مكانة الشيخين أبو بكر و عمر عند الزيدية

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


الأخ الكريم / اليماني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إسمح لي بسؤالين تعليقاً على ما أوردته أخي الكريم

السؤال الأول :
قلتم :
قال الإمام زيد بن علي: اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء القوم الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي، كما رفض أهل حَرَوْرَاء علي بن أبي طالب عليه السلام، حتى حاربوه".

وأقول :
على فرض صحة صدور هذا القول من الإمام زيد عليه السلام – وهو ليس كذلك – فهاهو الإمام زيد عليه السلام يلعن من رفض نصرته ولم يقاتله ، أليس من قاتله وقاتل الإمام علي عليه السلام في معركة الجمل وصفين أولى باللعن ، أم أن حكم الرفض أشد من حكم المقاتله ؟؟؟
وإن وافقتم أن حكم المقاتلة أشد فمابالكم تلعنون من رفض نصرة الإمام زيد ، وترفضون لعن من قاتله وقاتل جده الإمام علي عليه السلام ؟؟؟
أهي التقية أم ماذا ؟؟؟

والسؤال الثاني :
قلتم :
واستمع إلى قول نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم حين قال: "ننكر أفعالهم ونسخط، ولا نقول قول الرافضة فنفرط"

وأقول :
على فرض صحة الصدور- وهو ليس كذلك – فماذا لو كان قول الرافضة هو الموافق لمحكم كتاب الله ؟؟؟ أسيكون ذلك إفراط ؟؟؟ أم سيكون ما أنتم عليه تفريط ؟؟؟

خالص تحياتي للجميع

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أخي اليماني!
هل قال السيد مجدالدين أن المراد من الرافضة في كلام إمام زيد هم الإمامية؟!
أرجوك بأن تأتي بسند و مصدر صريح لهذا المدعى و إذا لا يوجد -ولا يوجد- فاتق الله!!!
و يجب أن تعلم أن القائلين بإمامة جعفر بن محمد الصادق عليهما صلوات الله كانوا أعم من الإمامية و الإسماعلية و الواقفية و...
و كل ذلك على فرض صحة ما نقلته و إلا فقد روي روايات بعكس ما تريده و تحبه و هي تروي أن الإمام زيد نسب استشهاده إلى الشيخين...
و أما في خصوص ما نقلته من إمام عبدالله بن حمزة و كأنك شككت في صحته (و لا أدري كيف أنت زيدي تدعي العلم و لا تعرف من أقوال أئمة الزيدية!!!), فإليك النص كاملا حتى يبهت الذي شكك:

قال الإمام عبدالله بن حمزة في بعض أجوبته الموجودة بخطه:
وسألت عمن يرضي عن الخلفاء ويحسن الظن بهم وهو من الزيدية ويقول: أنا أقدم علياً عليه السلام وأرضي عن المشائخ مايكون حكمه وهل تجوز الصلاة خلفه؟
الجواب عن ذلك: أن هذه مسألة غير صحيحة فيتوجه الجواب عنها
لأن الزيدية على الحقيقة هم الجارودية، ولانعلم في الأئمة عليهم السلام من بعد زيد بن علي عليهما السلام من ليس بجارودي وأتباعهم كذلك.
وأكثر مانقل وصحّ عن السلف هو ماقلناه (من عدم جواز الترضية, بل التوقف في أمرهم) على تلفيق و اجتهاد و إن كان الطعن و السب من بعض الجارودية ظاهراً، و إنما هذا رأي المحصلين (المخلصين) منهم.
و إنما هذا القول قول بعض المعتزلة يفضلون علياً عليه السلام ويرضون عن المشائخ، فليس هذا يطلق على أحد من الزيدية.
و لأنّا نقول: قد صح النص على أمير المؤمنين عليه السلام من الله تعالى ومن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وصحت معصية القوم وظلمهم وتعديهم لأمر الله سبحانه وتعالى، وإن كانت جائزة المعصية والترضية.
فما أبعد قول الشاعر في قوله:
إن كان يجـزى بالــخير فاعلـه * شراً ويجـزى المســيئ بالحســن
فويل لتـالي القـــرآن في ظلـم *اللــيل وطــوبى لعابـد الوثــن

ومن حاله ماذكرت لايعد من الزيدية راسّاً، وإنما هو من قول بعض المعتزلة
وصاحب هذا القول معتزلي, لا شيعي و لا زيدي.

