حرب صعدة الخامسة 2008- ماينشره الإعلام المحلي

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

أكد وجود تهدئة بعد اتصال بين الرئيس وأخيه عبدالملك
يحي الحوثي:إعلان صالح لوقف الحرب جاء خوفا على حياة القائد الشهاري الذي يهتم به هو والسعودية، وأتباعنا ملتزمين بوقف إطلاق النار



الجمعة 18 يوليو-تموز 2008 الساعة 08 مساءً
مأرب برس - خاص : محمد الصالحي


في أول رد فعل على إعلان الرئيس يوم أمس انتهاء الحرب في صعدة، أكد يحي الحوثي المقيم في ألمانيا وجود تفاهم بين الرئيس علي عبد الله صالح وأخيه عبدالملك القائد الميداني للتمرد الحوثي بصعدة على وقف اطلاق النار.

وقال يحي الحوثي في حديث مع قناة الجزيرة الإخبارية اليوم: انه حصل تفاهم شفوي بين الطرفين على ان يتوقف الحرب وعلى ان ترفع الحملات العسكرية، معللاً ذلك الإعلان والتفاهم انه بعدما شددوا الخناق- يقصد الحوثيين - على قائد لواء 17 مشاة بصعدة العميد عبد العزيز الشهاري في مران والمحاصر هو ومعسكره منذ شهرين، والذي قال عنه الحوثي انه يهتم به علي عبدالله والسعودية، وخوفاً على الشهاري قام الرئيس على عبدالله بطلب وقف الحرب وتفاهم مع أخي عبدالملك - حسب ما قال يحي الحوثي .

وأوضح الحوثي: ان تصريحات الرئيس هو هكذا مرة يعلن الحرب ومرة يعلن السلم وهو الذي يعصد اليمن عصيد يعني وإخواننا دائما مواقفهم كما تعلمون وكما نصرح دائما بأنهم دائما يدركون موقف المدافع عن النفس في المقدار العسكري لان هذه حرب داخلية ونحن لا نحب الحروب الداخلية ولا نحب ان يقتتل أبناء الشعب الواحد فعندما يعلن الرئيس وقف الحرب يعني او يوقف إطلاق النار.

وكشف الحوثي: ان أساس التفاهم ان يتوقف الحرب ويتم رفع الحملات العسكرية وتتوقف الحشود العسكرية، وأن الرئيس عندما أعلن وقف الحرب قابلة تهدئة ووقف من أتباعهم، وأوقفوا الحرب ماعدا بعض المناوشات.

ويأتي تأكيد الحوثي عن تواصل الرئيس مع عبد الملك الحوثي، ليؤكد ما ذكره موقع مأرب برس يوم عن توقف الحرب بمكالمة جرت بين الطرفين.

وعلى الجانب الميداني لازالت مناوشات تدور في كثير من مديريات صعدة حيث أطلق أنصار الحوثي قذيفة هاون على منطقة محاضر الواقعة بين مديريتي ضحيان والطلح لتقتل وتجرح جنديين.

فيما ذكر مصدر أمني لـ\" مأرب برس \" بصعدة ان قوات الجيش قتلت 12حوثي في منطقة ساقين، بينما دارت اشتباكات عنيفة يوم امس في منطقة محضه المحاده لمدينة صعدة، وتقول مصادر بالمنطقة ان الحوثيين لازالوا يحاصرونها حتى الساعة، ولم يتسنى لنا معرفة ضحايا تلك الاشتباكات.

وكان الرئيس قال يوم أمس ان الحرب قد انتهت في محافظة صعدة منذ ثلاثة ايام، ولم يُشر الرئيس إلى الكيفية التي أدت إلى إنهاء القتال، واكتفى الرئيس بتحميل من سماهم بالعناصر المتمردة والتي بسبب غلوها وتطرفها وجهلها سقط كثيرون ضحايا لهذه الحرب من الجانبين .

ويري مراقبون ان الاشتباكات الأخيرة تعتبر الأعنف منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش وأنصار الحوثي في الثامن والعشرين من يوليو من عام 2004م، والتي أودت بحياة المئات من الطرفين وأشارت تقارير لوكالات الإغاثة الإنسانية الى ان مائة وعشرين الف شخص قد تضرروا بشكل مباشر من هذه الحرب وأدت موجات النزوح الى تشكل سته مخيمات للاجئين في منطقة صعدة تأوي آلاف الأشخاص ووفقا لمنظمة غير حكومية فان هذه الحرب خلفت عشرين ألف يتيم وعشرة آلاف معاق وستة ألف اسرة من دون معيل.

http://www.marebpress.net/news_details.php?sid=12282
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

النائب يحيى الحوثي : ضمان صمود وقف إطلاق النار تنفيذ اتفاق الدوحة والتزامات بتسوية الخلافات عبر الحوار

19/07/2008
نيوز يمن- صنعاء:

قال يحيى الحوثي عضو مجلس النواب والشقيق الأكبر لعبد الملك الحوثي القائد الميداني للحوثيين في تصريحات إعلامية أمس أن إعلان وقف الحرب هذه المرة أكثر جدية من ذي قبل، وأضاف في لقاء تلفزيوني لبرنامج ما وراء الخبر على قناة الجزيرة الفضائية "أنه منذ أعلن الرئيس علي عبد الله صالح وقف الحرب بدأ الجيش بالانسحاب من المواقع التي كان متواجدا فيها في صعده.
وقال يحيى الحوثي الذي يعيش حاليا في برلين الألمانية: "لقد اتصل الرئيس علي عبد الله صالح بأخي عبد الملك الحوثي وطلب منه وقف الحرب مع التزام بتسوية الخلافات عبر الحوار، وأضاف أن الرئيس أبلغ رأيه مكتوبا لأخيه عبد الملك.
كما تحدث يحيى الحوثي في مقابله مع قناة الجزيرة عن حدوث بعض المناوشات المتفرقة بين الجيش والحوثيين، موضحاً إلى أن ضمانات صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين ممكنا من خلال وقف اعتداءات الجيش على الموطنين، والعمل على التنمية والمساواة بين الناس حد تعبيره، وقال الحوثي : لا نريد أن يكون هناك حرب نريد أن يكون السلام والحوار الجاد والمسئول طريق ومنهاج لحل كل القضايا، وسيادة دولة النظام والقانون، دولة المؤسسات، إلى جانب تنفيذ اتفاق الدوحة.
وكان رئيس الجمهورية أعلن الخميس عن انتهاء الحرب في مديريات محافظة صعدة قبل ثلاثة أيام وقال أثناء تدشين المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية بأمانة العاصمة "إنشاء الله لن تعود هذه الحرب أبدا " .
وأضاف الرئيس نحن قدمنا الضحايا بسبب الغلو والتطرف والجهل والتخلف من قبل العناصر المتمردة الذين اختاروا محافظة صعدة لتخريبها ..مؤكدا أن أولاد الحوثي لا يشكلون أي رقم بالرغم من أن أولاد الحوثي ليسوا كلهم مع أعمال التخريب وإنما هناك شخص آو أشخاص معينين.
متهما بعض القوى السياسية التي قال أنها تجرجر وتسيس القضايا بشكل أو بآخر مذهبيا وعنصريا وهذا مرفوض، مثمنا مواقف وتضحيات القوات المسلحة والآمن والمواطنين امن أبناء محافظة صعده وبقية المحافظات الذين وقفوا إلى جانب المؤسسة العسكرية والأمنية لإنهاء حالة التمرد والتخريب التي حدثت ".
وأشار الرئيس إلى أهمية التزام الجميع بالدستور والنظام والقانون وقال " نحن بلد مؤسسات ليس بلد فوضى نحن بلد يدار بالمؤسسات المتعددة مجلس النواب، مجلس الشورى، الحكومة، ومنظمات المجتمع المدني".
مؤكدا على أن الحوار هو الوسيلة الحضارية وقال " الحوار أفضل من إراقة الدماء ومن العنف والاعتصامات غير القانونية والتخريب فمن حق الشخص التعبير عن رأيه عبر القنوات الرسمية طبقا للدستور والقانون فالفوضى مرفوضة ، وإقلاق الأمن والسكينة العامة مرفوض رفضا باتا من أي عناصر أو قوى سياسية" .



