مقترح بنشاط ضاغط لإطلاق سراح بقية المعتقلين

[أحمد يحيى]

السلام عليكم إخواني جميعا
"لن نذل، الأمير الصنعاني، مران،أبودنيا،الحوراء، yemeni1، الزيدي اليماني"

أحسن الله إليكم على إلتفاتكم للموضوع والتفاعل،


الأخوين الكريمين "لن نذل& الزيدي اليماني"

حقيقة لم أطرح الموضوع هنا إلا لأن معرفتي وتواصلي بعلمائنا والأساتذة وطلاب العلم وبقية الأخوة المهتمين تكاد تكون معدومة، وبالتالي توقعت ممن يقرأه من ذوي الشأن أن يقوم بنقل الفكرة ونقل الرد عليها،،

ومع ذلك ومادام هناك غداً إن شاء الله إعتصام أمام رئاسة الوزراء فسأشارك بإذن الله وأطرح الموضوع على الموجودين،،، وسأطرحه بعد الاعتصام أيضاً على من أعرفه - مع العلم أن لا أحد يعرفني منهم- من الأساتذة في مسجد النهرين،، رغم تفهمي للارتياب والمخاوف التي قد تعتري من أكلمه منهم خاصة وأني غير معروف لديهم شخصياً وما قد يكون لمثل هذا الموقف من تأثير سلبي ،،
والله الموفق،،


ومع ذلك أتمنى على من قرأ المقترح ويعرف بعض علمائنا وأساتذتنا أن ينقله لهم وينقل لنا رأيهم وكيفية إخراج المقترح لحيز التنفيذ،،، ويمكن التواصل للضرورة أيضاً عبر الرسائل الخاصة للتنسيق خاصة والوقت يمضي،،

وما القصد إلا رضا الله سبحانه ولوببذل أقل ما يمكن من ناحيتي على الأقل،


***أخي الكريم (الزيدي اليماني) الأمسية التي ذكرتها قد أقيمت الأربعاء الماضي إلا كنت تقصد أمسية أخرى فأنتظر منك التاكيد،،
وبالنسبة للتغطية فهي ضرورية ولكن الحديث عنها يكون بعد تلقي الرد وتوفر الدعم من قبل أحد أعلامنا أو توافق الشباب على التنسيق وتحديد موعد للبدء مثلاً،

والله الموفق

[المنصور]

السلام عليكم

أن من الأشخاص الذين شاركوا في بعض الاعتصامات التي قام بها بعض أصحابنا النشطون في مثل هذا المجال ، وفي مثل هذه الأيام من الشهر الكريم وفي الأواخر بالتحديد نظم اعتصاما في السبعين ، وتفاجئنا بالتدخل السريع لقوات مكافحة الشغب الذين أمرونا بفض الاعتصام كونه غير مرخص ، وبعد ذلك تم الانتقال إلى أمام مجلس الوزراء ، وسرعان ما حضرت قوات مكافحة الشغب إلى هناك وكانوا معبؤون علينا تعبئة لولا ألطاف الله لكانت حصلت بالمعتصمين أضرار بليغة .

الذي أريد أن أوضحه : أنه من السهل على الدولة فض أي اعتصام بالقوة ( بعتبارنا مشاغبون) أو أعتقال جميع المعتصون أو بعضهم . بحجة بسيطة وهي أن الاعتصام غير مرخص بأمر قانوني سابق .
وأصحبنا لا يتنبهون إلى هذه النقطة .

وهي أيضا مشكلة لأن في محاولة استخراج أمر بإقامة أعتصام أو غيره ترفض الجهات المعنية لهذا الطلب .

إذا يجب أن نتنبه إلى مثل هذه الأمور ولا ندع للدولة أي حجة أو مبرر ضدنا .

والمسألة بحاجة إلى مناقشة جماعية وخاصة من الحقوقين والقانونين .

[ثائر الهاشميين]

من لديه من أحبته الغاليين على قلبه أحد ٌفي تلك السجون المظلمة فلابد سيأتي
إخلاصاً له و وفاء ً لمنهجه و حقه في الحرية و الحياة بلا استبداد و سلب و انكار لوجوده و لعقله..

