تأملٌ وحوار عن عقيدة التقيه في الفكر الإمامي الإثناعشري
شكرا لكم أيها الأحبة الكرام على تفضلكم بالسؤال والدعاء لنا وقد كنا بحاجة إليه ولله الحمد والفضل ، وببركة الدعاء قد تم كل شيء على ما يرام. إبني الآن بخير والحمد لله ، وشكرا لكم مرة أخرى.
أخي العزيز عبد الملك العولقي
تدخلكم في الموضوع محل تقدير لدينا ، بل أنتم أولى منا للخوض فيه لما قرأت لكم استشكال على الزيدية في مسألة التقية. فبإمكانكم التواصل إن أردتم على الرحب والسعة.
أخي العزيز المتوكل
إن مسألة التقية في الدين - كما بيّنت لك - ليست مسألة رخصة فحسب ، وإنما هي باب كهيئة رخصة ، أمر الباري عز وجل بالدخول منه امتثالا لأوامر كثيرة كقوله تعالى {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }.
إن شأن التقية كشأن الصفا والمروة في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}. فقد قال تعالى ( فلا جناح أن يطوّف بهما ) بينما في الواقع فإن الصفا والمروة تقرران بطلان الشعيرة. فهل لك الخيار بين الطواف بهما أو تركهما ؟!
كذلك التقية بالنسبة للدين في الموارد الحساسة حينما تستوجب. فبغير التقية قد تتسبب في أن تكون شريكا في جريمة قتل مؤمن وأنت خبير ببطلان دين من يقتل مؤمنا. فقد كانت التقية حلا لوقف قتل المؤمن بينما إذا تركت التقية عمدا ، فأنت قد تعمدت في قتل المؤمن.
أخي العزيز عبد الملك العولقي
تدخلكم في الموضوع محل تقدير لدينا ، بل أنتم أولى منا للخوض فيه لما قرأت لكم استشكال على الزيدية في مسألة التقية. فبإمكانكم التواصل إن أردتم على الرحب والسعة.
أخي العزيز المتوكل
إن مسألة التقية في الدين - كما بيّنت لك - ليست مسألة رخصة فحسب ، وإنما هي باب كهيئة رخصة ، أمر الباري عز وجل بالدخول منه امتثالا لأوامر كثيرة كقوله تعالى {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }.
إن شأن التقية كشأن الصفا والمروة في قوله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}. فقد قال تعالى ( فلا جناح أن يطوّف بهما ) بينما في الواقع فإن الصفا والمروة تقرران بطلان الشعيرة. فهل لك الخيار بين الطواف بهما أو تركهما ؟!
كذلك التقية بالنسبة للدين في الموارد الحساسة حينما تستوجب. فبغير التقية قد تتسبب في أن تكون شريكا في جريمة قتل مؤمن وأنت خبير ببطلان دين من يقتل مؤمنا. فقد كانت التقية حلا لوقف قتل المؤمن بينما إذا تركت التقية عمدا ، فأنت قد تعمدت في قتل المؤمن.
المتقي بالله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
السلام عليكم جميعا
أخي المتقي أخي العولقي
التقية ليست رخصة عندكم فحسب
فقد تكون رخصة وقد تكون عزيمة وقد تكون واجبه وقد تكون مندوبة وقد تكون مكروة وقد تكون مباحة وقد تكون.............. طيب !!!!!!!!
يقول الله في كتابه المجيد
(مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
نعرف جميعا أن التقية شرعة عند الضرورة وتعلقها التشريعي وعلة مناطها هو أقترانها بقضية الايمان بالله فهي مرتبطة بهذا الموضوع ارتباطا وثيقا (أعني الايمان بالله).
ومن هنا جاء تسميتها عقيدة فقيل عقيدة التقية.
وايضا نعرف أن أول من عمل بها هو عمار بن ياسر رحمه الله في مكة في بدابة الدعوة الى الاسلام عندما عذبه المشركون وهددوه بالقتل بعد أن قتلوا أمه وأباه فنطق بكلمة الكفر ليدفع عن نفسة ضرر الموت بعد أن رأي أقرب المقربين اليه قد قتلا صبرا لنيل الشهادة والفوز بالجنة .
(يمكن أن نسمي هذه الحالة حالة ضعف بشري اصابة الصحابي الجليل عمار فندفع وتسرع فوافق مراد الكفار ونطق بكلمة الكفر حالة كونه مبطن الايمان مظهر لهم الكفر بدون مستند شرعي أو دليل فندم وخاف أن يكون قد أشرك وكفر بعد ايمانه فنزلة الآية تشهد لعمار الذي شاهد الموت بالعيان بأنه مؤمن عامرٌ قلبه بالايمان ........ ).
يفهم من هذا أن التقية رخصة ليس الا
تجوز عند الضرورة مثل أكل لحم الميته للمضظر فقط .......
