هنا** تطرح أخبار الحملة الثانية على صعدة** مع ذكر المصدر

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

صحيفة إيرانية تتهم الحكومة بالاعتداء على الحوثي بدعم قوى دولية
110 قتلى حصيلة أسبوع من المواجهات الدامية في صعدة


الوحدوي نت - خاص:
الثلاثاء/12ابريل2005


علمت "الوحدوي" من مصادر مطلعة أن منطقة "حبر"غرب مدينة صعدة، تعرضت أمس الأول، لقصف مكثف بطائرات عمودية، في محاولة لتمشيط المنطقة وقتل أنصار بدر الدين الحوثي، الذين هاجموا مدينة صعدة بعد أن تحصنوا فيها·
وقالت المصادر إن مدينة صعدة أغلقت، الأحد الماضي، جميع منافذها، وقطعت عنها الكهرباء والمواصلات، وأعلن حظر التجوال في شوارعها، بعد مواجهات شهدتها المدينة بين الطرفين، السبت الماضي، قتل خلالها 30 من أنصار الحوثي، و9 عسكريين، بينهم 3 ضباط، أحدهم طريق صالح طريق، شقيق مدير أمن المحافظة·
وحسب المصادر، فإن عدداً من الأسلحة الثقيلة استخدمت في المعركة بعد أن تحصن أتباع الحوثي في عدد من المباني الحكومية وأحد فنادق المدينة عقب السيطرة عليها·
كما دمرت القوات الحكومية قرابة 40 منزلاً، وقتلت حوالي 80 شخصاً في منطقة نشور والرزامات التي يتحصن فيها بدر الدين الحوثي وعبدالله الرزامي·
واعترفت مصادر عسكرية بتمكن الحوثي والرزامي من مغادرة المنطقة التي حاصرتها القوات الحكومية منذ أسبوع، قبل أن تقوم بتمشيطها·
وقالت المصادر إن بدر الدين الحوثي مواجهات دامية
غادر مع أسرته الى منطقة "نفقة"على الحدود اليمنية السعودية شمال صعدة·
وأعلنت المصادر العسكرية قرب إنهاء عملياتها العسكرية بعد سيطرتها على معاقل الحوثي، حسب ما أعلنه مصدر عسكري، أمس الاثنين·
من جهتها، أكدت مصادر محلية بمديرية حيدان اغتيال الشيخ أحمد حسين بن فاضل، أحد وجهاء المحافظة، مع اثنين من مرافقيه، بعد أن أطلق مجهولون النار عليه أثناء قيامه، الأحد الماضي، بزيارة لموقع عسكري في المديرية·
وكانت عدد من السفارات الأجنبية بصنعاء تعرضت، خلال الأسبوع الماضي، للهجوم بقنابل بلاستيكية من مجهولين، أدى الى إعلان الخارجية البريطانية إغلاق سفارتها بعد تلقيها تهديداً بالتفجير·
كما دعا بيان صدر عن الخارجية الأمريكية موظفيها غير الرسميين في السفارة الأمريكية بصنعاء، الى مغادرة اليمن مع عائلات الديبلوماسيين في السفارة·
وحذر البيان المواطنين الأمريكيين من السفر الى اليمن بسبب ما تشهده من أحداث وصفها بنشاطات إرهابية·
من جهة أخرى، انتقدت أوساط دينية في طهران وزارة الخارجية الإيرانية لعدم إصدارها رد فعل على الأحداث الجارية في اليمن مع أنصار الحوثي·
وذكرت صحيفة إيرانية تابعة لقائد عسكري سابق في قوات الحرس الثوري، أنه في الوقت الذي تنفذ فيه الحكومة اليمنية مذابحها ضد الشيعة المعارضين، لم تصدر وزارة الخارجية الإيرانية أي رد فعل في هذا المجال·
واتهمت الصحيفة الحكومة اليمنية بالاعتداء على أنصار الحوثي بدعم قوى دولية، نافية أن يكون الحوثي وأنصاره قد قاموا بأية أعمال إرهابية·
جاء ذلك بعد أن نفت إيران الأنباء التي تحدثت عن مساندتها لمجموعة بدر الدين الحوثي في اليمن·
وتناقلت وسائل الإعلام، الأحد الماضي، على لسان حميد رضا، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، قوله إن الأنباء التي تحدثت عن مساندة إيران لمجموعة الحوثي، لا أساس لها من الصحة، ووصفها بـ"الظنون
"


