حجية إجماع أهل البيت (ع)

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

[بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز حسن,
هل أفهم منك أنك لاترى أي خلاف بين المسلمين في مفهوم اهل البيت؟
وهل أن القرآن يكون كاف لوحده فقط عند انعدام الحديث؟ أما مع وجود الحديث فلا؟
ثم ما هو الفرق بين الطريقة والعادة؟ فإذا قلت مثلا طريقة فلان في الأكل كذا. أو عادة فلان في الأكل كذا. أليس المعنى واحد؟
لقد قلت: (أتفق معك بأن القراءن وحده كاف وأكثر من ذلك فالعقل وحده لمن ولدوا قبل الرسالة)
أفلا يكون العقل والقرءان معا كافيان لهذه الأمة؟؟
أنا ارى ان معظم خلافات المسلمين مصدرها الحديث وإذا اختلفوا في تفسير آية فإنما ذلك بسبب ما عندهم من روايات. أما لو أخذوا القرءان مجردا من الأحكام المسبقة فإني أرى أن خلافاتهم ستتقلص كثيرا.
إن أهم أصول الدين هو العدل والتوحيد وهما مثبتان بالقرءان,بل إن الأصول(المعتزلية) الخمسة كلها مثبتة بالقرءان الكريم. أما بقية مباحث علم الكلام فهي مجرد آراء لأصحابها يمكن لأي باحث وفي أي عصر أن يناقشها وهو على سلامة في دينه.

[وقلت أيضا: وأنت أستبعدت أن يكون ألحديث (أني تارك فيكم الكتاب والعترة أهل البيت) للأختلاف حول معنا أهل البيت(هل النساء من أهل البيت أم لا) وسلمت بأن الذرية (العترة من الأهل أو هم الأهل
واجد ان في الامر تناقض فالنساء حتى لوكن من اهل البيت 0ولامانع من ذلك فإن دلالة الحديث لاتفقد الإجماع عليها اليوم.......

أنا قلت أن البنات والأبناء ممكن أن يدخلوا في مفهوم أهل البيت مع أن دخول الزوجات أوضح في الآية. ويمكن أيضا إدخال أبناء الأبناء لا أبناء البنات لقوله تعالى (ادعوهم لآبائهم) وكما تعلم ليس للرسول(ص) أبناء بنين. فأرجو أخي الكريم أن تبين لي أين التناقض؟؟؟

[وأخيرا قلت: وعلى كل أنا لاأنتقدإلا الإنتقائية في ترجيح رواية على أخرى بدون مرجح سوى الهوى
وأعتقد أن كلمة أو مصطلح سنتي (ضعيف) وأريد بهذه الرواية ممن يرددها ويجعل منها أكثر شهرة من العترة مع أن رواية العترة تكاد أن تكون متواترة بل جزم أكثر من محدث بتواترها معنى

وأقول: أنا لم أقل أن أي الروايتين أصح من الأخرى من ناحية السند وإنما قلت نصا(ولكن إذا كان لابد من قبول الرواية) بمعنى أن الحديث إذا صح فإن رواية وسنتي أقرب حسب مفهوم السنة الذي ذكرته. وهذا رأيي أخي الكريم وعدم اتفاقك معه لايعني أنه نابع عن هوى.
والله أسأل أن يرينا الحق حقا في كل أمورنا ويرزقنا اتباعه
ولك ولكل المشاركين والقراء مني صادق التحية
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبة للأول حتى لوكان كاهنالك ثمة خلاف في الماضي حول أهل البيت فإنه الآن لاخلاف لأن زوجات الرسول أمهات المؤمنين لم يعدن موجودات بينما العترة من أهل البيت موجودون (أعني أبناء الرسول عترته )

ثانياً :-أتفق معك أن العقل والكتاب كافيان لأفراد الأمة ولكن لايعني ذلك منع (اللطف) لمن يحتاج إلى تذكير والآيات والعلامات لطف
فالعقل كان كافياً ولذلك أهتدى الرسل والأولياء والصالحين قبل البعثة ولكن عدم أحتياجهم لايعني استغناء غيرهم عن اللطف (ودعني أسأل مالحكمة من قوله تعالى فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون) بل ما الحكمة من أرسال الرسل وقد رزقنا بالعقل
إن الجغرافي لايحتاج لمن يدله على الأتجاه ولايحتاج إلى أن يسأل وكل واحد منا يمكن أن يكون جغرافياً ونحن أصحاء لانحتاج إلى طبيب ولكن لايعني أن غيره لايحتاج أو لايعني أنه قد لايحتاج يوماً ما ومن اللطف أرسال الرسل وتكليف المسلم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأمر للبعض بالتفقه في الدين والجهاد وإلا لألتزمنا القول بعدم وجوب ذلك لأن العقل موجود (ولماذا التواصي بالحق والتواصي بالصبر) مع أننا كلنا نعقل والقراءن بيننا

