ما رأيكم؟؟؟؟ أول امرأة تؤم صلاة جمعة "مختلطة" في ا

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
مغلق
زيد بن علي العراقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 118
اشترك في: الاثنين ديسمبر 20, 2004 1:35 am
مكان: ستوكهولم

مشاركة بواسطة زيد بن علي العراقي »

بسم الله رب السموات والارض وربّ العرش العظيم
الأخت وجدان.. تحية
ماهو الحد الفاصل بين الموضوع الاجتماعي والسياسي؟؟ هل تعتبري ان حصول المرأة على حقوق تخص الزواج والطلاق وحضانة الاطفال موضوعاً اجتماعياً أم ان لهُ أبعاداً سياسية تتعلق بشكل نظام الحكم والمصادر التي يعتمدها في التشريع؟؟؟
وهل إن موضوع حصول النساء على حقوقهن السياسية في الإنتخاب والترشيح، مثلاً، هو موضوع سياسيٌ بحت أم انه يحملُ في مسامهِ أبعاداً أخرى؟؟ رأيي هو ان حصول المرأة على حقوقها السياسية سيُثري حياتها الاجتماعية ايضاً لأنها ستحصل على حق تقرير مصيرها في البيت والعمل والمجتمع عموماً عن طريق المشاركة في سَنّ القوانين التي ستقرر الأطر المُلزمة لكل المواطنين في ذلك المجتمع بما فيه النساء. لهذا السبب لا أستطيع القول بأن دعوة الدكتورة ودود تأتي في اطارٍ اجتماعي محددّ بل تتجاوز ذلك الى آفاق تخصّ حياة مجتمعاتنا في أدقّ تفاصيلها.
بناءاً على ذلك هل يمكن ان ننعت الموضوع المطروح بأنه يحمل بعداً إجتماعياً فقط؟؟ هل تعرفين ماذا سيحصل في مجتمعاتنا اذا ما استطاعت الدكتورة ودود إيراد ادلّة من القرآن والسنة لتعضدَ رأيها الذي اعلنت عنه؟؟ أطلب منكِ ان تنطلقي بخيالك قليلاً الى مديات لم تطأها قدميك من قبل وأن ترينا ما ترَين!! لقد قمت انا بتجربة ذلك وكسرت حدود الخيال، بما لا يغضب الله ورسوله، وتوصلت الى نتائج مذهلة احتفظ بها لنفسي :lol:
أعتذر منكِ حضرة الأخت الفاضلة لأنني لم استطع تناول الموضوع من جانبه الفقهي لأن معلوماتي في هذا الموضوع لا تتجاوز معلوماتك انتِ فيه. وبإنتظار مداخلات الأخوة ممن لديهم الباع الطويل في ألجانب الفقهي لهذا الموضوع.
صورة

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

لعل طرحي لتساؤلاتي السابقة قد يعتبر عند البعض إخراجاً للموضوع عن سياقه مع أني لا أتفق مع من يرى هذا الرأي وسيتضح ذلك لاحقاً من مشاركاتهم. على كلٍ أنشأت موضوع مستقل بهذه التساؤلات على الرابط http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?p=6632#6632 لمن يود المشاركة.

أعتقد أن الموضوع مبتوت فقهياً في المذهب ومن يريد أن يناقشه فقهياً فعليه الرجوع إلى كتب الفقه المعتمدة، وإن إستشكل عليه أمر فليطرحه هنا لمناقشته. ولا ينبغي أن نتستر وراء مسألة فقهية لنناقش موضوع فكري أعم وأشمل منها من خلالها.
أود أن نفكر جميعاً لماذا أمرنا الله أن نسعى لصلاة الجمعة إذا نودي إليها؟ ومن المنادي هنا؟ وما شروط وجوبها؟ وكذلك شروط صحتها؟
وكذلك لماذا فضلت صلاة الجماعة على الفرادى في عامة الصلاة؟ وما هي هيأتها؟
عندما أتأمل في شروط إمامة الصلاة خاصة لدينا الزيدية وكذلك ترتيب الصفوف بعده بحيث يليه أولو النهى لإستخلافه عند بطلان إمامته، أرى بأن في ذلك وسيلة سلوكية تربي المجتمعات على قبول الأفضل للقيادة وصلاح البطانة وأهليتها للإستخلاف ومن ثم وجوب متابعته وعدم الخروج عنه بقليل تقديم أو تأخير مفرط، والفرق بين التقدم والتأخر جدير بالتأمل.
وهنا وبعد التفكر في ما طرحته أعلاه نستطيع أن نتسائل هل في هذه الإمامة مجرد قيادة روحية وفكرية يجب أن لاتحرم منها المرأة كما قالت الدكتورة ودود؟ أم أنها مرحلة تمهيدية وتحضيرية للتسلسل إلى القيادة العامة ورضى المجتمع لها كما يرضى المصلين بإمام صلاتهم؟


واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أولاً : الأخ واصل بن عطاء...الله المستعان...أنت قلت جملتك بعفوية ..لكن أتعرف ماهو السر وراء استيائك من التواجد المكثف للمرأة في كل مناحي الحياة ؟؟...أنك مسكون بثقافة تعتقد أن الله قد ذلل الأرض للرجال ، وخلق الأحجار لتحاط بها أجساد النساء ( المنزل) ، وإلا لماذا تصورت أن لك الأولوية في التواجد في كل مكان وأن المرأة هي العنصر الدخيل ؟؟؟ لست متفاجأة على كل حال...
الأخت الفاضلة وجدان الأمة
أنا ولدت وتربيت في مدينة كبيرة ،وأصلي صعيدي والصعيد شيء آخر غير ما يصور لكم في المسلسلات عندنا في الصعيد الكلمة للمرأة لأنها المسؤلة عن البيت ، نعم هناك تجاوزات بحقها ، ولكن هناك احترام كبير لها وتقديس لدورها كأم وزوجة وربة منزل .
وأنا أدين لأمي بوجودي وبثقافتي ودراستي فهي التي تحملت المصاعب من أجل أن أكبر وأحصل على شهادة جامعية ، والبيت مفتوح براتبها هي ولولا عملها لما تعملت ولا كنت وضعت ردي السابق الذي أغضبك لأنها هي من اشترت لي براتبها جهاز الكمبيوتر وهي من تدفع من راتبها فاتورة التليفون .
وعندما تمرض أمي فأنا (لكوني صعيدي وراسي ناشفة) أحرص على أن أذهب بها إلى طبيبة (وليس طبيب) كما أريد أن تدرس لابنتي (لما أتجوز يعني) مدرسة خاصة في مراحل التعليم المتقدمة.
ولكن مع كل ذلك أتعجب من المزاحمة في كل شيء ، عندما أذهب للبحث عن عمل مع كل ما أحمله من ثقافة أجد آلاف البنات المتقدمات وتقبل البنات مع جهلهن وأرفض مع ثقافتي !!!
عندما أركب المواصلات أجد الأتوبيس مكدس بهن فإن وجدت كرسيا ترمقني إحداهن بنظرة حانية فإن طنشت بدأت في ادعاء التعب من الوقوف فإن كبرت دماغي طلبتها بكل بجاحة أن تجلس على كرسي وأقف أنا ، فإن وقفت وجدت نفسي محشورا بين مجموعة من النساء فإن فرمل السائق فجأة وتحرك جسدي بحكم قانون القصور الذاتي وجدت الصفعات والشتائم تنهال على وجهي !!!!!!
حتى الصلاة تريد المرأة أن تنافسنا فيها وتصبح هي الخطيب والمقدمة في الصفوف على الرجال .
أنا لست ضد حقوق المرأة ، لكن الحقوق التي تتناسب مع كونها امرأة ، أم أنك تتفقين مع سعاد حسني في قولها (البنت زي الولد ماهش كمالة عدد) ؟؟؟
ومع حقوق الرجل ، التي تتناسب مع كونه رجل .
أنا مع حقوق الأسرة كلها الرجل والمراة والأولاد أن يجد الرجل عملا كي يستطيع ان يفتح بيتا (خاصة وأن الرجل هو من يدفع المهر والشبكة والشقة وووو) وأن يجد بجواره امراة عاقلة تفهمه ويجد فيها السكن والمودة والرحمة وتجد فيه مثل ذلك ، وأن يجد الولاد امهم بجوارهم تربيهم ويجدون أباهم يوجههم .
فهل علي بذاك القول من عار ؟؟؟؟؟
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