فيقال لكم معاشر الامامية
من المعلوم أيضا أن أم ياسر أخذت بالعزيمة ولم تنطق بكلمة الكفر ولم ينكر عليها القرآن بل تسمى أول شهيدة في الاسلام وتعرفون أن النبي قد مر عليها وعلى أفراد اسرتها وهم في حالة التعذيب والتخويف بالقتل فقال لهم المصطفى (صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة ) .
فمن أين لكم تقسيم التقية الى هذه الاقسام ؟؟؟؟
أعني أنها قد تكون واجبه ومكروه ومندوبه .....الخ
أخي المتقي
قلتم أخي الكريم (أمر الباري عز وجل بالدخول منه امتثالا لأوامر كثيرة كقوله تعالى)وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة(.)
لا يخفى عليكم أن الآية في سياق النهي ولا يشم هنا رائحةٌ لللامر فقياسكم فاسد جدا (تلقوا) فعل مصارع مجزوم ب (لا) الناهية وعلامة الجزم حذف النون لإنه من الافعال الخمسة .
فقد نهاهم الله عن ترك الجهاد والفرار من الزحف فيحصل هلاكهم على أيدي الكفار .....
وأبارك لكم شفاء نجلكم والحمد لله على عافيته والسلام عليكم .

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوه جميعاً : الدكنور / عبد الملك العولقي ، الأخ / المتقي بالله ، الأخ / محمد الغيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،، وبعد
أخي الدكتور / عبد الملك العولقي
كان الأولى بالجاحد أن يجحد مافرضه الله تعالى أو يجحد أصلاً من أصول الدين ،، وليس أن يجحد رخصةً ، فيحمل نفسه ما كان صعباً رغم تحقق شرط العمل بالرخصه مثلاً !!!!!
ولكي تتضح الفكره أكثر ،، ولكي نجيب على سؤالكم ، أرجوا أن توضحوا لنا :-
لـمـاذا جحد الجاحد بتلك الرخصه ؟؟؟؟؟
كما أرجوا منكم أن توضحوا الإشكال الذي طرحته عليكم بخصوص تعارض جوابكم مع كلام الإمام الصادق ( ع ) في التقيه .
======================
أخي الكريم / المتقي بالله ،،، لقد قلتم :-
فالسعي بين الصفا والمروى ، باب من الحج [ باب من فريضه ] .
أما قولكم :-
وقلتم أيضاً :-
فالتقيه ( إخفاء الحق وإظهار خلافه )
فهل بالتقيه سأكون مدافعاً عمن يراد قتله من المؤمنين أم أني سأكون خاذلاً له ؟؟؟؟
وهل كانت التقيه حلاً لوقف قتل المؤمن أو حلاً لوقف الفساد ؟؟؟؟ مع ملاحظة قول الإماميه المشهور : ( دع الفساد يستشري حتى يخرج الإمام المهدي ) !!!! ؟؟؟؟؟
كما أرجوا أن تتفضلوا بجواب ما تفضل بطرحه أخي / محمد الغيل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الإخوه جميعاً : الدكنور / عبد الملك العولقي ، الأخ / المتقي بالله ، الأخ / محمد الغيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،، وبعد
أخي الدكتور / عبد الملك العولقي
كان الأولى بالجاحد أن يجحد مافرضه الله تعالى أو يجحد أصلاً من أصول الدين ،، وليس أن يجحد رخصةً ، فيحمل نفسه ما كان صعباً رغم تحقق شرط العمل بالرخصه مثلاً !!!!!
ولكي تتضح الفكره أكثر ،، ولكي نجيب على سؤالكم ، أرجوا أن توضحوا لنا :-
لـمـاذا جحد الجاحد بتلك الرخصه ؟؟؟؟؟
كما أرجوا منكم أن توضحوا الإشكال الذي طرحته عليكم بخصوص تعارض جوابكم مع كلام الإمام الصادق ( ع ) في التقيه .
======================
أخي الكريم / المتقي بالله ،،، لقد قلتم :-
باب [ من ماذا ] كهيئة رخصه ؟؟؟؟؟إن مسألة التقية في الدين - كما بيّنت لك - ليست مسألة رخصة فحسب ، وإنما هي باب كهيئة رخصة ،
فالسعي بين الصفا والمروى ، باب من الحج [ باب من فريضه ] .
أما قولكم :-
فقد تفضل بالإجابة عليكم أخي العزيز / محمد الغيل ،،،،،،، وننتظر ردكم على كلامه .أمر الباري عز وجل بالدخول منه امتثالا لأوامر كثيرة كقوله تعالى {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }.
وقلتم أيضاً :-
لا يخفى عليكم أخي ،، بأن الواقع هو عكست ما تفضلتم بطرحه تماماً .فبغير التقية قد تتسبب في أن تكون شريكا في جريمة قتل مؤمن وأنت خبير ببطلان دين من يقتل مؤمنا. فقد كانت التقية حلا لوقف قتل المؤمن بينما إذا تركت التقية عمدا ، فأنت قد تعمدت في قتل المؤمن.