بالنسبة للسنة فسواءً كانت العادة أو الطريقة أو القانون لإغن معرفتها بحاجة للتأكد من وثاقة مصدر معرفتنا بها
وأتفق معك في أن مصدر خلاف الأمة هو في حشو الحديث ولكن تمييز الصحيح من الحشو بحاجة إلى علم ومتوقف على الألتزام بمرجعية القراءن
بالنسبة لقولك أن البنات ........الخأدعوهم لآبائهم لاتعني ماأردته أنت بدليل النص في القراءن على أن عيسى عليه السلام من ذرية إبراهيم وقوله تعالى مخاطباً الرسول في آية المباهلة(قل تعالوا ندع ......الآية)فموضوع الآية (أدعوهم لآبائهم)التبني وكون التبنى له نفس حكم الأبن من حرمة الزواج بمطلقته وغير ذلك من الأحكام لأن العرب كانت تستلحق أبناء غيرها وترسل زوجاتها لتلقح من غيرها....
والتناقض الذي فهمته قبلاً يتمثل في تسليمك بأن الذرية من الأهل وترجيحك صحة الخبر المرسل (وسنتي على وعترتي)بمحض الهوى
وبما أنك معي في أن الأمة أختلفت حول طريقة الرسول وهدية فأيها أوثق الروايات التي جاءت عن طريق أئمة آل البيت (أم غيرهم) هذا عند التعارض
أما أنه نابع عن هوى أو غيره فالمعيار هو المرجح
فترجيح رواية (مرسلة على خبر متواتر معنى) لمجرد خلاف مع بعض رموز مذهب أو طائفة وبدون بيان للمعيار فإن المرجح هو الرغبةأو الهوى أو العصبية أو كراهة الآخرين أو هكذا يفهم وأعتذر إن كان في قولي مافهمت منه أنت النقد لأني لم أرد ذلك فهذا حقك

ولكن رواية (العترة أصح عند أهل الحديث حتى النواصب منهم)لأنهم يلتزمون بمعيار أما اليوم لإنا لانلتزم بمعيار نتساهل في تصحيح الضعيف ونطعن في الأصح
لو قلنا (حسبنا كتاب الله) كما قال عمر لكان أسلم ولكنا نقول حسبنا فيما لايعجبنا فقط ونلزم غيرنا بما لايلتزمه مالم فهو عدو السنة كما أتهم بعضنا من قبل بعضنا

أريد أن اسأل كيف يمكن أن تتحد الأمة؟
وبمعنى أصح كيف نعود أمة ؟
لأنا اليوم نعم مسلمون ولكن لاوجود لأمة إسلامية؟
واخيراص لك مني كل الحب والتقدير والشكر على رقي الاسلوب وأدب الحوار وفقني الله وأياك إلى قول الحق والعمل به وجمعني وأياك بمن نحب يوم نلقاه
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

الأخ الكريم / نشوان الحميري

تعقيبكم على مشاركتي الأولى فيه تناقض مع تعقيبكم على مشاركتي الثانية .
وسوف أفصل لكم ذلك لاحقاً .
وأستئذنكم ،، على أن أعاود الحوار معكم عقب إنتهائي من الإمتحانات الجامعية إن شاء الله تعالى .
لأن مثل هذه الحوارات الفكرية تحتاج إلى صفاء ذهني ، ولكن إنشغالي بالمذاكرة حال بيني وبين الصفاء الذهني الذي تحتاجه هذه الحوارات .

