإقامة دولة صفوية في اليمن فضلا عن ارتباطهم بالنظام الليبي الذي قال مسؤولون يمنيون انهم متورطون في دعم تمرد الحوثي .
وفشلت كل جهود الوساطة التي قادها علماء الدين في احتواء الحرب الثالثة كما فشلت كل محاولات الحل السلمي والوساطة بين الحوثيين والجيش ،فضلا عن عدم قبول الحوثيين المبادرات السلمية التي أعلنها الرئيس صالح في غير مرة وطلب فيها من الحوثيين تسليم انفسهم واسلحتهم الثقيلة والمتوسطة شرطا لانهاء المواجهات وحقن الدماء .
تنامي فاتورة الخسائر
وفيما تتصاعد فاتورة الخسائر الناجمة عن استمرار المواجهات ينظر اليمنيون إلى الحرب الثالثة في صعدة بوصفها الأكبر من حيث الخسائر المادية إذ ادت المواجهات المندلعة منذ مطلع السنة إلى مقتل الآلاف من الجيش والحوثيين وتخريب مئات المنازل والمرافق العامة والخاصة فضلا عن تخريب كميات هائلة من قطع السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد بما فيها طائرتان من نوع « ميغ 29 » كانت قد احترقت قرب مطار صعدة بعد تنفيذها طلعات جوية على المعاقل الجبلية للحوثيين .
وفضلا عن ذلك فقد أدت الحرب إلى تشريد اكثر من 45 الف نسمة من سكان صعدة الذين يقيمون منذ شهرين في مخيمات ايواء اقامها الصليب الأحمر بعد عمليات نزوح جماعية للسكان بسبب اتساع رقعة المواجهات بين الحوثيين والجيش .
وبسبب الخسائر الهائلة التي تكبدها الجيش في قتاله مع الحوثيين لجأت السلطات مؤخرا إلى توسيع دائرة المواجهات ودفعت بأعداد كبيرة من قواتها بتشكيلات متنوعة إلى ميدان المعركة في محاولة لحسم المواجهات سريعا وضمان عدم تجددها .
ولم تفلح الدعوات التي وجهتها أحزاب المعارضة في ثني السلطات عن عزمها اخماد التمرد بالحل العسكري خاصة بعد الخسائر الهائلة التي تكبدها الجيش في مناطق القتال مدى الأشهر الماضية .
تكتيكات قتالية
ويتخذ طرفا الحرب الدائرة تكتيكات متباينة قال مسؤولون محليون إنها من بين الأسباب المباشرة في طول أمد الحرب هناك وتوسع دائرة المعارك .
ومنذ أكثر من شهر باشرت السلطات اليمنية سياسة الحصار المحكم على مناطق تمركز الحوثيين وقطع الإمدادات عنهم إلى تكثيف هجماتها الصاروخية والمدفعية عليهم وتنفيذ عمليات إنزال لقوات المظلات للسيطرة على مناطق الالتقاء والعبور متبوعة بعمليات نشر للآلاف من قواتها المتنوعة في خطة تسعى إلى إنهاك الحوثيين ثم الإطباق عليهم من دون وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجيش.
كذلك غير الحوثيون من تكتيكهم العسكري بالاعتماد على حرب العصابات والهجمات المباغتة على مراكز الجيش والاستيلاء على المرافق الحكومية بدلا من الكهوف والمنازل ومداهمة قوات الجيش التي تحاول الدخول إلى مناطقهم ليلا بحرب قناصة فضلا عن التحرك في مناطق انتشار الجيش لانزال خسائر كبيرة في صفوفهم وضمان الاستيلاء على الأسلحة والذخائر .
وتقدر مصادر محلية في بمحافظة صعدة عدد مقاتلي الحوثي بحوالي 10 آلاف شخص وهو العدد الذي تزايد بصورة كبيرة مع تجدد الأزمة للمرة الثالثة .
ويعيد البعض أسباب هذا التزايد إلى تعرض أعداد كبيرة من مواطني المناطق التي شهدت مواجهات لاضرار كبيرة في أزمتي الحرب الأولى والثانية والذين وجدوا انفسهم منخرطين في صفوف انصار الحوثي للثأر لقتلاهم .
فيما تشير مصادر أخرى إلى أن الحرب الثانية كانت تسببت في أوسع قدر من الخسائر في صفوف المدنيين فضلا عن تعرض أكثر من 3 آلاف منهم إلى الاعتقال بتهم القتال في صفوف الحوثيين رغم عدم علاقتهم بالحوثي ، مما ادى إلى انخراطهم في صفوف قواته مجرد إطلاقهم من السجون بعد اعلان الهدنة بين الجانبين العام 2005 .
ورغم ترساتنها المتطورة تواجه قوات الجيش اليمني صعوبات كبيرة خاصة أن المواجهات تدور في مناطق جبلية وعرة لا تصلها القذائف الصاروخية والمدفعية فيما يبدي مقاتلو الحوثي صمودا كبيرا في مواجهة عملية الانتشار الكبيرة للجيش في مناطق القتال .
وتبدو نذر الأزمة الدائرة مرشحة للمزيد من التفاقم خاصة بعد إعلان صنعاء المتكرر بفشل كل جهود الحل السلمي ووضعهم الحوثيين في خيارات ضيقة بتسليم انفسهم وسلاحهم إلى السلطات وهو ما اعلن الحوثيون رفضهم له مرات عدة .
ومع تأكيد النائب البرلماني يحيى الحوثي المقيم في المانيا رفض انصار والده القاء السلاح ومطالبة الجيش بالانسحاب من المحافظة شرطا لايقاف القتال تبدو الأزمة مرشحة للمزيد من التفاقم ما لم يعد الرئيس صالح بقرار جديد من شأنه إنهاء دوامة القتال في هذه المحافظة .
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5723
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 724
- اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
- مكان: مجالس آل محمد
- اتصال:
نائب السفير الأميركي: قلقون من أن يؤدي استمرار حرب صعدة إلى فوضى في مناطق أخرى وننصح بالوساطة والحلول السلمية
01/05/2007 م - 22:05:14
صنعاء - الاشتراكي نت
أعرب نائب السفير الأميركي بصنعاء عن قلق بلاده من أن يؤدي استمرار الحرب في صعدة إلى فوضى في مناطق أخرى من اليمن حد قوله.
وشدد الدكتور نبيل خوري في مقابلة مع صحيفة الأيام المستقلة على ضرورة إيجاد حل يضمن لسكان المناطق اليمنية كلها حقوقهم كي تستطيع الدولة فرض النظام.
وأضاف: في هذا المجال يجب أن تكون هنالك معاملة متساوية لكل المواطنين، ولنعط مثلاً بالنسبة للاقتصاد لوكان الشمال منطقة مفتوحة لكل الدول المانحة لاستطاع الشق الشمالي من اليمن أن يحصل على برامج الدعم والتنمية مثل سائر اليمن وهذا ما نصحنا به بعد نهاية الفترة الأخيرة في 2005 من القتال في الشمال.
كما شدد نائب السفير الأميركي على ضرورة منع الإتجار بالسلاح قائلاً إن "الخطر الأهم يأتي من تجارة الأسلحة".
واستدرك بالقول "أنا لا أتكلم عن الشخص الذي يحمل قطعة أو قطعتين من السلاح؛ أنا أتكلم عن تاجر الأسلحة الذي يأتي بسفينة كبيرة مليئة بكل أنواع الأسلحة ويبيعها في البلاد. هذه الظاهرة يجب أن تنتهي".
واعترض "خوري" ضمنياً على تصريح لرئيس الحكومة علي مجور، أكد فيه أن الحسم العسكري في صعدة هو خيار حكومته الوحيد لمعالجة القضية.
وقال خوري "ننصح أن تستنفد كل الإجراءات والوساطات والحلول السياسية (...) الحرب دائرة اليوم ولكن كل حرب لا بد أن تنتهي بسلم وكل سلم لا بد أن يكون له شروط معينة".
وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها دبلوماسي أميركي رفيع في اليمن بوضوح حول مشكلة صعدة وبما يُظهر أنه يحمل الدولة قسطاً أكبر من سبب الحرب من خلال حديثه عن تجارة الأسلحة والمعاملة المتساوية للمواطنين.
تاتي تصريحات نائب السفير الامريكي على هذا النحو بعد تزايد الاهتمام الاقليمي والدولي بحرب صعدة والقلق الذي ابداه اكثر من طرف حول خطورة تطورات الوضع في صعدة على استقرار اليمن والمنطقة.
كما شهد الإعلام العربي والدولي انفتاحاً على القضية ونقل أخبارها.
وكانت أطراف إقليمية قد اشارت الى وساطة قطرية تستهدف ايقاف الحرب والبدء بحوار وحلول سلمية للمشكلة.
وعلى الصعيد الميداني، شهدت جبهات القتال يوم الثلاثاء هدوءاً نسبياً باستثناء جبهة بني معاذ التي دارت فيها مواجهات عنيفة ولم تعرف نتائجها بعد.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2120
01/05/2007 م - 22:05:14
صنعاء - الاشتراكي نت
أعرب نائب السفير الأميركي بصنعاء عن قلق بلاده من أن يؤدي استمرار الحرب في صعدة إلى فوضى في مناطق أخرى من اليمن حد قوله.
وشدد الدكتور نبيل خوري في مقابلة مع صحيفة الأيام المستقلة على ضرورة إيجاد حل يضمن لسكان المناطق اليمنية كلها حقوقهم كي تستطيع الدولة فرض النظام.
وأضاف: في هذا المجال يجب أن تكون هنالك معاملة متساوية لكل المواطنين، ولنعط مثلاً بالنسبة للاقتصاد لوكان الشمال منطقة مفتوحة لكل الدول المانحة لاستطاع الشق الشمالي من اليمن أن يحصل على برامج الدعم والتنمية مثل سائر اليمن وهذا ما نصحنا به بعد نهاية الفترة الأخيرة في 2005 من القتال في الشمال.