فالتقيه ( إخفاء الحق وإظهار خلافه )
فهل بالتقيه سأكون مدافعاً عمن يراد قتله من المؤمنين أم أني سأكون خاذلاً له ؟؟؟؟
وهل كانت التقيه حلاً لوقف قتل المؤمن أو حلاً لوقف الفساد ؟؟؟؟ مع ملاحظة قول الإماميه المشهور : ( دع الفساد يستشري حتى يخرج الإمام المهدي ) !!!! ؟؟؟؟؟
كما أرجوا أن تتفضلوا بجواب ما تفضل بطرحه أخي / محمد الغيل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


عزيزي محمد الغيل
أولا أقسام التقية حددها الفقه ، وما الآية التي ذكرتها والحدث التأريخي إلا إحدى تطبيقات التقية ، هناك العديد من التطبيقات استنادا للكتاب أيضا وسنة النبي و الأئمة صلوات الله تعالى عليهم وسلامه. وقد نقلت بعض الأقسام منها فيما سبق ، بالعودة إليها يمكنك معرفة بعض طرق الاستدلال إليها.
أما ما ذكرته بالنسبة لـ ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) فلا خلاف على ما تفضلت به ، والعبارة في الآية إطلاق وليست مقيدة . وقد اتفق جمهور العلماء على أن الآية تريد كل ما من شأنه أن يؤدي إلى التهلكة حتى أن بعضهم استشهد بها في حرمة الانتحار.
وأما قولكم أنها قضية نهي ، فالنهي أمر ، أليس كذلك أم لك رأي آخر ؟!
هات نسمعه فالمتقي لا يمانع الابتعاد عن الموضوع طالما الأخ المتوكل موافق ، ومنكم نستفيد إن شاء الله تعالى.
شكرا لك أخي العزيز على تبريكاتكم بشفاء نجلنا ، ونسأل الله تعالى أن يدوم عليكم الصحة والعافية وسائر المسلمين.
أخي الكريم المتوكل
التقيّة باب من أبواب الله رحمة بعباده ، كما النبوة والإمامة باب اللطف بالعباد.
أما التقيّة في المثال الذي ضربته لك ، فواضح أنك لم تعرف القصد منه وعليه نفيدكم بشيء من التوضيح :
يا ترى كم هم الذين مارسوا التقية في زمن الحجاج الذي كان يقتل المؤمنين ؟
وكم مؤمن نجا من ظلم الحجاج بسبب تقيّة بعض من كان في زمن الحجاج ؟
فهل أولئك الذين مارسوا التقيّة قد خذلوا الناجين من ظلم الحجاج ؟!
ثم ما هذا المشهور الذي لم أسمع به ؟!
( دع الفساد ......... )
نريد توضيحا لو سمحت.
أولا أقسام التقية حددها الفقه ، وما الآية التي ذكرتها والحدث التأريخي إلا إحدى تطبيقات التقية ، هناك العديد من التطبيقات استنادا للكتاب أيضا وسنة النبي و الأئمة صلوات الله تعالى عليهم وسلامه. وقد نقلت بعض الأقسام منها فيما سبق ، بالعودة إليها يمكنك معرفة بعض طرق الاستدلال إليها.
أما ما ذكرته بالنسبة لـ ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) فلا خلاف على ما تفضلت به ، والعبارة في الآية إطلاق وليست مقيدة . وقد اتفق جمهور العلماء على أن الآية تريد كل ما من شأنه أن يؤدي إلى التهلكة حتى أن بعضهم استشهد بها في حرمة الانتحار.
وأما قولكم أنها قضية نهي ، فالنهي أمر ، أليس كذلك أم لك رأي آخر ؟!
هات نسمعه فالمتقي لا يمانع الابتعاد عن الموضوع طالما الأخ المتوكل موافق ، ومنكم نستفيد إن شاء الله تعالى.
شكرا لك أخي العزيز على تبريكاتكم بشفاء نجلنا ، ونسأل الله تعالى أن يدوم عليكم الصحة والعافية وسائر المسلمين.
أخي الكريم المتوكل
التقيّة باب من أبواب الله رحمة بعباده ، كما النبوة والإمامة باب اللطف بالعباد.
أما التقيّة في المثال الذي ضربته لك ، فواضح أنك لم تعرف القصد منه وعليه نفيدكم بشيء من التوضيح :
يا ترى كم هم الذين مارسوا التقية في زمن الحجاج الذي كان يقتل المؤمنين ؟
وكم مؤمن نجا من ظلم الحجاج بسبب تقيّة بعض من كان في زمن الحجاج ؟
فهل أولئك الذين مارسوا التقيّة قد خذلوا الناجين من ظلم الحجاج ؟!
ثم ما هذا المشهور الذي لم أسمع به ؟!
( دع الفساد ......... )
نريد توضيحا لو سمحت.
المتقي بالله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المتقي فتح الله عليك آمين
أعرف أن التقية لها العديد من الاحكام الفقهية(عندكم).
ولا يخفى عليكم أن الحكم الفقهي لا بد له من دليل يُفهَمُ ويستنبطُ من مجموع الادلة الشرعية إما من كتاب الله أو من السنة أو من بقية الادلة المعتبرة ...........