تحياتي .
صورة
صورة

زيد بن علي العراقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 118
اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 1:35 am
مكان: ستوكهولم

مشاركة بواسطة زيد بن علي العراقي »

بسم الله والصلاة على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا وإمام ائمتنا محمدٍ بن عبد الله وآله االأطهار ورضيّ الله عن أصحابه المنتجبين الاخيار

حضرات الاخوة الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أن أتطفل على حواركم الذي كان مصدر فائدة لنا جميعاُ. وأشكر جميع الاخوة الاعزاء ممن شاركوا في إغنائه. ولكن يبدو ان الحوار غيّر مجراه. فمن مناقشة حديث محدّد وصل الحوار الى التساؤل عن جدوى الاحاديث النبوية الشريفة وجدوى وجودها التشريعي والتوجيهي في حياة المسلمين.
كتب الاخ الفاضل نشوان الحميري:


أفلا يكون العقل والقرءان معا كافيان لهذه الأمة؟؟
أنا ارى ان معظم خلافات المسلمين مصدرها الحديث وإذا اختلفوا في تفسير آية فإنما ذلك بسبب ما عندهم من روايات. أما لو أخذوا القرءان مجردا من الأحكام المسبقة فإني أرى أن خلافاتهم ستتقلص كثيرا.

بوّدي ان نبدأ موضوعاً جديداً يتناول هذا التساؤل الذي طرحه الاخ العزيز نشوان الحميري واجاب عليه.
وبما ان موضوعنا هنا حجية اجماع اهل البيت (ع) فأقترح البداية بوضوع جديد يخصص لمناقشة هذه الموضوعة التي طرحها الاخ الحميري.
استميحكم عذراً لتطفلي عليكم ولكم احترامي
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: أخي حسن ما هو مفهومك لأهل البيت؟ الذي أعرفه أن الخلاف فيهم لا زال قائما, فالمذاهب الشيعية الثلاثة لكل منها رأي مختلف عن الآخرين. ورغم أسطورية راي الإثناعشرية والإسماعيلية إلا أنهما أكثر تحديدا من الزيدية!!! أرجو أن توضح لي رأيك؟؟؟
ثم أنك تتهمني بالتناقض وانت تقول:

(ثانياً :-أتفق معك أن العقل والكتاب كافيان لأفراد الأمة.......... إلى أن تقول: ومن اللطف أرسال الرسل وتكليف المسلم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأمر للبعض بالتفقه في الدين والجهاد وإلا لألتزمنا القول بعدم وجوب ذلك لأن العقل موجود (ولماذا التواصي بالحق والتواصي بالصبر) مع أننا كلنا نعقل والقراءن بيننا)

فإما أن يكونا كافيان أو لا!!! والقرءان فيه كل ما ذكرت.
وأما كون عيسى عليه السلام ينسب لإبراهيم فلأنه لا والد له. ولكن هل سمعت أحدا ينسب الحسنين عليهما السلام لفاطمة عليها السلام ؟؟؟
وأما قوله تعالى (ادعوهم لآبائهم) فأعتقد أنه لا يمكن حصر الآية في التبني فقط.
وأما ءاية المباهلة ففيها آراء أخذت بأحدها وليس بالضرورة أن يكون الأصح, فالنساء في القرءان إذا أضيفت لضمير الرجال فإنما يقسط بها الزوجات كما أفهم والله اعلم.
أتفق معك أن معرفة الحديث الصحيح (متوقف على الألتزام بمرجعية القراءن) ولذلك ناقشت صحة حديث الكساء لإخراجه الزوجات بينما القرءان ينص على دخولهن.

وتسائلت أخي الكريم (مالحكمة من قوله تعالى فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون) وأقول أن الذكر هو القرءان كما أفهم فما وجه الإستنكار؟
وأما قولك: (أما أنه نابع عن هوى أو غيره فالمعيار هو المرجح...... الخ)
فأقول أني قد نبهت سابقا إلى حساسية هذا الموضوع فسآخذ ما قلت على هذا الأساس, ولكني أريد أن أوضح أني والله لا أبحث إلا عن الحق, وأني أحب الإمام علي عليه السلام وبنيه وكل داع للحق من ذريته أو من غيرها لسبب واحد وهو أنهم جسدوا الإسلام خير تجسيد, وأني لا أكره أي شخص لنسبه.
وأخيرا سألت أخي الكريم:
(أريد أن اسأل كيف يمكن أن تتحد الأمة؟
وبمعنى أصح كيف نعود أمة ؟
لأنا اليوم نعم مسلمون ولكن لاوجود لأمة إسلامية؟)

فجوابي هو باتحادها حول ما أجمعت عليه وهو القرءان كلام الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, وترك ما اختلفت فيه من أقوال البشر.

ثانيا: الأخ المتوكل أعانك الله في كل امتحاناتك ووفقك ونراك قريبا انشاء الله.