و ما أنكر هذه الدنيا و تقلب أحوال أهلها و هي فانية .. و ما أشقى حال الظالمين !

و الله المستعان .. و ليتنا كنا معهم فنفوز فوزاً عظيماً ..

لاأظن انه يوجد واحد هاشمي او زيدي مابه لديه مسجون
وثانيآ :اظن انكم لم تنسقوا لامع طلاب ويمكن المدرسين ايضآ وأهالي المعتقلين
وثالثآ:لو ان به رجال انه من يوم الاعتقال قمنا بالاعتصام ((ننتظر الى ان يطلقوا السجناء وتوقف الحرب ونخرج من المخابئ خرجة رجل واحد))

[ابوالقمرين]

أولا تحية اكبار واجلال للأخ العزيز أحمد يحي على تقدمه بهذا المقترح والذي في رأيي هو أحد ثمار التضحيات التي بذلت على مر السنوات السابقة ، كما أن هذا المقترح وما شاكله من تحركات ايجابية هي بارقة الأمل الواعد بالمستقبل الأفضل انشاء الله لجيع أهل اليمن العزيز.

بعض القترحات أو الطروحات لي على هذا الموضوع هي:

أولا: مسألة الاعداد الجيد والمنظم للأعتصام أساسية ، فقبل أي تحرك يجب التنسيق بين جميع المشاركين فيه ، بعد تحديد المرجعية أو المرجعيات التي ستضع الخطوط العريضة لهذا الاعتصام وبالتالي بالتأكيد، التزام ما تقره هذه المرجعية وبالشكل الذي يضمن استمرارية الاعتصام وفعاليته ، حتى تتم الاستجابة لمطالبه.

ثانيا: يجب التأكد من هوية جميع المشاركين في الاعتصام لتجنب اندساس من قد يأخذونه الى وضع غير منشود ، وبالتالي يتم تعقيد الوضع أكثر على الجميع، وبالتأكيد ومن باب أولى يجب الالتزام من قبل الجميع بسلمية هذا الاعتصام والتأكد من كونه يعكس صورة حضارية وحق مكفول من قبل الدولة.

ثالثا: وكما ذكر الأخ المنصور ، يجب محاولة الحصول على ترخيص للاعتصام ، وفي حالة اليأس من الحصول على الترخيص المطلوب (بعد استنفاذ جميع المحاولات) يمكن الاقدام عليه بعد أخذ الأمور التالية في الحسبان:
1 - مراعاة الجانب الأمني وبالتالي فأنا لا أرى أن فكرة كونه عند الرئاسة صائبة البته ، وحتى من الناحية العملية قد تمثل صعوبة الوصول الى هناك عائقا أما م العديد من الراغبين في المشاركة. فكرة كونه عند رئاسة الوزراء معقولة جدا ، خاصة واليمن بلد ديمقراطي وتوجد فيه حكومة تدير شئونه ، أيضا الاعتصام أمام مجلس النواب (في حال انعقاد الجلسات) ايضا يكون في رأيي أقرب الى الصواب ، فهم الأعضاء المنتخبون شعبيا وهم معنيون بالضغط على الحكومة للافراج عن المعتقلين تعسفيا.

2- أن يقتصر الاعتصام على ساعات النهار والتأكد من أن جميع المعتصمين عزل تماما من السلاح حتى السلاح الأبيض او التقليدي (الجنابي) .

3 - وجود تغطية أعلامية واسعة وشاملة (صحف - تلفزيون) تمثل جميع الأحزاب الموجودة في الساحة اليمنية والمستقلين ، وياحبذا ان أمكن اقناع المراسلين الدوليين بتغطيته أيضا

رابعا: التسرع هنا أمر غير محمود ، والأيام كلها لله (من لايتق الله في غير رمضان لاترجى منه التقوى فيه!) اذا من الأفضل أن يأخذ هذا الموضوع وقته ويتم الاعداد له جيدا وان كان بعد الشهر الفضيل وفترة العيد (التي في رأيي تعتبر عوامل يمكن أن تحد من اقبال كل من المعتصمين ووسائل الاعلام عليه).