كما شدد نائب السفير الأميركي على ضرورة منع الإتجار بالسلاح قائلاً إن "الخطر الأهم يأتي من تجارة الأسلحة".
واستدرك بالقول "أنا لا أتكلم عن الشخص الذي يحمل قطعة أو قطعتين من السلاح؛ أنا أتكلم عن تاجر الأسلحة الذي يأتي بسفينة كبيرة مليئة بكل أنواع الأسلحة ويبيعها في البلاد. هذه الظاهرة يجب أن تنتهي".
واعترض "خوري" ضمنياً على تصريح لرئيس الحكومة علي مجور، أكد فيه أن الحسم العسكري في صعدة هو خيار حكومته الوحيد لمعالجة القضية.
وقال خوري "ننصح أن تستنفد كل الإجراءات والوساطات والحلول السياسية (...) الحرب دائرة اليوم ولكن كل حرب لا بد أن تنتهي بسلم وكل سلم لا بد أن يكون له شروط معينة".
وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها دبلوماسي أميركي رفيع في اليمن بوضوح حول مشكلة صعدة وبما يُظهر أنه يحمل الدولة قسطاً أكبر من سبب الحرب من خلال حديثه عن تجارة الأسلحة والمعاملة المتساوية للمواطنين.
تاتي تصريحات نائب السفير الامريكي على هذا النحو بعد تزايد الاهتمام الاقليمي والدولي بحرب صعدة والقلق الذي ابداه اكثر من طرف حول خطورة تطورات الوضع في صعدة على استقرار اليمن والمنطقة.
كما شهد الإعلام العربي والدولي انفتاحاً على القضية ونقل أخبارها.
وكانت أطراف إقليمية قد اشارت الى وساطة قطرية تستهدف ايقاف الحرب والبدء بحوار وحلول سلمية للمشكلة.
وعلى الصعيد الميداني، شهدت جبهات القتال يوم الثلاثاء هدوءاً نسبياً باستثناء جبهة بني معاذ التي دارت فيها مواجهات عنيفة ولم تعرف نتائجها بعد.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2120
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
خوري: قلقون من أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى فوضى ليس في صعدة ولكن في مناطق أخرى من اليمن
2/5/2007
ناس برس - صنعاء:
أبدى نائب السفير الأمريكي في صنعاء قلق الأمريكان من استمرار الحرب في صعدة والتي دخلت "المرحلة الثالثة على مدى سنتين من هذه المشكلة" في ظل عدم توصل الطرفان إلى "حل سياسي أو حل عسكري".
وفي إشارة د. نبيل خوري إلى عدم جدوى "الحرب" التي "استعملت في "2004-2005م ولم تصل إلى نتيجة حاسمة" قال خوري "نحن قلقون من أن استمرار هذه الحرب قد يؤدي إلى فوضى ليس في صعدة ولكن في مناطق أخرى من اليمن قد تستغلها فئات خارجية".
ويذكر خوري في مقابلته مع "الأيام" أنه "في كل مشكلة هناك دائماً حلول أخرى" تكون فيها "الحرب الملجأ الأخير عندما لا يستطيع الطرفان الوصول إلى اتفاق" يضيف "ننصح أن تستنفد كل الإجراءات والوساطات والحلول السياسية".
وفي حديثه عن واقعية الحرب "الدائرة اليوم" يؤكد خوري أن "كل حرب لا بد أن تنتهي بسلم، وكل سلم لا بد أن يكون له شروط معينة" مشيراً إلى أن "المدافع" بعد أن تسكت "يجب أن يكون هنالك حل يضمن لكل سكان هذه المناطق حقوقهم، وأن يضمن للدولة سلطتها وهيبتها بأن تستطيع أن تتحرك وتفرض النظام في كل أصقاع اليمن".
ويدعو خوري إلى "أن يكون هنالك معامل متساوية لكل المواطنين" معطياً مثالاً يتعلق "بالاقتصاد" يمضي فيها متسائلاً "لو كان الشمال منطقة مفتوحة لكل الدول المانحة لاستطاع الشق الشمالي من اليمن أن يحصل على برامج الدعم والتنمية مثل سائر اليمن".
ويستدرك بالقول "هذا ما نصحنا به بعد نهاية الفترة الأخيرة في 2005م من القتال في الشمال، إضافة لمسألة حمل السلاح فالحكومة الجديدة بدأت بتنفيذ القوانين القديمة وأخذت إجراءات جديدة بالنسبة للسلاح".
وفي تحذيره من خطورة ما وصلت إليه تجارة الأسلحة في اليمن دعا خوري إلى إيجاد "حل جذري" يتم فيها منع "كل من يتاجر بالأسلحة في اليمن" يضيف "أنا لا أتكلم عن الشخص الذي يحمل قطعة أو قطعتين من السلاح أنا أتكلم عن تاجر الأسلحة الذي يأتي بسفينة كبيرة مليئة بكل أنواع الأسلحة ويبيعها في البلاد".
ويقول خوري "هذه الظاهرة يجب أن تنتهي، ونحن نتوقع خيرا من الحكومة الجديدة بأنها أدركت جدية الموضوع وأنها ستنفذه تنفيذا صارما ليس على الشمال فقط ولكن على كل أنحاء اليمن إن شاء الله".
وجدد خوري موقف الحكومة الأمريكية من حرب صعدة بأنها "مع الدولة وحقها في فرض سلطة القانون في كل أنحاء البلاد" وقال "للدولة الحق في الدفاع عن نفسها عندما يواجهها متمردون مسلحون".
http://nasspress.com/news.asp?n_no=4479
2/5/2007
ناس برس - صنعاء:
أبدى نائب السفير الأمريكي في صنعاء قلق الأمريكان من استمرار الحرب في صعدة والتي دخلت "المرحلة الثالثة على مدى سنتين من هذه المشكلة" في ظل عدم توصل الطرفان إلى "حل سياسي أو حل عسكري".
وفي إشارة د. نبيل خوري إلى عدم جدوى "الحرب" التي "استعملت في "2004-2005م ولم تصل إلى نتيجة حاسمة" قال خوري "نحن قلقون من أن استمرار هذه الحرب قد يؤدي إلى فوضى ليس في صعدة ولكن في مناطق أخرى من اليمن قد تستغلها فئات خارجية".
ويذكر خوري في مقابلته مع "الأيام" أنه "في كل مشكلة هناك دائماً حلول أخرى" تكون فيها "الحرب الملجأ الأخير عندما لا يستطيع الطرفان الوصول إلى اتفاق" يضيف "ننصح أن تستنفد كل الإجراءات والوساطات والحلول السياسية".
وفي حديثه عن واقعية الحرب "الدائرة اليوم" يؤكد خوري أن "كل حرب لا بد أن تنتهي بسلم، وكل سلم لا بد أن يكون له شروط معينة" مشيراً إلى أن "المدافع" بعد أن تسكت "يجب أن يكون هنالك حل يضمن لكل سكان هذه المناطق حقوقهم، وأن يضمن للدولة سلطتها وهيبتها بأن تستطيع أن تتحرك وتفرض النظام في كل أصقاع اليمن".
ويدعو خوري إلى "أن يكون هنالك معامل متساوية لكل المواطنين" معطياً مثالاً يتعلق "بالاقتصاد" يمضي فيها متسائلاً "لو كان الشمال منطقة مفتوحة لكل الدول المانحة لاستطاع الشق الشمالي من اليمن أن يحصل على برامج الدعم والتنمية مثل سائر اليمن".
ويستدرك بالقول "هذا ما نصحنا به بعد نهاية الفترة الأخيرة في 2005م من القتال في الشمال، إضافة لمسألة حمل السلاح فالحكومة الجديدة بدأت بتنفيذ القوانين القديمة وأخذت إجراءات جديدة بالنسبة للسلاح".
وفي تحذيره من خطورة ما وصلت إليه تجارة الأسلحة في اليمن دعا خوري إلى إيجاد "حل جذري" يتم فيها منع "كل من يتاجر بالأسلحة في اليمن" يضيف "أنا لا أتكلم عن الشخص الذي يحمل قطعة أو قطعتين من السلاح أنا أتكلم عن تاجر الأسلحة الذي يأتي بسفينة كبيرة مليئة بكل أنواع الأسلحة ويبيعها في البلاد".
ويقول خوري "هذه الظاهرة يجب أن تنتهي، ونحن نتوقع خيرا من الحكومة الجديدة بأنها أدركت جدية الموضوع وأنها ستنفذه تنفيذا صارما ليس على الشمال فقط ولكن على كل أنحاء اليمن إن شاء الله".
وجدد خوري موقف الحكومة الأمريكية من حرب صعدة بأنها "مع الدولة وحقها في فرض سلطة القانون في كل أنحاء البلاد" وقال "للدولة الحق في الدفاع عن نفسها عندما يواجهها متمردون مسلحون".
http://nasspress.com/news.asp?n_no=4479
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 724
- اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
- مكان: مجالس آل محمد
- اتصال:
رئيس الحكومة قال بتورط ليبيا واستخبارات غربية
حرب صعدة معرضة للتصاعد وعلماؤها في صنعاء بتوجيهات رئاسية
الأربعاء 02 مايو 2007
الوسط نت
وجه الرئيس ببقاء العلماء الذين استدعاهم من محافظة صعدة والتقاهم نهاية الأسبوع الماضي حتى عودته من زيارته لواشنطن.
وأكدت مصادر الوسط أن اجتماع الرئيس بعلماء صعدة لم يفضي إلى اتفاق يدين الحوثيين وأن علماء من صعدة عقب كلمة الرئيس شكوا إليه منعهم من التدريس في الجوامع بما فيها الجامع الكبير بالإضافة إلى أن بعضها مازالت مغلقة.