من أين فهمتم أن التقية قد تكون واجبه وقد تكون مندوبه وقد تكون محرمة ...........الخ
قلتُ لكم اخي الكريم إن التقية رخصة ليس الا وحقيقة الرخصة هى: (ما شرع للمكلف فعله أو تركه مع بقى مقتضي التحريم).
كالفطر في السفر أوكنطق عمار بكلمة الكفر حالة كونه مبطن الايمان.
ولكي يتضح المراد أقول لكم " التقية لا يجوز ممارستها الا عند الضرورة القصوى"
كما في مثل حال عمار علما أنه أعني عمار لو أخذ بالعزيمة كما فعلت أمه لم يكن مذموما بل سيكون شهيدا محمودا .
وهناك دليل آخر يمكن أن نستأنس به وهو ما فعله حجر بن عدي فقد أخذ بالعزيمة ورفض أن يسب أمير المؤمنين فقتل صابرا محتسبا فكان مفخرة لنا ولكم ولمن أحب أمير المؤمنين ولا يبعد أن يكون قدوة لنا جميعا فإذا اخذنا بالعزيمة وتركنا الرخصة (التقية) لم نترك واجباً ولا فعلنا محذوراً .
واليكم أخي الكريم
حقيقة العزيمة هي :( ما لزم العباد ابتداء بالزام الله من فعل أو ترك)
ولكي تثبتوا أن التقية ليست رخصة فحسب فعليكم بالدليل من كتاب الله أو من سنة رسوله أو من بقية الادلة المعتبرة عندنا وعندكم .
أما قضية الامر والنهي وهل النهي أمر ففي هذه المسألة خلاف خصوصا عند من يقول أن التروك أفعال ولن نخرج عن الموضوع بسبب هذه الجزئية وقد زعمتم أن الآية عامة
والذي أعرفه من قواعد اصول الفقه المعتبرة أن (العام لا يقصر على سببه) فهل في هذه الآية لفظٌ من اللفاظ العموم أرجو أن تبحث فيها وإن وجته فأرشدني اليه!!!!!!!!!!
وعن مسألة حرمة الانتحار فيوجد دليل من كتاب الله وهو قوله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) فأين التخصيص ؟؟؟؟؟؟.
هذا ولكم مني اجمل تحية والسلام عليكم

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

عزيزي محمد الغيل
أسعد الله أوقاتكم
سيدي الكريم قلت لك أن مسألة تقسيم التقيّة تعرّض له الفقه بتفاصيلها ، ومن الصعب بمكان شرح ذلك في مقامنا هذا ، فيمكنك البحث في فقه المذاهب الإسلامية لتجدها تحت مسميات ومصطلحات وأبواب بعضها خجولة جدا من الاعتراف بها لكنها تصرح بالتقيّة في تفصيلاتها. عدا طبعا المذهب الإمامي الذي يسمي الأشياء باسمائها. لذا نحن نعتذر عن إمكانية تحقيق مطلبكم الذي هو أكبر من جبل أحد !
قلتم (( إن التقية رخصة ليس الا وحقيقة الرخصة هى: (ما شرع للمكلف فعله أو تركه مع بقى مقتضي التحريم).
كالفطر في السفر أوكنطق عمار بكلمة الكفر حالة كونه مبطن الايمان.
ولكي يتضح المراد أقول لكم " التقية لا يجوز ممارستها الا عند الضرورة القصوى"
كما في مثل حال عمار علما أنه أعني عمار لو أخذ بالعزيمة كما فعلت أمه لم يكن مذموما بل سيكون شهيدا محمودا . ))
أقول هل لديك دليل عليه أم تأخذ الأمور بأسبابها كما سيأتي ؟
وأما ما ذكرته بالنسبة لمقتل حجر بن عدي وأصحابة فكان من أجل أنه كان يروي في فضائل أمير المؤمنين ، وليس صحيحا أن الملعون معاوية اشترط عليهم سب عليا عليه السلام مقابل إطلاق سراحهم ، فيكونوا حينئذ يختارون يين أن يمارسوا التقيّة أو لا يمارسوها. فمقتلهم كان من أجل روايتهم في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، والقتل كان بانتظار القبض عليهم.
أما قضيّة المفخرة لمقتل مؤمن ، فأنا أفضّل عليها عدم المفخرة ولا القول الله يرحم فلان المؤمن قُتل وكان قادر ألا يُقتل ! فماذا تقول أنت ؟!!
تقول يا عزيزي (( ولكي تثبتوا أن التقية ليست رخصة فحسب فعليكم بالدليل من كتاب الله أو من سنة رسوله أو من بقية الادلة المعتبرة عندنا وعندكم . ))
أقول هذه الجزئية تندرج ضمن محور الموضوع الذي فتحه أخونا المتوكل ، وهي بحاجة إلى تسلسل الحوار وفق المقدمات التي وضعها ، وعلى الرغم من ذكرنا بعض الشيء منها فيما سبق ، إلا أنه من الأفضل تركها لحينها.