خامسا: وفي نظري يعتبر من أهم الأمور وان وردا أخيرا ، عدم الاقدام على الاعتصام الا في حال كان الاعتقاد بجدواه أكبر من الظن بانه سيترتب عليه نتائج سلبية على الجميع. وعدم الاقدام عليه بدافع التخلص من الشعور بالذنب مما قد يؤدي للاندفاع الغير محسوب الى وضع يزيد الطين بلة.

[الزيدي اليماني]

أتفق مع ما طرحه الأخ أبو القمرين تماماً

[المنصور]

أنا مع الأخ / أبو القمرين في كل ما قاله .

كلام منظقي وموزون وذو أبعاد . والله المو\فق .

[أحمد يحيى]

** أخي الكريم المنصور :

أثنى على أهمية ما جاء في تعقيبك الأول (الترخيص) ما إعترافنا بصلف الأجهزة الأمنية وعنترياتها،
وأشكر تفاعلك،

&

** الأخ الكريم "ثائر الهاشميين" في مرضاة الله دوماً إن شاء الله؛
ربما،
2 : بحمد الله قد تم تجاوز ما ظنيته‘
3: الخوف أن نكتفي بلوم النفس، ولذا كانت هذه الصفحة، وإن شاء الله تسير الأمور نحو الهدف المنشود،
وأشكر مرورك،،


&

** أخي الكريم "أبو القمرين" عليهما وآبائهما وذريتهما سلام الله ورضوانه؛

أشكر حفاوتك الكريمة يا كريم الأصل،
وأحيي فيك التمسك بالرؤيه الإيحابية و النظر إلى الأمام والتفاؤل بالقادم،

وأوافقك تماماً في جل ما طرحته مشكوراً مأجوراً إن شاء الله؛
خاصة الملاحظتين الأخيرتين المعمول لهما حالياً،

أحسن الله إليك وبارك فيك وفيما أفدت إخوانك به،، خالص مودتي

&

- تحية للأخوين (الزيدي اليماني والمنصور) لإطلالتهما الأخرى، وكلنا متفقون،


&
تحياتي لكم جميعاً،،،
ونسأل الله التوفيق والرشاد والصواب،،

[لن نذل]

سأضطر لكتابة توضيح بشكل مستعجل على بعض ما طرح وأعود لاحقاً إن شاء الله ..

اخواني هناك فهم قانوني مغلوط .. الإعتصام لا يحتاج لأي ترخيص أو أمر من أي جهة في القانون اليمني والدولي .. بل ينص القانون على حق المواطنين في التجمع والاعتصام وممارسة حقوقهم الاجتماعية بدون اي ضوابط بشرط عدم مخالفة القانون والدستور في اشياء أخرى اثناء اقامتها.

وحتى إذا تم استصدار قانون جديد مستقبلاً سيتعارض مع القوانين والاتفاقات الدولية التي وقعت عليها اليمن وهي تعد في الدستور اليمني أي تلك الاتفاقيات ( أسمى وأرفع من القانون وأقل من الدستور ) وعليه بنص الدستور اليمني يجب تعديل القوانين المحلية للتتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها اليمن من غير أن يكون في ذلك مخالة للدستور .
والاتفاقات الدولية وأهمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينص بحق الاعتصام والتجمع والتظاهر بدون اي شروط .. او أوامر او ترخيص الخ.

المظاهرات الكبيرة والمسيرات فعلاً منطقياً يجب إعلام الدولة بها لكي تنظمها وتفتح الشوارع وتحرص على عدم حدوث اعمال شغب اثناءها .. اما الاعتصام فهو تجمع بسيط في ساحة او مكان معين لا يسبب أي مشاكل او عرقلة عامة ، فلا يوجد للدولة أي عذر في طلب ترخيص لذلك ، لأن طلبهم ترخيص في مخالفة للقانون .