http://www.newsyemen.net/view_news.a...08_07_19_21067
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

قناة «الجزيرة» تتساءل حول إعلان الرئيس صالح انتهاء الحرب ما إذا كان هدنة أم اتفاقا؟


«الأيام» استماع:

كرست قناة «الجزيرة» الفضائية برنامجها الأخباري (ما وراء الخبر) مساء أمس حول إعلان الرئيس علي عبدالله صالح انتهاء الحرب في صعدة.. حيث استضافت كلا من الأخوة: د. فارس السقاف، رئيس مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية والنائب البرلماني يحيى الحوثي وعبدالباري طاهر، كاتب ومحلل سياسي.. وفيما يلي تنشر «الأيام» ما دار من حوار في البرنامج:

> الجزيرة: د. فارس السقاف لو بدأنا معك في محاولة لفهم طريقة اعلام المعارك التي تابعناها على لسان الرئيس اليمني لماذا أتت بعد ثلاثة أيام على انتهاء المعارك ولماذا هذا الغموض الذي يكتنفها؟

- د. فارس السقاف: في الحقيقة نحن شهدنا بعض التحركات قبل اعلان توقف الحرب وهي تحركات وساطة من شخصيات مقربة من عبدالملك الحوثي وربما حصل تواصل واتفاق على إيقاف الحرب لأن هناك متغيرات على مستوى الواقع حصل تقدم للجيش في عدد من المواقع وتضررت قوات الحوثي التي انتشرت وألحقت أيضا أضرار كثيرة بالمنطقة ووصلت الحالة الإنسانية إلى حالة متردية وضغط معها مشايخ المنطقة في بني حشيش وحرف سفيان وصعدة على الحوثيين على التوصل لوقف وإنهاء الحرب حقنا للدماء كما قال الرئيس صالح، والرئيس صالح يؤكد دائما أنه لا يريد الحرب وهو رجل سلام ورجل تسامح وعرف عهده بهذه السمة وكاد ينعقد الإجماع على هذه السمة في شخصية الرئيس صالح هو لايريد الحرب وإنما الحرب هي من مجموعة متمردة على النظام والقانون لاندري حتى الآن ما هو هدفها، وما هي غايتها، ولكن صمودها هذه الفترة الطويلة وتجدد القتال والتسليح الحاصل يدل على أن هناك أجندة خارجية وتصفية الحسابات على الساحة اليمنية وعلى حساب الدم اليمني، إلى الآن لاندري ما هدف الحوثيين من هذه الحرب العبثية.

طاهر:لا يمكن القضاء على الحرب بصعدة او الاحتجاجات في الجنوب بالحرب او الاعتقال

د.السقاف:الرئيس صالح رجل سلام وتسامح وعُرف عهده بهذه السمة

الحوثي:ضمان عدم العودة إلى الحرب أن يعود الناس للحوار

> الجزيرة: هل فعلا حدثت تسوية. فهمنا من الدكتور فارس أنها كانت وساطة قبلية. على أي أساس تمت هذه التسوية؟

- د.فارس السقاف: على أساس إيقاف إطلاق النار والعمليات العسكرية، وفتح الطرقات، وهذا ما حصل الآن، فتحت الطرقات في حرف سفيان وفي صعدة، والآن هناك لجان من الحكومة لتقدير الأضرار وإعادة بناء ما دمرته الحرب، ما عدا ذلك أن ينزل الحوثيون من مواقعهم ويسلموها، ربما عودة إلى نفس البنود التي التزمت بها الدولة في مواجهة الحوثيين، وفشلت مع الوساطة القطرية.

> الجزيرة: الآن، لنرى وجهة النظر الأخرى.. سيد يحيى الحوثي، كيف تنظرون إلى هذه الوساطة، وكيف تشرحونها لنا من وجهة نظركم، وهل ستثبت هذه المرة؟

- يحيى الحوثي: في الحقيقة هذه الوساطة موقف جيد، وموقف الرئيس في الحقيقة فاجأنا، لأنه قبل أن يعلن وقف الحرب كان يحشد الشعب ويحشد القبائل، والحمدلله هي خطوة جيدة، ونحن نؤيد هذه الخطوة، ونتمنى أن يصمد الرئيس على موقفه هذا من إنهاء الحرب، وأن يبادر الناس إلى إعادة اللجنة الرئاسية بحضور الإخوة القطريين وفروعها، ويطلق سراح المعتقلين ويتبـادل الناس الأسرى ويعم السلام البلاد.

> الجزيرة: لم نفهم حتى الآن، هل لك أن تقول لنا بشكل واضح وصريح تم الاتفاق على أي أساس، هل وقعتم اتفاقا، هل الوساطة القبلية حسمت الأمور، هل هي هدنة، أم هذه الجولات من المعارك حسمت إلى غير رجعة؟

- يحيى الحوثي: لا بالنسبة لمسألة الحسم العسكري هذا أمر بعيد جدا جدا، ونحن دائما إستراتيجيتنا هي الدفاع عن النفس، فعندما يهاجم إخواننا في مناطقهم يضطرون إلى الدفاع عن أنفسهم، وتحدثنا كثيرا بأن هذا الأسلوب، أسلوب الحرب والسحق والمحق، لايجدي معنا على الإطلاق، المجدي هو العقل والحديث والتفاهم، وقد أعاد إخواننا بعد اتفاق الدوحة الأول محافظة صعدة كلها إلى السلطة عن طريق السلك الدبلوماسي وعن طريق التفاهم، والآن حصل تفاهم بين الرئيس وأخي عبدالملك واتصالات، والرئيس فعلا أرسل بعض المشايخ (الأخ فارس مناع والأخ ضيف الله رسام والأخ دوغشان المعادي والشيخ علي جرشة) وتواصلوا مع الأخ عبدالملك، واتفقوا على وقف الحرب، يعني هدنة لوقف الحرب، وهذا شيء جيد جدا وخطوة مهمة.