وقال أحد العلماء ممن حضروا إن كلمة الشيخ الزنداني تعبر عنه لا عنهم وإنهم استمعوا إليها كما استمع إليها غيرهم .
وعلى الأرض بدأت قوات العمالقة أولى مواجهتها مع الحوثيين في هجوم شنته عصر يوم أمس على جبل بركان وهو أول نقطة باتجاه مديرية رازح التي يسيطر عليها أتباع الحوثي ومازالت المواجهات مستمرة حتى كتابة هذا الخبر دون أن ترشح معلومات عن عدد الضحايا.
إلى ذلك مازالت الحرب مستعرة على كافة الجبهات، حيث نفذ فجر يوم أمس الحوثيون هجوماً مسلحاً على جبل قهللة شرق مدينة صعدة قالت المصادر إنه أسفر عن مقتل ستة من الجنود واثنين من عناصر الحوثي وتشهد مديريات الصفراء وسحار ومجز وغمر ورازح معارك طاحنة بالإضافة إلى مدينة ضحيان وآل الصيفي وآل مزروع اللواتي تم تعزيزهن بوحدات عسكرية.
وفيما لم تحرز القوات الحكومية أي تقدم على الجبهات يقوم الحوثيون بشن هجمات خاطفة على المواقع العسكرية ومنها معسكر كهلان الذي استهدفه الحوثيون أكثر من مرة وكان آخرها قبل أيام حين تسلل مقاتلون حوثيون إلى إحدى الكهوف التي ترابط فيها وحدات حكومية وألقوا عدداً من القنابل أدت إلى مقتل عدد من أفرادها. وفيما تؤكد الأنباء مقتل قائد الشباب المؤمن في منطقة الخناجر التابعة لمديرية الصفراء "هزمل علي هزمل" أثناء استهداف منزله بقصف جوي، وقال مصدر مقرر من الحوثيين أنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي الخبر.
وكانت منطقة "الفجار" في مديرية الساقين قد شهدت حرب ضروس بعد أن توجهت قوة كبيرة لإعادة السيطرة على قسم شرطة استولى عليه الحوثيين وبحسب مصادر خارجية فقد تم استعادته.
وعلى صعيد آخر أرغم طول أمد الحرب التي دخلت شهرها الرابع قنوات فضائية على تغطية أحداث صعدة وكانت آخرها قناة الجزيرة التي استضافت يحيى الحوثي بالإضافة إلى د/فارس السقاف والصحافي منير الماوري والذي قال فيه يحيى الحوثي لو كان يتسلم دعماً
خارجياً لكانت الجماعة على أبواب صنعاء واتفق الماوري والسقاف على عدم إمكانية الحسم العسكري.
وكان الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك محمد الصبري قد استغرب ما أسماه بالصحوة الإعلامية المتأخرة المهتمة بالأحداث الجارية بمحافظة صعدة، منتقداً تغييب بعض القنوات الإخبارية العربية لموقف أحزاب اللقاء المشترك من هذه الحرب. وكان أول تصريح لرئيس الحكومة حول الحرب الدائرة في صعدة لوكالة "فرنس برس" قد أثار جدلاً وحراكاً في الأوساط الإعلامية وبالذات حين اتهم ليبيا وإيران بالتورط في هذا النزاع بعد أن كانت قد هدأت مثل هذه الاتهامات ولكن دون أدلة وإنما قال توجد مؤشرات، كما مثل تصريحه "أنه ليس هناك حل سوى الحل العسكري" -رغم عدم تطرقه لمثل هذه القضية في برنامجه الحكومي الذي تقدم به قبل أسابيع للبرلمان- موقفاً متشدداً وكان إيلاف قد نشر يوم أمس عن مصدر دبلوماسي غربي كشفه لمعلومات قال إنه استقاها من دوائر الاستخبارات الغربية من أن المقاتلين الحوثيين يزيدون عن 12 ألف مقاتل وأنهم يملكون الأسلحة والذخائر.
وأضاف "معلومات أجهزة الاستخبارات الغربية لم ترصد أدلة على تورط ليبي في دعم التمرد إلا أنها رصدت تورطاً إيرانياً على نحو غير مباشر لافتة إلى أن أنصار إيران في الكويت والبحرين يقدمون دعماً مالياً للحوثيين". يأتي هذا في ظل معلومات تؤكد أن المملكة السعودية تدعم اليمن بعشرة ملايين دولار شهرياً تحت مسمى دعم ميزانية الحكومة وهو ما أضفى بعداً إقليمياً على الحرب الدائرة.
إلى ذلك اعتقلت السلطات والد الشيخ صالح الوجمان مع عشرة من رفاقه في منطقة الأزرقين امس الثلاثاء وهم في طريقهم إلى صنعاء لزيارة الشيخ صالح الوجمان عضو لجنة الوساطة المحتجز في السجن من ذو مايقارب الثلاثة الاشهر
والصحيفة ماثلة للطبع أفاد مصدر حوثي أن مقاتليهم قاموا بقصف منزل مجاور لجامع الإمام خليفة في بني معاذ كان بداخله عشرات من المتعاونين مع القوات الحكومة وأسفر القصف عن مقتل وجرح من فيه ونفى المصدر أن تكون القوات الحكومية قد استولت على أي من المواقع التي تحدثت عنها وسائل الإعلام المقربة منها. طالبة منها إثباتاً لمصداقيتها أن تعزز ذلك بصور أو أن يتم الإعلان عن ذلك رسمياً.
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=4173
حرب صعدة معرضة للتصاعد وعلماؤها في صنعاء بتوجيهات رئاسية
الأربعاء 02 مايو 2007
الوسط نت
وجه الرئيس ببقاء العلماء الذين استدعاهم من محافظة صعدة والتقاهم نهاية الأسبوع الماضي حتى عودته من زيارته لواشنطن.
وأكدت مصادر الوسط أن اجتماع الرئيس بعلماء صعدة لم يفضي إلى اتفاق يدين الحوثيين وأن علماء من صعدة عقب كلمة الرئيس شكوا إليه منعهم من التدريس في الجوامع بما فيها الجامع الكبير بالإضافة إلى أن بعضها مازالت مغلقة.
وقال أحد العلماء ممن حضروا إن كلمة الشيخ الزنداني تعبر عنه لا عنهم وإنهم استمعوا إليها كما استمع إليها غيرهم .
وعلى الأرض بدأت قوات العمالقة أولى مواجهتها مع الحوثيين في هجوم شنته عصر يوم أمس على جبل بركان وهو أول نقطة باتجاه مديرية رازح التي يسيطر عليها أتباع الحوثي ومازالت المواجهات مستمرة حتى كتابة هذا الخبر دون أن ترشح معلومات عن عدد الضحايا.
إلى ذلك مازالت الحرب مستعرة على كافة الجبهات، حيث نفذ فجر يوم أمس الحوثيون هجوماً مسلحاً على جبل قهللة شرق مدينة صعدة قالت المصادر إنه أسفر عن مقتل ستة من الجنود واثنين من عناصر الحوثي وتشهد مديريات الصفراء وسحار ومجز وغمر ورازح معارك طاحنة بالإضافة إلى مدينة ضحيان وآل الصيفي وآل مزروع اللواتي تم تعزيزهن بوحدات عسكرية.
وفيما لم تحرز القوات الحكومية أي تقدم على الجبهات يقوم الحوثيون بشن هجمات خاطفة على المواقع العسكرية ومنها معسكر كهلان الذي استهدفه الحوثيون أكثر من مرة وكان آخرها قبل أيام حين تسلل مقاتلون حوثيون إلى إحدى الكهوف التي ترابط فيها وحدات حكومية وألقوا عدداً من القنابل أدت إلى مقتل عدد من أفرادها. وفيما تؤكد الأنباء مقتل قائد الشباب المؤمن في منطقة الخناجر التابعة لمديرية الصفراء "هزمل علي هزمل" أثناء استهداف منزله بقصف جوي، وقال مصدر مقرر من الحوثيين أنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي الخبر.
وكانت منطقة "الفجار" في مديرية الساقين قد شهدت حرب ضروس بعد أن توجهت قوة كبيرة لإعادة السيطرة على قسم شرطة استولى عليه الحوثيين وبحسب مصادر خارجية فقد تم استعادته.
وعلى صعيد آخر أرغم طول أمد الحرب التي دخلت شهرها الرابع قنوات فضائية على تغطية أحداث صعدة وكانت آخرها قناة الجزيرة التي استضافت يحيى الحوثي بالإضافة إلى د/فارس السقاف والصحافي منير الماوري والذي قال فيه يحيى الحوثي لو كان يتسلم دعماً
خارجياً لكانت الجماعة على أبواب صنعاء واتفق الماوري والسقاف على عدم إمكانية الحسم العسكري.
وكان الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك محمد الصبري قد استغرب ما أسماه بالصحوة الإعلامية المتأخرة المهتمة بالأحداث الجارية بمحافظة صعدة، منتقداً تغييب بعض القنوات الإخبارية العربية لموقف أحزاب اللقاء المشترك من هذه الحرب. وكان أول تصريح لرئيس الحكومة حول الحرب الدائرة في صعدة لوكالة "فرنس برس" قد أثار جدلاً وحراكاً في الأوساط الإعلامية وبالذات حين اتهم ليبيا وإيران بالتورط في هذا النزاع بعد أن كانت قد هدأت مثل هذه الاتهامات ولكن دون أدلة وإنما قال توجد مؤشرات، كما مثل تصريحه "أنه ليس هناك حل سوى الحل العسكري" -رغم عدم تطرقه لمثل هذه القضية في برنامجه الحكومي الذي تقدم به قبل أسابيع للبرلمان- موقفاً متشدداً وكان إيلاف قد نشر يوم أمس عن مصدر دبلوماسي غربي كشفه لمعلومات قال إنه استقاها من دوائر الاستخبارات الغربية من أن المقاتلين الحوثيين يزيدون عن 12 ألف مقاتل وأنهم يملكون الأسلحة والذخائر.