قلتم (( والذي أعرفه من قواعد اصول الفقه المعتبرة أن (العام لا يقصر على سببه) فهل في هذه الآية لفظٌ من اللفاظ العموم أرجو أن تبحث فيها وإن وجته فأرشدني اليه!!!!!!!!!! )).
أقول أولا أنا قلت الآية إطلاق وليست مقيدة. ولم أقل عام وليس خاص!
ثانيا كيف لا تر العموم في لفظ " ولا تلقوا بأيديكم " ؟! إن زعمت أن المراد جماعة دون غيرهم فما وجه التخصيص ؟
ثالثا لو فرضنا أن الآية خاصة لا تفيد العموم ، فذلك قبيح عقلا ، فهل يُستحسن في موضع ما أن تلقي بيدك إلى التهلكة ؟!
إن قلت في الجهاد في سبيل الله وما في حكمه ، فذلك عكس ما أرادت الآية وضد لها بدليل سبب نزولها كما لا يُخفى. فالتهلكة في الآية مذمومة فكيف تصبح مرغوبة ؟
وتقبّل تحياتي.
أسعد الله أوقاتكم
سيدي الكريم قلت لك أن مسألة تقسيم التقيّة تعرّض له الفقه بتفاصيلها ، ومن الصعب بمكان شرح ذلك في مقامنا هذا ، فيمكنك البحث في فقه المذاهب الإسلامية لتجدها تحت مسميات ومصطلحات وأبواب بعضها خجولة جدا من الاعتراف بها لكنها تصرح بالتقيّة في تفصيلاتها. عدا طبعا المذهب الإمامي الذي يسمي الأشياء باسمائها. لذا نحن نعتذر عن إمكانية تحقيق مطلبكم الذي هو أكبر من جبل أحد !
قلتم (( إن التقية رخصة ليس الا وحقيقة الرخصة هى: (ما شرع للمكلف فعله أو تركه مع بقى مقتضي التحريم).
كالفطر في السفر أوكنطق عمار بكلمة الكفر حالة كونه مبطن الايمان.
ولكي يتضح المراد أقول لكم " التقية لا يجوز ممارستها الا عند الضرورة القصوى"
كما في مثل حال عمار علما أنه أعني عمار لو أخذ بالعزيمة كما فعلت أمه لم يكن مذموما بل سيكون شهيدا محمودا . ))
أقول هل لديك دليل عليه أم تأخذ الأمور بأسبابها كما سيأتي ؟
وأما ما ذكرته بالنسبة لمقتل حجر بن عدي وأصحابة فكان من أجل أنه كان يروي في فضائل أمير المؤمنين ، وليس صحيحا أن الملعون معاوية اشترط عليهم سب عليا عليه السلام مقابل إطلاق سراحهم ، فيكونوا حينئذ يختارون يين أن يمارسوا التقيّة أو لا يمارسوها. فمقتلهم كان من أجل روايتهم في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، والقتل كان بانتظار القبض عليهم.
أما قضيّة المفخرة لمقتل مؤمن ، فأنا أفضّل عليها عدم المفخرة ولا القول الله يرحم فلان المؤمن قُتل وكان قادر ألا يُقتل ! فماذا تقول أنت ؟!!
تقول يا عزيزي (( ولكي تثبتوا أن التقية ليست رخصة فحسب فعليكم بالدليل من كتاب الله أو من سنة رسوله أو من بقية الادلة المعتبرة عندنا وعندكم . ))
أقول هذه الجزئية تندرج ضمن محور الموضوع الذي فتحه أخونا المتوكل ، وهي بحاجة إلى تسلسل الحوار وفق المقدمات التي وضعها ، وعلى الرغم من ذكرنا بعض الشيء منها فيما سبق ، إلا أنه من الأفضل تركها لحينها.
قلتم (( والذي أعرفه من قواعد اصول الفقه المعتبرة أن (العام لا يقصر على سببه) فهل في هذه الآية لفظٌ من اللفاظ العموم أرجو أن تبحث فيها وإن وجته فأرشدني اليه!!!!!!!!!! )).
أقول أولا أنا قلت الآية إطلاق وليست مقيدة. ولم أقل عام وليس خاص!
ثانيا كيف لا تر العموم في لفظ " ولا تلقوا بأيديكم " ؟! إن زعمت أن المراد جماعة دون غيرهم فما وجه التخصيص ؟
ثالثا لو فرضنا أن الآية خاصة لا تفيد العموم ، فذلك قبيح عقلا ، فهل يُستحسن في موضع ما أن تلقي بيدك إلى التهلكة ؟!
إن قلت في الجهاد في سبيل الله وما في حكمه ، فذلك عكس ما أرادت الآية وضد لها بدليل سبب نزولها كما لا يُخفى. فالتهلكة في الآية مذمومة فكيف تصبح مرغوبة ؟
وتقبّل تحياتي.