> الجزيرة: إذن أنت تصفها بالهدنة وليس بالاتفاق؟

- هو اتفاق على وقف الحرب، ونحن نحدد أن تتوقف الحرب على أساس أن يتوجه الناس إلى الحوار والتفاهم، وتنفيذ اتفاقية الدوحة، وإنهاء المشكلة بصورة نهائية وحقيقية.

> الجزيرة: سيد عبدالباري طاهر هناك وجهتا نظر، الأولى د.فارس قال إن ما قامت به الحكومة كان دفاعا عن النفس والأمن، وهي لم ترد الحرب، والرئيس علي عبدالله صالح لم يرد الحرب ولا مرة، السيد يحيى الحوثي يقول أيضا إن ما قام به الحوثيون هو دفاع عن النفس، كيف نشرح للمشاهد العربي الذي يتابعنا الآن أن يكون طرفان هدفهما الدفاع عن النفس قد خاضا خمس جولات بمعارك من هذا النوع؟

- عبدالباري طاهر: بغض النظر عن الأسباب والمبررات والدوافع، الحرب كارثة بالنسبة لليمنيين، كارثة بكل المعاني، هذه الحرب أتت على الأخضر واليابس، وقضت على الحرث والنسل، دمرت بلدا بكاملها، قرى دمرت، قتل أطفال ونساء وشيوخ، مزارع أهلكت، فبقطع النظر عن البادئ وعن المسببات والدوافع لابد أن نفكر الآن في المبدأ العظيم لإيقاف الحرب، وسواء كان إيقاف الحرب اتفاقا أم هدنة أم أي معنى فهو شيء عظيم، ولكن تبقى الاحتمالات الخطرة قائمة ما لم يتحول هذا الإعلان إلى حوار شامل، اليمن كلها بحاجة إلى حوار شامل، صعدة أكثر مناطق اليمن احتياجا إلى الهدنة والأمن والسلام والاستقرار، ثم إن اليمن بلد فقير محدود الإمكانيات ومحدود الموارد، بلد بحاجة إلى المياه ولقمة الخبز، يدخل في حرب وأخرى بين إخوة وبدون أعداء، إخوة في الدين وإخوة في اللغة وإخوة في كل شيء، هذه الحرب بالنسبة لليمن هي دمار على اليمن ككيان وكشعب وكمجتمع، وهذه الحرب هي تعبير عن فشلنا كيمنيين في إيجاد لغة للتحاور فيما بيننا، لو سادت لغة الحوار ولغة التفاهم والجنوح إلى الأمن والسلام ومعالجة مشاكل البلد ما وصلنا إلى الحرب، وهذه الحرب يجب أن ننظر إليها كامتداد لحروب سابقة، بالأخص حرب 94م في الجنوب التي لديها الآن امتدادات في احتجاجات ديمقراطية وسلمية، لايمكن القضاء على الحرب في صعدة أو التمرد بالحرب، ولايمكن القضاء على الاحتجاجات السلمية في الجنوب بالحرب أو بالاعتقال أو بالتعسف، لابد أن يعي النظام أنه لابد أن ينزل على إرادة الناس، ويجنح إلى السلم وإلى الحوار وإلى التفاهم مع ألوان الطيف اليمني، خاصة مع صعدة.

> الجزيرة: د.فارس إذن هناك تسوية جرت والاتفاق كان على وقف الحرب، ويبدو أنه أجل الحديث في الأمور الخلافية الأخرى، برأيك ما هي فرص التوصل إلى اتفاق ينهي بصورة نهائية أي تمرد؟

- د.فارس السقاف: أخت جمانة، لايمكن مساواة الطرفين (الدولة والحوثيين) في مسألة الدفاع عن النفس، الدفاع عن النفس الدولة دولة وهناك مجموعة متمردة، وهذا الكلام لم يعد مجديا الآن، لكن صمود هذه الاتفاقية سواء أكانت هدنة أم غيرها فالرئيس صرح بأنه لن تعود الحرب ثانية أبدا، وهذا تأكيد من دولة لديها إرادة حقيقية جادة في عدم عودة واستئناف الحرب، والناس الذين تضرروا سواء من الحوثيين الذين حققت الدولة تمددا في مناطقهم أو مواقعهم وأيضا الناس أم من مشايخ القبائل في تلك المناطق التي تضررت، فهي حالة إنسانية مزرية، هذه كلها تستنهض الكل أن يكونوا يقظين لعدم عودة الحرب، ومنع أية دواعٍ وأسباب لها، ولكن لابد من تثبيت هذا الاتفاق بصورة نهائية وبوجود ضمانات بعدم عودة الحرب من جديد.

> الجزيرة: السيد يحيى ما الذي يضمن عدم العودة إلى المعارك من جديد؟

- يحيى الحوثي: الذي يضمن عدم العودة إلى الحرب هو أن تصمد هذه الهدنة، وأن يعود الناس إلى الحوار، وأن يحلوا مشاكلهم بالتفاهم، وأن يعترف النظام بحقوق الناس، جميع الحقوق السياسية والاقتصادية والحريات العامة، بعيدا عن أية اعتبارات أخرى أو شعور بهيمنة.

> الجزيرة: هل كانت هذه هي المشكلة الوحيدة، موضوع مطالب اقتصادية وحياتية هناك، البعض تحدث عن أيادٍ خارجية عن أطراف إقليمية أو دولية هي التي دعمت التمرد وحركته؟

- يحيى الحوثي: لا ليست هي الأسباب الوحيدة، يا أختي، بالنسبة للدعم الإقليمي والدولي فهذا قد نفيناه أكثر من مرة، ونتمنى لو أن هناك من يدعمنا حتى نواجه الظلم، وواجب على المسلمين أن يدعموا إخوانهم المسلمين، والله سبحانة وتعالى يقول في القرآن الكريم «وإن طائفتان اقتتلا فاصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي بغت حتى تفيء إلى أمر الله» بدلا من الحشد واستخدام الأجندة المذهبية وتغيير إستراتيجيات الحوار، وإعطاء الحقوق والاعتراف بحقوق المواطنين أمر لا بد منه، ويجب تنفيذه، فهناك دستور وهناك قانون وهناك شرع سماوي فوق الجميع، يجب أن يخضع الجميع لشرع الله سبحانه وتعالى، وأن يخضعوا لما وقعوا عليها من اتفاقيات.