وأضاف "معلومات أجهزة الاستخبارات الغربية لم ترصد أدلة على تورط ليبي في دعم التمرد إلا أنها رصدت تورطاً إيرانياً على نحو غير مباشر لافتة إلى أن أنصار إيران في الكويت والبحرين يقدمون دعماً مالياً للحوثيين". يأتي هذا في ظل معلومات تؤكد أن المملكة السعودية تدعم اليمن بعشرة ملايين دولار شهرياً تحت مسمى دعم ميزانية الحكومة وهو ما أضفى بعداً إقليمياً على الحرب الدائرة.
إلى ذلك اعتقلت السلطات والد الشيخ صالح الوجمان مع عشرة من رفاقه في منطقة الأزرقين امس الثلاثاء وهم في طريقهم إلى صنعاء لزيارة الشيخ صالح الوجمان عضو لجنة الوساطة المحتجز في السجن من ذو مايقارب الثلاثة الاشهر
والصحيفة ماثلة للطبع أفاد مصدر حوثي أن مقاتليهم قاموا بقصف منزل مجاور لجامع الإمام خليفة في بني معاذ كان بداخله عشرات من المتعاونين مع القوات الحكومة وأسفر القصف عن مقتل وجرح من فيه ونفى المصدر أن تكون القوات الحكومية قد استولت على أي من المواقع التي تحدثت عنها وسائل الإعلام المقربة منها. طالبة منها إثباتاً لمصداقيتها أن تعزز ذلك بصور أو أن يتم الإعلان عن ذلك رسمياً.
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=4173
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
الجيش ينسحب من مواقعه في بني معاذ وغارات جوية بحيدان
صعدة «الأيام» خاص:
شرعت قوات الجيش التي كانت ترابط في معظم مناطق بني معاذ بتنفيذ عملية انسحاب من تلك المناطق في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس.
وعلمت «الأيام» أن عملية الانسحاب تلك جاءت بعد إخفاق بعض وحدات تلك القوات في تنفيذ خطتها التي هدفت من خلالها إلى تصفية تلك المناطق من عناصر الحوثي الذين لا يزالون منتشرين هناك ويقومون بشن هجمات على قوات الجيش من حين إلى آخر كل يوم مما يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا من صفوف أفراد الجيش وتدمير آلياته العسكرية .. ومن المتوقع بحسب التكتيك العسكري أن يعقب انسحاب قوات الجيش من تلك المناطق هجمات عنيفة ستشنها تلك القوات على عناصر الحوثي هناك.
وعند نحو الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم أمس شن عناصر الحوثي هجوما بقذائف البازوكا على أحد مواقع الجيش في جبل السنارة الواقع شرق مدينة صعدة، لكن تلك القذائف سقطت على مسافة بعيدة من الموقع.
وشنت طائرتان مقاتلتان نفاثتان غارة عنيفة صباح يوم أمس على عدد من مواقع عناصر الحوثي في جبال مديرية حيدان، كما حلقت مقاتلة نفاثة أخرى فوق سماء مدينة صعدة والمناطق المجاورة لها في وقت من قبل ظهر أمس الأربعاء.
وفي ليلة أمس الأول هاجم عناصر الحوثي موقعا للجيش في منطقة آل الصيفي بمديرية سحار واستولوا على سلاح رشاش.
ومن ناحية أخرى لقي أحد جنود الجيش مصرعه ليلة أمس الأول في ظروف غامضة بينما كان يقوم بالحراسة في بوابة أحد المعسكرات بمنطقة آل الصيفي. وأفاد «الأيام» مصدر عسكري بأن زملاء ذلك الجندي قد أعلنوا اعتصامهم داخل ذلك المعسكر مطالبين بالكشف عن القاتل بعد تأكدهم أن الرصاصة التي قتلت زميلهم قد انطلقت من داخل المعسكر، وقالوا إن زميلهم ذلك كانت له مشاكل سابقة مع شخص آخر في المعسكر كما قام عدد من قادة الجيش يوم أمس بإجراء مشاورات فيما بينهم في ذلك المعسكر لتدارس تلك الواقعة.
أما معظم مناطق مديرية الصفراء الواقعة شرق مدينة صعدة فقد سادها الهدوء ليلة أمس الأول بعد المواجهات والهجمات المتبادلة التي دارت فيها طوال أيام الأسبوع.
وفي مدينة ضحيان تواصلت يوم أمس المواجهات بين جنود الجيش المرابطين على أطراف المدينة وعناصر الحوثي، وأفاد مصدر «الأيام» بأن أكثر من عشرة ما بين قتيل وجريح قد سقطوا من صفوف الجانبين خلال تلك المواجهات.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... cdec2aacdd
صعدة «الأيام» خاص:
شرعت قوات الجيش التي كانت ترابط في معظم مناطق بني معاذ بتنفيذ عملية انسحاب من تلك المناطق في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس.
وعلمت «الأيام» أن عملية الانسحاب تلك جاءت بعد إخفاق بعض وحدات تلك القوات في تنفيذ خطتها التي هدفت من خلالها إلى تصفية تلك المناطق من عناصر الحوثي الذين لا يزالون منتشرين هناك ويقومون بشن هجمات على قوات الجيش من حين إلى آخر كل يوم مما يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا من صفوف أفراد الجيش وتدمير آلياته العسكرية .. ومن المتوقع بحسب التكتيك العسكري أن يعقب انسحاب قوات الجيش من تلك المناطق هجمات عنيفة ستشنها تلك القوات على عناصر الحوثي هناك.
وعند نحو الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم أمس شن عناصر الحوثي هجوما بقذائف البازوكا على أحد مواقع الجيش في جبل السنارة الواقع شرق مدينة صعدة، لكن تلك القذائف سقطت على مسافة بعيدة من الموقع.
وشنت طائرتان مقاتلتان نفاثتان غارة عنيفة صباح يوم أمس على عدد من مواقع عناصر الحوثي في جبال مديرية حيدان، كما حلقت مقاتلة نفاثة أخرى فوق سماء مدينة صعدة والمناطق المجاورة لها في وقت من قبل ظهر أمس الأربعاء.
وفي ليلة أمس الأول هاجم عناصر الحوثي موقعا للجيش في منطقة آل الصيفي بمديرية سحار واستولوا على سلاح رشاش.
ومن ناحية أخرى لقي أحد جنود الجيش مصرعه ليلة أمس الأول في ظروف غامضة بينما كان يقوم بالحراسة في بوابة أحد المعسكرات بمنطقة آل الصيفي. وأفاد «الأيام» مصدر عسكري بأن زملاء ذلك الجندي قد أعلنوا اعتصامهم داخل ذلك المعسكر مطالبين بالكشف عن القاتل بعد تأكدهم أن الرصاصة التي قتلت زميلهم قد انطلقت من داخل المعسكر، وقالوا إن زميلهم ذلك كانت له مشاكل سابقة مع شخص آخر في المعسكر كما قام عدد من قادة الجيش يوم أمس بإجراء مشاورات فيما بينهم في ذلك المعسكر لتدارس تلك الواقعة.
أما معظم مناطق مديرية الصفراء الواقعة شرق مدينة صعدة فقد سادها الهدوء ليلة أمس الأول بعد المواجهات والهجمات المتبادلة التي دارت فيها طوال أيام الأسبوع.
وفي مدينة ضحيان تواصلت يوم أمس المواجهات بين جنود الجيش المرابطين على أطراف المدينة وعناصر الحوثي، وأفاد مصدر «الأيام» بأن أكثر من عشرة ما بين قتيل وجريح قد سقطوا من صفوف الجانبين خلال تلك المواجهات.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... cdec2aacdd
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
اليمن تمنع قافلة إغاثة سعودية والجيش يحكم حصار مديريات غرب صعدة والوضع الإنساني ينحدر
02/05/2007 م - 20:46:10
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
______________________________
تواصل قوات الجيش إحكام حصارها على مديريات غرب صعدة ( رازح وغمر وشدا وباقم) منذ نحو أربعة أيام، قطعت خلالها الإمدادات الغذائية عن مواطني تلك المديريات فيما يبدو أنه عقاب لهم على قبول تواجد أنصار الحوثي ولحملهم على قتالهم كما حدث في مناطق أخرى.
وقد تسبب الحصار في تعقيد الوضع الإنساني، فقد روى أهالي من المناطق المحاصرة أن وضع المواطنين يزداد تعقيداً إذ لايمكن الحصول على دبة البنزين بأقل من خمسة آلاف كما ارتفع كيس القمح إلى ستة آلاف وكيس السكر إلى ثمانية آلاف ريال.
وأوضحت مصادر محلية أن خطة الحصار بدأت بدخول وحدات الجيش من خولان بني عامر في منطقتي غجار وبيت العليان.
ويتمركز الجيش حالياً في منطقة البسباسة بين رازح وغمر حيث يخوض معارك عنيفة مع الحوثيين بهدف استعادة مدينة القلعة مركز مديرية رازح التي استولى عليها أنصار الحوثي قبل نحو أسبوعين.
وأفادت مصادر أن قرابة أربع طائرات قصفت صباح الأربعاء مناطق في المديريات الواقعة غرب صعدة، وتحركت عشرات الدبابات باتجاهها لإسناد وحدات الجيش التي تقرر عليها استعادة مديرية وعرة تزيد من صعوبة المعركة.
وكان الاشتراكي نت قد أشار قبل ثلاثة أيام إلى قطع الطريق الواصل بين رازح وغمر بهدف عزل مقاتلي الحوثي في الأولى عن رفاقهم في الثانية.