الإخوة والأخوات الأعزاء جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

مشاركات مهمة جدا سأحاول أن أعقب على ما أستطيع منها.

أخي معاذ حميدالدين أسئلة مهمة جدا ولكنها قد توسع النقاش بشكل كبير, فلذا أحسنت بفتح موضوع جديد وانشاء الله أحاول المشاركة فيه. ولكن فيما يخص الموضوع تكرمتم بالتسائل:
أود أن نفكر جميعاً لماذا أمرنا الله أن نسعى لصلاة الجمعة إذا نودي إليها؟ ومن المنادي هنا؟ وما شروط وجوبها؟ وكذلك شروط صحتها؟

وأقول أن الأمر بالسعي يعم المؤمنين رجالا ونساء ولا دليل في الآية على أن المنادي يجب أن يكون رجلا.

أخي راجي المغفرة, ماهي الحكمة من منع النساء من إمامة الصلاة المختلطة؟ وهل المنع ثابت عن الرسول (ص)؟

أخي محمد الغيل السنة عندي هي ما ثبت عن الرسول صلوات الله عليه ولم يتعارض مع القرءان. ثم أن الإنفتاح والمحافظة أمران نسبيان فقد أكون بالنسبة لك منفتح ولكني عند غيرك ربما محافظ حتى التزمت.

أخي واصل لم تأت برأي شرعي لذا أحترم رأيك وأتفهم شعورك بالغيظ والقهر :wink: فلكل إنسان الحق أن يعيش حياته كما يشاء ولكن ليس لأحد الحق في أن يجعل عاداته وتقاليده شرعا منزلا.

أختي وجدان الأمة فاصلك الإعلاني جميل جدا وأسأل الله أن أكون عند حسن الظن. مع أني لم أتهمك بعدم الشجاعة فالعكس هو الصحيح إنما قلت أني أتفهم موقفك بحسب أولوياتك.

أخي معاذ الهادي ما ذكرت من أمثلة ربما تؤيد الموضوع الذي نحن فيه.

أخي زيد قلت:
لقد قمت انا بتجربة ذلك وكسرت حدود الخيال، بما لا يغضب الله ورسوله، وتوصلت الى نتائج مذهلة احتفظ بها لنفسي


لقد أنكرت على الأخت وحدان احتفاظها لرأيها بنفسها فأرى أن لا تفعل ما استنكرت :!: :wink:

وفي الختام أود أن اشير إلى أن معظم الفقه الإسلامي كتب في مرحلة مختلفة عما نحن فيه الآن فالأمة الإسلامية كانت هي الأقوى أو على الأقل إحدى القوى وحقوق المرأة أو الإنسان بشكل عام لم تكن تثار بالشكل الذي تثار فيه الآن ولم يكن هناك أقليات إسلامية في مناطق مختلفة من العالم كما هو الحال عليه الآن فلذا أرى أنه يجب على فقهاء المسلمين أن يتصدوا لمشاكل العصر بآراء متجددة بما يتناسب مع روح العصر وبما لايتعارض مع مقاصد الشريعة العامة.