> الجزيرة: إذن تطالبون بالمساوة، وأن يكون جميع اليمنيين متساوين أمام الدولة، أم أنكم تطالبون بامتيازات خاصة؟

- يحيى الحوثي: نطالب الدولة بأن تكون في مستوى الدولة، بمعنى أن تكون هناك دولة مؤسسات ودولة نظام، وتتعامل مع الناس على أنهم بشر وعلى أنهم شعب، لاتتعامل بالعنجهية والتكبر وتسحق هؤلاء وترفع هؤلاء وتنزل هؤلاء وهكذا كفرعون!.

> الجزيرة: السيد عبالباري هل ترى أملا في أن تتحول الهدنة إلى اتفاق فعلي يطوي صفحة المعارك إلى الأبد؟

- عبدالباري طاهر: طبعا كلنا نتمنى أن تنتهي الحرب، لأن هذه الحرب كارثة على الشعب اليمني كله والأمة العربية والإسلامية أيضا، ولكن الأمور لاتقف عند حدود النوايا ورغبات الناس، ينبغي على الدولة أن تنزل على إرادة الناس، وينبغي عليها أن تحتكم إلى شعبها فعلا، وتلجأ إلى الحوار وإلى السلم وإلى الديمقراطية، وتتحاور مع الشعب، فهناك فعلا مناطق مغبونه وعزلت.

> الجزيرة: ولكن ما جرى ألا تضعه في هذه الخانة، ألم يقم الرئيس اليمني بالتحاور مع الحوثيين، وهو ما أدى إلى هذه الهدنة؟

- عبدالباري طاهر: لايكفي القول، لابد على الرئيس أن يحول هذا القول إلى فعل، ولابد أن يفتح حوارا شاملا في المجتمع اليمني ككل بألوان طيفه المجتمعي والسياسي، وينزل على إرادة الناس، الآن لاينبغي أن نتحدث عن هذه الحرب، عن قوي ومنتصر وضعيف مهزوم، هذه الحرب دمرت الجميع وألحقت العجز بالجميع حتى نحن المواطنين اليمنيين الذين لا دخل لنا بالحرب نحس بالعجز ونحس بالضيم، لأن قتل الأخ لأخيه في صعدة أو في الجوف أو في حرف سفيان أو في بني حشيش أو في الجنوب كارثة علينا جميعا، وبلدنا بحاجة إلى الأمن والاستقرار، وبحاجة إلى فتح حوار شامل ومشاركة الناس مشاركة فعلية في مسئولية الدولة وفي الوصول إلى الدولة، هذا البلد إذا قطع فيه حبل التواصل وحبل الحوار والاحتكام إلى العقل والمنطق فليس أمام اليمنيين إلا الحرب، وذاكرة هذا البلد ذاكرة حرب عبر التاريخ، على مدى زمني طويل اليمني يحارب أخاه اليمني، فلابد أن تتغير الصيغة ويعود الناس إلى صيغة مختلفة جدا عن ما عرفناه في الماضي، عن منطق القبيلة ومنطق العسكرة ومنطق التجييش، لأن هذا لايخدم البلاد ولايخدم العباد، البلاد الآن بحاجة إلى العودة إلى حوار سلمي ديمقراطي يشمل ألوان الطيف المجتمعي والسياسي، ويصل به الناس إلى قواسم مشتركة تخدم اليمن.

> الجزيرة: د.سقاف ما فرص تحقيق ذلك، الدعوة إلى حوار للحكومة مع ألوان الطيف السياسي ومختلف أطياف الشعب اليمني، هل ستلقى آذانا صاغية؟

- د.فارس السقاف: أعتقد أن الشعب استقبل إعلان الرئيس لوقف الحرب وانتهاء العمليات العسكرية بارتياح بالغ، وهم يعرفون ويدركون أن الرئيس صالح هو من منع كثيرا من الحروب ووقى الشعب اليمني الكثير منها، وشهد عهده أكبر فترة استقرار سياسي ومدني داخل البلاد، ولكن المطالبة بالحقوق لن تأتي بالتمرد العسكري ورفع السلاح في وجه الدولة، هناك دستور وقانون ولابد أن نلجأ إلى القنوات السلمية وبالطرق السلمية، وهو ما قاله وأكده الرئيس صالح، حتى الاعتصامات في الجنوب التي يتحدث عنها الأخ الأستاذ عبدالباري طاهر، فهناك حوار وهناك قنوات حوار ومعالجة للمشكلة، ليس هناك من حاجز أو حائل بين أن تتحاور الدولة مع جميع فئات الشعب، حتى الآن المشترك يدخل في حوار مع المؤتمر الشعبي العام، ويقدم التنازلات تلو التنازلات حتى تستقيم البلاد على جميع أطياف العمل السياسي، ولاينفرد بالحكم والقرارات المصيرية التي يعلق عليها استقرار وسلم البلد، لابد أن ندعو الآن إلى السلم والتنمية التي دعا إليها الرئيس صالح، وننتبه إلى التنمية، ونعوض ما فاتنا من الزمن في هذه الحروب والمماحكات.

> الجزيرة: سيد يحيى الحوثي، الملفت إلى من يتابع هذه الحلقة أنكم تتحدثون نفس الخطاب، تطالبون بالتنمية وتساوي المواطنين أمام النظام والدستور.. فأين المشكلة إذن؟

- يحيى الحوثي: المشكلة العدوان، عندما يأتون ليقتلوا الناس في بيوتهم ويدمرون بيوت الناس على رؤوسهم ورؤوس الأطفال والنساء، المشكلة أن السلطة تشن حربا على المواطنين!.

> الجزيرة: السؤال الأهم، ماذا عن المستقبل إذا كانت رؤيتكم ومطالبكم واحدة؟

- يحيى الحوثي: أهم شيء الآن الحديث عن المستقبل، الآن نريد ألا تكون حرب، نريد سلاما، نريد تنفيذ اتفاقية الدوحة، نريد أن يكون هناك حوار، نريد أن يكون هناك تفاهم في كل ما من شأنه أن يثير الخلاف بين الناس نريد من الدولة ان تتعامل مع الناس جميعا تعامل دولة وشعب لاتعامل طائفة وفئة، وعلى هذا الأساس سيتم التعامل وسيسود الأمن والسلام، أما تغيير الإستراتيجيات يوم نحارب ويوم لن نحارب فهذا شيء ليس جيدا.


http://www.al-ayyam.info/default.asp...6-abaf0ff0b67f
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

يحيى الحوثي:
أوقفنا القتال مع الجيش اليمني ومتمسكون باتفاقية الدوحة



الجمعة 18 تموز (يوليو) 2008 م
برلين ـ خدمة قدس برس

شككت مصادر قيادية في جماعة الحوثيين في إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وقف الحرب ضدهم في صعدة والدعوة إلى الحوار أسلوبا لحل الخلافات معه، وتوقعت أن يكون الإعلان مجرد هدنة لإطلاق سراح شخصية عسكرية يمنية رفيعة المستوى مقربة من المملكة العربية ظلت محاصرة في صعدة من قبل الحوثيين طيلة المرحلة الماضية من القتال الدائر بين الطرفين في جبال صعدة.