ثالثا: الأخ زيد اقتراحك وجيه وأرى ان تبدأ أنت.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر تعديل بواسطة نشوان الحميري في الأحد يناير 16, 2005 1:00 am، تم التعديل مرة واحدة.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

لنحدد نقطة نقطة

هل جهل الصحابة دلالة (أدعوهم لآبائهم) أم عصوا بإطلاقهم أسم (أبن أم مكتوم) على أحدهم ؟
وهل كان الأئمة من آل البيت يجهلون ماتريده أنت عندما كانوا ينسبون أنفسهم إلى (رسول الله بقولهم أنا إبن رسول الله!!!)

وكذلك يلزمك تسفيه من كان يطلق على بعضهم بكنيته( كأبي بكر الصديق وهو عتيق بن أبي قحافة وأبي هريرة)

وعيسى كانت له أم ينسب إليها لوكان النهي (أدعوهم لأبائهم غير مقيد بالنهي عن النسبة للتبني) بمعنى أنه مادام النص قد أطلق على إبراهيم أسم الأب لعيسى فمعناه أن الجد لأم أب

بل هو أب ويطلق عليه والد

والشاعر (بنونا بنو أبنائنا ) معبر عن ثقافة لم يقرها الإسلام
فهل النص القرائني حجة
فالخال والد والعم والد والمشهور أن آزر ليس أباً طبيعياً للخليل ومع هذا أطلق عليه القراءن (إذا قال لأبيه آزر)


ولو أطلقنا النص(أدعوهم لأبائهم) لحرم عينا أن نقول أن رسول الله ابن آمنه
وقد ميز محمد بن علي بن أبي طالب بأمه فعرف بمحمد بن الحنفية دون إنكار من الكل


لن أعدد لك الشواهد فأنت على أطلاع بالتأكيد إلا إذا كنت تعتبر فهمك الخاص للقراءن هو الحجة وماعداه باطل فقضية أخرى
وللنه هذه القضية أولاً
ثم نعد إلى غيرها مما أُثير إن كان في الأجل بقية
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

أخي حسن أرجو ان تبدأ مناقشة النقاط الأخرى لأني أختلف معك في هذا جملة وتفصيلا.
فأنا أرى أن القرءان حاكم على غيره لا العكس.
لا أعرف نسب عبدالله بن ام مكتوم لكن إذا كان لا يعرف له أب فلا بد من نسبته لأمه.
أما قولك: وكذلك يلزمك تسفيه من كان يطلق على بعضهم بكنيته( كأبي بكر الصديق وهو عتيق بن أبي قحافة وأبي هريرة) فلم يتضح لي وجه الإلزام.

وعيسى هو الوحيد الذي نسبه القرءان لأمه وذلك لعدم وجود اب له. فلا مجال للقياس.

أما إبراهيم فالقرءان ينص على ان آزر أباه. والمدعون لغير ذلك يحاولون لي عنق الآية كي توافق رأيهم والقرءان أحق أن يتبع.

وأما قولك: (ولو أطلقنا النص(أدعوهم لأبائهم) لحرم عينا أن نقول أن رسول الله ابن آمنه)

فلاأدري من أين أتيت بهذا التلازم فأنا لا أنكر أن أم رسول الله آمنة, ولكن هل سمعت أحدا ينسبه عليه السلام هكذا فيقول محمد بن آمنة بنت وهب...... الخ أم أن الجميع يقولون محمد ابن عبدالله ابن عبدالمطلب ابن هاشم؟؟؟؟!!!!!
أما بقية الأمثلة فأقول أن القرءان هو الحاكم لا العكس!!!
ثم ان الله سبحانه وتعالى لو اراد أن يكون للرسول (ص) ذرية من صلبه لما توفى الذكور من أولاده.

وأخيرا إذا لم يكن ثمة اتفاق في هذه النقطة فأرجو الإنتقال إلى النقاط الأخرى إن كان في الأجل بقية.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

بسم الله
أخي العزيز نشوان
وجه الإلزام أنه لو فُهم النص كما فهمته أنت لوجب على الصحابة (أن يدعو أبوبكر بإسمه وكذلك أبو هريرة وأبن أم مكتوم وغيرهم ممن كنوا أو نسبوا إلى أمهاتهم
ومادمت تعتبر القراءن حاكم وبصورة مطلقة فمن حقك أن تجادل وتسفه فهم الأمة للقراءن وتسفه الدلالة في نسبة عيسى إلى إبراهيم عليه السلام وهو جده لأمه وأعتبر من ذريته وأبناً وتضرب القراءن ببعضه
وتعتقد بأنك الوحيد الذي فهم القراءن ومعك شاعرك المتعصب (بنونا بنو أبنائنا وبناتنا ) ولك أن تكذب اواة (أن أبني هذا سيد )لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لايمكن أن يخالف فهمك