والسلام عليكم
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أخي واصل لم تأت برأي شرعي لذا أحترم رأيك وأتفهم شعورك بالغيظ والقهر فلكل إنسان الحق أن يعيش حياته كما يشاء ولكن ليس لأحد الحق في أن يجعل عاداته وتقاليده شرعا منزلا.
أخي الحبيب
أعتقد أني قمت بالرد بالأسلوب المناسب لمثل هذا الموضوع ، وأنا لا أنجر وراء دعوات لفتح باب تأويلات والتفاف وراء النصوص ولي عنق الأدلة .
فلندع الأحكام الفقهية والنصوص ولننظر في الهدف من القضية بالضبط ودون الدخول في قال فلان وروى علان ولننظر إلى حالنا وإلى أين نذهب بالضبط ؟؟؟
ولننظر في ما تعانيه المراة من امتهان وقهر وتحويلها إلى سلعة وجسد عاري يعرض في الفضائيات .
فلنعمل على تاهيل المرأة لكي تصبح عالمة تفيد وطنها وتصبح داعية إسلامية تعبر عن قضايا بنات جنسها .
أعتقد هذه الأمور يجب ان تعالج أولا قبل أن نحاول خرق النصوص أو العادات والتقاليد !!!!!!!
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

[size=24[color=blue]]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعاً
عدت إلى شرح الأزهار فوجدت أن مسئلة إمامة المرأة للرجل ممايوجب بطلانها بالإجماع إلا عند أبي ثور كما جاء في الأصل والمزني والطبري كما جاء في الحاشية،وقيدها في حاشية مستقله بأن الجواز في النافلة من التراويح فقط،إذا كان لايحسن القرائة غيرُها،ويقف خلفها،وعزى ذكر هذا القيد إلى البحر وقد نقل عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قوله{لاتؤم امرأة رجلاً) فينظر
وبالعودة إلى الشرح فإنه شدد على أن الصلاة خلف الفاسق لاتجزي وصرح بإجماع أهل البيت مع مخالفة أبو حنيفة لذلك والشافعي مع الكراهة،وموافقة أبو علي(الجُبأي)ومشائخ المعتزلة
ولذلك بالنسبة للإمامة الصبي والحال الثالث أن يكون الإمام قد دخل الصلاة مؤتماً بغيره ولم يستخلفه الإمام،
هذا مضمون ماقرأته في الشرح،
وليس لي رأي
إلا أني أود أن أشير إلى أنه صرح في الحاشية بإنه (لاتصح الصلاة خلف رجل يعتزل الناس في صلاته،ولايرضى أن يكون مأموماً،لأن ذلك لايكون إلا لاعتقاد فضله على غيره،ومحبته للعول والرفعه،وظن السؤ بالناس،واعتقاد الشر فيهم، سيما مستور الحال ،وكل هذه أو احدها كافية لسقوط العدالة،فضلاً عن صلاحيته لإمامة الصلاة،) كما أنه ذكر للتمثيل للفاسق،من يعتاد الجمع بين الصلاتين بدون عذر،وإن قيده بمن مذهبه عدم الجواز
أرجو أن أكون بهذا قد فتحت شهية محبي البحث للتوس
ع [/size][/color]
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

عدت إلى شرح الأزهار فوجدت أن مسئلة إمامة المرأة للرجل ممايوجب بطلانها بالإجماع إلا عند أبي ثور كما جاء في الأصل والمزني والطبري كما جاء في الحاشية،وقيدها في حاشية مستقله بأن الجواز في النافلة من التراويح فقط،إذا كان لايحسن القرائة غيرُها،ويقف خلفها،وعزى ذكر هذا القيد إلى البحر وقد نقل عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم قوله{لاتؤم امرأة رجلاً) فينظر


أخي حسن مشاركة مهمة تشكر عليها ولي عليها ملاحظات:

أن مسئلة إمامة المرأة للرجل ممايوجب بطلانها بالإجماع. وهذا إجماع الفقهاء الذكور طبعا, ثم قال إلا عند أبي ثور كما جاء في الأصل والمزني والطبري مما يعني أن الإجماع لم يقع. ثم أجاز في الحاشية إمامتها للنافلة.
وأقول إذا جازت إمامتها للرجال في النافلة فلا مانع من إمامتها للفريضة إذ أن علة المنع يجب أن تكون واحدة. وهذه الإختلافات في الآراء دليل على أن ما نقل عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم ليس متفق عليه.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