المتقي بالله
عزيزي محمد الغيل
أسعد الله أوقاتكم
سيدي الكريم قلت لك أن مسألة تقسيم التقيّة تعرّض لها الفقه بتفاصيلها ، ومن الصعب بمكان شرح ذلك في مقامنا هذا ، فيمكنك البحث في فقه المذاهب الإسلامية لتجدها تحت مسميات ومصطلحات وأبواب بعضها خجولة جدا من الاعتراف بها لكنها تصرح بالتقيّة في تفصيلاتها. عدا طبعا المذهب الإمامي الذي يسمي الأشياء باسمائها. لذا نحن نعتذر عن إمكانية تحقيق مطلبكم الذي هو أكبر من جبل أحد !
قلتم (( إن التقية رخصة ليس الا وحقيقة الرخصة هى: (ما شرع للمكلف فعله أو تركه مع بقى مقتضي التحريم).
كالفطر في السفر أوكنطق عمار بكلمة الكفر حالة كونه مبطن الايمان.
ولكي يتضح المراد أقول لكم " التقية لا يجوز ممارستها الا عند الضرورة القصوى"
كما في مثل حال عمار علما أنه أعني عمار لو أخذ بالعزيمة كما فعلت أمه لم يكن مذموما بل سيكون شهيدا محمودا . ))
أقول هل لديك دليل عليه أم تأخذ الأمور بأسبابها كما سيأتي ؟
وأما ما ذكرته بالنسبة لمقتل حجر بن عدي وأصحابة فكان من أجل أنه كان يروي في فضائل أمير المؤمنين ، وليس صحيحا أن الملعون معاوية اشترط عليهم سب عليا عليه السلام مقابل إطلاق سراحهم ، فيكونوا حينئذ يختارون يين أن يمارسوا التقيّة أو لا يمارسوها. فمقتلهم كان من أجل روايتهم في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، والقتل كان بانتظار القبض عليهم.
أما قضيّة المفخرة لمقتل مؤمن ، فأنا أفضّل عليها عدم المفخرة ولا القول الله يرحم فلان المؤمن قُتل وكان قادر ألا يُقتل ! فماذا تقول أنت ؟!!
تقول يا عزيزي (( ولكي تثبتوا أن التقية ليست رخصة فحسب فعليكم بالدليل من كتاب الله أو من سنة رسوله أو من بقية الادلة المعتبرة عندنا وعندكم . ))
أقول هذه الجزئية تندرج ضمن محور الموضوع الذي فتحه أخونا المتوكل ، وهي بحاجة إلى تسلسل الحوار وفق المقدمات التي وضعها ، وعلى الرغم من ذكرنا بعض الشيء منها فيما سبق ، إلا أنه من الأفضل تركها لحينها.
قلتم (( والذي أعرفه من قواعد اصول الفقه المعتبرة أن (العام لا يقصر على سببه) فهل في هذه الآية لفظٌ من اللفاظ العموم أرجو أن تبحث فيها وإن وجته فأرشدني اليه!!!!!!!!!! )).
أقول أولا أنا قلت الآية إطلاق وليست مقيدة. ولم أقل عام وليس خاص!
ثانيا كيف لا تر العموم في لفظ " ولا تلقوا بأيديكم " ؟! إن زعمت أن المراد جماعة دون غيرهم فما وجه التخصيص ؟
ثالثا لو فرضنا أن الآية خاصة لا تفيد العموم ، فذلك قبيح عقلا ، فهل يُستحسن في موضع ما أن تلقي بيدك إلى التهلكة ؟!
إن قلت في الجهاد في سبيل الله وما في حكمه ، فذلك عكس ما أرادت الآية وضد لها بدليل سبب نزولها كما لا يُخفى. فالتهلكة في الآية مذمومة فكيف تصبح مرغوبة ؟
وتقبّل تحياتي.
أسعد الله أوقاتكم
سيدي الكريم قلت لك أن مسألة تقسيم التقيّة تعرّض لها الفقه بتفاصيلها ، ومن الصعب بمكان شرح ذلك في مقامنا هذا ، فيمكنك البحث في فقه المذاهب الإسلامية لتجدها تحت مسميات ومصطلحات وأبواب بعضها خجولة جدا من الاعتراف بها لكنها تصرح بالتقيّة في تفصيلاتها. عدا طبعا المذهب الإمامي الذي يسمي الأشياء باسمائها. لذا نحن نعتذر عن إمكانية تحقيق مطلبكم الذي هو أكبر من جبل أحد !
قلتم (( إن التقية رخصة ليس الا وحقيقة الرخصة هى: (ما شرع للمكلف فعله أو تركه مع بقى مقتضي التحريم).
كالفطر في السفر أوكنطق عمار بكلمة الكفر حالة كونه مبطن الايمان.