وسبق لمدينة ضحيان و مناطق بني معاذ أن تعرضتا لحصار مماثل مازال سارياً منذ أصدر محافظ صعدة قراراً بقطع الإمدادات الغذائية واسطوانات الغاز إليهما خشية استفادة أتباع الحوثي منها.
وفي مديرية قطابر، شنت أربع طائرات مقاتلة صباح الأربعاء غارات استهدفت المركز الصحي ومشروعي مياه وكهرباء المديرية؛ اللذين كان الحوثيون قد أتاحوا خدمتهما للمواطنين مجاناً بعد أن استولوا على مركز المديرية في وقت سابق.
ولم تتبين حتى الآن نتائج القصف.
ويواجه النازحون الذين فروا من مدينة ضحيان وضعاً أكثر صعوبة بتوسع الحرب إلى مناطق إيوائهم في باقم على الحدود السعودية.
وكان ممثل الصليب الأحمر بصنعاء قد أعلن في وقت سابق أن عمال الإغاثة لايستطيعون الوصول إلى المتضررين وأن تحركهم ينحصر في أماكن قليلة.
وذكرت معلومات لم يتسن التأكد منها أن قافلة إغاثة محلية تعرضت يوم الأربعاء لقصف جوي وهي في طريقها إلى النازحين للاشتباه بأنها تابعة للمقاتلين الحوثيين.
وكانت مصادر متطابقة قالت إن غالبية مديريات صعدة تشهد كارثة إنسانية حقيقية، إذ وصل عدد القتلى من الطرفين إلى أكثر من ألف ويفوق عدد الجرحى ذلك الرقم بكثير فيما وصل عدد المنازل المدمرة في ضحيان وبني معاذ إلى قرابة ألفي منزل إضافة إلى إحراق عشرات المزارع وتدمير مضخات الري.
وفي جبهات المواجهات الأخرى، علم الاشتراكي نت أن القتال مازال دائراًَ في مناطق بني معاذ التي كان الجيش أعلن تطهيرها وتبين خلاف ذلك.
أمامديرية الصفراء، فتشهد جبهتها معارك في المناطق المحيطة بجبال دماج وكهلان والقهللة إضافة إلى اشتباكات متقطعة في العبلة والسنارة والعبدين؛ المحيطة بمدينة صعدة.
ويقابل ذلك هدوء مشوب بالحذر في ضحيان وآل الصيفي والطلح مع توقعات بانفجارها خلال الساعات المقبلة بعد وصول تعزيزات كبيرة من الجيش إلى هذه الجبهات.
وفي سياق متصل، واصلت القوات المسلحة تجنيد أعداد إضافية من الملتحقين وانقسم التجنيد إلى فرعين؛ الأول تشرف عليه الفرقة الأولى مدرع ويخص العناصر السلفية الجهادية والثاني تقوم عليه وحدات أخرى من الجيش ويستوعب عامة المواطنين وأبناء القبائل.
اليمن تمنع قافلة إغاثة سعودية
وفي وقت لاحق علم الاشتراكي نت من مصادر محلية في معبر علب الحدودي بمديرية باقم ان السلطات اليمنية منعت دخول قافلة إغاثة سعودية من دخول الحدود اليمنية بحجة أن لاحاجة للاجئين اليمنيين بالمساعدات السعودية ,بل ونفي ان يكون هنالك لاجدئين يمنيين على الحدود جراء الحرب.
وحسب المصادر المحلية، فإن القافلة السعودية التي تضمنت أدوية وخياماً وبطانيات ومواداً غذائية حملت على أكثر من15 شاحنة هي الأولى من نوعها منذ يداية الحرب أواخر يناير الماضي .
يشار إلى أن علماء يمنيين وسعوديين في منطقة نجران كانوا قد اصدروا بياناً طالبوا فيه الحكومة السعودية بالتدخل لوقف نزيف الدم اليمني في صعدة, محذرين من خطورة انجرار بعض الجماعات السعودية الى ما تدعو اليه بعض الأطراف اليمنية من دعوات مذهبية وطائقية ضد اتباع المذهب الزيدي.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2125
02/05/2007 م - 20:46:10
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
______________________________
تواصل قوات الجيش إحكام حصارها على مديريات غرب صعدة ( رازح وغمر وشدا وباقم) منذ نحو أربعة أيام، قطعت خلالها الإمدادات الغذائية عن مواطني تلك المديريات فيما يبدو أنه عقاب لهم على قبول تواجد أنصار الحوثي ولحملهم على قتالهم كما حدث في مناطق أخرى.
وقد تسبب الحصار في تعقيد الوضع الإنساني، فقد روى أهالي من المناطق المحاصرة أن وضع المواطنين يزداد تعقيداً إذ لايمكن الحصول على دبة البنزين بأقل من خمسة آلاف كما ارتفع كيس القمح إلى ستة آلاف وكيس السكر إلى ثمانية آلاف ريال.
وأوضحت مصادر محلية أن خطة الحصار بدأت بدخول وحدات الجيش من خولان بني عامر في منطقتي غجار وبيت العليان.
ويتمركز الجيش حالياً في منطقة البسباسة بين رازح وغمر حيث يخوض معارك عنيفة مع الحوثيين بهدف استعادة مدينة القلعة مركز مديرية رازح التي استولى عليها أنصار الحوثي قبل نحو أسبوعين.
وأفادت مصادر أن قرابة أربع طائرات قصفت صباح الأربعاء مناطق في المديريات الواقعة غرب صعدة، وتحركت عشرات الدبابات باتجاهها لإسناد وحدات الجيش التي تقرر عليها استعادة مديرية وعرة تزيد من صعوبة المعركة.
وكان الاشتراكي نت قد أشار قبل ثلاثة أيام إلى قطع الطريق الواصل بين رازح وغمر بهدف عزل مقاتلي الحوثي في الأولى عن رفاقهم في الثانية.
وسبق لمدينة ضحيان و مناطق بني معاذ أن تعرضتا لحصار مماثل مازال سارياً منذ أصدر محافظ صعدة قراراً بقطع الإمدادات الغذائية واسطوانات الغاز إليهما خشية استفادة أتباع الحوثي منها.
وفي مديرية قطابر، شنت أربع طائرات مقاتلة صباح الأربعاء غارات استهدفت المركز الصحي ومشروعي مياه وكهرباء المديرية؛ اللذين كان الحوثيون قد أتاحوا خدمتهما للمواطنين مجاناً بعد أن استولوا على مركز المديرية في وقت سابق.
ولم تتبين حتى الآن نتائج القصف.
ويواجه النازحون الذين فروا من مدينة ضحيان وضعاً أكثر صعوبة بتوسع الحرب إلى مناطق إيوائهم في باقم على الحدود السعودية.
وكان ممثل الصليب الأحمر بصنعاء قد أعلن في وقت سابق أن عمال الإغاثة لايستطيعون الوصول إلى المتضررين وأن تحركهم ينحصر في أماكن قليلة.
وذكرت معلومات لم يتسن التأكد منها أن قافلة إغاثة محلية تعرضت يوم الأربعاء لقصف جوي وهي في طريقها إلى النازحين للاشتباه بأنها تابعة للمقاتلين الحوثيين.
وكانت مصادر متطابقة قالت إن غالبية مديريات صعدة تشهد كارثة إنسانية حقيقية، إذ وصل عدد القتلى من الطرفين إلى أكثر من ألف ويفوق عدد الجرحى ذلك الرقم بكثير فيما وصل عدد المنازل المدمرة في ضحيان وبني معاذ إلى قرابة ألفي منزل إضافة إلى إحراق عشرات المزارع وتدمير مضخات الري.
وفي جبهات المواجهات الأخرى، علم الاشتراكي نت أن القتال مازال دائراًَ في مناطق بني معاذ التي كان الجيش أعلن تطهيرها وتبين خلاف ذلك.
أمامديرية الصفراء، فتشهد جبهتها معارك في المناطق المحيطة بجبال دماج وكهلان والقهللة إضافة إلى اشتباكات متقطعة في العبلة والسنارة والعبدين؛ المحيطة بمدينة صعدة.
ويقابل ذلك هدوء مشوب بالحذر في ضحيان وآل الصيفي والطلح مع توقعات بانفجارها خلال الساعات المقبلة بعد وصول تعزيزات كبيرة من الجيش إلى هذه الجبهات.
وفي سياق متصل، واصلت القوات المسلحة تجنيد أعداد إضافية من الملتحقين وانقسم التجنيد إلى فرعين؛ الأول تشرف عليه الفرقة الأولى مدرع ويخص العناصر السلفية الجهادية والثاني تقوم عليه وحدات أخرى من الجيش ويستوعب عامة المواطنين وأبناء القبائل.
اليمن تمنع قافلة إغاثة سعودية
وفي وقت لاحق علم الاشتراكي نت من مصادر محلية في معبر علب الحدودي بمديرية باقم ان السلطات اليمنية منعت دخول قافلة إغاثة سعودية من دخول الحدود اليمنية بحجة أن لاحاجة للاجئين اليمنيين بالمساعدات السعودية ,بل ونفي ان يكون هنالك لاجدئين يمنيين على الحدود جراء الحرب.
وحسب المصادر المحلية، فإن القافلة السعودية التي تضمنت أدوية وخياماً وبطانيات ومواداً غذائية حملت على أكثر من15 شاحنة هي الأولى من نوعها منذ يداية الحرب أواخر يناير الماضي .