====================
العلامة الحوثي والرزامي ينزحان إلى منطقة الحجر والجيش يدخل الرزامات

البلاغ نت
Tuesday, 12 April 2005

لليوم التالي وقواتُُُُُُ الجيش في مُحافظة صعدة تُحاصِرُ منطقةََ الرزامات التي يتحصّنُ فيها أنصارٌ مُسلّحون يتبعون عبدَالله عيضة الرزامي والعلامةَ/ بدرَ الدين الحوثي، وأكّدَ مصدرٌ مطلعٌ لـ»البلاغ« بأن قوات الجيش طوّقت منطقةَ الرزامات التي تضمُّ قُرى »آل عايض وآل منصور وقرية العوجري« التي تتصلُ بسوق نشور، وتضمُّ الرزاماتُ حوالى ألف نسمة، وأوضح المصدرُ بأن قُرى الرزامات مطوَّقةٌ من كلِّ الإتجاهات، وأن الجيشَ يُطالبُ المسلّحين فيها بالإستسلام منذُ عصر الأحد الماضي دون جدوى.

وأضافَ المصدرُ: إنَّ نساءً وأطفالاً غادروا قُرى الرزامات خلال الأيام الماضية، وأنَّ المتحصنين لا زالوا في مناوشات مع قوات الجيش في جنوب وشمال القُرى.. ولم يذكرْ المصدرُ وقوعَ ضحايا في صفوف الجيش، لكنه أكّدَ وُجودَ قتلى وجرحى من العناصر المسلحة داخل البيوت التي تقدر حسب المصدر بمائة بيت.

وأفادَ ذاتُ المصدر بتسرُّب أخبار عن نزوح العلامة/ بدر الدين الحوثي وعبدالله الرزامي من المنطقة إلى مكان غير معلوم، إلا أنه لم يتم التأكدُ من صحة ذلك، وأنه لا زال أمام قوات الجيش مهمةُ إقتحام البيوت المحصّنة، واستبعدَ المصدرُ أن يُعطى المسلحون مُهلةً للتسليم، وأن قوات الجيش عازمةٌ على الإقتحام مهما كلّفت العمليةُ من ضحايا.

وأشار المصدرُ إلى إستسلام عدد من المسلحين في الرزامات حالَ الإشتباكات التي حصلت صباحَ الأحد الماضي.


إلى ذلك أوضحَ مصدرٌ بأن ناقلات الجُنْد الكبيرة قد استطاعتْ الوصولَ إلى منطقة الرزامات أمسَ الإثنين دونَ قتال بعدَ أن كانَ من الصعب ذلك، وأن طريقَ صعدة كتاف- البقع أصبحت مؤمّنة.

وكانت مصادرُ قبليةٌ قد أكّدت لـ»البلاغ« بأن الطائرات قصفتْ مواقعَ لأنصار العلامة/بدرالدين الحوثي وعبدالله الرزامي في منطقة »صبر« في سحار - بني معاذ، الواقعة على بعد »٠٢ كم« من جهة الغرب لمدينة صعدة.

وأكدتْ المصادرُ نفسُها سيطرةَََََََََََ قوات الجيش على منطقة الرزامات ما عدا بعض المعاقل حسب المصدر.

وأوضح المصدرُ بأن العلامةَ/ بدرَ الدين الحوثي وعبدَالله الرزامي قد نزحا من الرزامات الى منطقة بلاد آل سالم، وأنهما يتحصنان في »الحجر« وهي منطقة جبلية حسب المصدر القبلي.

وشهدتْ مدينةُ صعدة هُدوءًًً تاماً بعد أحداث يوم الجمعة الماضية، حيث رُفع حظرُ التجوال الذي كان مفروضاً على سكان المدينة إلا أنه ورغم ذلك أُغلقت المحالُّ التجارية في الثامنة من مساء الأحد تحسُّباً لوقوع هجمات، وأكد مصدرٌ أن اللواءَ الركن/ علي محسن صالح- قائد المنطقة الشمالية الغربية قد زارَ أمسَ الإثنين مسرحَ الأحداث التي حصلتْ الجمعةَََََََ الماضيةََََ بمدينة صعدة، مُضيفاً بأن المدينةَ لا زالت في وضع إحترازي أمني مُشدَّد.