وكشف عضو البرلمان اليمني يحيى الحوثي النقاب في تصريحات خاصة لـ قدس برس; تفاصيل الحوار الذي جرى بينهم وبين الحكومة اليمنية قبل إعلان الرئيس علي عبد الله صالح وقف الحرب في صعدة،

وقال: لقد اتصل الرئيس علي عبد الله صالح بأخي عبد الملك الحوثي وطلب منه وقف الحرب مع التزام بتسوية الخلافات عبر الحوار، ونحن كما هو معروف نقاتل في صعدة دفاعا عن أنفسنا، فإذا ما أعلن الجيش توقفه عن قتالنا توقفنا، إلا من بعض المناوشات المتفرقة هنا وهناك،

وقد أبلغ الرئيس علي عبد الله صالح رأيه مكتوبا لأخي، بالنسبة لنا نحن أكدنا بأننا نلتزم باتفاقية الدوحة الموقعة بيننا، ونحن الآن ننتظر خطوة الحوار لتسوية الملفات العالقة بيننا، فلدينا أسرى من الجيش ولديهم أسرى كذلك، وهناك نقاط كثيرة تضمنتها اتفاقية الدوحة تحتاج إلى حوار،
وشكك الحوثي في مدى جدية إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وقف الحرب،

وقال:الواضح أن إعلان وقف الحرب هذه المرة أكثر جدية من ذي قبل، ذلك أنه منذ أعلن الرئيس علي عبد الله صالح وقف الحرب بدأ الجيش بالانسحاب من المواقع التي كان متواجدا فيها في صعدة، لكنني أعتقد أن الأمر يتعلق بهدنة؛ ذلك أن الجيش اليمني يريد تخليص أحد عقدائه من المحاصرين في صعدة، وهو عبد العزيز الشهاري، الذي يبدو أنه مقرب كثيرا من السلطات السعودية، ولذلك يريد تخليصه، وأعتقد أن هذا العقيد قد تم تسليمه للجنة الوساطة التي قادت الحوار الأخير بيننا وبين الحكومة، على حد تعبيره




http://www.qudspress.com/look/sartic...1&NrSection=3#
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

الحوثي يؤكد وجود مناوشات
المشترك يعلن موقفه من إنهاء الحرب في صعدة


السبت 19 يوليو-تموز 2008

الوحدوي نت


تلتقي اليوم قيادات اللقاء المشترك لاعلان موقفه من إعلان رئيس الجمهورية إنهاء الحرب في صعدة.
وحسب مصدر في المشترك فانه سيتم اصدار بيان بذلك .
وكان الرئيس علي عبد الله صالح أعلن أمس الأول الخميس إنهاء الحرب في صعدة.
وقال يحيى الحوثي اللاجئ في برلين أن الإتفاق جاء شفويا بين الرئيس صالح وأخيه عبدالملك الحوثي، إلا أنه أكد استمرار بعض المناوشات، ووجود الكثير من الأسرى، وعزا ذلك إلى من وصفهم بالعملاء داخل الجيش.




http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=4344
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

جدبان شكر الرئيس على إنهاء فتنه صعدة والبرلمان يدين قرار محكمةالجنايات بشأن البشير


19/07/2008
أنور التاج - نيوزيمن:

توجه النائب عبد الكريم جدبان ممثل الدائرة 267 بمحافظة صعدة ببالغ الشكر والتقدير نيابة عن أبناء صعدة لرئيس الجمهورية في إنهاء الفتنه القائمة في صعدة .
ودعا جدبان الحوثيين إلى الالتزام بالهدنة ، فيما علق علية رئيس مجلس النواب يحي الراعي بالقول أن الرئيس كريم مع الكل وعليكم أن تحفظوا على هذا الكرم .
من جهته أعرب النائب نبيل الباشا عن سعادته البالغة لإنهاء حرب صعدة التي قال أن آثارها امتدت إلى كل أرجاء البلاد ، مشيرا إلى هذا الإعلان جاء بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لانتخاب الرئيس علي عبدالله صالح رئيسا لليمن.
وعلى صعيد أخر اصدر مجلس النواب اليوم بيان أدان خلاله قرار محكمة الجنايات الدولية بحق رئيس السودان جاء ذلك عقب أثارة الموضوع من قبل النائبين ( منصور الزنداني ، على العمراني )



http://www.newsyemen.net/view_news.a...08_07_19_21084
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

يحيى الحوثي: وقف الحرب جدي والجيش بدأ بالانسحاب من بعض المناطق


[2008-07-18 21:31:59]
التغيير ـ صنعاء :

قال يحيى الحوثي الشقيق الأكبر لعبد الملك الحوثي القائد الميداني للحوثيين في تصريحات صحفية اليوم أن إعلان وقف الحرب هذه المرة أكثر جدية من ذي قبل..وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة قدس برس "أنه منذ أعلن الرئيس علي عبد الله صالح وقف الحرب بدأ الجيش بالانسحاب من المواقع التي كان متواجدا فيها في صعده.


وقال يحي الحوثي الذي يعيش حاليا في ألمانيا "لقد اتصل الرئيس علي عبد الله صالح بأخي عبد الملك الحوثي وطلب منه وقف الحرب مع التزام بتسوية الخلافات عبر الحوار..وأضاف أن الرئيس أبلغ رأيه مكتوبا لأخيه

كما تحدث يحي الحوثي في مقابله مع قناة الجزيرة عن حدوث بعض المناوشات المتفرقة بين الجيش والحوثيين


http://www.al-tagheer.net/news/ye.ph...=news&sid=6055
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

المشترك يعلن موقفه اليوم من إيقاف حرب صعدة


19/07/2008 الصحوة نت - خاص

قال مصدر في اللقاء المشترك أن المجلس الأعلى للقاء المشترك سيعلن اليوم موقفه من إعلان رئيس الجمهورية إنهاء الحرب في صعدة.

وقال المصدر إن قيادات اللقاء المشترك ستلتقي مساء اليوم، وستصدر بيانا حول إعلان إنهاء الحرب.

وكان رئيس الجمهورية أعلن أمس الأول الخميس إنهاء الحرب في صعدة.