يشار إلى أن علماء يمنيين وسعوديين في منطقة نجران كانوا قد اصدروا بياناً طالبوا فيه الحكومة السعودية بالتدخل لوقف نزيف الدم اليمني في صعدة, محذرين من خطورة انجرار بعض الجماعات السعودية الى ما تدعو اليه بعض الأطراف اليمنية من دعوات مذهبية وطائقية ضد اتباع المذهب الزيدي.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2125
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
فيما الحوثي يطلق مبادره لانهاء الاقتتال
أخبار: اليمنيون يجهلون حقائق حرب صعدة ويطالبون بإيقافها واللجوء الى الحل السلمي
الخميس 03 مايو 2007
الوحدوي نت - أشرف الريفي
جدد البرلماني يحي الحوثي دعوته للرئيس اليمني علي عبد الله صالح لإيقاف حرب صعده فوراً.والجلوس إلى طاولة الحوار عبر وساطة مقبولة للطرفين تعمل على تقريب وجهات النظر والبحث في الحلول الجذرية للمشكلة.
وطالب الحوثي في مبادرة أطلقها أمس الثلاثاء لإيقاف الحرب وحصلت "الوحدوي نت " على نسخة منها إعادة الجيش إلى مواقعه قبل الحرب الأولى وذلك حقناً لدماء اليمنيين واعتبارا لما تمر به اليمن من تردٍ اقتصادي.
وتدخل حرب صعده بين القوات الحكومية اليمنية وأتباع رجال الدين بدر الدين الحوثي شهرها الرابع دون أن يعرف الشارع اليمني تفاصيل ومسببات معاودة الحرب مرة أخرى .
وفيما سبق لرئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان أن طالب السلطات اليمنية بكشف هوية الحوثيين وماذا يريدون ..؟ حتى يتمكن الجميع من إصدار موقف واضح حول حرب صعده. إلا أن كثير من وسائل إعلام السلطة اتهمت المعارضة وقيادات فيها بمؤزرة ما أسمته بالتمرد.
وإذا كان الحزب الحاكم في اليمن " المؤتمر الشعبي العام "يعتبر الحوثيون عصابة إرهابية تهدف إلى أحداث إعمال تخريبية في البلاد بدعم خارجي فان البرلماني يحي الحوثي شقيق الزعيم الميداني للحوثيين يصور إتباعه بأنهم محاربين طائفيا وأن هناك حرب غير مبرره من النظام اليمني وبعض الدول الخارجية .
ويبقى رجل الشارع اليمني معزولا عن حقائق الحرب وما يجري اليوم في جبهات القتال نظرا للتعتيم الإعلامي المفروض حول أحداث صعده .
"الوحدوي نت " التقت بعد من اليمنيين واستطلعت أرائهم حول غموض هذه الحرب ,حيث يعتبر البعض أن الحوثيون طائفة دينية تريد الوصول إلى الحكم وإعادة عجلة التاريخ إلى ماقبل ثورة سبتمبر 1962م التي قامت ضد الحكم الامامي. مستندين في ذلك على ما يردده إعلام السلطة ويراها آخرون بأنها نتاج صنع السلطة التي شجعت ومولت الحركة مطلع التسعينيات قبل أن تنقلب ضد السلطة في 2004م.فيما يجهل الكثير منهم الحوثيين وماذا يريدون .. ولماذا قامت الحرب ضدهم..؟ وما هي المبررات لعدم الاحتكام إلى لغة الحوار بدلا عن المدافع ..؟
ويقول سامي حسن لـ"الوحدوي نت" وهو احد مواطني محافظة إب وسط اليمن أنه يجهل ما يحدث في صعده وأن الحرب لا يستفيد منها سوى أطراف تتاجر بها , داعيا العقلاء في السلطة والفعاليات السياسية إلى إيقاف نزيف الدم اليمني الذي يسيل هناك في شمال البلاد.
وقال سامي نحن منذ عقود من الزمن لا نعرف أي خلافات مذهبية أو طائفية في اليمن فالجميع متعايشون بسلام . معتبرا أن سبب ظهور مثل هذه الدعوات هو غياب المشروع الوطني لدى السلطة.
فيما يرى نضال شمس الدين أن مواجهة الفكر بالعنف واستخدام القوة لن يحل قضية صعده ,مفضلا اللجوء إلى الحوار وحل الأزمة التي تكبد اقتصاد البلاد خسائر فادحة وتوسع من هوة الوحدة الوطنية.
خليل حسان طالب جامعي من محافظة تعز قال أن أوضاع اليمن المتدهورة اقتصاديا وسياسيا كانت غنية عن خوض هذه الحرب الغامضة التي لا تعرف أسبابها الحقيقية منذ اندلعت شرارتها في العام 2004م.
خليل انتقد تعتيم الإعلام حول مجريات المواجهات هناك .. وقال اليوم نعرف ما يحدث داخل العراق أو فلسطين من أحداث لكن لم نستطيع معرفة ما يدور بمدينتنا اليمنية الحبيبة صعده.
ويضيف نحن نرفض الحرب وندعو إلى حلها في أسرع وقت حتى يتوقف نزيف الدم اليمني سوى في صفوف الجنود أو أتباع الحوثي فالجميع يمنيون ودمائهم غالية علينا.
في المقابل يقول عبده أحمد علي نريد أن نعرف ماذا يريد الحوثيون ...؟ أنهم عصابة تريد تخريب الوطن .وإشعال نار الفتنة الطائفية وهذا مرفوض في مجتمعنا اليمني ..ويفضل عبده الحسم العسكري للقضاء على ما وصفه بالتمرد على شرعية الدولة.
هند محمد تقول ما يجري في صعده هو تمرد ضد الدولة ممول من دولتي إيران وليبيا.. وعندما سألنها حول كيف وصلت إلى هذه القناعة قالت أن السلطة تقول ذلك وهي تعرف خفايا الأمور أكثر منا.
ورغم قناعة هند أن حرب صعده هدفها التمرد وبدعم خارجي إلا أنها لم تتوانى في المطالبة بإيقاف الحرب التي تقول بأنها تشكل كارثة وطنية كبيره.
وفي احد أرياف اليمن لا تعرف سامية ما ذا يجري في صعده سوى حرب بين الحوثيين والدولة دون معرفة الأسباب . . قالت أنها لاتعرف منهم الحوثيين وماهي مطالبهم كما أنها لا تعرف أسباب اندلاع الحرب.
هشام محمد ناصر يبدي تخوفه من أن تكون حرب صعده حرب أمريكية في أطار صراعها الإقليمي وأن يكون اليمنيون وقود لهذه الحرب التي لا يستفيد منها سوى تجار الحروب .
ويقول هشام المخيف جدا أن تكون حرب صعده مهرب للسلطة من التزامتها الانتخابية , والوعود التي أطلقها الرئيس أثناء الانتخابات الرئاسية.
ويبقى اليمنيون مختلفون في أسباب الحرب فيما الحقائق عما يجري في جبهات القتال تحيطها السرية والتعتيم الإعلامي , إلا أنهم يتفقون في ضرورة إنهاء الحرب و الجلوس على طاولة التفاوض.
http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=2689
أخبار: اليمنيون يجهلون حقائق حرب صعدة ويطالبون بإيقافها واللجوء الى الحل السلمي
الخميس 03 مايو 2007
الوحدوي نت - أشرف الريفي
جدد البرلماني يحي الحوثي دعوته للرئيس اليمني علي عبد الله صالح لإيقاف حرب صعده فوراً.والجلوس إلى طاولة الحوار عبر وساطة مقبولة للطرفين تعمل على تقريب وجهات النظر والبحث في الحلول الجذرية للمشكلة.
وطالب الحوثي في مبادرة أطلقها أمس الثلاثاء لإيقاف الحرب وحصلت "الوحدوي نت " على نسخة منها إعادة الجيش إلى مواقعه قبل الحرب الأولى وذلك حقناً لدماء اليمنيين واعتبارا لما تمر به اليمن من تردٍ اقتصادي.
وتدخل حرب صعده بين القوات الحكومية اليمنية وأتباع رجال الدين بدر الدين الحوثي شهرها الرابع دون أن يعرف الشارع اليمني تفاصيل ومسببات معاودة الحرب مرة أخرى .
وفيما سبق لرئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان أن طالب السلطات اليمنية بكشف هوية الحوثيين وماذا يريدون ..؟ حتى يتمكن الجميع من إصدار موقف واضح حول حرب صعده. إلا أن كثير من وسائل إعلام السلطة اتهمت المعارضة وقيادات فيها بمؤزرة ما أسمته بالتمرد.
وإذا كان الحزب الحاكم في اليمن " المؤتمر الشعبي العام "يعتبر الحوثيون عصابة إرهابية تهدف إلى أحداث إعمال تخريبية في البلاد بدعم خارجي فان البرلماني يحي الحوثي شقيق الزعيم الميداني للحوثيين يصور إتباعه بأنهم محاربين طائفيا وأن هناك حرب غير مبرره من النظام اليمني وبعض الدول الخارجية .
ويبقى رجل الشارع اليمني معزولا عن حقائق الحرب وما يجري اليوم في جبهات القتال نظرا للتعتيم الإعلامي المفروض حول أحداث صعده .
"الوحدوي نت " التقت بعد من اليمنيين واستطلعت أرائهم حول غموض هذه الحرب ,حيث يعتبر البعض أن الحوثيون طائفة دينية تريد الوصول إلى الحكم وإعادة عجلة التاريخ إلى ماقبل ثورة سبتمبر 1962م التي قامت ضد الحكم الامامي. مستندين في ذلك على ما يردده إعلام السلطة ويراها آخرون بأنها نتاج صنع السلطة التي شجعت ومولت الحركة مطلع التسعينيات قبل أن تنقلب ضد السلطة في 2004م.فيما يجهل الكثير منهم الحوثيين وماذا يريدون .. ولماذا قامت الحرب ضدهم..؟ وما هي المبررات لعدم الاحتكام إلى لغة الحوار بدلا عن المدافع ..؟
ويقول سامي حسن لـ"الوحدوي نت" وهو احد مواطني محافظة إب وسط اليمن أنه يجهل ما يحدث في صعده وأن الحرب لا يستفيد منها سوى أطراف تتاجر بها , داعيا العقلاء في السلطة والفعاليات السياسية إلى إيقاف نزيف الدم اليمني الذي يسيل هناك في شمال البلاد.