وأيضاً كل من أطلق على محمد ابن الحنفية (وهم كل العرب الذي قرأون القرأن ) ومنها الآية (أدعوهم لأبائهم)
أنت مطالب بالدليل على أن أبن البنت لايطلق عليه ابناً في اللغة والشرع
وسيرد عليك القراءن الذي أعتبر عيسى لإبراهيم أبناً
والقضية هنا هل عيسى من ذرية إبراهيم أم لا لأن أبناء إبراهيم نسبوا إليه (وهم في الحقيقة أحفاده)

ومن حقك أن تجادل ماشأت
لأن الدلالة هنا أن الله حكم بأن عيسى من إبراهيم عن طريق الأم وهذا هو المطلوب أو الشاهد
وذكر آزر مقروناً بالنسبة الأبوية يقوي رأي من ذهب إلى أنه عمه والعرب تطلق على العم أسم الأب مقروناً بالنسبة ولعلك قد صادفت ذلك ولو كان أباه للفراش لأطلق عليه أب بدون أسم
واللغة تفهم ممن أستخدمها لأن الخطاب إليهم

أما الحديث عن أرادة الله فلا نزاع حولها أعني أن الله لم يرد أن يكون لرسوله عقب ذكور ينجبون
بدليل الواقع وهذا ليس محل الخلاف
الخلاف هو هل الرسول جد الحسن والحسين وأبنائهم أم لا؟
وإذا لم يكن هذا واضح
فلن يتضح شيئ
لأني عاجز وأنا مسلم بعجزي
ولكي ننتقل للنقطة الثانية علينا أن نتفق على معاني مانورده
من مصطلحات والمرجع في دلالتها
إذا كان المرجع في الدلالة هو فهمك الخاص فيجب أن تحدد لي فهمك

وسوف أصبر حتى أفهم
والأمثلة التي ذكرتها أنا عن الواجبات التي كلفنا بها كفروض الكفاية (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتفقه في الدين والإشارة إلى أهل الذكر سوف نتعرض لها بعد أن توضحوا لنا منهجكم
القراءني الذي لاأشك في وجاهته وإن تعذر عليَ فهمه ومن المؤكد أنك ستكون متفرداً به
ومع أحترامي لتفردك إلا أني أعتقد أن العرب لو فهمت بأن (أدعوهم لأبائهم) تعني نفي النسبة الأبوية بين الأحفاد (أو الأسباط) والجد وعدم جواز نسبة الأبن إلى أمه أو عدم جواز أطلاق الكنى لما خالفت النص لعدم وجود الدافع للمخالفة
وعدم فهمههم لما فهمته أنت دليل على أن أحتجاجك على الأقل غير ملزم أو مسلم به أم غير قطعي الدلالة
ولي أن أسأل هل أنت في معرفة اللغة العربية حجة ؟
والعربية أ‘ني بها المعاني والبيان والصرف
ولكي لاتسئ فهمي فأنا محدود الأطلاع فيها ولذلك قد أقبل بأن أعتمد على فهمك أنت
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

بسم الله
أخي العزيز حسن.
أنا لاأناقش في الكنية فلا إلزام. فللرجل الحق أن يكنى بابنه أو ابنته.
وأنا لا أسفه رأي أحد ولكني لست ملزما برأي أحد أيضا.
وعيسى إنما نسب لإبراهيم من جهة الأم لأنه لا والد له ولكن هل نسب القرءان غيره لأمه؟(وأعتذر عن قولي سابقا لا أم له وكان قصدي لا والد له وقد عدلت التعقيب) وقد قال الله سبحانه (إن مثل عيسى عند الله كمثل ءادم خلقه من تراب) فهل ترى لهما في الناس مثيلا؟؟؟
فلو كانت السيدة الزهراء ولدت الحسنين كما ولدت مريم العذراء عيسى لسلمت برأيك, ولكن الفرق واضح.
وأما ذكر آزر مقروناً بالنسبة الأبوية فلا دليل فيه على عدم أبوته فإبراهيم ناداه في اكثر من موضع بياأبت من دون ذكر الإسم ولم يشر إليه ولو مرة واحدة بالعمومة. فلا موجب لصرف الأبوة عن معناها الأصلي.
ولا خلاف في أن الرسول صلوات الله عليه وءاله جد الحسنين لأمهم ولكن الخلاف في صحة نسبتهم إليه مع معرفة أن والدهم الطبيعي هو الإمام علي عليه وعليهم السلام فإليه ينسبان. ولذلك لا يصح القياس على عيسى عليه السلام إذ لا قياس مع وجود الفارق كما هو معروف في أصول الفقه.
وأما سؤالك عن العربية فلك أن تعرض ما أقول على من تثق فيه من علماء العربية.
وفقني الله وإياك إلى معرفة الحق.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