إلى قوله: والاحتراز من الصلاة خلف من يقول بذلك أولى.
(انتهى)

أنظر:
مجموع السيد حميدان, كتاب حكاية الأقوال العاصمة من الإعتزال, أبي عبدالله حميدان بن يحيى, تحقيق أحمد أحسن علي الحمزي و هادي حسن هادي الحمزي, تقديم الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي, مركز أهل البيت للدراسات الإسلامية, صعدة, الطبعة الأولى, 2033/1424, ص 467-468.
و
نهاية التنويه في إزهاق التمويه, الهادي بن إبراهيم الوزير, تحقيق أحمد بن درهم بن عبدالله حوريه و إبراهيم بن مجدالدين بن محمد المؤيدي, مركز أهل البيت للدراسات الإسلامية, صعدة, الطبعة الأولى, 2000/1421, ص 63-64.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

أخي وسيدي علي الموسوي
تأمل بارك الله فيك من الكاشف الأمين كتاب موجود على موقع البصائر
www.abasair.net
حكم من تقدم الوصي عليه السلام وأخذ فدكا
وحينئذٍ فقد وقع الاختلاف بين متأخري الزيدية في حكم من تقدم الوصي عليه السلام وأخذ فدكاً ونحوها من يد فاطمة عليها السلام ومنعها إرثها من أبيها صلى الله عليه وآله وسلم على ثلاثة أقوال:
الجمهور: على التوقف في حكم هاتين المعصيتين هل كبيرة فتجب المعاداة والبراءة منهم، أم صغيرة فتجب الموالاة والترضي عليهم ؟ وذهب بعضهم إلى أنها ملتبسة فتجب الموالاة استصحاباً بالأصل، قالوا: لأنا من إيمانهم على يقين فلا ننتقل عنه إلا بيقين، وفي الحقيقة إنما الحكم في حكم هذه المعصية وماذا تبلغ بصاحبها إلى الله تعالى الذي هو أعلم بكيفية وقوعها من أولئك الأصحاب وهو العليم بمقادير أجزاء الثواب والعقاب، لأنا وإن قطعنا أن ذلك معصية على الجملة فالعلم بكبر المعصية أو صغرها مفتقر إلى دليل آخر قطعي غير الدليل الدال على المعصية إجمالاً كما هو حكم هذه المسألة في جميع ما وقع من المعاصي التي لم تعلم من الدين ضرورة كبرها كالشرك بالله تعالى والسرق والزنا وشرب الخمر وقتل النفس المحرمة والخروج على الإمام أو صغرها كالخطأ والنسيان وما يصدر من المعصوم وما وقع لشبهة محتمله أو تأويل محتملة، وحينئذ فقول الجمهور هو الجاري على الأصول والقواعد المقررة عند علماء الكلام وهو الأحوط والأسلم عند السؤال يوم تزل الأقدام، فيكون التوقف عن الموالاة وما يدل عليها من ترضية وترحم ومحبة بالقلب، وعن المعاداة وما يدل عليها من لعن أو شتم هو الواجب مع التجرم والتظلم والتشكي بهم إلى الله تعالى والبغاضة وعدم المحبة لهم في القلب لأن ذلك هو لازم المعصية الملتبسة، وموافق لما ورد من الأحاديث أن من أغضب الزهراء صلوات الله عليها فقد أغضب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
لا يقال: إن غضب الله تعالى وغضب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم يدل على كبر المعصية.
لأنا نقول: إن الله تعالى يغضب لكل معصية صغيرة أو كبيرة بمعنى يكره وقوعها من فاعلها باجتنابه الكبائر أو بوقوعها منه على جهة الخطأ والنسيان أو التأويل وعروض الشبهة عند النظر في تحريمها أمر وراء ذلك، فقد يتعلق الغضب بما هو صغيرة، وقد يتعلق بما هو كبيرة كالغضب على الشرك والزنا وشرب الخمر ونحو ذلك، وقد يتعلق بما هو ملتبس الحال كسائر المعاصي الملتبس حالها بالنسبة إلينا، فأما الباري عز وجل فلا ملتبس في حقه لأنه بكل شيء عليم وهو العدل الحكيم، والحاصل أن وصف المعصية بالكبر أو الصغر أمر نسبي يختلف باختلاف أحوال فاعلها من العلم بالتحريم أو عدمه والإقدام جُرأة أو بتأويل أو أن الدلالة عنده قطعية أو ظنية أو أن له من الثواب ما يكفرها أو لا أو أنه ملجأ إلى الفعل أو مكره عليه أو لا أو نحو ذلك من الأحوال العارضة للفاعل فيما لم يعلم من الدين ضرورة كبره أو صغره كم مُثِّل، وهذه الأحوال قد يتعذر أو يتعسر على الغير العلم بها فيمن فعل المعصية سيما من كان غير معاصر لذلك الفاعل أو غائباً عنه، بل المعلوم في كثير من الأشخاص الفاعلين لما هذا حاله من المعاصي أن لا يعلم بحقيقة أمره إلا الله تعالى.