الجديرُ ذكرُه أن مدينةَ صعدة شهدت الجمعةَ الماضيةَ مُواجهات كانت الأعنفَ من نوعها منذُ بداية القتال في صعدة، وأكدتْ المصادرُ مقتلَ ما يزيدُ عن خمسين قتيلاً من الطرفين، وكانت مجاميعَ تابعةً للعلامة الحوثي من بني معاذ قُدرت بثلاثين شخصاً قد قَدِمَتْ الى المدينة فجراً واتخذت من سطوح بعض المنازل متارسَ لها وتراشقتْ مع قوات الأمن بالأسلحة الخفيفة والثقيلة حتى بعد عصر الجمعة، وحسب المصادر فقد شوهدت الجثثُ في شوارع المدينة متفحمةًًًًًً وقد قرّرت السلطةُ فرضَ حظر التجوال في المدينة على إثر ذلك.

وكانت مصادرُ محليةٌ بمديرية حيدان في صعدة أكدت لـ»الصحوة نت« إغتيال الشيخ/ أحمد حسين بن فاضل، واثنين من مرافقيه في عملية إطلاق نار أثناء زيارته لموقع عسكري يقع في نطاق المديرية.
صورة
صورة

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

إيران تنفي علاقتها بتمرد الحوثي

محمد الخامري GMT 14:00:00 2005 الأربعاء 13 أبريل
محمد الخامري من صنعاء: نفت إيران الأنباء التي تحدثت عن مساندتها للمرجع الشيعي العلامة بدر الدين الحوثي. في غضون ذلك قال الرئيس علي عبد الله صالح إن حركة التمرد التي يقودها المرجع الشيعي بدر الدين الحوثي ماهي إلا مجموعة أفراد لا يشكلون أي ثقل سياسي بل هي مجموعة خارجة عن الدستور والنظام والقانون.

وقالت مصادر ايرانية إن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي صرح أن الأنباء التي تحدثت عن مساندة طهران لمجموعة الحوثي لا أساس لها من الصحة وهي مجرد شكوك فقط.

يشار إلى ان هذه التصريحات جاءت بعد سلسلة من الانتقادات التي حملتها الصحافة الإيرانية وبعض الرموز الدينية على السلطات لعدم إصدار أي رد فعل على الأحداث الجارية في اليمن مع أنصار الحوثي.

من جهة ثانية وفي سياق متصل نفى العلامة الشيعي علي الكوراني العاملي مؤلف كتاب "عصر الظهور" ما نشرفي تقرير سابق انه المرجع الأول لحركة التمرد التي يقودها العلامة بدر الدين الحوثي وتنظيم الشباب المؤمن بمحافظة صعده (270 كلم شمال العاصمة صنعاء)، مشيرا الى ان هذه التهمة له ولكتابه سببها أنهم يجهلون أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ويخلطون عباساً بدباس، فقد جاءنا سفير اليمن في طهران إلى مدينة قم وأوضحت له أنه لا علاقة لنا بحركة حسين الحوثي ، وأنه ليس اليماني الموعود وإذا ادعى ذلك لا نصدقه حتى يأتي بمعجزة.

وأضاف الكوراني في احد المنتديات تعليقا على ما نشرته "إيلاف" أن كتابه مؤلف من سنين طويلة، وأنه ينقل أحاديث شريفة عن النبي والأئمة، صلوات الله عليهم، ويتحدث عن عصر ظهور الإمام المهدي عليه السلام ، الذي لا يعلم أحد متى يكون فقد يكون بعد قرون، وليس في الكتاب خطة مني ولاتوجيه ولا تحريك، وشخصياً أرى أن القتال وسفك الدماء حرام على الطرفين، وأنهم يجب عليهم حل مشاكلهم بالطرق السلمية.