الإخوة جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم وجميع أمة محمد بألف ألف خير.

إلى الإخوة جميعا وخاصة الأخ حسن زيد لا أدري هل انشغلتم بالعيد ومشاويه :) :wink: أم أننا وصلنا في نقاشنا إلى طريق مسدود :?: :?:
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم / نشوان الحميري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودةً لنقاشنا السابق ، قلتم في سياق تعقيبكم :-
وأقول:
إذا تمعنت في الآيات الخاصة بنساء النبي في هذه السورة لوجدت أن الله سبحانه وتعالى خيرهن بين البقاء كزوجات للنبي أو التسريح. وبما انهن قد اخترن البقاء مع ما فيه من مسؤولية كان جزاؤهن التطهير و إذهاب الرجس والله اعلم.


فاقول :
ما تفسير قوله تعالى : ( عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا ) ؟؟ وفيمن نزلت هذه الآية ؟؟؟
وأرجوا أن تبينوا لي التعارض بين قولكم ( أن الله سبحانه وتعالى خيرهن بين البقاء كزوجات للنبي أو التسريح ) وبين توعد الله لهن بتطليق النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهن ؟؟؟
وبما ان الله تعالى قال عنهن ( عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن )
فهل هذا يدل على إستحقاقهن للتطهير أم خلافه ؟؟؟


وقلتم :
كما اني أرى أن التطهير في هذه الآية لايختلف كثيرا عنه في قوله تعالى (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها......) فكلاهما روحي والله أعلم.


فاقول :
هل نقول على من قصدهم الله تعالى بآية التطهير ( مطهرون ) ام نقول ( متطهرين ) ؟؟
وما الفرق بين اللفظين ؟؟



وقلتم :
فأقول إن هذه الجملة إن صحت عن عمر فهي لا تتعارض مع قول الله سبحانه وتعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء) وقوله سبحانه (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) .


فاقول :
إذا اعتمدنا على القرآن فقط ، فأين حد اللواط في القرآن مثلاً ؟
وكيف نصلي والقرآن لم يذكر لنا كيفية الصلاة ؟
يقول الله تعالى في ( وأقيموا الصلاة ) ، ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) ، فكيف نفرق بين هذه الصلاه وتلك؟؟


وقلتم :
أما إبراهيم فالقرءان ينص على ان آزر أباه. والمدعون لغير ذلك يحاولون لي عنق الآية كي توافق رأيهم والقرءان أحق أن يتبع.


فاقول :
ما تفسير قوله تعالى : ( وتقلبك في الساجدين ) ؟؟ وذلك لنرى هل القرآن يؤيد بعضه بعضا ، أم يناقض بعضه بعضا .



أما عن مسألة أن الإنسان لا ينسب إلا إلى أبيه عدا سيدنا عيسى صلوات الله عليه .
فأقول :
يقول الله تعالى : ( ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون ) .
فالله تعالة نسب يعقوب صلوات الله عليه إلى عمه إسماعيل أيضاً صلوات الله عليه ، رغم أن أباه هو إسحاق صلوات الله عليه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
صورة
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيد بعودتك للنقاش وأرجو أن تكون قد أكملت امتحاناتك بنجاح.

قلتم
ما تفسير قوله تعالى : ( عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا ) ؟؟ وفيمن نزلت هذه الآية ؟؟؟
وأرجوا أن تبينوا لي التعارض بين قولكم ( أن الله سبحانه وتعالى خيرهن بين البقاء كزوجات للنبي أو التسريح ) وبين توعد الله لهن بتطليق النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهن ؟؟؟
وبما ان الله تعالى قال عنهن ( عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن )
فهل هذا يدل على إستحقاقهن للتطهير أم خلافه ؟؟؟


وأقول إن ءايات التحذير لا تعني إلا التحذير والتأديب والتربية مثل قوله تعالى مخاطبا النبي (ص) (لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا. إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا) فهل هذه الآية وما أشبهها تحط من قدر النبي صلوات الله عليه؟؟؟؟

وقلتم
هل نقول على من قصدهم الله تعالى بآية التطهير ( مطهرون ) ام نقول ( متطهرين ) ؟؟
وما الفرق بين اللفظين ؟؟


واقول إن الله سبحانه استخدم فعل المضارع في الآيتين فبأي معنى أردت أن تأخذ فإنه ينطبق عليهما معا.