وحينئذ يعلم من هذا أن من أراد السلامة والأحوط له في دينه وأن لا يكون بينه وبين أحد مخاصمة بين يدي الله عز وجل هو كف اللسان عن السب واللعن وعن الترضية والترحم مع الغضب والتجرم والتشكي والتوجع بالقلب، لأن ذلك واجب تأسياً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واقتداء بأهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين والزهراء والحسنين لما قد علم لنا ذلك منهم بالتواتر، ولا حاجة إلى التكثر بقول فلان ولا قول فلان بعد أولئك الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.
(لم نضف أي معلومة من عندنا )
سيدي علي الموسوي وأخي أحمد والاخوة الكرام
هذا الذي عبر عنه مؤلف الكاشف الأمين العالم النحرير محمد بي يحيى مداعس( بل الله ثراه وأنزل عليه رحمته) عين ما وصلت إليه في أمر الشيخين ولقد عبر عن عقيدتي فهو أفصح مني لسانا وأحسن مني بيانا وليس هذا تقليدا له في مذهب أو مشاركتا في مشرب بل لما كان كلامه أكثر إيضاحا وحجته أعمق استشهدت بما جاء في كتابه ورحم الله الحسن بن جابر الهبل حيث قال :
فهذا اعتقادي ما حييتُ ومذهبي إذا اضطربت بالناصبي مذاهبه
وأنا هنا لا اتهم أحدا بالنصب ولا حتى بالرفض أنا هنا في مقام تبيين ما وصلتُ إليه بخصوص هذه المسألة ولا أدعو أحدا لتقليدي فمن قلد الرجال في دينه بان عيبه وفضحته كما يقال شواهد الامتحان.
سلامي عليكم جميعا
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أخي النبيل, محمد الغيل!
بارك الله فيك! و أنت تعلم أنا لم أنقل حتى الآن إلا ما وجدته في كتب الزيدية و لم أنسب من نفسي شيئا إلى المذهب.
فقد طالعت كتاب الكاشف الأمين أيضا و قبل افتتاح موقع بصائر المبارك حيث وجدت الكتاب على موقع مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية و وجدته كتابا مهمّا بالغاية. و أشكر الإخوة لجميع خدماتهم و منها هذا العمل الطيب.
و بالمناسبة قال فيه:
إن في تقديم أبي بكر وعمر وعثمان من المفسدة والإضرار ما هو معلوم الإضرار به على الدين وعلى أهل البيت المطهرين وعلى سائر المسلمين.
أما على الدين: فسبب تناولهم الأمر تناول الظلمة له، فغيروا أحكامه وطمسوا رسومه، وشربت الخمور وارتكبت في دولهم جميع أنواع الفجور.
وأما على العترة عليهم السلام: فسفكت دماؤهم وانتهكت حرمهم، وأخرجوا من ديارهم وأموالهم وتغربوا وتشردوا وهربوا من الظلمة في مشارق الأرض ومغاربها يأمن الناس ولا يأمنون ويطمئن الكفار والفجار في بيوتهم وهم خائفون.
وأما سائر المسلمين: فافتراقهم وتباغضهم بعضهم مع الأئمة وبعضهم مع الظلمة ولم يزل القتل فيهم إلى يوم القيامة، والأمر في ذلك كما قال بعض السادة المتأخرين رحمه الله تعالى...:
سمعاً خليلي نظم در مُنَضَّد *** نَظَمَتْه أفكارُ الهمامِ السيدِ
في سلكِ قولِ الحقِ فانصف وانقد *** سَنَّ الثلاثةُ ظلمَ آلَ محمدِ
صاروا لأرباب الضلالةِ سلماً *** واعجب فكم في الدهرِ رزءٌ قد بدا
.........
لولا الثلاثةُ ما ترأسَ غاشمٌ *** لولاهمُ ما سَلَّ سيفاً ظالم
كلا ولا قُتل الحسينُ من الظما *** فأخو ... وشيخُ ...أسرعا
.........
و إن شئت قراءة الأبيات كاملة, فراجع :wink:
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