ولاحظوا عندما طلب الوزير العليمي الشهر الماضي وحذر المعتصمين بأنهم سيتعرضون للمسائلة القانونية ففعلاً المنظمة التي كانت ستنظم اعتصام قبل اعلان الوزير قامت بإلغاءه فقام اهالي المعتقلين ( النساء) بعمل اعتصام اليوم التالي أمام مكتب النائب العام وخلال اقل من اسبوع قابلهن الوزير ( الذي حذر من اقامة اي اعتصام بدون اذنه ) واستمع لطلباتهن وهو صاغر.


يا اخواني لا تصدقوا كلام السلطة هي تنتهك كل حقوقكم وتطالبكم ايضاً بالتزام بأهوائهم وليس بقوانينهم ..

وطبعا عن اي اعتصام ستتعرضون ربما لمضايقات لكن لن تصل ابدا هذه الفترة لاعتقالات لأنها فترة تهدئة عامة ، ويجب أن تثبتوا قوتكم من خلال وقوفكم ، تذكروا اعتصاماتنا امام المحكمة الجزائية المتخصصة تذكروا كيف كان الأمن والقضاة يخافون من ياسين وألم ترى وما كنا نقرأه من قرآن .. فالسؤال هل انتم مستعدون للتعرض للمضايقات من أجل اثبات موقف ومن أجل اخوانكم المعتقلين .؟؟؟

نعم يجب التنسيق مع المنظمات والإعلام لكن اولاً نسقوا بين طلاب العلم وبينكم البين ومن ثم ننسق مع الآخرين وسأتولى ذلك بمساعدة بعض الأخوان .

وحتى لو جاءت قوات الأمن تفض الاعتصام ، سنعتصم في مكان آخر وفي اليوم التالي وهكذا وسنسمع العالم بأننا لن نسكت ..

[الصامد بالله]

[أحمد يحيى]

لم أدر ما أقول؛ حرت،خجلت؛ حزنت حتى شعرت إما أن الهاجس والهم غير الهاجس والهم -وهذا مستبعد- ، أو أن الطريق غير الطريق فاختلفت الرؤى في الطريقة - وهذا لا زلت أستبعده أو أخشى التفكير فيه-، أو أن الهم، الهاجس، الطريق واحد، واختلاف الرؤى ماهو إلا حول التريث في أنواع ومساحات الخطى وترتيب الأخذ بالسبل والطرق، مع العناية لوجود ومدى التفاعل من قبل شرائح أخرى من المجتمع كالبائع والموظف والصحفي والمثقف وأصحاب المهن المختلفة، دون الحصر على طلاب العلم - المستهدفين الأوائل من قبل أجهزة القمع وصاحب المقترح- وكذا أهالي المعتقلين،،،

وعليه فما يبدو لي؛ أن من عُرض عليهم الموضوع يرون:

- أفضلية توفر تكافل وتجاوب شرائح مجتمعية أخرى لتصبح قضية المعتقلين (قضية عامة) ؛ وهذا بالتأكيد مثل الطبخ -إن وجد- على نار هادئه جداً.

- خشية على من بقي ممن هم في أوضاع مشابهة للمعتقلين قبل الإعتقال اي خشية على طلبة العلم المتبقين.

- إنتظار نتائج جهود أخرى تبذل فردية وجماعية (وساطات وجهاء، إعتصامات أهالي المعتقلين)، وإنتظار الوعود التي صدرت من بعض الجهات المسئولة هنا وهناك.

- ومن جانب أخرى قيام الأجهزة الأمنية بأنواعها بجهودها في خلق قضايا أخرى تعيق قضية هذا الموضوع، وتُحدث تخوفات وهواجس أخرى، كما تُشكِّل ما يشبه لعبة (العصا والحزرة)؛ أي على من يريد الإفراج عن المعتقلين أن يهدأ ويقبل ببعض التجاوزات الأمنية والفكرية والحقوقية!.


وفي الأخير لا أملك إلا أن اقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والله المستعان في كل أمر،
يمهل ولا يهمل، ويبتلي الجميع بالسراء والضراء، ولله الحمد من قبل ومن بعد،

وبشر الصابرين،، ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.


حسبنا الله نعم المولى والنصير،

والسلام عليكم.