وقلتم
إذا اعتمدنا على القرآن فقط ، فأين حد اللواط في القرآن مثلاً ؟
وكيف نصلي والقرآن لم يذكر لنا كيفية الصلاة ؟
يقول الله تعالى في ( وأقيموا الصلاة ) ، ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) ، فكيف نفرق بين هذه الصلاه وتلك؟؟


وأقول أن حد إتيان الرجل للرجل (ولا أقول اللواط احتراما للنبي لوط عليه السلام) هو المؤاذاة لهما من قبل أفراد المجتمع الإسلامي حتى يتوبا ويقلعا عن هذه الفاحشة قال تعالى (واللذان يأتيانها منكم فآذوهما) وقد يطبق عليه حد الزنا.
وأما الصلاة فالله تعالى يقول (ولكم في رسول الله أسوة حسنة) وبما أنه لاخلاف بين المسلمين في عدد الصلوات أو عدد ركعات كل صلاة نعلم ان هذه الصلاة هي صلاة النبي أخذها المسلمون عنه جيلا بعد جيل وهذا ما عنيته بقولي السنة العملية. واما الصلاة على النبي فهي الدعاء ولذلك لم تقرن بأقيموا.

وقلتم
ما تفسير قوله تعالى : ( وتقلبك في الساجدين ) ؟؟ وذلك لنرى هل القرآن يؤيد بعضه بعضا ، أم يناقض بعضه بعضا .


وأقول إنك إذا تمعنت في الآية وما سبقها لاتضح لك أن المقصود اشتراكه صلوات الله عليه مع المؤمنين في العبادة. والله أعلم.

وأخيرا قلتم
أما عن مسألة أن الإنسان لا ينسب إلا إلى أبيه عدا سيدنا عيسى صلوات الله عليه .
فأقول :
يقول الله تعالى : ( ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون ) .
فالله تعالة نسب يعقوب صلوات الله عليه إلى عمه إسماعيل أيضاً صلوات الله عليه ، رغم أن أباه هو إسحاق صلوات الله عليه .


فأقول أن هذا من التغليب في اللغة العربية ولا أعتقد أن هناك من يدعي أن أبناء إسحق ينسبون إلى إسماعيل. كما يقال الوالدان مع أن الأم هي التي تلد لا الأب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
[/]
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم / نشوان الحميري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلتم أخي الفاضل
:-
وأقول إن ءايات التحذير لا تعني إلا التحذير والتأديب والتربية مثل قوله تعالى مخاطبا النبي (ص) (لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا. إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا) فهل هذه الآية وما أشبهها تحط من قدر النبي صلوات الله عليه؟؟؟؟


فأقول :
إن هذه الآية الكريمه التي عرضتموها على سبيل القياس ، مشروطٌ وعيدها للنبي ( ص ) بالركون إليهم .
بمعنى : لو فعلت أنت كذا ، لفعلنا بك أنت كذا .

بينما وعيد الله تعالى لزوجتا النبي ( ص ) ، ليس مشروطاً بفعلهن وإنما مشروط بفعل النبي ( ص ) وهو فعل الطلاق .
بمعنى : لو فعل هو بكن كذا ( طلقكن ) لعوضناه بكذا ( نساء خير منكن صفتهن كذا وكذا ) .

ولأن رسول الله ( ص ) مخير وليس بمسير ، فأمر تطليقه لزوجاته أمرٌ عائد له ، وإن فعله فسوف يعوضه الله تعالى بخير منهن ولن يعاقبه ، بعكس الآية التي أوردتموها .


وقلتم :-
واقول إن الله سبحانه استخدم فعل المضارع في الآيتين فبأي معنى أردت أن تأخذ فإنه ينطبق عليهما معا.