وقال سامي نحن منذ عقود من الزمن لا نعرف أي خلافات مذهبية أو طائفية في اليمن فالجميع متعايشون بسلام . معتبرا أن سبب ظهور مثل هذه الدعوات هو غياب المشروع الوطني لدى السلطة.
فيما يرى نضال شمس الدين أن مواجهة الفكر بالعنف واستخدام القوة لن يحل قضية صعده ,مفضلا اللجوء إلى الحوار وحل الأزمة التي تكبد اقتصاد البلاد خسائر فادحة وتوسع من هوة الوحدة الوطنية.
خليل حسان طالب جامعي من محافظة تعز قال أن أوضاع اليمن المتدهورة اقتصاديا وسياسيا كانت غنية عن خوض هذه الحرب الغامضة التي لا تعرف أسبابها الحقيقية منذ اندلعت شرارتها في العام 2004م.
خليل انتقد تعتيم الإعلام حول مجريات المواجهات هناك .. وقال اليوم نعرف ما يحدث داخل العراق أو فلسطين من أحداث لكن لم نستطيع معرفة ما يدور بمدينتنا اليمنية الحبيبة صعده.
ويضيف نحن نرفض الحرب وندعو إلى حلها في أسرع وقت حتى يتوقف نزيف الدم اليمني سوى في صفوف الجنود أو أتباع الحوثي فالجميع يمنيون ودمائهم غالية علينا.
في المقابل يقول عبده أحمد علي نريد أن نعرف ماذا يريد الحوثيون ...؟ أنهم عصابة تريد تخريب الوطن .وإشعال نار الفتنة الطائفية وهذا مرفوض في مجتمعنا اليمني ..ويفضل عبده الحسم العسكري للقضاء على ما وصفه بالتمرد على شرعية الدولة.
هند محمد تقول ما يجري في صعده هو تمرد ضد الدولة ممول من دولتي إيران وليبيا.. وعندما سألنها حول كيف وصلت إلى هذه القناعة قالت أن السلطة تقول ذلك وهي تعرف خفايا الأمور أكثر منا.
ورغم قناعة هند أن حرب صعده هدفها التمرد وبدعم خارجي إلا أنها لم تتوانى في المطالبة بإيقاف الحرب التي تقول بأنها تشكل كارثة وطنية كبيره.
وفي احد أرياف اليمن لا تعرف سامية ما ذا يجري في صعده سوى حرب بين الحوثيين والدولة دون معرفة الأسباب . . قالت أنها لاتعرف منهم الحوثيين وماهي مطالبهم كما أنها لا تعرف أسباب اندلاع الحرب.
هشام محمد ناصر يبدي تخوفه من أن تكون حرب صعده حرب أمريكية في أطار صراعها الإقليمي وأن يكون اليمنيون وقود لهذه الحرب التي لا يستفيد منها سوى تجار الحروب .
ويقول هشام المخيف جدا أن تكون حرب صعده مهرب للسلطة من التزامتها الانتخابية , والوعود التي أطلقها الرئيس أثناء الانتخابات الرئاسية.
ويبقى اليمنيون مختلفون في أسباب الحرب فيما الحقائق عما يجري في جبهات القتال تحيطها السرية والتعتيم الإعلامي , إلا أنهم يتفقون في ضرورة إنهاء الحرب و الجلوس على طاولة التفاوض.
http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=2689
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
الجيش ينسحب من مواقعه بسب إخفاق وحدات الجيش في تنفيذ خططها
أخبار الوطن: قيادات حوثيه تدعو إلى إيقاف الحرب فوراً، والجلوس إلى طاولة الحوار عبر وساطة مقبولة للطرفين تعزيزاً للثقة وتقريباً لوجهات النظر
الخميس 03 مايو 2007 / مأرب برس ـ الأيام ـ الوطن
شرعت قوات الجيش التي كانت ترابط في معظم مناطق بني معاذ بتنفيذ عملية انسحاب من تلك المناطق في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس.
ونقلت صحيفة الأيام أن عملية الانسحاب تلك جاءت بعد إخفاق بعض وحدات تلك القوات في تنفيذ خطتها التي هدفت من خلالها إلى تصفية تلك المناطق من عناصر الحوثي الذين لا يزالون منتشرين هناك ويقومون بشن هجمات على قوات الجيش من حين إلى آخر كل يوم مما يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا من صفوف أفراد الجيش وتدمير آلياته العسكرية .. ومن المتوقع بحسب التكتيك العسكري أن يعقب انسحاب قوات الجيش من تلك المناطق هجمات عنيفة ستشنها تلك القوات على عناصر الحوثي هناك.
وعند نحو الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم أمس شن عناصر الحوثي هجوما بقذائف البازوكا على أحد مواقع الجيش في جبل السنارة الواقع شرق مدينة صعدة، لكن تلك القذائف سقطت على مسافة بعيدة من الموقع.
وشنت طائرتان مقاتلتان نفاثتان غارة عنيفة صباح يوم أمس على عدد من مواقع عناصر الحوثي في جبال مديرية حيدان، كما حلقت مقاتلة نفاثة أخرى فوق سماء مدينة صعدة والمناطق المجاورة لها في وقت من قبل ظهر أمس الأربعاء.
وفي ليلة أمس الأول هاجم عناصر الحوثي موقعا للجيش في منطقة آل الصيفي بمديرية سحار واستولوا على سلاح رشاش.
ومن ناحية أخرى لقي أحد جنود الجيش مصرعه ليلة أمس الأول في ظروف غامضة بينما كان يقوم بالحراسة في بوابة أحد المعسكرات بمنطقة آل الصيفي. وأفاد «الأيام» مصدر عسكري بأن زملاء ذلك الجندي قد أعلنوا اعتصامهم داخل ذلك المعسكر مطالبين بالكشف عن القاتل بعد تأكدهم أن الرصاصة التي قتلت زميلهم قد انطلقت من داخل المعسكر، وقالوا إن زميلهم ذلك كانت له مشاكل سابقة مع شخص آخر في المعسكر كما قام عدد من قادة الجيش يوم أمس بإجراء مشاورات فيما بينهم في ذلك المعسكر لتدارس تلك الواقعة.
أما معظم مناطق مديرية الصفراء الواقعة شرق مدينة صعدة فقد سادها الهدوء ليلة أمس الأول بعد المواجهات والهجمات المتبادلة التي دارت فيها طوال أيام الأسبوع.
وفي مدينة ضحيان تواصلت يوم أمس المواجهات بين جنود الجيش المرابطين على أطراف المدينة وعناصر الحوثي، وأفاد مصدر «الأيام» بأن أكثر من عشرة ما بين قتيل وجريح قد سقطوا من صفوف الجانبين خلال تلك المواجهات.
وفي سياق منفصل كشف زعيم التمرد يحيى بدر الدين الحوثي، شقيق عبدالملك الحوثي الذي يقود مواجهات مسلحة مع الجيش في محافظة صعدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر عن مبادرة جديدة لحل الأزمة بين الجيش وأتباع شقيقه في أكثر من منطقة في صعدة، إلا أن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن رفضها. وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب طارق الهاشمي لـ صحيفة ا"الوطن" السعودية إن مبادرة الحوثي تستهدف على ما يبدو إيجاد بعد دولي لممارسات أنصاره في صعدة ضد الدولة.
وقال الحوثي في مبادرته الجديدة إنه يدعو الرئيس علي عبدالله صالح إلى "إيقاف الحرب فوراً، والجلوس إلى طاولة الحوار عبر وساطة مقبولة للطرفين تعزيزاً للثقة وتقريباً لوجهات النظر والبحث في الحلول الجذرية للمشكلة وإعادة الجيش إلى مواقعه قبل الحرب الأولى وذلك حقناً لدماء اليمنيين واعتباراً لما تمر به اليمن من تردٍ اقتصادي".
وتأتي هذه الدعوة امتداداً لدعوات سابقة وجهها الحوثي إلى الرئيس علي عبدالله صالح كان آخرها عن طريق الرئيس الليبي معمر القذافي.
وسبق للبرلمان اليمني أن رفع الشهر الماضي الحصانة عن يحيى الحوثي كعضو في البرلمان عن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس صالح، وطلبت الحكومة من الإنتربول تسليمها إياه.
وفي وقت بدأت تطغى تطورات الأحداث الدامية في صعدة على حديث الشارع اليمني الذي بدأ يظهر قلقاً من استمرار الحرب مع الحوثيين من دون ظهور بوادر على حسمها سريعاً تحرص القيادات الرسمية في الدولة على التأكيد أن الحرب لا تأخذ بعداً طائفياً. وفي هذا السياق أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الحاكم، رئيس الوزراء السابق عبدالقادر باجمال أن "الأحداث الدائرة في صعدة لا تمثل بأي حال من الأحوال صراعا مذهبيا أو طائفيا مهما حاولت بعض الأوساط أن تصوره أو الإيحاء به".
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5740
أخبار الوطن: قيادات حوثيه تدعو إلى إيقاف الحرب فوراً، والجلوس إلى طاولة الحوار عبر وساطة مقبولة للطرفين تعزيزاً للثقة وتقريباً لوجهات النظر
الخميس 03 مايو 2007 / مأرب برس ـ الأيام ـ الوطن
شرعت قوات الجيش التي كانت ترابط في معظم مناطق بني معاذ بتنفيذ عملية انسحاب من تلك المناطق في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس.