مفتي الديار المصرية الشيخ على جمعه:
اختلاف العلماء يجيز للدكتورة أمينة ودود أن تؤم الرجال
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=11294
قيادة المرأة حسب العرف

المرأة في القضاء


الشيخ علي جمعة: الإمام الطبري والإمام ابن عربي يجيزون إمامة النساء

القاهرة: سلامه عبد الحميد

أكد مفتي مصر الشيخ علي جمعه أن جمهور العلماء المسلمين بينهم خلاف على مسألة إمامة المرأة للرجال التي أثيرت مؤخرا عقب الإعلان عن اعتزام الأمريكية د.أمينة ودود، أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة (فرجينيا كومونولث) الأمريكية أن تؤم وتخطب بمصلين رجالا ونساء في صلاة يوم الجمعة 18 مارس/آذار المقبل، مشيرا إلى أن الجمهور وهم معظم الأئمة المعترف بهم لا يجيزون إمامة النساء للرجال، في حين أن عددا من الأئمة مثل الإمام الطبري والإمام ابن عربي يجيزون ذلك، وإن كانوا أيضا يختلفون في مكان وقوفها هل يكون أمام الرجال أم بمحازاتهم باعتبار السترة التي قد تنتفي خلال حركات الصلاة المختلفة.

أضاف مفتي الديار المصرية الذي ينتمي للأزهر الشريف، خلال لقاء تليفزيوني عرضه التليفزيون المصري أمس الثلاثاء، أن الأمر في مثل تلك الحالات الخلافية يكون مرجعه لأهل الشأن، فإذا ما قبلوا أن تؤمهم امرأة فهذا شأنهم ولا حرج عليهم طالما لا يخالف ذلك ما تعارفوا عليه، وإذا ما رفضوا فهذا شأنهم أيضا وهو ما يسير عليه الناس في معظم البلاد الإسلامية ومنها مصر التي لا يتوقع أن يحدث فيها مثل هذا الأمر لأنه يتنافى مع تفكير وأعراف الناس وما اعتادوا عليه طوال حياتهم.




قيادة المرأة حسب العرف

وتناول المفتي المصري كذلك فكرة تولي المرأة للقيادة والمناصب الحكومية الكبرى مثل رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء أو القضاء والإفتاء، فقال إن المتفق عليه بين المسلمين أنه لا تجوز ولاية المرأة لخلافة المسلمين، وهو الأمر الذي انقضى منذ زوال الخلافة العثمانية التي ارتضى الناس بعدها الخلافة الإقليمية متمثلة في الدول سواء كانت جمهوريات أو ممالك أو إمارات، وتلك يجوز للمرأة أن تتولى القيادة فيها باتفاق أهل البلد على ذلك.

أضاف الشيخ على جمعه أن المرأة المسلمة على مدار العهود تولت المناصب وقادت الدول دون غضاضة، حتى أن القرآن أشار إلى صلاح (بلقيس) ملكة سبأ، وتولت (شجرة الدر) حكم مصر وفي التاريخ الحديث عدد من النساء تولين الرئاسة في دول إسلامية مختلفة.




المرأة في القضاء

وفيما يخص القضاء قال جمعه إنه لا يرى حرجا في تولي المرأة منصب القضاء أو الإفتاء، مستدلا بأم المؤمنين (عائشة) التي كان لها الكثير من الفتاوى التي انفردت بها مثل فتوى بيع كسوة الكعبة وإنفاق مالها على المحتاجين، إلى جانب أنه في أيام الخليفة المقتدر بالله تولت سيدة مسلمة تدعى (ثمل) القضاء وكان لها شأن كبير في الفتوى.

أشار المفتي المصري إلى أن دراسة أجريت في هذا الأمر واكتشفت أن 90 امرأة تولت القيادة بصورة ما في التاريخ الإسلامي، موضحا أن المراد هو الكفاءة وليس الجنس أو إثبات الحالة، حيث أن البعض من المغرضين أو المشككين يردد أقوالا مثل تعيين المرأة في المناصب الهامة لإثبات حالة كوننا متحضرين وعصريين وهو ما يفسد الأمر تماما.