ولكي يتضح المراد أقول لكم " التقية لا يجوز ممارستها الا عند الضرورة القصوى"
كما في مثل حال عمار علما أنه أعني عمار لو أخذ بالعزيمة كما فعلت أمه لم يكن مذموما بل سيكون شهيدا محمودا . ))
أقول هل لديك دليل عليه أم تأخذ الأمور بأسبابها كما سيأتي ؟
وأما ما ذكرته بالنسبة لمقتل حجر بن عدي وأصحابة فكان من أجل أنه كان يروي في فضائل أمير المؤمنين ، وليس صحيحا أن الملعون معاوية اشترط عليهم سب عليا عليه السلام مقابل إطلاق سراحهم ، فيكونوا حينئذ يختارون يين أن يمارسوا التقيّة أو لا يمارسوها. فمقتلهم كان من أجل روايتهم في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، والقتل كان بانتظار القبض عليهم.
أما قضيّة المفخرة لمقتل مؤمن ، فأنا أفضّل عليها عدم المفخرة ولا القول الله يرحم فلان المؤمن قُتل وكان قادر ألا يُقتل ! فماذا تقول أنت ؟!!
تقول يا عزيزي (( ولكي تثبتوا أن التقية ليست رخصة فحسب فعليكم بالدليل من كتاب الله أو من سنة رسوله أو من بقية الادلة المعتبرة عندنا وعندكم . ))
أقول هذه الجزئية تندرج ضمن محور الموضوع الذي فتحه أخونا المتوكل ، وهي بحاجة إلى تسلسل الحوار وفق المقدمات التي وضعها ، وعلى الرغم من ذكرنا بعض الشيء منها فيما سبق ، إلا أنه من الأفضل تركها لحينها.
قلتم (( والذي أعرفه من قواعد اصول الفقه المعتبرة أن (العام لا يقصر على سببه) فهل في هذه الآية لفظٌ من اللفاظ العموم أرجو أن تبحث فيها وإن وجته فأرشدني اليه!!!!!!!!!! )).
أقول أولا أنا قلت الآية إطلاق وليست مقيدة. ولم أقل عام وليس خاص!
ثانيا كيف لا تر العموم في لفظ " ولا تلقوا بأيديكم " ؟! إن زعمت أن المراد جماعة دون غيرهم فما وجه التخصيص ؟
ثالثا لو فرضنا أن الآية خاصة لا تفيد العموم ، فذلك قبيح عقلا ، فهل يُستحسن في موضع ما أن تلقي بيدك إلى التهلكة ؟!
إن قلت في الجهاد في سبيل الله وما في حكمه ، فذلك عكس ما أرادت الآية وضد لها بدليل سبب نزولها كما لا يُخفى. فالتهلكة في الآية مذمومة فكيف تصبح مرغوبة ؟
وتقبّل تحياتي.
المتقي بالله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المتقي أشكركم جدا على ردكم المؤدب والراقي .
واتمنى من كل قلبي أن تكون أوقاتكم سعادة دائمة لا ينغصها منغص .
نعم أخي الكريم قلت: (بعضها خجولة) .
أخي الكريم أكثر المذاهب الاسلامية مجمعة على أن التقية رخصة وليست عزيمة وهذه الرخصة يجوز ممارستها ويجوز تركها.
وأيضا أجمعت على أن من ترك هذه الرخصة وعمل بخلافها فلا حرج عليه كما فعلت أم عمار وكما فعل حجر بن عدي وغيرهما كثير فنظرت المذاهب الاسلامية الى رخصة التقية لا تتشابة مع نظرتكم اليها البته ومن هنا كانت عبارتكم غير دقيقة ومخجلة فعلا ً .
وعندنا أن التقية لا يجوز ممارستها الا مع الكفار أي اذا كان الانسان في موقف عمار بن ياسر وقد أوردنا دليل من سورة النحل وبقي الدليل من سورة آل عمران وهو في نفس السياق فتأمله جيدا ...
أخي الكريم / التقية عندكم ركن من أركان الدين مثل الصلاة ومن هنا قلتم أنها قد تكون واجبه ومندوبه ومحرمة ......... الخ
والامر لا يحتاج لجبل أحد ولا لهذا التهويل.
نحن الآن نطالبكم بالدليل من أين لكم أن التقية ركن من أركان الاسلام ؟؟؟
فقد أجمع المسلمون أن اركان الاسلام خمسة لا ستة كما تقولون .
نعيد الكره ونطالبكم بالدليل من أين لكم أن التقية ركن وليسة رخصة جائزة المارسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا وقد أبطلنا كون التقية مثل الصلاة كما ورد في الروايات عن الصادق وعن غيره .
قال ابن بابويه: "اعتقادنا في التقية أنها واجبة، من تركها بمنزلة من ترك الصلاة" [الاعتقادات: ص114.].
قال الصادق: "لو قلت أن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقًا" [ابن إدريس/ السرائر: ص479، ابن بابويه/ من لا يحضره الفقيه: 2/80، جامع الأخبار: ص110، الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 7/94، بحار الأنوار: 75/412،414.].
فراجع ما سيق .
وبقى لكم أن تقيسوها على بقية الاركان فهذه قياسات باطلة أيضا ولن أذكر وجوه البطلان خوفا من الاطالة.