وقال الكوراني انه سمع أحد كبار قادة الجيش اليماني والذي وصفه بالمتطرف ونعته بأنه يميل إلى تنظيم القاعدة ، ويكره الشيعة ، ويريد إلصاق التهمة بنا لمجرد أنه قرأ كتاب عصر الظهور (ولم يذكر اسمه)!!

وكانت مصادر مقربة قالت في وقت سابق إن تنظيم الشباب المؤمن لازال يحاول إعادة ترتيب صفوفه تحت اسم جديد قد يكون "حزب الله" يسير على نمط "حزب الله" في لبنان سياسياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً وتربوياً وقتالياً بناء على معتقدات دينية ومنهج عقائدي تبعاً لأحد المراجع الشيعية ويُدعى الشيخ علي الكوراني العاملي مؤلف كتاب عصر الظهور الذي يُعتبر المرجع الرئيسي لتنظيم الشباب المؤمن والذي افرد باباً خاصاً باليمن تحت اسم "اليمن ودورها في عصر الظهور" .


وعلى صعيد متصل قال الرئيس صالح إن انصار الحوثي جرى تعقبهم والسيطرة على المنطقة والمكان الذي كانوا يتمركزون فيه بفضل تعاون كل المواطنين إلى جانب القوات المسلحة والأمن، مشيرا إلى ان تلك العناصر هم عناصر متطرفة رجعية ومتخلفة يعود تفكيرها إلى ما قبل 43 سنة، مؤكدا أن الدولة قد اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن وطبقا للدستور والقانون.

وقال صالح في تصريحات صحافية لوسائل الإعلام الدنمركية أثناء استقباله وزير الخارجية الدنمركي أن مايحصل في صعده حالة نادرة أخذت فترة بسيطة وقد انتهى التمرد فعليا الأربعاء الماضي وليس هناك ما يقلق في هذا الجانب وليس لها أي تأثير على الوحدة اليمنية التي سنحتفل بعيدها الـ15 الشهر القادم 22 أيار (مايو).

وكان مصدر في اللجنة الأمنية العليا قد أعلن أنه تم إخماد فتنة التخريب والتمرد التي أشعلها المدعو بدر الدين الحوثي ومن ساندوه من العناصر التخريبية المتمردة والخارجة على الدستور والنظام والقانون وتم ومنذ يوم الأربعاء الموافق السيطرة وبصورة تامة على كافة أوكارهم التخريبية التي انطلقوا منها لممارسة اعتداءاتهم الغادرة والجبانة وأعمالهم التخريبية ضد المؤسسات والمصالح والممتلكات العامة ومراكز الشرطة والنقاط الأمنية والعسكرية وأفراد القوات المسلحة والأمن وإقلاق الأمن وترويع المواطنين الأمينين في الطرقات العامة وحيث أدى ذلك إلى استشهاد وجرح العديد من أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء..

وأضاف المصدر: استكملت قوات الأمن وبمساندة القوات المسلحة وخلال الأيام الماضية عملية التمشيط والملاحقة لما تبقى من العناصر التخريبية الفارة وإخراجها من جحورها وإجبارها على تسليم نفسها لتقديمها للعدالة وحيث استسلم الكثير منهم بأسلحتهم للسلطة ، كما تقوم حالياً السلطة المحلية وقوات الأمن والشخصيات الاجتماعية في المنطقة بتعقب رأس الفتنة المدعو بدر الدين الحوثي بعد أن فر من الجحر الذي كان يختبئ فيه.

وأوضح المصدر ان المرجع الشيعي بدر الدين الحوثي ومنذ مغادرته صنعاء بصورة مفاجئة في 11آذار (مارس) اشعل الفتنة في منطقة وادي نشور بعد أن منحته الدولة العفو والأمان ليعيش مواطناً صالحاً بعد أن تم إخماد تلك الفتنة التي أسهم في إشعالها مع أبنه الصريع حسين في منطقة مران مديرية حيدان محافظة صعدة والتي ذهب ضحيتها الكثير من الضحايا الأبرياء من المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وألحقت الضرر بمصالح الوطن والمواطنين .. إلا إن المدعو بدر الدين الحوثي خالف كل التعهدات التي قدمها للدولة وقام بتجميع العناصر التخريبية التابعة له ودفعهم للاعتداء الغادر والجبان على أفراد القوات المسلحة والأمن في كل من قسم شرطة مديرية سحار والنقطة المؤدية للبقع والنقطة المؤدية لصعده – ضحيان - باقم ، ونقطة العمشية كما قاموا بإقلاق الأمن وترويع المواطنين الآمنين في مدينة صعدة وطريق كتاف - صعده وصنعاء – صعده.

وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلتها الدولة لتطويق الفتنة وحقن الدماء ومن خلال لجان الوساطات التي وجه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتشكيلها من عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية لإقناع المدعو بدر الدين الحوثي ومن معه من عناصر التخريب والتمرد لإنهاء فتنتهم وتسليم أنفسهم والكف عن أعمال التخريب والاعتداءات التي ظلوا يقومون بها لإقلاق الأمن والسكينة العامة ومخالفة الدستور والنظام والقانون بالإضافة إلى تلك الجهود المبذولة من خلال لجنة الحوار الفكري برئاسة القاضي حمود الهتار وبمشاركة عدد من أصحاب الفضيلة العلماء ومنهم العلامة محمد محمد المنصور والقاضي أحمد الشامي والعلامة حمود عباس المؤيد لمواصلة الحوار مع المغرر بهم من قبل (الحوثي) لإقناعهم بالتخلي عن أفكارهم الخاطئة القائمة على الغلو والتطرف والتعصب والعودة إلى جادة الحق والصواب..

وعلى الرغم مما عرضته لجان الوساطة على عناصر التخريب والتمرد في منحهم الوجه والأمان وبحيث يكفون عن إقلاقهم للأمن والاستقرار ويكونوا مواطنين صالحين ويحترمون الدستور والنظام والقانون إلا أنهم استمروا في غيهم وتعنتهم وتعصبهم المقيت في إقلاقهم للأمن والاستقرار وخروجهم على الدستور والنظام والقانون .. مما اضطر قوات الأمن والقوات المسلحة إلى الاضطلاع بواجباتها ومسؤولياتها طبقاً للدستور والقانون في التصدي لهم والتعامل معهم وبما تقتضيه المصلحة العامة ويكفل ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة وفرض احترام الدستور والنظام والقانون..

وقال :إن اللجنة الأمنية العليا وهي تعلن انتهاء كافة العمليات الأمنية والعسكرية وإخماد الفتنة وإعادة الهدوء والأمن والاستقرار والسكينة في مناطق نشور والرزامات وآل شافعة فإنها تُحيي بإكبار وإجلال الأداء البطولي لأفراد القوات المسلحة والأمن الذين اضطلعوا بواجباتهم ومسؤولياتهم على أكمل وجه وبأعلى قدر من الكفاءة والقدرة والمسؤولية وتسأل الله العلي القدير أن يتغمد أرواح شهداء الواجب الوطني من أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين الذين سقطوا خلال تلك الفتنة بالرحمة والغفران وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى وتؤكد بأن التضحيات الغالية التي قدمها أبناء القوات المسلحة والأمن ومعهم المواطنين الشرفاء في سبيل أمن واستقرار الوطن لم تذهب سدى وحيث تأتي تلك التضحيات امتداداً لتلك التضحيات الغالية والجسيمة التي قدمتها قواتنا المسلحة والأمن وأبناء شعبنا دفاعاً عن الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر و14 أكتوبر) والنظام الجمهوري والشرعية الدستورية والوحدة الوطنية عندما تعرضت للتحديات والمخاطر في فتنة الانفصال في صيف عام 1994م .. وحيث أن من الطبيعي أن كل عمل عظيم وتاريخي يجابه بالتحديات ويستحق التضحيات الغالية في سبيله .. ولهذا فإن القوات المسلحة والأمن ستظل المؤسسة الوطنية الكبرى التي تمثل رمز الوحدة الوطنية وصمام أمان مسيرة الوطن والحارس الآمن لكل المكاسب والإنجازات الشامخة التي حققها شعبنا اليمني المناضل في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية..