وردا على استدلال البعض بعدم جواز تولي المرأة لأمور الحكم بالحديث الشريف (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) قال جمعه إن الاستدلال خاطئ لأن الحديث خاص بحالة معينة لا يجوز تطبيقها على العموم، وهي واقعة تمزيق ابنة كسرى ملك الفرس لرسالة بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها يدعوها فيها للإسلام واعتدائها على حامل الرسالة، فكان كلام الرسول ردا على تلك الواقعة.
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

حسن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 266
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 7:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة حسن زيد »

من يتكرم علينا بالبحث في مصدر الخبر الذي ورد في الشرح نقلاً عن البحر؟
أرجو أن يتطوع أحدكم
وستجدونه في المجلد الأول
إن مع العسر يسرا،إن مع العسر يسرا

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

ودود على قناة الجزيرة وقد سمعتها عبر القناة مثلكم
لي عودة وتعقيب على الموضوع فالى لقاء بحول الله
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

جواب العلامه / محمد حسين فضل الله

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم



From: istif@bayynat.org.lb

To: hkm_20033@hotmail.com

الأخ الكريم حفظه المولى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد...

س) سيدي ،،، أظن أنكم سمعتم بالمرأه التي ستؤم و لأول مره صلاة مختلطه ( رجال ونساء) في أمريكا .فحبذا سيدي ،، أن تبدو لنا رأيكم الفقهي في ذلك .
خاصة وقد ظهرت أصوات كثيره تؤيد ذلك ، وتعتبره من مبادئ المساواه بين الرجل والمرأه .
وأرجوا كذلك أن توضحوا لنا نظرتكم الفقهية للمساواه بين الرجل والمرأه وأحكام وضوابط ذلك حسب قواعد الإسلام .ودمتم ودام على هامتكم تاج الصحة والعافية والسؤدد .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ولدكم / الحسن المتوكل
اليمن _ صنعاء




ج) لا يرتبط ذلك بالمساواة بين الرجل والمرأة فإن الإسلام يساوي بينهما في الانسانية بلا شك وإنما اختلاف بعض الأحكام قلما يرتبط ذلك بطبيعة كل منهما وهذا أمر واقعي.. أما المسألة المذكورة فالحكم الشرعي فيها هو عدم صحة إمامة المرأة للرجال وعليه فالصلاة المذكورة غير شرعية، وربما كان الأساس في ذلك هو أن المطلوب في الصلاة الجوّ الروحي الخاشع الذي قد لا يحصل عند ائتمام الرجل بالمرأة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى

السيد محمد حسين فضل الله 7 صفر 1426 هـ
صورة
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

شكرا للأخوين واصل والمتوكل على نقل رأيين مهمين.
هل من ناقل لرأي أحد علماء الزيدية المعاصرين؟؟؟؟؟؟؟
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

حنان الوادعي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 45
اشترك في: الخميس مارس 17, 2005 2:47 pm

مشاركة بواسطة حنان الوادعي »