وقال يحيى الحوثي اللاجئ في برلين أن الإتفاق جاء شفويا بين الرئيس صالح وأخيه عبدالملك الحوثي، إلا أنه أكد استمرار بعض المناوشات، ووجود الكثير من الأسرى، وعزا ذلك إلى من وصفهم بالعملاء داخل الجيش.


http://www.alsahwa-yemen.net/view_ne...08_07_19_64777
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

الاشتراكي يعتبر إنهاء الحرب قراراً وطنياً ومطلباً شعبياً ويطالب بتحويله إلى تسوية شاملة

20/07/2008 م - 06:14:03
صنعاء - الاشتراكي نت

اعتبر الحزب الاشتراكي اليمني قرار رئيس الجمهورية إنهاء الحرب في محافظة صعدة "مطلباً شعبياً ووطنياً، سبق للحزب ن طالب به سواء في هيئاته او في إطار اللقاء المشترك".
وأكد مصدر مسؤول في الحزب الاشتراكي اليمني أن الحزب "دعا إلى الحوار الداخلي بشأن أي قضية وطنية رافضا اللجوء إلى القوة لحسم النزاعات الداخلية".

واضاف المصدر لـ"الاشتراكي نت" "إن الحزب وهو يرفض اللجوء إلى القوة أو الحرب والصراعات الدموية والعنف يؤكد على أهمية ان يكون هذا القرار قد جسد فعلا الحاجة الوطنية لمعالجة مظاهر الأزمة الشاملة التي تمر بها البلاد بما في ذلك حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يفضي إلى إقامة دولة الشراكة الوطنية لكل أبناء اليمن ورفع المظاهر العسكرية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف المحاكمات والمطاردات لنشطاء العمل السياسي".

وعبر المصدر الاشتراكي عن أمل حزبه في "تحويل القرار إلى خطوة جسورة لتسوية وطنية شاملة تضع البلاد على طريق التطور الديمقراطي الحقيقي الكفيل وحده بإخراج اليمن من مأزق الأزمات والصراعات والعنف".

ومضى المصدر يقول " إن حرب صعدة في مراحلها المختلفة كانت إحدى تداعيات الأزمة الوطنية التي تمر بها اليمن لذلك فان قرار وقفها على نحو نهائي لابد أن يحقق تطلعات الشعب اليمني في تحويل هذا القرار إلى فعل وطني يمنع تجدد الحرب ويرسي أسساً قوية للسلام والتصالح الوطني ونبذ الحروب والعنف وسياسات الإقصاء والتفرغ للتنمية والبناء وان لا يسمح بتحويله إلى مجرد مناورة سياسية أو لاستقواء بها على الأوضاع السياسية من قبل أي طرف وتحت أي ظرف من الظروف أو أن توظف لأغراض مغايرة عما يتطلع إليه الشعب من أن يصبح خطوة على طريق الحل الشامل للازمة الوطنية".
ونقل المصدر ترحمات الاشتراكي على أرواح الضحايا من العسكريين والمدنيين من كل أطراف الحرب وعبر عن مواساته لعائلات الضحايا.

وأكد على أولوية معالجة أوضاع الإنسانية للنازحين والمتضررين من الحرب.



http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=4327
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

رحب بإعلان إنتهاء المواجهات
أخبار: العتواني: نحن مع إيقاف حرب صعدة مع ضمانات عدم عودتها


الأحد 20 يوليو-تموز 2008

الوحدوي نت

رحب الاخ سلطان حزام العتواني ، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بإعلان رئيس الجمهورية إيقاف الحرب في صعدة .
وقال العتواني لموقع التغيير:" نحن مع إيقاف الحرب ولكن ما هي الضمانات كي لا تعود الأمور مرة أخرى على ما كانت عليه، ومن يضمن أن يكون توقف الحرب نهائيا ؟"

و أضاف : " كل ما نتمناه هو إيقاف إراقة الدماء والحرب وما يرافقها ، فهذه المسألة ليست مسالة محصورة بين الرئيس والحوثي ، إذ لابد أن يطلع قادة المجتمع ومؤسساته على ما تم الاتفاق عليه ، ولا يجب أن يكون ذلك مخفيا على احد ونحن نرحب بالقرار".

http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=4346
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

الرئيس يعلن إنهائها والقيادات الحوثية تلتزم بوقف إطلاق النار
ارتياح شعبي وسخط سلفي لوقف حرب صعدة والقيادات السلفية تحاول إعادتها


[20/7/2008] ? : - محمد غزوان


أعلن الرئيس بشكل مفاجئ توقف أو انتهاء الحرب في جميع مديريات محافظة صعدة، أثناء خطابه الخميس الماضي في افتتاح المخيمات الصيفية.
وفي نفس الوقت اعتبر الشيخ حسين الأحمر إيقاف حرب صعدة خيانة وطنية، وكان من ضمن من ارتفعت أصواتهم في ملتقى الفضيلة بضرورة الحسم العسكري بعد خطوات إجرائية قام بها لتكوين جيش شعبي ورصد عدد من الكشوفات التي تحمل أسماء المتطوعين للقتال كان سيقدمها للرئيس في الأيام القادمة.

الرئيس فاجأ الجميع بذلك الإعلان الذي أعقبه تصريح لـ «يحيى الحوثي» تحدث عن تفاهم شفهي بين شقيقه «عبد الملك الحوثي» حسب حديثه لبرنامج ما وراء الخبر في قناة الجزيرة.

قوبل خبر إيقاف الحرب في صعدة بارتياح شعبي كبير وقال البعض أن ثلاثين عاماً من الحكم علمت الرئيس الكثير في الوقت الذي شنت فيه الصحف المحسوبة على التيار السلفي هجوماً لاذعاً على الرئيس ولمحت أن هناك مشروع إيراني أمريكي.

ونشرت صحيفة أخبار اليوم صورة الرئيس وبجانبه صور الشيرازي وصورة يحيى الحوثي، وحاولت تذكير الرئيس بتهديد الشيرازي لليمن.

ولكن وعلى الصعيد الميداني قالت الأنباء الواردة من صعدة أن عدداً من المواقع العسكرية لم تلتزم بوقف إطلاق النار، وقامت بقصف مدفعي على بعض المواقع التي يتمركز فيها الحوثيون في محاولة على ما يبدو لإعادة الحرب من جديد.

وقصف الجيش في منطقة محضة القريبة من صعدة مواقع الحوثيين قبل أن يشن هجوما واسعاً عليهم، إلا أن الحوثيين تمكنوا من رد ذلك الهجوم.

كما قام الجيش بقصف الحوثيين في منطقة ضحيان آل حميدان والحاربة.

وأكدت مصادر حوثية لـ«يمنات» ارتياح الحوثيين لقرار إيقاف الحرب واستعدادهم للتجاوب معه.
وقالت مصادر محلية في مدينة صعدة أن المدينة بدأت تشهد هدوءاً نسبياً عدا بعض أصوات الطلقات النارية التي يطلقها الراغبون في استمرار الحرب وهم قلة من قادة الكتائب المنتمين للتيار السلفي داخل الجيش.