مولاي الفاضل / الموسوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأقبل أياديكم الكريمة مولاي

لقد وجدت في نقلكم من كتاب الكاشف الأمين ما أعتبره خلاصة محكمة لما أدين الله به وثبت عندي بما لايدع مجالاً للشك .
والنقل الذي أقصده هو :
إن في تقديم أبي بكر وعمر وعثمان من المفسدة والإضرار ما هو معلوم الإضرار به على الدين وعلى أهل البيت المطهرين وعلى سائر المسلمين.
أما على الدين: فسبب تناولهم الأمر تناول الظلمة له، فغيروا أحكامه وطمسوا رسومه، وشربت الخمور وارتكبت في دولهم جميع أنواع الفجور.
وأما على العترة عليهم السلام: فسفكت دماؤهم وانتهكت حرمهم، وأخرجوا من ديارهم وأموالهم وتغربوا وتشردوا وهربوا من الظلمة في مشارق الأرض ومغاربها يأمن الناس ولا يأمنون ويطمئن الكفار والفجار في بيوتهم وهم خائفون.
وأما سائر المسلمين: فافتراقهم وتباغضهم بعضهم مع الأئمة وبعضهم مع الظلمة ولم يزل القتل فيهم إلى يوم القيامة ( وهنا أعدل ليكون إلى يوم ظهور صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه وأجداه المطهرين .


وأضيف من عندي قولي :
أبعد كل هذا يقال بأن تقديم أبي بكر وعمر وعثمان أمر يغتفر !!! أو أن التوقف فيهم أولى !!! أو أن الترضية عنهم لابأس بها !!!