أخي الكريم ما ذكرته عن حجر هذا فهم خاص بك إنه (فهمك ) ولا يلزمنا البتة وفهمك هذا في حكم المتشابه ولا حجة لك فيه على غيرك فكونكم فهمتم هذا وعللتم به فهى علة محتملة ( والدليل أذا طرقه الاحتمال بطل به الاستدلال)
ففعل حجر واضح ولولا اصراره على ترك السب لنجى وعاش ولما قتل هو واصحابه وبنيه .
وللاسف الشديد يفهم بعضهم تعليلكم هذا بأنه تنزية لمعاوية ( عن قضية سب الامام علي علما أنه قد أمر أن يسب على المنابر فهذا ديدنه ومذهبه ).
ولن نذهب هذا المذهب حملا لكم على السلامة!!!!.
أخي الكريم لا يخفى عليكم أن العام والمطلق بينهما اشتراك في قضية العموم الا أن عموم الاول شمولي وعموم المطلق بدلي ومن هنا تبادر الى ذهني أنكم قصتم العموم في قوله (ولا تلقوا ......).
ولذا أرجو منكم أختيار الفاظ مناسبة في المرة القادمة ..
عموما لكي لا نذهب بعيدا لن ندخل في هذه الجزيئة مرة أخرى ...
ولكم مني أطيب المنى وكذا لنجلكم شفاه الله آمين .

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
أخي المتقي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألتم عن حالي أقول لكم
ألحمد لله على كل حال
وشكرا لكم على السؤال
واذا كان في ردي عليكم ما يوجب الاعتذار
بدليل الرسم الساخر
فهذا أعتذار مني لكم أخي الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوه جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أعتذر أولاً عن إنقطاعي الأيام السابقه ، وذلك لظروف خارجه عن إرادتي .
=====================
خلال متابعتي ، لما وصل إليه الحوار ، نستنتج ما يلي :-
التقيه عند الإثناعشريه :-
عباره عن ممارسه لرخصه ( على حد تعبير الأخ المتقي بالله ) ، ويقسمها الفقه الجعفري إلى : تقيه واجبه ، وتقيه مستحبه ، وتقيه محرمه ، ووو ........ الخ .
قول الإمام جعفر الصادق ينفي الدين عمن لا تقية له ،، وبعض آراء المذهب تقول أن التقيه واجبه ( وليست برخصه ) .
أتى الكلام عن التقيه في كتب العقائد الجعفريه .
توقف الأخ / المتقي بالله ، عن التعليق على ما أورده الاخ / محمد الغيل ( والذي لم اعرف سببه ) .
=================
والآن أطرح النقطه التاليه :-
النقطه الثانيه :-
هل تحقق الإكراه شرطٌ للعمل بالتقيه عند الإثناعشريه ؟؟؟؟؟؟
ارجوا الأجابه الدقيقه ، بنعم أو لا مع الدليل .
الإخوه جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أعتذر أولاً عن إنقطاعي الأيام السابقه ، وذلك لظروف خارجه عن إرادتي .
=====================
خلال متابعتي ، لما وصل إليه الحوار ، نستنتج ما يلي :-
التقيه عند الإثناعشريه :-
عباره عن ممارسه لرخصه ( على حد تعبير الأخ المتقي بالله ) ، ويقسمها الفقه الجعفري إلى : تقيه واجبه ، وتقيه مستحبه ، وتقيه محرمه ، ووو ........ الخ .
قول الإمام جعفر الصادق ينفي الدين عمن لا تقية له ،، وبعض آراء المذهب تقول أن التقيه واجبه ( وليست برخصه ) .
أتى الكلام عن التقيه في كتب العقائد الجعفريه .
توقف الأخ / المتقي بالله ، عن التعليق على ما أورده الاخ / محمد الغيل ( والذي لم اعرف سببه ) .
=================
والآن أطرح النقطه التاليه :-
النقطه الثانيه :-
هل تحقق الإكراه شرطٌ للعمل بالتقيه عند الإثناعشريه ؟؟؟؟؟؟
ارجوا الأجابه الدقيقه ، بنعم أو لا مع الدليل .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 302
- اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
للتذكير
عبدالملك العولقي كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
السيد الكريم / المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنقل أن سبب انكار الرخص هو الجحود بها ، فيصبح السؤال :
س / هل ينفى الدين بإنكار الرخص جحوداً بها ؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
النقطه الثانيه :-
هل تحقق الإكراه شرطٌ للعمل بالتقيه عند الإثناعشريه ؟؟؟؟؟؟
الجواب :
لا لا يشترط تحقق الإكراه للعمل بالتقيه
الدليل :
{فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ} (89) سورة الصافات
{قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ} (63) سورة الأنبياء
{فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} (70) سورة يوسف
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
فائـــــــــــــــــدة
يعرف المفيد التقية عندهم بقوله: "التقية كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه، وكتمان المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررًا في الدين أو الدنيا" [شرح عقائد الصدوق: ص261 (ملحق بكتاب أوائل المقالات).].

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