ونقلت صحيفة الأيام أن عملية الانسحاب تلك جاءت بعد إخفاق بعض وحدات تلك القوات في تنفيذ خطتها التي هدفت من خلالها إلى تصفية تلك المناطق من عناصر الحوثي الذين لا يزالون منتشرين هناك ويقومون بشن هجمات على قوات الجيش من حين إلى آخر كل يوم مما يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا من صفوف أفراد الجيش وتدمير آلياته العسكرية .. ومن المتوقع بحسب التكتيك العسكري أن يعقب انسحاب قوات الجيش من تلك المناطق هجمات عنيفة ستشنها تلك القوات على عناصر الحوثي هناك.
وعند نحو الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم أمس شن عناصر الحوثي هجوما بقذائف البازوكا على أحد مواقع الجيش في جبل السنارة الواقع شرق مدينة صعدة، لكن تلك القذائف سقطت على مسافة بعيدة من الموقع.
وشنت طائرتان مقاتلتان نفاثتان غارة عنيفة صباح يوم أمس على عدد من مواقع عناصر الحوثي في جبال مديرية حيدان، كما حلقت مقاتلة نفاثة أخرى فوق سماء مدينة صعدة والمناطق المجاورة لها في وقت من قبل ظهر أمس الأربعاء.
وفي ليلة أمس الأول هاجم عناصر الحوثي موقعا للجيش في منطقة آل الصيفي بمديرية سحار واستولوا على سلاح رشاش.
ومن ناحية أخرى لقي أحد جنود الجيش مصرعه ليلة أمس الأول في ظروف غامضة بينما كان يقوم بالحراسة في بوابة أحد المعسكرات بمنطقة آل الصيفي. وأفاد «الأيام» مصدر عسكري بأن زملاء ذلك الجندي قد أعلنوا اعتصامهم داخل ذلك المعسكر مطالبين بالكشف عن القاتل بعد تأكدهم أن الرصاصة التي قتلت زميلهم قد انطلقت من داخل المعسكر، وقالوا إن زميلهم ذلك كانت له مشاكل سابقة مع شخص آخر في المعسكر كما قام عدد من قادة الجيش يوم أمس بإجراء مشاورات فيما بينهم في ذلك المعسكر لتدارس تلك الواقعة.
أما معظم مناطق مديرية الصفراء الواقعة شرق مدينة صعدة فقد سادها الهدوء ليلة أمس الأول بعد المواجهات والهجمات المتبادلة التي دارت فيها طوال أيام الأسبوع.
وفي مدينة ضحيان تواصلت يوم أمس المواجهات بين جنود الجيش المرابطين على أطراف المدينة وعناصر الحوثي، وأفاد مصدر «الأيام» بأن أكثر من عشرة ما بين قتيل وجريح قد سقطوا من صفوف الجانبين خلال تلك المواجهات.
وفي سياق منفصل كشف زعيم التمرد يحيى بدر الدين الحوثي، شقيق عبدالملك الحوثي الذي يقود مواجهات مسلحة مع الجيش في محافظة صعدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر عن مبادرة جديدة لحل الأزمة بين الجيش وأتباع شقيقه في أكثر من منطقة في صعدة، إلا أن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن رفضها. وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب طارق الهاشمي لـ صحيفة ا"الوطن" السعودية إن مبادرة الحوثي تستهدف على ما يبدو إيجاد بعد دولي لممارسات أنصاره في صعدة ضد الدولة.
وقال الحوثي في مبادرته الجديدة إنه يدعو الرئيس علي عبدالله صالح إلى "إيقاف الحرب فوراً، والجلوس إلى طاولة الحوار عبر وساطة مقبولة للطرفين تعزيزاً للثقة وتقريباً لوجهات النظر والبحث في الحلول الجذرية للمشكلة وإعادة الجيش إلى مواقعه قبل الحرب الأولى وذلك حقناً لدماء اليمنيين واعتباراً لما تمر به اليمن من تردٍ اقتصادي".
وتأتي هذه الدعوة امتداداً لدعوات سابقة وجهها الحوثي إلى الرئيس علي عبدالله صالح كان آخرها عن طريق الرئيس الليبي معمر القذافي.
وسبق للبرلمان اليمني أن رفع الشهر الماضي الحصانة عن يحيى الحوثي كعضو في البرلمان عن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس صالح، وطلبت الحكومة من الإنتربول تسليمها إياه.
وفي وقت بدأت تطغى تطورات الأحداث الدامية في صعدة على حديث الشارع اليمني الذي بدأ يظهر قلقاً من استمرار الحرب مع الحوثيين من دون ظهور بوادر على حسمها سريعاً تحرص القيادات الرسمية في الدولة على التأكيد أن الحرب لا تأخذ بعداً طائفياً. وفي هذا السياق أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الحاكم، رئيس الوزراء السابق عبدالقادر باجمال أن "الأحداث الدائرة في صعدة لا تمثل بأي حال من الأحوال صراعا مذهبيا أو طائفيا مهما حاولت بعض الأوساط أن تصوره أو الإيحاء به".
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5740
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
رؤى يمنية بشأن سياسة صالح مع الإدارة الأميركية
أخبار الوطن: سياسيون يمنيون أكدوا أن صالح استغل أحداث صعدة لتحقيق مكاسب سياسية مع واشنطن
الخميس 03 مايو 2007 / مأرب برس ـ الجزيرة نت
قال رئيس تحرير موقع الشورى نت في اليمن عبد الكريم الخيواني إن كل اللقاءات التي أجراها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في زيارته الأخيرة لواشنطن جرت مع مسؤولين أمنيين وعسكريين أميركيين، منوها إلى غموض ملف الاتفاقيات الأمنية بين اليمن والولايات المتحدة منذ العام 2001.
واعتبر في تصريحات للجزيرة نت أن التركيز على مكافحة الإرهاب كان أهم قضية سعى الرئيس صالح لتحقيق مكسب أساسي من ورائها، وهو التأكيد على الشراكة في حرب الإرهاب من خلال تقديم ما يحدث في صعدة على أنه جزء من هذه الشراكة.
وقال الخيواني "إذا نجح الرئيس صالح في إقناع الأميركيين بأن ما يحدث في صعدة حرب على الإرهاب، فإن ذلك سيتيح لليمن استخدام أي سلاح في صعدة للحسم دون الخوف من نتائج المحاسبة على ما قامت به، كما أنه سيحصل على دعم مالي من باب تحمل الشركاء تبعات وتكاليف هذه الحرب التي يخوضها اليمن".
ولفت إلى أن السلطات اليمنية تحاول أن تقدم نفسها كقوة إقليمية فاعلة من خلال تسويق الحرب في صعدة على أنها حرب ضد إيران من ناحية، ومن ناحية أخرى على أنها محاولة لكسب دعم الخارج في هذه الحرب ونقلها من الإطار الداخلي إلى بعد دولي لاستعداء أميركا ضد ما يحدث في صعدة.
لكن رئيس مركز دراسات المستقبل الدكتور فارس السقاف خالف هذا الرأي، معتبرا أنه ليس من مصلحة اليمن تدويل الحرب في صعدة فهو يسعى للحسم العسكري السريع رغم خوض المتمردين ضده حرب العصابات.
لكنه اعتبر في حديث للجزيرة نت أن اليمن ربما يحاول استمالة أميركا إلى جانبه في حربه ضد المتمردين، والإشارة للأميركان إلى أن سبب الحرب هو الشعار الذي يرفعه أتباع الحوثي القائل بالموت لأميركا وإسرائيل.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5744
أخبار الوطن: سياسيون يمنيون أكدوا أن صالح استغل أحداث صعدة لتحقيق مكاسب سياسية مع واشنطن
الخميس 03 مايو 2007 / مأرب برس ـ الجزيرة نت
قال رئيس تحرير موقع الشورى نت في اليمن عبد الكريم الخيواني إن كل اللقاءات التي أجراها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في زيارته الأخيرة لواشنطن جرت مع مسؤولين أمنيين وعسكريين أميركيين، منوها إلى غموض ملف الاتفاقيات الأمنية بين اليمن والولايات المتحدة منذ العام 2001.
واعتبر في تصريحات للجزيرة نت أن التركيز على مكافحة الإرهاب كان أهم قضية سعى الرئيس صالح لتحقيق مكسب أساسي من ورائها، وهو التأكيد على الشراكة في حرب الإرهاب من خلال تقديم ما يحدث في صعدة على أنه جزء من هذه الشراكة.
وقال الخيواني "إذا نجح الرئيس صالح في إقناع الأميركيين بأن ما يحدث في صعدة حرب على الإرهاب، فإن ذلك سيتيح لليمن استخدام أي سلاح في صعدة للحسم دون الخوف من نتائج المحاسبة على ما قامت به، كما أنه سيحصل على دعم مالي من باب تحمل الشركاء تبعات وتكاليف هذه الحرب التي يخوضها اليمن".
ولفت إلى أن السلطات اليمنية تحاول أن تقدم نفسها كقوة إقليمية فاعلة من خلال تسويق الحرب في صعدة على أنها حرب ضد إيران من ناحية، ومن ناحية أخرى على أنها محاولة لكسب دعم الخارج في هذه الحرب ونقلها من الإطار الداخلي إلى بعد دولي لاستعداء أميركا ضد ما يحدث في صعدة.
لكن رئيس مركز دراسات المستقبل الدكتور فارس السقاف خالف هذا الرأي، معتبرا أنه ليس من مصلحة اليمن تدويل الحرب في صعدة فهو يسعى للحسم العسكري السريع رغم خوض المتمردين ضده حرب العصابات.
لكنه اعتبر في حديث للجزيرة نت أن اليمن ربما يحاول استمالة أميركا إلى جانبه في حربه ضد المتمردين، والإشارة للأميركان إلى أن سبب الحرب هو الشعار الذي يرفعه أتباع الحوثي القائل بالموت لأميركا وإسرائيل.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5744