الله أكبر

اللهم صل على محمد وآل محمد
آخر تعديل بواسطة عبدالملك العولقي في السبت يونيو 05, 2004 1:11 am، تم التعديل مرة واحدة.
اللهم صل على محمد وآل محمد

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

سيدي الموسوي
كل ما في الآمر أني بينت مذهبي في مسألة لعن الشيخين فقط
وكان تعبير العلامة مداعس يروق لي ومازال
وكما أسلفت أنا لا نقلد الرجال كائنا من كان
فكون الشيخين سببا في قتل أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه
هذا الامر ربما وأقول ربما أمر مبالغ فيه فهناك الكثير من العوامل التى كانت سببا في تلك المجزرة البشعة
لي جد من قبل أمي كان شاعرا يقول الشعر الحميني عبر عن هذا الذي تذهبون اليه فقال
كل شي سببه يوم السقيفة شمها في الارض طالع شم جيفة
هذا بمعنى كلامه رحمه الله
وبرغم هذا فلن ولن ولا لن أكون مقلدا فالدليل من يحكم الجميع ولو كان جدي من قبل أبي
دعاكم لى بجوار مولانا على بن موسى الرضا سلام الله عليه
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / محمد الغيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أقول لكم أخي الكريم إلا صدق جدكم تغمده الله بواسع رحمته وحشره مع الحسين صلوات الله عليه .

اللهم صل على محمد وآل محمد
آخر تعديل بواسطة عبدالملك العولقي في السبت يونيو 05, 2004 1:06 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
اللهم صل على محمد وآل محمد

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

طبعا لا يحق لنا الرد وإلا سيغضب من يغضب :wink:
العجيب أن الإمام الذي يعلم الغيب عرف ما سيحدث للأمة وسكت ، بل عاون الظلمة في قتال المرتدين وقبل منهم نصيبه من الغنائم ، وصلى معهم وأشار عليهم وعاونهم .
كلام يذكرني بما وصفه أبو العلاء المعري بقوله
هذا كلام له خبي ..... معناه ليست لنا عقول .
والأعجب أن الأخ الغضوب الموسوي جاء برأي الزيدية من كتاب واحد فيه ما فيه ، فأرجو من أخينا الموسوى ألا يغضب مني إن طلبت منه أن يقوم ببحث حول آراء أئمة ومشائخ الزيدية الصحيحة النسبة إليهم وفي كتبهم ، بحثا إحصائيا يوضح لنا نسبة المترضين عن الشيخين من مجموعهم وكذلك نسبة المتوقفة ونسبة اللاعنين لهما .
وأرجو من كل من يريد معرفة رأي الزيدية بحق أن يبحث بهذه الطريقة .
ولقد أهديت الأخ طنطاوي والأخ عمر الدبوي بحث الأستاذ عزان ليطلعا على رأي الزيدية في الموضوع وأهديهم الآن كتابا آخر هو (عقيدتنا في الفضل والتفضيل ) للأستاذ عبد الكريم الفضيل .
وكما نبهت فإن آراء الزيدية تتباين في مثل هذه المسائل لأنها ليست من أصول الدين ،وكذلك اختلف الزيدية في المسائل الفقهية ، لكنهم اتفقوا على أصول الدين وهي أهم شيء أنصح الأخ عمر وغيره ممن يريد التعرف على مذهب الزيدية بالبحث فيها .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

صقر اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 339
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
مكان: صنعاء- اليمن

مشاركة بواسطة صقر اليمن »

طال الأخذ والرد في المسألة وكل أدلى بدلوه
والخلاصة أن الزيدية لها رأيها الخاص بها
وهوالذي يمثل الوسطية ولن ترضى عنه السنية ولا الإمامية
فهلا اكتفيتا تجاذبا ؟

اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 127
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 9:19 am

مشاركة بواسطة اليماني »

صحييييييييييييح
(الزيدية لها رأيها الخاص بها وهوالذي يمثل الوسطية ولن ترضى عنه السنية ولا الإمامية )
الحق احق أن يتبع

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

اخي عبد الملك شكرا على الدعاء لجدي
واقترح تقبيل أرجل سيدي علي الموسوي أيضا (عليكم الصلاة وعلينا الوضوء ) :wink:
أخي الوجية معكم في المقترح المطروح
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

شخصيا أقبل نصائح السيد الوجيه!
و أقول له: على العيون! سمعا و طاعة!
سوف لا أكتب في هذا الموضوع أيّ تعقيب!!!