إن قضايا المرأة بشكل عام ظلت منذ مئات السنين تتشكل من وحي الوعي الاجتماعي العام الذي يقوده الرجل في جميع أوجهه والذي يشمل الوجه الديني ايضا فجاءت بعض التفاسير متأثرة بالجو الاجتماعي وتقاليده التي عادة ما تأخذ صف الرجل على حساب المرأة أو متأثرة بمصلحة الرجل نفسه. والعالم الديني ليس بمعزل عن مجتمعه وهو في النهاية نتاج له ولظروفه وعاداته وتقاليده وعلى كل حال ظلت قضايا المرأة هي من أقل القضايا التي أخذت جهدا في البحث والتدقيق من قبل علماء المسلمين حتى القرن الماضي بعد أن بدأ العالم ينفتح على بعضه وبدأ الوعي العالمي بحقوق الإنسان يتشكل وصوته يعلو في المجتمع الدولي وبدأت قضايا المرأة والتي تشكل واحدة من أكثر القضايا التي تتعرض للانتهاك في العالم تبرز إلى السطح واصبح دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان تولي اهتماما خاصا بموضوع الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في العالم ولأن المرأة المسلمة هي واحدة من أكثر النساء في العالم تعرضا للانتهاكات باسم العادات والتقاليد تارة وباسم الاسلام تارة اخرى ولأنها قضية اصبحت مطروحة على طاولة عالمية وبصرف النظر عن اهداف الغرب من اثارة قضية حقوق الانسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص إلا أنه كان من الصعب بعد تلك المرحلة التغاضي عنها واعتزال هذا الضجيج العالمي واصبح علمائنا فجأة في مواجهة مع العالم، هذه المواجهة اجبرتهم على إعادة النظر والقراءة في قضايا المرأة وما كان في بعض الأمور حراما بالقرآن والسنة اصبح حلالا بالقرآن والسنة ايضاً!
وهكذا هي دائما القضايا الصادمة للمجتمع وبالأخص التي تهدد مصالح الرجل وهيمنته تحتاج لبعض الوقت حتى يتقبلها الرجل بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، إن المرأة في ايران لم تأخذ حقوقها السياسية وتواجدها كرامة من الرجل أو بسبب ضميره الذي صحى فجأة بين ليلة وضحاها فالمسألة تحتاج إلى وقت وتحتاج إلى جهد وضغط من المرأة نفسها وما نراه اليوم عظيما وحديث الساعة سيصبح غدا امرا مفروغا منه نمارسه ببساطة وننظر إليه بشكل طبيعي سواء في موضوع إمامة المرأة للرجل في الصلاة أو في قضايا أخرى ستفتح باب النقاش وإعادة النظر فهناك لا تزال أحكام كثيرة تحتاج إلى قراءة جديدة ومتأنية من علمائنا وبحيادية اعترف أنها لن تكون سهلة لكن أملي كبير في من يريد أن يحق الحق بصرف النظر عن مدى خسارته بعد مئات من سنين القيادة والهيمنة وقبوله بفكرة إنسانية راقية، فكرة المشاركة التي نفتقدها في كل نواحي حياتنا!

هذا وأكن كل التقدير والاحترام لما أفتي به آية الله العظمي السيد محمد حسين فضل الله هذا الإنسان الرائع والعظيم الذي أفرد للمرأة كثيرا من وقته وجهده وبحثه وناصر حقوقها وبينها في كل مؤلفاته.
وكما أحترمه احترم العالم الجليل د/ علي جمعة هذا العالم المنفتح الذي أكد انفتاحه في أمور أخرى وخرج عن نمطية بعض علماء الأزهر.
وأخيرا أرى أن هذا الاختلاف سيصب في مصلحة المسألة وسيوليها اهتماما خاصا قد نخرج منه إلى نتيجة واضحة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

يانشوان قريبا ترى رأي مفتي الديار اليمنية الوالد القاضي العلامة محمد بن أحمد الجرافي في الموضوع فقد زرته وطرحت عليه القضية برمتها ..
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

لقد كان يوما شاقا


ذهبت يوم الاربعاء لزيارة الوالد المفتي محمد بن احمد الجرافي واطلعته على موضوع الاخت آمنة ودود وبرمته فستنكر القاضي محمد ذلك وبشدة.
طلبت منهم اصدار بيان مثل بقية دور الاقتاء في العالم الاعربي والاسلامي فوافق وقال سنكلف وأحدا من الاخوان لصياغة البيان قلت لهم غدا الخميس وسوف اركم من أجل اخذ البيان وافقو وتركتهم في امان الله .