من ناحيتهم استبشر المزارعون في مديريات صعدة خيرا بخبر إنهاء الحرب وبدأوا بتصدير منتجاتهم إلى صنعاء.

ويبقى السؤال هل سيتمكن الرئيس من سحب كل قادة الفتنة من صعدة وتزويدها بقيادات تحمي الأطراف والحدود والمواطنين؟!!


http://yemenat.net/details.asp?id=2430&catid=1
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

ارتياح واسع بإعلان الرئيس إيقاف حرب صعدة , ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين


السبت , 19 يوليو 2008 م
الأمة نت / عبدالواحد الشرفي

لقي إعلان رئيس الجمهورية إيقاف حرب صعدة ارتياحا واسعا لدى القوى السياسية ومنظمات المجتمع والسياسيين والمثقفين والصحفيين وأبناء الوطن بشكل عام وأبناء صعدة وبني حشيش وحرف سفيان بشكل خاص كونهم المتضررين من الحرب , والمستفيدين من السلام
وقد رحب المؤتمر الشعبي العام بإعلان رئيس الجمهورية انتهاء الحرب وأكد الحزب الحاكم أن إعلان الرئيس يأتي حرصا منه على حقن الدم اليمني, كما رحب القيادي المؤتمري /ياسر العواضي عضو الأمانة العامة للمؤتمر الحاكم بإعلان رئيس الجمهورية انتهاء الحرب في مديريات صعدة.

وكان حزب الحق المعارض أول الأحزاب السياسية التي رحبت بقرار الرئيس إيقاف الحرب وقال الحزب في بلاغ صحفي اصدرة مساء الخميس نبارك لأبناء الشعب قرار رئيس الجمهورية وقف الحرب , والذي يقطع الطريق على تجار الحروب والمرتزقة والذين لايريدون للبلد الاستقرار والتنمية,وطالب بالإفراج عن المعتقلين على ذمة أحداث صعدة والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية
من جانبه رحب الأستاذ/ محمد المقالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الاشتراكي اليمني بقرار رئيس الجمهورية الخاص بوقف الحرب في صعدة واعتبره قرارا شجاعا ينبغي الإشادة فيه وقال تصريح نشره موقع الوطن الإخباري بان القرار "جاء استجابة لمنطق العقل والحكمة" وهو ما كان يطالب به الاشتراكي والمشترك منذ البداية وفيحين رحب المقالح بالقرار "تمنى من الرئيس أن يلحقه بخطوة انفراجية أخرى وهي اطلاق المعتقلين السياسين "معتبرا الإفراج عن المعتقلين السياسيين مع إيقاف حرب صعدة لابد وان يهيئ لإجراء حوار وطني حول كل القضايا الوطنية المثار حولها الخلاف
وأكد المقالح في تصريحه بان هذه القرارات والإجراءات تمثل " حاجة اليمن ومطلبها الأساسي " وفي رده على الحملة الإعلامية التي تقف ضد قراروقف الحرب وتشويهه ،قال المقالح إن الذي يرفض وقف نزيف الدم اليمني "ما هو إلا شخصية دموية أو مصاب بعقد نفسية ، لان الحرب لا يبغيها الا هذا النوع من الناس لاسيما الحروب الداخلية ".
وختم تصريحه بالقول " اعتقد أن الموقف الأصيل لتكتل أحزاب المشترك المعارضة هو المطالبة بإيقاف الحرب منذ اللحظة الأولى " وقد توجه النائب/ عبد الكريم جدبان ممثل الدائرة 267 بمحافظة صعدة ببالغ الشكر والتقدير نيابة عن أبناء صعدة لرئيس الجمهورية في إنهاء الفتنه القائمة في صعدة جاء ذلك في كلمة له بمجلس النواب اليوم
وكان رئيس الجمهورية أعلن الخميس عن انتهاء الحرب في مديريات محافظة صعدة وقال أثناء تدشين المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية بأمانة العاصمة " نعلن انتهاء الحرب في صعدة وقد انتهت قبل ثلاثة أيام وإنشاء الله لن تعود هذه الحرب أبدا ونعلن صعدة محافظة تنموية"
مؤكدا على أن الحوار هو الوسيلة الحضارية وقال " الحوار أفضل من إراقة الدماء ومن العنف"
من جانبه اعتبر النائب / يحيى الحوثي في اتصال مع الجزيرة من برلين إعلان الرئيس بأنه شيء جيد،وقال الحوثي في برنامج ماوراء الخبر الذي تم بثه مساء الخميس : لا نريد أن يكون هناك حرب نريد أن يكون السلام والحوار الجاد والمسئول طريق ومنهاج لحل كل القضايا، وسيادة دولة النظام والقانون، دولة المؤسسات إلى جانب تنفيذ اتفاق الدوحة

http://www.newomma.net/index.php?action=showNews&id=822
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

حزب الحق ينفي مزاعم مطبوعة أخبار اليوم من اتصالات بين قيادات الحزب والسفارة الإيرانيةو ويقول أن إيقاف الحرب مكسب لليمن وانتصار للرئيس

الأحد , 20 يوليو 2008 م
الأمة نت / خاص

نفى حزب الحق ما أوردته مطبوعة أخبار اليوم من مزاعم بتلقي قيادات حزب الحق اتصالات من دبلوماسيين عاملين بالسفارة الإيرانية بصنعاء وقال مصدر مسؤل في الحزب إن ذلك الخبر عار عن الصحة كأخبار الصحيفة في العادة , وتؤكد قيادات الحزب أنها لم تتلق أي اتصالات وان إعلان إيقاف الحرب هو مكسب لليمن, وأكبر المنتصرين هو الرئيس الذي أصدر القرار , والمهزوم هم دعاة الحرب أعداء اليمن وأعداء النظام أولا , وقد لاقى إعلان الرئيس إيقاف الحرب أرتياح واسع من قبل أبناء الشعب وقواه الحية
http://www.newomma.net/index.ph p?actio ... ews&id=823
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