أما الأخ اليماني!

فأقول له أن بحثنا لم يكن محاولة لإعلام الرضاء و عدمه بل بحث علمي تاريخي!
و إذا لم يرض الإمامية عنكم (أمثال الأخ اليماني), فإن شاءالله رضوا عن الحقّ :)
و لكن برأيي أن موقف الشيعة, الزيدية و الإمامية, في خصوص الصحابة - كما في غيرها من المواقف- متحد أو قريب جداً و إذا يوصف بالوسط, فيشمل كليهما.
نعم يوجد في الإمامية, متشددون في هذا الجانب المتجاوزون خط الوسط قد يتبادرون بالسب و الشتم كما يوجد في الزيدية أيضا و لكن هذا التيار المتشدد ربما يكون في الإمامية أقوى و أكثر.
كما أن هناك فرق واضح بين السب و بين القول بالحق. فراجع ما كتبه السيد الجليل بدرالدين الحوثي في هذا المجال و بهذا الإسم.
و أراك أخي اليماني, كما في كثير من مداخلاتك, صفر اليد و تكتفي أحيانا بالقصّ و اللصق فقط كما فعلت قبل هذا في آخر مشاركاتك في موضوع الصحابة عند الزيدية, أيضا :wink:

أخي محمد الغيل!
أرجوووووك!
و أنا أقبّل أيديكم جميعا و أخصّ بالذكر الدكتور عبدالملك العولقي و الذي وجدته مختلفا عن كثير من أقرانه.
أرجوك أن لا تدخل في حوارنا مثل ما تفضلت به و إذا تصرّ, فعافوا استخدام إسم الحقير! :roll:
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

سمعا وطاعتا أخي الموسوي
ولي ملاحظة عليكم وعتاب إن سمحتم لي
عندما يكتب أحد شباب الزيدية موضوع فيه مساس بالمذهب الجعفري تهبون مثل الاسد لنصحه وعدم المساس بالمعتقدات واحترام الآخرين خذ مثلا الرسالة الى الغائب
لكن واااااااااااااااااااااااااه من لكن كما كتبها الدكتور عبد الملك في شبهته التى هلك الامة بسببها
وحكم علينا سنة وشيعتا أستثني من يقول ببطلان العول بالهلاك لم يصدر منكم أي تنديد كما هي عادتكم سيدي
لقد أجهز مولانا الدكتور على كل فرق الامة وحكم بهلاكهم بسبب خلاف في مسائل فرعية للناظر فيها نظره ليس في هذا المنتدى المحترم الحر وأقول الحر لانه يستوعب امثاله فحسب بل في أكثر من منتدى
أتعرف سيدي الموسوي أن آخر صرعة نزلت في هذا النتدى موضوع يشير فيه حضرة الدكتور أن الزيدية يمارسون التقية
منذ مئاة السنين فأين أنتم سيدي لتوضيح البس الحاصل عند مولانا الدكتور ؟
أقول لكم وله : ولا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه
فهل ملاحظتي في محلها سيدي أم أنا غير ذلك
أعتذر لكم سلفا والدعاء منكم مطلوب
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ / اليماني
بعد التحيه