كما تحيي بإكبار تعاون كل الإخوة المشائخ والمواطنين الشرفاء وبخاصة من أبناء محافظة صعده وغيرها من المحافظات الذين ساندوا ودعموا الجهود المبذولة من أجل إخماد الفتنة وترسيخ الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة واحترام الدستور والنظام والقانون..

وما من شك فإن تلك الجريمة الشنعاء التي ارتكبت بحق الوطن وأمنه واستقراره وسكينته العامة وما أسفر عنها من سقوط الضحايا الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة وإلحاق الضرر بالوطن والمواطنين سوف يتحمل وزرها ونتائجها رأس الفتنة المدعو بدر الدين الحوثي ومن معه من عناصر التخريب والتطرف والتعصب وكل من ساندهم في أفعالهم التخريبية أو وقف معهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة سعياً وراء تحقق أي مكاسب ذاتية أو حزبية وعلى حساب مصلحة الوطن والمواطنين..

وحيث كان ينبغي لهؤلاء التمييز بين حقهم في التعبير بمسئولية عن آرائهم إزاء القضايا الوطنية المتعلقة بالحياة اليومية بالطرق السلمية وهو ما كفله الدستور والقانونفي ظل النهج الديمقراطي التي التزمت به بلادنا وبين القضايا الوطنية المتعلقة بسيادة الوطن وأمنه واستقراره وما يفرضه عليهم الواجب الوطني إزاء الوقوف في وجه التمرد وأعمال التخريب والخروج على الدستور والنظام والقانون وكل ما يهدد أمن وسلامة الوطن والسلم الاجتماعي العام وباعتبار أن أمن الوطن مسؤولية الجميع دون استثناء.

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

نفت إيران الأنباء التي تحدثت عن مساندتها للمرجع الشيعي العلامة بدر الدين الحوثي.
وقالت مصادر ايرانية إن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي صرح أن الأنباء التي تحدثت عن مساندة طهران لمجموعة الحوثي لا أساس لها من الصحة وهي مجرد شكوك فقط.
لماذا تخاف إيران كل هذا الخوف من حكومتنا ! ، هل ستقول أن تجاهلها عن المجريات في صعدة هي " حكمة " ، أم خوف من أمريكا كي لا تستغل هذه النقطة و تضرب إيران ؟ أعتقد أنه عندما تسيل الدماء فلا مجال لأي مبرر أو تجاهل ، ورحم الله الخميني ...

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

اعلان الرئيس إنتهاء معارك صعدة اعقبه اغتيال ضابط في سوقها المركزي
أكثر من مائتي قتيل وجريح من أنصار الحوثي والجاكي يلحق بالمقدشي


الوسط نت
الأربعاء 13 أبريل 2005

صورة
صورة
صورة

في الوقت الذي لم يتم فيه القاء القبض على العلامة بدر الدين الحوثي وعبد الله الرزامي المتهمين بالتمرد والمطلوبين من قبل السلطة، أعلن رئيس الجمهورية يوم أمس انتهاء، القتال عملياً وقال في معرض رده على سؤال يتعلق بتطورات صعدة اثناء استقباله وزير الخارجية الدنماركي: "ان ما يجري في محافظة صعدة من الخارجين على الدستور والنظام والقانون ليس له علاقة بالوحدة بل ان تلك العناصر هي مجموعة أفراد لا يشكلون أي ثقل سياسي بل هي مجموعة خارج على الدستور والنظام والقانون وقد تم تعقبهم والسيطرة على المنطقة أو المكان الذي كانوا يتمركزون فيه بفضل تعاون المواطنين إلى جانب القوات المسلحة والأمن واصفاً تلك العناصر بالمتطرفة والرجعية والمتخلفة التي يعود تفكيرها إلى ما قبل

43 سنة مؤكداً ان الدولة قد اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة أرجاء الوطن واوضح بأن تلك الحالة هي نادرة قد اخذت من أسبوع إلى أسبوعين وليس أكثر من ذلك وقد انتهى التمرد فعلياً يوم الأربعاء الماضي".