تذكرت أن يوم الخميس لا عمل فيه وهو يوم يخرج القاضي فيه لعمل دورته المعتادة وتذكرت مقبار الراحل أحمد الشامي وفعلا وجدت القاضي محمد في جنازة المرحوم احمد الشامي لذا قررت أخذ البيان يوم السبت الذي هو يومنا هذا .
بكرت الصباح الى بيت القاضي الذي يقع في شارع حدة بحوار مركز الكميم انتظرت حتى اتى بعض العاملين عند القاضي محمد ذكرته بمطلوبي فقال إن البيان جاهز لكن القاضي لم يختمه والقاضي الآن في المستشفى اليمني الالماني الذي يقع في شارع حدة بجوار جولة المصباحي قلت له ما جرى أخبرني قال لي إن القاضي قد تعرض لجلطة خفيفة في الدماغ يوم امس الجمعة أثناء صلاة المغرب وهو الآن في العناية المركزة قلت له طيب هات البيان وسوف ازور القاضي وأحاول ختمه من قبل أولاده عباس أو عبد السلام حصلت على البيان وهو معي الآن لكن بدون توقيع القاضي وختم دار الاقتاء اليمنية .ذهبت لزيارة القاضي في المستشفى ومنعت من الزيارة وقال لي عباس الزيارة في الثالثة ظهرا وحالة الوالد مستقرة .
زرت القاضي في الثالثة وكانت حالته بالفعل مستقرة ولكني لم أفتح فمي من أجل البيان نظرا للموقف والحالة



دوشة اليس كذلك

حسنا بعدها زرت الوالد العلامة سيدي محمد المنصور ووجهت اليهم سؤال مماثل لسؤال أخي حسن المتوكل
اليكم جواب السيد العلامة المرجع محمد بن محمد المنصور نائب مفتي الديار اليمنية




(( اللهم إن هذا منكرٌ بإجماعٍ فأزله وابتداعٍ من قوانين لا تدين بالاسلام نبرأ منه ))

الجواب معي وبتوقيعهم

---------------------------
نص البيان والذي سيختم بعد حين إن شاء الله


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن دار الإفتاء اليمنية
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، وبعد:-
فقد بلغنا ما تثيره بعض الجهات من تجويز لإمامة النساء للرجال في الصلاة، والخطبة بهم في الجمعة، وصلاة الرجال مع النساء صلاة مختلطة.
فنحن نستنكر ذلك وندينه، ولا نرى فيه إلا إثارة للفتنة بين المسلمين، ولا نشتم منه إلا رائحة المكيدة للدين الإسلامي وأهله من أعدائه، ولا يظهر فيه إلا الحبك المدروس المخطط له لتحطيم مبادئ الدين الحنيف وتفكيكها، وجعل المسلمات محط خلاف ونقاش، ووضعها موضع الشك والبلبلة، ولاغرض في هذا إلا هز الثقة بين المسلمين ودينهم، و خلق الاستخفاف بكل شيء بعد إسقاط المسلمات التي تربوا عليها.
وما يعتذر به القائمون على هذا المشروع -بحسن نية أو بسوءها- من أقوال جمعت من هنا وهناك لاعبرة بها، لأنها صدرت بعد انعقاد إجماع الأمة، ومهما كان فهي مجرد أقوال وأراء تخص أصحابها ولا تقوم على دليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يجوز في الدين تتبع أقوال الرجال لمجرد أقوالهم، بل لما يوردونه من أدلة معتبرة في الدين الإسلامي، ولو فتح المجال للعمل بمثل هذه الأقوال فإن كل ذي غرض ضد الإسلام لا بد أن يجد له مستندا من قول فلان أو علان، أو من شبهة أو رأي شاذ خرج به صاحبه عن مراد الدين ولو بحسن نية، فلا معصوم إلا من عصمه الله ورسوله، ولا حجة على الدين إلا بالله ورسوله.
لذلك فإنا نحذر المسلمين من الانجرار وراء هذه الأقوال والتعاطي مع هذه الأعمال إذا لا غرض لها كما بينا إلا إثارة الفتنة وهدم الدين والتشكيك في كل أقواله بعد هز المسلمات والمبادئ الإسلامية التي انعقد عليها إجماع الأمة ونبرأ إلى الله ورسوله من كل هذا.
صادر عن دار الإفتاء اليمنية
بتاريخ السادس من صفر 1426هـ
الموافق 17/3/2005مـ

-----------------

السلام عليكم ولي عودة
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

مغلق

العودة إلى ”المجلس العام“