صالح يوقف الحرب في صعدة
للتفرّغ لمعالجة الأزمة في الجنوب


المستقبل - الاحد 20 تموز 2008 - العدد 3023 - الصفحة الأولى - صفحة 1



صنعاء ـ صادق عبدو

بإعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح انتهاء الحرب الدامية في محافظة صعدة والمستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، يكون اليمن قد خرج قليلاً من حالة الاحتقان السياسي التي تترافق مع توتر لا يزال قائماً في بعض المناطق الجنوبية من البلاد.
وجاء إعلان الرئيس صالح حول انتهاء الحرب في صعدة مفاجئاً للكثيرين وخاصة مع استمرار تبادل طرفي الأزمة (الجيش والحوثيون) الادعاءات بأن كليهما يسيطران على الوضع في صعدة ويحققان تقدماً كبيراً في المعارك.
وبقدر ما أثار إعلان الرئيس صالح الارتياح في أوساط المواطنين، ولا سيما المكتوين منهم بجحيم الحرب، وهم المواطنون في محافظة صعدة، الذين بدأوا بالعودة إلى قراهم بعد فترة طويلة من التشرد بفعل الحرب التي دمرت الكثير من ممتلكاتهم، بقدر ما أثار تساؤلات حول الطريقة التي انتهت بها الحرب، وإذا كانت هناك صفقة سياسية بين الدولة والحوثيين، أو بالأصح بين الحوثيين والرئيس علي عبدالله صالح شخصياً.
وما يعزز هذه التساؤلات اقتراب اليمنيين من الانتخابات التشريعية المقرر أن تشهدها البلاد في السابع والعشرين من نيسان (ابريل) المقبل اذ يرى كثيرون أن القيادة السياسية اليمنية لا تريد أن تجرى هذه الانتخابات وأبواب جهنم لا تزال مفتوحة في صعدة.
وبحسب أوساط سياسية، فإن التدخل المباشر للرئيس صالح لإنهاء الحرب كان السبب الرئيس في التوصل إلى اتفاق ينهي فصول هذه الحرب التي كانت تكتب مرة كل عام منذ أن بدأت خلال صيف العام 2004.
وكان تدخل الرئيس صالح باتصال هاتفي بينه وزعيم حركة تمرد الحوثي عبدالملك الحوثي، وهو الاتصال الذي مهد لوقف الحرب وفتح خط صنعاء ـ عمران صعدة، الأمر الذي دفع بالرئيس إلى إعلان انتهاء الحرب، على الرغم من بعض المناوشات البسيطة في أماكن متفرقة من صعدة. لكن يحيى الحوثي، شقيق عبدالملك الحوثي والمقيم في الخارج، عزا تلك المناوشات إلى وجود من أسماهم "عملاء داخل الجيش" راغبين في استمرار الحرب في صعدة.ومنذ أشهر، بدأت تطرح على الساحة السياسية اليمنية قضية الحرب في صعدة، حيث شكلت عاملاً من عوامل تردي العلاقة بين السلطة وحزبها الحاكم "المؤتمر الشعبي العام" وأحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد، اذ ترفض المعارضة طريقة السلطة في معالجة الحرب من خلال استخدامها القوة في معالجة خلافاتها مع حركة الحوثيين والتي تعتبرها صنيعة السلطة نفسها، فيما تتهم السلطة المعارضة بدعم حركة الحوثيين مادياً ومعنوياً وترى في هذا الموقف جنوحاً إلى الإضرار بوحدة البلاد وأمنها واستقرارها.
وبصرف النظر عن هذه المواقف فإن انتهاء الحرب، رسمياً على الأقل، ينفس حالة الاحتقان في البلاد، وخاصة أن النظام لا يزال يواجه أزمة كبيرة في الجنوب، ولا بد من التفرغ لحلها بأي شكل من الأشكال، إذ أن موجة الاحتجاجات في الجنوب تشكل في دلالتها السياسية والاجتماعية خطراً أكبر مما يشكله التمرد في محافظة صعدة.
ويرى مراقبون أن صالح أراد أن يجانب جبهة صعدة حتى يتفرغ لمعالجة الأزمة في الجنوب، وخاصة بعد أن اتضح أن سلسلة العصيان والاضطرابات تتصاعد ولا تهدأ منذ أن بدأت قبل أكثر من عام ونصف العام.
كما ان الانتخابات التشريعية المقرر أن تشهدها البلاد بعد أشهر هي من العوامل التي جعلت الرئيس صالح يستعجل إغلاق ملف الحرب مع الحوثيين، إذ أنه يدرك أن خوضه الانتخابات التشريعية في ظل استمرار الحرب في صعدة سيقلص فرص حزبه الحاكم في الحصول على الأغلبية في البرلمان والتي هي تحت يديه اليوم.
من هنا جاءت مبادرة صالح لإغلاق ملف الحرب في صعدة من دون مكاسب حقيقية على الأرض، إذ أن الحوثيين لا يزالون يمسكون بالكثير من الأوراق، بالإضافة إلى بقاء رموزهم السياسية والعسكرية أحياء يرزقون، وهو ما لم تكن تتمناه صنعاء التي كانت ترغب في التخلص منهم نهائيا.
الأهم من ذلك أن إعلان إنتهاء الحرب في صعدة أكد مما لا يدع مجالاً للشك أن مفاتيح حلول الأزمات في البلاد لا تزال بيد الرئيس علي عبدالله صالح، إذ أن القطريين ورغم رميهم بكل ثقلهم لإنجاح مبادرتهم لوقف هذه الحرب،إلا أنهم لم يتمكنوا من وقفها أو حتى تحقيق تقدم طفيف في احتواء المواجهات التي ظلت مستعرة حتى أثناء وجود وفد الوساطة القطرية في محافظة صعدة لمحاورة الحوثيين.

http://almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=298645
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق تحذر من خطورة الوضع الصحي للمؤيد

الأحد 20 يوليو-تموز 2008

الوحدوي نت - خاص

حذرت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية من خطورة الوضع الصحي للمعتقل المخفي قسرياً لؤي المؤيد ابن الفقيد الصحفي عبد الوهاب علي المؤيد مؤلف موسوعة الصحافة اليمنية، الذي يعاني من فيروس الكبد (بي نشط) وحالته الصحية سيئة حتى في الظروف الطبيعية فكيف بوضعه تحت ظروف الاعتقال حيث لا يصل إليه الدواء.

وحسب بلاغ عن المنظمة فانه تم اعتقال المؤيد يوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2008م، الساعة الـ 11 صباحاً، وتم إخفاؤه في إحدى أجهزة الأمن دون تهمة ودون السماح لعائلته بزيارته أو إيصال الدواء إليه.
وسبق للمنظمة أن توجهت برسالة للنائب العام تناشده فيها بالتدخل لإنهاء حالة الاختفاء القسري للؤي المؤيد والإفراج عنه محذرة من تكرار مأساة هاشم حجر الذي مات متأثراً بمرضه داخل السجن المركزي.

وتناشد المنظمة جميع المنظمات المحلية والدولية بالتدخل للضغط على الجهات المسؤولة للإفراج عن لؤي المؤيد .
ويأتي اعتقال لؤي المؤيد ضمن سلسلة الاعتقالات التي تتزامن مع حرب صعدة والتي تستهدف شخصيات مدنية في صنعاء لا علاقة لها بالحرب سوى انتمائها للمذهب الزيدي أو السلالة الهاشمية بالإضافة إلى نشاطها في إطار المجتمع المدني.


http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=4352
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“