هذا قد شهد يوم أمس هدوءاً شمل كافة مناطق صعدة بعد قتال ضار طيلة الأسبوع الماضي افتتحه أتباع الحوثي بتسلل جماعة منهم إلى مدينة صعدة، حيث تمترس هؤلاء في فندق (تاج بلانك) الواقع في الشارع العام والقريب من القصر الجمهوري المتواجد فيه العميد علي محسن الأحمر والذي عاد منذ بداية الحرب لإدارة العمليات العسكرية وقال شهود عيان أن المواجهة استمرت منذ الرابعة فجر يوم الجمعة الماضي وحتى العاشرة والنصف ظهراً وتم قتل ما يقارب 13 من أتباع الحوثي وعدد غير معروف من الجنود والضباط بينهم شقيق مدير أمن محافظة صعدة والرائد محمد حسين الأعوش على اثر ذلك تم تعزيز صعدة بكتيبة دبابات وكتيبة (بي أم بي) من قيادة الفرقة في صنعاء حيث تمكنت بعد ذلك من الزحف على الرزامات ونشور وهما المنطقتان اللتان يسكنهما الحوثي والرزامي وتم السيطرة عليهما بعد مواجهات دامية وبالذات في منطقة القواري.

وتفيد المصادر أن ضابطاً برتبة رائد لقى مصرعه يوم أمس في سوق صعدة المركزي على يد قناص يعتقد أنه من انصار الحوثي جاء ذلك إثر اعلان الرئيس انتهاء العمليات العسكرية.

الأحزاب السياسية بدورها حاولت وقف الحرب في صعدة ودعت في بيان لها إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وهو ما رحبت به السلطة وتم على ضوئه اجتماع في منزل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي أرسل الشيخ أحمد البعران إلى الحوثي والرزامي لمعرفة موقفهما من الوساطة وتسليم انفسهما إلى الشيخ إلا أن بيانا لأنصار الحوثي أكدا منعه من مقابلتهما وكانت أكدت المصادر موافقة الرزامي والحوثي على تسليم نفسيهما إلا أن هناك إرادة كانت تريد حسم القضية بالوسائل العسكرية بحسب بيان أنصار الحوثي.

وكان المتضررون من حرب نشور قد طالبوا في بيان لهم صدر أمس مجلس النواب والشورى والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان بتشكيل لجان تحقيق محايدة للنظر في الاضرار التي حصلت في أكثر من منطقة ومعالجة الجرحى وتأمين الأحياء واطلاق المعتقلين.

هذا وأكد مراقبون احتمال عودة المواجهات على شكل عصابات وعمليات نوعية قد تطال منشآت وعسكريين وشكك هؤلاء بإمكانية تحقق سلام دون أن يكون قائماً على حوار واتفاق بين الطرفين وأبدوا تخوفهم من أن يكون ما حصل بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة.

مصادر مقربة من الحوثي أكدت أن خسائرهم بلغت 100 قتيل وقتيلين اثنين وما يزيد عن المائة جريح بقليل. وقال مصدر عسكري أن نائب كتبية المهندسين المقدم محمد الجاكي قد قتل في المواجهات الأخيرة بعد أن كان قد تسلم الكتيبة خلفاً للمقدم "المقدشي".

حوادث متفرقة شهدتها أمانة العاصمة الأسبوع الماضي تمثلت بقذف قنابل على أطقم عسكرية في كل من منطقة مذبح وشارع تعز وباب اليمن وشارع الحرية ولم تصدر أي تصريحات رسمية حول هذه الحوادث.

إلى ذلك علمت "الوسط أن حارس اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام قد عثر على كيس في المسجد الواقع في حرم مقر اللجنة يحوي قنبلة موقوتة تم على اثره استدعاء بعض فنيي مكافحة الإرهاب قاموا بتفكيكها ومن ثم تشديد الحراسة حول وداخل مقر اللجنة وبقية المقرات التابعة للمؤتمر داخل الأمانة.

جدير بالذكر أن العاصمة تشهد إجراءات أمنية غير مسبوقة تخوفاً من حدوث أعمال تخريبية من قبل محسوبين على الحوثي هذا وتطالب سلطات الأمن من خلال رسائل تبثها (سبأفون) المواطنين بضرورة حمل بطائقهم الشخصية
.
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“