قلتَ :-
فأقول :أقول:
متى قال العبد الكاتب أن يحيى بن الحسين ابن القاسم الطباطبائي يكفر الشيخين؟!!
معذرةً ... وأعترف أني أخطأت في قرائتي المستعجله

فقد قلتَ :-
فأقول :وهل تعلم أن يحيى الهادي -بل وجميع الزيدية- يعتقدون كفركم أيها المجبرة الجهوية؟
إقرأ رسائله تجد عين ما ذكرناه..
أنتم الإثناعشرية .. تعزفون الآن على وتر أن أئمة الزيدية (ع) كفروا أهل السنة ، بناءً على الجبر أو التجسيم أو التشبية ...الخ !!
وتارة أخرى يأتي أحد أهل السنة ليعزف على وتر أن أئمة الزيدية (ع) كفروا الإثناعشرية ، بناء على الرفض ( رفض الإمام زيد عليه السلام ) .. والبداء ....الخ !!
فهل آن لكم أن تترفعوا جميعاً عن هذا الجدل العقيم .. والطرح الطفولي المؤدي لزرع الفتن !!؟؟؟
وقلتَ :-
فأقول :-أقول:
إن صح تحريمه على طلابه وأتباعه البراءة من أصنام الكفر فلا يخلو من أمرين:
إما أنه غير واثق بوجوب البراءة منهم أو أنه يخشى على طلابه وأتباعه القتل وسفك الدم تبعا لتلك البراءة. والأول أنزهه عنه لأن براهين وجوب البراءة منهم جلية, فيتعين الثاني الذي هو في واقع الحال تقية, هذا أولا..
لو أعدت قراءة كلامي ... لعرفت خطأ تعقيبك هذا !
فقد قُلتُ أن سيدي مجد الدين يحرم على أتباعه تقليده في ذلك
فمن تبرأ عن نظر وإستدلال ... فلا إشكال عليه عند مولانا مجدالدين
أم من تبرأ عن تقليدٍ ... فلا يصح ... فالتقليد في الولاء والبراء وكافة أصول الدين محرم .
وقلتَ :-
فأقول :-ثانيا, أنا أثبتُّ أنه يلعن وأنت نفيت وقول المثبِت مقدم على قول النافي إلا أن يُحرَز علم النافي بجميع أقوال المعني وحيث أن هذا قطعي البطلان فتقديم النافي باطل, فيسقط القول بأن الناقلين لي ليسوا ثقاتا!!
أنت المدعي ... فهات بينة إدعائك !؟؟
وقلتَ :-
فأقول :-علاوة على أن السيد مجد الدين ثبت بقولي وقولك أنه يتبرأ من هؤلاء الثلاثة فكيف تتم براءته بدون لعن؟!!!
لا دليل على وجوب إتباع البراءة باللعن !!!
كما أننا نقتدي بمولانا أمير المؤمنين (ع) .. الذي لم يثبت عنه لعن أحد من الثلاثة
فقد اكتفى بالتشكي من أفعالهم ....
وقلتَ :-
فأقول متعجباً :-أقول:
الخطاب موجه لخادم الحسنين أيها المحترم, ثم أين نفيي لزيديتك ومن على شاكلتك؟
أنت ترد على الأخ / خادم الحسنين ... بناءً على أنه سُني !
فما علاقته بالجارودية يا ترى !؟؟؟؟؟
ثم قلتَ :-
ثم :والغيبة قالت بها المطرفية في أحد أئمتكم,,
فأقول :-وللزيدية نقول التشنيع على المطرفية أولى.
ما هكذا تورد الإبل يا محمد !!!!!!!!
إن كان المطرفية قالوا بغيبة أحد أئمتنا (ع) ! فما وجه الإعتراض بذلك في تشنيعنا عليكم القول بالغيبة !!!!!!!!
الزيدية تشنع عليكما ( مطرفية وإثناعشرية ) ومن على شاكلتكما !
وقلتَ :-
فأقول :-والعجيب أن أعداء الإمامية حكموا من حيث لا يشعرون بغيبة مهديهم من سن ولادته إلى أن يبلغ الأربعين بقولهم أنه يبايَع بين الركن والمقام وهو ابن أربعين سنة فأينه لا يظهر منذ ولادته؟!! -ولنفترض جدلا أن ولادة مهديكم لا تصحبها كرامات- فأينه منذ بلوغه سن التكليف؟؟ لماذا هذا الكتمان؟؟ أتقية في دين الله!!! أباطنية بين المسلمين!!
نسيتَ أن المهدي سيكون حجة على الناس بخروجه .. لا بولادته !!!!
وبالتالي فعندما يولد سيعيش طبيعاً بين باقي الناس دون إختفاء وغيبه !
والسلام عليكم