لقد تفضلت بالقول :-
عزيزي المتوكل
أرجوا أن تتحرى الدقة ، كيف تقول " لقد عرضت أقوالاً للإمام زيد ، من غير كتبه ، ومن غير كتب الزيديه".
فهل كتب يحيى بن حمزة والمهدي والقرشي والديلمي وأبو مخنف وابن حميد والقاضي يوسف ويحيى بن الحسين وعشرات غيرها
أرجوا منك يا أخي الكريم ، أن تجمع حسك ، عندما تعقب على أي كلام .
وأن تقرأ الموضوع من بدايته إلى نهايته ، لكي تعرف ما قصدته من قولي ( ليست من كتب الزيديه ) .
على العموم أخي ، لقد قصدت تلك المصادر التي أوردها الأخ / أحمد شريف طنطاوي ، عندما عرض
مصادر الأقوال التي ساقها ، وهي كالتالي :-
تهذيب تاريخ دمشق – لأبى القاسم علي بن عساكر ( المتوفى 571 هـ ) 6 : 21
الوافى بالوفيات – لصلاح الدين خليل الصفدى ( المتوفى 764 هـ ) 15 : 34
تهذيب تاريخ دمشق – لأبى القاسم علي بن عساكر ( المتوفى 571 هـ ) 6 : 21
فوات الوفيات – لمحمد بن شاكر الكتبى ( المتوفى 764 هـ ) 2 : 36
الوافى بالوفيات – لصلاح الدين خليل الصفدى ( المتوفى 764 هـ ) 15 : 33
فوات الوفيات – لمحمد بن شاكر الكتبى ( المتوفى 764 هـ ) 2 : 36
الأعتقاد و الهداية إلى سبيل الرشاد – لأبى بكر أحمد البيهقى ( المتوفى 458 هـ ) ص 231
تاريخ الأمم و الملوك – لأبى جعفر محمد بن جرير الطبري ( المتوفى 310 هـ ) 7 : 180-181
المواعظ و الأعتبار بذكر الخطط و الآثار – لتقى الدين المقريزى ( المتوفى 845 هـ ) 2 : 439
الكامل فى التاريخ – لعز الدين بن الأثير 5 : 243
الفرق بين الفرق – لعبد القاهر البغدادي ( المتوفى 429 هـ ) ص 25
العبر و ديوان المبتدأ و الخبر – لعبد الرحمن بن خلدون ( المتوفى 808 هـ ) 4 : 246
التبصير فى الدين و تميز الفرقة الناجية عن فرق الهالكين – لأبى المظفر الأسفرايينى ( المتوفى 471 هـ ) ص 18
الوافى بالوفيات – لصلاح الدين خليل الصفدى ( المتوفى 764 هـ ) 15 : 33
كتاب ( الحياة السياسية و الفكرية للزيدية فى المشرق الإسلامى ) للدكتور أحمد شوقى العمرجى
الملل و النحل – لأبى الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستانى ( المتوفى 548 هـ ) 1 : 138
فهل تلك كتب الزيديه يا عزيزي ؟؟؟؟؟؟؟
أم أنك أيها المحامي الخاص لإبن تيميه ، سوف تأتي لتعلمنا ما في كتبنا ؟ :wink:
فهل قصدت بعض تلك الأقوال ، الدفاع عن الزيديه ؟ أم الدفاع عن الشيخين ؟؟؟

أم بخصوص ما عرض من أقوال الإمام يحيى بن حمزه ( ع ) ، والإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى ( ع ) .
فأقول قبل تبيين بطلانها ما يلي :-
1_ هل هناك ما هو مدسوس في كتب الأئمه أم لا ؟؟
2_ ما مدى صحة ( الرساله الوازعه ) المنسوبه للإمام يحيى بن حمزه ( ع ) ؟؟؟
3_ هل الأئمه الذين قالوا بالترضيه على الشيخين رجعوا عن ذلك إلى التوقف أم لا ؟؟؟
4_ إذا قلتم بأنهم لم يرجعوا في أقوالهم عن الترضيه ، فهل تحتجون بكتاب دون كتاب ؟؟؟؟ أم أن كتبهم تتعارض في ما طرح فيها ؟؟؟؟؟؟

أن بإنتظار الإجابه ، وبعد سماعها ، سوف أدلي بدلوي حينها .
ولكل مقامٍ مقال .
صورة
صورة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أخي العزيز طنطاوي
لقد نبهتك من قبل أن المنتديات (بتلم) وأنصحك بعد الرد على السفهاء .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“