فاقول :
مطهرون = إسم مفعول ،،،،،،،،،،، بينما متطهرين = إسم فاعل .
فإذا قلنا : أنا متطهر فذلك يعني أني قمت بتطهير نفسي بنفسي بوضوئي أو إغتسالي مثلاً .
وإذا قلنا : أنا مطهر فذلك يعني أني طُهرتُ بفعل فاعل ، وما أنا إلا مفعول به .

وبالتالي فالمقصودون بآية التطهير يقال عنهم مطهرون
بعكس من طهر نفسه بإخراج الصدقه فيقال عنه متطهرين .

فهذا رأيي في هذه المسأله حسب علمي البسيط ، وإن كان خاطئً فأوضحوا لي أثابكم الله .


وقلتم :-
وأقول أن حد إتيان الرجل للرجل (ولا أقول اللواط احتراما للنبي لوط عليه السلام) هو المؤاذاة لهما من قبل أفراد المجتمع الإسلامي حتى يتوبا ويقلعا عن هذه الفاحشة قال تعالى (واللذان يأتيانها منكم فآذوهما) وقد يطبق عليه حد الزنا.
وأما الصلاة فالله تعالى يقول (ولكم في رسول الله أسوة حسنة) وبما أنه لاخلاف بين المسلمين في عدد الصلوات أو عدد ركعات كل صلاة نعلم ان هذه الصلاة هي صلاة النبي أخذها المسلمون عنه جيلا بعد جيل وهذا ما عنيته بقولي السنة العملية. واما الصلاة على النبي فهي الدعاء ولذلك لم تقرن بأقيموا.


فأقول :
إذا كان جزاء إتيان الرجل للرجل كما أوضحتم ، فيبدو لي أن الزنا أشد جرما منه ، لأن فيه حد وليس مجرد مآذاه .
أما قولكم ( وقد يطبق عليه حد الزنا ) فما دليلكم على ذلك ؟؟؟؟
أما عن الصلاة ، فالناس مختلفون في محدودية أوقاتها ، وفي هيئاتها وفي ألفاظها ...الخ .
فمن لي بالصلاه الصحيحه التي كان يؤديها النبي ( ص ) ؟؟؟؟؟


وقلتم :-
وأقول إنك إذا تمعنت في الآية وما سبقها لاتضح لك أن المقصود اشتراكه صلوات الله عليه مع المؤمنين في العبادة. والله أعلم.


فأقول :
أرجوا أن توضحوا لي تفسيرها بشكل تفصيلي لتتضح لي رؤيتكم .
لأني أرى أنها تدل كما قال النبي ( ص ) : إن الله لما خلق آدم جعل في صلبه قطعةً من نور فتناقلتا الأصلاب الطاهره إلى الأرحام المطهره ..... الخ الحديث .
أي أن سلسلة أجداد النبي ( ص ) ليس فيها أي مشرك .


وقلتم :-
فأقول أن هذا من التغليب في اللغة العربية ولا أعتقد أن هناك من يدعي أن أبناء إسحق ينسبون إلى إسماعيل. كما يقال الوالدان مع أن الأم هي التي تلد لا الأب.


فأقول :
لا أختلف معكم في لفظ ( الوالدن ) .
ولكن الآية أتت بلفظ ( آبائك ) ،،، فالكاف ضمير متصل بكلمة ( أباء ) ،، فهل سيدنا إسماعيل صلوات الله عليه من آباء سيدنا يعقوب صلوات الله عليه ؟؟؟؟؟


وأواد أن أطرح سؤالاً آخر حول الموضوع هو :
هل إدعت أي من زوجات النبي ( ص ) إختصاصها بآية التطهير ؟؟؟؟


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
صورة
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم /المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع احترامي لكل ما طرحت ولكن أعتقد أن إجابتي السابقة كانت كافية. ولكني سأضيف سؤال واحد وهو لماذا سمى عبدالمطلب أحد أولاده عبدالعزى؟ الذي هو أبو لهب!!!!!!!!
وحتى لا نخرج من موضوع إلى آخر أرجو منك ومن كل من يريد المشاركة من الإخوان أن نعود إلى أصل البحث وهو
(من هم أهل البيت حتى يتضح حجية إجماعهم)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم / نشوان الحميري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع إحترامي لك كتاباتك ،، لكني لم أجد جواب تساؤلاتي الأخيره .
بخصوص سؤالك الأخير :
هل لك بدليل على أن سيدي عبدالمطلب سمى إبنه بــ عبدالعزى ؟؟؟؟
وعلى فكره :
كان سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبدالمطلب ) .
فحاشا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يفتخر بمشرك .

تحياتي
.
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“